أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   رحماك قلبي إنه لن يرحما (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25369)

وله 02-09-2002 10:53 AM

لا تؤذي إلا القارورة المكسورة
 
أستاذي الأخ محمد الشنقيطي....
ربما لا أجيد المداعبة ولكن ثغري لا يردها خائبة......

سأنتظر معك وزمام الأمور في يد المسافر متى آب.......

وسأقف أترقب حضوره على النوافذ والأبواب......

المسافر الدائم 02-09-2002 06:31 PM

حزت التفوق في الجحود على التي ** جبلت عليه وكان قلبي الأحلما

أوصل بك الأمر يا وله إلى هذا؟!! .... أن تخلطي الأمور فتجعلين مالك لي وما لي لك!!

ما زلت في حرصك على استجلاب غضبي وثورتي بإصرارك الدائم على إعادة نفس الكلام بأساليب مختلفة .... ليتك تغيرين حتى يتواصل الحوار ويتجدد. :)

أشكر لك سداد الدين واشكري ظروف انشغالي وتسرعي في الرد دائماً التي أعانتك على السداد.... ولطالما سكت عن ديون كثيرة ;) :)

لا .. لن تغلبي حلمي بظلمك لأوجه النداء الأخير للصلح ليكسب الجميع قصائداً جديدة بعد كل تلك الوعود التي قطعت وليستمتع القراء بصلحنا وشعرنا الدافئ عن الوصل بعد الهجر وإليك ردي:


لا لمْ تكوني في التخاصِــمِ أحلمَـــا
========== أو أنْ تكونـي في فِعــالك أعظمـــا

أو كان يومــــاً للـــودادِ حياتَــــــهُ
========== في خافقيـــكِ لكي تقيمي المأتمــــا

واللَّـــهِ لــــولا اللَّـــهُ ثُـــمَّ ترفُّــــعٌ
========== لاسـتنطقَ القلبُ التظلُّـــمَ مُعجَمـــا

ولقالَ فيـهِ عنِ الجحــودِ بمَنْ وفَى
========== لكنَّ ميثاقـــــاً غليظـــــاً حرَّمــــــا

يا مَنْ طغاهُ الحسنُ في نزقِ الصِّبَا
========== واستصرختْ منهُ الحدائِقُ والدمى

جَمَعَ الفصـــاحةَ والنبــاهةَ والندى
========== وسَـــمَا بآدابٍ وطـــابَ تنسُّــــــمَا

لكنَّــــهُ بالظلـــمِ ســــمَّمَ كأســـــــهُ
========== لنذوقَ شــــهدَ الكأسِ مُــرّاً علقمــا

ركِبَ الهجيــرَةَ والســـرابُ إمامُهُ
========== ودنا الغديـــرُ لهُ فماتَ من الظمــا

وتظــــلُّ تحميــــهِ نفاســــــةُ قدرِهِ
========== والحرصُ من أحبابِــهِ أنْ يكرَمَـــا

ما انفكَّ يطغى في الملامةِ ظالمـــاً
========== حتَّــى أراني منـــهُ ما قد ألجمـــــا

قد أجمدتْ نوبُ الزمـــانِ قريحتي
========== كمدا وأنســـتني الكلام المحكمــــا

تالله مـــا كذبَ الفـــؤادُ ومـا غوى
========== وجرى اللســــانُ بصدقِهِ وتكلَّمـــا

ما أظلـــمَ القلبُ المُشِـــتُّ بأهلــــهِ
========== لمْ يرضَ إلا أنْ يصــونَ ويحلمَـــا

مــا لي وما للدار أطلبُ وصلهــــا
========== فتصــدُّني وترى التفــرُّقَ مغنمـــا

وسُـــقيتُ من كأس الفراقِ تغرُّبــاً
========== فعلمتُ علـــمَ المــرءِ أنْ يتيممــــا

كمْ ذا أبيتُ بنـــارِ شـوقي أصطلي
========== دفءَ الحنينِ إذا برعشـــتِهِ احتمى

وإلى النجـومِ الزهرِ يرفــع طرفَهُ
========== مَنْ لمْ يحاولْ غيــرَ قربِكِ بلسمـــا

يشكو الأسى ويصيبُ من اجفانِــهِ
========== بحـراً من الدمعِ الســجيمِ عرمرما

قد هيَّـــجَ القمـريُّ نعيي في الدُّجى
========== والورقُ من نوحي النواحَ تعلمــــا

فكأنَّنـــي والوجـــــدُ أرَّقَ ليلتــــي
========== والقلبُ عنـــدكِ يستفيضُ تهكُّمــــا

كالمســـتقي بحــراً ترقرقَ مـــاؤه
========== أو كالأصـــمِّ متى يخاطبُ أبكمـــا

إنْ تجحدي لحني ومخلصَ خفقتي
========== فالله حسبي في الضنى أنْ يرحمَــا

أنا ها هنـــا بالحبِّ أنتظرُ الرضى
========== ومطرِّزاً بيتــي بنجمـــاتِ الســـما

فإذا بخلتِ فقد أجزتــكِ ما انقضى
========== ورغبتُ عنــكِ يداً تعانـقُ معصما

وإذا رضـــيتِ فقــدْ بلغتِ مكانـــةً
========== فيها لصـــيقُ الروحِ جادكِ وانتمى

الصـقر 03-09-2002 02:59 PM

فإذا بها رفّت كطيرٍ نافرٍ
ومضت لدربٍ كان مثلك مبهما



إن من البيان لسحرا و إن من الشر لحكمة

الــرذاذ 03-09-2002 05:48 PM

السلام عليكم

فتحت النافذه فرأيت حلبة من صراع شعري جميل ورائع ذكرني ما قد كنت أنساه

وله 05-09-2002 11:55 PM

أخي المسافر
مثلك شاعر لا يُشق له غبار وحروفي مصابه بالربو:)

ولكن الساكت عن الحق شيطانا أخرس......
لذلك لا وسيلة للاستسلام غير التكرار حتى تمل........

أما الديون فلا أتنازل عن حق لي عليك متى وجدت مني ما يوجب النصح والتوجيه فلمثل هذا أكتب.......ولك علي حق السداد إن لم أعلن إعساري....

أما الصلح فمردود خاصة أن الحوار بني على واقع ولا يستطيع أن يتحرر منه وإن جنح عنه.

وإليك الرد الذي لا يُكافئ شعرك إلا في العد......
============================

قد صغتَ شعرا للدفاع فهاجما**وعطفتَ ما يأتي على ما قُدِّما

أنا لا أجيد القفز مثلك سيدي**ما بين كنت وسوف أصبح عندما

فالجرح في قلبي يكبل خطوتي**وخطاك لا قلبا لها كي تُحكَما

أعرضت عن طلب التوسط طامعا**فيما زهدت به فبات مُحرَّما

يا من يمد بزعم صلحٍ كفه**فإذا بها ممدودةٌ كي تلكُما

أتزيد حجم الذنب إنكارا له؟** وتملصا مما فعلت فاسقما

من ذا سيقبل توبةً من مذنبٍ؟**حتى يُقرَّ بذنبه متندما

ويعاهد المولى على إخلاصه** ويكون من صدق العزيمة مُلْزَما

يامن وضعتَ القلب في أرجوحةً** فأصابه فيها الدوار وطلْسَما

فسقطت ثكلى فوق أرض كرامتي**وبجانبي أشلاء قلبٍ فُصِّما

من لي بقلبٍ في الرياضة ماهرٍ**إن مُسَّ يؤلم دون أن يتألما؟

أو لي بحسٍ كلما لقَّنتهُ **دورا يكون له مؤدٍ مُلهما؟

أو بحر شعرٍ ليس يطفو فوقه**زبدٌ وإن ماج الفؤادُ وحمحما

ما جاء حرفي بالجديد لأنه**عن قول ما برح الشعور مُكمما

نضحت حروفي ما يدور بخافقي**ما ذنب صدقي أن تضيق وتسأما؟

أيُلامُ شعري حين طاف بحسرتي** إن كان من هول المصاب تلعثما؟

أو كرر الأوزان يطلب صورةً**فيها يكون لما يَمسُ مُجسما

أولا ترى ما حلَّ في إعلامنا**يوم البناء وإن تحصن هُدِّما؟

قد كنت يوما في هواك وريقةً **رقصت لثغرٍ جاءها مترنما

حتى إذا سكن الهوى سقطت به**فإذا بها في جمر غدرٍ أُضرما

فغدت وقد رحل البياض وكُورت**بعض السُخام متى مسستَ تهشما

فارحم عزيزا ذُلَّ من ودٍ لكم**حتى أفاق بصفعةٍ فتورما

فظننتَه صيدا سمينا مدبرا** ونصبت باسم الصلح فخا مُحكما

فارمِ بسهم الشعر نحر قصيدتي** إذ أنت لم ترحم فلن تترحما

قد قيل أن الليث لو برزت لنا**أنيابه ما كان ذاك ليبسُما:mad:


==================وله

وله 05-09-2002 11:59 PM

أستاذنا الصقر ......
شرف رفيع لصفحة تحمل مشاركة مثلي أن يخطو قلمك فوق سطورها.........

وليت لدينا من السحر ما نستجلب به رضاك ونستحث به خطاك على زيارة حروفنا......

وله 06-09-2002 12:02 AM

أخي الرذاذ.....رطب حرفك أجواء الصراع

وأرجو أن تكون حروفنا قد ذكرتك بما تحب أن تذكره.......

وشكرا لمرورك....

المسافر الدائم 06-09-2002 04:14 PM

أهكذا يا وله؟!!

أطغاك العناد أم أخذتكِ بالإثم عزة؟!!

أحسنت الشعر دون التحاور وها أنذا من ظلمكِ قد مللت...

قد كان مقالك ولسان حالك شاهداً عليكِ لا لكِ باعترافك بأشياء تارة وإنكارك لها تارة أخرى وكذا إصراركِ على موقفكِ عناداً للحق ومكابرة.

أعلم أنك ربما ستظلمين أكثر وستقلبين الحقائق ديدنك ولكن ما عدت أبالي وما عاد في الصلح بعد ما قدمتِ ما يعين.


تاللهِ قـــدْ أفصـحتِ ما قـــدْ أعجمَـــا
============== وكشــفتِ عن وجهِ الحقيقةِ طلســمَا

شــهدتْ عليكِ بسوءِ ظنَّــكِ مهجـــةٌ
============== جعلتْ حيـــاتي في هـواكِ جهنَّمَــــا

عبثاً صبرتُ على الشــكوكِ محاولاً
============== غرسَ الحقائــقِ نرجســاً أو عندمَــا

لكنَّ أرضـــكِ بالتجهُّـــمِ قد قســــتْ
============== بارتْ بأحـــلامِ الغرامِ فمَـــا نمَــــــا

فــي كلِّ يـــومٍ للملامـــةِ صولــــــةٌ
============== وبكلِّ صلـــــحٍ قـــدْ ظننتِ تندُّمَـــــا

عفوي وحلمي صارَ عنـــدكِ خدعةً
============== وتقافــزاً ما بينَ ســـوفَ وعِندمَـــــا

وجحـدتِ قلبــــاً بالمحبَّـــةِ زاخــــرٌ
============== كي تتقِنِــي دورَ الضـــحيَّةِ فيهمَــــا

ولكي تفوزي بالتعاطـفِ والهــــوى
============== تشــــكينَ أشــــلاءَ الكرامَةِ والدِّمَــا

أفلا شــققتِ عـنِ القلـــوبَ لتعلمــي
============== عيــــنَ اليقيــــنِ بأنَّ قلبــيَ أسلمَــــا

للهِ أنتِ لكــــمْ شـــــططتِ وإنَّمــــــا
============== منعتـــكِ عــــزَّةُ آثِــــمٍ أنْ يندمَــــــا

أحسـنتِ بالشــعرِ المزركشِ حُجَّـــةَ
============== وظننتِ أنَّ اللفـــظَ ينقـــذُ مُجرمَــــا

هيَّـــا ارشــفي شــعري بكلِّ قصيدةٍ
============== لتري حروفَ الصدقِ تنضحُ زمزما

فيها الوفــــاءُ وفي الفؤادِ تســـــامحٌ
============== ما انفكَّ يُغضي مخلصـــاً متوسِّـــما

ثــمَّ انظري منها قصيــدكِ واحكمي
============== مَنْ كانَ منَّــــا بالتنــــدُّمِ ملزَمَـــــــا

إنْ كنتِ مقســـــطةً رأيتِ تجنِّيــــــاً
============== أو كنتِ قاســــــطةً رأيتِ تظلُّمــــــا

رشفتْ حروفي بالتســـامحِ شــهدها
============== وسقتْ حروفكِ بالجحــود العلقمَــــا

حاورتُ عقلكِ بالذي هـــو أهلُــــــهُ
============== فاســــتعملَ العقلَ الجهالـــةَ سُــــلَّما

وأتيتُ قلبـــــكِ بالــودادِ وبالهــــوى
============== فطغى الغرورُ على الغرامِ وأســقما

لكمِ اعتــذرتُ وأنتِ مخطئـــةً فمـــا
============== أدركتِ أنِّــــي باعتـــذاري إنمَّــــــا

حتَّى إذا اعتــدتِ التأسُّــفَ منهجـــاً
============== وغدوتِ بالإكرامِ فينـــا الأعظمَـــــا

جارتْ عليـــكِ المحكمـاتُ برأيهـــا
============== وأرتكِ نورَ الشمسِ ليـــلاً معتمـــــا

فإذا بهـــا اختلطتْ عليــكِ وأرجفتْ
============== عيـــنُ الحقيقــةِ أنْ تكونيهــا فمـــــا

وأتاكِ شـــيطان الوســــاوسِ نازغاً
============== بالشـــكِّ ما أشــقى الوصالَ وهدَّمــا

أنتِ التي أضـــرمتِ نــارَ خلافنــــا
============== وأردتِ حتَّــى للســــخام تهشُّــــــمَا

مَنْ كانَ لا يجــــدُ الوفــــاءَ إنــــاؤهُ
============== نضَحَ الإنـــاءُ تخاتــــلاً وتجهُّمــــــا

فتأرجحي بيــــنَ الظنـــونِ شـــــقيَّةً
============== واســــتمتعي بالنصرِ يومَ تنقَّمـــــــا

قدَّمتُ عذري صـــادقاً ومصــــادقاً
============== وحفظتُ عهـــدَ الحبِّ أنْ يتبرمَـــــا

واليــــومَ ما عادتْ لديــكِ شــــفاعةٌ
============== تحميــكِ من غضبى وتقبل مُحجمــا

أنا لن أعودَ إليكِ مهما اســــترحمتْ
============== عينـــاكِ إحســــاسي ولن أتكلَّمــــــا

فامضي رعـــــاكِ اللهُ دونكِ ثورتي
============== ليثـــــاً يُــــودِّعُ دونَ أنْ يتبسَّـــــــمَا

المسافر الدائم 06-09-2002 04:49 PM

هذا رد خارج نطاق السجال!
 

الأخت العزيزة وله:

راودني للحظات بعض الشك أن يضايقك تفاعلي مع الحوار الذي أردت منه أن نعيش ويعيش الأخوة القراء المتابعون هذا الجو السجالي الجميل بين أخذ ورد وإرخاء وشد ...

أعلم أنني ما توجب أن يوضح لمثلك أن الأمر ليس شخصياً بل دوراً نرسم به لوحات شعرية متباينة ولكني أفعله ليطمئنُ قلبي :) ;)

لا أنسى هنا أن أسجل إعجابي الشديد بك شاعرة مجيدة ولولا هذا ما لهذا السجال بدأت أو واصلت ...

كان ممتعاً حواري معك وقد أردتِ له أن ينتهي سريعاً هكذا وكل شيء له نهاية ... :) :(

مع خالص تحياتي وتقديري واحترامي :)

محمد الشنقيطي 06-09-2002 05:02 PM


*
اذا هي مسرحية !؟
يا للأسف ! كنت أظن أنني أمام قصة حب دامية حقيقية!!
لا باس! سأتصور أنني كنت أمام التلفاز أشاهد مسرحية أخرى!
و لكن لا يحق لي أن أشتكي فلقد سعدت كما سعد الكثيرون بهاذ الحوار الرائع النادر!
لكما تحياتي و اعجابي سواء استمريتما أو توقفتما
*


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.