أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   أنا لا أحب السياسة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62687)

maher 16-05-2007 08:52 AM

بحب السياسة

و بكره اسرائيل


انتوا فقط لحنوا الكلمة

:New2: :New2:

أنا أحب السياسة

و لكني أكره أن أنجر إلى متاهاتها و دهاليزها

فمن يدخل هناك لن يخرج سالما

لي تعريف طالما وضعته و أعتبره صحيحا



إذا كنت تسرق بإمتياز، فأنت سياسي مبتدئ

إذا كنت تكذب بإمتياز، فأنت سياسي بإمتياز

و الله أعلم

سأعود إن شاء الله

محمد طه 16-05-2007 09:08 AM

شكرآ لك اخي

احمد الغنام 16-05-2007 09:20 AM

بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الجهد عن السياسة،وللأسف السياسة هذه الأيام غير السياسيين فهي في واد وهم سامحهم الله في واد،وقديماً ذم المعري الساسة في شعره بقوله:
يسوسون الأمور بغير عقل...فينفذ أمرهم ويقال ساسة
فأفٍ من الحياة ومني...ومن زمن رياسته نخاسة
وقديما قال الطغرائي في لامية العجم:
ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني...حتى أرى دولة الأوغاد والسفل
فما بالك في زماننا هذا والله المستعان.

Almusk 16-05-2007 01:33 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
أخي الغالي بدر

هذا مقال للشيخ عائض القرني له علاقة بما نقول يتناول فيه نفس الفكرة ويتفق في معظمه مع

ماذهبت اليه ....بل يتعوّذ منها

*****

أعوذ بالله من السياسة

د. عائض القرني

ينبغي على العلماء والدعاة أن لا يغرقوا في السياسة؛ فإنها مشؤومة تدخل العالِم والداعية في دهاليز مظلمة، والسياسة متقلِّبة كالحرباء، كل يوم لها لون، وهي تقوم على لعبة النفاق الدبلوماسي، وتغيير المواقف حسب المصلحة، وهذا ينافي العلم النافع القائم على الوضوح والصدق والصراحة، وهذا لا يعني أنه ليس في الإسلام سياسة؛ فالإسلام جاء للدين والدولة والدنيا والآخرة والرسول، صلى الله عليه وسلم، هو مؤسس دولة الإسلام، وخلفاؤه الراشدون هم أفضل حكّام في العالم، لكن تغيّر الزمان، واختلط الحابل بالنابل، وكثرت الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن، فإذا زجَّ الدعاة والعلماء بأنفسهم في السياسة وتهالكوا على طلب الحكم والمنصب، خسروا علمهم ودينهم، ثم خسروا رؤوسهم. فعلى العالِم أن يكون ربّانيّاً حكيماً مصلحاً يدعو الناس إلى جنّات النعيم، ويهذِّبهم بالوحي، ويربيهم على مكارم الأخلاق، ولا ينشغل بالبحث عن الكرسي؛ فإن هذا خذلان وضياع للزمان، وبالله هل علماء العصر أذكى من الأئمة الأربعة والغزالي وابن تيمية وقد فرّوا من المناصب، فرفضوا الولايات، بل إن بعضهم جُلِد وهُدِّد كأبي حنيفة ليتولّى القضاء فرفض؟ فخلف من بعدهم خلفٌ يسعون بكل ما أُوتوا من قوة إلى الولاية والمنصب والكرسي مهما كان الثمن، لتصبح دروس الواحد منهم ومحاضراته وخُطَبُه وتوجيهاته كلها سياسة في سياسة، فيهجر القرآن والسنة النبوية، ويصبح منظِّراً سياسياً يذكّرك بمنظِّري الحزب الواحد والضباط الأحرار وقادة الثورة والبلاشفه الحُمر، فيذهب عنه بهاء العلم ووقار الشريعة، ويشغل نفسه بالهذيان وهجر القرآن، ولو كان الاشتغال بالسياسة رأياً حكيماً لرأيت سعيد بن المسيب وسفيان الثوري والحسن البصري أحرص الناس على ذلك، لكنهم هربوا من الفتنة، واشتغلوا بفهم الكتاب والسنة، وربوا الأجيال بالوحي المبارك، وتركوا لنا علماً غزيراً مباركاً. وانظر لمن تأوَّل مجتهداً في طلب الرئاسة والاشتغال بالسياسة ماذا حصل له؟ ويكفيك أن تقرأ أخبار الحكّام ومصارع من قتلته السياسة، فالحسين بن علي قُتِل مظلوماً شهيدا، وابن الزبير مصلوبا، وأخوه مصعب مذبوحا، والأمين مخلوعا، والمعتمد بن عبّاد مسجونا، وابن بقية مقطّعا، وابن مقلة ممزَّقا، ومروان الحمار محترقا، والقاهر مسمولا، وابن المعتز معفَّرا، والوليد بن يزيد مسحولا، والمتوكل منحورا، وابن الفرات مخنوقا، والسادات مقتولا، ويحـيى حميد الدِّين مغتالا، والأرياني منفيا، والحمدي مشدوخا، والغشمي مرضوخا، وابن بِلاَّ مفصولا، وعيدي أمين مضاعا، وشاه إيران مبعدا، وهتلر منتحرا، وضياء الحق ملغَّما، وكندي مغدورا، وصدام مشنوقا، حتى انتهى الحال بالأستاذ الشيخ محمد عبده إلى أن قال: أعوذ بالله من (ساس يسوس فهو سائس)، وقال النورسي: لعن الله (ساس يسوس)، ولكن الكثير لا يتوب منها حتى تعضّه بأنيابها، وتطأه بأخفافها، وتنطحه بقرونها. قال حكيم لابنه: يا بني، لا تكن رأساً؛ فإن الرأس كثير الأوجاع.

ويقول أبو العلاء المعري:


يَسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ **** - فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ ساسَه

ويقول الشاعر اليمني محمد الشامي:


عِفتُ السيَاسَةَ حتى ما ألِمُّ بها - لأنَّها جَشَّمتني كلَّ نائبةٍٍ
وقد رددتُ إليها كلَّ ميثاقِ *** وأنّها كلَّفتني غيرَ أخلاقِي

وقال الشاعر السوري عمر أبو ريشة:


ودع (القادة) في أهوائها **** تتفانى في خسيس المغنمِ

وقال البردوني:


جرِّبوا في الشعب شعبيَّتكم ** واخرجوا فضلا بلا أقوى حراسه

وأنا أقول:

إنما الملك الذي لا ينتهي --- أتغنَّى بكتابٍ محكمٍ

والصحيحان فلي شدو بها --- فدع اللاهين في دنياهمو

****

تبْتُ من (ساس) وطلَّقتُ السِّياسَهْ --- وصحبتُ الحرف فجراً مشرقاً

السياسات حمى مشؤومة --- فالسياسات بلاء وتعاسَهْ

عاشقاً للعلم صبّاً بالدِّراسَهْ --- حكمة تشرق من رأس الكياسَهْ

طيَّبَ الله على الدَّهر غراسَهْ --- والقواميس وديوان الحماسَهْ

يشترون الحزن من سوق النخاسَهْ --- كل من صادقها قد باع راسَهْ


فاعتبروا يا أولي الألباب بما حصل لمن عشق السياسة من الدعاة، كيف وقع في الصدام مع الحكّام، ثم وُضع في الظلام، ثم حُكم عليه بالإعدام، فصاروا في ويلات ومصيبات، وآهات وزنزانات، والناجي منهم اشتغل بصناديق الاقتراع، أو انهمك بالهتافات فضاع، وما حصل إلا على ما يبكي العين، ويدمي القلب. وراجعوا باب (في أنَّ العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها) لابن خلدون في المقدمة، والحل أن تتفرغ طائفة من عقلاء الأمة للسياسة، أما طلبة العلم والدعاة فلإصلاح الأمة

المصدر


حياك الله أخي الحبيب وحيا الله الشيخ عائض،،

كلام جميل تتزين به العقول،

بارك الله فيك

Almusk 17-05-2007 01:56 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة maher
بحب السياسة

و بكره اسرائيل


انتوا فقط لحنوا الكلمة

:New2: :New2:

أنا أحب السياسة

و لكني أكره أن أنجر إلى متاهاتها و دهاليزها

فمن يدخل هناك لن يخرج سالما

لي تعريف طالما وضعته و أعتبره صحيحا



إذا كنت تسرق بإمتياز، فأنت سياسي مبتدئ

إذا كنت تكذب بإمتياز، فأنت سياسي بإمتياز

و الله أعلم

سأعود إن شاء الله


أخي الكريم ماهر حفظك الله ورعاك،،

على طار اسرائيل،، هل تعلم أن اسرائيل تعتبر من الناحية السياسية في رأي كثير من المحللين من الدول الممتازة؟ و من أكثر الدول تحقيقا لمصالحها؟؟

maher 19-05-2007 08:00 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
أخي الكريم ماهر حفظك الله ورعاك،،
على طار اسرائيل،، هل تعلم أن اسرائيل تعتبر من الناحية السياسية في رأي كثير من المحللين من الدول الممتازة؟ و من أكثر الدول تحقيقا لمصالحها؟؟



أعلم أخي بدر بارك الله فيك أعلم

و هنا أتسائل

ألسنا على حق
أليسوا على باطل


لماذا وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تنافس في خدمة الدين و الوطن و الشعب
و لماذا وصلنا نحن إلى ما وصلنا إليه

مرة أتذكر، و إن لم تخني الذاكرة قال أحد الأعضاء أن شارون رجل شريف لأنه حقق لشعبه ما لم يحققه رئيس لشعبه
التعبير كان مجازيا ساخرا

وقتها اتهم العضو و و و

المهم

هل الدول العربية حققت مصالحها من خلال التنازلات و الخيارات الإنهزامية التي تتبعها؟

أكيد الجواب سيكون لا

فمصالح الدولة هي مصالح الشعب قبل كل شيء

لذا هنا يترائى السؤال الأهم

ما هي مصالح الشعوب العربية؟؟؟

السؤال عام و يمكن تناوله من كل النواحي




الظاهر أخو بدر أنك محب كبير للسياسة و جريتنا جر ;):)

Almusk 20-05-2007 10:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمد طه
شكرآ لك اخي


حياك الله أخي محمد طه

تشرفنا بك في الخيام وساعتك مباركه،،

سعدت بمرورك العطر بارك الله فيك،،

Almusk 20-05-2007 10:24 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة احمد الغنام
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الجهد عن السياسة،وللأسف السياسة هذه الأيام غير السياسيين فهي في واد وهم سامحهم الله في واد،وقديماً ذم المعري الساسة في شعره بقوله:
يسوسون الأمور بغير عقل...فينفذ أمرهم ويقال ساسة
فأفٍ من الحياة ومني...ومن زمن رياسته نخاسة
وقديما قال الطغرائي في لامية العجم:
ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني...حتى أرى دولة الأوغاد والسفل
فما بالك في زماننا هذا والله المستعان.


حياك الله أخي الكريم أحمد الغنام وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك،،

تشرفنا بك أخي وبمداخلتك القيمة،،

للأسف أسف هذا هو حال السياسة في عصرنا،، نسأل الله لهم الهداية للحق،،

سعدت بمداخلتك أخي الفاضل،،

aboutaha 20-05-2007 10:53 AM

جميل ان يكون الشخص سياسي من الدرجة الاولى ولا يحب السياسة :New2: حبيبي يا المسك :New2:


نعم ... السياسي الجيد لا يدخل بمواضيع لا نتيجة منها الا ابتعاد الاعضاء عن بعضهم البعض

اللهم الا ان يكون موقف لا بد من قوله وابداء راي فيه .... ولكن لا يطيل في ( فالج ولا تعالج)


محنك ما شاء الله عنك يا المسك وسياسي درجة ممتازة

Almusk 22-05-2007 07:49 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة maher



أعلم أخي بدر بارك الله فيك أعلم

و هنا أتسائل

ألسنا على حق
أليسوا على باطل


لماذا وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تنافس في خدمة الدين و الوطن و الشعب
و لماذا وصلنا نحن إلى ما وصلنا إليه

مرة أتذكر، و إن لم تخني الذاكرة قال أحد الأعضاء أن شارون رجل شريف لأنه حقق لشعبه ما لم يحققه رئيس لشعبه
التعبير كان مجازيا ساخرا

وقتها اتهم العضو و و و

المهم

هل الدول العربية حققت مصالحها من خلال التنازلات و الخيارات الإنهزامية التي تتبعها؟

أكيد الجواب سيكون لا

فمصالح الدولة هي مصالح الشعب قبل كل شيء

لذا هنا يترائى السؤال الأهم

ما هي مصالح الشعوب العربية؟؟؟

السؤال عام و يمكن تناوله من كل النواحي




الظاهر أخو بدر أنك محب كبير للسياسة و جريتنا جر ;):)


أخي ماهر أشعر بما في قلبك منحزن على واقع أمتنا,, وأنت مأجور لهمك هذا،،

لكن يجب أن لا نعلق الهزيمة و التأخر فقط على الحكام و الحكومات،، بل يجب أن نعترف أننا جزء من المشكلة وسببا فيها،، ولا يمكن أن تتغير الأمور وتسير نحو الإصلاح ونحن في اختلاف دائم مع المسئول ولا نثق به ولا هو يثق بنا،،،

فلو انهجنا المنهج الشرعي في النقد والتعاون على الخير و سلكنا سبيل العلماء العارفين واسترضدنا بتوجيهاتهم وتصويباتهم لتحقق الكثير وخف الشر وكثر الخير وان طال في ذلك الوقت،، لكن مع كل اسف أننا مستسلمون للعواطف وفي كثير من الأحيان نحقق مخططات العدو بهذا الإستسلام للعواطف والتصرف بناء عليها دون وعي أو تفكير،،

ومع هذا صدقني أخي إني ما حب السياسة،،،:New2:


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.