بسرعة البرق ...اترك الكي وقل فقط كما امرت ان تقول امين

بل كثير منهم أيضا فقد صاروا بعضهم ينظرون إليه و يقدسونه كما يقدس الشيعة الخميني و كما يقدس الكاثوليك بابا الفاتيكان

و هذه من عيوب المسلمين .. حبهم للخطابات الرنانة وعدم إدراكهم لأهمية الحكمة و الصبر و العمل في صمت .. بل حتى أحمدي نجاد صار يعتقد أنه بالخطابات الرنانة ضد اسرائيل فسيجد من المسلمين في فلسطين و ما حولها من يصبح خمينيا لأن عددا من المسلمين صدقوا أسامة بخطاباته الرنانة ... و فعلا فإنك ستجد من المسلمين من يصدق أحمدي نجاد ويعتبره بطلا أيضا فلا تتفاجئ من وجود أمثال هؤلاء للأسف

و لكن ليس العيب في الخطأ و تصديق أسامة .. بل العيب في الاستمرار في ذلك الخطأ و الاستمرار في تصديقه خاصة بعد فتواه الباطلة بتكفير رجال الأمن و استباحة دمائهم المعصومة و تكفير أعداد كبيرة من علماء الأمة ووصفهم بأوصاف لا تليق بهم

شكرا لك أخي الكريم الوافي

هديه الى أعداء تنظيم القاعده