![]() |
اللهم انصر إخواننا المجاهدين والمقاتلين في سبيلك. اللهم أمدهم
بمدد من عندك وأيدهم بعظيم نصرك . اللهم أعنا على إصلاح أنفسنا واجعلنا قادرين على الجهاد معهم وأكرمهم بالدرجات العلا من الجنة. اللهم ألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز |
يا---- لاتسمى الشرفاء باسمك ولاتظن ان الذين تتحدث عنهم يحملون نفس ألقابك التى ذكرتها آنفا--------واماماذكرته عن امريكاومقاطعته فأنك لاتساوي جناح بعوضه امريكيه --وبات واضحا للعيان أنكم أول من حنى رأسه لأمريكا واسرائيل -- بعد ان كان مدايديكم لهم من تحت الطاوله وان جدالجد سنجد ان ملابسك الداخليه ايضا امريكية الصنع وأقول لك أيضا--وهومما جنيته على نفسك سابقا-- أنك تجلس أمام التلفاز وتدعوله أن يعطيك اخبار سيئه عن أمريكا واسرائيل هذا فيما يخص مقاطعتك لهما والحرب الاعلاميه التي تشنها عليهم ههههههه ----- اما ان سألتي عن مقاطعتي لهم وحربي معهم فلا يمكن ان أساوي بيني وبينك والفارق180 درجه فجيل الغضب والثائر الافريقي الحر والانتفاضه الليبيه ماهي الا اسماء على مسمى ونحن بئذن الله في خندق الجهاد داخليا وخارجيا ونحارب أمريكا وأعوانها وأذيالها في عقردارهم وانت تحاربها في عقردارك انى لك ان تصل اليهاهههه بقي ان تعترف أن كلامك وبالاعليك ويجب عليك الاتطهرفمك بأسمائنا والله لوعرفتك لقطعت رأسك اليانع وان غدلناظره لقريب لأنك وأمثالك اللدين يتسترون بالدين كنتم سببا للذل والخديعه والوضع الذى آلت اليه الامه العربيه -- بسم الله الرحمن الرحيم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)صدق الله العظيم. ولم يقل ادعوني واجلسوا أمام التلفاز ..... والفاتح ابدا والكفاح مستمر.
|
<******>doPoem(0)******> |
بسم الله الرحمن الرحيم:
اللهم رب الأولين والآخرين رب الأقوياء والمستضعفين رب كل شيء ومليكه يا من لا يعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض أسألك أن تنزل رحماتك على أهلنا المجاهدين في فلسطين وأن ترد الأعداء خائبين وألّا تجعلنا عن دعائك من المستكبرين . اللهم سدد رميهم واحفظ عليهم دورهم وصن يارحمن أعراضهم واخساً اللهم عدوهم . اللهم إنهم عراة فاكسهم وضعاف فقوهم وحفاة فاحملهم . اللهم تقبل شهداءهم وارحم أمواتهم وألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين . اللهم انصر كل من نصر الدين واخذل كل من خذل الدين . وارزقنا شهادة على أعتاب الأقصى يا أرحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
|
ألا يكفيك ايها المشرقي ما قاله لك الثائر أبعد كل هذا ما تزال لك عين لتكتب ألا تستحي على نفسك , وتتهمني بإنني ضعيف بالإملاء ضعيف بالإملاء خير ممن هو ضعيف في الإيمان فاسال الله أن يهديك إلى طريق الفلاح .
اخي الثائر سلمت يداك على كل كلمة كتبتها فأنت لم تترك لي ما أقول فجزاك الله عني كل خير . و السلام عليكم |
وعليكم السلام.....وبعد أقل لمن جاء بالاسلام من الشرق وردا على كلامه لان دماغه ناشفه (آآآآآآآآآآآآمين)ولكنك ستلحق بهم جيفه وخلف التلفزيون ويبدو ان سكرات الموت بدأت تدور في رأسك وفقدت توازنك الذى لم يخلق فيك ودامت أفريقيا حرة صامده أبيه بسواعد رجالها والى الا مان .
|
سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين
|
[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الثائرالافريقي الحر
ودامت أفريقيا حرة صامدة أبيه بسواعد رجالها [color=CCFF99]ربما تقصد برجالها عبده ضيوف ومامادو كيتا أو قد تقصد حاج ضيوف وموامبا وبابانجيدة وأوكوشا وبابايارو من المنتخبات النيجيرية والكاميرونية والسنغالية لكرة القدم.. أنا نفسي أفريقي والإسلام ليس فيه أفريقي أو آسيوي من لم يعجبه الدعاء فلا يقرأ منه شيئاً وليذهب إلى بيته ليمارس السحر الأفريقي.[/color] |
السلام على من اتبع الهدى.......انالن أرد عليك انا من أي الرجال حتى لاتصاب بالذهول والاحباط ..وتصنف نفسك من الضعفاء او النساء لكنني جعلت كلامك سابقا وبالا عليك.وسأستمر في ذلك لعل الله يهديك وتتضح امامك السور بتفسيراتها وتراجع نفسك ......أقول لك ماسبب تقدم الغرب على العرب وفي كل المجالات؟؟؟؟؟ السبب في ذلك هو عدم تواكلهم على الله ومايقدمون على عمل الابنية صادقه ومن يرغب عن ذلك يتركه لمن يتقنه حتى انهم جعلواالاخلاص في العمل عباده....ولوأنهم أضافوالذلك ايمانا بالله وحبالرسوله ودعوا الى الله لهلك العرب ولم يبقى في هذه المخروبه أحد غيرهم. اماعن ذيل رسالتك فأنا نعم ساحربكلماتي التى تساقط وابلها عليك .ارجوأن تكون الفكره قد وصلت .والى الامام والكفاح مستمر.
|
إقتباس:
وهل قلت لك أنني أختلف معك في ذلك؟ نعم هو كذلك ونجاح كل منا في مجال عمله أو دراسته وإخلاصة لله تعالى هو سبب بإذن الله في إجابة الدعاء.:heartpump |
أخي العزيز اعذرني ان كانت بعض كلماتي لاذعه ... ولكن كلها في مصلحتك والله يشهد على ذلك . وفقكم الله لما فيه خير هذه الامه .والى الامام.
|
ليس في الأمير إلا الخير بإذن الله:heartpump
|
إقتباس:
و الله على ما يقول شهيد |
هل تضيع القدس؟
د. هيثم الكيلاني صحيفة الاتحاد الإماراتية 5/12/2004 صنفت خريطة الطريق القدس في الوضع الدائم الشامل الذي ينهي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في عام 2005 - أي في عام 2006 بعد أن أجّل الرئيس الأميركي جورج بوش الابن تنفيذ مشروع خريطة الطريق عاماً كاملاً-· وقد وصفته الخريطة بأن يتفاوض عليه الطرفان ويتخذا قراراً تفاوضياً "حول وضع القدس على أن يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم" (هذا ما ورد في شأن القدس في مشروع الخريطة). وإذا أخذنا ميزان القوى في الاعتبار وتفسير الولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن 242 فإن ما تبغيه "إسرائيل" من هذا القرار يجعل القدس بكل محتوياتها عاصمة لإسرائيل فلا تجزأ، إضافة إلى قرار الكونجرس الذي يتضمن إنشاء السفارة الأميركية في القدس نفسها. واتفاقية أوسلو الموقعة في 13/9/1993 أبقت القدس خارج صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية وتركتها إلى المرحلة النهائية من المفاوضات، وبخاصة أن "إسرائيل" التي احتلت القدس يوم 7/6/1967 غيرت معالم المدينة بعد احتلالها فأصدر الكنيست قانون المحافظة على الأماكن المقدسة. وقد استندت الجماعات الدينية اليهودية إلى هذا القانون لضمان وصولها إلى داخل الحرم القدسي للصلاة فيه ولإقامة الهيكل الثالث. ومن بين هذه الجماعات هيئة يهودية مختصة بتسمية الأماكن اليهودية في القدس واستبدال المسميات العربية -باعتبارها إسلامية- وهي هيئة مؤلفة من فنيين وآثاريين ومؤرخين وجغرافيين ولغويين ومن أساتذة الجامعات اليهودية ومرتبطة بشخص رئيس الوزراء. ومن هذه الجماعات أيضاً من قاموا بالحفريات وبإحراق المسجد الأقصى والاعتداء على كنيسة القيامة وإزالة الأماكن المقدسة بالنسبة إلى الدينين السماويين الآخرين. ومنهم أيضاً المختصون بالاستيلاء على مساحات من أراضي القدس وتصفية الأملاك العربية فقط وحقوق الدينين السماويين الآخرين فيها. وإذا كانت القدس تختزل جميع الأبعاد السياسية والدينية والقانونية والتاريخية والمستقبلية للقضية الفلسطينية برمتها وللصراع العربي - الإسرائيلي كله، فإنه في الوقت الراهن يصعب التوصل إلى تسوية حقيقية للقضية وللصراع دون إيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس المحتلة، معترفين بأن أطماع "إسرائيل" والحركة الصهيونية بالقدس تدخل ضمن أطماعها التوسعية الشاملة في فلسطين والوطن العربي. ويعني هذا أن فصل قضية القدس ببعدها الديني عن بقية قضايا الصراع العربي- الإسرائيلي غير ممكن، بالرغم من أن الزعيم الصهيوني تيودور هرتزل- ومثله فعل الزعماء الصهيونيون الآخرون- قيّم الدولة اليهودية بدون القدس بأنها دولة لا أهمية لها، مع العلم من أن فعلتهم هذه تناقضت مع قرار الجمعية العام 181 في يوم 29/1//1947. وعلى أساس هذا القرار نشأت لجنة القدس التي أسستها منظمة المؤتمر الإسلامي، وكانت "إسرائيل" منذ ديسمبر 1949 أعلنت أن القدس عاصمة أبدية لها. وثنّت على ذلك بعد أن أتمت عدوانها على القدس في العام 1967 فضمت أحياء القدس الشرقية إلى الشطر الغربي من المدينة قصد توحيدها ومواصلة الاحتلال. وما لم تتوحد إمكانات الأمتين العربية والإسلامية لتخليص القدس من براثن الصهيونية فإن التفسير الأميركي للقرار 242 وميزان القوى في المنطقة سيطغيان على إرادة لجنة القدس، وهي إرادة مستمدة فقط من تصميم الأمتين العربية والإسلامية على مساعدة الشعب الفلسطيني في جهاده من أجل وطنه ومن أجل إنقاذ القدس وتخليص الأمتين من براثن الصهيونية التي تنصب شباكها لكي توقع بالأقطار العربية والإسلامية واحداً بعد الآخر، فتضيع القدس كما ضاعت فلسطين. |
30 يوليو.. يوماً للقدس
بقلم: د. أحمد يوسف القرعي صحيفة الأهرام 29/7/2004 عيوننا إليها ترحل كل يوم، رغم الجدار العنصري العالي الذي عزلها، ورغم المستعمرات التي أحاطت بها وسلختها من الرحم الفلسطيني الأم. عيوننا لن تغفل عنها وذاكرتنا لن تفقد اسمها وتاريخها وحضارتها وقدسيتها، وهممنا لن تفتر لاستردادها، كما استردتها أجيال الأمة العربية والإسلامية مرات عديدة من أيدي جحافل الغزاة والمحتلين عبر العصور القديمة والوسيطة، فالاحتلال الإسرائيلي للقدس هو الاحتلال الحادي والأربعون ومصيره مصير كل صنوف الاحتلال السابقة ويشهد التاريخ أن المدينة كانت تعود إلى أصولها العربية ووضعها الطبيعي بعد طرد ورحيل كل المحتلين. وهذا هو الدرس التاريخي الذي يجب أن يتعلمه ويدركه شارون. عيوننا إليها ترحل كل يوم وتنشط ذاكرتنا لترصد أياماً صعبة وعصيبة مرت على المدينة تعرضت فيها لعمليات الاحتلال وتكريسه أو مخطط التهويد وادعاءاته ومزاعمه، وفي هذا السياق تأتي ذكرى صدور أول قانون للكنيست الإسرائيلي في 30 يوليو 1980 الذي يعتبر القدس الغربية والشرقية عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل. وكان هذا القانون الصادر في 30 يوليو 1980 هو بداية مسلسل قوانين وقرارات للكنيست الإسرائيلي لاتزال تصدر حتى الآن وتشكل ملفاً متضخماً وتتمحور حول تهويد المدينة المقدسة. والقانون الأساسي للقدس لعام 1980 تقدمت به آنذاك النائبة (جيئولا كوهين) التي كانت عضواً في المنظمة الإرهابية ليجي وعصابة شتيرن قبل قيام "إسرائيل"، كما كانت عضواً في حركة أرض "إسرائيل" الكاملة التي تشكلت عقب حرب يونيو 1967 وركزت نشاطها منذ ذلك الوقت على المطالبة بفرض القانون الإسرائيلي علي كافة المناطق التي احتلتها "إسرائيل" آنذاك وضمها إلى "إسرائيل" نهائياً وأسست كوهين بعد انسحابها من الليكود حزباً يمينياً متطرفاً مع عدد من زملائها السابقين أطلقوا عليه اسم البعث (هتحياه). وكان الهدف من مشروع قانون القدس كما قدمته ج.كوهين إحراج الحكومة الإسرائيلية القائمة والحكومات التالية وتكبيل أيديها بمنعها من التقدم باقتراحات أو التوصل إلي اتفاقات ضمن أية تسوية محتملة يمكن أن تمس وضع القدس والسيادة الإسرائيلية عليها كما حدث بالنسبة إلى سيناء مثلا دون العودة إلى الكنيست والحصول على موافقته المسبقة. ونجحت كوهين ومؤيدوها في مساعيهم تلك عندما حملوا الكنيست على إقرار القانون بأكثرية 69 صوتاً من أصل 120 ومعارضة 15 وامتناع ثلاثة عن التصويت وتغيب الباقين أو انسحابهم قبل التصويت تلافياً للاحراج والاضطرار للتصويت إلى جانب القانون، وكان من بين هؤلاء رابين وبيريز أبرز زعماء حزب العمل المعارض آنذاك. ولقد تعرض هذا القانون وقت صدوره لانتقادات شديدة داخل "إسرائيل" بوصفه تشريعاً استعراضياً إعلامياً لإجراءات ضم القدس التي اتخذت قبل ذلك بثلاث عشرة سنة (أي فيما بين 1967 ـ1980) وأن مثل هذا القانون قابل للتعديل أو الشطب. ومع إجادة المفاوض الفلسطيني في استخدام ورقة القدس فور بدء مفاوضات أوسلو أحس الإسرائيليون بضرورة رتق القانون الأساسي للقدس بعدد من القوانين المكملة التي تحول دون الاختراق الفلسطيني لقانون 1980 ومن هنا صدرت تباعاً ثلاثة قوانين في أكتوبر 1993، مايو وديسمبر 1994، يعني هذا أن أول قانون منها صدر بعد أربعة أسابيع فقط من موافقة الكنيست على اتفاق أوسلو في 23 سبتمبر 93 حيث سارع الكنيست في الشهر التالي (21 أكتوبر 1993) بإقرار قانون يلزم الحكومة بالحصول على تأييد 80 عضواً من أصل 120 عضواً هم عدد أعضاء الكنيست لإجراء أي تعديل على حدود مدينة القدس أو مكانها ومع احتدام المواجهة في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لم يجد الكنيست مفراً في 10 مايو 1994 من اقرار قانون آخر يزعم فيه بأن مدينة القدس ستبقى موحدة إلى الأبد تحت سيادة "إسرائيل". وما هي إلا شهور قليلة حتى أصدر الكنيست في ديسمبر 1994 القانون الثالث بحظر نشاط منظمة التحرير الفلسطينية في القدس الشرقية. والقانون يعني أساساً بـ بيت الشرق الذي يعد وزارة الخارجية الفلسطينية. وما هي إلا سنوات قليلة وعاد الكنيست مرة أخرى في 26 يناير 1999 ليستكمل مسلسل قوانين وقرارات القدس ليعرقل أي إجراء لإعادة المدينة المقدسة إلى الفلسطينيين. واشترط القرار موافقة 61 نائباً من أصل 120 (إعضاء الكنيست) لإعادة أراض تحت السيطرة الإسرائيلية مثل القدس الشرقية والجولان على أن يعرض الأمر بعذ ذلك على استفتاء شعبي بهدف تكريس صعوبة إعادة مثل تلك الأراضي إلى الفلسطينيين أو السوريين. ومع تأزم المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مع مفاوضات كامب ديفيد -2 عام 2000 صوت الكنيست في27 نوفمبر 2000 بالموافقة وبشكل نهائي على مشروع قانون تقدمت به المعارضة اليمينية بشأن القدس المحتلة وينص على ضرورة وجود أغلبية مطلقة في الكنيست لإجراء أي تعديل للحدود البلدية الحالية لمدينة القدس. ومنذ عام مضى استكمل الكنيست الإسرائيلي مسلسل قوانين وقرارات تهويد المدينة المقدسة بمصادقته في 15 يوليو 2003 على مشروع قرار قدمته كتلة الليكود يقضي بأن أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة ليست محتلة من الناحية التاريخية ولا حسب القانون الدولي ولا وفقاً للاتفاقيات التي وقعت عليها "إسرائيل" والقرار يعني أساساً الاصرار في كل المفاوضات المستقبلية علي التمسك بالخطوط الحمراء وفي مقدمتها السيادة المطلقة على القدس كلها. * * * وأخيراً تخطئ حكومة "إسرائيل" أيا كان رئيس وزرائها وأياً كانت نوعية أحزابها وقواها السياسية لو اعتقدت أن الفلسطينيين سوف ينخدعون بأي قانون أو قرار للكنيست صدر أو سوف يصدر بشأن تهويد القدس، فالقوانين والقرارات اللاشرعية مجرد قصاصات من الورق لاقيمة لها إيماناً بأن قضية القدس قضية محورية لن يقرر مصيرها كنيست أية حكومة إسرائيلية. |
القدس
د. هيثم الكيلاني صحيفة الاتحاد الإماراتية 13/6/2004 نص مشروع خريطة الطريق على جعل قضية القدس من قضايا المرحلة النهائية أي في عام 2005 الذي رأى الرئيس الأميركي جورج بوش الابن أنه موعد غير مناسب. ومن المقرر أن تخضع قضايا المرحلة النهائية للتفاوض. وفي رأينا أن ميزان القوى سيلعب دوره في هذا المجال، مثلما أدى دوره، دون أن يظهر، في صياغة وثيقة جنيف فحلّت هذه القضية على أساس أن الحي اليهودي لليهود وأن الحي العربي للعرب وأن الحرم القدسي يبقى تحت السيادة الفلسطينية وأن حائط المبكى يبقى تحت السيادة الإسرائيلية، وأبقت الوثيقة المدينة القديمة في إطار دولي. تشير رسالة التطمينات التي أعطاها الرئيس الأميركي لرئيس وزراء "إسرائيل" يوم 14/4/2004 إلى أن من حق "إسرائيل" الاحتفاظ بمستعمرات في الأراضي المحتلة وأنه ليس عملياً توقع الانسحاب حتى خطوط الهدنة لعام 1949. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بوش مع شارون إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تدعم "إسرائيل" في مواجهة الشرعية الدولية، في حين أن الرئيس بوش في رسالة التطمينات التي وجهها إلى العاهل الأردني نص بوضوح على أن (...الولايات المتحدة لن تحكم مسبقاً على المفاوضات النهائية. وكل قضايا الحل النهائي يجب أن تتمخض عنها المفاوضات بين الجانبين...). المشكلة هي أن الإدارة الأميركية الحالية تقرأ القرار 242 وتفسره قراءة تناسب "إسرائيل" وتتطابق مع قراءتها له وتفسيرها. وكان موقف الإدارات الأميركية المتعاقبة في الأمم المتحدة يتأرجح بين الامتناع عن التصويت أو التصويت ضد القرارات المتعلقة بالقدس، وقليلاً ما كانت تساند بعض هذه القرارات. ويمكن تلخيص ذلك الموقف بأنه كان يدور حول مجموعة من النقاط، مثل: 1- المحافظة على الأمر الواقع في القدس، من خلال المحافظة على خطوط الهدنة. 2- الدعوة إلى وحدة المدينة وعدم تجزئتها. 3- اعتبار القدس الشرقية المحتلة عام 1967 منطقة محتلة تخضع للقرار 242. 4- إرجاء البت في مسألة السيادة على القدس، إلى حين التفاوض بشأنها بين أطراف النزاع مع تجنّب إغضاب "إسرائيل". 5- عدم اعتبار الاستيطان المكثّف في القدس عامل تغيير للوضع النهائي للقدس والتركيز على الجانب الروحي للمدينة. بدأ التغير في الموقف الأميركي يظهر في عهد الرئيس السابق بيل كلنتون. فقد جاء في البرنامج الانتخابي لعام 1984 أن (الحزب الديمقراطي يعترف بوضع القدس المقرر كعاصمة لإسرائيل ويؤيده). وجُدّد ذلك الموقف في البرامج الانتخابية التالية 1988، 1992، 1996 وطرح في الكونغرس الأميركي من قبل الحزب الجمهوري مشروع نقل السفارة الأميركية إلى القدس. أما كلينتون فقد اعتبر الأراضي المحتلة عام 1967 ومنها القدس أراضي متنازعاً عليها، ولذلك فإن موضوع السيادة (غير محسوم)، كما اعتبر المقدسات موضوعاً للتفاوض. وبالرغم من ذلك ساندت واشنطن الموقف الصهيوني في مناسبات عدة بشأن الاستيطان في القدس ومارست حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات لمنع مجلس الأمن من اتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل"، وذلك في مايو 1995 ومارس 1997 واعتبرت أن الاستيطان نمو طبيعي للمستعمرات بعد أن كانت الإدارات السابقة ترى أن (الاستيطان غير شرعي) وأنه (عقبة أمام السلام). والموقف الوحيد المتميز هو موقف إدارة بوش الأب حين رفض مساندة إنشاء مستعمرات في القدس التي تعتبر من الأراضي المحتلة. وبالرغم من أن من مبررات عقد القمة الأخيرة في تونس (22-23/5/2004) هو درس القضية الفلسطينية ما دعا القمة إلى تخصيص 12 فقرة للقضية منها التأكيد على عروبة القدس وعلى عدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية لضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها وتركيبتها السكانية والجغرافية وإدانة الحائط العنصري المسمّى (غلاف القدس)، وإدانة استمرار الحفريات الإسرائيلية التي تهدد الأماكن المقدسة. وجدير بالذكر أن القمة العربية لم تتخذ قط أي تدبير يقابل تلك الإجراءات الإسرائيلية، مع العلم أنه لم يبق لنا من القدس التاريخية سوى كيلو متر واحد يضم الحرم الشريف وقبة الصخرة ومسجد عمر وكنيسة المهد والقبر المقدس وحائط المبكى الذي يعتقد اليهود أنه من هيكل سليمان. ليس بعيداً أن توصف رسالة الرئيس بوش الابن إلى أرييل شارون بأنها وعد بلفور جديد فهو في موقفه هذا يضفي الشرعية الأميركية على ممارسات "إسرائيل" في القدس. وتهدف هذه الممارسات إلى تهويد القدس التي تحميها لجنة إسلامية وشعب بكامله هو الشعب العربي الفلسطيني. |
لا دعاء بلا عمل ولا استجابة بغير دعاء ولا يطلع عليهما إلا الله.
بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم رب الأولين والآخرين راحم المستعضفين ، يا مغيث المستغيثين ويا ظهر اللاجين ويا سند من لا سند من لا سند له ، ويا من لا راد لقضائه أسألك أن تنصر إخواننا المجاهدين وأن ترفع عنهم يد الظلم والبغي . اللهم إنهم لا سواك لهم ولك عباد غيرهم ، فيا من يُلجأ إليه ولا يعتمد إلا عليه أسألك أن تعين المجاهدين الفلسطينيين وسائر المجاهدين وأن ترحم الأرامل والنساء والشيوخ . اللهم انصرهم وأحينا حتى نرى هذا النصر وأعنّا على عونهم بالمال والجهاد برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ارحمنا لأجلهم ولا تعذبهم بما نفعل وأرنا في القردة والخنازير شر ممزق وأنت على كل شيء قدير.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين |
فلسطين 2004.. والحصاد المر
بقلم: د. أحمد يوسف القرعي صحيفة الأهرام 23/12/2004 كان من المأمول أن يكون عام 2004 هو عام التحضير لإعلان قيام الدولة الفلسطينية خلال عام 2005 وفقاً لوعد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في إطار خريطة الطريق. إلا أن الأحداث خلال عام 2004 قد جاءت بما لا تشتهي السفن الفلسطينية وصدر وعد آخر مناقض تماماً لوعد قيام الدولة الفلسطينية وأعني به خطاب ضمانات بوش الذي كان بمثابة وعد بلفور جديد وأكثر من هذا شهد عام 2004 استكمال بناء الجدار العنصري العازل لاحتواء القدس الكبرى. وفي تصوري أن كلاً من وعد بوش والجدار العنصري يمثل الحصاد الأكثر مرارة للقضية الفلسطينية خلال عام 2004. أولاً- خطاب ضمانات بوش (وعد بلفور الجديد): في (14 أبريل 2004) تناسى الرئيس الأمريكي بوش مركز بلاده التفاوضي كراع لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، كما تجاهل بروتوكولات الملاءمة السياسية المعروفة أو المتعارف عليها، وعبر الرئيس بوش في خطاب لأرييل شارون وكذا في مؤتمرهما الصحفي المشترك (14 أبريل 2004) عن موقف أمريكي منحاز لإسرائيل بتأييد خطة شارون على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إنكار حق الفلسطينيين في القدس القديمة كعاصمة لدولتهم وشطبها من قضايا الحل النهائي، هذا إلى جانب ما يلي: - إلغاء حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم داخل "إسرائيل". - إعطاء "إسرائيل" الحق في التوسع وضم أراض فلسطينية خارج حدود 1949. - التعهد بالحفاظ على أمن "إسرائيل" مع إبراز الصفة اليهودية لها. - مواجهة أية محاولة لطرح أية خطة للتسوية من جانب أي طرف آخر. - التصريح لإسرائيل باقتحام قطاع غزة وملاحقة عناصر أو منظمات فلسطينية بدعوى الدفاع عن أمن "إسرائيل" والاحتفاظ بمواقع عسكرية في القطاع. ومثل تلك الضمانات الأمريكية وغيرها أشبه بوعد بلفور جديد صادر عن الإدارة الأمريكية، وهذا الوعد أخطر من وعد 2 نوفمبر1917 الصادر من وزير الخارجية البريطاني آنذاك، فالوعد الأمريكي المعاصر يتحقق على أرض الواقع، حيث نسف المبادئ التي يقوم عليها الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمتعلقة بالقضايا الخمس الأساسية وفي مقدمتها قضية القدس. ومن ناحية أخرى، فإن الوعد الأمريكي الجديد يلغي عملياً الأسس والمرتكزات التي ستقوم عليها الدولة الفلسطينية لأنه حدد مسبقاً مضمون الحل النهائي بما يستجيب للشروط الإسرائيلية. ولعل الرئيس الأمريكي قد أكد هذا بعد ذلك عندما تراجع عن الوعد المفترض لقيام الدولة الفلسطينية وهو نهاية 2005 وتأجيله لأربع سنوات قادمة. ثانياً- الجدار العنصري والاحتواء الإسرائيلي للقدس الكبرى: يعد الجدار العنصري العازل الذي تقيمه "إسرائيل" حالياً أخطر مشروع لاحتواء القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني العربي بهدف استكمال مخطط توسيعها وتهويدها بالكامل. ففي إطار مخطط مبرمج تواصل "إسرائيل" إقامة قدس كبري يهودية الأرض والسكان تضم مليون يهودي في المستقبل القريب.. وتفشل "إسرائيل" في إحراز اعتراف دولي لهذا الانتهاك الصارخ لكل المواثيق الدولية.. وبرغم هذا تواصل إقامة القدس الكبرى واتخذت في سبيل هذا أساليب استعمارية عنصرية، جاء في مقدمتها توسيع بلدية المدينة المقدسة المحتلة علي حساب الأراضي الفلسطينية واستكمال تهويدها بإقامة الجدار العازل حولها بعد إحاطتها بسياج من المستعمرات الاستيطانية بهدف خلخلة التوازن الديموجرافي لصالح الإسرائيليين بعد أن تبين بالدراسات الحديثة أن العرب المقدسيين أصبحوا يشكلون 35% من المجموع العام للسكان في القدس الموحدة. ولقد مرت عملية توسيع بلدية القدس الشرقية علي حساب أراضي الضفة الغربية بعدة مراحل منذ احتلالها عام 1967 ومع توسيع أرض بلدية القدس المحتلة، لجأت "إسرائيل" إلى تغليب السكان اليهود على أصحاب الأرض المقدسيين العرب. كما قامت "إسرائيل" بإخراج قرى ومناطق عربية من حدود بلدية القدس وبالتالي التخلص من السكان العرب (كفر عقب، منطقة مطار القدس) وتقوم الخطة علي الخطوات التالية: * تعزيز الوجود الإسرائيلي الأمني والاستيطاني خارج حدود بلدية القدس بإقامة ثلاثة أحزمة استيطانية، وفي مقدمتها حزام مستعمرتي جبل أبو غنيم وجيلو. * إنشاء لواء عسكري خاص يكون مسئولاً عن إغلاق القدس وفصل مناطق كثيرة بواسطة حواجز عسكرية وليس (شرطية) عن مركز المدينة. * إغلاق جميع المؤسسات الفلسطينية الموجودة في القدس وإبعاد الشخصيات الوطنية أو التحقيق معها وإبلاغها أنها شخصيات غير مرغوب فيها. * سحب الهويات الإسرائيلية من المواطنين المقدسيين الساكنين في المناطق التي سيتم تحويلها إلي مناطق فلسطينية (مثل بيت جنينا) وتسليمهم هويات فلسطينية مع أبنائهم تحت السيطرة الإسرائيلية (منطقة ج) * ربط حزام القدس الشرقي بالقدس الغربية عن طريق الأنفاق التي تشق الآن (جبل الشارف وجبل الزيتون). وفي زحمة الأحداث العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا والحرب المدمرة التي تشنها آلة الحرب الشارونية علي المناطق الفلسطينية الآمنة في الضفة وغزة، لا تزال "إسرائيل" تواصل عملية تهويد القدس الكبرى وفق المخطط المرسوم والمبرمج.. والخوف كل الخوف أن تستكمل "إسرائيل" مخططها وتفرض أمراً واقعاً بالتنسيق مع الولايات المتحدة: حليفتها الاستراتيجية. وأخيراً فإن واقع قضية القدس مع بداية عام جديد (2005) يبدو صعباً أكثر من أي وقت مضى ولكن إرادة انتفاضة الأقصى لن تخبو. هكذا علمتنا دروس حركات التحرير من أجل الاستقلال. |
السلام عليكم
لي سؤال في الموضوع:أين الملك محمد السادس (أمير المؤمنين كما يدعي)الذي نصبه الحكام العرب رئيسا للجنة القدس؟ |
في بيت أمه
|
بقلم: د. أحمد يوسف القرعي صحيفة الأهرام 5/8/2004 مع اقتراب احتواء القدس وعزلها تماماً عن محيطها العربي بالجدار الإسرائيلي العنصري واحاطتها بالعديد من المستعمرات الاستيطانية فإن أكثر من 250.000 مقدسياً عربياً مسلماً ومسيحياً قد صاروا رهائن ومعزولين داخل مدينتهم التاريخية، إنهم المرابطون الجدد في التاريخ العربي وهم الصامدون الأقوياء الذين لن يبرحوا المدينة المقدسة والمدافعون عن الحرم القدسي الشريف بكل أكنافه وأروقته وقبابه.. وهم الأمناء على تراث الأمة الإسلامي والمسيحي في القدس الشريف. إن المقدسيين العرب المحاصرين داخل القدس جيلاً وراء جيل قد واجهوا منذ البداية مخططاً لفرض غالبية ديموجرافية يهودية في قسمي المدينة منذ صدور أول قرار للكنيست الإسرائيلي الذي أعلن فيه أن القدس عاصمة "إسرائيل"، حيث منح الحكومة صلاحيات فرض قوانينها على القدس الشرقية وكان من أبرز الإجراءات الإسرائيلية بعد حرب1967، عملية الإخلاء والطرد بالقوة لأكثر من (6000) فلسطيني من البلدة القديمة، خاصة حارة المغاربة وهدم حوالي (135) منزلاً وذلك لتوفير مساحة ممتدة أمام حائط البراق (المبكى). ومع توسيع أرض بلدية القدس المحتلة لجأت "إسرائيل" إلى تغليب السكان اليهود على أصحاب الأرض المقدسيين العرب وقامت الحكومة الإسرائيلية بإجراء إحصاء للسكان فور إحتلالها للقدس عام 1967، وسجل التعداد السكاني أن (66.000) فلسطيني يقيمون في القدس الشرقية ضمن الحدود البلدية الجديدة (44.000) في حدود القدس الشرقية عام 1967 و22.000 في المناطق التي ضمت لحدود بلدية القدس وقد اعتبرت "إسرائيل" هؤلاء المقدسيين مقيمين دائمين في القدس حسب قانون دخول "إسرائيل" لعام 1952 ونظام دخول "إسرائيل" لعام 1974، أما بالنسبة لأولئك الذين لم يشملهم الإحصاء السكاني بسبب غيابهم إما للدراسة أو العلاج أو الزيارة في الخارج أو غيرها من الأسباب فقد إضطروا للتقدم بطلبات لوزارة الداخلية للعودة والاقامة ضمن نظام إسرائيلي، يعرف باسم لم شمل العائلات. لقد شجعت الحكومة الإسرائيلية المواطنين اليهود على الانتقال والإقامة في القدس الشرقية ومنحتهم تسهيلات في شراء الشقق السكنية والاعفاءات من الضرائب البلدية لفترات من الزمن ونتيجة لذلك، فقد تراوحت نسبة المستوطنين اليهود في القدس الشرقية 75% - 80% من الزيادة السكانية لليهود في القدس منذ 1967، وقد أعلنت بلدية القدس الغربية في (يونيو) 1993 ولأول مرة عن أغلبية إسرائيلية في القدس الشرقية، بارتفاع تعداد المستوطنين اليهود إلي (160.000) متقدمين على العدد الفلسطيني والذي كان يومها حوالي (155.000) فلسطيني. وسجل كتاب الإحصاء السنوي الإسرائيلي للقدس منذ عامين عدد السكان العرب في القدس حوالي (208.700) والذي يشكل ما نسبته 31.7% من المجموع الكلي لسكان المدينة، في حين كانت النسبة عام 1990 -(27.9%)، وعام 1999-(31.1%)، ولكن أرقام الإحصاءات الفلسطينية تبين ارتفاعاً مغايراً في الأرقام، ويقدر أن حوالي ثلث الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية مقدسية يقيمون خارج حدود البلدية في مدن الضفة الغربية المجاورة ويقدر مركز الاحصاء الفلسطيني المركزي أن نحو (238.561) فلسطينياً يعيشون في القدس التي ضمت لإسرائيل في عام 2001 في حين أن نحو (373.713) فلسطينياً يعيشون في محافظة القدس في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية. وتبقي الحقيقة، التي تعمل اسرائيل علي اخفائها، ان النمو السكاني العربي في القدس ارتفع إلى 4% عام 1999 في حين سجل النمو السكاني اليهودي 1.1% وهو أقل حتى عن النمو السكاني اليهودي في "إسرائيل" وقد شهد عام 1998 مغادرة نحو 6.300 من السكان اليهود المدينة بسبب ارتفاع نفقات السكن في المدينة، وقد نشرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في27 سبتمبر 2000 ملخصاً لدراسة أعدها باحثون إسرائيليون في معهد القدس للدراسات الإسرائيلية أن نحو (56%) من سكان القدس يقيمون في الجزء الذي جري ضمه عام 1967 وأن نحو (46%) من سكان القدس الشرقية هم من اليهود ويشكلون مانسبته 38% من المجموع الكلي لسكان القدس. * * * هذا وتواصل "إسرائيل" ممارساتها لتكريس تهويد القدس ومن الممارسات الإسرائيلية نذكر ما يلي: * زيادة البؤر الاستيطانية داخل الأحياء الفلسطينية واسكانها بالمستوطنين ومنها إقامة وحدات سكنية في رأس العمود وإقامة حي استيطاني في جبل المبكر. * محاصرة القدس بشبكة واسعة من المستعمرات والجدران والحواجز والطرق الالتفافية للحد بصورة كبيرة من الوجود الفلسطيني في القدس وقدرة السكان العرب من الوصول إليها وقد تحددت المستعمرات اليهودية المقامة خارج القدس بصورة كبيرة لتلتحم مع التكتل السكاني بالقدس وتعيد رسم خريطة ديموغرافية جديدة للمدينة. وتستهدف مثل تلك الممارسات الإسرائيلية الصارخة إقامة قدس كبرى تضم مليون يهودي في المستقبل القريب. وفي مواجهة هذا المخطط الإسرائيلي لا نملك إلا التعبير عن وفائنا للقدس، قلب فلسطين منذ أن بناها الكنعانيون العرب ومنذ أن وثق عمر بن الخطاب في عهدته العمرية التاريخية عروبتها وتعايشها الإسلامي والمسيحي ومنذ أن دافع عنها الأجداد جيلاً وراء جيل في مواجهة كل صنوف الاحتلال. إن القدس.. أرضها وسماءها وهواءها وماءها وشجرها وحجرها، ماضيها ومستقبلها هي كما يؤكد كل مقدسي الأمانة الكبرى لدينا جميعاً.. فلنكن جميعاً مرابطين مع المقدسيين العرب حتى ساعة استردادها وإن طال الزمن. |
السلام عليكم
لي سؤال في الموضوع:أين الملك محمد السادس (أمير المؤمنين كما يدعي)الذي نصبه الحكام العرب رئيسا للجنة القدس؟ ********** |
إقتباس:
|
خيارات المستقبل الصعبة
د. رياض نعسان أغا
هناك إحساس لدى الغالبية العظمى من العرب والمسلمين بأن "إسرائيل" تستعد حالياً للقيام بعمل تخريبي في المسجد الأقصى وأنها ربما وصلت إلى التوقيت المناسب لها للبدء ببناء الهيكل الذي يعتقد المتدينون من الصهاينة (يهوداً ومسيحيين) أن بناءه شرط لمجيء المسيح اليهودي المنتظر ولإعلان مملكة الرب.و"إسرائيل" تهدد يومياً بتوجيه ضربات موجعة في قلب الأمة العربية بهدف إسكات من لم يسكت بعد، وإرغام من لا يزال يقاوم على أن يلقي سلاحه وأن يرفع يديه مستسلماً ومعلناً التنازل عن البقية الباقية من الحقوق المغتصبة. وعلى الرغم من أن "إسرائيل" تدرك أن تحقيق حالة الاستسلام والانهزام العربي والإسلامي شيء من المحال، إلا أن "إسرائيل" تدرك كذلك أن الضربات الموجعة تترك آثاراً نفسية ومادية قاسية، كتلك التي وجهتها لحركات المقاومة الفلسطينية بمباركة أميركية لمسلسل الاغتيالات والاعتقالات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، حيث وضعت المقاومة أمام امتحان صعب حين بات الشعب الفلسطيني كله مهدداً بالإبادة الجماعية. وقد صعدت "إسرائيل" سياسة القتل اليومي والجروح البليغة النازفة والإعاقة الدائمة. والمحزن أنها نجحت إلى حد مثير على الصعيد الإعلامي الدولي بتزييف الحقائق وبتشويه صورة المقاومة، مستغلة ببراعة ما حدث في 11 سبتمبر حيث قدمت نفسها ضحية للإرهاب غير آبهة بالمنطق الذي لم يعد يعني أحداً ما دام الأقوياء في العالم يمالئون الأقوياء، ويتركون للضعفاء أروقة الأمم المتحدة. وحتى لو تعاطف مع الضعفاء أحد في مجلس الأمن فإن الفيتو الأميركي يضمن استمرار الظلم حتى ولو أدانته محكمة دولية عادلة مثل محكمة لاهاي. والمفجع كذلك أن العرب لم يعودوا قادرين على مطالبة الشعوب بالوقوف معهم ضد "إسرائيل"، كما كان الأمر في الماضي حين كانت دول العالم تحسب حساباً للعرب الذين كانوا يعلنون أن موقفهم من أية أمة يحدده موقفها من الصراع العربي الصهيوني، وهذا ما جعل أمماً كبرى تحجم عن إقامة علاقات مع "إسرائيل"، كرْمى للعرب. لكن الحال تغير بعد أن أقام بعض العرب أنفسهم علاقات وطيدة مع "إسرائيل". ولم يعد بوسع عربي أن يعتب على أهل الهند أو أهل الصين أو أهل أفريقيا مثلاً إن هم أقاموا علاقات متينة مع "إسرائيل" لو أن الصراع العربي الإسرائيلي كان منتهياً إلى سلام شامل عادل؟ لكن الصراع ما يزال على أشده. بل إن "إسرائيل" صعدته بقوة وشراسة بعد أن اطمأنت إلى تفردها بالفلسطينيين وبعد أن تمت تجزئة القضية والحلول معاً. والأمة اليوم تدفع ثمناً باهظاً للحلول الفردية التي فككت عراها، وجعلت العرب يتقاذفون المسؤولية عما هم فيه من ضعف وذل وهوان، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى تحميل المقاومة الوطنية الشريفة مسؤولية استمرار الصراع مع "إسرائيل". لقد بتنا نسمع من يلوم منظمات المقاومة وكأنها هي المعتدية، وقد انتشر المبدأ المخجل (انجُ سعد فقد هلك سعيد) مع أن أحداً من العرب والمسلمين لن ينجو من الخطر لأن المشروع الصهيوني عدواني في منهجه وطبيعته، ولن تترك الصهيونية العرب والمسلمين بحالهم حتى لو قدموا لها الولاء صباح مساء، لأنها لا تملك أن تطمئن لمستقبلها التوسعي إلا إذا ضعف العرب وانهارت دولهم وزالت مكانتهم، وليس بوسع "إسرائيل" أن تطمئن إلى إعلان مملكتها الدينية الكبرى التي يتطلع إليها ملايين اليهود في العالم ومعهم ملايين (المسيحيين المتصهينين) ما دامت العروبة حية وما دام الإسلام قائماً والقرآن يقرأ ويحفظ. وحتى لو صمت المسلمون، وتركوا "إسرائيل" تفعل ما تريد بالمسجد الأقصى (وهم قد تركوها على صعيد عملي)، وحتى لو ذهب بعضهم للمباركة بمجيء المسيح اليهودي خليفة لشارون، فإن "إسرائيل" لن يرضيها ذلك. فما دام القرآن قائماً في الأرض (كما قالت غولدا مائير ذات يوم) فإن المشروع الصهيوني لن يستقر، وهذا ما يفسر الحملة الصهيونية الكبرى لمعاداة الإسلام واعتباره عدواً استراتيجياً وإلصاق تهمة الإرهاب به عبر مسرحيات دراماتيكية كبرى يذهب ضحاياها أبرياء من كل القوميات والجنسيات مع كل عملية مفبركة تهدف إلى تقديم دليل على أن الإسلام دين عنف، وأنه كما قال أحد مقدمي البرامج التلفزيونية على قناة أميركية قبل أيام هو"منظمة قتل إرهابية ". وهذا الموقف الديني الإيديولوجي يفسر هروب "إسرائيل" من السلام، ورفضها لكل المبادرات، لأنها تريد إضعاف العرب واستسلامهم التام بما يضمن لها أن تغير الثقافة العربية فتلغي منها العروبة لغة وفكراً، و تزيف القرآن وتقدم نسخة مزورة عنه. وقد قيل إن بعض الصهاينة طبعوا نسخاً مزيفة من القرآن الكريم، حذفت منها الآيات التي تحكي عن "بني إسرائيل"، وأضيفت إليه آيات تذم المسلمين. ومع أننا لا نخاف من تزييف القرآن ولا نخشى انتشار نسخ مزورة منه لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ قرآنه، إلا أن هذا السلوك العدواني ينذر الأمة بحجم الخطر القادم. وقد يبدو هذا الكلام نوعاً من المبالغة والأوهام في نظر الكثيرين من العقلاء، وهم على حق لأن العاقل لا يمكن أن يصدق أن في "إسرائيل" حمقى يريدون حقاً هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل، وأن فيها من يرفضون فرصة الصلح والسلام الشامل مع العرب لأنهم متفائلون بأن يلقي العرب جميعاً أسلحتهم وأن يأتوا أذلاء صاغرين يطلبون الأمن والحماية من "إسرائيل"، وأن فيها من يظنون أن بوسعهم حقاً أن يغيروا ثقافة أمة، أو أن يقضوا على دينها و قرآنها. فمثل هذه الأهداف تبدو أقرب إلى الأوهام، وهي تكاد تبدو أكاذيب هدفها تشويه صورة الإسرائيليين (العلمانيين) لكن المشكلة أن الإسرائيليين فيما يفعلون باتوا موضع شبهة وهم لا يجدون بين العرب اليوم من يدافع عن نواياهم الطيبة إن كانت موجودة حقاً، ولا سيما بعد أن باء بالخذلان والخيبة دعاة التطبيع حين وضعتهم "إسرائيل" في وضع محرج حتى بدوا كأنهم يدعون الجرحى والأيتام والثكالى إلى مصافحة ومصالحة من يقطر دمهم من يديه. لقد أظهرت نتائج استطلاع أقيم قبل بضعة أيام في جامعة حيفا، أن أربعة وستين في المئة من الإسرائيليين يوافقون على تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، وأن تسعة وسبعين في المئة يؤيدون سياسة الاغتيالات للقيادات الوطنية الفلسطينية. ومن الواضح أن معسكر السلام العربي فقد شركاءه الإسرائيليين حين فوجئ العرب بأن الفارق الوحيد بين الحمائم وبين الجنرالات الإسرائيليين هو أن الحمائم يريدون أن يتم التمييز العنصري بشكل هادئ وبدون إثارة، بينما يريد صقور الجيش تطهيراً عرقياً وترحيلاً جماعياً علنياً، ولا سيما بعد أن اطمأنوا إلى أن أحداً لن يعترض بأكثر من بيان شجب أو إدانة. لقد أصبحت الخيارات العربية صعبة جداً بعد أن رفض الإسرائيليون المبادرة العربية للسلام، وبعد أن تخلت الإدارة الأميركية الراهنة أو كادت تتخلى عن مسؤوليتها كراعية مفترضة للسلام، وبعد أن أباحت لإسرائيل أن تفعل ما تريد من قتل وهدم وتشريد وتهديد يومي لجيرانها وعدوان عليهم، مما يجعل السؤال هو: ما البديل إذن عن مشروع السلام العاثر؟ فإذا كان بديل السلام هو الحرب فالمفترض أن العالم كله يستبعد الحروب ويؤمن بأنها لا تجلب غير الدمار، وقد جرب العرب والإسرائيليون الحروب. وإن كانت "إسرائيل" قد انتصرت في الحروب النظامية فإنها خسرت الكثير في الحروب غير النظامية، وقد آن للبشرية أن تحل مشكلاتها بالحوار وبالمنطق وأن تحتكم إلى الشرعية الدولية. لكن في "إسرائيل" مجموعة من العسكريين الحمقى المأخوذين بالقوة العسكرية يناصرهم أعوانهم الصهاينة في الإدارة الأميركية وهؤلاء يعتقدون أن توجيه سلسلة ضربات قاسية للعرب مع تغيير في بعض الأنظمة العربية سيحل القضية، وسيجعل العرب يخرسون إلى الأبد. ولكن هذه الرؤية قاصرة جداً، ومن المستبعد أن يترك العقلاء للحمقى فرصة تدمير كل شيء، وما حدث في العراق يصعب أن يتكرر في بلد عربي آخر، ولا يوجد في الأمة صدام آخر يمكن أن يقدم المبررات الطازجة لأميركا كي تجد ذرائع لحربها، وأما "إسرائيل" فليس من صالحها توسيع رقعة الفوضى في الشرق الأوسط لأنها ستعيدها إلى المربع الأول، وستجد نفسها محاطة بالدمار من كل جانب، وسيكون من المحال أن تتجنبه. إن العالم كله مسؤول اليوم عن تقديم رؤية ناضجة وعادلة للمستقبل في المنطقة العربية، وقد فشلت الرؤية الأميركية للشرق الأوسط الكبير حين لم يقبل بها أحد، وهي رؤية لا يمكن أن تنفذ بالقوة، وسر رفض العرب والمسلمين لها أحساسهم بأن الهدف المضمر منها هو تمكين "إسرائيل" ومنحها سيادة مطلقة. وقد بدا عجيباً أن يفصل موضوع الصراع العربي الصهيوني عن الرؤية لمستقبل الشرق الكبير، ولهذا كان طبيعياً أن يسقط المشروع وألا يجد دعاته من يدافعون عنه حتى بين أنصارهم. لقد كان إطلاق موضوع الإصلاح في الشرق الأوسط نوعاً من التعمية والإلهاء عن الجرائم الفظيعة التي تقوم بها "إسرائيل". ففي الفترة التي انشغل بها الرأي العام بمتابعة قضايا الإصلاح، تمكنت "إسرائيل" من توجيه ضربات شبه قاضية للمقاومة وقتلت رموزها وارتكبت جرائم إبادة جماعية في رفح وبالتحديد في حي تل السلطان ثم في طولكرم وخان يونس وغزة ونابلس، كانت الحوارات حارة حول قضايا خلافية في أواخر مايو قبيل انعقاد قمة الثماني وكانت "إسرائيل" تشن حرب إبادة على المدن الفلسطينية وتتابع بسرعة بناء جدار الفصل العنصري. وعلى الرغم من كل نذر الشر التي تطالعنا بها التصريحات العدوانية وبخاصة تلك التي تهدد سوريا، فإنني أتفاءل بأن يصحو القادة الكبار في الولايات المتحدة وفي العالم كله على حقيقة أن العدل وحده هو الذي يضمن الأمن والاستقرار وليس القوة، وأن الشعوب الضعيفة تستطيع الحفاظ على حريتها وكرامتها حتى وإن جردت من كل أسلحتها، وليتنا نجد في البيت الأبيض قلوباً بيضاء قادرة على المحبة وعلى تخليص العالم من سواد الحقد والكراهية ومن لغة التهديد والوعيد. |
Re: الحرم القدسي في خطر!!!!!!!!!!!!!!!
إقتباس:
عاد هذا الحديث من جديد فماذا نتظر يا ترى??? |
بالطبع اخي علي, ساسة اسرائيل يبيتون نية سوء اتجاه الحرم القدسي الشريف
وخصوصا المسجد الاقصى اليوم تحديدا جماعة ارهابيه صهيونيه متزمتة تدعي( ربباه) اي الكثره ستحاول الدخول عنوة الى باحات المسجد الاقصى المبارك ولكن ابناء الداخل منذ ساعات الصباح المبكرة تتواجد في المسجد الاقصى لمنعهم وصدهم كما تفعل كل مرة ربنا يسهل اللهم اجعل كيد اليهود في نحورهم اميـــــــــــــــن |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.