![]() |
أخي يتيم الشعر..
لست هنا لأفتي أو لأقول مالا أعلم .. ولكنك سألت في تصويتك هل تعتقد أم لا تعتقد فأنا أقول أني لا اظن .. والله ورسوله أعلم .. |
نعــــــــــم أصدق ومؤمن بذلك ،
وقد شاهدت بنفسي أكثر من حاله وقرأة علي شخص به مس وتحدث الجاني علي لسانه ، ولو كنتم معي لتعجبتم كيف تغيرت طريقة المتحدث وهو شخص اعرفه تمام المعرفه إلي شخص آخر يختلف عنه بتفكيره وأسلوبه ... وكأنك أمام الراديو تسمع أكثر من صوت من مصدر واحد .. |
يا أخي طابور
لم لا يكون مريضاً نفسياً ؟ |
السلام عليكم ورحمة الله ،،
قال تعالي : (( الذين ياكلون الربا لايقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ...)) . أخي (( يتيم الشعر )) هل تقصد بالمرض النفسي ما يسمي بالفصام الذهني "الشيزوفرينيا" ؟؟!! إذا كان هو ما تقصد فقد أخطات فشتان بين المريض النفسي ( الفصامي ) الذي هو في الغالب رجل ينفصل عن من حوله ويحدث نفسه ويتقمص شخصيات مختلفه ويقوم بأدوار وحركات متنوعه كردة فعل علي المؤثرات التي يعايشها بين الحين والآخر من الخيالات والأوهام .. (( وفرق بين )) المريض الذي به مس فهذا يكون في حالات كثيره طبيعي غير أن الوجع جراء المس يظهر عليه ويؤرقه وقد يتحدث بشكل طبيعي ويندمج مع الآخرين إلي أن يقرأ عليه القرآن فعندها يتغير ويضطرب ومع قوة القراءه وإخلاص القاريء فإن الجان يتكلم علي لسان المريض حتي يشاء الله أن يخرج فيعود المريض إلي وضعه الطبيعي بمجرد أن يخرج الجان أو الشيطان من جسده وهذا ما شاهدته بنفسي ...فالشخص يقوم طبيعي بعد خروج الجاني ليعيش بعدها حياه طبيعيه وإستقرار نفسي وراحه بدنيه غير معهوده . ولعلمك فقد جيء بمرضي الفصام إلي بعض القراء وفقهم الله ليقرأو عليهم فتعرفوا علي حالتهم مباشره وأخبروا أهليهم بأنهم ليس بهم مس ، وبعض القراء أشار علي أهليهم بعرضهم علي طبيب نفسي ... والله أعلم وأحكم . |
أخي الحبيب طابور
ما تحدثت أبداً عن المس يا صديقي ولكني تناولت بالحديث دخول الجني داخل الإنسي .. أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنبا والآخرة |
السلام عليكم ورحمة الله ،،
طيب ولا تزعـــل ( دخول الجني داخل الإنسي ) ..
1- جاءت أحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رواها الإمام أحمد والبيهقي أن أتى بصبي مجنون فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : " أخرج عدو الله أخرج عدو الله" وفي بعض ألفاظه " أخرج عدو الله أنا رسول الله " فبرأ الصبي .. ) . 2- يقول ابن تيمة رحمه الله : ( قال عبد الله ابن الإمام أحمد : قلت لأبي إن أقواماً يقولون إن الجني لا يدخل في بدن المصروع ، فقال : يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه ) ، وهذا الذي قاله أمر مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ويضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله وقد يجر المصروع غير المصروع ويجر الباسط الذي يجلس عليه ويحول آلات وينقل من مكان إلى مكان ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها أفادته علماً ضرورياً بأن الناطق على لسان الإنس والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنس }. مجموعة فتاوى ابن تيمة/ م:24 ص:277-276. 3- { وأورد القاضي أبو يعلى في "طبقات الحنابلة" عن علي ابن أحمد بن علي العسكري قال : حدثني أبي عن جدي قال : كنت في مسجد أحمد بن حنبل فأنفذ إليه المتوكل صاحباً يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو لها بالعافية فأخرج له نعل خشب من حوض للوضوء وقال له: امض إلى أمير المؤمنين واجلس عند رأس هذه الجارية وقل له - يعني للجن- قال لك أحمد: أيها أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذا النعل سبعين؟ فمضى إليه وقال له ذلك، فقال له المارد على لسان الجارية: السمع والطاعة، لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شيء وخرج من الجارية وهدأت ورزقت أولاداً، فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروزي فعرفه الحال فأخذ المروزي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه المارد على لسانها وقال: لا أخرج ولا أطيعك ولا أقبل منك، أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته }. لقط المرجان في أحكام الجان/ جلال الدين السيوطي ص:135-134. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.