![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم ، من حمد السلفي إلى من يراه من الاخوة في الخيمة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فإن الذين ينفون علو الله الحقيقي – وفقنا الله وإياهم - إنما حملهم على ذلك خوف الوقوع في التشبيه ، لكنهم وقعوا فيما فروا منه –على مذهبهم –فإنهم يقولون : يلزم من إثبات العلو أو الاستواء أن نشبه الله بخلقه لأن العلو والاستواء من صفات المخلوقين ، فلذلك لابد أن نأولها إلى صفة القهر أو الاستيلاء ، حتى لانقع في التشبيه ، ثم يستدلون على ذلك ببيت ينسب إلى الأخطل : قد استوى بشر على العراق من غير سيف أو دم مهراق . وهذا والله أمر عجيب فإن الاستيلاء والقهر أيضاً من صفات المخلوقات ، فيلزم من إثباتها لله -على قولهم- تشبيه الله بخلقه ، كما لزم عندهم من إثبات الاستواء والعلو تشبيه الله بخلقه . فإن قالوا – وسيقولون – : إنا نثبت لله قهراً واستيلاءً يلق بالله ليس كاستيلاء وقهر المخلوق ، فنقول لهم : هلا اختصرتم الكلام وقلتم بإثبات الاستواء والعلو لله لكن على وجه يليق به سبحانه ، لا يشابه استواء وعلو المخلوقات ، إذ لا فرق بين هذا وذاك ، وبذلك يصان القرآن عن التحريف قال سبحانه : " الرحمن على العرش استوى" والسلام عليكم . |
بما أن الله عزوجل مستو على العرش فكيف يكون في كل مكان بنفسه ؟؟
أجيبوا دون تهرب |
الله وصف نفسه فقال (الواحد القهار) لكن ما وصف نفسه بالجلوس, و القهر من معاني استوى و هي تليق بالله أما جلس فهي أيضا من معاني استوى لكنها لاتليق بالله فلا نصفه بها
الى الشرقاوي الله موجود بلا مكان وليس ذاته في كل مكان |
من معانى استوى نضج ؟؟؟؟
معد العرب اكثر من عشر معان للاستواء انظر مختار الصحاح |
بسم الله الرحمن الرحيم ، من حمد السلفي إلى من يراه من الاخوة في الخيمة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : كان الأخ الفاروق قد سألني ، سؤالاً وإليه الجواب : أولاً : أشكره على أدبه الجم ، وليسمح لي –كعادته – أن أبين للأخوة جميعاً أن ترجيح الفاروق لرأي من الأراء على غيره لايعني أن الحق هو ما قال ، بل الفاروق –وفقه الله –مثل جميع الإخوة يدلي بما عنده ، على حسب مايظن أنه صواب ، وكل يأخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثانياً:جواباً على سؤاله وهو : ألا يصح عندك وجود الله بلا مكان قبل أن يخلق المكان أم تقول بأنه كان معدوماً ؟ أقول : بلى الله سبحانه قبل أن يخلق المكان كان موجوداً وهو الآن على ما كان عليه سبحانه ، لكن هذا الوجود وجودٌ حقيقي ليس وجوداً خيالياً كما يقال : لا فوق العالم ولا تحته لا عن يمينه ولا عن شماله ، لا داخل العلم ولا خارجه ، لا متصلاً به ولا منفصلاً عنه ، فإن هذا هو عين المعدوم ، تعالى الله عن ذلك سبحانه . بيان ذلك ، أن يقال : كان الله موجوداً ولم يكن شيء معه ، ثم خلق الخلق ، فلما خلق الخلق ، هل خلقه في نفسه ، أما خارجاً عنه ؟ لاشك أن الجواب : أن الله خلقها خارجاً عنه سبحانه . فإذا كان كذلك ، فهل دخل في المخلوقات بعد أن خلقها خارجاً عنه ؟ والجواب : بالطبع لا . فإذا كان كذلك فما هو ياترى المكان اللائق بهذه المخلوقات بالنسبة لله ؟ فالجواب البدهي –اللائق بالله -: أن يكون الله فوق المخلوقات ، سبحانه وتعالى . وإياك ثم إياك أن تعود وتقول : معنى ذلك أن الله داخل المكان !!!! لا وألف لا ، بل الله فوق المكان ، كما كان قبل أن يخلق المكان ، غير محتاج للمكان . ومن آمن حق الإيمان بأن أهل الجنة يرون ربهم ، لابد حتماً أن يؤمن مباشرة بعلو الله سبحانه ، أسال الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه . والسلام عليكم . |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
الله تعالى لا داخل العالم ولا منفصل عنه, وقد كان قبل خلق العالم لا داخل العالم ولا منفصل عنه. مسألة واضحة كالشمس, لأن البارئ لا يطرأ عليه تغير لا قبل خلق العالم ولا بعده. هذا مذهب أهل الحق وفي روضة الطالبين للنووي الجزء العاشر صفحة 64 عن المتولي - وهو من أصحاب الوجوه الشافعيين المجتهدين في المذهب - أن من أثبت ما هو منفي عن الله بالإجماع كالألوان أو أثبت له الإتصال والانفصال كان كافرا.انتهى وهل يقبل الله الاتصال والانفصال؟ نعوذ بالله من سُحب التشبيه. لكن الداهية الدهياء والمصيبة التي ليس بعدها دواء هي قياس الخالق على المخلوق والبعض يعترضون بأن هذا لا يقبله الفهم إنما هم من شدة قصورهم لا يعرفون أن هذا قياس للخالق على المخلوق, ومن أبسط الأمثلة أن نسألهم: أليس الله هو خالق الظلمة والنور؟ سيقولون بلى, قلنا: فإنه يجب في العقل أن يكون العالم قبل خلق الظلمة والنور بلا ظلمة ولا نور لقوله تعالى: وجعل الظلمات والنور. ولكن الوهم الذي يظنونه دليلا لا يستطيع ولا بأية طريقة أن يتصور أي شىء بلا ظلمة ولا نور ولو خاضوا في لجج كافة العلوم, فإن الخيال يتوقف هنا. ولبيان الحق أنقل هنا ما قاله الإمام الكبير عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في دفع شبه التشبيه: فإن قيل نفي الجهات يحيل وجوده قلنا إن كان الموجود يقبل الاتصال والانفصال فقد صدقت, فأما إذا لم يقبلهما فليس خلوه من طرفي النقيض بمحال, فإن قيل أنتم تلزموننا بأن نقر بما لا يدخل تحت الفهم, قلنا إن أردت بالفهم التخيل والتصور فإن الله لا يدخل تحت ذلك, إذ ليس يُحسُّ ولا يدخل تحت ذلك إلا جسم له لون وقدر, فإن الخيال قد أنس بالمبصَرات فهو لا يتوهم شيئا إلا على وفق ما رءاه, لأن الوهم من نتائج الحس, وإن أردت أنه لا يعلم بالعقل فقد دللنا أنه ثابت بالعقل لأن العقل مضطر إلى التصديق بموجب الدليل, واعلم أنك لما لم تجد إلا جسما أو عرضا وعلمت تنزيه الخالق عن ذلك بدليل العقل الذي صرفك عن ذلك فينبغي أن يصرفك عن كونه متحيزا أو متحركا أو منتقلا.انتهى وكلام ابن الجوزي كلام رجل عرف ربه. وإن في قوله تعالى: ليس كمثله شىء. تنزيه له عن الاتصال والانفصال لأنه لو كان متصلا أو منفصلا لكان مثلنا وهذا كفر التشبيه. ومن المعلوم أن الاتصال والانفصال من خصائص الاجسام فإن الاتصال يكون بقرب المسافة والانفصال يكون ببعد المسافة, وهذا من خواص الأجسام ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر. |
بسم الله الرحمن الرحيم ، من حمد السلفي إلى من يراه من الاخوة في الخيمة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : كان الأخ الفاروق قد سألني ، سؤالاً وإليه الجواب : أولاً : أشكره على أدبه الجم ، وليسمح لي –كعادته – أن أبين للأخوة جميعاً أن ترجيح الفاروق لرأي من الأراء على غيره لايعني أن الحق هو ما قال ، بل الفاروق –وفقه الله –مثل جميع الإخوة يدلي بما عنده ، على حسب مايظن أنه صواب ، وكل يأخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثانياً:جواباً على سؤاله وهو : ألا يصح عندك وجود الله بلا مكان قبل أن يخلق المكان أم تقول بأنه كان معدوماً ؟ أقول : بلى الله سبحانه قبل أن يخلق المكان كان موجوداً وهو الآن على ما كان عليه سبحانه ، لكن هذا الوجود وجودٌ حقيقي ليس وجوداً خيالياً كما يقال : لا فوق العالم ولا تحته لا عن يمينه ولا عن شماله ، لا داخل العلم ولا خارجه ، لا متصلاً به ولا منفصلاً عنه ، فإن هذا هو عين المعدوم ، تعالى الله عن ذلك سبحانه . بيان ذلك ، أن يقال : كان الله موجوداً ولم يكن شيء معه ، ثم خلق الخلق ، فلما خلق الخلق ، هل خلقه في نفسه ، أما خارجاً عنه ؟ لاشك أن الجواب : أن الله خلقها خارجاً عنه سبحانه . فإذا كان كذلك ، فهل دخل في المخلوقات بعد أن خلقها خارجاً عنه ؟ والجواب : بالطبع لا . فإذا كان كذلك فما هو ياترى المكان اللائق بهذه المخلوقات بالنسبة لله ؟ فالجواب البدهي –اللائق بالله -: أن يكون الله فوق المخلوقات ، سبحانه وتعالى . وإياك ثم إياك أن تعود وتقول : معنى ذلك أن الله داخل المكان !!!! لا وألف لا ، بل الله فوق المكان ، كما كان قبل أن يخلق المكان ، غير محتاج للمكان . ومن آمن حق الإيمان بأن أهل الجنة يرون ربهم ، لابد حتماً أن يؤمن مباشرة بعلو الله سبحانه ، أسال الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه . والسلام عليكم . |
إلى بهاء الدين ومن هم على شاكلته :
أين قلت أن الله عزوجل جالس فوق العرش ؟؟؟ الله عزوجل مستو على العرش كما أخبر في كتابه الكريم ... ما دليلك على أن الله عزوجل بلا مكان ؟؟؟ |
بعد اذن الاخ بهاء الدين،،
الاخ الشرقاوي هناك عدة ادلة منهانقلي و منها عقلي النقلي:الاية ليس كمثله شيئ ما نقله ابو منصور البغدادي في كتاب الفرق بين الفرق عندما اورد عقيدة اهل السنة و الجماعة. العقلي : الله خالق كل شيئ فالمكان مخلوق و لما استحال على الله التغير و الانتقال المكاني ثبت قول: كان الله ولا مكان وهو على ما عليه الان و كان الله و لم يكن شيئ معه |
الى الشرقاوي-و من هم على شاكلته-: و أين ذكرت أنا أنك قلت ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.