إقتباس:
نعم أخي المسك فهمت ما ترمي له الآن بعد التوضيح تقصد أن البعد قد يؤثر ..والعقل والفكر قد يؤثر أيضا فيجب أن تكون المسافة معينة لتكون الرؤية واضحة كلام جميل أخي ..وما فيه فيكة ما هي حدود تلك المسافه المعينة ..حتى تكون النظرة اكثر دقة واكثر واقعية ..؟؟ |
إقتباس:
هي المسافة الوسط المتوازنة الواضحة التي لا تخدع ولا تغري صاحبها بل تعطيه الحقيقة والواقع......... |
جزاك الله خير أخي المسك ..على التوضيح والإضافة |
إقتباس:
وأيضا وافقتيني في أن من يخالفها هو إما محبط ( بفتح الباء ) أو محبط ( بكسر الباء ) فالأشخاص الروتينيين هم في الأساس محبطين من أوضاعهم ، وأما الذين لا طموح لديهم فهم محبطون لغيرهم حتى لا يتقدموا عليهم في أي أمر مهما كان إقتباس:
وليس هناك صحيح من بدايته مهما ادعى الأخرون ذلك فكل أمور الحياة لم تأت إلا من واقع المحاولة ، وهذا يستدعي الفشل ثم الفشل المؤدي في النهاية إلى الصواب والنجاح ولو أنك استعرضتي كافة الأمور الحياتية التي نعيشها وعاشتها قبلنا الأجيال المتتابعة لوجدتي أن الفشل هو الذي أدى إلى النجاح وليس العكس، ولن أورد أمثلة على هذا من واقع العلم والطب والفضاء وغيره ، ولكنني أورد لك تلك القصة المشهورة التي درسناها في كتب ( القراءة ) عن النملة التي حاولت أن تصعد الجدار وكانت تسقط في كل مرة حتى استطاعت أن تتسلقه في المرة العاشرة هذا هو الذي أعنيه ، وسواء اتفقتي معي أم لم تتفقي فإن واقع الحياة يشهد على ما أقول فأبسط الأشياء في حياتنا لابد أن تمر بمرحلة فشل ليعقبها بعد ذلك النجاح تلو النجاح وعودي إلى الوراء قليلا عندما أمسكتي بالقلم لأول مرة كيف كانت حالك معه ، وعلى هذا قيسي الطبخ والحياكة وقيادة السيارات والكمبيوتر وما عداه خارج البيت وداخله والأمر الأهم من هذا وذاك هو أن مجموع ذلك الفشل هو الذي يكون لنا ( النجاح والخبرة ) التي ننشدهما في حياتنا . إقتباس:
إقتباس:
ولكننا نربطها منذ البدء بالمعنى المراد والمقصود من وراء ذلك التعبير لأن تجريد الأمور من عمقها الفكري أو المعنوي يفضي إلى تسطيحها مما يؤدي بلاشك إلى تحوياها إلى خيالات وأوهام سرعان من تتقاذفها الريح إلى الفيافي والقفار وعليه أقول : الضفة الأخرى ليست ضفة حقيقية يمكن أن نتلمسها بحواسنا ، أو نبلغها بأقدامنا ، ولكنها في نظري أعمق من ذلك بكثير ، فالطالب في المرحلة الثانوية يرسم لمستقبله صورة رائعة قبل أن يلتحق بالجامعة وقبل أن يتخصص ،بل وقبل أن يتخرج من الثانوية ، وهذا أسميه الضفة الأخرة الأشد خضرة وأكثرة جمالا ، والوصول إلى تلك الضفة لا يتحقق بالأماني أو بالرغبات أو الحلم بل إن ذلك يحتاج إلى بذل جهد كبير للوصول إلى تلك الضفة مع ما تحمله من إمكانيات أن تكون سيئة أو تجربة فاشلة ، ولهذا ذكرت في مداخلتي الأولى القول المشهور عن ( سن المنشار ) وما ذاك إلا لأن من يقدم على قطع شجرة كبيرة لابد وأن يجهز لها منشارا قويا ذو حد أقوى ليتمكن من إنجاز ما هو مقدم عليه ، ولعل المثال يوضح ما أريده بالضبط ، وسأختار مثلا أحد الطلاب كان يحلم أن يتخرج مهندسا للذرة مثلا ، وهذا حلم بالضفة ألأخرى وما يتبعها من مميزات مالية ومكانة إجماعية ووظيفية وخلافه ، ولكنه عندما يصل إليها ويبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة لا يجد له موقعا إما لتخلف الدولة أو لأن الموجود من المهندسين أكثر من المطلوب ، فيتحول حلم النجاح هنا إلى فشل من نوع ما . إقتباس:
نعم صدقتي ... فأحلامنا نحن من يبنيها ، ونحن من يضع لها الضوابط والشروط وليس غيرنا ، وإن حملنا غيرنا فشلنا كان هذا إعتراف بأننا فاشلون من الأساس ، وأما ( الفترة ) التي نستطيع بعدها أن نتكيف مع الواقع فذلك هو ( الإحباط ) بعينه في نظري ، لأن معنى التكيف أو التأقلم مع الواقع هو الرضى بالموجود والقنوع به ، وعدم البحث عن الطرق والوسائل التي بها نحقق فعلا ما كنا قد خططنا له سابقا ختاما نقاط الإتفاق بين ما كتبته أنا وكتبتيه أنتي كثيرة ، ونقاط الإختلاف ليست إلا في القشور فقط وأشكر لك سعة صدرك على ما طرحته هنا ، ولكنني أردت أن أستفيد منا أكتبه أكثر مما أفيد . تحياتي :) |
إقتباس:
أيها الكريم الوافي قد نقف بجانب بعض وننظر في نـفـس الإتجاه ..ونرى نفس الشئ,, ولكن نختلف في تفسيره .مع كثرة نقاط الإلتقاء..، إن لم تتسع صدورنا فلن تتسع مداركنا ولن تتطور أفكارنا ونبقى محصرون في نظرة واحده وزاوية واحدة...وطرحك نحن أيضا نستفيد منه شكرا لك ودمت بخير دائما وأبدا. |
جميل هذا الحوار
بين فارس الخيام (الوافي) و فارسة الخيام (على رسلك) حوار هادىء وآراء وتبادل أفكار رائع ليت هذا النقاش والحوار يستمر على نفس المنوال،، فكم هو ممتع ومفيد بارك الله فيكما أيها الفارسان |
إقتباس:
بل هي أيضا قراءة متأنيه وهادئة وعميقة .منك أخي المسك ... تحية تليق بتواجدك في هذا المتصفح |
من وجهة نظري:: النظر الى الضفه الأخرى من النهر أكثر اخضراراً وجمالا هي النظر الى الجانب المشرق المضئ الإيجابي في حياتنا .. علينا ان نؤمن بوجود ضفة مشرقة أكثر اخضراراً وجمالا في حياتنا في كل أمر من امورنا... فإذا آمنا سنبحث عنها كلما واجهتنا مشكلة أو عائقا ما، سنجدها بالتأكيد،، باختصار اذا غيرنا نظرتنا الى الأفضل والاكثر تفاؤلاً،، سنجد دائماً في حياتنا جوانب مشرقة تساند نظرتنا وتؤيدها وترسخها فينا.. على رسلك .. يعجز القلم بما يخطه عن إعطائك حقك من الثناء فانتي متميزة دائماً .. وفقكِ الله لما يحبة ويرضاه .. تحية محبة وتقدير .. الشــــامخة .. إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم .. أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج .. أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج |
إقتباس:
أيتها النجدية الشامخة ..نظرة آخرى مشرقة لذلك الجانب...واضافة جميلة من قلم جميل هادئ ورصين يمر بهدوء..ولكن يحدث فرقا دمت شامخة أختي الحبيبة |
إقتباس:
السلام عليك أختاه أولا آسف إن كان ردي متأخرا جدا :New2: :New2: و لكن كل الكرم منك أن تعذري أخاكي سأتشعب بالموضوع قليلا و أعتبر أن الذهاب للضفة الأخرى من النهر هو هجرة للضفة الأخرى من العالم سأتطرق للموضوع من عدة نواح و وجهة نظري ستكون آخدة بالظروف و الجوانب المهيئة للسفر للضفة الأخرى أكيد أختي و إخوتي تعلمون موقع تونس الإستراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط و عليه سألخص كلامي عن الضفة الأخرى من النهر على أنها الضفة الأخرى من المتوسط أو لنقل الضفة الشمالية و تضم كل بلدان العالم الشمالي و الضفة الجنوبية و تضم بلدان الجنوب عامة و العرب خاصة و المسلمين بصفة أخص مند سنوات كنت في مهمة عمل في عرض البحر ليلة من الليالي أفقت على أصوات البحارة يصيحون و يصرخون و عبارات أمر بعدم الإقتراب و و و و نهضت مسرعا و خرجت إلى ظهر السفينة حيث وجدت قائدها محاطا بالبحارة يتحدثون مع أشخاص في البحر مع إقترابي منهم رأيت ما أثار عجبي و حنقي في نفس الوقت سفينة صغيرة مطاطية قدرت طولها بحوالي 10 أمتار تحمل فوقها حوالي خمسة و عشرين إلى خمسة و ثلاثين شخصا الغريب أنهم كانوا عربا و الأغرب أنه كانت معهم نساء أيضا طلبوا من الربان الدي أمرهم بعدم الإقتراب أكثر لأنه في تلك الحالة سيتعين عليه إركابهم لسفينتنا و إحتجازهم لحين الرجوع بهم إلى الميناء و تسليمهم للسلط البحرية طلبوا منا أكلا، فأعطاهم الطباخ شوالا ممتلئا خبزا و أرسله لهم فما كان منهم إلا أن تراموا عليه من فرط جوعهم و كادت سفينتهم أن تنقلب بهم سألوا بعدها عن الإتجاه إلى إيطاليا فأرشدهم الربان عن طريق إتجاه البوصلة و واصلوا طريقهم و الله أعلم بمصيرهم الآن مند سنوات أيضا إمتلأت شواطئ مدينتي بالجثث كنت لا تستطسع أن تسبح في البحر بدون أن تجد جثة أو على الأقل حذاءا أو لباسا ... وقتها كانت الجثث لأفارقة وقعوا ضحية لسماسرة الحرقة و الحرقة عندنا أو كما عند إخواني الجزائريين الحرفة بفتح الحاء هي محاولة الهجرة للدول الأروبية بطريقة غير شرعية كانت الكلمة تعبر فقط عن المحاولة عن طريق البحر و أصبحت الآن كل المحاولات تسمى حرقة و أصبحت فنا و عملا يدر على صاحبه أموالا طائلة أرى أن هؤلاء كانوا إما فارين من جحيم سياسي أو سعير حرب كما هو الحال لأغلب الأفارقة أو فارون من فقر مدقع أو بطالة مزمنة و واقع لا يرحم قتترائى لهم الضفة المقابلة من النهر هي الجنة التي يبتغون و هي المنقذ من جحيم الحياة الذي يعيشونه و عشبها يلمع خضرة و تتمايل أوراقه مع الرياح و تعقيبا على رد أخي البولاندي الكريم اقول فيف فيف لا فرانس، فيف لا ليبرتي ... بداية أغنية طالما ما سمعت الكثيرين يترنمون بها و لو يعلمون الحقيقة لن أكمل بقية الكلمات لأن الحقيقة فيها :):);) و لا أتصور أن هده الضفة المقابلة تستحق أن أجازف بحياتي لأجلها هدا عن هؤلاء و لكن العجيب في الأمر محاولات الانتقال للضفة الأخرى ممن له حظ وافر في ضفته و موطنه كمثال عن هؤلاء، البعثات الدراسية تجد في كل الدول بعثات دراسية على حساب الدولة و تجد في مقابلها واسطات و تدخلات كبيرة لكي يفوز شخص دون آخر بتلك البعثة العجيب أن كل البعث و لكي لا أعمم أغلبها نحو بلدان الضفة الشمالية أتساءل دوما هل دولنا العربية لا تملك تعليما جيدا؟؟؟ هل من ضرورة لكل هده البعثات و التي في أغلبها تعود بالوبال على المجتمع؟ ألا يوجد بين الدول العربية جامعات مختصة و تضاهي نظيراتها الشمالية بلي و الله موجودة و بكثرة و من المحيط إلى الخليج و لكن السبب هو الانبهار بثقافة الغرب على عيوبها التي تطغى على إيجابياتها السبب هو البعد عن الدين السليم دين الفطرة و السعي وراء الحياة الدنيا أكيد هناك أسباب أخرى للسعي وراء الضفة الأخرى كالظلم و القهر المسلط على العباد في وقتنا هدا .... الضفة الأخرى في نظر الكثيرين جنة و نعيم يفتقدونه في ضفتهم أنا لا أراها إلا عكس دلك و تغريبه لا طائل من ورائها و أقتدي بالبيت القائل بلادي و إن جارت علي عزيزة *** و أهلي و إن ظلموا كرام و لا أتصور شيئا في الحياة يمكن أن يجبرني على العيش في الضفة الأخرى إدا ما فهم هدا البيت جيدا فلن نرى هجرة للضفة الأخرى أبدا موضوعك جميل و هادف أختاه و متشعب و كبير جدا جزاكي الله خيرا على مواضيعك الجميلة و أرجو أن لا أكون بردي قد خرجت عن فكرتك و قصدك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.