أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   من هنا .. وهنــــــــــاك (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=31724)

مجرد اطلالة 30-05-2006 05:57 AM

السلام عليكم
مشاركة بسيطة لو سمحت اخي الوافي :

كان هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيه أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة فى ظروف صعبة ، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التى هى كنز لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار فى فصل الشتاء
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبى غير أنه ليس لها سقف ، وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته ولم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع فى منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسَّ فى أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً فى البلل ، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمرفنظر الطفل إلى أمه فى سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر !
لقد أحس الصغير فى هذه اللحظة أنه ينتمى إلى طبقة الأثرياء ، ففى بيتهم باب

ما أجمل الرضا ، إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض المرارة والتمرد والحقد

maher 30-05-2006 07:22 AM

كان يا ما كان في حديث الزمان وحاضر العصر والاوان
ان رجلا طلب من القرويين الامساك بالقرود على ان يشتري منهم كل قرد ب 10
تحمس الاخوان وجمعوا الي يقدرون عليه , وهاتك يا بيع
بعد فتره بدأوا يتكاسلون عن الصيد فرفع القيمة الى20
فرجع الصيد اكثر , وهو يشتري منهم
وعندما بدأوا يكسلون رفع السعر الى25
فرحوا ورجعوا للصيد وهو يشتري منهم كل قرد ب 25
ثم رجعوا للتكاسل فرفع السعر مرة وحدة الى 50 ليحثهم على تجميع اكبر قدر من القرود
ووعدهم بان يشتري اي قرد ب 50 بعد عودته من المدينة
سافر الاخ الى المدينة وترك مساعده لرعاية القرود التي جمعا من عمليات الشراء السابقة
والتي كانت باسعار 10 , 20 , 25
المساعد لقاها فرصة واقنع القرويين انهم يشترون الاف القرود المجتمعة عنده بسعر 35
على ان يبيعونها على التاجر بسعر 50 كما طلبها منهم عند عودة التاجر من المدينة
طبعا القرويين فرحوا بذلك واحضروا كل مايملكون لشراء القردة ب35
حتى باعها المساعد لهم
ولكن المشكلة ان المساعد حط رجله بعدها , كما ان التاجر لم يرجع ابداَ من المدينة
فبقي القرويين بدون فلوس وعندهم هذه الاسهم عفوآ القرود بالالاف جالسة على قلوبهم
وسلامتكم


نقلتها لكم من أحد المواقع إثر أزمة الأسهم بالمملكة أدعو الله أن يعين كل متضرر منها

الشــــامخه 03-06-2006 10:46 AM



سأل عالم تلميذه: منذ متي صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة...
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...
قال العالم :إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟!

قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...

****** ****** ****** ****** ****** ******
قال التلميذ:
الأولي:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه فجعلت
الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالي: " وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى "
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.

الثالثة:
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع ثم نظرت
إلي قول الله تعالي: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلي قول الله تعالي:
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما.

الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.

السادسة:
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلي قول الله تعالي: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.

السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له.
ونظرت إلي قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها "
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده.

الثامنة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله , هذا علي ماله وهذا علي ضيعته
وهذا علي صحته وهذا علي مركزه . ونظرت إلي قول الله تعالي " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه "
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله.


فقال الأستاذ: بارك الله فيك



من هنـــاااااك ..

:)

الوافـــــي 19-06-2006 08:19 AM

الأختين الفاضلتين / مجرد إطلالة ، الشامخة
الأخ الكريم / ماهر

جزاكما الله عبلى إضافتكم الضافية
وأتمنى أن يتم التواصل دائما وأبدا من الجميع

تحياتي

:)

الوافـــــي 19-06-2006 08:20 AM


حـــكمة الشـــيوخ

أراد أحد الشباب أن يسأل أحد الشيوخ الحكماء عن عمره
فدار بينهما هذا الحوار الممتع :

قال الشاب : - كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف ..

فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟

فقال الشاب :كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .

فقال الشاب :لم أرد هذا !
فقال الشيخ :فما أردت ؟

فقال الشاب :ماسنك ؟
فقال الشيخ :من العظم .

فقال الشاب :كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .

فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب

فقال الشاب - وقد نفذ صبره - : ياشيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .

فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ - بهدوء - : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!

من هنااااا

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2006 05:27 PM

أكواب القهوة والقهوة


من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات "لم شمل" منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق " والشقاوة والعفرتة" ، ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.
وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي...

وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.
وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على زجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت .
وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة.
وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب

تكلم الأستاذ مجددا:
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.
فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة.


هذا الأستاذ الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما على ما عند الآخرين.
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته.
يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه.
وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.
وهناك مثل انجليزي يقول ما معناه " إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور" ، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة جاره أكثر جمالا
وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين على كل شيء.

من البريد

تحياتي

:)

كرامـ CaRaMiLlA ـيلا 22-06-2006 06:32 PM

الحمدلله على النعمة!!
كلما فتحت هذا الموضوع و قرأت وجدت
به من الفائدة الكثير
فجزى الله خيرا أخي الوافي
و جميع من كتب فيه
حقا موضوع ذو قيمة مهما مضى عليه الزمن!!

تحيتي

كونزيت 22-06-2006 06:36 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أكواب القهوة والقهوة


من هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر.. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.
فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة.



:)



كنت دائماً أقول أن السعادة مثل ألوان الطيف لاتنعكس إلا في القلوب الصافية كالمرايا ومهما كان المحيط الخارجي خالياً أو متخماً بكل بهارج الحياة وزينتها فالسعادة لاتقاس به.

اختيار موفق ومقال أكثر من رائع

لك أجمل تحية

الوافـــــي 27-06-2006 05:23 PM

لقلب المرأة مفاتيح ستة

لقلب المرأة ستة مفاتيح
يمكنك من خلالها الاستحواذ على مشاعرها والوصول إلى حالة سلام دائمة معها :


‏*‏ الإصغاء‏

هو أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة‏..‏ فبالإصغاء تعطيها الاحساس بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها‏,‏ فهي تحب سرد تفاصيل المواقف التي تواجهها وانفعالاتها بها‏,‏ ومن خلال جلوسك معها واصغائك الجيد لها‏,‏ يتولد احساس عميق من التفاهم والتقارب‏,‏ ومن جانبها بالامتنان لك‏.‏


‏*‏ التأييد‏‏

تحلو للمرأة أن تشعر بان الرجل وراءها دائما‏,‏ يساندها ويؤازرها‏,‏ ويحميها من أي موقف قد تتعرض له ـ من وجهة نظرها ـ فيعطيها ذلك الاحساس قوة وصلابة في مواجهة الأمور‏.‏


‏*‏ الاعجاب‏‏

تعشق المرأة أن تشعر بأن الرجل معجب بها‏,‏ بأسلوب تفكيرها مثلا‏,‏ بأناقتها‏,‏ بطريقة تصفيف شعرها‏,‏ بذوقها في انتقاء العطور التي تضعها‏,‏ بشخصيتها‏,‏ بخفة الظل التي تتمتع بها‏,‏ بشجاعتها‏,‏ بمستواها العلمي أو الثقافي‏..‏ فهي دائما تنتظر من الرجل كلمة اعجاب وهمسة إطراء‏.‏


‏*‏ الاهتمام‏‏

اظهر اهتمامك بها دائما‏,‏ حاول أن تنفي المقولة التي تؤكد أن الرجل لايهتم‏,‏ حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماما كبيرا بزوجتك وكأنها محور حياتك فذلك يسعدها كثيرا ويعطيها احساسا أكبر بالثقة في نفسها‏,‏ وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة التفاهم بينكما‏..‏ وهذا بالقطع يحقق لها التوازن النفسي في حياتها‏.‏


‏*‏ ادفع بها للأمام‏

كن دائما وراءها‏,‏ لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم هي أن تكونها‏,‏ بشرط أن تبقي أنت في الظل‏,‏ حاول أن تمتزج بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي‏,‏ وأظهر لها دائما ودا وتعاطفا واحتواء‏..‏ فالمرأة مهما تكن قوية الشخصية‏,‏ فهي تسعد بأن تجد الرجل يحتويها‏,‏ ويحميها‏.‏


‏*‏ افخر بها‏

اجعلها تشعر دائما‏,‏ بأنك فخور بها‏,‏ أعلن ذلك بين الحين والآخر‏.‏ خاصة أمام المقربين ,‏ فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق احساسها بذاتها‏.‏


وأخيرا

من أجل ان تقوم بكل ذلك هناك شرط واحد فقط عند استخدامك مفاتيح المرأة‏
وهو أن تقوم بذلك بمنتهي الطبيعية والنية الصادقة‏
‏ حتي لايظهر تقربك هذا بأنه تمثيل أو نفاق‏

من الإيميل ...:)

الشــــامخه 06-07-2006 06:07 PM



توجهت الى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني

فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل؟"

قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟"


فأجابني :"البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً"

" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"

" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"

" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"


مرّت لحظات صمت .....


ثم سألت :"ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟"


فأجابني:

"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

"ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "

"ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"

" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"

" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"

"ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً"


قلتُ بخضوع : "شكراً لك، سيدي ."


من هناااااااااااااااك ..

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.