أضغط هنا الحصاد المر للوافى


منذ فترة و أنا ألاحظ تلاسنكم
مؤيدى السعودية و مؤيديى الجماهيرية

و الله لقد توقعت أن تسقطوا تلك السقطة و لن تقوم لكما قائمة بعد اليوم

هنيئا لكما أيها القوميين

نحن بديننا على القمة ننظر تحت إليكما و أنتم تتلاسنون وقد بدا حجمكم امام الناس

قبحكم الله و قبح ما تقولون

البغل طاش :)

نكمل الموضوع إن شاء الله بعد أن يهدأ البغل الذي أصيب بحالة هلع.

الحرب خدعة

هذا حديث متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم

ويجب أن يتعلم المجاهدين منه قد الإمكان

في الماضي كان هناك علامات مميزة للملتزمين

فتجدهم معروفين في الأحياء التي يعيشون فيها

إذا التحق أحدهم بصفوف المجاهدين في أفغانستان علم بذلك كل أهل البلد

هذه الأشياء يجب أن تتوقف الآن

لقد احتلت البلاد و العدو الكافر جاثم في بلاد الحرمين بقده و قديده

ويعضده مجلس حكم انتقالي معين من قبله له مائة عام جاثم على أنفاسنا

فيجب الآن أن تتغير السياسات

لما كان العدو هو روسيا كانت المسائل هينة لكن الآن العدو هو آل سلول

لذلك يجب الحذر ..

سأضع إن شاء الله تفصيل لهذه الجزئية.

الشئ الأول الواجب التعرف عليه هو ما هي "الشبهات"

هذه الكلمة لها معاني تختلف من بلد لبلد

ففي المغرب فال"شبهات" ليست إطلاق اللحية و هي كذلك في بلاد الحرمين

والفضل في ذلك هو وجود جماعات مدعومة من قبل الحاكم

فمثلاً الجامية (لا كثرهم الله) يطلقون لحاهم وهذه ظاهرة يجب الإستفادة منها

لكن في مصر لا يوجد عدد كبير من أصحاب اللحى ولذلك فاللحية تعتبر شبهة

لذلك فأنت غير مضطر لحلق لحيتك في بلاد الحرمين المحتلة إلا نادراً

ويمكنك دائماً أن تغير في شكلها فتغيير شكل اللحية قد يغير شكل الشخص

فاللحية الكثة اللتي لم يمسها الموسى تعتبر علامة على التقى و الصلاح

لكن هناك لحى مثل لحية المرتد فهد .. وهي أشبه بوسخ تحت الفم

ويوجد لحية مثل لحية عبد الله أخيه وهي مثله

ويوجد لحى مقلمة مثل الخط

يمكنك أن تغير شكل لحيتك حسب الحال

بينما في مصر فالإبتعاد عن إطلاق اللحية يعتبر من الأشياء الطيبة

الأمر الثاني هو التواجد في مجموعات

يجب ألا يزيد عدد المجاهدين أبداً في أي وقت من الأوقات عن اثنين فقط

كلما زاد العدد كلما حامت الشبهات

فعليك بخداع العدو كلما استطعت إلى ذلك سبيلاً ..

* لذلك إن استطعت فاظهر غير قادر و ضعيف لعدوك ، حاول أن تبدو غير نشط،

القوة شئ نسبي و ليس مطلق

فعندما يكون عندك ألف قطعة سلاح فأنت قوي بالنسبة لمن ليس عنده إلا مائة

وعندما يكون عندك مليون فأنت قوي بالنسبة لمن ليس عنده إلا مائة

لذلك يجب ألا تدع نفسك تغتر أبداً بالقوة

ومهما اوتيت من قوة فلا تجعل عدوك يشعر أبداً أن عندك قوة إلا بظروف معينة

وقد لمنا إخواننا في جزيرة العرب عندما اظهروا فيلم فيه بعض السلاح

لم يكن هذا شئ حكيم و الله أعلم ويخالف قواعد الإستراتيجية

يجب دائماً أن تجعل العدو يجهل مقدار قدراتك العسكرية

إلى أن تحين لحظة الضربة وعندها يعلم العالم بقوتك

ثم تعود بعدها إلى ضعفك المعتاد ثم تجهز للضربة القادمة ..

* لو كنت قريباً فاحرص على أن يراك بعيداً و العكس

لا تدع عدوك يدرك قدر اقترابك من حالة الإستعداد التام أبداً

عندما يحين ميعاد الضربة سوف تشعر أنت بذلك أو يخبرك به القادة

لكن هذا الميعاد يجب أن يظل سراً بينك و بين ربك إلى يوم الضربة

فلا تشعرن عدوك بك أبداً.