|
مهما حاولت إحضار جزء من الحضارة العربية القديمة قبل الإسلام.. فلا أجد.
رضا الفروسية الشجاعة والكرم ليسوا بحضارة وإنما (مبدأ) سارو عليه ليس إلا وتخلو عن جزء كبير منه الآن.. أبدعت في وصف التطور ولامن مزيد، ولكن الزواج قيد وقفص يخنق الحرية ويغتالها بريعان شبابها.. نُضحي بها في حالة التوافق مع السجان فقط.. هلا تكرمت بإبراز حضارة العرب قبل الإسلام طالما أنك مقتنع بها بليز؟؟ ومن ثم أخبرني عن معنى الخيانة عندك، وهل شعرت بهذا الشعور يوما؟؟ ومن أين أتى هذا الشعور؟؟؟ وهل حقا أنه خيانة ولست أنت من ضخم الموضوع؟؟ ما رأيك أن نستدعي العنود النبطية أو بيلسان؟؟؟؟ ولك الرأي وطرحت الاسمين لأنك طلبت إقتراحا.. أخي محمد أين أنت؟؟؟ تركتني أسأل وهربت..؟؟؟ أعتقد أنني سأكتب فيك شكوى ههههه أجل رضا تفضل ..:) |
رضا الفروسية الشجاعة والكرم ليسوا بحضارة وإنما (مبدأ) سارو عليه ليس إلا وتخلو عن جزء كبير منه الآن
الكرم ليس مبدأ وإنما ممارسة وسلوك مثل الفروسية ..وأنا أقصد ما يحمله الكرم والفروسية من خلفية وليس فقط إكرام الضيف أو ركوب حصان ..والكرم من الكرامة ولا شك أن العرب القدامى كانوا يفرقون بين الشجاعة والتهور وبين الفروسية وقطع الطريق .. رنا : عظماء الإسلام ، عمر بن الخطاب وعثمان وحسان ابن ثابت وحمزة بن عبد المطلب ..كلهم كانوا عظماء حتى قبل الإسلام وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أحسنهم في الجاهلية أحسنهم في الإسلام ... وتاريخ العرب لا تسعه صفحات الخيمة ومن أن أراد أن يعرف العرب بحق يقرأ شعرهم .. صدقيني رنا ..هناك كلام يحمل فلسفات عميقة ولا يدل إلا على عقل وحضارة ..أنا لا أمدحهم وأنت تعرفين جيدا موقفي من تخلفنا كعرب ..أنا أتكلم عن التاريخ .. ربما سنفرد موضوعا لهذا ونحاول تحليل بيت أو بيتين لشاعر جاهلي مشهور..وسنرى العجب .. وأظنك مفتنعة معي أن تاريخ الإسلام حدث فيه تزييف وتلفيق وتاريخ العرب أيضا ومن يعرف أكذوبة أمية بن أبي الصلت سيقتنع بما أقول .. مسألة حضارة العرب قبل الإسلام ليست مسألة قناعة بل هي حقيقة وهناك فرق بين الحضارة والمنهج من حيث حضورهما في حياة الأمة والفرد الإسلام منهج ولا تخلو حياة أمة من الأمم من حضارة ..ولا ننسى أن صورة العرب في القديم نحن من يستدعيها فهناك فرق بين من كان يعيش في غبار الصحراء وبين من يستحم كل صباح ...والصورة الذهنية لها وقعها علينا فزمننا زمن صور. الزواج : رأيك يارنا أغلب الظن متعلق أكثر شيء بموضوع سؤالك الذي يليه .."الخيانة " والحرية مفهومها واسع وليس بوسع أحد وخاصة الرجل أن يختزل كيانه وكيان شريكته في بيت فالأمر أبعد من ذلك ...لكن من يفهم !!! أنا أتفق معك من حيث أن الزواج مغامرة فلو قلت هذا حتما أتفق معك لماذا ...لأنه دائما وأكرر نفتقر للوضوح ..وأصبح أغلب البشر ذوي راحة وحياة مشروطة مثل البكتيريا ..لا يتنازلون ويطلبون منك التنازل ثم هم أصلا من يسوق مسألة التنازل في الوسط ..الزواج أحترام ووضوح واشراك طرف آخر في أمورنا ..وماأجمل الزواج لو يكون صداقة دون تسلط.. لكن ..لا مجيب ..الناس أعمتها الأنانية والذاتية ... رنا إليك قاعدة " إذا تعامل أحد معنا بإحسان ورقة وسمو فمعناه أنه انسان راق وحسن وليس معناه أننا نستحق" لذلك الآن يغتر كل من عاملناه برفق وحب ويطلب أكثر..هذا ما يحصل لكن بصور مختلفة ...الناس أصبحت تقضي مصالحها بالتودد الزائف والنفاق فمابالك لو كان أهم مشروع في الحياة (الزواج) يتم بنفاق وزيف وعدم وضوح وأنانية ..تصوري الكارثة .. شيء مؤلم حقا .. الخيانة : أن يفعل أحد يعنيني شيئا ويعرف أنه يغضبني ويسيء إلي ...دون علم مني ..وهناك تعريفات كثيرة لكن أعمقها عندي: الخيانة هي تشييء كائن انساني بشري يحبنا ..فبقعة الحب والإحترام تمتد إلى مساحات وساحات وأماكن أوسع وأرحب في الأماكن التي يكون غائبا عنها ..وتأكدي أن من لم يعتريه طرب وحبور بلقائك ..ومن لم يدمع في غيابك أو في حضورك خوفا من غيابك .....فهو خائن "ليس طول العمر لكن في اللحظة التي نحتاج فيها ذلك التجلي ..ففي الحب الصافي حتما ستأتي " نعم شعرت بهذا الشعور ...جاء من الإستغفال رنا من المؤكد أنك ستنهين فورا حديثك أو علاقتك مع إنسان اكتشفت أنه يومن أن الطيبة غباء ويمكن ابتزاز صاحبها ...فما بالك من عاش هذا الأمر ولم يسمعه كلاما فقط ...؟؟ لم أضخم شيئا ..فمن الغباء أن أضغط على إنسان مكان جرحه وأسأله هل أؤلمك ؟؟؟؟ فمن يعجبه حبنا له ..ومن أسعده جرينا وراءه ..ورغبتنا في العيش معه طول العمر فحتما يعرف مفتاح سعادتنا ...لكن لو كان غبيا سيتصور هذا الحب وهذا السعي وراءه غباء .. بعد أن أكمل وتكملين سنقترح من اتفقنا عليه .. تابعي رنا |
هناك موضوع في الخيمة لم أقرأه ولكن قرأت عنوانه..
ماذا تفعل لو عاد حبك القديم ..؟؟؟؟ حدود المغفرة عندك ؟؟؟ الوحدة قاسية والغربة مصيبة... أنت وحيد وبغربة أيضا.. كيف تمارس حياتك العادية؟؟ نفسيا كيف تكون خصوصا إن علمت بمرض من تحب وهم بعيدين؟؟ |
لا يوجد في قاموسي مايسمى حبا قديما ..
ولا أؤمن وليس لدي احتمال حتى وإن كان موجودا بعودته ..وإن عاد بالفعل فلن أقبله .. لأني أكون قد تغيرت . حياتي العادية : عادي كأي طالب في الغربة ولو أني لاأحس بغربة لأني سهل التكيف ...وتعلمين أن هناك من يعيش غربة وهو في بلده بل هناك من يعيش غربة في غرفته الآن حال كتابة هذه الأسطر .. أكون متعبا لدرجة البكاء عندما يمرض أحد أحبه أو تحدث له مشكله وتفارقني الراحة أياما ولياليا ولا أطمئن إلا إذا رأبته بأم عيني وعرفت انه تحسن أو أن مشكلته حلت .. أما الوحدة صح هي مرة وقاتلة لكن ليست دائما ...ومن الطبيعي أن أحس بوحدتي ..لكن تؤنسني تأملاتي كثيرا ..وأحس بأنس غريب عميق عندما أسأل نفسي وأجد الإجابة أو عندما أقلق وأبحث عن سبب قلقي فأجده .. فقط |
فقط؟؟؟ بدون عبارة ( رنا تابعي..)؟؟؟
مممم أنت منزعج من شيئ ما وأتمنى ألا أكون السبب.. في الحب كنت أتبنى فكرتك هذه، ولكن مع التجربة فالوضع مختلف، ومن المحال أن يعود إلا أنني لازلت أحبه وأتمنى عودته ولو بالأحلام. نجلس مع آلاف البشر ونشعر بالغربة،،، نجلس مع أحب الناس لنا ونشعر أحيانا بالغربة.. لأن الغربة فينا وبأنفسنا فقط.. الوحدة رااااااااااااااائعة في كثير من الأحيان، وقاتلة أحيانا كثيرة صح. أخبرني عزيزي عن أحلامك.. حلمك وأنت صغير وهل حققته أو حققت جزء منه، وحلمك وأنت كبير وهل حققته أو حققت جزء منه، وحلمك الآن .. إلى ماذا تطمح؟؟ ماذا تتمنى؟؟؟ |
لا لست منزعجا بل ( صداع طفيف)
لا أؤمن بالأحلام لأن الظروف تغير الإنسان وتغير وجهته ومهنته وحتى شكله لنسم ذلك طموحا الآن أنا أطمح أن أصل للمستوى الذي يضمن لي العيش في سلام وأرغب وأدعو الله أن أصل للمستوى الذي يمكنني من خلاله إسعاد أكبر عدد من الناس أقدر عليه والله المستعان رنا تابعي رنا تابعي أرجوك تابعي تابعي تابعي تابعي هههههه وأظنك لم تقرئي الرد 32 |
بالعكس قرأته أكثر من مرة.. فقد إكتشفت أنني أخطأت خطأ كبيرا في تعاملي مع شخص ما من خلال مداخلتك رقم 32.. وهنا تأثرت ولم أعلق على كلامك كله هناك..
الحرية .. وقت طويل والجزائر تحت الاحتلال الفرنسي.. وطبعا الإحتلال الفكري إكتسح البلاد فأصبحت (مفرنسة) وأنت تربيتك دينية.. مسألة غريبة صح؟؟ تملك من العلم الديني الكثير، كيف ذلك؟؟ أخبرني عن تأثيرات الوضع السياسي الصعب بالجزائر فيما مضى عليك.. كيف كانت مشاعرك وأنت صغير وهناك قتل خوف هلع... في تلك الأثناء بماذا كنت تُفكر أو تحلم؟؟؟ ولاداعي لتقول تابعي رنا او رنا تابعي لأنني غدا سأكمل هههه دمت بخير وعافية عزيزي ..:) |
ليس العيب أن نخطيء ولكن العيب أن نبقى في الخطأ ونصر عليه ..وبما أنه هناك حياة أخرى فلن نتأخر أبدا في فعل شيء حسن ...معرفة الخطأ نصف الصواب (بيننا وبين أنفسنا ) خاصة إذا كان الخطأ كبرياء أو ماشابه
يحتاج الكلام عن الحرية عندنا تركيزا أكبر سأتابع غدا بإذن الله |
... تابعى رنا ... التحقيق اولا واخيرا معك .. وها انا احقق ما اريد ..
لا اريد من لا احب ان اتكلم معه بداية .. اعنى فى الاختيار .. وتعلمين من اعنى .. |
أهلا محمد
أهلا رنا رنا بالنسبة لبقاء الجزائر تحت الإستعمار ..الأغلبية من الجزائريين لم يتأثروا بعمق بفرنسا سوى اللغة لكن نجد طبقات كثيرة في المدن الكبرى متأثرين باللغة وبالفكر الذي تحمله .. بالنسبة لي فهذا راجع للوسط الذي أعيش فيه ...وسط بسيط وأنا ابن عائلة بسيطة وبالرغم من وجود أخواتي الثلاث في الجامعة وأخي الكبير مدرس وأخي الأصغر في التعليم الثانوي إلا أن ذلك لم يجرف أحدا منا للتأثر بطريقة تفكير دخيلة ..والحمد لله تعلمنا أن نعيش الحرية داخل البيت فالكل واحد وكل واحد يفكر في الباقي ...ثم أن اهتمامات أخي الأكبر كانت منصبة على جلب العديد من الكتب القيمة وأتذكر أني كنت أحفظ الكثير من شعر أبي نواس و أطالع كتب بن القيم الجوزية وأنا لا زلت في المتوسطة ...كنت ولا زلت أسمع الموسيقى بتذوق غريب ..أحب أشياء محددة ...القرآن أملك العديد من التسجيلات النادرة لشيوخ القراء المصريين على وجه التحديد أسمع الموشحات وتطربني والقدود الحلبية وتعجبني الأغاني الشعبية اللبنانية والسورية والأردنية والفلسطينية القديم منها طبعا ..أسمع الأغاني الفرنسية وأتذوقها وتؤنسني جو داسان أنريكو ..فرنسيس كابرال ....الخ المهم لنتأكد أيضا أن نشأة أي فرد تؤثر فيه أسرته وطريقة تربية الوالدين ثم يلي ذلك تأثير المجتمع وتأثير الثقافات الخارجية ...ولأنني كنت أحب العزلة فقد تعددت اهتماماتي أغلبها انصب على الرسم والخط بنوعيه ... والحمد لله اهتماماتي الفطرية كانت تتوافق إلى حد ما مع الدين ..استدراكا أقول أنا لا أسكن في محافظة كبيرة ..بل قرية بسيطة تفتقر إلى الكثير من الإمكانات ...وتبعد عن محافظتي ب80 كيلو . الوالد كان صارما وكنا متقبلين عقليته معنا فهو رجل ممن شاركوا في الثورة الجزائرية وكان التعنيف لا يغادرنا بمجرد أن نرتكب حماقة معينة .. أنا لا أعلم من الدين الكثير لكن أحب أن أناقش مسائل حساسة لكن بحذر أفكر في أشياء كثيرة ولا أقتنع بسرعة ...ومن لاتستقيم لغته عربية كانت أو غيرها فلن أسمع له .. أحب اللغة العربية وأكرهها في نفس الوقت ..أحب جمالها وموسيقاها وروعتها وأكره إقحامها في ما لا يفيد ...فهناك على سبيل المثال من حاول ولا زال يحاول تطبيق نظريات لغوية ومفاهيم فلسفية على اللغة العربية لكنهم لم يصلوا إلى شيء سوى الكثير من الورق والكتب الغير مفيدة .. حتى أن بعضهم يعتمد التعقيد في المصطلحات لكنه في الأخير لا يقدم شيئا مميزا سوى كتلة لغوية مما يشبه أصوات السيارات .. اللغة تعلمنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها إذا فهمناها وكنا حذرين في استخدام المصطلح والكلمة .. اللغة العربية لغة لها قدسيتها المرتبطة بالقرآن وفيها أسرار كثيرة ... أما اللغات الأخرى فلكل لغة خصوصيتها ...وأحبذ في البحوث أن أعتمد المراجع الأجنبية لأن المراجع العربية في اختصاصي قاحلة وجرداء .. ليس فيما ذكرت تتفيه ولا فخر أو مكابرة لكنها الحقيقة ..أنا انسان جاهل أبحث عن طرق و مناهج (طبعا ذاتية) للفهم ومن وجهة نظري ربما يغنينا أحيانا التأمل في داخلنا وفي علاقاتنا مع الغير لفهم أنفسنا وغيرنا بعمق وبوضوح ... الوضع السياسي في الجزائر ككل جزائري شيء صادم ومهول ماحدث ...وأرى أنه شيء خطير جدا لأنه ورط الإسلام في مضيق العنف والدم ..بسبب اعوجاج الفهم ..وأقول أن الكل عندنا يتقاسم الخطأ ونتائجه .. كنت أسافر في عز الأزمة لكن الحمد لله لم أرمرة واحدة أي حادثة بل كنت أسمع فقط رغم خطورة الطريق وطولها ..1200 كيلو تمر على أخطر بؤر القتل ..لكن كانت رغبة الوالد ..كان يدفعني ويشجعني على السفر البعيد ...وطبعا كان يدعو لي ولم أكن الوحيد بل كان هناك في غرب الجزائر الكثير ممن هم من مناطق شرق الجزائر ... لم أكن أحلم بشيء عايش أدرس وخلاص !!! كنت منتبها لمابين لدي أيامها دراستي أصدقائي ..ودفاتر الرسم وبعض الكتب ...والقهوة والسجائر فقط ... تابعي رنا أو محمد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.