![]() |
مــا بــال العـيــون ~~~ تذري الدموع السواكب
من فرط الشجون ~~~ كالنـــــار بين الجـوانـب |
بلاد ألفناها على كل حالة وقد يُؤلف الشىء الذى ليس بالحسن.... وتُستعذب الأرض التى لا هوى بها ولا ماؤها عذب ولكنها وطن.... |
نار الجوانب في دجى آلامي
قد أحرقت ما كان من أحلامي أسفي على كل الحروف رسمتها بالحزن تُتلى.. بالشعور الدامي |
محن الزمان كثيرة لا تنقضي ~~~ وسروره يأتيك كالأعياد
ملك الأكابر فاسترق رقابهم ~~~ وتراه رقا في يد الأوغاد |
دون اللهيب ودون نارك فسحةٌ
أضحت من الإحساس بورًا..قاعَا لا يستريح بها شعور أو رؤى بل يستبد بها الأسى ما اسطاعَا هذا الحنين على تل الأنا علمٌ خفّاق..يشهد أن: ضاع الهوى..ضاعَا عش ما أردت من المشاعر إنما قدَرُ المشاعر أن تموت..تِباعَا |
عش راضياً واهجر دواعي الألم
واعدل مع الظَالم مهما ظلَم |
ماذا اقول؟ وهل في القول ما يكفي؟
إن جئت أذكر ما أبغيه من وصف أم في فؤادي داء لست أعلمه؟ لا داء إلا من التحنان واللهف |
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً*** مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ*** فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضـــلُعُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ*** مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلا وَأَزعَجَهُ*** رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ*** مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ |
علموه كيف يجفو فجفا ظالم لاقيت منه ما كفى..... أنا لو ناديته فى ذلة هى ذى روحى فخذها ما إحتفى..... |
فلتعلمي أنه في دمعه غَرَقَا
وانه رام لمس الشمس..فاحترقا لا تعذليه.. ولكن هدهدي حلمه بالحرف.. وانتزعي من شعره القلقَا كم عاش ينتعل الأحزان منتقلا بين المآسي.. وحيدا.. يائسا.. صَعِقَا حتى الحروف التي أبدت ولاء له تفرقت... هربت من حزنه فَرَقَا لا شيء يشفيه إلا حلو أحرفكم لا تحرموه إذن من مقطوعات اللِّقَا.. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.