أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   قصص اسلامية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=46044)

memo2002 25-06-2005 11:27 AM

عندما ضجت الكنيسة بالبكاء

‏كتب هذه الوقائع الدكتور وليد فتيحي وقد أعقبت حادثة التفجيرات التي حدثت في الولايات المتحدة فلنعيش معاً هذه اللحظات الخاشعة في رحابة النور الإسلامي الذي يدعو إلى التسامح والسلام بين الأديان السماوية ..
عندما سأل الأمريكان : ما هو الإسلام ؟

أكتب هذه الكلمات فجر السبت الموافق الثاني والعشرين من سبتمبر لعام 2001م أي بعد أحد عشر يوماً من جريمة الهجوم

على واشنطن ونيويورك في الحادي عشر من سبتمبر, وهي أحد عشر يوماً مشهودة عاشها المسلمون في أمريكا والعالم أجمع..

وقد أحببت في مقالي هذا أن تشاركوني مشاعري الخاصة التي صاحبت هذه الأيام الاحد عشر .. يوماً بيوم.

استيقظت صباح الثلاثاء الحادي عشر من سبتمبر على رؤيا رأيتها قبل صلاة الفجر, فقد رأيت جبالا جرداء تهتز من حولي كأنها زلزال عظيم, وأنا أتلو في منامي قول الله تعالى (وماقدروا الله حق قدره), وذهبت الى عيادتي وسمعت من أول مريض لي عن الطائرة الأولى التي ارتطمت بمركز التجارة العالمي, وسمعت بالطائرة الثانية من مريضي الثاني.
وبدأ الإعلام منذ اليوم الأول يلمح بأن هناك أيادي مسلمة وعربية خلف ماحدث , وفي تمام الساعة الثانية عشرة اجتمع أمناء المركز الاسلامي في بوسطن وإدارته ولجانه وإمامه اجتماعاً طارئاً وكنت معهم على الهاتف من عيادتي..

وقررنا القيام بحملة تبرع بالدم ، وكونّا لجنة للاتصال بالصليب الأحمر الامريكي والترتيب معهم ودعونا الإعلام لتغطية الحدث, واتصلنا بسلطات المدينة والولاية فسارعوا بتسخير رجال الأمن لحماية المركز الاسلامي وممتلكاته وزائريه.

وكان يوماً عصيباً علينا جميعاً , وكنا نتلهف على أية معلومة تبعد التهمة النكراء عن الايدي المسلمة العربية.

وفي يوم الاربعاء الموافق الثاني عشر من سبتمبر انهالت علينا الصحف وقنوات التلفاز والمذياع تمطرنا بالاسئلة من كل مكان, ودعيت الى قناتين تلفزيونيتين وعدة صحف محلية ودولية مثل WALL STREET JOURNAL و BOSTON GLOBE, ونحن نحاول أن نثبت إنسانيتنا كبشر, وأننا براء مما حدث !!

نعم إخوتي وأخواتي.. كنا نحاول أن نثبت إنسانيتنا وفي يوم واحد وجدنا انفسنا نقف على ثغر مفتوح وينهال علينا الهجوم من كل مكان, وقلوبنا تدمي ولسان حالنا يقول ان الدعوة الى الله قد تراجعت خمسين عاما في امريكا والعالم اجمع.

وفي يوم الخميس الموافق الثالث عشر من سبتمبر اجتمع في الساحة المقابلة لمقر عمدة مدينة بوسطن CITY HALL عشرة آلاف شخص , وتحدث رؤساء الديانات بما فيهم المسلمون وشرح موقف الاسلام من هذه الجريمة وشاهد الملايين ذلك واستمعوا الى القرآن الكريم أيضا , وحدث مثل هذا في كل ولايات امريكا..

وفي يوم الجمعة دعينا مرة اخرى للمشاركة في عدة برامج تلفزيونية, وقد شاركت في أحد هذه البرامج كما شارك في صلاة الجمعة في المركز الاسلامي للجمعية الاسلامية في بوسطن (في خيمة مخصصة لذلك) رؤساء
الكنائس المجاورة وعمدة مدينة كامبردج وساروا مع المسلمين تضامنا معهم حتى مقر عمدة مدينة كامبردج, وشرح الاسلام للحاضرين تحت تغطية اعلامية وتناقلته وسائل الاعلام..

وفي يوم السبت الموافق الخامس عشر من سبتمبر اصطحبت زوجتي واولادي احمد ومريم ويوسف الى أكبر كنيسة في بوسطن COPLEY SQUARE تلبية لدعوة رسمية للجمعية الاسلامية في بوسطن لتمثيل الاسلام في دعوة خاصة لاعيان مدينة بوسطن , وقد حضر عمدة المدينة وزوجته ورؤساء جامعات , وقد زاد عدد الحاضرين على الالف تحت تغطية اعلامية من احدى القنوات التلفزيونية الرئيسية في بوسطن.

واستقبلنا استقبال السفراء وجلست وزوجتي واولادي في اول صف بجوار زوجة عمدة مدينة بوسطن, وتحدث كبير القساوسة في خطبته فدافع عن الاسلام كدين سماوي , واعلم الحاضرين بوجودي ممثلا للجمعية الاسلامية في بوسطن.. وبعد الانتهاء من المحاضرة وقف بجواري كبير القساوسة وقرأت البيان الرسمي الذي صدر من كبار علماء المسلمين والذي يدين العمل الشائن ويشرح موقف الاسلام و يبين مبادئه وتعالميه السامية , ثم قرأت ترجمة آيات من القرآن الكريم باللغة الانجليزية اولا ثم مرتلا ترتيلا ..وارتفع قول الله تعالى : {أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا, ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}
وقوله تعالى : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير).
وقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}.

وكانت لحظات لن أنساها تلك التي انقلبت فيها الكنيسة الى بكاء عند سماع آيات من كلام الله تعالى تتلى على الحاضرين .. وانهالت المشاعر الفياضة علنيا فيقول احدهم لي (إنني لا أفهم اللغة العربية ولكن مانطقت به هو من كلام الله لا شك)..

وأخرى تضع في يدي ورقة وهي تغادر الكنيسة باكية وتكتب فيها (اغفروا لنا ماضينا وحاضرنا وادعوا لنا) وآخر يقف على باب الكنيسة وينظر إليّ بعينين دامعتين ويقول (أنتم مثلنا .. بل أنتم خيرمنا)

وطلب كثيرون مني عنوان الجمعية الاسلامية في بوسطن لزيارته والاستماع للمحاضرات الاسبوعية وسماع القرآن يتلى اثناء الصلاة..

وفي لحظات قليلة أحسست بحكمة الله تعمل بطريقتها التي لا يدركها ولن تدركها عقولنا المتواضعة, وقامت اكبر القنوات التلفزيونية بتغطية الحدث واجراء مقابلة معي بعدها..

وفي يوم الاحد الموافق السادس عشرمن سبتمبر قامت الجمعية الاسلامية في بوسطن بتوجيه دعوة مفتوحة في مقر المركز الحالي في كامبردج والموجود بين جامعتي هارفارد وMIT ولم نتوقع أكثرمن مائة شخص, وكانت مفاجأة لنا ان يحضر أكثر من الف شخص من الجيران ومن اساتذة جامعات ورجال دين ، بل وحضر كبار القساوسة من الكنائس المجاورة التي دعينا اليها لالقاء كلمات عن الإسلام وتحدث الجميع تضامناً مع المسلمين.

وانهالت علينا أسئلة كثيرة تريد أن تعرف عن الاسلام وتفهم تعالميه, ولم يكن بين الاسئلة سؤال واحد تهجمي بل العكس من ذلك, فقد رأينا الأعين تدمع وهي تسمع عن الاسلام ومبادئه السامية, ومنهم الكثير ممن لم يسمعوا من قبل عن الاسلام..

نعم.. لم يسمعوا عن الاسلام إلا من وسائل الاعلام المغرضة !!

ودعيت مرة أخرى في نفس اليوم لاشارك في اللقاء الذي عقد في الكنيسة التي شاركت فيها في اليوم السابق .. وتكرر الحدث وتكرر المشهد وتكررت المشاعر وتكررت رغبة الكثير في زيارة المركز الاسلامي لمعرفة المزيد عن الاسلام وسماع كلمات الله تتلى..

وتكررت الدعوات التلفزيونية والتغطية الاعلامية والمشاركة يومي الاثنين والثلاثاء فاستضافتنا اكثر من خمس قنوات تلفزيونية.. وفي يوم الاربعاء دعينا من قبل عمدة المدينة المجاورة لشرح موقف الاسلام امام آلاف من سكان المدينة ، وتلي القرآن على الالاف وغطى الاعلام كل ذلك..

وفي يوم الخميس زار مركز الجمعية الاسلامية في بوسطن بعثة من ثلاثمائة طالب وطالبة واساتذة جامعة هارفارد برفقة سفيرة الولايات المتحدة في فيينا, وجلسوا جميعا على أرض ساحة المسجد, وامتلأ المكان وشرحنا تعاليم الاسلام الغراء ودفعنا الشبهات التي تثار حوله, وقرأت آيات الله عليهم مرة اخرى ودمعت العيون وتأثر الحاضرون , وطلب كثيرمنهم الحضور للمشاركة والاستماع للدروس الاسبوعية التي يعقدها المركز الاسلامي لغير المسلمين..

ودعيت في مساء اليوم نفسه للمشاركة في برنامج على مستوى امريكا كلها مع البروفسور ALAN DERSHOWITZ من جامعة هارفارد لمناقشة الحقوق المدنية والانسانية في القوانين الامريكية والدولية, وشارك في
البرنامج اخوة واخوات لنا من المسلمين حول أمريكا.

وفي يوم الجمعة الموافق الحادي والعشرين من سبتمبر شارك المسلمون في اجتماع مغلق مع حاكمة ولاية ماستشوستس وتمت مناقشة ادخال مادة لتعليم الاسلام في المدارس كمنهج دراسي لتوعية الشعب ومحاربة العنصرية ضد المسلمين والناجمة عن جهل الشعب الامريكي بالدين الاسلامي, وتمت الموافقة والتأييد من حاكمة الولاية وبدأت الخطوات لدراسة كيفية تحقيق هذا الهدف.

أما صلاة الجمعة في مركز الجمعية الاسلامية في بوسطن فقد تمت تغطيتها بالكامل من قبل قناة CNN وكذلك الحال بالنسبة للدرس الاسبوعي ليلا..

وما ذكرت لكم إلا أمثلة لما حدث ويحدث في مدينة بوسطن هذه الأيام, ويحدث مثل ذلك في كثير من المدن الامريكية الاخرى.

إن الدعوة الى الله لم تتقهقر وتتراجع خمسين عاماً كما كنا نحسب في الأيام الاولى من جريمة الحادي عشر من سبتمبر, وإنما شهدنا أحد عشر يوماً هي بمثاة أحد عشر عاما في تاريخ الدعوة الى الله..

وها أنا أكتب إليكم اليوم هذه الكلمات وكلي ثقة ان الاسلام سينتشر إن شاء الله في أمريكا والعالم أجمع خلال الاعوام القادمة أسرع مما كان ينتشر سابقا حيث أن العالم أجمع صار يسأل (ماهو الإسلام؟) ومن يرى بأم عينيه ليس كمن يقرأ ويسمع.

memo2002 25-06-2005 11:27 AM

ماذا يفعل الروس بنساء المسلمين؟

‏حتى حجاب المرأة بدأ الجنود الروس يحاربونه لأن الحرب الدائرة ليست إقليمية أو لأجل البلاد وثرواتها وإنما لأجل الإسلام الذي يدين به المسلمون ، فالخوف والرعب مما يربط المسلمين بدينهم ظاهر حتى في ساحات المعارك في الشيشان ، فما معنى أن يقوم الجنود الروس في منطقة (أروس مرتان) باعتقال امرأة محجبة ليس لها ذنب إلا أنها تلبس الحجاب الشرعي ثم تقاد ولا يعلم أين هي الآن ، وفي قروزني يعتقل الجنود الروس امرأة محجبة ويقودونها إلى مركز الشرطة ويقومون بضربها وتهديدها بالاغتصاب والقتل إن لبست الحجاب مرة أخرى ، وكأن الحجاب سلاح رشاش في صدور الذين كفروا ، ولكن الذين كفروا أمة بعضها من بعض ، فما حصل لبعض المسلمات من محاربة الحجاب في فرنسا ببعيد ، بل حتى في تركيا ، والجامع بين ذلك كله (الذين كفروا بعضهم أولياء بعض)، والحالة التي تعيشها القوات الروسية بعد مطاردتهم للمحجبات حالة تدل على الذعر الذي أصابهم والخوف والذل حتى من الحجاب الذي تلبسه المرأة ، فأين المسلمات اللاتي يرفضن الحجاب من العزة التي تعيشها المرأة في الشيشان ، فما كانت المرأة لتخيف الجنود الروس بمنظر وجهها ولا بقصة شعرها، ولكن بما تلبسه عليه من الحجاب فهو العزة والرفعة التي ذل لأجله الجيش الأحمر الروسي وبدأ يلاحق المحجبات ويمنع الحجاب خوفاً وذعراً ، فماذا نقول لأخواتنا المسلمات إلا صبراً فإن النصر قريب بإذن الله تعالى والله المستعان !!
جريمة شنيعة يرتكبها الروس

على غرار ما فعله المجرم الروسي (العقيد يوري بودانوف) من الجريمة البشعة في منطقة أروس مرتان والتي تغافلت عنها وسائل الإعلام الإسلامية والعربية والغربية الكافرة ، أعاد الجنود الروس ذكرى هذه الحادثة مرة أخرى ، حيث قام الجنود الروس في قرية (قخي) في منطقة أروس مرتان في مركز تفتيش عند مدخل القرية بإيقاف سيارة مدنية يستقلها رجلان وامرأة وطفل لم يتجاوز العاشرة من عمره ، ثم أنزلوهم من السيارة وقتلوا الرجلين بعد ضربهما وأحدهما زوج المرأة واسمه سليمانوف رمضان والآخر أخوه ثم اغتصبوا المرأة مراراً يتتابعون عليها ثم ضربوها وقتلوها هي والطفل ، ولإخفاء جريمتهم البشعة قاموا بتفجير الجثث وكأنها بفعل الانفجار .
هذه الحادثة من عرض حوادث شتى وأشد ، فلم يلق المسلمون بل والعالم كله من البلاء والشدة والقتل والتشريد مثل ما لاقاه المسلمون في الشيشان ويشهد بذلك التاريخ قديماً وحديثاً .
فأين العالم الإسلامي بأسره ، ألا يوجد فيهم غيرة على أعراض المسلمين ودمائهم وأموالهم وديارهم ...!

memo2002 25-06-2005 11:28 AM

أمي تبدأ بحرق صغار الحطب

‏قام أبو يزيد البسطاني يتهجد الليل , فرأى طفله الصغير يقوم بجواره فأشفق عليه لصغر سنه و لبرد
الليل و مشقة السهر فقال له : ارقد يا بني فأمامك ليل طويل ,فقال له الولد: فما بالك انت قد قمت؟ فقال: يا بني قد طلب مني أن أقوم له , فقال الغلام : لقد حفظت فيما انزل الله في كتابه: "ان ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثة و طائفة من الذين معك" فمن هؤلاء الذين قاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال الاب: انهم اصحابه , فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله , فقال أبوه وقد تملكته الدهشة , يا بني أنت طفل و لم تبلغ الحلم بعد , فقال الغلام : يا أبت إني أرى أمي و هي توقد النار تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامه قبل الرجال إن أهملنا في طاعته , فانتفض أبوه من خشية الله و قال : قم يا بنى فأنت أولى بالله من أبيك !!
سبحان الله مغيرالاحوال اليوم اطفالنا في بعد من الله بسبب الاباء المهملين الذين يتعذرون لهم أنشئوا أطفالكم وشبابكم على طاعة الله فهو اصلح لهم ولكم!!

memo2002 25-06-2005 11:28 AM

فكر قبل أن تعصي الله

‏أتى رجل إبراهيم بن أدهم – رضي الله عنه – فقال : يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي ، فاعرض علىّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال ، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.

قال: هات يا أبا إسحاق.

قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى ، فلا تأكل من رزقة!

قال: فمن أين آكل وكل ما في الأرض رزقه؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟!

قال: لا... هات الثانية.

قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده؟

قال: هذه أعظم ، فأين أسكن؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصية؟!

قال: لا... هات الثالثة!

قال: وإذا أردت أن تعصيه ، وأنت تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه؟!

قال: يا إبراهيم! ماهذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه ، وتسكن بلاده ، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به وما تكتمه؟!

قال: لا.. هات الرابعة.

قال: فإذا جاءك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً ، وأعمل لله صالحاً!

قال: لا يقبل مني؟

قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير ، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!

قال: هات الخامسة!

قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة ، ليأخذوك إلى النار ، فلا تذهب معهم؟

قال: إنهم لا يدعونني ، ولا يقبلون مني ..

قال: فكيف ترجو النجاء إذن؟

قال: يا إبراهيم ، حسبى ، حسبي ، أنا أستغفر الله وأتوب إليه..

فكان لتوبته وفيّاً ، فلزم العبادة ، واجتنب المعاصي حتى فارق الدنيا..

memo2002 25-06-2005 11:28 AM

ماذا تريد أن تقول قبل الرحيل؟

‏يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق السريعة : فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي فإذا سيارة مرتطمة بسيارة أخرى وحادث لا يكاد يوصف !! شخصان في السيارة في حالة خطيرة أخرجناهما و وضعناهما ممدين أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية فوجدناه قد فارق الحياة عدنا للشخصين فإذا هم في حالة الإحضار هب زميلي يلقنهم الشهادة و لكن ألسنتهم ارتفعت بالغناء أرهبني الموقف و كان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت أخذ يعيد عليهما الشهادة و هما مستمران في الغناء لا فائدة بدأ صوت الغناء يخفت شيئا فشيئا سكت الأول فتبعه الثاني فقد الحياة لا حراك يقول لم أرى في حياتي موقفا كهذا حملناهما في السيارة فقال زميلي : إن الإنسان يختم له إما بخير أو شر بحسب ظاهره و باطنه قال فخفت من الموت و أتعضت من الحادثة و صليت ذلك اليوم صلاة خاشعة قال : و بعد مدة حصل حادث عجيب شخص يسير بسيارته سيراً عادياً و تعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة فترجل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف سقط مصاباً إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة فقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره عندما حملناه و سمعناه يهمهم عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول و لكن عندما وضعناه في السيارة سمعنا صوتا مميزا إنه يقرأ القرآن و بصوت ندي سبحان الله لا تقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه و تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت أستمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن فجأة سكت التفت إلى الخلف فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلى الخلف لمست يده قلبه أنفاسه لا شيء فارق الحياة نظرت إليه طويلاً سقطت دمعة من عيني أخبرت زميلي أنه قد مات انطلق زميلي في البكاء أما أنا فقد شهقت شهقة و أصبحت دموعي لا تقف أصبح منضرنا داخل السيارة مؤثرا و صلنا إلى المستشفى أخبرنا كل من قبلنا عن قصة الشاب , الكثير تأثروا ذرفت دموعهم أحدهم لما سمع قصته ذهب وقبل جبينه الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه أتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى كان المتحدث أخوه قال عنه أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية كان يتفقد الأرامل و الأيتام والمساكين كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب و الأشرطة و كان يذهب و سيارته مملوءة بالأرز و السكر لتوزيعها على المحتاجين حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها و كان يرد على من يثنيه عن السفر و يذكر له طول الطريق كان يرد عليه بقوله أنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن و مراجعته و سماع الأشرطة النافعة و إنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطها يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة مارفي و كنت بعيداً عن الله فلما صلينا على الشاب و دفناه و أستقبل أول أيام الآخرة استقبلت أول أيام الدنيا تبت إلى الله عسى أن يعف عما سلف و أن يثبتني على طاعته و أن يختم لي بخير ..

memo2002 25-06-2005 11:29 AM

أخيراً تاب هذا الشاب العاصي

‏أنقل هذه القصة بواسطة داعية ثقة مؤمن بالله تعالى حدثنا فيها عن شاب تنكر لدينه ونسى ربه وغفل عن نفسه .. كان يضرب به المثل في التمرد والعناد حتى لقد بلغ من أذيته للناس أن دعا عليه الكثير بالهلاك ليريح الله الناس من شره ..
وعظه بعض الدعاة فما قبل ، نصحوه فما سمع ، حذروه فما ارتدع .. كان يعيش في ظلمات من شهواته ، دخل عليه أحد الدعاة وكان هذا الداعية مؤثر صادقاً فوعظ هذا المعرض حتى أبكاه وظن أنه استجاب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم ولكن دون جدوى عاد كما كان وكأنه ما سمع شيئاً أبداً .. لا يعرف المسجد حتى يوم الجمعة ، يخرج من بيته بعد العشاء مع عصابة من الأنذال ولا يعود إلا قبيل الفجر ثم ينام النهار كله ، ترك الوظيفة وهجر العمل فأفلس في الدين والدنيا ، كانت أمه تنوح بالبكاء مما تراه من واقع ولدها بل تمنت كثيراً أن يموت !!

ينام على الأغنية ويستيقظ عليها وعنده من صور الخلاعة والجنس والمجون ما يهدم إيمان أهل مدينته .. بل ثبت عنه تعاطي المخدرات فأصابه سكار في العقل والروح !!

طال شذوذه عن الله وحلم الله يكتنفه ، طال تمرده والله يمهله ، كثرت معاصيه ونعم الله تحوطه .. يسمع كل شيء إلا القرآن ويفهم كل شيء إلا الدين ويحب كل شيء إلا ذكر الله وما ولاه !!

سبحان الله كيف يرتكس القلب إذا لم يعرف الله وسبحان الله كيف يتبلد الإحساس يوم يعرض عن الله عز وجل .. !!

وتمر أيامه المسودة بالمعصية المغبرة بالمخالفات ويفكر أحدالصالحين من الدعاة في طريقة طريفة لانتشال هذا العاصي من المعصية ، إنها طريقة مبتكرة وأوصي بها الدعاة وطلبة العلم وأهل النصح والإرشاد إنها طريقة إهداء الشريط الإسلامي إدخاله بيوت الناس وسيارات الناس ، الشريط الإسلامي الذي ينقل علم المتكلم ونبرته وتأثره !!

وتم إهداء هذا الشاب مجموعة من الأشرطة المؤثرة أخذها ووضعها في سيارته ولم يكن له إهتمام بسماعها ، وسافر عن طريق البر إلى الدمام وطال الطريق واستمع ما شاء من غناء وسخف ثم جرب أن يزجي وقته بسماع شريط إسلامي ليرى كيف يتكلم هؤلاء الناس وما هي طريقتهم في الكلام وابتدأ الشريط يبث ذبذبات الإيمان حية على هواء الصدق مباشرة عبر أثير الإخلاص بذبذة طولها الرسالة الخالدة لمستمعيها في مدينة المعرضين وما حولها !!

أنصت الشاب للشريط وكان الحديث عن الخوف من الله تعالى وأخبار الخائفين ووصلت الكلمات إلى قلب الشاب فاستقرت هناك في قرار مكين ، وانتهى الشريط وقد استعد الشاب واستنفر قواه الذهنية وراجع حسابه مع الله جلت قدرته وفتح الشريط الثاني ، وكان الحديث عن التوبة والتائبين وارتحل الشاب بفكره إلى ماضيه المحزن المبكي فتتابع الشريط والبكاء في أداء عرض من النصح أمام القلب وكأن لسان حال الموقف يردد : "ياأيها الذين آمنو استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم" واقترب من مدينة الدمام وهو لا يكاد يتحكم في سيارته من التأثر لقد دخل جسمه تيار الإيمان فأخذ يهزه هزاً :

"وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء"

وصل المدينة فدخلها وقد دخل قبلها مدينة الإيمان ، تغيرت الحياة في نظره ، أصبح ينظر بنظرة العبد التائب بعد أن كان ينظر بنظرة المعرض المتمرد ..

بدأ بالمسجد وتوضأ والدموع مع الماء :

إذا كان حب الهائمين من الورى .. بليلى وسلمى يسلب اللب والعـقلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي .. سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى

ودخل المسجد فاستفتح حياته بالصلاة وبدأ عمراً جديداً : "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً" ..

وعاد إلى أهله سالماً غانماً : سالماً من المعاصي غانماً من الطاعات .. دخل البيت بوجه غير الوجه الذي خرج به لأنه خرج بوجه المعصية والذنب والخطيئة وعاد بوجه أبيض بنور الطاعة والتوبة والإنابة ..

وتعجب أهله "ماذا جرى لك يا فلان ماذا حدث قال لهم حدث أعظم شيء في حياتي ، عدت إلى الله تبت إلى الله عرفت الطريق إلى الله ودمعت عيناه فدمعت عيونهم معه فرحا ، ومن الدموع دموع تسمى دموع الفرحة :

طفح السرور عليّ حتى إنني .. من عظم ما قد سرني أبكاني

وأشرقت أنوار البيت وتسامع الناس وأخذوا يدعون للتائب المنيب فهنيئاً له بتوبة ربه عليه :

"أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة , وعد الصدق الذي كانوا يوعدون"

إن الملوك إذا شــابت عبيدتهم ... في رقهم عتـقــوهم عتـــق أبـــرار

وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً ... قد شبت في الرق فاعتقني من النار

( ياابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي .. يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي .. ياابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة) .. حديث قدسي صحيح رواه الترمذي عن انس ..

إخوتي الكرام .. تاب هذا الشاب العاصي بفضل شريط إسلامي لا يتجاوز ثمنه الأربعة دراهم فلماذا لا تكون ممن ينشر هذه الشرائط الإسلامية علّ وعسى تهدي إخوة لك في الإسلام فتقاسمهم كل ما يفعلونه من خير وتنال بذلك الرحمة في يوم تنشق فيه السماء وتنهد الجبال وترى الناس فيه سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .. ربما ينجيك شريط ثمنه أربعة دراهم في ذلك اليوم .. فهل يكون هذا الشريط غالياً في نظرك ؟!؟

memo2002 25-06-2005 11:29 AM

لقد ضيعت أسرة بأكملها يا سامي

‏أنهى سامي امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً : ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟..
قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك ..

لقد كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين والديه حبيباً مدللاً .. الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور على نفسه ..

لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا ؟" .. وهو سيسافر لأول مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية .. وسيتمتع خلالها بكل جديد ..

وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء أعمال الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة ..

غاب سامي داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ..ثم عاد وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء .. وهو يهتف قائلاً : أبي " أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي ..

ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه .. فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول : ألف ألف مبارك يا سامي .. بل مليون مبارك يا سندي .. الحمد لله على توفيقه لك ..

وحان موعد السفر .. ودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً .. ومتعة لم يتذوقها من قبل .. متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع

..لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل ..

وفي الحبشة رأى سامي بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل .. ولكنه كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة .. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً .. ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة ..

وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر ..

ونمت في نفس سامي غريزة حب التقليد .. ثم تحولت إلى رغبة في التجربة الفعلية .. فكان يحدث نفسه قائلاً : سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟ وبم يحس ؟ وكيف يكون سعيداً ؟..

وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه .. ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة وثنتين وثلاث حتى تعود عليها .. وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ..

وانتهت فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناوله .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه الله ووضع عقاباّ صارماً لفاعله ..

وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر .. ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربه..

وفي نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في نفسه لشرب المسكر .. وتجددت ذكريات أيام الحبشة ..فمضى الشيطان يزين له شرب الخمر .. فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج .. أو وقت نومهم .. ليتناول الخمر خفية ..

واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جديد .. وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه..

وفي إحدى الليالي خرج سامي مع فوزي ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي الليلية الأوربية .. وجلسا معا يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة ..

وبينما هما على تلك الحال إذ أخرج فوزي من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة .. وكأنه يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً ..

سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟.. ولماذا تفعل ذلك ؟..

فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟ إنها الحشيشة السوداء .. إنها قمة اللذة العارمة ..

قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟ ..

قال فوزي إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة .. وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب ..

ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء .. تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها .. وانتقل معها إلى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع .. ولم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته ..

لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش .. فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها ..

وعندما أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن أحدا لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب أكبر يساعده على مصاريف الحشيش .. وكثرت مشاكله حتى مع أهله ..

وكان سامي يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له.. ولا سبيل للنجاة منه ..

عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق !!

وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى .. استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه .. وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة السامة .. وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة .. ولما انهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً : عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟" فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات ..

قال سامي باستغراب : ما ذا تقول ؟ .. أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك ..

قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة ..

مد سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح سامي عينيه كان صديقه (الناصح) قد انتهى من تفريغ حقنة " الهيروين" في جسمه ..

ومع بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي .. ومن يومها أدمن سامي على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها ..

وصرف سامي كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً .. بل ورهن بيته .. وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى .. وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد ..

لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى .. !!

وفي ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين .. ولم يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين هذه الليلة مهما كان الثمن .. وكان والده آنذاك مسافرا ً

وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني .. الذي أفقده آدميته وإنسانيته .. وكانت تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء .. فخرج سامي من غرفته وقد عزم على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين .. فهو لم يعد يطيق عنه صبرا ..

تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين ..

استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي .. حرامي ..

اتجه ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة .. ثم قذف بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة .. وفر سامي هارباً خارج الغرفة ..

وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع ..

لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه ..

وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات ..

وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت .. في دورية اعتيادية فلاحظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة كبيرة .. فظنه لصاً .. فتمت مطاردته وألقي القبض عليه ..

نقل الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئها متأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه .. من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه .. أهذا معقول ؟"

وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن سامي .. والضحية هما الأم والأخ .. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً ..

لم تحتمل الأم هذه المفاجاة والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم والألم معا .. على ابنها " سامي " المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً ..

بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه .. لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات ..

خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته .. خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته ..

نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات ..

memo2002 25-06-2005 02:40 PM

ريما والقناة الفضائية

‏وقفت ريما أمام المرآة تضع أحمر الشفاة الصارخ ماركة كريستيان ديور !! كانت تدندن بأغنية بوب سمعتها البارحة في برنامج TOP 10...!! لبست ساعة شوبارد في معصمها .. ووضعت مثبت التسريحة بعد أن أنهت تصفيف شعرها على طريقة سيندي كروفورد ..!!
نادت عليها أمها : ريما your driver is waiting !!
ردت ريما : ok mommy ! i am coming soon !! ...
لبست كعبها العالي من فرساتشي ! ثم خرجت ..آه لقد نسيت !..عادت لتحمل شنطة يدها ماركة لويس فيتون .. ثم خرجت مرة أخرى..آه كدت أنسى !..عادت مرة أخرى ... وضعت ذلك العطر الأخّاذ... عطر ألور شانيل ! ثم استشرفت !! ركبت مع السائق الذي أخذ به ذلك العطر كل مأخذ ! وأجال ببصره فيها بإمعان !!
كانت سعيدة بهذه النظرة فهي تذكرها بتلك الدعاية الفضائيّة لذلك العطر الذي كانت تضعه تلك المرأة التي ما إن تمر على أحد من الرجال إلا وأخذت بعقله !! كانت فرحة بتلك النظرة !! قال السائق : إلى أين يا سيدتي ؟؟ قالت : إلى مبنى التلفزيون !..فسوف يكون هناك حوار فضائي ...وسأكون من ضمن الحضور ... سارت السيّارة على الطريق البحري ...أمرت ريما السائق أن يضع شريطها المفضل للمطرب prince وأغنية silly girl على وجه الخصوص !!!!
مرت السيّارة على طريق الشاطىء .. نظرت ريما للبحر .. وتذكرت حين كانت تتمشى على شواطىء المونت كارلو بالبيكيني! في الصيف الماضي !! زفرت المسكينة زفرات ... وصلت السيارة الى المبنى قبل الوقت المحدد بدقائق ! دخلت ريما الصالة وبحثت لها عن مقعد..! لكنه لم تجد إلا واحداً بجانب فتاة محجبة !! اشمأزت أن تظهرها الكاميرا وبجانبها هذه المحجبة ! ذات الكيس الأسود ! والخيمة الغريبة ! لكنها خضعت للأمر الواقع ! وجلست ! كان عنوان الندوة : الغزو الفكري بين الحقيقة والخيال !!!...بدأ الحوار.. تكلم الطرف الأول .. وكان شيخاً !..ذكر أدلة ثبوت الغزو الفكري من نقولات الغربيين أنفسهم... ومحاولاتهم الكثيرة لدّك حصون الهوية الدينيّة والثقافيّة والسياسية .. وسحق كل الثوابت
التي تقف حجر عثرة في سبيل هيمنة الرجل الأبيض !! كانت ريما تنظر الى الشيخ بقرف ..! وتتمتم: لا أظن أن هذا الشيخ حصل على تعليماً أكثر من الإبتدائيّة !!..فهو يمثل قمة التخلف والعنجهيّة والتزوير .. والكذب !!!
انتهى الشيخ ..فقالت المذيعة ذات الشعر الأشقر : هل من تعليق من الجمهور ؟؟ كانت ريما فتاة مبادرة جريئة ! لم تستطع أن تصد لسانها أن يقول : نعم أنا عندي تعليق إذا سمحتم ..قالت المذيعة : تفضلي أمام المايكروفون .. وقفت ريما أمام المايكروفون وقالت بديموقراطيّة مفتعلة : أخي الشيخ المحترم .. أرى أن وجهة نظرك خاطئة ! فلا يوجد غزو فكري ولا هم يحزنون .. إنما هو صراع حضارات ! والبقاء للأقوى ! كما قال تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) !!.. ثم لماذا الخوف على الإسلام ؟ لماذا الخوف على عاداتنا وتقاليدنا ؟؟ فالدين والعادات والتقاليد ما زالت قويّة في القلوب ولها اليد الطولى في المجتمع !! ثم لماذا الخوف من الغرب ؟ أليس الغرب من أخرج لنا بترولنا ؟ أوليس الغرب من صنع القمر الصناعي .. والطائرة .... والسيّارة ؟؟ كانت المحجبة لا تنظر إلى ريما لإحساسها بالحرج من لباس ريما الذي كان يكشف أكثر مما يستر !! أنهت ريما مداخلتها بتأكيدها : أن لا غزو فكري ولا يحزنون .. عادت ريما إلى مقعدها مزهوةً بنفسها ! شامخةً بأنفها ! نظرت الى المنقبة بإحتقار فردت المنقبة بإبتسامة عذبة ....
جلست ريما بعد أن عدّلت من الميني جيب الذي تلبسه ليستر بعد جلوسها ما كان يكشفه قبل ذلك !..انتقل الحوار الى الطرف الآخر..الذي لم يأت بجديد ! كان كل ما قاله قد ذكرته ريما تماماً ... حين انتهى ..قالت المذيعة : والآن مع مداخلة الدكتورة أمل !! نظرت ريما حولها بفرح لترى هذه الدكتورة ! وهي تقول لنفسها : دكتورة !إذن انتصرنا على هؤلاء المتخلفين الرجعيين !!..قامت المنقبة ...فقالت لها ريما بصوت خافت :..هكذا أنتنّ أيتها المتخلفات ..!
إذا وصلت الدكتورات هربتنّ !! إذا دخل العلم من الباب خرج الجهل من النافذة !! لما لا تنتظري حتى تسمعي الدكتورة أمل .. ثم رمقتها بنظرة استهجان قابلتها المنقبة بإبتسامة عذبة أخرى !!.. مضت المنقبة الى جهة المايكروفون !!..
نظرت ريما مشدوهة !..أيعقل هذه ؟؟ لا أكاد أصدق عينيّ ! أهي الدكتورة ؟؟ وجمت ريما في مكانها مشدوهة !! بدأت الدكتورة ..فأوضحت بإسلوب عقلاني منطقي واضح أن التطور الغربي للأشياء هو تراث أنساني مباح ينبغي علينا الأخذ به والعمل على مواكبته ..أمّا الأفكار والتصورات والعقائد فشأنها آخر !..فديننا ولله الحمد ... بيّن .. واضح ... سهل .. جميل.. وفكرنا وثقافتنا إنما تنبعان من ثوابتنا لا ثوابت غيرنا .. ولسنا في ذلك بدعاً من الأمم ...فهذا شأن الأمم جميعاً .. !
ولا يستطيع أي عاقل كائناً من كان أن ينكر محاولة الغرب تذويب وطمس الهويّة الإسلاميّة والعربيّة للشعوب قسراً...
يستعمل في سبيل ذلك كل وسيلة ممكنة .. ساعةً بالطابور الخامس من العلمانيين الخونة .. وأخرى بأصحاب المنافع الدنيويّة .. وأخرى بأساليب التهديد والترويض المعروفة ..فيجب أن نعلم ابتداءً أننا محاربون ! وأن حصوننا مهددة !
كانت الدكتورة أمل رائعةً في ذلك اليوم ..كانت تلقي بزهور المعرفة على الحضور.. وأطايب الكلام على الجمهور.. بحجج راسخة .. وعزيمة قويّة ... وثبات أخّاذ ..!
كانت المذيعة بين الفينة والأخرى لا تملك نفسها من أن تقول : رائع .. رائع .. . برافو.. برافو ...
أنهت الدكتور أمل حديثها بقوله : وتذكروا أن الحروب القادمة هي حروب هويّة ..فلنبدأ من الهويّة
...فلنبدأ من الهويّة !
صفق الحضور كثيراً لهذه المداخلة الجميلة وهذا الحضور الذهنيّ الوقّاد لهذه الدكتورة .. وقف الكل احتراماً لها ... رفعت الدكتورة أمل رأسها للسماء وقالت : الحمدلله ..الحمد لله .. كانت ريما تنظر ببصرها للأسفل ... كانت ريما الوحيدة التي لم تقف !

memo2002 25-06-2005 02:41 PM

أسلم ولم يسجد لله سجده

‏رجل من الهند، كان هندوسيا ... وكان شيخنا الشيخ محمد الفراج حفظه الله تعالى يدعوه مرارا إلى الإسلام فكان لا يرفض ولا يستجيب ويعتذر بأهله .... ثم إن الله سبحانه وتعالى شرح صدره للإسلام فأتى إلى الشيخ محمد في مسجده ليسلم ، وكان الشيخ مشغولا عنه بطلابه وببعض الدعاة ولم يعلم أنه يريد أن يدخل في الإسلام فلم يعره أي اهتمام .. وخرج الشيخ من المسجد مع الطلاب..
وبقي ذلك الرجل الراغب في الدخول في دين الله واقفا على باب المسجد ينظر إلى الشيخ وطلابه وهم يركبون السيارت وينطلقون بعيداً..
لم يملك نفسه وأجهش بالبكاء .. ظل يبكي وهو واقف بباب المسجد حتى مر به أحد سكان الحي من الشباب العوام فسأله عن سبب بكائه ..
فأخبره الهندي أنه يريد أن يسلم..
فقام هذا الشاب الصغير جزاه الله خيرا بأخذه إلى بيته وأمره أن يتوضأ ولقنه الشهادتين ثم خرج هذا الهندي بعد أن نطق بالشهادتين .. وكان الوقت قريبا من المغرب..
ذهب إلى غرفته .. فأصيب فيها بمغص شديد في بطنه ..
ثم إن ذلك الشاب جاء إلى الشيخ محمد فأخبره بكامل القصة ..
فندم الشيخ على ما كان منه مع أنه لم يعلم بذلك ..
وذهب إلى غرفة الهندي فأخبره زملاؤه بأنه مات في الليل .. وأنه في ثلاجة المستشفى المركزي ..
فذهب مع بعض الدعاة لتسلمه .. ولكن المستشفى رفضوا لأن السفارة أرسلوا إلى أهله في الهند وسوف يقومون بتسليم جثته إليهم ليحرق هناك ..
فاحتج الشيخ بأن الرجل قد أسلم وهناك شهود على ذلك .. فرفضوا..
فذهب حفظه الله إلى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وأخبره بكامل القصة ..
فقال الشيخ رحمه الله : لا يسلم إليهم .. هو أخونا المسلم يصلى عليه ويدفن هنا .. ولا يسلم إلى الكفار .. وأرسل إلى الإمارة بصورة الموضوع وطلب تسليم جثته للشيخ محمد الفراج ..
فأمرت الإمارة المستشفى بتسليم جثته للشيخ محمد .. فتسلمها منهم .. وقام بعض الدعاة بتغسيله وتكفينه ..
ثم كانت الصلاة عليه توافق صلاة الجمعة..
فخطب الشيخ محمد الفراج خطبة جميلة عمن أسلم ثم مات ولم يسجد لله سجدة وذكر في الخطبة الأولى أمثلة لها من التاريخ .. ثم ذكر في الخطبة الثانية قصة هذا الهندي الذي سوف يصلون عليه بعد الجمعة..
فصلى عليه المسلمون .. ثم حملوه على أعناقهم وخرجوا كلهم إلى المقبرة يتقدمهم كثير من الدعاة وطلبة العلم.. وكان مشهداً مؤثرا .. رحمه الله تعالى وتقبل منا ومنه إن شاء الله ..

memo2002 25-06-2005 02:42 PM

كيف هداني الله ؟

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بادئ الأمر سوف أقص عليكم كيف كان حالي أثناء دراستي الجامعية ..

بعد حصولي على الثانوية العامة التحقت بكلية الصيدلة والحمد لله ًمَن الله علي وأنهيت دراستي وتخرجت منها. وعندما أتذكر كيف كان حالي أثناء الكلية أتحسر على ما فاتني ..

لقد كانت حياتي مثال لحياة أي إنسان غير متحمل للمسؤولية، لا يشغل بالنا سوى الذهاب إلى المطاعم والسينما أو البحث عن أحدث الأغاني التي طرحت في الأسواق أو أخر فيلم فيديو شاهدته في المنزل أو الحديث عن أخبار زواج أحد الممثلين ..

بمعنى أخر لقد كانت حياتي بلا معنى حقيقي وبلا هدف !!

لقد كنت أرتدي الحجاب ولكنه كان "على الموضة" . وكما لا يخفي عليكم فإن الموضة هذه الأيام تستدعي التمسك بكثير مما يخالف زي الفتاه المسلمة حيث أنها تتطلب ارتداء الملابس الضيقة ووضع مساحيق التجميل مع ارتداء البنطلونات ولكي أكون على الموضة لابد من تطبيقها تطبيقا مطلقا .. ولكن كنت دائما أشعر بتأنيب الضمير وأشعر أنني أرتكب معصية !!

وكنت كل ليلة قبل أن أخلد إلى النوم أتخيل لو قبض الله روحي كيف سوف أقابله وماذا سوف أقول له ؟ ودائما كنت لا أجد إجابة وكان النوم هو وسيلة الهروب الوحيدة التي تنفذني من مواجهة النفس ..

وكانت نقطة التحول منذ ما يقرب من ثمان أشهر، فذات يوم جاء أخي وسألني هل تعرفين أن ثمن شريط كاسيت مسجل عليه سور قرآنية لأي شيخ مشهور أو مغمور لا يساوي إلا ما يقرب من جنيهان فقط !!!

ووضع بين يدي كتاب ديني ضخم وسألني بكم تثمنيه؟ فقلت له ليس أقل من خمسون جنيها فأكثر. وفاجأني حين قال لي أن ثمن هذا الكتاب الضخم لا يتعدي العشر جنيهات!!!

وعندها أحسست كيف جعل الله الطريق إليه يسيرا وممهدا ومتاحا إلى الجميع ..

وسخرت من نفسي حيث كنت أشتري شريط كاسيت مسجل عليه أغاني بها من الألفاظ والجمل ما يزيدنا بعدا عن طريق الهداية بأثمان باهظة حيث كان ثمن الشريط الواحد يساوي عشرة جنيهات!!!!!!!!

وأخذت أعض على أناملي من الخجل أتسائل ما هذه الحياة التي تعيشينها؟ إلى أين سوف تذهبين؟

وبعدها أخذت أقلع تدريجيا عما كنت أرتكبه من معاصي .. وها أنا الآن بدأت والحمد لله أسلك طريق الهداية فعزمت على ارتداء " العباءة " وامتنعت عن استخدام مساحيق التجميل وأيضا امتنعت عن مشاهدة الأفلام أو الذهاب إلى السينما وبدأت أواظب على حضور دروس العلم وتعلم القرآن والحديث ..

وأخيرا ، أرجو من كل فتاة أن تقف مع نفسها ولو للحظة وتنظر إلى كل أفعالها هل هى في طريق الفلاح أم أنها تنزلق إلى طريق أخر ؟ وعليها أن تطلب من الله عز وجل أن يساعدها وبالتأكيد سوف يرسل لها من يرشدها إلى طريقه فهو مجيب الدعاء ولا تقنط من رحمته فهو واسع المغفرة ..

memo2002 25-06-2005 02:42 PM

لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر

‏فى عهد الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يتسابقون لفعل الخير ومساعدة المحتاج ونصرة المظلوم وكان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما من أشد المتنافسين على هذه الأعمال العظيمه التي يلقى صاحبها الخير الكبير والثواب الكثير في الدنيا والآخرة ..
وقعت أحداث هذه القصة فى عهد خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعندها كان عمر بن الخطاب يراقب ما يفعله أبو بكر الصديق ويأتى بضعف ما يفعل حتى ينال الخير ويسبقه إلى أعلى مراتب الجنة ..

في أحد الأيام كان عمر يراقب أبو بكر الصديق في وقت الفجر وشد انتباهه أن أبا بكر يخرج الى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويمر بكوخ صغير ويدخل به لساعات ثم ينصرف لبيته ... وهو لا يعلم ما بداخل البيت ولا يدري ما يفعلة أبو بكر الصديق داخل هذا البيت لأن عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا ما كان من أمر هذا البيت الذى لا يعلم عمر سره !!

مرت الايام ومازال خليفة المؤمنين أبابكر الصديق يزور هذا البيت ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله إلى أن قرر عمر بن الخطاب دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ليشاهد بعينه ما بداخله وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق رضي الله عنه بعد صلاة الفجر !!

حينما دخل عمر في هذا الكوخ الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحراك كما أنها عمياء العينين ولم يجد شيئاً آخر في هذا البيت فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد؟؟!! وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء ؟!؟

سأل عمر العجوز : ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟ (يقصد أبو بكر الصديق)

فأجابت العجوز وقالت : والله لا أعلم يا بنى فهذا الرجل يأتى كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه ومن ثم يعد لى الطعام وينصرف دون أن يكلمنى !!؟؟

جثم عمر ابن الخطاب على ركبتيه واجهشت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة :

(لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر)

memo2002 25-06-2005 02:43 PM

ما أجملها من نهاية

‏في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال لي أن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها .. جئت ، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها ، بدأت أدلك ، وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله ألا الله وأن محمداً رسول الله ، فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك ، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثاً ، وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء، وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ثم تقف ، وأبدأ بالتدليك ، وفي المرة الثالثة رأيت العجب، رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة، تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها ..
ذهبت إلى زوجها معزياً ، وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت : على أي شئ زوجتك هذه؟
قال: يا دكتور أنا لا أستغرب ، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي، فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟

أصبحنا لا نستحي ونحن نعلم أن العزيز المنان الكريم التواب الرحمن الرحيم ينزل إلى السماء الدنيا ونحن نيام ، كان رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي غفر له الله سبحانه وتعالى ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ ، لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى فلا إله إلا الله !!

memo2002 25-06-2005 02:44 PM

العقد الثمين وصاحبنا الفقير

‏تقول القصة أن رجلاً معدماً لا يملك من حطام الدنيا شيئاً غير ملابسه الباليه ذهب إلى الحج فوجد في ساحة الحرم المكي عقداً فريداً من المجوهرات الثمينة فخاف أن يأخذ حراماً وكذلك خاف على هذا العقد إن هو تركه وذهب من عنده يأتي أحد ضعاف النفوس ويأخذه وما أكثرهم .. مع العلم أن صاحبنا يرثى لحاله فهو فقير ولا يملك شيئاً فجلس في المكان الذي وجد فيه العقد وأخذ ينظر للغادي والرائح عله يجد صاحبه فطال انتظاره حتى أقبل عليه رجل مذعور يدور في المكان وكأنه يبحث عن شئ .. فسأله الرجل الفقير: ما بك يا رجل؟
قال : إني أبحث عن عقد أضعته وأظنه في هذا المكان ..
قال : وما صفاته؟
قال : له كذا وكذا .. ثم أخرج له العقد فأخذ صاحب العقد يشكره ويثني عليه لأمانته فثمن هذا العقد يبلغ أكثر من 100,000 ريال ثم أخرج الرجل من جيبه 1000 ريال ليعطيها للرجل الفقير فحلف أن لا يأخذ شيئاً منها ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهم إنما فعلت هذا ابتغاء مرضاتك ولا أنشد أحداً من خلقك أجراً عليه وإنما أبتغيه منك وأنت خير الرازقين !!
ولما انتهى موسم الحج أراد ذلك الفقير العودة لوطنه وعندما ركب البحر أخذت الامواج تحطم السفينة فأخذ صاحبنا يطلب من الله العون والنجاة ويتمسك بخشبة هي ما تبقى من حطام السفينة إلى أن ألقت به الامواج إلى الشاطئ فسار على قدميه حتى دخل قرية فأطعمه أهلها وكسوه ولبث في المسجد بقريتهم يتعبد ويذكر الله فوجدوه أهل القرية ذا علم ومعرفة بأصول الدين وأحكامه فجعلوه إماماً للمسجد وأخذ الرجل الفقير يعلم الناس فيه ويدرسهم فلبث عندهم مدة من الزمن الى أن جاء يوم قالوا له فيه : يا فلان نريد أن نزوجك فقال لهم : والله لاأملك شيئاً فقالوا له : لا عليك فالبيت موجود والعروس موجودة أيضا .. وبينما هم كذلك حتى رأى العروس ورأى ذلك العقد في نحرها فقال لها : من أين لك هذا العقد ؟
قالت : هو من عند أبي ..
فقال وأين أبوك ؟
فخرج له أبوها وسأله عن مصدر العقد فقال له والد الفتاة تلك القصة التي وقعت في الحرم وقال أيضاً أنه نذر على نفسه أنه إذا وجد ذلك الرجل ليزوجه من ابنته حتى مر وقت طويل ولم يعثر عليه فزوجها له !!
قال له صاحبنا : أنا ذلك الرجل !!

فتزوج صاحبنا من إبنة صاحب العقد وهذا بالفعل هو جزاء الأمانة !!


أعزائي هذه قصة حقيقية فقد ذكرها الشيخ بن مسفر وكذلك مجلة اسلامية بالعراق فاتقوا الله في أنفسكم وأماناتكم

memo2002 25-06-2005 02:44 PM

يحبان بعضهما في الله

‏مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعودية سعيدة ، قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً من بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف لزوجته وتعلقه الكبير بها وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها .. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجة !!

بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية .. وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم !!

بدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر ، والغمز واللمز يزداد أكثر وأكثر الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : أتظنون أن زوجتي عقيم؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب وكل ما أنا متأكد منه أن الإنجاب في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه بي ولا أريدكم أن تذكروا لي هذا الموضوع مرة أخرى !!

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها ..

بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ، والذي بدوره حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله !!

ولكن الذي كان يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانته !!

لم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية وجهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لادارته ليأخذ إجازه من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب ، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها ..

وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها اذا وافتها المنية !!

وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ... فنزلت الدمعة من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها !!

ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له بأن زوجته طلبت منها أن تقدمه له بعد ان يتوفاها الله .. فماذا وجد بالصندوق؟!

زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :

الرساله

زوجي الغالي .. لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ..

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي ..

أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها ..

عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله

كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا في قبري !!

memo2002 25-06-2005 02:45 PM

خيراً .. خيراً .. إن شاء الله

‏كان هذا الملك عنده وزير مستقيم وحكيم وكان هذا الوزير يتوكل على الله في جميع أموره إلى أن حدثت هذه الحادثة ...
انقطع للملك في يوم من الأيام أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خيراً خيراً إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من إصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خيراً خيراً إن شاء الله وذهب للسجن !!

وكعادته كان الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر النزهة حط رحله قريباً من غابة كبيرة وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنماً .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونها للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قرباناً إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قرباناً وأطلقوا سراحه ..!!

حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع إصبعه (خيراً خيراً إن شاءالله).

بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي جرت عليه في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيراً لي .. ولكن سوف أسألك سؤالاً واحداً : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خيراً خيراً إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن ؟!!

قال الوزير: أنا وزيرك ودائماً معك ولو لم أدخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي !!

memo2002 25-06-2005 02:45 PM

الطفل الأبكم الذي كان سبباً في هداية والده

‏هذه من عجائب القصص ، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه ، ما ظننت أن تحدث ..
يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية :

أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد .. ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات .. أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات !!

كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة .. كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب ، وأين سنذهب .. كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابني مروان يكلمني (بالإشارات المفهومة بيني وبينه) ويشير لي : لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك .. وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبتُ من قوله .. وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت أمه من حفظة كتاب الله .. ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم : ((يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا)) ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا .. فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه ...

ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم)) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء !!

وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ . ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية .. وكانت تلك الليلة من أروع الليالي .. وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي .. كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه !!

memo2002 25-06-2005 02:46 PM

ماذا فعلت الخادمة بهند ؟


‏الحاجة إلى مربية
يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم جديد إلى العمل ليعود في الثالثة بعد الظهر منهكاَ خائر القوى وبعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة .. كانت الأم تعمل هي الأخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها ، ووفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ، وكانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل ، وبالفعل فقد أحضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار إلى حين عودة والديها لتنطلق إلى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا ، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة إلى المنزل أولا إذ أنه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره !!

* * * *

الانتقام

المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي ، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ هاتين الجرعتين من الديدان !!

* * * *

شعور الأمومة

شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت مرهقة من اللعب مع المربية نهاراً ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : ((واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى)) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !

* * * *

المفاجأة

وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحاً كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ، وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ! 00 وما هذه الدودة في يدك !00 ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك ! 00 ولماذا ؟ 00 حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام 000 بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : ((لا تضعي لي اليوم)) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنوناً وغضباً وحسرة وندماً ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب وقد بللت الدموع وجنتيه 00((أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر)) ، وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هند!!

memo2002 25-06-2005 02:47 PM

ماذا فعل السائق ؟

‏طالبة مستواها الدراسي بشكل عام ممتاز إلا أنه في الفترة الأخيرة وبالتحديد قبل الامتحانات بشهرين لوحظ تدني شديد في مستواها الدراسي وقد قامت المشرفة الاجتماعية باستدعائها وسؤالها عن السبب وبعد تردد من قبل الطالبة انفجرت باكية في حضن المشرفة الاجتماعية وأخبرتها بالسبب الحقيقي هل تعرفون ما هو000؟
إنه السائق نعم يا إخواني السائق كان في كل صباح يحضر هذه الفتاة يذهب بها إلى مكان منزوي
ويقوم بوضع يده على أجزاء من جسمها وهي ترده ولا تدري ماذا تفعل به مع العلم أنه يفعل ذلك في
الانصراف أيضا وقد أخبرت والدتها بهذا الأمر أتدرون ماذا كان رد هذه الأم ؟؟!!؟
لقد ردت ردا ويا ليتها لم ترد !!!
قالت الأم : لا تخبري أباك فيسفر السائق ونمنع من الخروج !!!!!!!
أنا انقل لكم الحقيقة ويعلم الله وحده أنها قصة واقعية ...

بعد أن سمعت المشرفة هذه القصة غضبت وأخذت رقم هاتف المنزل من الطالبة واتصلت بوالدتها وأخبرتها عن الأمر ردت الأم وقالت : فشلتنا هذه البنت وفضحتنا !!!
وذكرت أنهم في حاجة ماسة للسائق وأنها إذا أخبرت والد الطالبة سيسبب ذلك مشاكل في البيت !!
صعقت المشرفة الاجتماعية من هذا الرد ومن التفكير العكسي للأمور وقامت بالاتصال بوالد الفتاه في عمله وأخبرته بالموضوع كاملا فجن جنونه وحضر مسرعاً إلى المدرسة وأخذ ابنته إلى المنزل وأحضر معه صديق له ودخلوا على السائق وقاموا بضربه ثم قاموا بتسفيره في أول رحلة إلى غير رجعة ..

عند ذلك عرف هذا الوالد خطئه واستدركه واخذ عهد على نفسه بأن يقضي حاجة أهله بنفسه وأرسل خطاب مع ابنته شكر فيها المشرفة الاجتماعية على اهتمامها ..

إخواني هذا غيض من فيض عما يحدث من السائقين فاتقوا الله في محارمكم وبناتكم ولا تجعلوهم لقمة سائغة للسائقين والخادمات الذين لا يعرفون الله !!

memo2002 25-06-2005 02:47 PM

إسلام طبيب أمريكي

‏حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها ..
كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له كبير الأثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين فكان بالفعل محط إعجابهم وإشادتهم ، ومن بين كل هؤلاء كان لهذا الطبيب صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد في هذا المستشفى ..
في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلىالمستشفى حالتي ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان من المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوار يوضع بيد المولودين ، وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من
هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت .. هيا أرني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين !!

أجابه الطبيب المصري : نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد .. ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه فقال ذلك العالم أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها ولكن سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها فستجد الحل بإذن الله .. فقرأ العالم قوله تعالى : (وللذكر مثل حظ الأنثيين) صدق الله العظيم .
بدأ الطبيب المصري بالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ، ذهب إلى صديقه وقال له أثبت القرآن كل مولود لمن يعود فقال الأمريكي وكيف ذلك ؟؟!؟
قال المصري دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل ، وفعلا ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري وهو كله وثوق من الاجابة صديقه كل مولود لمن يعود!!
استغرب صديقه الأمريكي وسأله كيف عرفت ؟
قال إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكمية عند أم الأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى ، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه
المشكلة التي وقعوا فيها وعلىالفورأسلم الطبيب الأمريكي .. فسبحان الله رب العالمين !!

memo2002 26-06-2005 02:27 PM

عراة في حمام السباحة

‏‏‏وصل بلاغ الى المسؤولين عن أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وتتراوح أعمارهم في سن العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكأنهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط ..
خلاصة الأمر أنه تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الأمن وكانت هذه المجموعة قد اعتادت للخروج قبيل الفجر أما في تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الأمن في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة ..

وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفساً واحداً عندها اتجهت الأعين إلى باب المسبح الذي كان شبه مغلق
يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا !!

18 رجل وامراة وكل رجل معه بنت في المسبح عرايا ( لاحول ولا قوة الا بالله ) وكلهم أموات موتة واحدة .. فماالذي حدث ؟

الذي حدث أنهم نزلوا المسبح أجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو أن احدهم أراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء !!

يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء .. وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة !!

إخواني وأخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان ..

memo2002 26-06-2005 02:28 PM

الذي أنقذ ابني من النار

‏‏هي قصة شاب كان مع فتاة يصاحبها ويصادقها فإذا بهذا الشاب يأتيه من ينصحه ويذكره .. في أحد الأيام جاءه في الشارع ووجده معها فقرر أن ينصحه وينصحها فإذا بالفتاة تهرب ثم يقف أمام هذا الشاب ثم ( يكمل صاحب القصة ) فيقول :
أخذت أنصحه وأذكره في الله جل وعلى وأعظه وأذكره بالموت وأنه قريب وبالساعة وأن أولها عظيم يقول وإذا بحديثي ما ينتهي إلا والعينان تدمعان وقد ذرفت عيناه الدموع ..

يقول فلما إنتهيت من الحديث أخذت رقم هاتفه وأعطيته رقمي ثم ذهبت وذهب ، وبعد أسبوعين وأنا أقلب أوراقي إذا بي أقرأ رقمه فاتصلت عليه وكان في الصباح وسلمت عليه ..

قلت له : يا فلان أتعرفني؟

قال : وكيف لا أعرف الصوت الذي كان سبباً لهدايتي ..

فقلت : الحمدالله

قلت : يا فلان كيف حالك ؟

قال : منذ تلك الكلمات وأنا بخير وأنا في سعادة أصلي وأذكر الله عز وجل ..

فقلت : لابد أن أزورك اليوم ..

قال : حياك الله

قلت : سوف آتيك بعد العصر

وعندما صليت العصر جائني ضيوف فأخروني عن الموعد فلما جاء الليل قلت لابد أن آتيه لو تأخرت في الموعد ، أتيت في الليل وطرقت الباب فخرج لي شيخ كبير فقلت له : أين فلان؟؟

قال : من تريد ؟؟؟

قلت :أريد فلان !!

قال : من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قلت : فلان

قال : للتو قد دفناه في المقبرة ( للتو قد دفناه في المقبرة)

فقلت : لا يمكن!!! قد كلمته اليوم في الصباح!!!!!!!!!!!

قال : صلى الظهر ثم نام في القيلولة وقال أيقظوني لصلاة العصر فجئنا نوقظه فإذا هو جثة هامدة وإذا نفسه قد فاضت إلى مالك الملك ...

ثم قال لي : ومن أنت؟

قلت : تعرفت إلى ابنك قبل أسبوعين ..

قال : أنت الذي كلمته ؟؟؟؟؟؟؟؟

قلت : نعم أنا

قال : دعني أقبل رأسك !!

قلت : لا

قال : دعني أقبل الرأس الذي أنقذ ابني من النار !!

memo2002 26-06-2005 02:28 PM

سائل في ليلة الزفاف

‏‏لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات ، ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى إلى تحقيقها الشباب ، بل بعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل ، جرياً على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، حتى ولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي ...فإما أن ينشد المتعة المحرمة بالمكالمات الهاتفية واللقاءات العاطفية ، أو عبر الإنترنت ....وقد تعتقد بعض الفتيات بأن الفتاة العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة لا يمكن أن تتزوج في هذا العصر مع أن تاخر سن الزواج قد يكون نعمة فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه طوال حياتها ، إلا أن بطلة هذه القصة فتاة مسلمة عفت واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها الله بزوج مسلم بتدبيره وقدرته دون أن تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء من بدنها كما تفعل بعض فتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمن أو يضحكن أمام الرجال دون اكتراث وحانت ساعة الزفاف ..
تم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام ...فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟

فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة .. فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته ..ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها...ولكنها مشيئة الله ....صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب ..

فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فرجعت إلى زوجها ، فسألها : من بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ...فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن .. فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي ، فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟

فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت : لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا .. إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ..فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا ..فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس .. والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ....إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ، فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس ..... وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق ..

memo2002 26-06-2005 02:29 PM

المسلم الصغير

‏‏الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة حيث أحضرت له أمه كتباً عن كل الأديان وبعد قراءة متفحصة قرر أن يكون مسلماً وقال كذلك : أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين !!
وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أي تأثيرات عائلية أو اجتماعية .. وما أن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كتباً عن كل الأديان السماوية و غير السماوية ... وبعد قراءة متفحصة ، قرر ألكساندر أن يكون مسلما ، وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة،, وتعرف على كثير من الأحكام الشرعية ، وقرأ التاريخ الإسلامي ، وتعلم الكثير من الكلمات العربية ، وبناء على قراءاته قرر أن يكون اسمه الجديد "محمد عبد الله تيمناً بالرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره.

عند سؤاله : ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام؟ لماذا اخترت الإسلام دون غيره ؟

سكت لحظة ثم أجاب : ( لا أدري ، كل ما أعرفه أنني قرأت عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر) ..

وعند سؤاله : هل صمت رمضان؟

ابتسم وقال نعم لقد صمت رمضان الماضي كاملاً والحمد لله .. وهي المرة الأولى التي أصوم فيها ، لقد كان صعباً وخاصة في الأيام الأولى .. ثم أردف : لقد تحداني والدي أنني لن أستطيع الصيام، ولكني صمت ولم يصدق ذلك ..!!

ما هي أمنيتك؟

أجاب بسرعة : عندي العديد من الأمنيات .. أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود !!

وبسؤاله : لقد لاحظت اهتمامك الكبير بالحج .. هل هناك سبب لذلك؟

تدخلت أمه و لأول مرة لتقول "إن صور الكعبة تملأ غرفته, بعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوع من الخيال ، نوع من المغامرة التي ستنتهي يوماً ما ، ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فقط ، بل إن إيمانه عميق لدرجة لا يحسها الآخرون .. علت الابتسامة وجه محمد عبد الله و هو يرى أمه تدافع عنه ، ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة وكيف أن الحج هو مظهر من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم ربهم بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر.

وتتوالى الأسئلة على المسلم الصغير ..

ما هي أمنياتك الأخرى؟

أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم.

و هل لديك أمنيات أخرى؟

أمنيتي أن أتعلم اللغة العربية و أحفظ القرآن الكريم.

هل تصلي في المدرسة؟

نعم ، وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.

حان وقت صلاة المغرب .. فنظر إلى قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟ .. ثم قام وأذّن ..

memo2002 26-06-2005 02:30 PM

ربكم نائم ..تعالى رب العالمين عما يقولون

‏‏حدثت أثناء الغزو العراقي للكويت ..
ضابط عراقي برتبة رائد أعتقل كثيرين وعذب أكثر في العراق والكويت ولم يكن يحسن معاملة أحد وجميع الجنود كانوا يكرهونه ولكنهم لا يستطيعون أن يظهروا ذلك لأنه من الحرس الجمهوري ولمن لا يعرف عنه شيئا نقول أن الحرس الجمهوري من أشرس المقاتلين الذين لا يعرفون الرحمة فلا يرحمون شيخا أو عجوزا أو طفلا ويتلذذون بمشاهدة الدماء وسماع الصرخات والآهات ولا يقدر على إيقافهم إلا الله !!

يجلس الضابط على كرسي خارج المخفر.. يؤذن الفجر يخرج من صمد من الكويتيون للصلاة يقابلهم هازئا يقول بلهجته العراقية: يابة هسة ربكم ما قعد من النوم أي أن الله ما زال نائما فما يخرجكم في هذا الوقت ..

كل يوم على هذه الحال .. تبدأ الضربة الجوية .. تغلق محطات البنزين.. يحتاج لبنزين لسيارته المسروقة .. يأمر أحد الجنود بشفط البنزين من أحد السيارات .. يضع الجندي الخرطوم محاولا سحب البنزين والضابط يقف وبيده سيجارته .. يحاول الجندي ولا يخرج البنزين ..

يرفس الضابط الجندي ويقول له : لست رجلا ثم يقوم بالشفط بقوة ليتدفق البنزين على وجهه ويديه .. نعم لقد كانت بيده سيجارته يحاول التخلص منها ولكن النار أسرع يتحول وجهه وجسمه لكتله من اللهب يصرخ يستنجد ولكن الكل كان يستمتع بالتفرج على نهاية هذا الظالم حتى الموت ..

نعم .. إن الله يمهل ولا يهمل !!

memo2002 26-06-2005 02:30 PM

أسكتوا ذلك الكلب

‏‏جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة .. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر ..
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
الأخ : عظم الله أجرك..

الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك ..

الأخ ( بعد أن لاحظ هذا البرود) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..

الزوجة: ماذا حصل ؟

الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه .. يصمت ..

الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني ..!؟؟!

الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟

الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب !!

memo2002 26-06-2005 02:30 PM

أقول له : كش كش

‏‏سيدة فاضلة وداعية تروي هذه القصة فتقول :
ذهبت للمستوصف وبعد أن أخذت رقم الدخول وجلست أنتظر دوري دخلت شابة جميلة ولكنها متبرجة وملابسها غير محتشمة أخذت رقمها وجلست .. شيء بداخلي يدعوني لتقديم نصيحة لها و بعد تردد توكلت على الله وجلست بجانبها ،سلمت عليها وأخذت أعاتبها بلطف وأبين لها ما وقعت به من مخالفات لأوامر الله فما كان منها إلا أن نهرتني بشدة لتدخلي فيما لا يعنيني فهي حرة فيما تعمل وترتدي .. كما تقول !!

عدت لمكاني ، ولكن ذلك الهاتف بداخلي عاد هو أيضا .. لم لا أحدثها عن الموت هادم اللذات توجهت إليها مبتسمة وطلبت منها أن تجيبني على سؤال واحد فقط فقالت بتأفف : تفضلي .

قلت: لو جاءك ملك الموت الآن ماذا ستقولين له :

ردت وليتها ما ردت فقالت بسخرية : أقول له : كش .. كش ..

نزلت إجابتها كالصاعقة علي ليظهر رقمي في اللوحة .. دخلت على الدكتورة وأنا بحالة ذهول كيف لإنسان أن يتفوه بتلك الكلمات ..

خرجت بعد إجراء اللازم لأرى جمهرة من النساء والممرضات يرددن " إنا لله وأنا إليه راجعون " اقتربت أكثر فماذا رأيت .. إنها تلك الشابة وقد سقطت ميته لقد كان يومها وما ذلك الهاتف إلا لإعطائها الفرصة لتنوي التوبة ولكنها لم تستفد من هذه الفرصة أتى ملك الموت وما استطاعت أن تقول له شيئا ..
قصة نهديها لمن غره طول الأمل .. !!

memo2002 26-06-2005 02:31 PM

نومة العروس المطمئنة

‏‏فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد وعاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 وأثناء محاولة العائلة والأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه وضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر.
ويقول جعفر إن هناك أمرا أكثر غرابة وهو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخنا ونائم نومة العروس المطمئنة وانه فكر بإيقاظه من نومه.

ويضيف جعفر" رأيت عرقه على جبينه ومسحته بيدي أمام ذهول الناس .. والأمر الأكثر غرابة وعجبا ودليل على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبرون ويحمدون الله على كرامة الشهيد ..

memo2002 26-06-2005 02:31 PM

سبحان الذي لا ينسى أحداً

‏‏يقول أحد الصالحين :
رأيت عصفوراً يأتي بلحم ويذهب إلى نخلة بالصحراء ، فتبعته فوجدته كل يوم يأخذ من المزبلة لحماً وخبزاً ويذهب به ويضعه في تلكم النخلة ، فصعدت لأرى ماذا في النخلة 00 وعهدي بالعصفور أنه لا يعشعش في النخل ، فرأيت حية عمياء كلما أتى هذا العصفور بهذا اللحم فتحت فاها وأكلت منه ..

لا إله إلا الله .. وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها .. فسبحان الله العظيم لا ينسى أحداً من خلقه .. سبحان الله ..

memo2002 26-06-2005 02:31 PM

أسلم وبعدها مات

‏‏في مشهد أغرب من الخيال توفي شاب فلبيني بعد أن أشهر إسلامه بثلاثة أيام .. ففي مكتب توعية الجاليات بالطائف اهتدى الشاب إلى نور الإسلام ونطق الشهادتين يوم الأربعاء وتعلم محاسن الدين الحنيف ومنها صوم يوم الإثنين والخميس وبالفعل صام يوم الخميس وخلال اليوم قرأ سوراً كثيرة من القرآن الكريم إلا أنه ودع الحياة فجأة في اليوم الذي يليه وهو يوم الجمعة أي بعد 48 ساعة من إسلامه .. وكان الشاب الفلبيني يعمل في إحدى المؤسسات ويحاول معرفة المزيد من تعاليم الدين الإسلامي حتى اعتنق الدين ومات على ملة الإسلام !!

memo2002 26-06-2005 02:32 PM

دعوة الثلث الأخير من الليل

‏‏ذكر التنوخي : أن أحد الوزراء في بغداد اعتدى على أموال امرأة عجوز هناك .. فسلبها حقوقها وصادر أملاكها .. ذهبت اليه تبكي وتشتكي من ظلمه وجوره .. فما ارتدع وما تاب وما أناب .. !!
قالت : لأدعون الله عليك .. !

أخذ يضحك منها باستهزاء ... وقال : عليك بالثلث الاخير من الليل ... وهذا لجبروته وفسقه يقول باستهزاء هكذا ..

ذهبت وداومت على الثلث الاخير ... فما هو الا وقت قصير اذ عزل هذا الوزير وسلبت أمواله .. وأخذ عقاره ... ثم أقيم في السوق يجلد تعزيراً له على أفعاله بالناس .. فمرت به العجوز فقالت له : احسنت ... لقد وصفت لي الثلث الاخير من الليل فوجدته أحسن ما يكون !!

يقول الله تعالى لعباده في الثلث الخير من الليل : ( هل من سائل فأعطيه .. هل من مستغفر فاغفر له .. هل من داع فأجيبه ) ..

سبحان الله العظيم .. إنه عزيز ذو انتقام .. إنه ينصر المظلوم ويرد كيد الظالمين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

memo2002 26-06-2005 02:32 PM

أما تخجل من الله ؟

‏‏يقول الراوي : كنت أتابع محاضرة قيمة للأستاذ عمرو خالد على أحد قنوات التلفزيون ، وكنت مشدودا مع حديثه الشائق عن التوبة والتائبين .. غير أن قضية محددة وردت في خاتمة الكلام ، كانت أشبه بمسك الختام بالنسبة لي ، هذه القضية استوقفتني طويلا ، بعد أن هزتني كثيرا ..
طرح الأستاذ عمرو خالد القيام بتجربة وأخذ يؤكد أن لها ما بعدها في استجاشة الرغبة الشديدة في التوبة والإقبال على الله .. وقررت أن اقدم على هذه الخطوة ، وانفردت بنفسي في حجرتي وأحضرت ورقتين وقلماً ، وكتبت في رأس الأولى : قائمة بنعم الله عليّ .. !!

وكتبت في رأس الثانية : قائمة بما فعلت من معاصي وزلات وذنوب ..!

وبدأت أكتب ما أتذكره من نعم الله علي في ذات نفسي ، فيما حولي مما تتعلق به حياتي ..

وشرعت أكتب وأكتب ، وأنا أرى نعم الله تتوالد أمام عيني ، كلما كتبت نعمة تولدت عنها نعمة تتعلق بها ، أو تقوم عليها ، ومما كتبته :

نعمة العقل .. والذاكرة .. والقدرة على التحليل واستخلاص النتائج .. والبراعة في عرض الأفكار .. وحسن الكلام والبيان الجيد المؤثر في كثير من الأحيان .. ومجرد اللسان نعمة كبرى .. ونعمة البصر .. وعدم الحاجة إلى استخدام نظارة نعمة أخرى .. ونعمة القراءة والكتابة .. وهكذا

واكتملت الورقة الأولى ، ولم يكتمل شريط العرض لاستعراض نعم الله علي ..

وسحبت ورقة أخرى ، وواصلت تدوين النعم ..

نعمة الوجود أصلا .. نعمة الصحة والسلامة البدنية وكمال الأعضاء .. نعمة العلم ، والقدرة على التعليم .. نعمة الشم والسمع والحركة … الخ الخ …

وإذا بي أقف عاجزاً بعد أن أكملت الورقة الثانية مما أتذكره من نعم الله ، ولقد رأيت نفسي أشبه بالغريق في خضم بحر عظيم ..

واكتفيت بما كتبت وأنا أردد : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..

وانتقلت إلى القائمة الثانية وقلبي لحظتها قد بدأ يهتز وهو مملوء بشعور الحياء من الله ..

وشرعت أكتب ما أتذكره مما عملت من ذنوب ومعاصي وزلات ، التي اغترفتها ولا أزال متلطخا بكثير منها ..

وكذلك لم أنس أن أكتب ما ابتليت به من التقصير في الإقبال على الفرائض ، والتكاسل عنها ..

ومما كتبته : خطايا باللسان كثيرة .. من غيبة وسخرية بالناس ، وكذب وهذر قول في سفساف الأمور .. وخطايا بالعين من نظر لا يحل إلى أمور لا يرضى عنها الله . . ومتابعة لساعات لما ضره أكثر من نفعه ... وخطايا بالأذن من سماع من كرهه الله ولا يحبه كالاستماع إلى الأغاني .. ومنها : صور كثيرة من عقوق الوالدين .. ونحو هذا كثير ..

وكتبت وكتبت وكتبت ، وإذا بهذه الأخرى تتوالد كأنها الدود ، وهالني أني رأيت هذا الزحم من الهفوات والزلات والمخالفات ..

وشرعت اسحب ورقة أخرى لأواصل رحلة البحث .. وإذا بي أمام قائمتين على طرفي نقيض تماماً .. !!

أما الأولى فنعم منهمرة متدفقة تقوم عليها حياتي كلها ..

نعم تغمرني من مفرق رأسي إلى أخمص قدمي ، ومن فوق ومن تحتي ، وفي من حولي مما يتعلق به أمري ، ومن لحظة ولادتي إلى يوم الناس هذا ..

منحني كل ذلك بلا سؤال مني ، لعلمه هو بما ينفعني ..

وأما الثانية : فقائمة يطأطئ لها الرأس حياء ..

قائمة سوداء حالكة كلها خطايا وذنوب وآثام وزلات وهفوات وقصور وتقصير وجرأة على الله تعالى ..!

ولم اشعر إلا بدمعات تنساب على خدي وأنا أعيد النظر متأملا هذه تارة وهذه تارة ، وتذكرت الحديث الشريف الذي يقول فيه الله سبحانه : إني والأنس والجن في نبأ عجيب .. أخلق ويعبد غيري ، وارزق ويُشكر سواي ، خيري إليهم نازل ، وشرهم إلى صاعد ، أتحبب إليهم بالنعم ، وأنا الغني عنهم ، و يتبغضون إليّ بالمعاصي ، وهم أحوج ما يكونون إليّ …

عندها شعرت بموجة غامرة من الحياء تغمرني من الله سبحانه .. بل شعرت بهيجان مشاعر حب جارف لله جل جلاله .. وكيف لا يحبه قلبي وهو يتعامل معي على هذه الشاكلة العجيبة .. وأنا أتعامل معه على هذه الشاكلة الغريبة ..!!

ودخلت معي نفسي في سلسلة عتاب ، ثم كانت القشة التي قصمت ظهر البعير !

قفزت إلى ذهني خاطرة جعلتني أجهش بالبكاء .. تذكرت كيف أتعامل مع أبنائي ..

كيف أني أرى بأني قائم بأمرهم كله ، ومن ثم فعليهم طاعتي ، وعدم مخالفتي وأني لا أتحمل ما يفرط منهم من مخالفات ، فأنزل بأحدهم عقابا يناسبه ..!
بل أحيانا بما لا يناسبه !! وإنما هي فورة غضب عارمة !!

وقلت لنفسي : فكيف لو عاملني الله بما أعامل به أبنائي ..!

كيف لو عاقبني على كل مخالفة أقع فيها … إذن لأهلكني منذ زمن .. وأيقنت أن الله يحب عباده أشد من حب الوالدين لأبنائهما .!

فكيف لا يحبه العباد سبحانه اشد الحب وأعلاه وأعظمه …!؟

حقا ساعة خلوت فيها مع الله لأقوم بهذه التجربة ، لكنها كانت خير ساعات عمري .. لقد خرجت منها وقلبي يمور بمشاعر متباينة .. الخوف والرجاء والحياء والحب .. الخوف من سوء الخاتمة بسبب هذه الأوزار والآثام والهفوات والزلات .. والرجاء لأن من أنعم ابتداء ، سينعم انتهاء .. ومن أعطى بلا سؤال ، لن يبخل مع السؤال والإلحاح فيه ..

والحياء من رؤية هذا الحشد من المعاصي والذنوب . في مقابل تلك النعم التي لا تزال تتوالى .. والحب لأنه يستحق أن يمتلئ القلب بحبه جل جلاله .. يا لها من ثمرات رائعة وجليلة أثمرتها تلك الجلسة مع الله ..

وقد قال علماؤنا : أن ذرة من أعمال القلوب تعدل أمثال الجبال من أعمال الجوارح .. فلله الحمد رب العالمين ..

ثم قلت وأنا أبتسم : وهذه وحدها من أعظم نعم الله علي .. وعندها خررت ساجدا وأنا أبكي ، وأنا أردد :
املأ قلبي بحبك .. املأ قلبي بحبك .املأ قلبي بحبك .... يا رب .. يااااااااااااارب ... يااارب ..

memo2002 26-06-2005 02:33 PM

يذهب إلى المسجد زاحفاً

‏‏‏في الطريق إلى دبي ، توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة، لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة .. فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيئ هو رجل يزحف باتجاه المسجد.. وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصليين وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت المائة درجة فهرنهايتية .. ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه بالحمرة .. وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على رؤية هذا المنظر الغريب ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح العلبة وأعطاها للرجل ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما .. وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى المسجد ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نجو المسجد بمفرده دون مساعدة .. ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت المناسب، لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد .. لم أره حين صعد الدرج ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته ..
لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة حديث النبي عليه الصلاة والسلامحينما قال بما معناه أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعشاء، ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..

هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد، لم يستثقل الصلاة بتاتا بل كان ذاهباً إلى المسجد وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى .. أسأل الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله، وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف نحو المسجد بينما يخجل البعض من دخوله !!

memo2002 26-06-2005 02:33 PM

تعلم من صوت الصدى

‏‏يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه ..

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه ..

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت ؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت ؟

فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً : أنت جبان !!

فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل .. وبنفس القوة يجيء الرد : أنت جبان !!

أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه ..

قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..

تعامل الأب كعادته بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : إني أحترمك !!

كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار : إني أحترمك ..

عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً : كم أنت رائع !

فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائع ..

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ..

علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : أي بني .. نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء ( صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..

الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..

إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..

وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..

إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..

وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً..

لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ..

أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت ..

memo2002 26-06-2005 02:34 PM

إن الله عزيز ذو انتقام

‏‏يقول راوي القصة وهو أحد الصحفيين :
عندما زرت ساحل العاج كانت البلاد تشهد مؤتمرا للمصالحة بين المسلمين والنصارى لرأب الصدع الذى خلفته الاحداث الدامية التى وقعت منذو عام ومثلت استثناء في تاريخ العلاقات بين الطرفين في بلاد تعد نموذجا لا بأس به للتعايش السلمي بين الطوائف في القارة الافريقية .. ولكن المسلمين كانوا يتداولون بألم كثير المآسي التى عانوها خلال هذه الاحداث التى افرزها الحقد الصليبي الاعمى ومن بين ماسمعته منهم قصة هذا الجندي النصراني الذى تجرى على دخول احد المساجد ثم جمع مابها من مصاحف ومزقها ثم اقدم على فعلة شنعاء ليدنس بها ما مزقه من تلك الصفحات الطاهرة فراح يبول عليها ، ولآنها صحفاً مطهرة فيها كتبا قيمة كما وصفها الله تعالى تكفل الله بحفظها فما أن وضعت الحرب اوزارها حتى بدأت تظهر اعراض اللعنة الالهية على هذا الجندي في عقله وبدنه ، واصيب بالجنون والهذيان وصار يسير في الشوارع بين الناس عرياناً ثم اصابه الله بأن جعل عضوه التناسلي الذى بال به على المصاحف يطول ويطول ويطول حتى اصبح يلامس الارض في منظر مقزز منفر جعله عبرة لمن يعتبر ولمن يهين كلام الله الكريم وماهى الا اسابيع وهو على هذا الحال حتى انتابته نوبة صرع فمات عريانا بهذا المنظر المقزز على قارعة الطريق ، لم اصدق القصة في حينها حتى اكدها اكثر من مصدر من بينهم شهود عيان وقد تناولت الصحافة بساحل العاج القصة وصورت الرجل وهو عريان ومنظره المقزز وهو يجر عضوه امامه وقد قدموا لي احدى هذه الصور مكتوب بجوارها باللغة الفرنسية المستخدمة في البلاد ( بدون تعليق ) .....


ملحوظة : الصورة لدينا واضحة تماماً مصدقة للقصة العجيبة ولم ننشرها إحتراما لمشاعر المسلمين ان يصدموا بعورة الرجل العجيبة الغريبة ...!!

memo2002 26-06-2005 02:34 PM

‏‏‏‏دخل أحد السلف وهو ثابت بن النعمان أحد المزارع وكان جائعاً متعباً فشدته نفسه لأن يأكل وبدأت المعدة تقرقر فأطلق عينيه في الأشجار فرأى تفاحة فمد يده إليها ثم أكل نصفها بحفظ الله ورعايته ثم شرب من ماء نهر بجانب المزرعة ، لكن انتبه بعد ذلك من غفلته بسبب الجوع وقال لنفسه : ويحك كيف تأكل من ثمار غيرك دون استئذان وأقسم ألا يرحل حتى يدرك صاحب المزرعة يطلب منه أن يحلل له ما أكل من هذه التفاحة فبحث حتى وجد داره فطرق عليه الباب فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عن ما يريد .. قال صاحبنا :" دخلت بستانك الذي بجوار النهر وأخذت هذه التفاحة وأكلت نصفها ثم تذكرت أنها ليست لي وأريد منك أن تعذرني في أكلها وأن تسامحني عن هذا الخطأ !!
قال الرجل: لا أسامحك ولا أسمح لك أبداً إلا بشرط واحد !!

قال صاحبنا : وما هو هذا الشرط ؟

قال صاحب المزرعة :أن تتزوج ابنتي !!

قال ثابت : أتزوجها ..

قال الرجل : ولكن انتبه إن ابنتي عمياء لا تبصر ، وخرساء لا تتكلم ، وصماء لا تسمع ..

وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر أنعم بها من ورطة - ماذا يفعل؟ ثم علم أن الابتلاء بهذه المرأة وشأنها وتربيتها وخدمتها خير من أن يأكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة وما الأيام وما الدنيا إلا أياماً معدودات، فقبل الزواج على مضض وهو يحتسب الأجر والثواب من الله رب العالمين.

وجاء يوم الزفاف وقد غلب الهم على صاحبنا : كيف أدخل على امرأة لا تتكلم ولا تبصر ولا تسمع فاضطرب حاله وتمنى أن لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة ولكنه توكل على الله وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .. ودخل عليها يوم الزفاف فإذا بهذه المرأة تقوم إليه وتقول له السلام عليك ورحمة الله وبركاته فلما نظر إليها تذكر ما يتخيله عن الحور العين في الجنة.

قال بعد صمت ما هذا ؟ إنها تتكلم وتسمع وتبصر فأخبرها بما قال عنها أبوها قالت : صدق أبي ولم يكذب !!

قال أصدقيني الخبر ..

قالت : أبي قال عني أنني خرساء لأنني لم أتكلم بكلمة حرام ولا تكلمت مع رجل لا يحل لي .. وإنني صماء لأنني ما جلست في مجلس فيه غيبة ونميمة ولغو .. وإنني عمياء لأنني لم أنظر إلى أي رجل لا يحل لي فانظر واعتبر بحال هذا الرجل التقي وهذه المراة التقية وكيف جمع الله بينهما !!

memo2002 26-06-2005 02:35 PM

نابش القبور

‏‏‏عن عبد الملك بن مروان أن شابا جاء إليه باكياً حزيناً فقال : يا أميرالمؤمنين إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة ؟
قال : وما ذنبك ؟

قال : ذنبي عظيم

قال : وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات !!

قال : ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة !!

قال : وما رأيت ؟

قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة ؟ فقلت لماذا حول؟ قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله..

ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ، فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟ قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة !!

والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه، فخفت ورجعت وأردت الخروج فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟ فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله !!

والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة !!

والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟ فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله عز وجل وعبادته !!

فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين ..

إخوتي في الله .. الواجب على المبتلى بهذه المعايب المبادرة الى التوبة والطاعة ، جعلنا الله وإياكم من الطائعيين وجنبنا أعمال الفاسقين إنه جواد كريم ..

memo2002 26-06-2005 02:35 PM

المرأة في بلادكم ملكة

‏‏كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً .. وكانت تستثير الشفقة حين تُشاهد وهي تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من أهلها وذويها ..
كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها .. وكان منزلها هادئاً ليس فيه أحد غيرها ، ولا يقرع بابها أحد!!
ذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا ، فدهشت أشد الدهشة لما رأت ، مع أنني لم أصنع شيئاً ذا بال ، ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير ، ولا يعرف الرحمة والشفقة ، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات تحية الصباح والمساء ..
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال ، وأحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات ؛ وكتبت على البطاقة عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها ، وشجعتها على زيارة زوجتي فكانت تزورها بين الحين والآخر ، وخلال تردادها على بيتنا علمت : أن الرجل في بلادنا مسؤول عن بيته وأهله يعمل من أجلهم ويبتاع لهم الطعام واللباس ، كما علمت مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتاً أو زوجة أو أماً وبشكل أخص عندما يتقدم سنها حيث يتسابق ويتنافس أولادها وأبناء أولادها في خدمتها وتقديرها .. ومن أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذاً عند الناس .

كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة وكيف يعامل الوالد أبناءه ، وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت ، وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها .. وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه ..

كانت تذكر أن لها أولاد وأحفاداً لا تعرف أين هم ولا يزورها منهم أحد ، قد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون ، ولا قيمة لهذا الأمر عندهم ، أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها طوال عمرها ..
وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل ، وابتياع حاجيات المنزل ،
ثم أنهت حديثها قائلة : إن المرأة في بلادكم ( ملكة ) ولولا أن الوقت متأخر جداً لتزوجت رجلاً مثل زوجك ولعشت كما تعيشون !!

ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس أو يعمل في ديار الغرب ، ومع ذلك فلا يزال في بلادنا من لا يخجل من تقليد الغربيين في كل أمور حياته ، ولا تزال في بلدان العالم الإسلامي صحف ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية ، والأزياء الغربية والحرية التي تعيش في ظلها الغربية !!

اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الإسلام ..

قال تعالى : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )

memo2002 26-06-2005 02:35 PM

طبيبة سعودية مسلمة

‏‏في سفرتي هذه لأداء الامتحانات .. سألني أحد الأطباء عن طبيبة سعودية مشهورة عندهم مجهولة عندنا .. هذه الطبيبة كان لها الأثر الكبير في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة ..جراحات بسيطة سهلة وبالتخدير الموضعي أيضا ورجعت بي الذاكرة إلى الوراء خمس سنوات مرت تقريبا .. تعرفت بها على تلك الفتاة الناضجة .. المسلمة التي جعلت من الطب مهنه محترمة .. تجعلنا نقف احتراما لتلك الإنسانة دائما وأبدا
هذه الطبيبة السعودية درست وتخرجت من مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل، وبعد حادث مريع حصل لوالدها وأدى إلى وفاته بسبب كسر في الجمجمة .. قررت وأصرت أن تكون أول جراحه مخ وأعصاب سعودية .. وبسبب أن ليس لدينا هذا النوع من الدراسات فقد تقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في أمريكا ، وعملت اختبارات الامتياز وغيرها .. لتنظم لجامعه من أعرف جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت و أنهت دراستها في هذا التخصص الصعب .. عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغيه وطرق علاجها .. فاستفاد العالم من أبحاثها الطبية التي أثرت فيها الساحة ..

قامت هذه الطبيبة رحمها الله .. بالكثير من الاختراعات التي جعلت من الطب والفتاة المسلمة انسانه قوية بكل ما تحمل الكلمة .. وعلى ما أذكر .. كان جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء بعد إذن الله تعالى الأعصاب المصابة بالشلل .. كذلك اخترعت جهاز الجونج ، وهو جهاز فريد من نوعه يساعد في التحكم في الخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها والذي يعتبر الوحيد في العالم .. وعلى ما أذكر أن الدكتورة رحمها الله حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطب الأمريكي PCT ..

وهنا .. بدأت لحظات عمرالطيبة يعد العد التنازلي .. ففي ذلك اليوم عام 1997 م قابلت الطبيبة رحمها الله في بالوبيتش ، وقد كانت هي المرة الأولى التي أقابلها على الرغم أني سمعت عنها الكثير .. قابلتها بحجابها الإسلامي الملتزم وبكلامها المحتشم .. وكنا وقتها بصدد أتشاء معمل أزاله الأورام باستخدام جهازها رحمها الله قالت الطبيبة .. لماذا لا تعمل في السعودية .. قلت لها .. أنني استجمع خبرات العمل .. ولا بد لي في يوم أن أرجع بإذن الله .. وقالت .. أنها سوف تسافر لمكة لأداء العمرة .. وسوف تدعي لي بأن الله يوفقني .. كانت كلماتها بسيطة جدا .. معبرة .. جدا .. تأخذك في مجال الأبحاث وكأنها عملاقة في علمها رقم صغر سنها .. بلهجتها الحجازية المتسارعة قالت .. أن الأمريكان عرضوا عليها مبلغ من المال والجنسية .. فما رأيكم؟ وقد كنا وقتها مجموعه من الشباب السعودي منا من هو مقيم ويعمل .. ومنا من هو لازال يدرس وينتظر تخرجه ليعود لأرض الوطن ..

حارت النظرات فقد كان المبلغ خمسة ملايين دولار .. يحلم بها أي باحث طبي لينشأ معمله الخاص .. في أي مكان ..وليس هذا فقط .. بل أعطيت الدكتوة رحمها الله عرضا بالجنسية ما إذا وافقت على العرض من الجانب الأمريكي ..

كانت الدكتورة دائما .. اسمعها تقول .. يا رب سهل لي أمري يا رب سهل لي أمري .. وكنت أقول مازحا .. راح يكون سهل إنشاء الله بس أنت شدي حيلك .. ترد .. وتقول .. أكثر من كدا راح ينقطع ..

لم تنظر الطبيبة لكلماتنا .. بأن عليها مغادرة الأراضي الأمريكية فورا .. بل استمرت في دارستها .. وتعلمها .. وأبحاثها في تطوير الجهاز ,, استمرت وهي تطلب من الله أن ينصرها وأن يحفظها ..

بعدها .. سافرت أنا ومجموعه العمل .. إلى تاكسس حيث مقر عملي الأساسي .. وبعدها بسبعة أشهر وأنا أشاهد الأخبار .. سمعت أن الدكتورة سامية الميمني قد قتلت خنقا في شقتها وجدت جثتها رحمها الله في أحد المدن القريبة من بلوبتيش في سيارة تستخدم لأغراض التبريد والتي لم تعد تستعمل من قبل الشركة مالكة السيارة ..

اهتزت الدنيا في أول ثلاثة أيام في أمريكا .. واهتز مجلس الطلبة السعوديين ..واهتزت السفارة السعودية .. واهتزت أنفسنا من الداخل بكينا بكاء مر على تلك العالمة السعودية التي أرادت أن تجعل من الفتاة السعودية فتاة يحتذي بها في الالتزام بالشرع ..وبالتعلم حتى وصلت لأعلى مراتب العلم في تخصص يعد من أصعب تخصصات الطب حتى الآن ..

وبعد أسبوع من الحادثة .. تم الإعلان عن القبض على رجل يعمل حارسا للعمارة التي قد كانت تسكن بها الطبيبة رحمها الله .. وزج به في السجن المؤبد ..وقفل ملف القضية .. بعد أن حكم عليه بسبب وجود بصماته على الشريط اللاصق الذي استخدمه لسرقة أثاث القتيلة ومعها أبحاثها وبراءة الاختراع وكل ما تملك من مال ومصاغ .. وأقفلت القضية رغم أن القاتل لم يعترف بأنه هو الجاني ..وعلى الرغم من الحكم المخفف الذي حكم علية .. فهو لا زال ينكر بأنه هو الفاعل ‍‍‍‍‍‍ !!

والسؤال .. لو قلنا أن هذا القاتل وهو حارس العمارة .. والذي عثر بعد القبض علية جميع الأثاث مخزن في أحد الشقق القريبة من العمارة إياها .. لكن أين ذهبت أوراق الأبحاث .. وأين ذهبت أوراق الاختراع ‍‍‍‍‍‍.. هل CIA الأمريكية لديها ضلع في الموضوع .. هل اليهود لديهم ضلع في الموضوع هذه الأسئلة نوجهها للسفارة السعودية التي لم تهتم كثيرا بالموضوع .. وعلقت بأنه حادث عارض .. حصل بغرض السرقة فقط ‍‍‍ .. وتم نقل جثمان الطبيبة لمكة .. رحمها الله وأسكنها فسيح جناتها .. وغفر لها إن شاء الله !!


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.