* لو أن للعدو ميزة عنك حاول إغراءه بأن يستعملها

العدو عنده ميزات كثيرة دائماً

قد تكون الإعلام و قد تكون التفوق العددي و قد تكون التفوق في المعدات

وكل هذا معروف و مقدور عليه أصلاً و لا مشكلة فيه

لكن المصيبة عندما يكون عند العدو ميزة لا تستطيع أنت مجاراته فيها

وهي الإستخبارات

فمهما كانت قوة اختراقك لقدرات العدو فإنك دائماً محدود بالنسبة له

العدو إن كان له عضو مزروع داخل تنظيمك فقد يستطيع هذا المرتد أن يقلب الموازين

فاحرص دائماً على كشف مثل هذه النماذج

إن وجدت الشبهات تحوم حول شخصية معينة فاعزل الآفة أولاً

ثم تعامل معها بأسلوب يجعل الآفة في وضع اضطراري لأن يكشف نفسه

فإن انكشف فعالجه فوراً قبل أن يستشري الفايروس في اوصال التنظيم

لكن عليك أن تجعل العدو يستخدم هذا المرتد في أقرب فرصة ولا تتركه نائماً

إيقاظ هذه العناصر يعتبر من عوامل النصر و لاشك

* لو كان العدو مرتبك , خذه على حين غره

هذا الشرط في غاية الأهمية و لكن تحتاج إلى خبرة خبير لكي تقرره

العدو يحدث عنده ارتباك دائماً بعد العمليات الكبرى مباشرة

ولذلك يجب على القائد أن يعد نفسه لكي يضرب أثناء انصهار الحديد

فالضربة وقتها سيكون لها وقع شديد جداً

وقد ضرب المجاهدون أكبر مثل عندما أجهزوا على البرجين في وقت قياسي

هذا جعل ضرب الثاني أسهل عند الأحباب ..

عند ارتباك العدو يسهل الضرب.

* لو كان العدو ضخم , أعد له العدة

الضخامة و الضعف شئ نسبي

فالعدو قد يكون له قوات متمركزة بجانب خطوط أنابيب البترول (بلا شك)

وسيكون له قوات كثيرة عند قصور المرتدين

سيكون له قوات كثيرة بجانب السفارات

لكن لن يكون له قوات في أماكن كثيرة فحجم القوات يختلف من مكان لآخر

لذلك لا تضايق نفسك لو رأيت آلاف القوات في مكان ما

بل عليك أن تعد العدة للأماكن التي يكون فيها العدو في أشد قوته.

*لو كان قوي , تجنبه

المواجهة مع العدو ليست هدف في حد ذاته

ولا يصح أبداً أن تبحث عن المشاكل لنفسك

إن رأيته متحصن في حصن حول قصر أو مبنى هام

فعليك أن تبحث عن مكان آخر يكون فيه نقطة ضعف لكي تضرب فيه

عليك دائماً بتجنب مناطق قوة العدو لكي يكون الوقع أوقع والأثر أرفع.

* لو كان غاضباً , إستفزه

الغضب شئ سهل تحقيقه خصوصاً في الوقت الذي يلي الضربات الكبرى

عليك أن تحاول استفزاز العدو دائماً لكي يتمادى في غضبه

فكلما غضب أكثر كلما زادت أخطاءه

بالطبع نحن أهم شئ لدينا هو الحفاظ على أرواح المدنيين

لكن العدو لا يحترم أي قواعد و لا يعرف للدين قيمة

فهم مجرد حثالة جمعهم المرتدون لقتال المسلمين

فعليك أن تستفزهم بشتى الطرق لكي يخطؤوا

أي خطأ للعدو تستطيع أن تستفيد منه إعلامياً خصوصاً لما يكون غاضباً

فعلى سبيل المثال لو قام العدو بنسف مبنى فيه أبرياء فسوف تظهر حقيقته

الأبرياء إلى الجنة من كان منهم يستحقها و لن يغير ذلك في آجالهم شيئاً

أما العدو فسوف يظل يدفع ثمن جريمته إن شاء الله إلى الأبد

* لو كان متواضعاً , إجعله مغروراً

العدو قد يقر بالأفضلية للمجاهدين و هذا يحدث كثيراً

فلا تدعه يجعلك تشعر أنه متواضع

إنه خبيث كالحية يريد أن يبث فيك الغرور

فلا تسمح له بذلك.

للرفع على الأحوط وجوباً

ووتأكيداً