أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   رســـالـة فـي ألـتــوحـيــد...... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6666)

مغترب 06-01-2001 05:24 PM

الأخ الكريم/ حمد العتيق

أثابك الله ونفع بك.


الأخوة الأفاضل ،،،
للمرة الثانية أدعو أن يكون هدف النقاش لكل مشارك الوصول إلى الحق ولا يكون ذلك إلا بمحاولة فهم الآخرين قبل محاولة مهاجمة أفكارهم.

مشاركتي في هذا الموضوع:

يجب أن ننتبه أننا بشر أي بإمكانات إدراك محدودة مهما بلغنا من العلم، ولا نعلم إلا ما علمنا (بضم العين).
من ذلك، إن محاولتنا الدخول في مجال الأسماء والصفات لله عز وجل سيكون محدود جداً لأنه ليس كالأمور الدنيوية المدركة بالحس.

لذا ما نعلمه من صفات المولى عز وجل هو فقط ماأطلعنا عليه سبحانه وتعالى، ونظرا لحساسية الكلام في هذا الموضوع لإرتباطة بالذات الإلهية، فإني أخشى على كل من تعمق واستغرق في وصف الله عز وجل أن يقع في المحضور، وإن كان هدفه وغايته التنزيه والتمجيد.

إن الإجتهاد في هذا الموضوع شائك لأننا بطبيعتنا كبشر نسعى للفهم والإدراك وبطبيعتنا كمسلمين نمجد الله سبحانه، ويقع المحظور هنا عندما يحاول شخص ما الإجتهاد في ذكر وشرح اوصافه سبحانه وتعالى لأنه مهما كان (هذا الشخص) فهو بشر ينقصة ادراك عظمة الوصف والأدهى عندما ينفي صفة أو يؤولها من باب تنزيه الخالق عن صفات يتطابق اسمها مع اسماء صفات المخلوقين غائبا عن هذا الشخص أن أوصافه جل وعلى تليق به سبحانة.

لاحظوا كيف أن من يستغرق في الحديث حول هذا الموضوع يبتعد غالباً عن ما هو موجود في كتاب الله وسنة رسوله إلى رؤوية وتفسير العقل (المحدود والناقص).

لذلك نؤمن بما أثبته الله لنفسه من صفات بلا تأويل ولا تحريف ولانعلم الكيفية مادامت لم تبين في الكتاب والسنة.

أخوتي في الله ...
انتبهوا من الإستغراق في مدح الذات الإلهية على حساب فعل الطاعات ، ولنتذكر غاية خلق الخلق (العبادة) وهذا بالطبع لا ينفي أهمية مثل هذه المسائل العقدية.

اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

الفاروق 06-01-2001 09:21 PM

الأخ مغترب,

الله تعالى ليست له كيفية فإن الكيف مخلوق ولم يصح عن الإمام مالك قول: والكيف مجهول. بل صح عنه قوله: والكيف غير معقول. وهذا موافق للشرع أما الأول فإنه يعني والعياذ بالله أن خالق الكيف له كيفية نحن لا نعلمها وقد قال علي عليه السلام: من كيف الكيف لا يقال له كيف.

المسلم السني إذا عمل بمذهب أهل السنة والجماعة في العقيدة فلن يضل بما أن مذهبهم الحق راسخ في قلبه وذلك يكون بمعرفة العقيدة الطحاوية مثلا فإنها بالنص عقيدة أهل السنة والجماعة أهل الجنة وقد جاء فيها:

وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.انتهى

فمن خالف هذه العقيدة فليس مسلما وهذا واضح.


بهاء الدين 07-01-2001 11:59 AM

من صفات الاله أنه مستغن عن كل ما سواه , و كل ما سواه محتاج اليه, ومن كان محتاجا الى مكان يستقر أو يتحيز فيه فانه ليس الها . و يكفي في تنزيه الله عن المكان و الجهة قوله تعالى : (ليس كمثله شئ ) و من الحديث ما رواه الامام البخاري و ابن الجارود و البيهقي بالاسناد الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (كان الله و لم يكن شئ غيره ) و معناه أن الله لم يزل موجودا في الازل ليس معه غيره لا ماء و لا هواء و لا ارض و لا سماء و لا كرسي و لا عرش و لا انس و لا جن و لا ملائكة و لا زمان و لا مكان و لا جهات فهو تعالى موجود قبل المكان بلا مكان و هو الذي خلق المكان فليس بحاجة اليه . و قد قال علي رضي الله عنه : ( من زعم ان الهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود ) رواه الحافظ ابو نعيم في كتاب حلية الأولياء. و قال الامام زين العابدين رضي الله عنه علي بن الحسين في الصحيفة السجادية : ( سبحانك انت الله لا اله الا انت لا يحويك مكان لا تحس و لا تمس و لا تجس ) - بضم التاء في كل- رواه الحافظ محمد مرتضى الزبيدي في كتاب اتحاف السادة المتقين . و قال البيهقي في كتابه "الاسماء و الصفات" : ( استدل بعض اصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلى الله عليه و سلم " انت الظاهر فليس فوقك شئ و انت الباطن فليس دونك شئ " و اذا لم يكن فوقه شئ و لا دونه شئ لم يكن في مكان )و هذا الحديث فيه الرد ايضا على القائلين بالجهة في حقه تعالى . و قد قال علي رضي الله عنه " كان الله و لا مكان و هو الآن على ما عليه كان " رواه أبو منصور البغدادي
و قد قال النازلي صاحب التفسير المعروف " لا يجوز ان نقول انه تعالى بكل مكان , و هذا قول جهلة المتصوفة-من يدعون التصوف-" و قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني " قال علي الخواص - شيخه في التصوف- " لا يجوز ان يقال انه تعالى بكل مكان " و اول من قال هذا القول رجل اسمه جهم بن صفوان
فكما صح وجود الله تعالى بلا مكان و جهة قبل خلق الاماكن و الجهات فكذلك يصح وجوده بعد خلق الاماكن بلا مكان و جهة و هذا لا يكون نفيا لوجوده تعالى كما زعمت المشبهة و المجسمة.
فهل تكفي هذه الادلة ايها الشرقاوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو عبد الرحمن الشرقاوي 07-01-2001 02:12 PM

إلى أشاعرة المنتدى :

حتى الآن لم تأتوا بأدلة على أن الله عزوجل بلا مكان فالآية الكريمة (( ليس كمثله شيء )) لا أدري كيف أستدللتم بها فهي لا تدل إلا على أن الله عزوجل لا يماثله شيء فأين الدليل على أنه ليس بمكان ، والآية الأخرى التي تقول (( الله خالق كل شيء )) ما هو وجه الإستدلال بها ؟؟

من خرج عن منهج أهل السنة والجماعة تجده يتكلم بما في عقله ولا يأتيك بادلة صريحة على كلامه ...

فيبقى أن الله عزوجل مستو على العرش وليس أنه ليس بمكان ...


إلى بهاء الدين : أين قلت أنك قلت أنني قلت أن الله عزوجل جالس فوق العرش ؟؟؟

وما الدليل على صحة الروايات التي أتيت بها عن علي رضي الله عنه وزين العابدين ؟؟؟؟

بهاء الدين 07-01-2001 04:30 PM

انت قلت ذلك بتاريخ
6-01-2001 و هذا نص ما كتبته:.

إلى بهاء الدين ومن هم على شاكلته :
أين قلت أن الله عزوجل جالس فوق العرش ؟؟؟
الله عزوجل مستو على العرش كما أخبر في كتابه الكريم ...

ما دليلك على أن الله عزوجل بلا مكان ؟؟؟
الى هنا انتهى كلامك.
ثم ان النقاش معك بدأ ياخذ منحى أترفع عن مجاراته,لأن الباحث عن الحق يبحث عنه عند من هم أهل له و انت قدم لك هؤلاء و لكنك -كعادة البعض - بدأت تتهرب و تخرج بحجج واهية و كما قلت في رد سابق : ان لأبي حنيفة أن يمد رجليه


بهاء الدين 07-01-2001 04:35 PM

أرجو من الجميع ان ينتبه الى ما كتبه الشرقاوي و الذي يزعم انه ما قاله ,
قبل ان يقوم بتغييره

المهدي 07-01-2001 08:33 PM

اخونا بهاءالدين اعلم ان للخيمة مراقبين فلا تقلق من ما يفترى

الفاروق 07-01-2001 08:46 PM

الشرقاوي سأجيبك أنا:

سأدلك على الاستدلال بالآية الكريمة: ليس كمثله شىء.

نحن في مكان والملائكة في مكان والله ليس كمثله شىء فلو كان في مكان لكان مثلنا فهمت؟

وجه الاستدلال في قوله تعالى: قل الله خالق كل شىء.
يعني أن كل شىء مخلوق لله فالمكان شىء مخلوق والله كان قبله بلا مكان وخلقه ولم يتغير لأن التغير من صفات المخلوقات.

فهمت؟

قولك: من خرج عن منهج أهل السنة والجماعة تجده يتكلم بما في عقله ولا يأتيك بادلة صريحة على كلامه ...

هكذا أنت بالضبط.
-------------------
بقي أمر لإظهار افترائك على أهل السنة وهو عقيدة أهل السنة والجماعة التي نقلها الإمام أبو جعفر الطحاوي:
وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.

وهكذا تثبت بأنك خارج عن أهل السنة والجماعة

أبو عبد الرحمن الشرقاوي 08-01-2001 12:50 PM

إلى بهاء الدين :

سؤالي واضح : أين قلت أنك قلت أنني قلت أن الله عزوجل جالس فوق العرش ؟؟

ولم يكن سؤالي : أين قلت أنني قلت : أين قلت أن الله عزوجل جالس فوق العرش ؟؟

وطريقة تهربك مكشوفة فارجع للنقاش العلمي .

إلى الفاروق :

1- هل أنت مثل الملائكة ؟؟؟

2- ما دليلك على تفسيرك العقلي للآية الكريمة (( الله خالق كل شيء )) ولماذا فسرتها عقليا لتنصر مذهبك الباطل وتركت الآيات المحكمة ؟؟

3-وهل كلام الطحاوي حجة ؟؟

4- وهل قال الطحاوي أن الله عزوجل ليس فوق العرش بل ليس له مكان ؟؟؟

5- هل عندك دليل على أن الطحاوي من أئمة أهل السنة والجماعة ؟؟؟

6- نرجع لموضوعنا : ما الدليل على أن الله عزوجل ليس فوق العرش
بل ليس له مكان ؟؟؟


أرجعوا لمذهب أهل السنة والجماعة ولا تتكلموا بدون دليل ...

TEACHER 08-01-2001 01:04 PM

إلى الشرقاوي :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كان الله ولم يكن شىء غيره وكان عرشه على الماء ..... الحديث )) رواه البخاري.


قالَ الحَافِظُ البَيْهَقي في كتابِ ألأسْماءِ والصِّفاتِ :
" إِسْتَدَلَّ بَعْضُ أَصْحابِنا في نَفْيِ المكانِ عَنِ الله بِقَوْلِ النَّبيِّ صلّى الله عليه و سلَّم : "أنتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الباطِنُ فَلَيْسَ دونَكَ شَيْءٌ"، و إذا لَم يَكُنْ فَوْقَهُ شَيْءٌ ولا دونَهُ شَيْءٌ لَم يَكُنْ في مكان" .

قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ وَكرَّمَ وَجْهَهُ:" إنَّ الله َخَلَقَ العَرْشَ إِظْهاراً لِقُدْرَتِهِ وَلم يَتَّخِذْهُ مَكاناً لِذاتِهِ " رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقُ بَيْنَ الفِرَق بعدَ أَنْ نَقَلَ الإجْماع على تَنْزيهِ الله ِعَنِ المكان.


قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ :
" كانَ الله ُو لا مكان وهُوَ الآن على ما عَلَيْهِ كان "
رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقِ بَيْنَ الفِرَقْ.
مَعْناهُ ألله ُ مَوْجودٌ بِلا مَكان .

وقال الله تعالى : (( ليس كمثله شىء )).

فهذه الدلائل تكفي لإثبات أن الله تعالى منزه عن الجهة والمكان. وأما ما تعتقده أنت فهو كعقيدة اليهود والنصارى.





Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.