أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هل الرق جريمة ضد الانسانية؟® (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53694)

أحمد ياسين 13-05-2006 03:23 PM

ارجوا من الاخ الكريم ومن الاخوة الافاضل ان يسمحولي بتدخل
مطول في هذا الموضوع المعقد
واطلب منكم عدم المقاطعة حتى اكمل ماعندي
ولكم الحكم بعد ذلك

*سهيل*اليماني* 13-05-2006 04:22 PM

( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )....

وقد وردت آيات كثيرة في ذم الترف والمترفين وسوء عاقبته .. قال تعالى: ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)...

وكل مولود يولد على الفطرة .. وكل كريم ملحود بقبره .. بحسن المعاملة ومكارم الاخلاق علو قدره .. ذهب حسن الخلق بخير الدارين .. وقرب مجلس منه عليه الصلاة والسلام في خير جنة ..

فعندما تتكيف باقي المخلوقات مع بعضها .. تحفظ حقوقها فيما بينها .. وحكمة من الله في تمني الكافر ان يكون يوم القيامة ترابا مثل من حاد منها .. فيما لو تعدى الانسان على حق من حقوقها بدون وجه حق .. فانه يحاسب في تعديه عليها .. كما يحاسب في تعديه على الانسان .. فتدخل النار امرأة بهرة حبستها .. وتعتبر قتلتها عمدا ..

وفيما لو احسن اليها .. يدخل الجنة من سقى الكلب وفي كل كبد رطبة اجر .. هكذا احسان ودين يحبه كل انسان ..


(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النادمين )..

واخذ يحمل اخيه على عاتقة حتى اروح والسباع حوله تظنه سيلقيه فتأكله .. ماشاء الله من سنين وعلم سبحانه وما به اخبر في الآية .. الم يذل في ذلك الاثم .. وتلك المعصية ..

( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا ) .. محفوظ حق بعد بقبره .. ومستور عورة اثناء غسله .. ومكرم بريح مسك واكفان ثلاث بيضاء ..ولا يصل اليه التراب في لحده .. واكرام الميت دفنه .. ونور مد البصر للكل منا يارب .. ونعوذ بك ممن قلت فيهم .. ( النار یعرضون علیها غدوا وعشیا ویوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشد العذاب ) ..


العدل ربي .. والكل لابد عبد .. فمن يعبدالله لايشرك به شيئا لن يذل .. ومن يعبد لايعبد الا هواه ذل .. ومن يحترم نفسه ويحسن تعامله مع المسلمين ودينهم .. لااكراه في الدين .. ويحث الدين على الاحسان اليه .. وماتزال الزكاة المستحقة تصرف للمؤلفة قلوبهم .. ولكن هل هناك من يؤلف بها القلوب .. كمثل من ينصر بها الشعوب ..

( ولكم في القصاص حياة ) .. فيقتل المعتدي .. ويباح قتل اي مخلوق يعتدي او يضر .. والغراب كله شر لالون ولامشي ولا صوت ولادليل .. ومن السبع .. فمن باب اولى قتله .. ومن به شك بعد ذلك .. فليثبت ان الغراب لايشيب ..

أحمد ياسين 13-05-2006 04:22 PM



يتعرض بعض الملونين من بني الانسان من اضطهاد واذى ينصب عليهم بين الحين والحين والحرمان والامتهان اللذين يصيبانهم في بعض الدول التي عدت نفسها او يعد ها الناس دولا متمدينة تعترف بما قد اطلقوا عليه ميثاق حقوق الانسان.
هذه الدول نفسها التي امتهنت المعاني الانسانية لاتفتا تهاجم الدين الاسلامي وتلصق به التهم الباطلة على انه الدين الذي يبيح الرق ويتجر ابناؤه في الرقيق
والحق ان هذه الدعوى باطلة من اساسها فان الذين يتجرون بالرقيق هم الاوربيون
والامريكيون انفسهم اتجروا به في الماضي جهارا نهارا حينما كانت اساطيلهم تهاجم الشواطئ الافريقية وتخطف الرجال والنساء والاطفال وتنقلهم الى امريكا واوربا حيث يعرضون في سوق النخاسة ويباعون بابخس الاثمان
ويلقون من اسباب المهانة والذلة والاهمال ماعرض الملايين منهم للموت في ابشع صورة فضلا عن المعمالة القاسية
البشعة التي كانوا يلقونها الى ان صدرت بعض التشريعات التي تمنع الرق في القرن الثامن عشر
ومع صدور التشريعات المشار اليها فلا يزال الرق معترف به في نفس الدول التي حرمته على الورق ولم تحرمه في ميدان الحياة والشاهد على ذلك او لئك الملايين من زنوج امريكا يحيط بهم الاضطهاد من خلف ومن قدام
ومن يمين ومن شمال
واولئك الملايين من الملونين في جنوب افريقيا الذي حرمتهم الدولة من كل حق وتطلق عليهم الرصاص كلما تجمعوا لطلب الانصاف وتحصد ارواحهم بالالاف واصبحت مشكلتهم فضيحة وعارا في جبين الانسانية
وتنظر في كل دور من دورات الجمعية العامة للامم المتحدة
وليس عجبا بطبيعة الحال ان تتولى الدول الاسلامية ثم الامم المتحدة مناصرة هؤلاء المظلومين المضطهدين والسعي لانصافهم وتحريرهم في حين تقف اكثر الدول غير الاسلامية موقف العداء والمناهضة لهذه القضية العادلة
فهؤلاء الملونون المضطهدون
ارقاء بالفعل وان لم يباعوا اويشرو وليست المسالة مسالة بيع وشراء لكي ينطبق الرق على انسان ما وانما مايحيط بهؤلاء المضطهدين من ظلم ومن قسوة وسوء
معاملة وحرمان وامتهان كل ذلك يجعلهم اتعس حظا من رقيق القرون الماضية
فلقد كان لبعضهم واعني الارقاء في ظل الاسلام حقوق تنهض بهم الى مراتب
لاتحرمهم من انسانيتهم وتحول بينهم وبين الاذى والحرمان كما سياتي بعد قليل.
ومن عجب ان هذه الدول التي لاتزال تفرض الرق على ملايين الملونين بل تفرض عليهم
الرق على كثير من الشعوب بالاستعمار والغزو
هذه الدول نفسها هي التي تهاجم الاسلام بصفة مستمرة وتدعي انه الدين الذي يبيح الرق
فاذا حاولنا ان نتمشى مع هذه الافكار المتعفنة بان نقول لاباس.
فالاسلام وقد اباح نوعا من انواع الرق المؤقت فانما كان ذلك رقا لافراد اما هذه الدول المتمدينة فانها تفرض الرق على الملايين
وفرق شاسع بين من يسيغ استرقاق بعض الافراد ةبين من يسيغ استرقاق الشعوب.
ومع ذلك فالاسلام وهو الدين السماوي الكريم ليس مشجعا للرق ولامحسنا له
ولادافعا اليه فالاسلام قد ظهر نوره والرق يملا اوربا كنظام معترف به له جذوره العميقة الكريهة والرق كان يسير دائما وينمو عند الحضر لافي بيئة البداوة التي سطع منها النور الاسلامي
والحق الصراح ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي شرع العتق ولم يدع الى الرق بينما
الشرائع السابقة له من وضعية وسماوية قد دعت اليه فاليهودية قد دعت الى الرق في قوة
اليهودية التي منها الصهاينة الذين يرمون الاسلام كذبا بانه دين الرق ياتي العهد القديم فيقول في الاصحاح
العشرين كتاب التثنية مانصه
حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير وتستعبد لك
وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف واما النساء والاطفال والبهائم وكل مافي المدينة
وكل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتاكل غنيمة اعدائك التي اعطاها الرب الهك
فاليهودية تبيح الرق في عنف وقسوة لايستغربها من يعرف اليهود وما قد تفننوا فيه من الوان التعذيب وامتهان الانسانية بما صنعوه في حرب فلسطين الماضية من قتل الاطفال وبقر بطون الحبالى من النساء




يتبع

الوافـــــي 13-05-2006 04:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين

والحق الصراح ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي شرع العتق ولم يدع الى الرق بينماالشرائع السابقة له من وضعية وسماوية قد دعت اليه


أتمنى قبل أن نكتب في أمر الدين أن نتحرى الصدق
وأتمنى أن لا تأخذنا العاطفة بعيدا ، لنكذب قول الله سبحانه في كتابه الكريم

{ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }

(4) سورة محمد

أحمد ياسين 13-05-2006 05:02 PM

الم اطلب عدم المقاطعة وقلت انه لي مداخلة مطولة ولم اكمل بعد
اصبر يرحمك الله فالفكرة لم تتوضح بعد

الوافـــــي 13-05-2006 05:17 PM

لست أنت من يحدد متى أتدخل
وأتمنى أن لا نكتب أمرا في الدين إلا ونحن نعرف ما نكتبه
فأنت فيما نقلت تنفي أن يكون الإسلام قد ( دعى ) إلى الرق ، والآية واضحة
وما أوردته من تنبيه واضح ولا لبس فيه لمن عقل

أحمد ياسين 13-05-2006 05:31 PM

__________________

أكمل فكرتك،

سيدي سما بولاندي® 14-05-2006 12:24 AM

اكمل من فضلك احمد ياسين
فقد كان لي تعقيب اراه مهم كتبته على عجل، و لما قرات تنبيهك اقلعت عن نشره هنا مؤقتا
و بعدها لي تعقيب على كل متدخل وردت افكاره هنا
تانميرث

أحمد ياسين 14-05-2006 02:15 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي سما بولاندي®
اكمل من فضلك احمد ياسين
فقد كان لي تعقيب اراه مهم كتبته على عجل، و لما قرات تنبيهك اقلعت عن نشره هنا مؤقتا
و بعدها لي تعقيب على كل متدخل وردت افكاره هنا
تانميرث

احتراما لك ساكمل ردي بعدما قوطعت عدة مرات لحاجة في نفس ايكس

أحمد ياسين 14-05-2006 02:56 AM

ولما جاءت المسيحية كان الرق مباحا على النهج الذي مر ذكره فلم تحرمه ولم تبطله بل
ان بولس الرسول امر العبيد باطاعة سادتهم حيث قال في رسالته لاهل افسس (ايها العبيد
اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح ولا بخدمة العين كمن يرضى الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس عالمين ان مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان ام حرا)
وهذا اعتراف كامل من المسيحية بالرق وليس الامر في الاعتراف مستمدا من وصية بولس وحده بل ان الرسول بطرس له وصية اخرى يذهب الى ان الرق كفارة من ذنوب البشر يؤديها العبيد لما استحقوه من غضب السيد الاعظم
وياتي القديس توما الاكويني وكان ذا نزعة فلسفية فيؤيد الرق ويعترف به مسخرا لذلك العقيدة الدينية التي كان احد اركانها
والفلسفة اليونانية التي كان احد مريديها النابهين
وليست المسيحية ومن قبلها اليهودية وحدهما التين اباحتا الرق بل ان الفلسفة اليونانية
التي تعتبرها الطبقة العليا من المثقفين ام الثقافات ومنبع الحضارات وخلاصة ماانتجه العقل البشري من سمو في التفكير هذه الفلسفة تبيح الرق وتدعو اليه في اسراف
فقد شرعت نظام الرق العام اي خدم الهياكل الموقوفين عليها كما شرعت نظام الرق الخاص
اي العبيد الذين يخدمون في البيوت وهؤلاء واولئك عليه واجبات وليست لهم حقوق
فافلاطون صاحب
(الجمهورية)
يحرم العبيد في جمهوريته من حق المواطنة ويشرع لهم نظاما يجبرهم على اطاعة سادتهم والخضوع لهم خضوعا كليا بشكل مهين
حتى ان العبد اذا تطاول على سيد غير سيده اسلمته الدولةتص منه
وارسطو- المعلم الاول- لايذهب بعيدا عن افلاطون بل هو يرى بمنتهى البساطة ان هناك فريقا من الناس قد خلقوا ليكونوا عبيدا كانما المسالة بديهية من البديهيات
ولاينبغي ان ننسى ان ارسطو هو صاحب علم الاخلاق
واذا انتقلنا من الفلسفة اليونانية الى الفلسفة الهندية وجدناها بدورها تبيح الرق ولكنها تطلق عليه اسما اخر
فهي تستبعد فئات معينة من الناس وتحرمهم من حقوقهم وتطلق عليهم اسم (المنبوذين)
وهكذا نجد ان الحضارات الحديثة ممثلة في امريكا واوربا وفي الاوربين الذين يسكنون جنوب افريقيا يبيحون الرق المقنع حتى اليوم فيحرمون غيرهم من حقوقهم الانسانية وان كانوا ابطلوا البيع والشراء
كما نجد ان اليهودية والمسيحية قد اباحتا الرق وشجعتاه ودعتا اليه
وكذلك وجدنا الفلسفة اليونانية تمجده وترى ان لامناص من الاعتراف به
والامر كذلك في الحكمة الهندية
شرائع سماوية واخرى ارضية كلها تدعوا الى الرق وحضاراات قديمة سالفة واخرى حديثة
معاصرة كلها تدعوا الى الرق فما بالهم يهاجمون الاسلام ويحملون ويشنعون به بدعوى الرق?????
الشيئ العجيب الغريب بعد ذلك كله ان الاسلام لم يدع الى الرق ولم يشرعه كما قعلت الشرائع السابقة بل لقد جاء الاسلام فوجد الرق منتشرا في الجزيرة العربية وفي جميع انحاء العالم المعاصرله فقاومه وهذبه حتى نستطيع
ان نقول في غير ما مبالغة
او محاباة ان الاسلام محرر العبيد
بل نستطيع ان نقول ان الاسلام قد الغى نظام الرق وابقى على نظام الرق الحالي المعترف به من جميع الدول وهو نظام اسرى الحروب فان جاز ان نسمي هؤلاء الاسرى رقيقا
كان الاسلام وغيره مشرعا للرق الذي لابد منه اذ لايمكن ان تحدث حروب ولايسقط معها اسرى ومع ذلك فقد ارتضى الاسلام نظام تبادل الاسرى او فداء الذين لم يجدوا لهم بديلا بالمال.
ونظام اخر من الرق اعترف به الاسلام ولكنه لم يشرعه لم يدع اليه
بل وجده من قبل فلم يباركه ولكنه حض على الغائه وهو الرق بالوراثة وفي الوقت نفسه
وضع للرقيق من الحقوق والضمانات ماسياتي ذكره بعد قليل.


يتبع


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.