بوش.. إنك لست منهزمًا وكذابًا فقط، ولكنك أيضًا -بعون الله وقوّته- فاشلٌ وخائب. وأنت نحسٌ على أمتك، فقد جلبتَ وستجلب عليها الكوارث والمصائب
فاعلم يا بوش أيها الصليبي الفاشل أننا خلافك، أمّة التوحيد الذين نؤمن بالله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، وقد أرسل إلينا نبيه صلى الله عليه وسلّم بكتابٍ محفوظ لم يتغيّر ولم يُحرَّف كسابقيه من الكتب، كتابٌ مُعجِز يتحدى البشر أن يأتوا بمثله، فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الخالد المعجِز أن كل نفسٍ ذائقة الموت وأن الأجل محدَّدٌ مُقدَّر، فأنا سألقى أجَلي المُقدَّر عند الله حسب إرادته سبحانه وتعالى، أما إذا لم يحِن أجلي فلن تستطيعَ أنتَ ولا كلّ قوى الأرض، بل ولا كلّ الخلق أن تُقَدِّمَ من أجَلي ثانيةً واحدة
بوش.. أتعرف أين أنا؟ أنا وسط جماهير المسلمين أتمتّع بما أنعم الله عليّ في تأييدهم ورعايتهم وكرمهم وحمايتهم ومشاركتهم في جهادكم حتى نهزمكم بعون الله وقوته

إن بوش وعصابته يسفكون دمائكم ويبدّدون أموالكم في مغامراتٍ فاشلة تزجُّ بكم في صراعٍ لا قِبَلَ لكُم به مع المسلمين ليزيدوا من ثرواتهم، ويرسمون لكم مستقبلاً مصبوغًا بلون الدم ودخان الانفجارات وقتامة الرعب
وقد عرضَ عليكم أسد الإسلام المجاهد الشيخ أسامة بن لادن -حفظه الله- مخرجًا كريمًا من أزمتكم، ولكن قادَتكم لحرصهم على اكتناز الثروات يُصرّون على إلقائكم في المهالك وعلى إزهاق أرواحكم في العراق وأفغانستان، بل وفي عقرِ داركم إن شاء الله
رَدَّ قادتكم على مبادرة الشيخ أسامة
-
حفظه الله
-
بأنهم لا يتفاوضون مع الإرهابيين، وأنهم ينتصرون في الحرب على الإرهاب. فأنا أقول لهم: أيها الكذَبة الجشعون تجّار الحروب، مَن الذي ينسحب من العراق وأفغانستان، نحنُ أم أنتم؟! ومَن الذي ينتحر جنوده من اليأس، نحن أم أنتم
؟!

***********
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين