![]() |
أستودع الله في بغداد لي قمرا .... بالكرخ من فلك الأزرارمطلعه ودعته وبودي لو يودعني .... صفو الحياة وإني لا أودعه وكم تشفع بي ألا أفارقه .... وللضرورات حال لا تشفعه وكم تشبث بي عندالرحيل ضحى .... وأدمعي مستهلات وأدمعه اعتقد انها ((لبن زريق)) من قصيدة لاتعذليه فإن العذل يولعه |
هيَ الدنيا لجهل ٍ عـظـَّموهـــــا
فجلـَّت عندهـم وهي الخسيسة يزاحمُ بعضُهم بعضـاً عـلـيـهـا مزاحمة الكلاب على الفطيسة |
سأعيش رغم الداء والأعداء ... كالنسر فوق القمة الشماء |
إقتباس:
تقوى الإلــه ســعادة و تجــارة ورضى المهيمن ذاك ما نهواه لا تخشَ إلى الله - جل جلاله - فــهو العظيم أحق أن تخشــاه :: و الآن قافيتنا الهاء :: |
المساجلة الشعرية
هلا تركت لذي الدنيا معانقـــــــــــة حتى تعانق في الفردوس أبكارا.
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك ألاّ تأمن النـــــــــــــار. عبدالحميد المبروك |
صدقت أخي عبد الحميد فلقد أستعضنا بملذات الدنيا عن ملذات الاخرة رأيت العلم صاحبه كريم .... ولو ولدته آباء الئام وليس يزال يرفعه إلىأن .... يعظم أمره القوم الكرام ويتبعونه في كل حال .... كراعي الضان تتبعه السوام |
رد للمساجلة
من أين أدخل في القصيدة يا ترى ؟ وجنائن الشعر الجميل خرابـــــــــــا.
من أين أدخل في القصيدة يا ترى ؟ وخلائف الغطاريف غدوا هبابــــــــا. من أين أدخل في القصيدة يا تري ؟ حين نهارنا عار ومساؤنا إستخرابا. ماذا أقول ، والكرامة أهـــــــــــــدرت والمحيطين ذئاب ، كشّرت أنيابــــــا. من ذا يصدق والكرامة أهدرت سفها وأن أحفاد الغطاريف أضحوا هبابـا. ما هذه أشجارنا ، ولا ثمراتهــــــا فهل ما زال في أغصانها دم وشبابــا؟ |
اما يردعُ الموتُ أهلَ النهى .... وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى ! أمَا عَالِمٌ، عَارِفٌ بالزّمانِ .... يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا فَيَا لاهِياً، آمِناً، وَالحِمَامُ .... إليهِ سريعٌ ، قريبُ المدى يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى .... و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ .... تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا و أنَّ العزيزَ ، بها ، والذليلَ .... سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى غَرِيبَيْنِ، مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ، .... وَحِيدَيْنِ، تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ .... وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ؛ .... و إنْ كانَ شراً فشراً يرى ((أبو فراس الحمداني)) |
اقول لها هل تعرفي من هو الذي
اغار على الخيل بسيفا" مجندل وقالت نعم هو انت ! انت يااخ العرب وانت الذي في ساحة الموت تنزل ضربتي بكفي صدري الرحب ضربة" لو اضرب بها صم الجبال تزلزل ووالله لم ادخل بعمري معاركا" ولو ادخل تلك المعارك لا جفل |
خير الوحدة
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ألذ و أشهى من غوي أعاشره.
و أجلس وحدي للعبادة آمنا أقر لعيني من جليس أحاذره. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.