ومن هنا استغرب كيف تجملني بكلمة( بعدين) مع اني لم اهاجم ولم ادافع فقط نصحت ان نبعد الاخوة عن هذا

aboutaha

أشكرك على ما كتبت حول هذا الموضوع
ولو أنني لم أجد شيئا خالفتني فيه غير أنك تأخذ من النقد ما تريد وترمي بما تريد
ودعني أخرج قليلا عن مضمون هذا الموضوع لأذكر نفسي والآخرين أن أي فعل في هذه الحياة لا يخرج عن ثلاث حالات :
1- أن يكون فعلا ( أبيض )
2- أن يكون فعلا ( رمادي )
3- أن يكون فعل ( أسود )
**فالأبيض هو الذي تطمئن إليه وتأمنه
فمن عرفته وعرفت نيته وإخلاصه فخذ منه دون أن تتوقف عند مقصده ومراده لأنه إلى الخير وبالخير نصحك ، وهذا لا يكون إلا من صديق مخلص وفي
ومن رابع المستحيلات أن تجده أو تلقاه في هذا الزمان

** والرمادي .. فهو ما أتحدث عنه وتحدثت أنت عنه
وهذا ديدن المنافقين
فهم يخلطون السواد بالبياض ، ويبقى الخيار لمن يرى
فإن رآه أسودا فهو كما رآى
وإن رآه أبيضا فهو كما رآى
والواجب أن لا يقبل رأي من ( رمادي ) لأنه لو كان صادق النية لكان أبيضا نقيا طاهرا
وما عُرف المنافقين إلا ( كاذبون ) وإن صدقوا

**وأما ( الأسود ) فلا تعليق عليه ، لأنه عندي وعند الآخرين سواء فأنت تعلم هدفه ومراده وغايته وقصده من أول كلمة يخرجها من فيه .

ولهذا أقول
النقد أمام الملأ ليس نقدا بل إنتقاصا
ومن تظاهر أنه لك ناصح أمام الملأ ، فاضرب به عرض الحائط دون استشارة
فهو إما جاهل أو حاقد
فإن كان جاهلا بأصول النقد ، فكيف نأخذ من جاهل بأبجديات النقد
وإن كان حاقدا فتركه أولى ، حتى وإن كان صادقا

تحياتي

:)

اليمامه

في لحظة من اللحظات نجد أنه من الضروري أن نصارح أنفسنا
أو قد نتصارح مع أنفسنا
وبين الكلمتين بون ساشع في المعنى
فمصارحة النفس تعني تذكيرها بما فيها وهذا لعمري قمة النقد
والمصارحة مع النفس هي الطريق الصحيحة للوصول إلى الحقيقة
وبين هذا وذاك نجد أنفسنا مجبرين على أن نسلك دروبا شتى لنصل إلى ما نريد نحن وليس ما يريده الآخرون
والتعامل مع الآخرين يجب أن يسبقه قراءة دقيقة لهم ولنفسياتهم
فإذا عرفنا من نصارح عرفنا كيف نصارحه أو نتصارح معه
قد يقول قائل بأن هذه فلسفة
ولكنها والله العظيم الحقيقة الصائبة
من السهل على أي منّا أن يدلي بمشورته ورأيه
ولكن من الصعب أن يأتي في تلك المشورة بشيء يكون عليه وليس له
وهذا ما أعنيه

شكرا لمشاركتك القيمة بالموضوع

تحياتي

:)

الكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد