أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أعلام الدول العربية ( تغيرات واستقرار ) ...!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62056)

الوافـــــي 28-03-2007 03:22 PM

العلم اللبناني
سلام وأرسلان وعسيران رسموا العلم اللبناني في ظل اعتقال الخوري والصلح


لم يكن في العهود العثمانية علم لبناني، حيث إن الأعلام التي جرى الحديث عنها في ذلك الوقت لم تكن سوى بيارق للإمارات المتغيرة. ويقول المؤرخ حسان حلاق إن العلم اللبناني الأول وضعه الفرنسيون إذ كان العلم الفرنسي مع إضافة الأرزة الخضراء في وسطه.
وظهر العلم اللبناني بصيغته الحالية في 11 نوفمبر في عهد الاستقلال عام 1943 على يد زعماء حكومة الاستقلال ومكون من اللونين الأحمر والأبيض وفي وسطه أرزة خضراء.
وولد العلم بجهود بين الراحلين صائب سلام والأمير مجيد أرسلان وعادل عسيران بينما كان رئيسا الجمهورية بشارة الخوري والحكومة رياض الصلح رهن الاعتقال على يد الانتداب الفرنسي.
وقد ساهم سلام وعسيران وأرسلان في رسم العلم ووقعوا عليه بأسمائهم. وهو العلم الذي رفع على سارية مجلس النواب يومها.
من جهة ثانية لم يكن لحزب الله علم قبل عام 1983، حيث كان هناك شعار للحزب بأرضية صفراء يحمل كتابة باللون الأخضر تقول :"فإن حزب الله هم الغالبون" بالإضافة إلى جملة " المقاومة الإسلامية في لبنان باللون الأحمر.
وبحسب الإعلامي في حزب الله علي عباس فإن حزب الله اتخذ في عام 1992 قرارا بإنشاء علم مع دخوله في الانتخابات النيابية وانتخاب أعضاء منه في البرلمان.
وجاء العلم بأرضية صفراء ترمز إلى الضوء والشمس والنهار أي الزمن، فيما حمل جملة حزب الله بالأخضر رمزا للحياة، بالخط العريض تنطلق منها بندقية ترمز إلى المقاومة المسلحة التي هي جزء من حركة حزب الله.
ويقول عباس:" فوق كلمة حزب الله يوجد رسم للكرة الأرضية في قلبها كتاب أما الأرض فتعني أن الحزب جزء من مكون عالمي والكتاب يرمز إلى العلم والمعرفة ومن الكتاب تخرج سنبلة قمح رمزا للعطاء والتضحية والتكافل الاجتماعي.
وأوضح: "كلمة حزب الله توحي بشكل السفينة والمعنى يرمز هنا إلى البحث عن شاطئ الأمان".

تحياتي

:)

الوافـــــي 28-03-2007 03:39 PM

العلم السعودي
صيغة من تراث الأسلاف ليس ليد أو ظرف شأن في تصميمه




جزء من مقال للكاتب
عبد الرحمن بن سليمان الرويشد ( بتصرف )
نشر بتاريخ 6/9/1427هـ


ليست هناك يد نعرف أنها صممت ( الراية السعودية ) ، ولا الظرف التاريخي الذي أملى وجودها بل إنها الراية الشعبية الوطنية التي حملتها قيادات الدولة السعودية في أدوارها الثلاثة أي طيلة ما يقرب من (270) عاماً.
إذ أن هذا العلم هو علم التوحيد وعلم الوحدة، وإذا كنا لم نعثر على نص مكتوب عن علم الدولة السعودية الأولى إلا أن المتناقل في الروايات الشفوية الموثقة والمنقولة عن كبار الأسرة السعودية تتفق على أن الراية السعودية ( العلم ) كان قطعة قماش مشغولة خضراء اللون كتب عليها عبارة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وقد عقدت على سارية بسيطة واستمر حملها على هذا النحو في عهد الإمام المؤسس محمد بن سعود، ثم في عهد ابنه الحاكم الثاني عبدالعزيز بن محمد، ثم في عهد الحاكم الثالث سعود المعروف بـ ( الكبير ) وفي عهد ابنه عبدالله.
ويعضد هذه الروايات الشفوية المتواترة ما ورد في ( تاريخ نجد ) للشيخ / حسين بن غنام من ورود عبارات سجعية مترادفة تفيد بأن الراية - آنذاك - كانت خضراء اللون وتحمل عبارة الشهادتين مكتوبتين عليها.
وهذه الاستضافة مدعومة بما هو معروف ومتواتر عن شكل الرايات والبيارق في العهد الإسلامي على مر العصور تلك العهود التي كانت المثل الأعلى للدولة السعودية الأولى.
هذا وقد ذكر (جون لويس بوركهارت) في كتابه (ملاحظات على تاريخ الوهابيين) وهو الكتاب الذي جمعه خلال رحلاته في الشرق وتحدث فيه عن الشؤون العسكرية عن الدولة السعودية الأولى عامة، وعن جيش الإمام سعود الذي شاهده بأم عينيه في مكة المكرمة، حكى: أن لدى كل شيخ أو أمير من أمراء سعود الكبير، راية خاصة به، وأن الإمام سعود نفسه كان يمتلك عدداً من الرايات المختلفة.
وذكر ابن بشر في تاريخه أن الإمام عبدالعزيز الحاكم الثاني في الدولة السعودية الأولى، وابنه سعود الحاكم الثالث كانا يحددان مكاناً معلوماً على ماء معين في يوم معروف لاجتماع القبائل، وأنه يتقدم إلى ذلك المكان الراية ( العلم ) فتنصب على ذلك المورد.
وعندما تناول ابن بشر سيرة الإمام تركي مؤسس الدولة السعودية الثانية الجد الخامس لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، كان هذا القائد يكتب لأمراء البلدان يأمرهم بالخروج والاجتماع في مكان معين ثم يخرج الراية من قصره، فتنصب قريبة من باب قصر الحكم في الرياض قبل خروجه بيوم أو يومين.
وبهذه المناسبة يشار إلى أن الإمارات الصغيرة القائمة في الجزيرة العربية قبل توحيدها كانت تستخدم أعلاماً مختلفة الألوان حمراء عثمانية، وحمراء سادة، وخضراء سادة، ثم توحدة الراية في عهد الملك عبدالعزيز فور انضمام كل إمارة إلى إمارته.
ويحسن هنا أن نشير إلى أن شكل العلم الوطني السعودي في عهد الملك عبدالعزيز قد مر بمراحل عدة تبعاً لنمو الدولة وتطورها ففي البداية البعيدة كان شكلاً من أشكاله راية الأسلاف ثم أصبح شكلاً مستطيلاً رأسياً طوله يساوي ثلثي عرضه تتوسطه عبارة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وقد كتبت باللون الأبيض.
ثم أصبح العلم مربعاً لونه أخضر، أما الجزء الذي يلي السارية منه، فقد كان لونه أبيض، وقد كتب على صفحته عبارة ( نصر من الله وفتح قريب ) وأضيف إلى ذلك سيف منحنٍ يتجه مقبضه نحو السارية تحت الكتابة.
ويذكر ( الريحاني ) في تاريخه: أن الراية التي شاهدها والتي كان يحملها الملك عبدالعزيز في أول عهده، كان الجزء الذي يلي السارية منها أبيض اللون وكان فيها جزء أخضر اللون، وكانت مربعة تتوسطها كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ويعلوها سيفان متقاطعان.
قال الريحاني: " ثم تغير شكلها بأن ضمنت سيفاً واحداً تحت كلمة الشهادتين، وكتب تحت السيف عبارة (نصر من الله وفتح قريب) ".
هذا وقد استقر العلم الوطني السعودي في شكله الحالي مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله أخضر اللون ووضع له نظام يحدد أبعاده وآداب رفعه، وأحكام استخداماته.
كما أنشئت أعلام وطنية أخرى مشتقة منه أهمها علم القوات المسلحة وما يتفرع عن ذلك.
وقد أوضحت تاريخ هذا العلم وشكله والأعلام الأخرى المشتقة منه، ونظام العلم الوطني وأشكاله وما يتصل به من رتب عسكرية أو أوسمة تكريمية أو ميداليات، وتاريخها وأشكالها في كتابي ( تاريخ الراية السعودية - العلم، البيرق، الوسام ) .
وما زالت الروايات الشفوية والمعلومات المؤكدة تحفظ لنا أسماء البيوتات وأسماء الأشخاص الذين حملوا الراية في الدولة السعودية الأولى، ومن بينهم بالإضافة إلى الحاكم أفراد من أسرة آل طوق، وأشهرهم علي بن طوق من أهل الدرعية ثم الأحساء، وعبدالله أبو نهية، وقد أشار ابن بشر وإلى موقفه في الدفاع أيام حصار الدرعية عام 1233هـ.
أما الدولة السعودية الثانية فمن أشهر من حمل الراية فيها زمن الإمام فيصل أسرة آل سلمة، وأشهرهم الحميدي بن سلمة من أهل الرياض.
أما زمن الملك عبدالعزيز فكان أقدم من حمل الراية خلال دخول الملك عبدالعزيز الرياض وبعده: أسرة آل المعشوق وأشهرهم عبداللطيف المعشوق الذي استشهد وهو يحمل الراية بعد أربع سنوات من دخول الملك الرياض ثم ابنه منصور الذي استشهد في نفس الواقعة بعد أن حملها بعد أبيه وهي وقعة البكيرية عام 1324هـ.
ثم حملها أفراد من بيت الظفيري من أهل الرياض، ومن أشهرهم إبراهيم الظفيري، ثم سلم الراية أثناء حروب توحيد الجزيرة إلى بيت آل مطرف، وأولهم عبدالرحمن بن مطرف الأول، ثم ابنه منصور ثم مطرف، ثم عبدالرحمن بن منصور بن مطرف الثاني، ولا تزال الراية في أيديهم حتى اليوم.

.... إن دلالة الرمز بالسيف تشير إلى أخلاق الفروسية التي يتصف بها الإنسان العربي، كما أن دلالة الرمز بالسيف تعني الدفاع عن مضمون الشهادتين وهو ما نعتقد بأنه مشروع، إذ أن مشروعية القتال تكون بسبب رد العدوان لا لمجرد وصف المقاتل بالكفر وذلك بناء على ما عليه جمهور السلف مثل مالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم، وهو ما يدل عليه الكتاب والسنة والاعتبار كما يقول ابن تيمية مستدلاً بقوله تعالى: { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ } ، وأضاف بأن هذا هو علة الأمر في القتال، وهو دليل على أن قتال من لم يقاتلنا عدوان.
فلو كان من لا يتفق معنا في الدين يقاتل حتى يسلم لكان هذا أعظم الإكراه الذي نهى الله عنه في قوله: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.


تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.