![]() |
طولي بالك يا شيخة ما هيك بسرعة
ليش هالروح الانهزامية هيدي؟؟ نحنا كنا مبسوطين فيك وبحماسك ما تخلينا نفقد الامل خليك الله يخليك انت عاملة جو حلو وكلنا منستفاد منك ما تروحي خليكي والله بيعلم اذا عماحكي من قلبي وللا لا |
السلام عليكم
جزاك الله خيراً اخي لبناني.. على الرد هنا وعلى الرسالة الخاصة :) ورغم اني كنت حقاً اود الرحيل لكن هناك كلمة قلتها جعلتني افكر حقاً... عندما قلت لي عن الصبر..... تعرف ماذا تذكرت؟؟؟ حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.... وقلت كم صبر؟؟؟ كم تحمل في سبيل الله؟؟؟؟؟ يا حبيبي يا رسول الله... تحمل الكثير وصبر... وشتان بيننا وبينه.... ورغم اني لست املك الصبر مثله.... لكن ان شاء الله سأحاول... واتمنى من الجميع ان يحاول ايضاً الالتزام بأدب الاسلام... رجاءً ... الجميع... وهذه هدية شكر للأخ اللبناني على نصيحته... الصبر فى القران قال الامام أحمد رحمة اللة تعالى: الصبر فى القران فى نحو تسعين موضعا. وهو واجب باجماع الامة. وهو نصف الايمان. فإن الايمان نصفان: نصف صبر ونصف شكر. وهو مذكور فى القران على ستة عشر نوعا. الاول : الامر بة ، نحو قولة تعالى :" يأيها الذين أمنواإستعينوا بالصبر والصلاة " وقولة: " إصبروا وصابروا " وقولة : إصبر وما صبرك الا باللة " الثانى : النهى عن ضدة كقولة :" فأصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم" وقولة: " فلا تولوهم الادبار " الثالث الثناء على أهلة ، كقولة تعالى :" الصابرين والصديقين " الرابع إيجابة سبحانة محبتة لهم. كقولة :" واللة يحب الصابرين " الخامس إيجاب معيتة لهم ، وهى معية خاصة ، تتضمن حفظهم ونصرهم وتأييدهم ، ليست معية عامة ، وهى معية العلم والاحاطة ، كقولة :" وإصبروا ان اللة مع الصابرين " السادس إخبارة بأن الصبر خير لأصحابة ، كقولة :" ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " السابع إيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم ، كقولة تعالى :" ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " التاسع : أطلاق البشرى لأهل الصبر ، كقولة تعالى : " ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " . العاشر :ضمان النصر والمدد لهم ،كقولة تعالى : " بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة ءالف من الملائكة مسومين " ومنة قول الرسول صلى اللة علية وسلم " واعلم ان النصر مع الصبر " الحادى عشر : الإخبار منة تعالى بأن أهل الصبر هم أهل العزائم ، كقولة تعالى :" ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور " الثانى عشر : الإخبار انة ما يلقى الاعمال الصالحة وجزائها والحظوظ العظيمة إلا أهل الصبر ، كقولة تعالى : " ويلكم ثواب اللة خير لمن ءامن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون " الثالث عشر : الإخبار أنة إنما ينتفع بالايات والعبر أهل الصبر ، كقولة تعالى لموسى :" أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام اللة إن فى ذلك لأيات لكل صبار شكور " الرابع عشر الإخبار بان الفوز المطلوب المحبوب ، والنجاة من المكروة المرهوب ، ودخول الجنة ، إنما نالوة بالصبر . كقولة تعالى :" والملئكة يدخلون عليهم من كل باب " " سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " الخامس عشر : أنة يورث أصحابة درجة الإمامة ،وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة اللة : " بالصبر واليقين تنال الإمامة فى الدين" ثم تلى قولة تعالى : " وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بئاياتنا يوقنون " السادس عشر : إقترانة بمقامات الاسلام ، والايمان ، كما قرنة اللة سبحانة وتعالى باليقين وبالايمان . وبالتقوى والتوكل. وبالشكر والعمل الصالح . ولهذا كان الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر لة . كما انة لا جسد لمن لا رأس لة. وقال عمر بن الخطاب رضى اللة عنة : "خير عيش أدركناة بالصبر " وأخبر النبى صلى اللة علية وسلم فى الحديث الصحيح " انة ضياء " وقال " من يتصبر يصبرة اللة " و أضاف بن القيم رحمة اللة ان الصبر على ثلاثة أنواع : صبر على طاعة اللة. صبر عن معصية اللة. صبر على إمتحان اللة. فلأولان : صبر على مايتعلق بالكسب. والثالث : صبر على ما لا كسب للعبد فية. وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة اللة " كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها ، أكمل من صبرة على إلقاء أخوتة لة فى الجب ، وبيعة وتفريقهم بينة وبين أبية ، فإن هذة أمور جرت علية بغير إختيارة لا كسب لة فيها ، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر. وأما صبرة عن المعصية، فصبر إختيار ورضى ، ومحاربة للنفس !! " وقال أيضا : الصبر على أداء الطاعات أكمل من الصبر على إجتناب المحرمات وأفضل ، فإن مصلحة فعل الطاعة أحب إلى الشارع من مصلحة ترك المعصية . ومفسدة عدم الطاعة أبغض إلية من مفسدة وجود المعصية . مقتبس من مدارج السالكين لإبن قيم الجوزية رحمة اللة :) اللهم الهمنا الصبر |
آمين.
اختي عاشقة القرأن بالفعل المواضيع التي تكتبينها كلها مواضيع رائعة وضرورية ومفيدة لنا جدا، وعذرا منك لأنني تأخرت في تكملة الموضوع، فكما قلت لك أنني الآن في فترة إمتحانات وهي ليست امتحانات عادية(لا أعرف ماذا تسمونها عندكم)! وبالنسبة لامتحاناتك الله يوفقك وبالنجاح ان شاء الله، اما امتحاني أنا الذي أخبرتك عنه من قبل فالحمد لله كان سهلا جدا. وسأعود قريبا ان شاء الله، غدا ان استطعت لاكمل موضوعي. تحياتي:) |
بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبت ببعض ابيات من قصيدة للشاعر الاسلامي الباكستاني محمد اقبال فاحببت ان اوردها هنا : اذا الايمان ضاع فلا امان ........... ولا دنيا لمن لم يحيي دينا ومن رضي الحياة بغير دين ........... فقد جعل الفناء له قرينا وبالتوحيد للهمم اتحاد ............. ولن تبنوا العلا متفرقينا الم يبعث لامتكم نبي ............... يوحدكم على نهج الوئام ومصحفكم وقبلتكم جميعا .......... منار للاخوة والسلام وفوق الكل رحمن رحيم .......... اله واحد رب الانام ولي عودة اخرى مع قصيدة اخرى ان شاء الله اخوكم علي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً اختي نهاية واخي علي... أخي علي قصيدة رائعة جزاك الله خيراً وبارك الله فيك |
من كتاب الفوائد
أصل الأخلاق الممدوحة والمذمومة أصل الأخلاق المذمومة كلها الكبر والمهانة والدناءة ، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة ، فالفخر والبطر والأشر والعجب والحسد والبغي والخيلاء والظلم والقسوة والتجبر والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة وأن يحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك كلها ناشئة من الكبر . وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير الله واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك ، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس . وأما الأخلاق الفاضلة كالصبر والشجاعة والعدل والمروءة والعفة والصيانة والجود والحلم والعفو والصفح والاحتمال والإيثار وعزة النفس عن الدناءات والتواضع والقناعة والصدق والإخلاص والمكافأة على الإحسان بمثله أو أفضل والتغافل عن زلات الناس وترك الاشتغال بما لا يعنيه وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة ونحو ذلك ، فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة . والله سبحانه أخبر عن الأرض بأنها تكون خاشعة ثم ينزل عليها الماء فتهتز وتربو وتأخذ زينتها وبهجتها ، فكذلك المخلوق منها إذا أصابه حظه من التوفيق. وأما النار فطبعها العلو والإفساد ثم تخمد فتصير أحقر شيء وأذله ، وكذلك المخلوق منها ، فهي دائما بين العلو إذا هاجت واضطربت ، وبين الخسة والدناءة إذا خمدت وسكنت ، والأخلاق المذمومة تابعة للنار والمخلوق منها ،والأخلاق الفاضلة تابعة للأرض والمخلوق منها . فمن علت همته وخشعت نفسه اتصف بكل خلق جميل ، ومن دنت همته وطغت نفسه اتصف بكل خلق رذيل. أصل الغضب قال الحسن البصري(4): إذا شئت أن ترى بصيراً لا صبر له رأيته، وإذا شئت أن ترى صابراً لا بصيرة له رأيته، فإذا رأيت بصيراً صابراً فذاك : قال تعالى: ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون))( سورة السجدة، الآية 24. ) ، ولهذا تشبه النفس بالنار في سرعة حركتها وإفسادها وغضبها، وشهوتها من النار والشيطان من النار. وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الغضب من الشيطان، والشيطان من النار، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ"(رواه أحمد في مسنده 4/226.)، وفي الحديث الآخر: "الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم"، ألا ترى إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، وهو غليان دم القلب لطلب الانتقام. وفي الحديث المتفق على صحته: "الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم"(5) وفي الصحيحين: "أن رجلين استبا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد اشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"(رواه أحمد 5/240. )، وقد قال تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم))( فصلت : 34-36) ، وقال تعالى: ((ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون، وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون"(المؤمنون: 96 - 98.). |
عاشقة القرآن
بالاضافة لما قلتيه عن الغضب سأضيف لك حكمة: الغضب ريح قوية تطفئ مصباح العقل. علي بالفعل قصيدة رائعة وننتظر الاخرى. وبالنسبة لموضوعنا عن الادب فاود أن اضيف قولا عن سيدنا علي كرم الله وجهه حيث قال: " الادب كنز عند الحاجة، عون على المروءة، صاحب في المجلس، انيس في الوحدة، تعمر به القلوب الواهية وتحيا به الالباب الميتة وينال به الطالبون ما حاولوا. ولي عودة ان شاء الله. تحياتي :rolleyes: |
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا سامحوني لاني لن اكتب حاليا في الموضوع الذي تتكلمون عنه .. بل اني اريد ان اكتب قصيدة كما وعدت . انها قصيدة طالما التقيت بها لكن منذ ايام شعرت اني التقي بها لاول مرة وانتبهت لكلماتها واحببت ان اوردها لكم هنا :
[size=6][color=black] الثلاثية المقدسة[/COLOR
( مكة المكرمة - بيت الله الحرام )
رحاب الهدى يا منار الضياء ................. سمعتك في ساعة من صفاء تقول انا البيت ظل الاله ................. وركن الخليل ابي الانبياء انا البيت قبلتكم للصلاة ................. انا البيت كعبتكم للرجاء فضموا الصفوف وولوا الوجوه ................ الى مشرق النور عند الدعاء وسيروا الى هدف واحد ................. وقوموا الى دعوة للبناء يزكي بها الله ايمانكم ................... ويرفع هاماتكم للسماء
(المدينة المنورة - الحرم النبوي الشريف )
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع يا عطاء الروح من عند النبي ............. وعبيرا من ثنايا يثرب ياحديث الحرم الطهر الذي ................ يطلع النور به من غيهب قم وبشر بالمساواة التي .................. الفت بين قلوب العرب والاخاء الحق والحب الذي .................. وحد الخطو لسير الموكب والجهاد المؤمن الحر الذي ................. وصل الفتح به للمغرب امة علمها حب السماء ................... كيف تبني ثم تعلو في البناء فمضت تركن في وحدتها ..................... وتباهي في طريق الكبرياء بيد توزع في ارزاقها .................... ويد تدفع كيد الاشقياء سادت الايام لما امنت .................... ان بالايمان يسمو الاقوياء فاذا استشهد منهم بطل .................. كانت الجنة وعد الشهداء
(القدس الشريف - المسجد الاقصى )
من مهبط الاسراء في المسجد ............... من حرم القدس الطهور الندي اسمع في ركن الاسى مريما ................. تهتف بالنجدة للسيد واشهد الاعداء قد احرقوا ............... ركنا مشت فيه خطى احمد وابصر الاحجار محزونة .................. تقول وا قدساه يا معتدي لا والضحى والليل اما سجى .............. وكل سيار فيه نهتدي لن يطلع الفجر على ظالم ................ مستغرق في حقده الاسود سترجع الارض الى اهلها .................. محفوفة بالمجد والسغدد والمسجد الاقصى الى ربه .................. مزدهيا بالركع السجد ستشرق الشمس على امة .................. لغير وجه الله لم تسجد هذه القصيدة كلمات الشاعر المصري صالح جودت . - هذه القصيدة غنتها ام كلثوم عام 1972 - اخوكم علي |
السلام عليكم
احببت ان اكتب رسالة شكر لكل من حاول تهدئة الأوضاع في الخيمة وبصراحة انا ارى نتائج جيدة مقارنة بما سبق... الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات... وجزى الله خيراً كل من حاول بتحسين نفسه وتصحيحها وضبط اعصابه... شكر خاص لـ الملاك الحائر علي 4 لبناني الوافي نهاية اليشمك العم صابر القوس علي علي ابو طه يتيم الشعر عربي صلاح الدين السلفيالمحتار وشكر لكل من شارك بدون ان يشارك والحمد لله على كل شئ... فقط احببت ان اشكركم حقاً لأني لما دخلت الخيمة اليوم ولم اجد شجاراً (( إلا لو كان هناك في مكان لم اره حتى الآن )) ووالله فرحت جداً. بارك الله فيكم ونريد المزيد من الرقي والتقدم والاسلام :heartpump وسأبحث عن المزيد لنتعلمه بإذن الله وبإنتظار مشاركتكم لنا بكل مفيد ان شاء الله |
اجن العسل ولا تكسر الخلية
الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه اللين في الخطاب، البسمة الرائقة على المحيا، الكلمة الطيبة عند اللقاء هذه حلل منسوجة يرتدها السعداء، وهي صفات المؤمن كالنحلة تأكل طيبا وتصنع طيبا، وإذا وقعت على وزهرة لا تكسرها لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف إن من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق، وتشخص إلى طلعاتهم الأبصار، وتحييهم الأفئدة وتشيعهم الأرواح، لأنهم محبوبون في كلامهم في أخذهم وعطائهم، في بيعهم وشرائهم، وفي لقاءهم ووداعهم... إن اكتساب الأصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الأبرار، فهم محفوفون دائما وأبدا بهالة الناس إن حضروا فالبشر والأنس وإن غابوا فالسؤال والدعاء......... وهؤلاء.......يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة وحلمهم الدافىء، وصفحهم البريء، يتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان، تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج آذانهم بل تذهب بعيدا هناك إلى غير رجعة. هم في راحة والناس منهم في أمن والمسلمون في سلام اللهم اجعلنا منهم وارحمنا يا رحمان........... في مقعد صدق عند مليك مقتدر منقول |
بسم الله الرحمن الرحيم
وانا بل كلنا نقدم لك تحية خاصة وشكر على مجهوداتك اخوكم علي |
اختي عاشقة القرآن
بالفعل موضوعك الجديد جاء في وقته. وسانقل لكم ان شاء الله غدا في صدد هذا الموضوع مقالة باسم "20 مهارة تجعلك محبوبا". كنت اود ان اكتبها الآن ولكن حالتي الصحية لا تسمح لي فهي باسوأ ما تكون. تحياتي :) |
سلامتك الف سلامة اختي نهاية .....:)
نتمنى لك الشفاء العاجل:rolleyes::heartpump اخوكم علي |
اخ علي
الله يسلمك وشكرا لك. تحياتي :SLEEP: |
20 مهارة تجعلك محبوبا
1- إبدا الآخرين بالسلام والتحية، ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر. 2- ابتسم.. فالابتسامة مفعولها سحري، وتبسمك في وجه أخيك صدقة، وفيها استمالة للقلوب. 3- أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك. 4- للناس أفراح وأتراح، فشاركهم وجدانيا وللمشاركة في المناسبات المختلفة مكانتها في نفوس الناس. 5- اقض حاجات الآخرين تصل الى قلوبهم، فالنفوس تميل الى من يخدمها ويقضي حاجاتها. 6- عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح فهي من صفات العظماء. 7- في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود، فالبعض يتعرض للوعكات الصحية او الطوارئ، وعند تفقد هؤلاء والسؤال عنهم تستجذب قلوبهم. *امدح ولا تبالغ، واحسن الكلام، وتغاض عن الاساءات. 8- لا تبخل بالهدية ولو قل سعرهافقيمتها معنوية اكثر منه مادية. 9- اظهر الحب وصرح به، فكلمات الود تأسر القلوب. 10- تفنن في تقديم النصيحة ولا تجعلها فضيحة "الدين النصيحة" كما جاء في الحديث". 11- حدث الآخرين بمجال اهتماماتهم، فالفرد يميل الى من يحاوره ويحدثه في الميدان الذي يتخصص فيه ويميل اليه. 12- كن ايجابيا متفائلا وابعث بالبشرى لمن حولك لا سيما ونحن في عالم ملئ بالتشاؤم. 13- احسن لمن تتعامل معهم تأسر عواطفهم، وكما قال الشاعر: احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الانسان احسان 14- امدح الآخرين اذا احسنوا فللمدح أثره في النفس ولكن لا تبالغ. 15- انتق كلماتك... ترتفع مكانتك، فالكلمة الحسنة خير وسيلة لاستمالة قلوب الآخرين. 16- تواضع فالناس تنفر من يستعلي عليهم. 17- تجنب تصعيد عيوب الآخرين وانشغل باصلاح عيوبك. 18- تعلم فن الانصات.. فالناس تحب من يصغي لها. 19- وسع دائرة معارفك.. واكسب في كل يوم صديقا. 20- اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وتتنوع صداقاتك. مأخوذ من مقال نشر في مجلة "صوت الحق والحرية". تحياتي :cool: |
السلام عليكم
لا تستغربوا فقط غيرت الإسم :) السبب.... سمعت من أكثر من شخص بأن لفظ العشق للقرآن او لله او النبي عليه الصلاة والسلام غير مقبول في الشرع فأحببت ان اتبع قوله صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك الى مالا يريبك" ثم إن اسم أمة الله هو لقبي سواء على النت او في المنزل فقلت خير وبركة ... على بركة الله. طيب اختي الغالية نهاية... سلامتك ان شاء الله انتِ افضل الآن؟؟؟ موضوعك رائع اعجبني وهذا المزيد عن الابتسامة ;)
ابتســـم
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري * * * * * * * الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ، بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) والإمام البخاري جمع أحاديث كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وبوب لها باب : ( باب التبسم والضحك ) دليل على الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والإمام مسلم كذلك في صحيحه أحاديث بوب لها الإمام النووي فقال في كتاب الفضائل .. (باب تبسمه وحسن عشرته ) وبوب الشيخ الغماري الاحاديث التي فيها ( ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ) في مؤلف سماه (شوارق الانوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة )، كل هذا وغيره بيان لجوانب تبسمه صلى الله عليه وسلم . وهكذا كان الصحابة رضى الله عنهم فقد قيل لعمر رضى الله عنه هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون . قال : نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي . ويقول الأستاذ محمد قطب : ( لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع المادية ، لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفيف ، المستمد من روح الله ، ألا وهو الحب ، الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق ) يقول الشاعر : هشت لك الدنيا فمالك واجماً *** وتبسمت فعلام لا تتبسم إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى *** هيهات يرجعه إليك تندم موانع الابتسامة : لنقف أخي الكريم على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض .. 1. الظن أن ذلك من الجدية : يظن البعض أن عدم الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن يبش في وجوههم ، وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول – صلى الله عليه وسلم - وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم ) رواه مسلم . ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته – صلى الله عليه وسلم – وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه . 2. الخوف من قسوة القلب : يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين .. وعلينا الانتباه جيداً إلى شاطحات الزهاد فإنها كثيرة كقولهم : ( ما ضحك فلان قط ) أو ( ما رأي فلان إلا مهموماً ) فهذا خلاف الفطرة والسنة النبوية . وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح ( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن كثرته . 3. ظروف النشأة : لها دور كبير في حياة الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياة ، فلا تراه مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة . 4. طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده ، وتعامل الصعب كلها عوامل تدفع الإنسان إلى قلة التبسم . هل نستسلم للموانع ؟ تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلا : كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة ، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا ، وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعال . ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام والضحك ) كتيب ابتسم ، عبد الحميد البلالي ص 60 فاحرص أخي الكريم على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد . يقول ابن القيم في أهمية البشاشة : ( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع ) ويقول الإمام ابن عيينه : ( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين ) منقول من موقع صيد الفوائد |
/ صفحه 245/ المجتمع القرآني ـ 4 ـ الأمة الإسلامية لحضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الجليل الشيخ محمد أبو زهرة وكيل كلية الحقوق بجامعة القاهرة ــــــــ 1 ـ ذكرنا فيما أسلفنا من قول: خواص المجتمع القرآني ومزاياه، وأشرنا إلى مجتمع الأسرة، والمجتمع الصغير، أو ما يسمى في لغة العصر الحاضر المجتمع المحلي، وهو الذي كان يسمى في ماضي الإسلام مجتمع القبيلة؛ وقد ذكرنا أن هذه المجتمعات كلها وجدت في الإسلام لتكون أردافا معنوية تمد المجتمع الأكبر بعناصر القوة، وعناصر التأليف الرابط؛ والمعاني الإنسانية والخلقية الجامعة في ظل دين الله تعالى الذي انبثق نوره من السماء. والآن نتجه الى القصد الأكبر من الوحي المحمدي، وهو تكوين جماعة إنسانية فاضلة تبنى في تكوينها على الفضيلة، وتربط العلاقات فيها بالأخلاق الفاضلة، والمودة الواصلة، وتكون العلاقة بينها وبين غيرها قائمة على العدالة والوفاء والمثل الإنسانية العالية. 2 ـ وقبل أن نخوض في بيان هذه العلاقات التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي الفاضل لابد أن نتكلم في الوحدة الإسلامية كحقيقة مقررة ثابتة في الإسلام؛ ذلك لأن توالي القرون على تفرق المسلمين في بقاع الأرض أشياعا وفرقا؛ / صفحه 246/ " كل حزب بما لديهم فرحون " جعل كثيرين ممن لا يفهمون الأمور على وجهها ولا يمحصون الحقائق ويردونها إلى أصولها يظنون أن حال المسلمين تتفق مع المقرر في الإسلام، وأن تلك الفرقة القاطعة؛ وذلك الاختلاف المفرق يتفق مع حقائقه، وتقبله مقرراته، وهكذا صار المنكور معروفا، والباطل مألوفا، وبذلك صار الإسلام غريبا، وتحقق صدق ما تنبأ به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما رواه مسلم عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ". 3 ـ إن المسلمين أمة واحدة، وما فرقهم إلا العصبية التي نهى عنها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والأطماع والشهوات التي صرعت الحقائق، وأخفت نور الإسلام، أو التنازع على الملك والسلطان، وضياع الشورى، وفساد الحكم، وقيام الظلم، حتى شوه المغرضون حكم الاسلام؛ وأحاطوه بطائفة من الوقائع ليطمسوا معالمه، ويخفوا ضوءه المنير. ولذلك وجب علينا أن نرد الأمور إلى نصابها، فنقرر أن الإسلام لا يعرف إلا أمة واحدة هي أهل القبلة، وأمة محمد، وأمة الإسلام، فالأقاليم الإسلامية كلها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تجمعها أمة واحدة، ويظلها صف واحد؛ فليس العرب وحدهم أمة، ولا المصريون وحدهم أمة، ولا الباكستانيون وحدهم أمة، إنما هم جميعاً أمة واحدة، ولقد قرر سبحانه وتعالى تلك الحقيقة الثابتة فقال تعالى: " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ". فالإسلام دين الوحدة الجامعة، كما هو دين الوحدانية الكاملة؛ ولقد عمل الإسلام على تقوية هذه الوحدة، وحمايتها من كل عوامل التفرقة التي تفك العروة وتهدم البناء؛ وتجعل أمر المسلمين منقسماً، وجمعهم منحلا؛ ولذلك قال تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " وقال تعالى: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " وقال تعالى مقرراً الأخوة الإسلامية للعامة: " إنما المؤمنون إخوة، فاصلحوا بين أخويكم، واتقوا الله لعلكم ترحمون، يأيها الذين آمنوا / صفحه 247/ لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن، ولا تلمزوا أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ". 4 ـ وإن أقوى ما يقوى الوحدة هو المودة التي تربط القلوب، وتصل النفوس؛ وأساس المودة هو التظامن، ولذلك وصف المسلمون بالرحمة التي تعتبر المودة مظهراً من مظاهرها، فقال تعالى: " أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجداً ببتغون فضلا من الله ورضوانا، سيماهم في وجوههم من أثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما" وإن السياج المتين الذي يحمى الجماعة إن لم تكن المودة هو العدالة، فهي الحصن الحصين الذي تأوي إليه معاني الاجتماع القويم. وإنه لا يذهب بالوحدة إلا أمور ثلاثة: أولها: التكبر بغير الحق، والاعتزاز بغير الله تعالى، ولذلك دعا الإسلام إلى التواضع من غير ضعة، كما دعا إلى العزة من غير كبرياء، ولقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من تواضع لله رفعه الله، وما ازداد عبد بعفو إلا عزا " ووصف المؤمنين بالتظامن لإخوانهم، كما وصفهم بالرحمة، فقال تعالى: " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ". وثانيها: الظلم، فإن الظلم يحل الوحدة، ويوجد النفرة، ويجعل كل واحد ينظر إلى الآخر نظرة الخائف الحذر، أو نظرة العدو المتربص، لا ألفة ولا ائتلاف، ولا تلاقي ولا اتفاق، ولذلك كان النهى عن الظلم نهياً عاماً لا يخص طائفة دون طائفة، ولا جمعا دون جمع، ولا جنساً دون جنس، ولقد روى في الحديث القدسي عن الله تعالى أنه قال: " يا عبادي إني قد حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا " ولقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " اشتد غضب الله على / صفحه 248/ من ظلم من لا يجد ناصراً غير الله " وقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " اجتنبوا دعوات المظلوم ولو كافرا، فإنها ليس دونها حجاب " وقال عليه الصلاة والسلام: " من مشئ مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الإسلام " وقال عليه الصلاة والسلام: " من أعان ظالما ليدحض بباطله حقاً، فقد برثت منه ذمة الله، وذمة رسوله، وهكذا يتضافر النهي عن الظلم، لأنه الهادم لبناء المجتمع الإسلامي. الأمر الثالث: الذي يفك الوحدة الإسلامية، وهو الذي فكها، وانهارت بسببه دعائم بنائها هو العصبية، والعصبية أساسها أن يحس المسلم بانتمائه لقبيله أكثر من إحساسه بانتمائه للإسلام، وأن يؤثر الدعوة إلى العصبية على الدعوة إلى العدل، سواء أكانت العصبية هي القبيلة في دائرتها الضيقة، أم اتسع معناها فشمل الإقليم، أو شمل الجنس واللون، فكل تمسك بالانتماء لقبيلة أو نسب أو جنس أو إقليم هو من قبيل التمسك بالعصبية، وإيثارها على التمسك بعرى الحق والعدل، ومبادئ الإسلام التي لا تفرق بين جنس وجنس، ولون ولون، والتي يتمثل فيها قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " كلكم لآدم، وآدم من تراب ". 5 ـ وإن الدعوة إلى العصبية أيا كان شكلها ومظهرها هي الداء الدفين الذي ذهب بوحدة الإسلام، وفرق أمر المسلمين، وما زالت تلك الدعوات هي التي توسع الهوة، وتقطع أسباب الاتصال، وتجعل بأس المسلمين بينهم شديداً، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، بل إنهم فقدوا في الوحدة الشكل والجوهر، والمظهر والحقيقة، وكان من المسلمين من يجهر بموالاته للذين يخربون الديار الإسلامية، ويبيدون المسلمين، من غير أي حركة مانعة، ولا أي قوة دافعة، حتى لقد استمرءوا لحوم المسلمين، كما تستمرئ الذئاب دماء البشر؛ وكما يستمرئ الكلب المسعور دماء الأحياء. ولقد نهى النبي الذي ما كان ينطق عن الهوى عن العصبية وشدد في النهي، لأنه كان يتنبأ بأنها ستكون الداء الدوي الذي يصيب جسم الأمة الإسلامية، / صفحه 249/ فيجعله أمشاجا متفرقة، وأوزاعا متقطعة، وقطعا في هذا الوجود متناثرة تنوشها سباع البهائم من كل ملة، ومن كل قبيل، ومن كل لون، ولا نجد إلا كلمات جوفاء تنعق بها أصوات، وتتحرك بها ألسنة، كما تتحرك ألسنة البقر؛ لا يقصدون إلى معنى من معاني المحبة الإسلامية؛ ولا الاخلاص المحمدي. لقد شدد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في النهي عن العصبية، فقال عليه الصلاة والسلام: " ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية " وعرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) العصبية فقال: (العصبية أن تعين قومك على الظلم) ولقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من نصر قوما على غير الحق، فهو كالبعير الذي تردى، فهو ينزع بذنبه). وهكذا تواردت الآثار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تنهي عن العصبية: 6 ـ ولأمر ما كان النصر الإسلامي الأول على غير المنهاج الذي كان للنصرة في البلاد العربية؛ ذلك أن الرجل كان إذا أراد النصرة استنصر بقومه وقبيلته، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ما هم قومه بقتله، لم تكن نصرته بالبداهة من قومه وأصل عصبيته، فقريش قومه، وأصل عصبيته حاربوه، وكان النصر من الأنصار الذين لم يكونوا قومه ولا قبيلته، فكان النصر المؤزر غير مبني على عصبية، بل كان مبنياً على حمية دينية، وفضيلة إسلامية، فكانت عزة الإسلام من الله، لا من قبيلة ولا من عصبية، إنه إذا كان من بيت النبي الهاشمي من ناصره كعلي وحمزة، فقد كان منه من ناوأه كأبي لهب، بل إن عباس خرج محارباً في بدر، وإن كان كارهاً، وقد أسر، ولم تمنعه قرابته من أن يؤسر وألا يفك إساره إلا بفدية يفتدي بها نفسه. وإن دل ذلك على شيء فإنه بلا ريب يومئ إلى ان عزة الإسلام لا تبنى على عصبية، وأن عزته من الوحدة لا من التفرق، وإنه ليومئ أيضاً إلى أن العصبية ستهدم بناء الوحدة إن وجدت دعواتها. / صفحه 250/ 7 ـ وكذلك كان، فإن العصبية الجاهلية التي نبتت في آخر عصر الراشدين هي التي قطعت أوصال الوحدة الإسلامية، وكان الملوك الذين تسموا بأسماء الخلفاء يقرونها حتى يجدوا من ثغرة الخلاف ما يحكمون به في الجماعة الاسلامية؛ وينفذون منه إلى السلطان أو السلطة التي لا تعتمد على شيء من الحق والعدل، بقدر ما تعتمد على الدهاء، والعلم بسياسة التفريق والتخذيل وتوهين شأن الدين وإنه ليقول قائل ملوك بني أمية: (إن ربيعة لا تزال غاضبة على ربها أن جعل نبيه من مضر) ولعل ذلك القول يحكي بعض خواطر فعله وخلجات نفسه، لأن الله جعل نبيه من هاشم ولم يجعله من امية. ولقد انتقلت العصبية في القرن الثالث الهجري من عصبية القبيلة إلى عصبية الجنس والأرومة، ثم إلى عصبية اللغة، فوجدنا الأمم التي دخلت في الإسلام من غير العرب قد اتجهوا إلى إحياء قومياتهم القديمة، وإحياء اللغات القديمة. ولقد كان المسلم يسير من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، فلا يجد إلا لغة القرآن يتخاطب بها أهل الإسلام، فكان الرحالة المسلمون يسيرون من رياض الأندلس إلى الهند فلا يجدون مشقة في خطاب، إذ اللغة العربية تجمع الألسنة المتفرقة، فيشعر الجميع بأنهم أمة واحدة، إذ اللغة تجمع الخواطر والثقافة والتفكير والمنازع النفسية، وليست الأمم إلا ذاك. وبعد أن انبعثت اللغات القديمة من مراقدها، انبعثت معها عصبية جامحة، وانقسامات جائحة، بل اختفى فيها نور العلم الإسلامي الذي كانت اللغة العربية وعاءه الذي زخر بكل ألوان الفكر الإنساني والاسلامي، وهل يعلم الناس أن فارس أصبحت لا تعرف العربية إلا في عدد محدود من رجالات العلم بها؛ وهي التي أمدت الفكر الإسلامي بأبي حنيفة والجاحظ والبخاري والفارابي وابن سينا، وجار الله الزمخشري، وفخر الدين الرازي، وشمس الأئمة الرضي، وغيرهم من أعلام الفكر الإسلامي والبيان العربي، وهل يعلم الناس أن بلاد ما وراء النهر التي كان منها الشيرازي صاحب المهذب وغيره من أفاضل العلماء، يسير فيها |
/ صفحه 251/ الان الفتى العربي فيكون غريب اللسان لا يجد من يخاطبه إلا بعض القلة النادرة من العلماء. من هذا الوقت الذي حييت فيه اللغات القديمة واندثرت اللغة العربية تفرق المسلمون سددا بددا، لا جامعة تجمعهم ولا رابطة تربطهم، وأخذت ذئاب الإنسانية تلتقمهم قطعة بعد قطعة. 8 ـ هذه حال المسلمين في هذه الأيام، مع أن العبادات الإسلامية تشير إليهم بضرورة الاجتماع، ويمنع هذا الاختلاف، ألا نذهب جميعاً إلى قبلة واحدة، فهل يشعر المسلم في صلاته التي يسبح فيها حين يصبح وحين يمسي، وفي الغداة وفي العشى، وحين يظهر، أنه يتجه صوب المكان الذي يتجه إليه في هذا الأوقات ذاتها مئات الملايين من المسلمين المنبثين في بقاع الأرض، وهل يشعر أن الاجتماع الديني الذين يجمعهم على غير رؤية في عبادة الله تعالى مالك الأرض وما عليها، والسموات وما فيهن، يرمز إلى الوحدة الجامعة، ويومئ إلى وحدة أهل الإسلام كما وجدت العبادة، إن هذا تذكير يومي في كل يوم خمس مرات على الأقل، يذكر المسلم بأنه جزء من كل، وأنه لابد أن تتلاقى الأجزاء في الحس، كما هي متلاقية في المعنى، ولكن العبادات فقدت معناها الاجتماعي في نفوس المسلمين، كما فقدت معناها الروحي في نفوس الأكثرين، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين. 9 ـ وهذا الحج الذي أمر الله بالنداء إليه ليحضر الناس إلى بيته الحرام في ضيافته سبحانه، إذ قال: " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " قد فقد معناه أيضا، فهو في أصل شرعته اجتماع المسلمين من كل بقاع المعمورة في أرض الله المقدسة وحرمه الآمن إلى يوم القيامة، وبيته الحرام الذي هو أول بيت وضع للناس، وفي هذا الاجتماع يتذاكرون أمور المسلمين، ويتدبرون أحوالهم المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، ويتفاهمون فيه على كل أمر يصون وحدتهم، ويقوى جماعتهم، ويرفع شأنهم، / صفحه 252/ ويرد كيد أعدائهم، والآن يجتمع المسلمون في الحج؛ لا ليتعارفوا؛ بل لتتبين مظاهر تفرقهم. إنها مبكيات محزنات أن يجتمع المسلم الباكستاني بالمسلم المصري فلا يستطيعان التفاهم إلا باللغة الانجليزية، وهي لغة أمة قال رئيس وزرائها في آخر القرن الماضي إنه لا سلام لانجلترا وفي العالم القرآن يقرأ، ويتلوه الملايين. وأحيانا يكون التفاهم بين المسلمين باللغة الفرنسية التي هي لغة قوم يعملون الان على إبادة المسلمين في الجزائر، كما حاولوا من قبل إبادتهم في مراكش، ولكن رد الله كيدهم في نحرهم، فأرادوا أن يتفرغوا للجزائر، حتى إذا أبادوها منوا بمراكش أو تونس؛ ولا منجاة إلا بأمر من الله، وتوحيد شئون المسلمين، ولكن سنة الله في خلقه أنه سبحانه لا يغير حال الأقوام إلا إذا غيروا نفوسهم من ذلة إلى عزة، ومن ضلال إلى طلب للحق، ومن خنوع للأقوياء الضالمين إلى مقاومة للطغاة العابثين، فلقد قال تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له، وما لهم من دونه من وال ". 10 ـ لقد وصفنا الداء، وإن أول طرائق العلاج هو معرفة المرض، فإنه إذا عرف المرض سهل وضع الدواء، وإن الداء الذي اعترى المسلمين ففرق جماعتهم، وجعلهم نهزة المفترصين، ومطمع الطامعين، ومرام المعتدين، هو أنهم تركوا سنة السلف، وفرقوا الجماعة، وكانت أسباب التفريق هي ذلك الداء، فأسباب الاجتماع هي الدواء، وإن هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، وإن أولها كان جمعاً متحداً في ثقافة واحدة، وفي لغة واحدة، وفي اقتصاديات واحدة، وفي جهاد واحد، فلا يسلم المسلم أخاه المسلم، وإنه إذا كانت أسباب الفرقة بينه معلمة، فأسباب الانفاق لائحة ظاهرة، وما علينا إلا أن نعمل على إيجاد الوحدة بعد الافتراق، واتخاذ الأسباب التي سلكها السابقون بإحسان " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ". |
السلام عليكم
اهلاً بك معنا .... وجزاك الله خيراً على المشاركة.... سأقرأها بتمعن ان شاء الله تعالى قريباً .... لكن ليس الآن لأنه وقت النوم ان شاء الله... بارك الله فيكم واعاننا على ان نكون كما يحب ربنا سبحانه وتعالى... |
فن التعامل مع الناس
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك . ومن خلال قراءاتي وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية : · كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك. · حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك. · حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب. · حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك. · حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر. · حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك. · حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم. · ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به. · لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك. · اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً. · لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة. · حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته. · ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم. · ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة. عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك. وأخيراً أوصي بقراءة كتاب " كيف تكسب الأصدقاء .. وتؤثر في الناس" للمبدع (دايل كارينجي) .. فهو من أفضل ما قرأت .. خاصة وأنه يتحدث عن قواعد مماثلة وبأسلوب قصصي محبب منقول |
أمة الله
الحمد لله انا الآن أحسن بكثير من قبل. لقبك الجديد أفضل وأجمل من القديم فمبروك عليك. وموضوعك الذي طرحتيه غاية في الأهمية. |
آداب الدعوة والنقاش
النقاش وسيلة هامة من وسائل الفهم والاقناع، وهو أقصر طريق لنقل المبادئ والافكار به يستبين الحق، وتنجلي عماية الشك ويزهق الباطل، ان الباطل كان زهوقا. وقد وضع القرآن الكريم للنقاش أساسا سليما وطريقا قويما، يجب مراعاتهما في نشر الدين والدعوة اليه قال تعالى: "ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين" (125-النحل) وقال تعالى: "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" (256-البقرة) وقال جل شأنه: "خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين" (199-الاعراف) كانت هذه الخطوط العريضة التي رسمها القرآن الكريم في آداب الحديث والنقاش، وهي تحدد الطريق التي يجب أن يسلكها من دعا الى الله على بصيرة والآيات في معظمها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم - وهو المبلغ عن ربه، وما هي الا تعليم للامة ليتقيدوا بتعاليمه وليهتدوا بهديه. منقول ولي عودة ان شاء الله مع اساليب الاقناع. تحياتي :rolleyes: |
أمة الله
اسمك مش عاجبني الجديد والاعتراض ليس على الاسم... لكنني اود تغير اسمك الى ايمااان ممكن؟؟؟؟؟؟؟ ملووووووووووووووكه |
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم . _____________ الأخت الكريمة * أمة الله * ،*عاشقة القرآن * سابقا ...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... و أنا أتصفح حلف الفضول ،إستوقفتني هذه العبارة التي كتبتها : إقتباس:
اللهم لا حول و لا قوة إلا بك ... يا أختاه ،بالرغم من جمالية إسم * أمة الله * ،فالإسم الأول هو كذلك رائع ... للذين أحاطوا بك و سمعت منهم ما دعاك إلى تغيير إسمك ، قولي لهم من هو حِبُّ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟؟ و من هو الحِبُّ ابن الحِبِّ ؟؟؟ ___________ على كل ،جعلك الله أمة صالحة له ،يا عاشقة القرآن :) الإمضاء :عاشق رسول الله القاسمي. |
السلام عليكم
مرحباً يا ملاك.... بالنسبة لإسم ايمان... جميل... جعلنا الله من اهل الإيمان... خلص ولا يهمك بغيره لإيمان واهل الخيمة راح يطردوني بعد شوي من كتر ما غيرت :D الأخ صلاح الدين.... أنا سمعت من أكثر من شخص نفس الملاحظة ورغم اني لست ممن يقبلون اي "مقولة" بسهولة... لكني سألت اكثر من شخص وقالوا لي انه غير مستحب ذكر كلمة العشق مع الله او الرسول او القرآن وغير ذلك. وانت حر... كل واحد على دينه الله يعينه... أنا شخصياً احب ان ابقى في السليم ... كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... "الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه." فإسم ايمان او امة الله حلال ولم اسمع اي شخص يعترض عليه... واسم عاشقة القرآن انا اخترته حقاً لحبي الشديد للقرآن وهو لقب اعطتني اياه اختاً لي لحبي لكل علوم القرآن. فنحن ندرس سوياً علوم الشريعة... وانا احاول ان اركز على علوم القرآن والتجويد عادة... فقالت انت عاشقة القرآن واحببت الإسم لمعناه وحقاً لما احسه تجاه القرآن. لكن الكثير من علماء السلف وفقهم الله ورعاهم قالوا بأن الإسم غير مستحب .. اذن اسم عاشقة القرآن فيه شبهة.. وانا احب ان اتقي الشبهات لحبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعاً لأمره. فالحب اخي صلاح ليس فقط بالكلمات بل بالأفعال. فلو انك تحب شخصاً ... لتجنبت كل شئ لرضاه. تترك الغالي والنفيس من اجله وتتقي كل ما يمكن ان يغضبه ولو لم تكن جازماً بذلك. :) مجرد وجهة نظر.... جعلنا الله جميعاً ممن احب الله ورسوله وكتابه وسمعوا القول فاتبعوا احسنه... وحاضر ملاك لا تزعلي قريباً تريني بإسم إيمان بس بخاف يزعلوا بالخيمة :D نهاية الحمد لله انك بخير وبانتظار بقية المقال ان شاء الله... بارك الله فيكِ . وان شاء الله يعجبك الاسم الجديد :D "إيمان" ربما... بس علشان ملاك ما تزعل :) بارك الله فيكم جميعاً |
ايمان
اشكر لك موقفك السليم..وانا صراحة احببت جميع ما سميتي به نفسك وانا وردتني ملاحظة ان اسمي فيه شيء من الحرام (الملاك الحائر) ولا ادري هل هذا صحيح ام لا؟؟؟؟واسمي الحقيقي هو ملاك على كل حاال انا رايحه اناديك ايمان والمعذره للاطالة ملاك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لإسمك يا ملاك..... كنت اقرأ مرة في كتاب تسمية المولود في الإسلام وقرأت ان التسمية بأسماء الملائكة غير مستحب لكن لست متأكدة لأني قرأته مرة واحدة فقط بهذا الكتاب فقط! ولم ار نفس التعليق في اي مكان آخر.... وعادة انا لا اثق بمصدر واحد لأنه الأخطاء جائزة لكن يمكننا البحث وسأسأل لك ان شاء الله تعالى :) وقريباً سأسجل بإسم ايمان ان شاء الله فقط امهلوني قليلاً لانشغالي هذه الأيام بارك الله في الجميع السلام عليكم |
حبيبتي
اشتئتلك كتير وينك عن الهوت ميل؟؟؟؟ المهم انا ما اقصد ملاك انا اقصد (الملاك الحائر) يا ايماان الله لا يحرمني من طلتك ملاك |
بالفعل مرات عديدة نواجه بمشكلة المتنطعين الذين يحرمون ويكرهون ويندبون ويبيحون ويوجبون بمزاجهم بلا هدى ولا كتاب منير.
من هذه الناحية لا شك أن استياء الأخ صلاح الدين ممن أقنع عاشقة القرآن بتغيير الاسم محق إذ لا دليل على ما ذهبوا إليه وفي الدين متسع وقد حذرنا النبي عليه الصلاة والسلام من المتنطعين الذين ينفرون الناس من الدين من فرط ما يضيقون. بالمناسبة الدكتور صلاح الدين القاسمي لمن لا يعرفه هو شخص توفي عام 1335 في الحجاز وهو شامي وكان من مؤيدي الوهابية الأوائل من متعلمي الشام ومثقفيها وصديقاً حميماً لمحب الدين الخطيب. فهل اسمك يا صلاح من باب المفارقة أم ماذا:) |
علي علي2
صلاح الدين القاسمي رجل بمعنى الكلمة لا يحمل الا اسما واحدا ملاك |
أمة الله
إن كان إسمك أمة الله أم إيمان فلن يغير ذلك شيئ، لأنك ستبقين انت المثل الأعلى لي هنا. ملاك وعلي علي 2 ارجو منكما عدم الخروج عن موضوع الحلف. تحياتي |
تكملة...
من أساليب الاقناع
1) أن يأتي الداعي بالادلة القاطعة، والبراهين الساطعة التي تخاطب العقل وتوضح الحق، ولا تدع مجالا للريبة او الشك. وذلك في اقناع الفئة الذكية العاقلة، كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع كبار الصحابة ومصداقا لقوله تعالى: "ادع الى سبيل ربك بالحكمة" (125-النحل) 2) أن يلجأ الداعي الى النصيحة الصادقة والموعظة الحسنة والقول البليغ، الذي يحرك النفوس ويرقق الشعور، خاصة في نقاش البسطاء مع الناس، لأن هذا الاسلوب الرقيق من شأنه أن يشعرهم بالاخلاص، والنصيحة الصادقة تهدي القلوب الشاردة، والكلمة الطيبة تحقق ما يعجز الزجر والتوبيخ عن تحقيقه وهذا معنى قوله تعالى: "والموعظة الحسنة" (125-النحل) 3) يجب على الناصح أن يدعو الى الخير باللين والنقاش الهادئ، بعيدا عن الخشونة والغلظة خاصة في نقاش المعاندين والمعارضين. واذا كان لا بد من الحوار والجدل في بعض الاحيان فعليه أن يجادلهم بالتي هي أحسن، ويناقشهم برفق وأناة، وسعة صدر. وعليه أن يتجنب التهكم او الغلظة في القول، لئلا يفر الناس من حوله فلا يعبأون به، ولا ينتفعون من قوله، قال تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" (159-آل عمران) نعم لا بد من الرفق واللين خاصة مع النفر المعاندين، لأن هؤلاء يعدون النصيحة اهانة وتطفلا، وأكثر ما يؤلمهم أن يشعر أحد بنقصهم أو جهالتهم، وينقمون على من ينبههم الى معاصيهم. ان المعاند لا يحب ان يفيق من سكرته وعميق غفلته، ليظل راتعا في لذته. ولا يحب الا من يتزلف اليه ويزين له سوء عمله. "واذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" (206-البقرة) ان الهدف من النقاش هو الرغبة في الاقناع، والوصول الى الحق، وليس الهدف منه الغلبة والانتصار، لأن النفس الانسانية لها كبرياؤها وعنادها، فهي لا تتنازل عن رأيها بسهولة وانما عبد اقناع واقتناع كي لا تشعر بالهزيمة، لهذا كان لا بد من الرفق والاناة، لأن الغلظة والشدة لا تزيد المعاندين الا عنادا وفجورا. قال معاوية بن أبي سفيان وهو من دهاة العرب:"عجبت لمن يطلب أمرا بالغلبة وهو يقدر عليه بالحجة". 4) لا يجوز لأحد أن يُكره الآخرين، على رأي، والاسلام وهو دين الله تعالى لم يفرض على الناس عقائده بالقوة، وانما قارع الحجة بالحجة، والدليل بالدليل والبرهان بالبرهان، فقال تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (256-البقرة) 5) أن يتجنب الخوض في فضول الكلام، واللغو فيه، ليكون من عداد المؤمنين الذين نعتهم الله تبارك وتعالى بقوله: "قد أفلح المؤمنون(1)الذين هم في صلاتهم خاشعون(2)والذين هم عن اللغو معرضون(3)" (3-المؤمنون) أتمنى أن نعي وندرك ونطبق جميعا أساليب الإقناع هذه. تحياتي :) |
إقتباس:
يا نهاية انصحي نفسك أولاً فأنت من بدأ بالثناء على موضوع خارج عن الحلف على رأيك وتعليقاتك أجدها بصراحة تامة غبية فرجاء لا تعلقي على ما أكتب! |
:rolleyes: السلام عليكم
هون كمان!!!! أخي علي..... لو الجملة الأخيرة بس ماكانت موجودة.... بارك الله فيك. ما كان الها داعي... |
السلام عليكم
ملاك ما رأيك الآن؟؟ :) الأخ علي... كما شرحت من قبل... ليست مسألة متنطعين ام لا.... بل هناك مبدأ وراء العمل ... يعني الالتزام جميل.... وانا برأيي اذا الشخص التزم بالدين كثيراً (وهو ما يسميه الكثير تشدد) ليس عيباً بل اذا كان يعمل هذا عن قناعة فالحمد لله هذا عز الطلب... أما ما اسميه تشدد... هو التعدي والزيادة الى حد ارهاق النفس.... والى حد تكفير الغير... والى حد الاحساس بأن كل من له طريقة اخرى في العبادة (اقصد مثلاً اقل تشدداً) فهو غير "مؤمن"... هنا يبدأ التشدد. أعرف اختاً لي.... أنا كنت اسميها متشددة كثيراً لماذا؟؟؟ كانت لا تأكل كثيراً حذراً للاسراف واقتداءاً بالنبي وغير ذلك... لكن المصيبة انها كانت دائماً مريضة وتشعر بدوخة وتعب ومرض وارهاق... انا اسمي هذا تشدد وجنون!!!!! أما الأكل بإفراض فهذا ايضاً اسراف ... فالمسلم دائماً يكون متوسط! فالنعي ان شاء الله الفارق. وثم ... العلماء والأشخاص الذين نبهوني بارك الله فيهم لم يقولي... "يا عاشقة الاسم كفر وانت اشركت وانت عليك ان تتوبي و و و " بل قالوا بكل ادب اختي الفاضلة حسب علمي بأن هذا الاسم لا يجب استعماله بسبب كذا وكذا.... أوليست هذه آداب النصيحة؟؟؟؟؟ ثم هم لهم وجهة نظر... لو أنا قررت ان ابقي الاسم رغم هذا.... لم يكن سيحدث شئ... هم نصحوني وانا اجبت وانتهى...فهذا ليس تشدد :) بل نصيحة قبلتها بصدر رحب. بارك الله في الجميع وخلص مافي تغيير اسماء... إيمان هو كما سمتني الملاك الحائر :) اختي نهاية... بارك الله فيك على هذا النقل الطيب وان شاء الله الجميع يستفيد.... وبانتظار المزيد ان شاء الله مما يفيدنا بالتربية الإسلامية لأنفسنا. |
ايمان
تسلمي يا حبيبتي واكبر شرف لي انك صديقتي العزيزة..وابشرك انضم لي ولك صديقة رائعه يغار الشهد من حلاوتها الا وهي يمامة الحب ملوووكه |
ملاحظة دائمة للأخت إيمان ولغيرها من الأخوة حين يتفضلون بقراءة ما أكتب أكون شاكراً إذا أخذت بعين الاعتبار.
اعلموا يا أيها الأخوة أنني في كل ما أكتب أنطلق من المبادئ العامة ولا تهمني الحالات الخاصة بل ربما أدخل في النقاش لا لنصرة واحد على واحد فأنا بصراحة لم أتشرف بمعرفة شخصية لأي ممن يكتب في الخيمة بل أدخل لإبداء رأي يخص قضية عامة تتجاوز الأشخاص والحالات الفردية وعلى هذا الأساس أتمنى لمن يحب أن يشرفني بقراءة ما أكتب أن يقرأ ونصب عينيه هذه الملاحظة. وإلا فسوف يقع لا محالة في سوء فهم. وقضية الاسم هي واحد من هذه الحالات فقد انتشر في عرض المواقع العربية وطولها مواضيع ما أنزل الله بها من سلطان تحلل وتحرم وتدعي الكراهية والندب بدون دليل وهذه مصيبة يجب الوقوف في وجهها ومن هنا كانت ملاحظتي.فهي جاءت انطلاقاً من حالة عامة ومبدأ عام وليس من أي حالة خاصة لا تهمني في قليل ولا كثير ولا ألقي لها بالاً. هذا مع خالص الدعاء لي ولكم بالهدى والتوفيق. |
ولكن
بسم الله الرحمن الرحيم
سوف اكون معكم في الحلف انشاء الله ملتزم بشروطه مع اهل السنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن . إسناده صحيح السلسلة الصحيحة ولكن !!!!!!!! مع اهل السنة التزم الشروط اما من خرج عن الحق فلا نستر له حال ولا كرامة وان عادوا عدنا وسيجزي الله الصابرين . فهل اشتراكي مقبول او اعيدوا لي رسوم الاشتراك (*_*) وجزاكم الله خير |
للاسف ان الوضع لا يزال بنفس السوءفي وقت كتابته هذا الموضوع:(
فوجدت انه يجب اعادته والعوده الى حلف الفضول:) |
إقتباس:
للرفع إن شاء الله :( |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.