![]() |
سلاف ... أعني إجازتك ، فأنا ماكثة في دبي لا أغادرها ، صيفاً وشتاء . الكتاب مهم جداًّ ، وسأعرضه لك في أقرب فرصة إن شاء الله تعالى .
|
شكرا ميموزا، لعلي أجد الكتاب فأوفر عليك مشقة عرضه، وإن لم أجده سأخبرك لتتكرمي
بعرضه. ظننتك مسافرة فقلت هذه الأبيات، فأرجو أن تقبليها باسمي وباسم من يرتضيها تقديرا لدورك البناء في الخيمة : لونت خيمتنا فكراً وتِبيانا ……... سكبت بالنقد في الأذواق إحسانا من للقوافي بتهذيبٍ إذا شردتْ ……....…وللمعاني؟ إذا غادرتِ أوطانا فالآن للصيفِ قد حان الرحيلُ فهلْ ....….يطولُ بعدُكِ ؟ ليت الصيف ما كانا كأنني بالخيام استعبرت ألماً …......لما من الفضلِ قد أسديتِ عِرفـانا أرى الأماجدَ مجدي ثم صاحبَه ……....والسندبادَ وشيخَ الشعر حمدانا وكلّ من وجدوا الموضوع مقترنا ……..…بالذوقِ والخلقِ أزهارا وأفنانا بهم وجومٌ وفي وجدانهم أسفٌ …...كما سؤالٌ: " متى ميموزَ لُقيانا ؟" نخشى انتقادك لكنّا به شُغُفٌ ....……" والله يستر " ما نلقيه أحيانا لأنتِ فوق الذي قد قلتُ في عجلٍ ............ وإن أُقصّرْ فقد عوّدتِ غفرانا يا إخوتي وقريضي دون سفحكمُ ..................أدوا تحيّتها فالنقدُ مرقانا أرجو ممن يوافقني -على التحية ، لا على السفر- أن يوقع هذه التحية لأستاذتنا ميموزا والله يستر بعدد من ( لم سيوقعون). الإخوة جمال مجدي وعبدالله، هذه من اخوات ( ننحولون ) من مفردات الخيمة الخاصة. فهل تثبت النون في سيوقعون ![]() |
وقيدت نفسي في ذراك محبة ... ومن وجد الإحسان قيداً تقيدا
شكراً على كلماتك التي أشك في استحقاقي لها ! |
لا فض الله فاك أخي سلاف فأنت فعلا مبدع
و إني لأضم صوتي إلى صوتك و قد تبين لنا أن الأخت ميموزا لن تغيب و لكن يؤلمني أن تغيب أنت فأرجو أن تعود لنا سالما |
عزيزي سلاف ...
إليك عرضاً سريعاً لكتاب ( المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك ) . تأليف : د. عبدالعزيز حمودة . من منشورات عالم المعرفة ( سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت ) الكتاب يحمل الرقم : 232 . هذا ما دون على الغلاف الأخير للكتاب تحت عنوان ( هذا الكتاب ) : على نقيض ما تفعل المرايا المقعرة ، تقوم المرايا المحدبة بتزييف حجم الشخوص والأشياء . وتلك هي نقطة الانطلاق الأساسية للدراسة الحالية للتجليات النقدية ، البنيوية والتفكيك ، للحداثة . ومن ثم فالكتاب ليس دراسة في الحداثة ، بل في المشروعين النقديين اللذين أثارا الكثير من الجدل في الأربعين عاماً الأخيرة في العالم الغربي ، والكثير من الصخب في السنوات في السنوات الخمس عشرة الأخيرة في العالم العربي . وتهدف الدراسة إلى تقريب البنيوية والتفكيك من القارىء العربي في أسلوب مبسط - قد يرفضه الحداثيون العرب -بقدر ما تسمح به تعقيدات وتداخلات المدارس الفلسفية واللغوية التي أفرزت هذين المشروعين في المقام الأول . وهكذا يناقش هذا الكتاب النسخة العربية للتجليات النقدية للحداثة الغربية متخذاً موقف الرفض ، ليس للحداثة والتحديث في حد ذاتيهما ، بل لنقل مدارس نقدية أفرزها مناخ ثقافي بعينه وفكر فلسفي محدد إلى مناخ ثقافي وفكر فلسفي مغايرين تماما ً ، وهو ما يؤكد أن اغتراب الحداثي العربي لا يرجع إلى ما يسمى بأزمة المصطلح . وللحديث صلة ... |
أستاذتي العزيزة ميموزا
شكرا لاهتمامك وتفضلك. يبدو من تقديم الكتاب أنه مثير للتفكير، بل ويوحي بانسحابه على ما هو خارج النقد والأدب من أمور. وإن استفضت في هذا البحث فسأكون تلميذا أقل مستوى فيه من المباحث السابقة، وأول سؤال: أليست المرايا المقعرة تشوه الصورة أيضا؟ |
ثم تناقش الدراسة بعد ذلك العلاقة العضوية بين النقد الحداثي ، البنيوي والتفكيكي ، والفكر الفلسفي الغربي الذي أنتجه .
وفي النصف الثاني من الكتاب يقدم المؤلف دراسة مبسطة للمشروعين النقديين ؛ ليؤكد فشلهما في نهاية المطاف في تحقيق دلالة النص أو تقديم بدائل نقدية مقنعة للمدارس النقدية التي تمردا عليها . وهكذا تجيء إنجازاتهما التي كثر الحديث عنها في المحافل الأدبية والنقدية أشبه بالصور المكبرة داخل المرايا المحدبة ، وهي تزيف واقعاً أقل حجماً وأكثر تواضعاً . الكتاب يقع في دائرة ( نقد النقد ) ، وفي رأيي جاء ضربة قاصمة للحداثيين ، فقد فضح زيفهم ، ويكفي أن مثقفاً كبيراً وقف لهم ، وتصدى لما يروجون من نظريات تصرف القارىء عن الأدب ، وتنفره من الاقتراب منه ، وتساهم في تعميق الهوة بين النص والمتلقي . أما لماذا المرايا المحدبة ؟ أظنك عرفت الإجابة يا سلاف ، ولكن ليطمئن قلبك ، اقرأها بقلم د. عبدالعزيز حمودة : لماذا المرايا المحدبة إذن ؟ هناك أربعة أشكال وأوضاع معروفة للمرايا : المرآة العادية ، حينما تكون مفردة ، تعكس كل ما يوجد أمامها في صدق وأمانة ودون تزييف أو تشويه أو مبالغة . أما المرآتان المتوازيتان فتقدمان صوراً لا نهائية لكل ما يقع بينهما في متاهة خداعة ووهمية . والمرآة المقعرة تقوم بتصغير الأشياء بشكل مخل يشوه حقيقتها . لكن المرايا المحدبة تقوم بتكبير كل ما يوجد أمامها وتزيفه حسب زاوية انعكاسه فوق سطح المرآة . قد تقوم المرآة بتضخيم الرأس أوالساقين أو منطقة الوسط والقلب . ولكنها وبصرف النظر عن زاوية الانعكاس ، تبالغ في حقيقة الشيء وتزييف حجمه الطبيعي . وقد وجدت نفسي غير قادر على الهروب من صورة المرايا المحدبة وقد وقف أمامها الحداثيون جميعاً ودون استثناء ، الأصليون منهم والناقلون ، لفترة كانت كافية لإقناعهم بأن صورهم في المرايا المحدبة هي حقائقهم ، وذلك على وجه التحديد موضوع الدراسة ، أو الفكرة ( الغالبة ) كما يقول الحداثيون أنفسهم . |
مييموزا، شكرا وزادك الله علما وخيرا كثيرا.
وأرجو الاطلاع علىهذه الصفحات، وثلاث منها على الأقل متصلة بموضوعنا. http://209.123.199.102/heewar/Forum3/HTML/001250.html http://209.123.199.102/heewar/Forum3/HTML/001312.html http://209.123.199.102/heewar/Forum3/HTML/001273.html http://209.123.199.102/heewar/Forum3/HTML/000966.html http://209.123.199.102/heewar/Forum3/HTML/000963.html http://209.123.199.102/heewar/Forum3/HTML/000983.html http://www.dubaiart.com/wahah.html |
ميموزا
ألا تتفقين معي أنه بالنسبة لشكل الكتابة فإنه من الناحية الفنية يحق لم شاء أن يكتب ما يشاء كما يشاءُ شريطة تسمية الأمور بأسمائها التي تنسجم مع قواميس اللغة ، فحتى ما أسموه - تناقضا واستفزازا- بقصيدة النثر لا غبار- فنيا - عليه إن قبل أصحابه أن يطلقوا عليه اسم النثيرة الذي اقترحتِه. |
ميموزا
ألا تتفقين معي أنه بالنسبة لشكل الكتابة فإنه من الناحية الفنية يحق لم شاء أن يكتب ما يشاء كما يشاءُ شريطة تسمية الأمور بأسمائها التي تنسجم مع قواميس اللغة ، فحتى ما أسموه - تناقضا واستفزازا- بقصيدة النثر لا غبار- فنيا - عليه إن قبل أصحابه أن يطلقوا عليه اسم النثيرة الذي اقترحتِه. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.