Re: نقاش خاص مع الأخ مساهم
بسم الله الرحمن الرحيم أعتذر عن التأخر يا أخي الهادئ وإليك رأيي حول ماذكرت مشكوراً .. [quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ [b] أخى الكريم فالعلماء يا أخى الكريم هم أهل الذكر وهم المراجع المعتمده لشرح كتاب الله و سنة رسوله لأمور الدين لأن كتاب الله و سنة رسوله لا تؤخذ بالهوى ولكن بعلم العلماء الدارسين المعتبرين ... أما أن نرمي كل عالم نخالفه الرأى بالبعد عن كتاب الله و سنة رسوله دفاعاً عن فكرنا الخاص و تحليلاتنا الخاصة و إن كان هذا العالم ممن شهدة له الأمة بالعلم و إن كان رأيه هو رأي الإجماع فإن هذا فتنة ما بعدها فتنه وقولك يا أخى الكريم
المشكلة يا أخي الكريم أنك تعتقد أنه لا يوجد من أهل العلم من يرى بدعة هذا العمل غير علماء الحرمين وهذا تصور غير صحيح !! لقد أفتى ببدعة هذا العمل علماء أجلاء من العصور السابقة والمعاصرة .. أي أنه قد حدث انقسام في الراي بين أهل العلم .. فما الحل .. المشكلة أن الإختلاف ليس على مسألة فقهية يسيرة بل على أمر أجمع على بدعته جمع من المحققين من أهل العلم .. فما الحل ؟؟ أليس الرجوع إلى الكتاب والسنة هو المخرج ؟ أنا قلت سابقاً وأعيدها مراراً وتكراراً أن الأصل عند الإختلاف بين أهل العلم هو الرجوع إلى الكتاب والسنة للآية التي ذكرت .. (فما قرأت لهم لم يكن سوى تأييد دون ذكر الدليل من الكتاب والسنة ) كأنك تقول أن هؤلاء العلماء الكبار الفطاحل جهلوا من كتاب الله و سنة رسوله ما علمه علماء نجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أو أنهم كانوا يقيمون كلامهم و فتواهم من وحي هواهم .... وهم علماء ........
يا عزيزي الهادئ .. هؤلاء الفطاحل لا يمكن أن ترقى منزلتهم لدرجة الأنبياء ... فما كان في قولاهم موافق لكتاب الله وسنة رسوله أخذنا به وإن لم يكن موافقاً لم نأخذ به ... وماذا تقول أيضاً عن الفطاحل من الأمة السابقين من كان يرى حرمة هذا العمل لبدعته ؟؟:) ..إن جميع أهل العلم وبدون استثناء لا بد وأن تكون لهم زلة واجتهاد خاطئ ... ألم يخبرونا هم أنفسهم أن من تتبع الرخص تزندق ... وهذا صحيح .. فلو أن شخصاً لا يسير إلا على رخص العلماء السابقين والمعاصرين فتأكد أنه سيتزندق أما إتباع اليهود و النصارى لأحبارهم و رهبانهم فلم يكن إتباعاً إنما كان تأليهاًلهم من دون الله ... ولا يحق لك أخى الكريم أن تتهم المسلمين بمثل هذه التهمه و أنت بقولك هذا تلغى من الدين الإتباع و التقليد و تتطالب كل الأمة بأن يصبحوا علماء و يفسروا الكتاب و السنة كل حسب هواه .. وكل من يخالف تلك التفاسير الشخصيه يعتبر ضال مضل و يجب التحذير منه و إن كان عالماً و إن كان يقول بالإجماع ...
يا أخي الهادئ .. مشكلتك فعلاً هي القراءة المتعجلة :) .. أنا ذكرت الحديث الصحيح في قصة اسلام عدي ابن حاتم رضي الله عنه حين أنزل الله تعالى هذه الآية العظيمة { اتخذو أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله .. } فقال عدي : لسنا نعبدهم !! فقال عليه الصلاة والسلام .. أليسوا يحرمن ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه .. فقال بلى .. فقال : تلك عبادتهم ... و أقسم بالذى خلق السموات و الأرض أن تبني علماء نجد لتلك الفكره ( عدم الأخذ بأراء العلماء و ضربها بعرض الحائط ) كان السبب الأول فى ظهور التطرف فى بلاد الحرمين و تصديره لشتى بقاع المسلمين فاليوم بن لادن و الظواهرى وجدوا فى تفسير الكتاب و السنة ما يخالف علماء نجد فضربوا بكلامهم عرض الحائط و رموهم بالضلال و أتهموهم بالخيانه .. ولو ناقشتهم و أسردت لهم أقوال كل علماء المسلمين سيتهموهم بمخالفة كتاب الله و سنة رسوله ..
قولك هذا يا عزيزي فيه شئ من اللبس .. هل سمعت أن علماء الحرمين اختلفوا مع علماء مصر أو السودان أو لبنان حول حرمة الإرهاب في أرض الحرمين ؟؟؟ إن أهل العلم في جميع أنحاء العالم يؤكدون على حرمة هذا العمل ... وهو ليس مسألة اختلافية كالتي نطرحها الآن ... إن من يؤيد الإرهاب يا أخي ليس من أهل العلم ...
فإن بن لادن يرى فى تفسير تلك الآيه أنه لا بد من قتال الأمريكان فى كل مكان لأنهم يحاربونا و من لا يفعل ذلك فهو منهم ... ولقد كفر كل من قال بغير ذلك و أعتبره مخالفاً لكتاب الله و سنة رسوله ولو كتبت له الكتب بآراء العلماء و تفسيرهم لتلك الآيه فلن يتزحزح عن فكره ولو 1 ملم ...
ابن لادن ليس من أهل العلم .. بل هو من صغار طلبة العلم ..
فيا أخى لم يكلف الله الأمة بكاملها للتفقه بالدين ولكن كلف جزء منها ... ومن إرتضاهم المسلمون بإجماعهم عبر الدهور علماء فى الدين فمن حق أى مسلم بسيط إتباعهم و إتباع فتواهم دون البحث عن الأدله فى آرائهم ...
إن الجهلة والأميين من الناس لا شئ عليهم فهم معذورون لجهلهم ... لكن الرجال المتعلمين والواعين مثلك يا أخي ومثل الأخ صلاح الدين نطمع في تبيين الحق لهم وعرض أقوال أهل العلم ونناقشها لنرى أيها الأقرب للصواب ... إن حجتكم الوحيدة هي موافقة بعض أهل العلم السابقين لرأيكم ... وهذه ليست حجة .. بل يوجد من جهابذة أهل العلم السابقين من يرى بدعية هذا العمل ... لست أدري .. كيف يستسيغ أحدكم أن يقوم بعمل يتقرب به إلى الله وهو يعلم عدم موافقته للسنة ؟؟؟
فيا أخى الكريم لو ضقتم ذراعاً كما ضقنا بالإرهاب و التطرف فعليكم بارك الله فيكم البحث عن جذور هذا التطرف و معرفة اسبابه فلا شيئ يأتي من الهواء ولا يكمن أن ينتمي كل إرهابيوا هذا الزمان لتياركم السلفي بمجرد الصدفه ...إلا أن هناك مشكله حقيقيه فى فكر هذا التيار هى التى خلقت هذا التطرف ...و ما تفعلوه و تقولوه ما هو إلا تغذيه لهذا التطرف ولكن دون أن تدروا..........
كلا يا أخي .. بل هذا من تبيين العلم الذي أمر الله به { لتيننه للناس ولا تكتمونه } { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولائك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } ... بل إن ما جر التطرف والإرهاب عندنا هو شذوذ تلك الطوائف عن أقوال أهل العلم الذين أفتوا لهم بما قال الله ورسولهم ولكنهم أبو إلا نفوراً
العلماء المعتبرين يؤخذ بفتاوييهم دون الحاجه إلى اللجوء إلى مصادرهم لتلك الفتاوي ... فمن أراد البحث فلا ضرر ومن لم يرد فليقلد و يتبع الإجماع ... ولا يصح لمن كان أن يفسر الكتاب و السنه على هواه دون دراسة أقوال الأئمة الفحول المعتبرين دراسه تفصيليه وافيه ...
وإذا اختلف أهل العلم فما العمل ؟؟ أنا لا أعتقد يا أخي العزيز أن جمعاًكبيراً من أهل العلم كانوا يحرمون هذا العمل من أهوائهم ..
|
[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
إقتباس:
إقتباس:
ألم تلاحظ يا أخي الهادئ أنك أنك خالفت رأي شيخك الذي استدليت بقوله ؟؟ ثم أخبرني يا أخي العزيز عن شخص اتخذ عادة صيام يوم السبت من كل أسبوع ... فتبعه الناس وصارو ا يعتقدون بفضل صيام ذلك اليوم .. حتى نسي كثير منهم السنة وهي صيام الإثنين والخميس .. أي أن تلك البدعة قد طمست على الناس تلك السنة .. فما تقول في عمل ذلك الشخص ؟؟ وما رأيك بقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري .. أليس تخصيص يوم المولد بأي نوع من أنواع العبادة ليس عليه أمر النبي عليه الصلاة والسلام ؟؟ أجبني بكل صراحة .. أرجوك .. |
يا سبحان الله !!! كاد المريب أن يقول خذوني .
[align=CENTER]بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ***- *** [quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دايم العلو [b]
الأخ / صلاح الدين أليس من الأولى عندما ننقل شيئا أو بمعنى أصح عندما ننسخ ونلصق أن نذكر المصدر الذي نسخنا منه مالصقناه هنا ؟؟!! ولا نوهم القاريء باننا واسعي الإطلاع !! فكل ما قلتَ هنا هو من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) لهشام قباني نسخاً ولصقاً يا أخ دايم العلو: كاد المريب أن يقول خذوني : من الذي ينسخ و يلصق بالكامل أنا أم أنت ؟؟؟ و هل طرحت أنت الموضوع اصلا للنقاش حتى نتحاور معك ؟؟؟ لقد نسخت و لصقت لنا أربع صفحات من كتاب الفوزان و خلصت إلى عدم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف . و بما أنك نسخت من عالم من عندكم ، كان أن أجبتك بنقولات من علماء أعلام في جواز الإحتفال . و تلك الشهادات هي مخزنة عندي في جهازي و أستقيتها من عديد المصادر . و ما العيب في ذلك ، خاصة أني أكتفيت بما قاله العلماء الأجلاء و هو صحيح الثبوت عنهم ، و مازال لدي الكثير الكثير و بالتفصيل الواضح آرائهم المأخوذة من الكتاب و السنة و القائلة بجواز الإحتفال ؟؟؟ و هذه الآراء موجودة في العديد من المصادر و ليس في كتاب هشام قباني فقط !!! و ما عليك إلا أن تراجع مداخلة الأخ العزيز Aboutaha و ما تضمنته من عشرات الآراء لعلماء الأمة في جواز الإحتفال بالمولد النبوي ، فراجعه ! ثم أن العبد الضعيف أعترفت لك من الأول أني ناقل لك ، و راجع مداخلتي لتتأكدمن ذلك ، أني ناقل لك آراء ثلة من العلماء ... ردا على نقلك الحرفي للفوزان !!! و لعلك الآن فهمت لماذا كتبتُ موضوعا مستقلا ، أعدت فيه ردي الأول هنا . و لمزيد إفهامك الأمر الذي أشكل عليك ، أقول لك : إذا كنت طرحت الموضوع للنقاش بإكتفائك بالسؤال : هل نحتفل ؟؟؟ لأختلف الأمر و دخلنا في حوار كل ينفق فيه من عنده ، أم أن تنزل موضوعا منسوخا في أربع صفحات ثم تتهمني بالنسخ و اللصق فهذا لا يليق بك !!! و لا يليق بك خاصة إتهامك لي بأني أريد إيهام القارىء أني واسع الإطلاع !!! فهاأنذا أصرح على بأعلى صوتي و أمام الجميع ،أني طويلب علم و حق ليس إلا ، و لا أدعي أني مطلع أو عالم ، فمابالك بقولك واسع الإطلاع ؟!!! أراك قد أغتضت يا دايم بنقولاتي لأولئك العلماء الأجلاء و التي تعارض آراء علمائك : علماء نجد . فأذكرك أن الحق أولى بالإتباع من الرجال ، و أنصحك أن لا تعود إلى عمليات إسقاط أحوالك على غيرك ، فإن الأمر جد مكشوف و ما خفي كان أعظم . * كما قال الأخ الهادىء لكم و وضحه بهدوء و إقناع كبيرين ، دعني أقول لك و للإخوة الذين يشاطرونك الرأي بعض النقاط المستعجلة لأني ، و المعذرة على ذلك ، منشغل جدا هذا الوقت : 1 - غريبة حقا دعوتكم لنا بالإستدلال بالكتاب و السنة و ترك آراء العلماء الأجلاء الذين ذكرت لكم نبذة صغيرة في إجماعهم على جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف !!! *** هل تظنون أن أولئك العلماء أدلوا بدلوهم في المسألة و هم ضاربين بالكتاب و السنة عرض الحائط ؟ !!! ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟!!! و حتى باب الجرح و التعديل ، و مع كامل إحترامي لعلمائكم و الذين هم شذوا و خرجوا عن إجماع جمهور الأمة ، أقول أنه لا وجه للمقارنة بينهم و بين من ذكرت لك من الحفاظ و شيوخ الإسلام و العلماء العاملين القائلين بجواز الإحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة و السلام . *** و حتى عندما نستدل لكم بمرجعياتكم العقيدية ( الشيخ ابن تيمية و غيره ) في إستحسانهم و تجويزهم للإحتفال بالمولد ، لا يعجبكم هذا و تصرون على رأي علماء التبديع ! *** التفاصيل التي وردت في كتاب الفوزان أو في راي أبن باز ، سبق أن خضنا فيها هنا في الخيمة المرار المرار و بينا لكم فيها ضعفها و شذوذها عن إجماع علماء اهل السنة و الجماعة ، و لا أعتقد أن هناك فائدة في إعادة الخوض فيها . و ما عليك إلا أن تراجع المواضيع الذي ذكرها لك الأخ الهادىء و الأخ أبوطه لتقف على حقيقة الأمر . *** مشكلتكم يا دايم العلو هو الإنطلاق من حالة شاذة و مخالفة للشرع ( الإختلاط ، الرقص ، التمسح على القبور ) لتبنوا عليها حكما عاما ، فتحرمون ما أحل الله . كان بإمكانكم على الأقل أن تفصلوا بين أمرين : - الأول : أن تبدعوا كل من أحتفل بالمولد بإستعماله لتلك المنكرات ، و هذا لا يعد في الأصل إحتفالا ، بل هو إستغلال حدث تاريخي لممارسة مخالفات شرعية !!!. و أي إحتفال و الشريعة يُرمى بها عرض الحائط ؟؟؟ إذا فعلتم هذا ، فنحن معكم و ضد مثل هذه الإحتفالات الشقية . - الثاني : أن تجيزوا كما فعل علماء الأمة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف الخالي من جميع تلك المخالفات التي سبق ذكرها . ففي هذه الحالة يصبح المولد النبوي الشريف حلقة من أكبر حلقات الذكر التي تقام في كل بلاد الإسلام : يقرأ فيها كلام الله و يصلى فيها على النبي الشفيع و تٌسرد فيها قصة مولده و سيرته العطرة . هل في ذلك غضاضة يا قوم ؟؟؟ و لكنكم لم تفعلوا و لم تجيزوا حتى هذه الحالة المنيفة و الزكية ؟؟؟ و السؤال الذي يطرح الآن : لماذا لم تتفقوا مع إجماع الأمة في هذه الحالة الثانية و خالفتموهم في ذلك محدثين بذلك فتنة عظيمة بين المسلمين ؟؟؟ ألا تعلمون أن الفتنة أشد من القتل ؟؟؟ ألا تعلمون أن أمة الحبيب لا تجتمع على ضلال ؟؟؟ أترك لك و ليقية الأخوة الإجابة . كتبه على عجل : أضعف العبيد و أجهلهم و أفقرهم إلى مولاه : صلاح الدين القاسمي |
العزيز صلاح الدين القاسمي .. لقد لمست من ردك الأخير شيئاً من الغضب والإنفعال .. وأقول .. وسع صدرك علينا قليلاً ... المسألة لا تعدو كونها نقاش أخوي ..:) لقد تبين لي من خلال ردودكم وردود الأخ الهادئ أنكم لا تلتفتون لتفصيل العلماء حول بيان هذه المسألة .. بل تكتفون بتأييد ببعض أهل العلم المتقدمين ... فإن كانت المشكلة عندكم تقف عند هذا الحد .. فلا إشكال .. سوف أطلع ( إن شاء الله ) على أقوال المحققين المتقدمين من أهل العلم وأوافيكم بأقوالهم .. وعندها لن تحتجوا بعلماء نجد أو غيرهم ;) أطيب الأمنيات .. |
لا حول و لا قوة الا بالله .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ***- *** إقتباس:
|
الأخ / صلاح الدين إقتباس:
أنا عندما نقلت ماكتبه الشيخ كتبت في آخر الموضوع المصدر أما أنت بارك الله فيك لم أرك تذكر لنا مصدراً إنما كل ماقمت به أنك نسخت كلام من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) لهشام قباني وكأنك أنت من قام بالبحث في أقوال العلماء ، والأمر كله لا يعدو أنك نسخت ولصقت ماقاله الشيخ هشام قباني إقتباس:
وهل رأيت في هذا الموضوع رسالة مني للمشرف لغلق الموضوع وفرضه على الأعضاء ؟؟!! أخي ناقش وتحاور وأعطنا ماعندك . إقتباس:
العيب يا أخي أنك لم تذكر لنا المصدر وكأنك أنت الباحث في اقوال اهل العلم إقتباس:
أخي الكريم صلاح الدين لو كنت أعلم أن إكتشافي لنسخك ولصقك من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) سيغضبك إلى هذا الحد صدقني ماكنت أقوله هنا لكن من باب الأمانة العلمية كتبت المصدر الذي نسخته أنت فاعذرني يا أخي . إقتباس:
استغفر الله واسأل الله أن لا يحاسبك على هذه الكلمة أخي نحن بإذن الله متبعون لما جاء عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وأعوذ بالله ان نحرم شيئا لم يحرمه الله ولا رسوله الاحتفال بالمولد بدعة محدثة ، لأنه لم يأمر به ربنا تبارك وتعالى ولم يأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم ولم يذكر لأمته أن الاحتفال بيوم مولده أمر مشروع حتى يعملوا بذلك ولم يفعله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، ثم الصحابة رضي الله عنهم أحب الناس له وأعلمهم بحقوقه لم يحتفلوا بهذا اليوم، لا الخلفاء الراشدون ولا غيرهم، ثم التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا بهذا اليوم وإذا كان فيها اختلاط ورقص وتمسح بالقبور فالأمر اعظم وأخطر وأشد حرمة . إقتباس:
العبادات يا أخي توقيفيه ونحن نتعبد الله بما شرعه الله وبينه لنا رسوله صلى الله عليه وسلم ولو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلاه كما قال عمر رضي الله عنه . لماذا نخصص يوما نكثر فيه من قراءة القرآن والذكر لأن هذا اليوم ولد فيه رسولنا صلى الله عليه وسلم ونعتقد أن في هذا اليوم زيادة أجر عن غيره ؟! لماذا لا نقرأ القرآن ونتدارسه ونحيي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم في كل يوم بل في كل لحظة من لحظات عمرنا ؟؟ إقتباس:
إن المطلوب في يوم الأثنين هو صيامه لا أكثر ودون تقييده بسنة أو شهر ، فموافقة النبي صلى الله عليه وسلم هي صيام يوم الأثنين بإطلاق دون تقييده بتارييخ معين بينما أنتم هدانا الله وإياكم تخصصون يوماً واحداً في السنة من شهر ربيع الأول زيادة على ذلك كثير منكم لا يعظمونه بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام هذا اليوم مع مافيه من فضل حيث تعرض فيه أعمال العباد على الله ويفضل ان يكون المرء حينئذ صائماً بل بالأكل والشرب والطرب على أهون الأحوال وكما تعلم ويعلم الجميع وكما ذكرت قبل قليل ان العبادات توقيفية فتخصيص يوم بعبادة أو قربة مخصوصة يحتاج إلى دليلشرعي ولا دليل على هذه البدعة . وأيضا معلوم أن يوم الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي من السماء على المشهور عند علماء السلف فقل لي بربك هل نحتفل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم أم بولادته ؟؟ وهل يمكن الجمع بينهما ؟؟!! إقتباس:
أخي أرجو أن لا تكتب على عجل في المرات القادمة خاصة في موضوع مهم ونحن سننتظر مداخلاتك ولو بعد عشرة أيام |
إقتباس:
بارك الله فيك يا أخي دائم .. إن هذه كبد الحقيقة .. المشكلة أن أخي صلاح الدين يعتقد أنه لا يوجد من أهل العلم المتقدمين من يقول ببدعة الإحتفال وتخصيصه بأنواع العبادة !!! وهذا غير صحيح بالتأكيد ... ثم إن أخي الكريم قال إن هذا إجماع أهل العلم !! فأقول : هل قمت بعملية إحصائية لكبار العلماء في العالم الإسلامي لتحكم بالأغلبية ؟؟ وأما أخي الهادئ فإنه لا يرى بدعة في تخصيص يوم معين بعبادة معينة لم يكن عليها أمر الله ولا رسوله ... بل ولم يرد فيها مزيد فضل عن غيرها .. فأقول : إن لم تكن هذه هي البدعة .. فمتى تكون البدعة ؟؟؟ هذا عمل يقصد به أصحابه التقرب إلى الله .. حسناً ... ألم يكمل الدين ؟؟ ألم يقل الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }.. هل كان ديننا مقصراً في تبيين فضل ذلك اليوم ؟؟ أليس كل عمل يُقصد به التقرب إلى الله تعالى يجب أن يوافق الكتاب والسنة ؟؟ أليس هذا من أصول الدين ؟؟ ألم يبين لنا رسولنا عليه الصلاة والسلام أسباب الحصول على شفاعته ؟؟ هل نسي أن يخبر صحابته بفضل ذلك اليوم ؟؟ هل سنكون نحن أفضل من أبي بكر عندما لم يحتفل بذلك اليوم ؟؟ هل سنكون أفضل من عمر ابن الخطاب ؟؟ هل سنكون أفضل عثمان ابن عفان ؟؟ هل سنكون أفضل من على ابن أبي طالب ؟؟ هل سنكون أفضل من الصحابة ؟؟ هل سنكون أفضل من التابعين .. هل سنكون أفضل من تابعي التابعين ؟؟ سبحان الله .. أين نحن من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .. تمسكو بها وعضو عليها بالنواجذ .. وإياكم ومحدثات الأمور .. فإن كل محدثة في دين الله بدعة .. وكل بدعة ضلالة .. وكل ضلالة في النار ) .. ثم يأتينا من يقول : أجازه فلان وفلان !!! سبحان الله !! أين البصيرة ؟ وهناك من يقول أن هناك بدعة حسنة .. والرد هنا بقوله عليه الصلاة والسلام ( وكل بدعة ضلالة ) لماذا لم يقل أن هناك بدعة حسنة ؟؟ وهناك من يحتج بقول عمر ( نعم البدعة التراويح ) فأقول : وبماذا ابتدع الصحابة آن ذاك ؟؟ هناالسؤال الذي يجب أن يكون .. وباختصار يا أخواي العزيزان .. إن احتججتم بتأييد بعض المتقدمين من أهل العلم فإنه أيضاً يوجد من المتقدمين من أهل العلم من يرى بدعية هذا العمل .. وإن الشيخ الذي احتججت برأيه لنا يا أخي الهادئ هو نفسه لا يرى تخصيص ذلك اليوم بالتقرب بأي من العبادات !! وإن الحق أبلج .. وإن الباطل دائماً هو الأدلج .. أسأل الله أن يدلنا جميعاً إلى الصواب وأن يجنبنا شرور أنفسنا .. وصلي الله على نبينا محمد .. |
ومازلت أنتظر أخي الهادىء ليجيب عن تساؤلي فيما قاله إقتباس:
على أن الثلاثة الذين جاؤوا ليسالو عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم هم يهود ؟! أرجو منك أخي الفاضل أن تدلني وساكون لك من الشاكرين وجزاك الله خير الجزاء ******** أخي الفاضل / مساهم بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وهدانا الله وإياهم لاتباع سنة حبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم وجنبنا الله البدع المحدثة وثبتنا على السراط المستقيم لعلي أنسخ أسئلتك التي طرحتها ولعل إخواننايقفون عندها ويتدبرونها بعقولهم سواء أمام بدعة المولد أو أي أمر من أمور حياتنا س 1/ هذا عمل يقصد به أصحابه التقرب إلى الله .. حسناً ... ألم يكمل الدين ؟؟ س 2 / ألم يقل الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }.. هل كان ديننا مقصراً في تبيين فضل ذلك اليوم ؟؟ س 3 /أليس كل عمل يُقصد به التقرب إلى الله تعالى يجب أن يوافق الكتاب والسنة ؟؟ أليس هذا من أصول الدين ؟؟ س 4 /هل سنكون نحن أفضل من أبي بكر عندما لم يحتفل بذلك اليوم ؟؟ هل سنكون أفضل من عمر ابن الخطاب ؟؟ هل سنكون أفضل عثمان ابن عفان ؟؟ هل سنكون أفضل من على ابن أبي طالب ؟؟ هل سنكون أفضل من الصحابة ؟؟ هل سنكون أفضل من التابعين .. هل سنكون أفضل من تابعي التابعين ؟؟ سبحان الله .. س 5 /أين نحن من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .. تمسكو بها وعضو عليها بالنواجذ .. وإياكم ومحدثات الأمور .. فإن كل محدثة في دين الله بدعة .. وكل بدعة ضلالة .. وكل ضلالة في النار ) .. ثم يأتينا من يقول : أجازه فلان وفلان !!! سبحان الله !! أين البصيرة ؟ وهناك من يقول أن هناك بدعة حسنة .. والرد هنا بقوله عليه الصلاة والسلام ( وكل بدعة ضلالة ) لماذا لم يقل أن هناك بدعة حسنة ؟؟ وهناك من يحتج بقول عمر ( نعم البدعة التراويح ) فأقول : وبماذا ابتدع الصحابة آن ذاك ؟؟ هناالسؤال الذي يجب أن يكون .. |
يا سبحان الله .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ***- *** إقتباس:
|
وهذا بيان تدليس الاخ صلاح وسانقل لكم قول شيخ الاسلام ابن تيمية من نفس الكلمة التي بدء بها الاخ صلاح . في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم الجزء 1، صفحة 297. بدء شيخ السلام كلامه ( فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب أو كما قال مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه وتنكر أنكر المنكرين وترجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا فأما الأول فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الأمور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من إيجاب واستحباب والغالب على هذا الضرب هو أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وأما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة أيضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا أنواع كثيرة فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الأمر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين فهذه الأمور وأمثالها مما ينبغي معرفتها والعمل بها ) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.