أعتقد بأن أكبر خطر يواجههُ هذا الدين هو ما يجري الآن
وهو خلط الحق بالباطل حتى يُخيَّل لمتابعي القنوات المُفسدة بأن الدين لا يمنع كل ما تبثُّهُ نفس القنوات لأن الداعية أو الشيخ يظهر من خلال نفس القناة ولا يُمانع ولا يُنكر ما يحدث فأغلب من يأتي من الدعاة على بعض القنوات المُفسدة إنما يأتي للفـُـتـية وليس إلى الدعوة إلى الله أليس كذلك؟ إذن..كل من يشاهد القناة وهو يرى الإباحية والرقص العاري...ثم يرى الشيخ وهو يفتي في مسائل أخرى غير مايحدث يعتقد بأن هذا هو الدين . نعم يا أخي وهذا منتهى الخطورة . |
إقتباس:
رحم الله الشيخ الوالد / عبد العزيز بن باز ، وأسكنه فسيح جناته وأنا أقول بما جاء في قوله غفر الله لنا وله فوجود الخير في مواقع الشر ، خير من وجود الشر كلّه والإنسان محاسب على ما يقوله وما يكتبه ولعل وجود أهل العلم وطلابه في تلك القنوات يكون عونا للغافلين أن يعودوا إلى الله فمن الخطأ ( التقوقع ) في إطار ضيق ، نوجه حديثنا وكلامنا إلى شريحة بذاتها وليس من الخطأ أو الحرام أن تدعوا اللاهين من الناس إلى دين الله من المواقع التي يرتادونها فإننا إن فعلنا ذلك كنا ( دعاة ) حقا ، وإن تركنا الأمر لمجالس الملتزمين كنا عندها ( واعظين ) فقط شكرا لك أخي الكريم كاتب الموضوع والشكر موصول للأخ الحقيقة على نقله لهذه الفتوى هنا تحياتي :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا هو رأي العبد الفقير وهو يحتمل الخطأ قبل الصواب , وهو مجرد إجتهاد حول ظهور الدعاة والمُصلحين من خلال القنوات المفسدة ولهذا الأمر وجهان , الأول إيجابي : وهو نشر الصلاح بين قنوات الإفساد , ربما تتحسن أحوال الكثير من مشاهدي تلك القنوات وعدم ترك أهل الباطل والفساد على هواهم ليُضلِّوا أبناءنا وبناتنا ويبثِّوا سمومهم دون حسيبٍ أو رقيب الثاني سلبي : وهو تطبيع الإفساد بالدين وإكسابهِ شرعية أو قبول بين الناس لأن الدعاة(هداهم الله) يظهرون من خلال قنوات فاسدة ولا يُنكرون ذلك بشكل علني أمام الناس وذلك هو ما يُعطي المشاهد والمشاهدة ذوي العقول الصغيرة مبرراً لأن يظنوا بأن ما يحدث هو في الدين من شيء بل أن بعض القنوات تُساهم بشكلٍ كبير في دسِّ السم في العسل ولو لاحظ الجميع من بعض القنوات التي يظهر بها الدعاة أنها : تعمل بكل طاقتها على تمييع الدين وإظهارهِ للشباب وللشابات وصغار السن والأجيال القادمة بأنهُ يقبل بالغناء والرقص والعلاقات الغرامية وغيره نحن , (أو أغلبنا على الأقل) أعزائي الأعضاء عاقلون بما يكفي لأن نفهم ونحكم على الأمور ونُميِّز الصح من الخطأ لكن ضعوا أنفسكم ولو للحظة مكان الجيل الجديد والنشئ القادم كيف سوف يفسر الطفل المسلم ظهور برنامج رقص ثم يتبعهُ حديث مع شيخ ؟ وكيف يفهم الدين وهذا الأمر يتكرر بشكل يومي؟ حتى يتشرب منهِ ويصبح من المُسلمات المقبولة لديه!!! وهناك تجربة أجراها دكتور أمريكي لايحضرني أسمه على عددٍ من الأطفال بأن قرأ لهم العديد من القصص الخيالية , ونتج عن ذلك خلاصة مفادها : أن هناك تغيُّراً طفيفاً حدث على سلوك الأطفال , ولكنهُ تغيراً دائماً . إذن ما هو الحل , هل يظهر الدعاة أم لا على القنوات المُفسدة؟ أعتقد والله أعلم بأن إجابة السؤال السابق والرئيسي للموضوع تبدأ من إجابة هذا السؤال هل أثرَّ الدعاة في توجهات القناة ؟ أم أن القناة لا زالت أهدافها كما هي؟ حتى بعد مرور سنوات من ظهور أصحاب الخير فترات من بثها؟ إذا كان الجواب بـ نعم فإن ظهور الدعاة يصبح واجباً لا شك في ذلك , لأن ثمرة إصلاحهم بدأت من الظهور على نفس توجهات القناة وأتفق مع كل من يصرُّ على هذا ظهورهم ,,,,,,,,,,,, أما إذا كان الجواب بـ لا فلماذا يصرُّ الدعاة على الظهور من خلال قناة فاسدة لإصلاح الناس؟ وهم لم يستطيعوا إصلاح نفس توجهات القناة ولا القائمين عليها؟ والحل هو : أرى من وجهة نظري بأن الدعاة يجب أن يتكاتفوا ويكون لهم موقف واحد وهو مُقاطعة القنوات التي لا تستجيب لإنكارهم , ويقتصر ظهورهم على القنوات ووسائل الإعلام التي يرون بها خيراً والتي تستجيب لكل مطالب الدعاة بالإصلاح ولو كان ذلك خطوة خطوة , المهم أنها تتقدم نحو الخير لأبنائنا وبناتنا وتساهم بالإصلاح وهذا مجرد رأي شخصي من كاتبهِ لكنهُ يشرح ما أردتُ قولهُ بالنسبة لهذا الموضوع الهام جداً وخاصةً ونحن نرى بوضوح في هذه الآونة تلك القنوات الفاسدة وكيف أصبحت تلعب على الغرائز وإثارة الشهوانية في المجتمع وتشجيع الجنسين على الإختلاط المُحرَّم وباتت تشجع على الإنحلال والإنحراف وتُسيغ لذلك مبررات علمانية وهمية بل أصبحت تتبنى لكل ما هو نشاز في المجتمعات الإسلامية ولا حول ولا قوة إلا بالله وإن كنتُ أريد مزيداً من الآراء لعل المداخلات القادمة تكون أكثر فائدة مما طرحنا وأعتقد بأن هذا الموضوع لن ينتهي بنهاية هذه السطور سوف يبقى الكثير من الناس يتساءل نفس السؤال الذي طرحناه عنواناً لهذا الصفحة أتمنى للجميع التوفيق والخير والصلاح والسلام عليكم أحمد AhmdSL |
الموضوع متشعب وله أبعاد وتداعيات كثيرة بالفعل نتابع معكم ما يستجد إن شاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم.
الموضوع ملفت للانتباه لانه يحكى واقعنا الحالى.كل الأراء جيدة وتوضح وجهت كل شخص على حيدة وهذا يدل على اختلاف فى وجهت نظر كل واحد بص المصلحين الذين يظهورن على قنوات الفساد يكونوا لهم وجهت نظر وتخطيط لما يفعلونه لانهم بكلمة بسيطة جدا مصلحين ووعظين للدين اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وظهورهم على هذه القنوات يكون للوعظ الارشاد لأن هذه القنوات أصبحت هاجس الشاب العربى وغير العربى وانتشار هذه القنوات وسلية من وسائل الغزو الفكرى المبرمج للعرب وخاصة الشاب العربى لأنه عماد المستقبل اليس كذلك؟؟:New1: وهؤلاء المصلحين يظهورن على هذه القنوات حتى يكونوا وسلية ليقذت الشاب العربى من سباته. انا رايى أنه "لما لا ان يظهوروا على هذه القنوات؟"حتى لا تحتكر القنوات الاسلامية على المصلحين لان القنوات الاسلامية لا تكون محطة جذب لشاب مهما البرامج الرائعة التى تكون على هذه القنوات وحتى يصبح الشاب العربى قادر على التميز بين هذه القنوات وغيرها ..... واشكركم على طرح هذا الموضوع. :New9: |
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم أخي الكريم أحمد، مشكور على الموضوع المفيد الذي طرحته و مع أني لم أقرأ كل الردود، إلا أني سأدلي بدلوي مقتبسا رأي أحد الإخوة و مستشهدا بمثال إقتباس:
أنا مع رأي أخي الكريم أبي طه، و لكن المشكلة هي المواضيع التي يقدمها المصلح أو الداعية أو المفتي فأنا لم أر مثلا داعية على قناة مفسدة يتحدث عن فساد ما تقدمه هذه القناة فمثلا الشيخ سلمان العودة ظهر على mbc رمضان الفائت و رغم إعتراض العديد على خروجه على هاته القناة إلا أني أرى أنه بذل قصارى جهده، وفقه الله، و كنت من متابعيه يوميا، فلم أره تحدث عن حرمة البرامج التي تقدمها mbc و أخواتها، عن حرمة الغناء والمسلسلات الهابطة على mbc ، حرمة النظر إلى السافرات و العاريات على mbc2 ، حرمة برامج التنصير و الحث على الرذيلة على mbc4 ، برامج توثين الأطفال عبر مسلسلات كارتون تدعو إلى عبادة صنم أو شخص على mbc3 ..... هذا مثال صغير من قنواتنا العربية الفاسدة و أعطيك دليلا إلى أين و صل الحال، من موضوع للأخ الخفاش الأسود بالساحات جزاه الله خيرا إقتباس:
فالمشكلة حسب رأيي، ليست في ظهورهم على قنوات مفسدة، فهذا شيء لا مناص منه و يجب أن يسعوا إلى ذلك و يجدوا في طلب الظهور على هذا النوع من القنوات، و لكن المشكلة في موضوع حديثهم و وعظهم للأمة و أيضا طريقتهم في إيصال المعلومة، و أرى أيضا أنه لا يجب فتح باب الإفتاء على هذه القنوات، فمن يبحث عن فتوى سيذهب مباشرة إلى القنوات المختصة أو أقرب شيخ أو إمام له، و إن لم يتسن ذلك فالإنترنت كفيلة بإفتائه عبر مواقع العلماء الربانيين الثقات بل يجب دعوة المشاهد إلى ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة مرغبينه حينا و مرهبينه حينا آخر وجهة نظري هذه تحتمل الخطأ و ما توفيقي إلا بالله تحياتي أخي الكريم |
بداية أشكر الأخ أحمد على هذا الطرح القيم ...
كما أشكر الأخوة الذين بذلوا الوقت والجهد في التفكير في الموضوع وإبداء رأيهم حول الموضوع ... أما بخصوص وجهة نظري فبعد ما تقدم به أخي أبو طه وأخي الوافي من وجهة نظر شخصية وشرعية فإني متفق معهم في ذلك ... وذلك لأن خطيب المسجد يخاطب المصلين بلغة المؤمن للمؤمنين بينما الذي يتحدث في هذه القنوات يخاطب مَنْ؟؟!! إنه حتماً يخاطب كافة الفئات وبالتالي لابد من جود من يريد الله تعالى أن ينير دربه ولو بكلمه كما أنه يزيد المسلمين من المعلومات الشرعية التي كان يجهلها وذكرى للمؤمنين ... ومن جهة أخرى تساعد على نشر مثل هذه الدعوات وعدم احتكار الجانب السيء مما في هذه القنوات ... فهل تتوقع أخي أن شخص نصراني يتابع قنوات إسلاميه؟؟؟ طبعاً لا .. فلبربما يهدي الله على يد هذا الشيخ أناس غير مسلمين ... فمثلاً هناك قناة مصرية (لا أريد أن أذكر اسمها) وضعتها في قائمة المفضلة لدي بالرغم أنها غير جيدة وإنما فقط بسبب برنامجين دينيين رائعين لمرة واحدة في الأسبوع وأحاول متابعتهما ما استطعت ... فلذلك أخوتي ... الخير موجود في جميع الناس ولكن ربما كلمة خير من شيخ ذو خبرة ودراية وعلم توقذ هذا الخير ... (كل حزب بما لديهم فرحون) كما قال سبحانه وتعالى قال رسول الله: [الدين النصيحة] ثلاثاً. قلنا: لمن؟ قال: [لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم] (رواه مسلم). فمن الصعب جداً إقناع شخص إذا لم تذهب لبيته وتحدثه بلغته وبالطريقة التي يفهم بها ... ولا تنتظر من يأتيك لبيتك لهدايته لدين الله تعالى نتيجة لقناعات وفلسفة خاصة به ... ومما سبق إخوتي ... دعونا نشجع على ظهور الدعاء وعلمائنا الأفاضل في كل مكان ولتكن دعوتنا لله تعالى في كل مكان في الباص والقطار والطيارة والطريق والانترنت والخلوي والفضائيات وغيرها ولنلتف حول علمائنا الأجلاء ونشجعهم وناخذ بيدهم بكافة الوسائل... وذلك إخوتي فإن الفضائيات ما كثُر الخَبَثُ بها، إلا يوم تخلينا عن المشاركة فيها، سواء بالكتابة في الجرائد والمجلات أو غيرها، وهي تطبع وتنتشر بالألاف، ولاشك أن الكتابه فيها أو الرد على ما يكتب وإن لم ينشر فإنه يعد مُؤشراً لأربابها أن هناك طبقة من القراء تطالب بأن يحترم فكرها، وأنهم على يقظة لما يمس هذا الدين وأهله ودعاته، فحسبك أن ذلك يجعل لديهم احتساباً للقارئ الذي يتابع ما ينشرونه . وقد يسمع رجل مسألة فيبحث بها بين أمهات الكتب ومراجع الانترنت الصحيحة مما يسبب إلى اللجوء إلى دين الله دون أن يشعر ... وقد يحمس البعض على فعل الخيرات وترك المنكرات ... يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن المسلم إذا كان يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خيرٌ من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) رواه أحمد والترمذيُّ وابن ماجه وإسناده حسن، فاشيخ الداعية الناجح كالطبيب المعالج الذي يتعامل مع طبائع وشخصيَّاتٍ متفاوتةٍ متباينة، فإن لم يكن لديه الصبر الكافي، سئم وترك مريضه عرضةً للهلاك، وعلاجه ليس يوما وينتهي، بل فترةً من الزمن غير قصيرة، تجتثُّ فيها خبائث الصفات، وتربِّي فضائل الأخلاق. هذا رأيي الشخصي والله تعالى أعلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
أذكر إني قرأت موضوع للشيخ الطنطاوي " رحمة الله عليه " عنوانه " شيخ في مرقص " وهو يتحدث عن شيخ دين يدخل المرقص ليدعوا من فيه لترك الفساد والعودة إلى رب العباد , والنتيجه أنه نجح في جذب الكثير منهم لجادة الصواب . كما أنه كثير من البلدان الأسلامية أصبحت شوارعها تحوي أسوأ مما في المحطات المفسدة , ومع ذلك تمتلئ المساجد بالمصلين , فلا ضير من ظهور الدعاة في المحطات المختلفة , هذا إذا كان القصد الدعوة الخالصة لله و ليس للشهره . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عودةً لهذا الموضوع لتلخيص النقاط المتعددة والآراء الكثيرة والحمد لله طبعاً كما يظهرُ لي (الرجاء تقويمي إن أخطأت) بسم الله الرحمن الرحيم كان مجموع الآراء في موضوع ظهور الدعاة والمُصلحين في وسائل إعلامية مُفسدة 15 رأياً وقد تشرفنا بالتالية أسمائهم أبو طه , الزعيم , الحقيقة , دائم العلو , أحمد ياسين , اللسعة الوردية , الوافي , بلسم الهدى , النسري , جهرواي N/G , zamzam , maher بجانب العبد الفقير *********** والنتيجة كانت كالتالي 8 آراء كانت تؤيد ظهور الدعاة بلا قيدٍ أو شرط كما أظهرتها ردود المحترمين وهم : N/G , أبو طه , الزعيم , اللسعة الوردية , الوافي , بلسم الهدى , النسري , جهرواي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وكان هناك رأي واحد (1) فقط لا يؤيد ظهور الدعاة في أماكن مشبوهة في توجهاتها من باب إجتناب مواطن الشبهات , وهذا الرأي تفردت بهِ الأخت زمزم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أما الآراء والتي وضعت شروطاً لظهور الدعاة فكان عددها 6 آراء وهم : maher , الحقيقة(حسب فتوى بن باز رحمه الله) , دايم العلو , أحمد ياسين ,(أحد الأصدقاء من خارج الخيمة),أحمد ********** وبهذا يتضح لنا بأن أكثر من نصف من أدلى برأيه( 53%) يؤيد ظهور الدعاة والمصليحن على وسائل إعلامية مُفسدة بلا شروط وهناك نسبة لا بأس بها ( 40%) تضعُ قيوداً على ظهور من يريد الخير في قنوات مشكوك في توجهاتها وهناك ما نسبتهُ ( 6,6%) ترفض ذلك من باب البعد عن كل ما من شأنه أن يخلق شكوكاً حول الدعوة إلى الله وأنا بدوري هنا أشكرهم جزيل الشكر على الإضافات القيمة والتي تصبُّ في تعدد الآراء والذي يفيد كل من يبحث عن الإلمام الكامل بوجوه كثيرة للموضوع قد تغيب عن العقل ولن يُلمَّ بها إلا بهذا التعدد الجميل في الأحاديث لا أُعلن إنتهاء الموضوع ولكني أحببت التلخيص ويُمكن لأي مُستجدات أن تأخذ طورها في تغير بعض الآراء أو تأكيد البعض الآخر وسوف يبقى السؤال قائماً على سنوات قادمة ولن ينتهي وهو ما رأيك في ظهور المُصلحين في قنوات مُفسدة؟ أستودعكم الله بهذا الصفحة وسوف أنتقل للموضوع كيف ننهض بأمتنا الإسلامية ؟ http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54033 وبارك الله بكم وسدد خطاكم أخوكم أحمد |
بارك الله في جهدك أخي أحمد وأسأل الله أن ينفع بكل من يخرج على القنوات الفضائية لنشر العلم والدعوة إليه |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.