كم أسعدني خبر أم ( حماس ) أطلقت عدة صواريخ محلية الصنع على إسرائيل
وسعادتي تلك هي في الأمل أن تعود حماس كما عهدناها ( إرهابا ) على اليهود ( ورعبا ) لهم
وأن لا تستسلم للمخطط الذي قادها ( برضاها أو بدون رضاها ) إلى كرسي السلطة
وقد آن لحماس أن تترجل عن ذلك الكرسي المقيت الذي جلب لها وللشعب الفلسطيني المصائب
فلا يخفى على عاقل أن معاناة الشعب الفلسطيني إشتدت إلى حد كبير بعد تولي حماس السلطة
وهنا من يقول بأن فتح كانت تغدق على أتباعها بالمال ، وعندما خسرت الإنتخابات توقف المال عنها فتوقف بالتالي عن أتباعها ، ويقولون أيضا أن أتباع حماس ينعمون الآن بالأموال التي كانوا محرومون منها أيام فتح
ولعل حركة حماس تتخذ خطوة ( ننتظرها منها ) للعودة مرة أخرى إلى شموخها وعزتها التي عهدناها فيها وبها ، وذلك بأن تترك مجال السياسة فقد أثبتت فشلها الذريع فيه ، فحماس لم تخلق لذك الدور أبدا ، ولكنها خلقت لتكون حربا على اليهود ، وقوة يهابها العدو بمجرد سماع إسمها
فالله الله يا عقلاء حماس أدركوا أنفسكم قبل أن يقضي الإستفتاء عليكم ، فالناس جياع ، ولن يجتمع العقل مع الجوع أبدا ، فلو كنت مواطنا فلسطينيا وخيرت بين حماس أو فتح ( وكلاهما سيئان في السلطة ) ، فلن أختار حماس أبدا ، فمعها لم أجد سياسة ولا لقمة عيش ، ومع غيرها قد أجد لقمة عيش إن لم أجد سياسة