الإمام شهاب الدين القرافي المالكي في كتاب الذخيرة ، حيث أورد قصة العتبي والأبيات التي أنشدها الأعرابي وما رآه في المنام .
انظر كتاب الذخيرة المجلد الثالث الصفحة 376 . |
الإمام الحطاب المالكي في كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر خليل
قال رحمه الله تعالى : (( ... أما التوسل فالظاهر أنه جائز . والله أعلم)) انتهى من شرح الحطاب المجلد الصفحة 265 . |
ومنهم علامة المالكية في عصره ، الإمام برهان الدين ابن فرحون ، حيث أورد من جملة صيغ السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصيغة :
((...وإني يا رسول الله قد ظلمت نفسي ، وجئت مستغفرا من ذنبي ، مستشفعا بك إلى ربي ، راجيا منه المغفرة بشفاعتك ...الخ)) . إرشاد السالك إلى أفعال المناسك ، الجزء الثاني صفحة 567 |
ومنهم العلامة عبدالواحد بن عاشر المالكي في متنه المعروف والمتداول لدى السادة المالكية شرقا وغربا يقول في نهاية باب الحج :
((واعلم بأن ذا المقام يستجاب **** فيه الدعا فلا تملَّ مِن طِلابْ وسَل شفاعةً وخَتْمًا حَسَنَا **** وعَجِّل الأوْبَةَ إذ نِلْتَ المنى )) |
ومنهم الإمام العلامة محمد بن أحمد المالكي ، الشهير بِمَيَّارَة
في شرحه على متن ابن عاشر عند حديثه عن آداب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث يقول : ((اللهم إنا نتوسل إليك بقدره عندك وجاهه لديك ، اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا ، وما أنت أعلم به منا ...)) الخ . الدر الثمين والمورد المعين ، الجزء الثاني ، ص 165. |
ومنهم العلامة محمد الطالب بن حمدون بن الحاج ، في حاشيته على شرح ميارة الصغير على متن ابن عاشر ، وهي من الحواشي المعتمدة لدى السادة المالكية ، حيث يقول في نهاية باب الحج :
(( [قوله : يستجاب الدعاء عندها] أي لأن قبور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من أمكنة الاستجابة ، كما في المدخل والحصن الحصين وغيرهما ، لتنزل الرحمات حول ساحتهم ، خصوصا قبر نبينا سيدنا محمد ، صلى الله عليه وسلم ، لأنه قطب دائرة الكون ، وعروس المملكة ، الشفيع المشفع الذي لا ترد شفاعته ولا يخيب من قصده ولا من نزل بساحته ولا من استغاث به ، ويؤيد هذا ما رواه جماعة من العتبي ومحمد بن حرب الباهلي أنهما حضرا أعرابيا زار قبر المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، فسلم سلاما حسنا ..)) الخ ، وأورد قصة العتبي . حاشية ابن حمدون على ميارة الصغير ، الجزء الثاني ، الصفحة 108 – 109 . |
ومنهم الحافظ السخاوي،
المتوفى عام 902هـ، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث ما نصه: "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم". انتهى. --------------- الشكر الجزيل لكل من يشارك معنا في بناء هذه السلسلة من الأعلام الذين أجازوا التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته وأخص بالشكر الأخ "العويني" لما يبذله من مجهود مبارك. --------------- أحب أن أتوجه إلى الإخوة الكرام بهذا النداء وهو: هل نشد عن سواعد الجد لنوصل هذه السلسلة إلى مائة من أعلام المسلمين، ونكون بذلك أول من يقوم بهذه الخدمة للمسلمين على صفحات الإنترنت. من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجروهم شيئا. --------------- هذه وفيات العلماء الذين وردت أسماؤهم في هذا الموضوع ممن أجاز التوسل مرتبين حسب ترتيب المواضيع. 1- النووي توفي في 676هـ 2- أحمد بن حنبل توفي في 241هـ 3- الحافظ أبو عمرو ابن الصلاح توفي في 643هـ 4- خليل بن إسحاق الجندي المالكي توفي في 776هـ 5- عبد الله بن عمر توفي في 73هـ 6- أبو علي الخلال إن كان هو أحمد بن محمد الخلال فقد توفي في 311هـ 7- عبدالله بن المبارك توفي في 181هـ 8- ابن كثير توفي في 774هـ 9- القرطبي توفي في 671هـ 10- عثمان بن حُنيف توفي في خلافة معاوية 11- ابن الحاج المالكي توفي في 737هـ 12- مرتضى الزبيدي الحنفي توفي في 1205هـ 13- الفيومي توفي في 770هـ 14- الخفاجي توفي في 1069هـ 15- القسطلاني توفي في 923هـ 16- الزرقاني توفي في 1122هـ 17- القاضي عياض اليحصبي توفي في 544هـ 18- ابن حجر الهيتمي توفي في 974هـ 19- ابن الجزري توفي في 833هـ 20- الشوكاني توفي في 1250هـ 21- الشافعي توفي في 204هـ 22- الحافظ عبد الغني المقدسي توفي في 600هـ 23- الشرنبلالي الحنفي توفي في 1069هـ 24- رحمة اللّه بن خليل الرحمن الهندي توفي في 1306هـ 25- أبو الحسن وهو علي بن محمد المالكي توفي في 939هـ 26- علي الصعيدي العدوي توفي في 1189هـ 27- شهاب الدين القرافي المالكي توفي في 684هـ 28- الحطاب المالكي توفي في 954هـ 29- برهان الدين ابن فرحون توفي في 799هـ 31- عبد الواحد بن عاشر المالكي توفي في 1040هـ 32- محمد بن أحمد المالكي الشهير بميارة توفي في 1072هـ 33- الحافظ السخاوي توفي في 902هـ والله من وراء القصد. |
توسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحق الأنبياء من قبله :
عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دفن فاطمة بنت أسد أم سيدنا علي رضي الله عنهما :[ اللهم بحقي وحق الأنبياء من قبلي اغفر لأمي بعد أمي ]. أخرجه الطبراني في الأوسط(1/152), وأبونعيم في الحلية(3/121), والهيثمي في مجمع الزوائد(9/257). |
توسل امنا عائشة رضي الله عنها بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته:
حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال:[ قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كووا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق ]. أخرجه الدارمي في سننه (1/56)رقم(92)في باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته. |
توسل الصحابه رضوان الله عليهم بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته:
عن مالك الدار وكان خازن عمر قال أصاب الناس قحط في زمن عمر, فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:[ يارسول الله-وفي رواية-يامحمداه استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا, فأتي الرجل في المنام فقيل له :ائت عمر فاقرئه السلام و أخبره بأنكم مستقيون وقل له: عليك الكيس فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال: يارب لا آلو إلا ماعجزت عنه ]. أخرجه ابن ابي شيبة في المصنف(12/32,31),والبخاري في تاريخه(7/304),والحافظ أبويعلى الخليلي في الإرشاد ص(63), والبيهقي في دلائل النبوة(7/47), وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري(2/495)إسناده صحيح, وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية(7/105)وفي التفسير(1/91)((إسناده صحيح)). |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.