هذه فتنة حلت بالمسلمين ولايجوز ان نكفر احدا ,نخطئ بن لادن ومن معه ونصفهم بالعمالة وأبعد من ذلك ولكن مسالة اسلامهم من عدمه فهذا بيد الله سبحانه وتعالى
ولايجوز القسم على الله بأن نجزم بان فلان يدخل جهنم وفلان يدخل الجنة والعكس

يجب أن يُعلم أن الكفر حكم شرعي ، وأن الكافر هو من كفّره الله تعالى

ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ، فليس الكفر حقاً لأحد من الناس بل هو حق الله

تعالى . يقول ابن تيمية : » فلهذا كان أهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم ، وإن

كان ذلك المخالف يكفرهم ؛ لأن الكفر حكم شرعي ، فليس للإنسان أن يعاقب بمثله ، كمن كذب عليك ، وزنى بأهلك ، ليس لك أن تكذب عليه ، ولا تزني بأهله ؛ لأن

الكذب والزنا حرام لحق الله تعالى ، وكذلك التكفير حق الله

قد سبق وان ذكرت بالرد اعلاه اننا نخطئه ونصفه بالعمالة اما التكفير فليس من حقي ذلك.
اما تكفيره لولاة امورنا فشئ طبيعي لكل عميل ودنئ ان يكفرهم وهم لايحتاجون الى والى غيري كي يدافع عنهم,ومحاولة نيل بن لادن العميل منهم هي بمثابة من بصراخه يحاول ان يهز جبلا.

مشاركتي كانت فقط حول موضوع التكفير,فانا اراه جرما واعتبر انه ليس من حقي تكفير احدا فلست املك صكوك غفران وصكوك لدخول جهنم واخرى لدخول الجنه