![]() |
إقتباس:
مازلت اقول نفسي طويييييييييييييييييييييل :p واسلحتي:cool: <----------تغيير جاهزه:gun: الحين مو رايقه:( بكره اروق:cool: |
الاخ ظايم الضد
(( لدريد لحام )) عبارة مشهورة اوردها في احدى تمثيلياته تقول :<<اذا اردت ان تعرف ماذا في ايطاليا 00 فان عليك ان تعرف ماذا في البرازيل >> العبارة تصوير ساخر للخلط بين الاشياء دون تحديد 00 كما انه يعني البحث عن اشياء بواسطة اشياء اخرى لاتمت لها بصلة 00 الى جانب انه يدفع الى ابعد المسافات للوصول الى اقربها 00 وادناها 0 وجكاية التركيز على الاهداف 00 والابتعاد عن تشتيت القدرات 00 وحكاية اختصار المسافات للوصول الى الاهداف بعيدا عن متاهات الضياع حقائق علمية مازالت مطروحة تؤكد ان القدرات لدى الانسان مهما اتسعت وكبرت فهي محدودة لاتقوى على هضم الاستيعاب المتشعب المتكاثر 00 لاسيما اذا كان متباعدا عن بعضة 00 ناهيك عن الربط المتنافر بين موضوعين او اكثر لاصلة لاحدهم بالآخر0 ولو ان طاقة الانسان اي انسان اختطت مسلكا واحدا مطلوبا لايصالها الى اهدافها 00 لكان تحقيق تلك الاهداف في حكم المسلم به00 الا أن الاهداف دائما تضيع مع تشعب الطرق 00 ومع تعرج المسالك الموصلة اليها 00 واحيانا مع قفزتنا الى البعيد البعيد من اجل الوصول الى ماهو اقرب 00 ومايكاد يلامس خطانا 00 واذا مااردنا ان نعرف ماذا في ايطاليا فان علينا ان نحط على ارضها 00 وان نذرع ساحاتها ومساحاتها 00 لاان نطير الى البرازيل 00 لاننا ان فعلنا ذلك عرفنا كل شئ عن الثانية 00 وجهلنا كل شئ عن الاولى 00 وباعدنا اكثر واكثر بين الوسيلة والغاية 00 باختصار اقول لك (( دون لف او دوران )) اما الجبال عندما صورت لك شجرة الاثل كعنصر بسييييييييييييييييط من الصحراء قارنته بوحدة الجبل متكاملة بكل عناصرها 00 ولكي تتصور نظرة كلا من اهل الجبل والصحراء 00 جرب وابصر حولك 00فماذا ترى ؟؟ من الدور الثاني والعشرين تبصر العالم من تحتك يتحرك صغيرا 00 صغيرا كالنقطة السوداء او مادون النقطة السوداء 00 ومن الدور العاشر كانت الصور اكثر وضوحا واكبر حجما 00 ومن الدور الخامس تكاد تبصر ملامح وجوه المارة 00 وتميز بين المراكب والالوان 00 وبين الاصوات 00 ومن الدور الاول ستكون مع العالم الذي يتحرك من حولك 00 الطفل بملامحه وصوته 00 الكهل بوقع خطاه المثقله 00 الرجل بنظراته وبسمته حتى غبار الشوارع يزكم انفك 00 لحظتها ستدرك ان الانسان ينفصل عن عالمة كلما امتدت خطاه ارتفاعا لارفعة 00 وكل مابنى حول نفسة سورا عاليا يفصله عن غيره ويحجبه عن مرئيات الآخرين 00 ان الذين يعيشون في الادوار العالية ( الجبال ) لايمكن لابصارهم مهما كانت شاخصة الا ان ترى الاشياء في احجامها الصغيرة المقزمة 00 بحيث لاتستطيع ان تميز بين راكض وزاحف 00 بين باك ومبتسم 00 بين ظل الصورة 00 وبين الصورة نفسها 00 مااروع الادوار المتواضعه القريبة من الارض (( الصحراء )) لان الاطلاله منها على الاشياء تمنح الصفاء والوضوح للتعامل مع هذه الاشياء 00 وهذا سر روعتها "" لانها صادقة لاتقزم الاحجام 00 ولا تضخم الاحجام ايضا "" وانما تبرزها كما هي دون نقص او زيادة 00 وهذا يكفي بدون فخفخينا:p :cool: وقفه الذين يقبرون مشاكلهم 00 ويلقون بها في هوة النسيان 00 ويستقبلون يومهم الجديد بأمل جديد 00 وبطاقة متجددة نشيطة لم تعلق بها هموم الامس00 ومشاكلة 00 انهم الاكثر قدرة على مواكبة الحياة 00 وعلى استيعابها 00 بل وعلى اخضاعها لمنطق الفأل 00 والبسمة 00 انهم الاكبر ثروة 00 والاوفر حظا 00 حتى ولو كان رصيدهم من المال النذر القليل القليل 00 ان راحة البال اغنى واثمن من كل الاموال 00 ولكن هل في استطاعة كل منا ان يتجنب مافي امسه ليستقبل يومه بفكر بكر 00 بالقطع 00 لا 00 ولكن تبقى المحاولة منا بحثا عن مقبرة النسيان امرا مطلوبا 00 حتى لايصرعنا اجهاد النفس 00 وتراكمات همومها 00 وعلى حين غفلة 00 او لامبالاة 00 |
يبدو لي اننا سندخل غرفة التجميل عما قريب
;) :cool: :cool: :cool: |
!!!
|
اليمامه :
لقد تذكرت اثناء قراءتي لردك قاطع طريق يوناني ، كان يعذب ضحاياه بطرق وحشية ، حيث يضع ضحاياه على لوحين خشبيين من تصميمه ، أحدهما طويل والآخر قصير ، فكان يضع المسافرين طويلي القامة على اللوح الخشبي القصير ويقوم بقص أرجلهم لتناسب مع لوحه الخشبي ، أما قصار القامة من المسافرين فيضعهم على اللوح الخشبي الطويل ثم يبدأ بشدهم من الأعلى والأسفل حتى يصبحوا على قدر اللوح القصير. لقد آن لنا جميعاً ان نطور من آليات كتاباتنا حتى نصبح بعيداً عن إنتاج هذه القراءات المغرضة التي تنطوي على الإصرار على الأحكام المتسرعة ، وتكشف عدم الإلمام بأبجديات النقد والنقاش . الطلسمة الكتابيه جدلية تجريدية ومصطلحية تقريبية ونسبية تقع في منطقة التجاذب من حيث المفهومات ودرجات الوعي ، فهناك من يراها غائمة الرؤية سديمية المحتوى تنشأ كدلالة على التحايل النصي والخداع المبيت ، وهناك من ينظر إليها باستغراق وتأمل فهي في رأيه عملية ترشيح وتشريح من ذهنية ذات تواشج إبداعي متصل بالدور الحقيقي الذي يؤديه ويسعى إليه النص ، وهي تحليق بأجنحة من الحواس ضمن وعاء الذاكرة التراكمية ورفيف الأداء الصوتي المتدرج والاندماج مع مواجيد الحالة التي اختزلها الكاتب . ولكنها في أحيان أخرى تثقل النص وتدخله في كهوف المعادلات الفيزيائية وتحوله إلى مسخ مفرغ من المعنى والمحتوى حين يفقد الرقابة العقلية وشروط التداعي التعبيري والفيض السياقي والتلقائي ويجعله أثراً متخبطاً في مناخات تخيلية وثرثرات رمزية متهافتة وتلفيق هامشي مندفع . لن اطيل هذه المره في التركيز على الرد وسوف اسمح لنفسي ان تقول ما بها ، فالموضوع بدون عنوان فعذرا منك اليمامه . اقول : لماذا ؟ ... شخص في أمسّ الحاجة وفي هذه الأيام لرؤية بقعة ضوء تشعّ ولو بقليل من الأمل في حلكة الظلام الدامس الذي يلف انسان حزين.. إن قافلة الحزن الكبيرة التي تمتد مع عمر الانسان ، ما زالت تسير وهي تتلفتُ فلا ترى من حولها إلا بؤساً في الحياة . .. هل نسمح لكي يكبر هذا السؤال حتى يصبح في حجم قافلة الحزن نفسها وهي تنادي وتتساءل: أما آن لهذا الليل أن يكون له آخر ؟؟ ليس هذا إغراقاً في التشاؤم ، ولكنه الواقع المرُّ الحقيقي لمن يكتب معكم ،،، وهو واقعٌ تصعب رؤيته ويستحيل الإحساس به عندما يراقبه الإنسان من بعيد ، أو من الشرفات العالية ، خاصةً وسط هذا الضجيج الذي يصدر عن جوقات التزييف والنفاق من ناحية ، وعن مجموعات التطرف والتعصب من ناحية ثانية ، مهما كان ذلك الإنسان صادق القلب ومخلص الفؤاد . من هنا تأتي حقيقةُ الحاجة إلى بقعة الضوء تلك ،، بقعة احتقارٍ للانتهازيين والمنتفعين والمتزلفين .. وباختصار ، كي تكون بقعة أمل . ... فهل نجعلها محطةً أخرى من محطات الحزن الكثيرة في حياتنا ؟ ... وهل نحرم حاضرنا ومستقبلنا مما يمكن أن تحمله من بوارق خيرٍ وملامح أمل ؟ لك الله يا من قال : كنت احب جميع الالوان الا الابيض ولم احبه يوماً الا عندما شاهدت البياض في البيت الأبيض الامريكي فحبيته حباً جما ، لأنه الشيء الوحيد في العالم الذي ينسب السوء للون الأبيض .. هذا الشخص لون بشرته اسود . سلام من غير وقفه .. |
بما انه يجوز اقحام النص فكذلك ارجوا ان تقبلوا اقحام النفس .......
تعليق بسيط على كلام ظايم حول نوع الكتابة الذي اعجبنى تسميتها بالسرياليه رغم اني كنت من المعجبين باللوحات السريالية وخاصة لوحات الايطالي المجنون ( نسيت اسمه) ...لكنها بالنسبة لي وفي عالم المنطق و مع ميلان الفلسفة الحديثة الى عالم الحقائق حتى الادب الانجليزي الذي اخذ يفرض وجوده بعد بروز عمالقته امثال تشالرز ديكنز ..هذا الادب الذي يستخدم الواقع لاغير ....في وضع المسات الادبييه على مروياته ..........أقول بعد هذا بدأ حب السرياليه يخبوا في مقابلة هذا العالم الذي لايعترف سوى بالارقام والحقائق العلميه . هذه مقدمة وقد تتجاوز المقدمات احيانا المضامين.... يا ظايم الايغال في العمق احيانا في بعض انواع الطرح يضر ولاينفع فكلماتك كالعنواين المبهمه او كالمعادلات الرياضية التى تحتمل اكثر من مائة احتمال ثم لاتحدد معالم الحل المطروح في ذهنك وتريد من القارئ ان يستنتج هذا الحل وبدون ان تقدم بين يديه اضواء ما تريده من كلماتك ولا اعرف ان هناك معادلة تحل من مجاهيل ؟؟؟؟؟ لاتطالب المتلقي ومن خلال هذا العالم وهذا الزخم الفكري الرهيب والاعصار المعرفي الذي بالكاد يتلمس اللانسان طريقه من خلاله ..أقول لاتطالب المتلقى في هذه الحال ان يقف امام لوحاتك وكلماتك كي يفكك العبارات ويقفز وراء النصوص وقد تكون القفزة في المكان الخاطئ ثم تلقى اللوم عليه .....أنت الملام في المقام الاول .... يا ظايم حاول ان تجعل عباراتك تطفو على السطح قليلا حتى يلتقطها الناس اما الغوص في الاعماق ...فهذا يصلح في الساحة الادبية .....أن وجدت ..... وسلام يقف احيانا ليتقطه الناس.....ثم يردونه مباركا ومضاعفا |
من الجميل أن يكون لنا أراء مختلفة في موضوع ما من الحياة من هنا نعرف ان العقول التي تسكن رؤوسنا هي بخير تبحث وتفكر وتحلل .....
ولكن حتى نكون بقدر هذه العقول التي تسكننا وهذا العلم الذي يستوطننا .... علينا أن نحترم هذه المكانة التي وصلنا إليها .. وعليها أن تكون معينا لنا في تفهم الآخرين لا في البعد عنهم والتعالي عليهم.....علينا أن نستشعر قيمة ما في ايدينا في حفظه وايصاله للآخرين ... لكن حتى تعلو مكانتنا في أعينهم علينا أن نصغر أنفسا في أعيننا فنبحث دوما عما يبهر الآخرين فينا ... أخي ظايم الضد .... لك فكرتك ... لك رؤيتك ... لك منطقك في الحياة ....ولنا عقلنا الذي يتسع لأفكار الآخرين وكلماتهم ومشاعرهم وحتى مهاتراتهم....... ولكن حتى تبقي هذه العقول مع القلوب مرافقة لك ... وإن كانت غير موافقة عليك ......عليك أن تراعي ما يناسبها من اللفظ والقول .. فهي لها أعين تقرا بها ....وتشاهد الأشباح التي تتجول ما بين السطور فتفهم مغزاها .........العلم كالثوب الذي نلبسه .... ما أجمله في أعين لناس إن رأوه فخما غاليا يناسب مع ذوقهم ... وحتى يروه يجب أن يكون لابس الثوب قريبا منهم متعايشا معهم ... لكن إن هو أظهر نفسه من العلالي وقال للناس هذا ثوبي ما رأيكم به......فكلمة جميل حينها لن تتعدى حدود المجاملة .........!!!!! هذه بعض الكلمات التي أكتبها للجميع . |
لا بد للكاتب ان يكون في كتاباته غموض إيجابي ، وتطور شعوري يرفد التجربة الكتابية ويدخلها في إطار الفاعلية والامتلاء الحسي ، وذلك حين يستنهض المبدع صفاء المنتج ويغالب سوداوية الأقنعة ، وصخب التفكير المرتبك ، وقلق التجريب الرمزي واستحضار مرافعات الآخر واحتجاجاته ، لكون التربة مختلفة والمنعطفات الحياتية لا تتماثل والارتهان لمنحنى وثقافة مغايرة ، أوقع المنجز في مساحات من الأسلبة والأنساق المتأزمة والباردة والمتشابهة والمنكسرة ، فالتحديق في البعض والالتفات إلى ملامحه الكتابية أنجب هذه التجربة المموهة والمعطلة بصيغتها وفضاءاتها ولحظاتها النفسية .
أخال الجمل في رداً أقرأه صياحاً في مقهى ، أو في منتزهاً عام ، على أن مردود الصياح - أياً كانت الحجج أو قوة المرافعة – ما هوا الإ وعي مضاد ، يدفع بالمتواجدين في مساحة النقاش إلى الالتفات إلى مصدر الصوت ، لا إلى ما يقوله بالضرورة ،، وهذا يعني أن هذا الرد في مضمونه لا يفيد أو حتى يطلب الإقناع بقدر ما تعمد إلى إثارة العين ، إلى لفت الانتباه . هذا يقيم الكتابة في مساحة للتواصل ، لا في مساحة الكتابة ، ويجعل من سياق الكلام مؤثراً أو فاعلاً في تلقيه .. فأن تحدث ضجيجاً ، هو المطلوب ، وأن تصوب طلقات الكلام صوب مرمى قابل لجلب الانتباه ، هو المطلوب أيضا . بعض الكتاب (أنصاف المثقفين) أدركوا ، ربما قبل غيرهم ، أن ما هو متاح للفوز بالرواج والانتشار بين أوساط القراء ، هو التعرض لبعض الممنوعات ، وربما المحرمات .. من منطلقات جذرية أو نقدية طلبا لهزهزة القناعات ، وتأصيلا لمعرفة ، وهتكاً لمبان تقليدية وراسخة في الثقافة .. ففي مجتمعنا الصغير هذا لا يعدو الأمر "تلميعاً" لصورة ، وتنفيساً لبعض المكبوتين ممن يروقهم رشق الحجارة وحسب على المباني المحروسة . وما يستوقفني في هذه الفئة انهم وضعوا معرفتهم (على الرف) ، وانطلقوا صوب كتابات يطلبون منها التحريض وذر الرماد في العيون ، ليس إلا . هكذا يحلو للواحد منهم ، على أنهم يدركون ويعملون من أجل استمالة قراء ناقمين بأرخص الأكلاف المعرفية .. وهم في ذلك أشبه بخطباء التظاهرات السياسية ممن يكتفون باستمالة الجمهور وفق ما ترتضيه ميولهم الغاضبة وظواهر كبتهم الفائر . لعلهم أدركوا دون شك هيئة الاستبداد في بلادنا ، ومواضع الكبت والحرم والمنع فيها ، لكنهم أدركوا قبل ذلك كله إمكان التهديف من دون قتل ، ورشق الحجارة بدل التأسيس المعرفي والنقدي.. ألا يقتات السياسي "الانتهازي" من آلام الناس وعذاباتهم ؟ وهو السؤال عينه الذي يمكن طرحه على (انصاص المثقفين) ممن يطمحون أساساً إلى صناعة اسم علم ، لا إلى ترويج أفكار أو دعاوى أو مشروعات . ذلك أن غيرهم من المثقفين يطلبون تعميم فكرة أو نقد ، لا صورة الاسم العلم الذي يعتلي هذا الكلام ، أو يمتطيه وصولا إلى رتبة الأعيان .. فالرهان على الكتابة ، على الأفكار ، على الموضوعات ، لا يعدو كونه سباقا للوصول إلى صوغ ماركة كتابية ليس إلا .. فأنت صاحب اسم علم يعني أنك صاحب رواج فيما تكتب ، دون تمحيص في قيمة هذا الكتوب أو ذاك .. وأن تصبح صاحب ماركة يعني أنك أمسكت بناصية في شارع الممنوعات العربية كذلك ..وهو ما تظهره كذلك سلوكات الأعيان النرجسية التي { لا تقوى على قبول ملاحظة فيما هي تطلب الشك والنقد في الثقافة }.. وهي تعدم تماما سواها دون أن يرف لها جفن، فيما هي تروج لأفكار التعدد والاختلاف والتسامح .. وهي تتعرض لنسق الفحولة ، فيما تريد لقولها رتبة تلغي ما عداها . ذلك أن مشهد الكتابة يعكس مجالاً واقعاً خارجه ، ويتسم بضيق الجدل ،، بل بانعدامه أحيانا ، في فضاء الجماعات وسماحاتها الممكنة والمتاحة .. وهو ما ينقله الأعيان إلى سطور الكلام ، ويتشبهون به من حيث لا يدرون.. طالما أنهم لا يفصلون بين ما يقولونه وما هم عليه من كيان جسدي ونفسي وسلطوي .. فالكاتب الحديث هو من يختفي في الكلام ليبرزه ويعليه ، وهو شكل الحوار الأعمق بينه وبين أقرانه ، لا من يخفيه لكي يعتليه من الانصاص ، ويعتلي القراء ، (رعاياه) بالتالي ، في لعبة تحاكي لعبة السلطان . بصراحة ووضوح : لا استطيع الكتابة الى من يعاني من اضطراب الفهم وقلة الحيلة وعدم القدرة على الارتقاء والصعود إلى سماوات الابداع البعيدة والنرجسية ،، لا استطيع ان احول كتاباتي إلى عبارات حاضنة لطلسمة مفضوحة الدلالة وهذيان حدسي ،، لا استطيع ان اكتب بسذاجه وسطحية الإدراك وتباسط المكاشفة ونواظم المفاهيم التقليدية ولكنني احاول ان اعمد إلى تقليص المسافة بين المنجز والمتلقي وإقامة توازنات مؤثرة . الاخت انسانه : احترم رايك هنا ،، وأقف اعجاباً وتقديراً لقلمك هناك . تحياتي للجميع .. |
ظايم اخشي انك تقول كلاما كثيرا لتصل لمعاني بسيطة ....
ونحن نقول كلاما مبسطا لنصل الى معاني عميقة .... ... وهذا اظنه الفرق الجوهري بيننا ........ ثم انا اخبرتك ان هذا الطرح لايناسب بعض المواضيع .....عموما هذه المسألة فرع من مسألة اشتد الخلاف فيها بين علماء المسلمين وهي حول اثبات المسميات ونشر المعاني وما يلازمها من مصطلحات مثل الحدود والتعريفات ...وارجوا ان تراجع اول كتاب الشاطبي الموافقات حيث ذكر الفرق بين الطرحين المموه والبسيط المدرك بلا كلفة والموصل لنفس المعاني ثم ذكر الادلة الشرعيه .المؤيده لرايه ..راجع ذلك مشكورا ... المشكلة انك حال الكتابة تتخيل ما تريد وتعيش اجواء خلابه مع كلماتك ثم تكتب كتابه مرتبطة بما في خيالك الجامح وفكرك الدؤوب لكنها تخرج في مساحة النشر مختلة الروابط لان الروابط لاتوجد الا في مخيلتك ثم تريد من القارئ ان يعيش معك في أجوائك وانت لم تمد له الجسور الموصله لفكرك المتناثر ؟؟ يا ظايم الحروف والكلمات اضواء كاشفه واعلام مشرعه توصله الى المراد ومافي النفس والفؤاد ...والطرح جسر توصل به للناس ما تريد من فكره ......وانت تجعل جسرك زلق ملئ بالمنعطفات ...؟؟؟؟ ونحن نحاول ان نجعله مظيئا سهل السلوك مستقيما ......الى افكار نؤمن بصحتها لامجرد تكهن بل نعتقد ذلك لانها في الغالب نتاج فكري مؤصل بالدليل الشرعي والوحى الالهي ...... |
حاول التركيز في العبارات ادناه اخي الفاضل ،،
اما ما تخشاه وما انتم فيه فزاد الله كل منا مما هو فيه . بعد الصراحه والوضوح : أقول لا فائدة !!! فكما انتم دينياً فأنتم دنيوياً . إقتباس:
سلام .. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.