هو الاحساس من الأعماق أنظمه
شعرا..وفيه نداء الحب..أرسله

عذرا-جمال-..فهذا الشوق يدفعني
نحو الخيام..فهل لي الآن أمنعه؟؟

كم تهت في عرض الصحراء أبحث عن
حرف جميل..يداوي القلب..يحضنه

حتى اهتديت الى ساحات خيمتكم
الشعر هنا والدوا..والخير اجمعه

هجع الورى و القلب ليس بـهاجـع .. متسائـلا هل مـن دواء ناجع

ليقيلنـي فرط الصبابة ،إنـها .. حلفت برب البيت أن تـحيا معي

العيـن

---
شكرا لأخي جمال على ملاحظته

و تم تعديل صدر البيت الثاني إلى ما هو عليه بعد أن كان

" يشفيني من فرط الصبابة ، إنها "

عجبا أعبد الله كيف سمعتها
………….وهل الصبابة إسمها أم ما تجدْ
والله لو تخذت من الموتِ اسمها
…………ما كان إلا فيه ما يُدعى الرغدْ

أخوي عمر وعبد الله، سلام عليكما

الهاء لا تكون رويا.

ولتنظرا إلى قصيدة ابن زريق البغدادي

لا تعذليه فإن العذل يولعه
.............قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
جاوزتِ في لومه حدا أضر به
............من حيث قدرت أن اللوم ينفعه

فقد التزم العين قبل الهاء في كل أبياتها، فالعين هي الروي، والهاء وصل، شأنها شأن حرف المد ليس أي منهما بروي.

كأن تكون أبيانت اخي عمر -إن سمح بإعادة صياغتها- كالتالي

الفيض هذا من الإحساس أنظمه
….…….شعرا وفيه نداء الحب أدفعُهُ
عذرا-جمال-..فهذا الشوق يدفعني
….....نحو الخيام،.فهل لي الآن أمنعه؟
كم تهت في عرَض الصحراء أبحث عن
…….حرف جميل يداوي القلب يُمْتِعُهُ
حتى اهتديت إلى ساحات خيمتكم
……….شعرٌ هنا والدوا والخير أجمعهُ

(الروي التالي - الدال )

وما زال الروي التالي هو الدال!!!

..إيه ..يا زمنا مضى من التواصل والإبداع ..والحب..

إيه يا سلاف... ويا جمال حمدان .. ويا عمر مطر... ويا عمر الشادي ..ويا عبد الله... ويا رذاذ..

أشتاق كثيرا إلى أيامكم السالفات... وإنني أذكر مثل اللحظة تماما.. تلك لدعوة التي وجهها لي أخي الحبيب الغائب..سلاف.. للالتحاق بهذا المنتدى الراقي.. وإنني اتذكر هذه المشاركة الأولى لي..

أتذكر كيف احتواني الجميع بالحب سريعا... بدون أسئلة..بدون استفسارات.. بدون خلفية... فقط كان التعارف الأولي شعرا.. لتنمو بعده مشاعر أقوى من الشعر.. من الإبداع.. مشاعر الحب..

لم نكن نلتقي لا تحت ظلال هذه الخيام.. ولم نكن نعرف عن بعضنا إلا بعضا من هوامش حياتنا الشخصية.. وكثيرا من الشعر.. لم يكن لبعد المسافات ما بيننا.. وتشتتنا في الأرض الجغرافية وجود.. إذ دائما تختزل المسافات.. وتنحصر الأبعاد.. فنحس اننا أقرب .. وأن المسافة بيننا أصغر من المسافة ما بين نقطة ونقطة تليها ..في مستقيم..

لا أعرف.. وأنا اتنهد اشتياقا وحنينا.. إلا أن أرفع هذا الموضوع من جديد... لا لشيء .. إلا لكي نقف وقفة إجلال واحترام وتقدير.. بل واشتياق.. ولم لا .. وقفة مناداة بالرجوع.. لجميع فرسان الخيمة الرائعين .. الذين مروا من هنا.. ولم يتركوا فقط آثارهم.. بل تركوا قلوبا حفرت في داخلها حبهم..

أحبكم إخوتي الراحلين الغائبين..

أحبكم إخوتي الرائعين..

أحبكم إخوتي الذين ما زلوا ينهمرون على الخيمة .. مشاركين جدد..او دائمين..

أحبكم جميعا..

عسى الله أن يجمعنا من جديد..

***
عُمــر .. الذي يذوب اشتياقا ..