![]() |
اليشمك أعتقادك صحيح جزاك الله خيرا .. وكفى تحياتي :) |
عابر سبيل على الرغم من أن جوابك صحيح ولكن معلوماتك أوفي :) فجزاك الله خيرا تحياتي :) |
السؤال :
رجلٌ مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، رآه النبي في مكة وكان على دين إبراهيم عليه السلام ، يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( يبعث يوم القيامة أمةً بأكملها ) . فمن هــو ..؟؟ |
( يأتي يوم القيامة أمة وحده )
زيد بن عمرو بن نفيل حنيفي موحد لم يثبت عنه أنه سجد لوثن قط وقد مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقصته مشهورة في البخاري ( 3826 ) وغيره ، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( يأتي يوم القيامة أمة وحده ) رواه أبو يعلى [ 2 / 260 ] من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد وإسناده جيّد
وفي سيرة ابن هشام / ج: 1 ص : 147 قال ابن إسحاق : وأما زيد بن عمرو بن نفيل فوقف فلم يدخل في يهودية ولا نصرانية ، وفارق دين قومه ، فاعتزل الأوثان والميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان ، ونهى عن قتل المؤودة ، وقال : أعبد رب إبراهيم ، وبادى قومه بعيب ما هم عليه . قال ابن إسحاق : وحدثني هشام بن عروة بن أبيه عن أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، قالت : لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل شيخاً كبيراً مسنداً ظهره إلى الكعبة وهو يقول : يا معشر قريش ، والذي نفس زيد ابن عمرو بيده ، ما أصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري ، ثم يقول اللهم لو أني أعلم أي الوجوه أحب إليك عبدتك به ، ولكني لا أعلمه ثم يسجد على راحته . قال ابن إسحاق : وحدثت أن ابنه ، سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وعمر بن الخطاب ـ وهو ابن عمه ـ قالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنستغفر لزيد بن عمرو ؟ قال نعم فإنه يبعث أمة وحده . |
جزاك الله خير
الوافي
اعلم ان كل اجاباتي اما من الكتب او المواقع الاسلامية اما صاحبك فكتاب ابيض :D |
أخي / عابر سبيل أعترف لك بأنك كتاب ( أبيض ) :) وهل من الممكن أن يكون كتاب أمثالك أسودا ..؟؟!!! معاذ الله ، نحسبك كذلك والله حسيبك وأسأل الله أن ينفعنا بعلمك ، فكتابتك للمعلومة تدل على أنك عالم بها وهذا في حد ذاته علم كم تمنيت أن أنهل منه كثيرا جوابك صحيح أخي وجزاك الله خيرا تحياتي :) |
السؤال :
من هو أول مولود للمهاجرين في المدينة المنورة ..؟؟ ومن هو أول مولود للأنصار ..؟؟ |
<center><img src=http://www.imamsadeq.org/IMAG/besmbook-01.gif
<div style="width:100%;filter:glow(color=#C0C0C0,streng th=6);color:#535736"> <font face="Simplified Arabic Backslanted" size=4> ولد أول مولود للمهاجرين عبدالله بن الزبير وأول مولود للأنصار النعمان بن البشير رضي الله عنهماوكان هذا في السنة الثانية من الهجرة النبوية . </font> </div> |
عابر سبيل هل تتوقع أن تكتب إجابة غير صحيحة ...؟؟ لا أظن ماشاء الله تبارك الله تحياتي :) |
السؤال :
سورة في كتاب الله عز وجل إشتملت على إثنى عشر حدثاً جللاً ( عظيماً) ستة منها في الدنيا ،وستة في الآخرة وهي بيان مفصل عن مبادئ يوم القيامه ، علما بأن هذه الأحداث وردت متسلسله ما إسم السوره وما الأحداث التي تقع في الدنيا والآخره؟ |
هي سورة التكوير
يقول سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) اما احداث الدنيا فهي الآيات من أول السورة إلى قوله: وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ واما احداث الآخره فهي من قوله وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ إلى قوله وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ والله اعلم |
ابن الأقصى أحسنت الإجابة وجزاك الله خيرا أخي الكريم وإن في هذه السورة لعبرةٌ لمن أراد أن يعتبر تحياتي :) |
السؤال :
من هي التي لقبت ( بأم أبيها ) ..؟؟ |
هي سيدتنا البتول الزهراء فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
اوافق اسلام
<div style="width:100%;filter:glow(color=#C0C0C0,streng th=6);color:#535736">
<font face="Simplified Arabic Backslanted" size=4> من هي فاطمة !!! </font> </div> رَوَى البخاريُّ في صحيحه: أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال: (فَاطِمةُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أغْضَبَها فَقَدْ أْغْضَبَني)... السيدة فاطمة الزهراء رابع بنات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم من السيدة خديجة رضي الله عنها، و لدت يوم الجمعة الموافق للعشرين من جمادى الآخرة ، و قريش تبني الكعبة،و ذلك قبل البعثة بخمس سنوات ... كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها شديدة الشبه بأبيها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، إذ كانت بيضاء البشرة مشربة بحمرة و لها شعر أسود...و عن أم المؤمنين أم سلمى رضي الله عنها أنها قالت( كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم أشبه الناس وجهاً برسول الله صلى الله عليه و سلم )) (1).و عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت : (( ما رأيت أحداً من خلق الله أشبه حديثاً و كلاماً برسول الله صلى الله عليه و سلم من فاطمة)) <div style="width:100%;filter:glow(color=#C0C0C0,streng th=6);color:#535736"> <font face="Simplified Arabic Backslanted" size=4> ولماذا سميت بام ابيها ؟؟ </font> </div> سميت بأم أبيها لأن النبي صلى الله عليه و سلم ولد يتيماً ، و لم يجد أباه، ثم ماتت أمه و هو طفل صغير، و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يعامل فاطمة رضي الله عنها معاملة الأم، و يخصها بالزيارة عند كل عودة منه إلى المدينة و قد توفيت آمنة بنت وهب و عاش في بيت أبي طالب تحنو عليه فاطمة بنت أسد و تعلق قلبه بها آنذاك بها، و لقد كان يناديها يا أماه، و عندما توفيت حزن عليها حزناً شديداً و رزقه الله فاطمة،و كلما رآها ذكر فاطمة بنت أسد،و تسلى بابنته عنها، و لهذا كناها أم أبيها...و لأنها كانت أصغر بنات الرسول صلى الله عليه و سلم و كانت في البيت وحدها بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها فتولت رعاية الرسول صلى الله عليه و سلم و السهر عليه.. |
إسلام أصبت الجواب الصحيح رضي الله عنها وصلى الله على أبيها سيدنا محمد بن عبد الله جزاك الله خيرا تحياتي :) |
عابر سبيل كعادتك دائما تثري الموضوع بما تضعه من معلومات مفيدة ونافعة فيه ولا أستطيع أن أجزيك على ذلك ولكن أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وأنعم به من وكيل تحياتي :) |
السؤال :
غزوة وقعت بعد بدر الكبرى ، وقبل أحد ، في السنة الثانية للهجرة وفي شهر شوال فما إسمها ..؟؟ |
من معارك المسلمين في شوال
من معارك المسلمين في شوال
غزوة بني قينقاع جاءت امرأة من العرب ببضاعة لتبيعها في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ يهودي، تريد أن تشتري منه، فاجتمع عليها اليهود، وطلبوا منها أن تكشف عن وجهها، فأبتْ، فعمد الصائغُ –خُفْيَة- إلى طرف ثوبها، فعقده إلى ظهرها، فلما قامتْ انكشفت سوأتها، فضحكوا منها، فصاحت، فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، فاجتمع اليهود على ذلك الرجل المسلم فقتلوه. فكان هؤلاء أول يهود نقضوا العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة، وكان ذلك بُعيد غزوة بدر. استصرخ أهل المسلم الذي قتله اليهود النّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأراد النّبي صلى الله عليه وسلم أن يُذكّر اليهود بعهدهم، ويعطي عقلاءهم فرصة أخيرة لمراجعة موقفهم تجاه المسلمين، فانطلق إليهم، وجمعهم في سوق بني قينقاع، وخطب فيهم فقال: "يا معشر يهود، احذروا من الله مثل ما نزَلَ بقريش من النقمة وأسلِموا، فإنكم قد عرفتم أنّي نبيّ مرسل، تجدون ذلك في كتابكم، وعهد الله إليكم"، ولكنّ ذلك لم يزدهم إلاّ إصراراً على خيانتهم، مغترّين بما كانوا يملكون من قوة ومال، فقالوا للنّبي صلى الله عليه وسلم: يا محمّد، إنّك ترى أنّا قومك؟!، لا يغرّنّك أنّك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة، إنّا والله لئن حاربناك لتعلمنّ أنّا نحن النّاس!. فأنزل الله تعالى فيهم قوله: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ، وَبِئْسَ الْمِهَادُ. قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا، فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ، يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ، وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ) (آل عمران:13). فأمر النّبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالانطلاق إلى حصون بني قينقاع، فحاصروهم فترة طويلة، حتّى انهارت قواهم، ونزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم. ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يَحكم فيهم، جاءه عبد الله بن أُبَي بن سلول، زعيم المنافقين، وقال: يا محمّد، أحْسِن في مواليّ! (أي حلفائي وأصدقائي) فلم يلتفت إليه النّبي صلى الله عليه وسلم، فكرّر طلبه مرة ثانية، فأعرض عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فأدخل عبد الله بن أبي يده في درع النّبي صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم: "أرسلني"، وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأوا لوجهه ظُلَلاً، ثم قال له: "ويحك أرسلني"، قال: لا أرسلك حتّى تُحسن في موالي: أربع مئة حاسر (أي من لا درع له) وثلاث مائة دارع (أي من يلبسون الدروع) قد منعوني الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة؟ إنّي والله امرؤ أخشى الدّوائر. فقال له رسول الله e: "هم لك"، وأمرهم أن يخرجوا من المدينة ولا يُجاوروه بها. فخرجوا إلى أذرعات الشّام (درعا)، وهلك أكثرُهم فيها. وكان لعبادة بن الصّامت، وهو من سادة الأنصار، حلف مع يهود بني قينقاع، مثل الذي لعبد الله بن أبيّ، فمشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنّني أتولّى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وأبرأ من حلف هؤلاء الكفّار وولايتهم. فنزل فيه وفي عبد الله بن أبيّ قولُ الله تعالى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ، بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ : نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ. فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ، فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:51-52). وقد أظهرت هذه الحادثة مدى الحقد الذي تكنّه صدور اليهود على المسلمين ودينهم، وقد ظهر هذا الحقد بشكل واضح بعد انتصار المسلمين في غزوة بدر الكبرى، والذي لم يكونوا يتوقّعونه، فضاقت صدورهم بما احتوته من الغيظ والأحقاد، ولم يجدوا إلاّ أنْ يُنفّسوا عنها بمثل هذا الذي أقدموا عليه. كما يُلاحظ أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم عامل عبد الله بن أبيّ كواحد من المسلمين، فلم يُخْفِرْ ذمّته، وأجابه إلى ما أصرّ وألحّ عليه في طلبه، ولم يُعامله معاملة المشرك، أو الكاذب في دينه. رغم أنّ دفاعه عن اليهود لا يكاد يُخفي من أمر نفاقه شيئاً، فقد اتّضح أنه في أعماق قلبه إنما يُضمر شرّاً بالإسلام وأهله. ويعود ذلك إلى أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يُعامل المنافقين وفقاً لما يَظهر من أمرهم، فهم مسلمون، ملتزمون بأحكام الإسلام في الظّاهر، أما ما كان يعلمه من مكنون صدورهم، فإنّه كان يترك أمره إلى الله سبحانه وتعالى. والحكمة في ذلك أن تظلّ العدالة بين النّاس في مأمن من التلاعب بها والنّيل منها، لكيلا يتّخذ بعض الحكام هذا الأمر حجّة للإضرار ببعض النّاس دون وجه حق، وأن لا يدَعَ مجالاً لأنْ يُقال: إنّ محمداً يقتل أصحابه!. وهذا لا يمنع أن يكون المسلمون في حذر دائم من المنافقين، وأن يكونوا في يقظة تامة أمام تصرّفاتهم، فذلك من الواجبات البدهية على المسلمين في كلّ ظرف ووقت. |
ماشاء الله .. لا قوة إلا بالله ..
اخي .. عابر سبيل .. جزاك الله خيرا .. على إعطائك الجواب حقه من التفصيل والإيضاح .. والشكر موصول لأخي الحبيب الوافي على إدارته للمسابقه بشكل رائع .. إستمر .. بارك الله فيك اخي الحبيب .. وبإنتظار السؤال التالي .... |
أخي / عابر سبيل كان بودي أن يكون الجواب صحيحا لأن غزوة بني قينقاع وقعت بعد أحد وهذه الغزوة وقعت قبل أحد وبعد بدر وعموما كان ما كتبته نافعا بإذن الله للإخوة القراء جزاك الله خيرا تحياتي :) |
ابن الأقصى شكرا لك أخي الحبيب على مرورك بالموضوع وتشجيعك الرائع تحياتي :) |
نعم اخي الوافي ..
الجواب الصحيح لسؤالك هو .. غزوة بني سُليم انتهزت بعض القبائل حول المدينة الفرصة بسبب انشغال المسلمين في حربهم مع المشركين واليهود ، فأرادت أن تشن الحرب على المسلمين في ديارهم ، إلا أنه وبعد وصول الأنباء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأن "بني سليم" من قبائل غطفان حشدت قواتها لغزو المدينة ، سار إليهم في مائتي راكب وذلك في شوال سنة 2هـ بعد بدر بسبعة أيام . وقد استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة سِبَاعَ بن عَرْفَطَةَ . وعندما وصل المسلمون منازل بني سليم في موضع يقال له "الكُدْر" وهو موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة ، فرّ بنو سليم ، وتركوا في الوادي خمسمائة بعير أخذها المسلمون غنيمةً ، وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المجاهدين بعد إخراج الخُمس ، فكان نصيب كل رجل بعيرين . ولم يكن هناك أسرى سوى غلاماً يقال له : "يسار" أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم رجع المسلمون إلى المدينة منتصرين غانمين بعد بقائهم في ديار القوم ثلاثة أيام . ولكن ذلك لا يمنع من ان اخانا عابر سبيل .. اثرى المسابقه بإجاباته المفصله .. وهذا ما تعلمته منه .. |
ابن الأقصى أحسنت فقد أصبت الإجابة الصحيحة وبالفعل هذه الغزوة تسمى ( قرقرة الكدر ) وكما ذكر أخينا ابن الأقصى عنها جزاك الله خيرا أخي الحبيب ابن الأقصى تحياتي :) |
السؤال :-
يقول تعالى : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ} (2) سورة الإخلاص ما معنى كلمة الصمد ..؟؟ |
المعنى الشرعي
{اللّه الصمد} يعني الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، قال ابن العباس: هو السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو اللّه سبحانه، ليس له كفء وليس كمثله شيء، سبحان اللّه الواحد القهار، وقال الأعمش {الصمد} السيد الذي قد انتهى سؤدده، وقال الحسن وقتادة: هو الباقي بعد خلقه، وقال الحسن أيضاً {الصمد} الحي القيوم الذي لا زوال له، وقال الربيع بن أنَس: هو الذي لم يلد ولم يولد كأنه جعل ما بعده تفسيراً له، وهو قوله: {لم يلد ولم يولد} وهو تفسير جيد، وقال ابن مسعود والضحّاك والسدي: {الصمد} الذي لا جوف له، وقال مجاهد { الصمد} المصمت الذي لا جوف له، وقال الشعبي: هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب. وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في كتاب السنة بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصمد: وكل هذه صحيحة وهي صفات ربنا عزَّ وجلَّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصمد الذي لا جوف له ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه، وقال البيهقي نحو ذلك .
تفسير ابن كثير |
أخي / عابر سبيل لقد أوفيت الكلمة حقها والقليلون هم من يعلمون معنى هذه الكلمة فقد إكتشفت أن غالبية من أعرفهم لا يعلمون معناها وقد أوردتها هنا ليكون في جوابا فائدة للآخرين فجزاك الله خيرا أخي العزيز تحياتي :) |
السؤال :
الذين تكلموا في المهد وهم صغارا عددهم ( أربعة ) فمن هم ...؟؟ |
هم اربعة بل يزيدون والله اعلم
عيسى عليه السلام . غلام شهد لجريج . وصبي خالف امه . وصاحب الاخدود
في البخاري حديث رقم 3474 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ اِلاَّ ثَلاَثَةٌ عِيسَى، وَكَانَ فِي بَنِي اِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ، كَانَ يُصَلِّي، فَجَاءَتْهُ اُمُّهُ فَدَعَتْهُ، فَقَالَ اُجِيبُهَا اَوْ اُصَلِّي . فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ . وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَاَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَاَبَى، فَاَتَتْ رَاعِيًا، فَاَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلاَمًا، فَقَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ . فَاَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ، وَاَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فَتَوَضَّاَ وَصَلَّى ثُمَّ اَتَى الْغُلاَمَ فَقَالَ مَنْ اَبُوكَ يَا غُلاَمُ قَالَ الرَّاعِي . قَالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ . قَالَ لاَ اِلاَّ مِنْ طِينٍ . وَكَانَتِ امْرَاَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ، فَقَالَتِ اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ . فَتَرَكَ ثَدْيَهَا، وَاَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ . ثُمَّ اَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ ـ قَالَ اَبُو هُرَيْرَةَ كَاَنِّي اَنْظُرُ اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَمَصُّ اِصْبَعَهُ ـ ثُمَّ مُرَّ بِاَمَةٍ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ . فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا . فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ فَقَالَ الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ، وَهَذِهِ الاَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقْتِ زَنَيْتِ . وَلَمْ تَفْعَلْ " . وعند احمد في مسنده بحديث 7726 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي اَبِي قَالَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، يُحَدِّثُ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ اِلَّا ثَلَاثَةٌ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَكَانَ مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ عَابِدٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ فَابْتَنَى صَوْمَعَةً وَتَعَبَّدَ فِيهَا قَالَ فَذَكَرَ بَنُو اِسْرَائِيلَ يَوْمًا عِبَادَةَ جُرَيْجٍ فَقَالَتْ بَغِيٌّ مِنْهُمْ لَئِنْ شِئْتُمْ لَاُصْبِيَنَّهُ فَقَالُوا قَدْ شِئْنَا قَالَ فَاَتَتْهُ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ اِلَيْهَا فَاَمْكَنَتْ نَفْسَهَا مِنْ رَاعٍ كَانَ يَاْوِي غَنَمَهُ اِلَى اَصْلِ صَوْمَعَةِ جُرَيْجٍ فَحَمَلَتْ فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالُوا مِمَّنْ قَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ فَاَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ فَشَتَمُوهُ وَضَرَبُوهُ وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ فَقَالَ مَا شَاْنُكُمْ قَالُوا اِنَّكَ زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ فَوَلَدَتْ غُلَامًا قَالَ وَاَيْنَ هُوَ قَالُوا هَا هُوَ ذَا قَالَ فَقَامَ فَصَلَّى وَدَعَا ثُمَّ انْصَرَفَ اِلَى الْغُلَامِ فَطَعَنَهُ بِاِصْبَعِهِ وَقَالَ بِاللَّهِ يَا غُلَامُ مَنْ اَبُوكَ قَالَ اَنَا ابْنُ الرَّاعِي فَوَثَبُوا اِلَى جُرَيْجٍ فَجَعَلُوا يُقَبِّلُونَهُ وَقَالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ ابْنُوهَا مِنْ طِينٍ كَمَا كَانَتْ قَالَ وَبَيْنَمَا امْرَاَةٌ فِي حِجْرِهَا ابْنٌ لَهَا تُرْضِعُهُ اِذْ مَرَّ بِهَا رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتْ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذَا قَالَ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَاَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ قَالَ ثُمَّ عَادَ اِلَى ثَدْيِهَا يَمُصُّهُ قَالَ اَبُو هُرَيْرَةَ فَكَاَنِّي اَنْظُرُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَلَيَّ صَنِيعَ الصَّبِيِّ وَوَضْعَهُ اِصْبَعَهُ فِي فَمِهِ فَجَعَلَ يَمُصُّهَا ثُمَّ مُرَّ بِاَمَةٍ تُضْرَبُ فَقَالَتْ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا قَالَ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَاَقْبَلَ عَلَى اُمِّهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا قَالَ فَذَلِكَ حِينَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ فَقَالَتْ حَلْقَى مَرَّ الرَّاكِبُ ذُو الشَّارَةِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ فَقُلْتَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ وَمُرَّ بِهَذِهِ الْاَمَةِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا فَقُلْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا فَقَالَ يَا اُمَّتَاهْ اِنَّ الرَّاكِبَ ذُو الشَّارَةِ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ وَاِنَّ هَذِهِ الْاَمَةَ يَقُولُونَ زَنَتْ وَلَمْ تَزْنِ وَسَرَقَتْ وَلَمْ تَسْرِقْ وَهِيَ تَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ اِلَّا ثَلَاثَةٌ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام وَصَبِيٌّ كَانَ فِي زَمَانِ جُرَيْجٍ وَصَبِيٌّ اخَرُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ وَاَمَّا جُرَيْجٌ فَكَانَ رَجُلًا عَابِدًا فِي بَنِي اِسْرَائِيلَ وَكَانَتْ لَهُ اُمٌّ وَكَانَ يَوْمًا يُصَلِّي اِذْ اشْتَاقَتْ اِلَيْهِ اُمُّهُ فَقَالَتْ يَا جُرَيْجُ فَقَالَ يَا رَبِّ الصَّلَاةُ خَيْرٌ اَمْ اُمِّي اتِيهَا ثُمَّ صَلَّى وَدَعَتْهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ دَعَتْهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ وَصَلَّى فَاشْتَدَّ عَلَى اُمِّهِ وَقَالَتْ اللَّهُمَّ اَرِ جُرَيْجًا الْمُومِسَاتِ ثُمَّ صَعِدَ صَوْمَعَةً لَهُ وَكَانَتْ زَانِيَةٌ مِنْ بَنِي اِسْرَائِيلَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ. تابع |
تابع لما سبق
حديث ابي هريرة في قصة جريج الراهب وغيره، والغرض منه ذكر الذين تكلموا في المهد، واورده في ترجمة عيسى انه اولهم.
قوله: (لم يتكلم في المهد الا ثلاثة) قال القرطبي: في هذا الحصر نظر، الا ان يحمل على انه صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل ان يعلم الزيادة على ذلك، وفيه بعد، ويحتمل ان يكون كلام الثلاثة المذكورين مقيدا بالمهد وكلام غيرهم من الاطفال بغير مهد، لكنه يعكر عليه ان في رواية ابن قتيبة ان الصبي الذي طرحته امه في الاخدود كان ابن سبعة اشهر، وصرح بالمهد في حديث ابي هريرة، وفيه نعقب على النووي في قوله: ان صاحب الاخدود لم يكن في المهد، والسبب في قوله هذا ما وقع في حديث ابن عباس عند احمد والبزار وابن حبان والحاكم " لم يتكلم في المهد الا اربعة " فلم يذكر الثالث الذي هنا وذكر شاهد يوسف والصبي الرضيع الذي قال لامه وهي ماشطة بنت فرعون لما اراد فرعون القاء امه في النار " اصبري يا امه فانا على الحق". واخرج الحاكم نحوه من حديث ابي هريرة، فيجتمع من هذا خمسة. ووقع ذكر شاهد يوسف ايضا في حديث عمران بن حصين لكنه موقوف، وروى ابن ابي شيبة من مرسل هلال بن يساف مثل حديث ابن عباس الا انه لم يذكر ابن الماشطة. وفي صحيح مسلم من حديث صهيب في قصة اصحاب الاخدود " ان امراة جيء بها لتلقى في النار او لتكفر، ومعها صبي يرضع، فتقاعست، فقال لها: يا امه اصبري فانك على الحق " وزعم الضحاك في تفسره ان يحيى تكلم في المهد اخرجه الثعلبي. فان ثبت صاروا سبعة. وذكر البغوي في تفسيره ان ابراهيم الخليل تكلم في المهد. وفي " سير الواقدي " ان النبي صلى الله عليه وسلم تكلم اوائل ما ولد. وقد تكلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مبارك اليمامة وقصته في " دلائل النبوة للبيهقي " من حديث معرض بالضاد المعجمة، والله اعلم. على انه اختلف في شاهد يوسف: فقيل كان صغيرا، وهذا اخرجه ابن ابي حاتم عن ابن عباس وسنده ضعيف، وبه قال الحسن وسعيد بن جبير. والله اعلم وسامحوني على الاطالة وبارك الله في الوافي الحبيب وجميع الاخوة واخص بالذكر ابن الاقصى . |
أخي عابر سبيل :mecry:
أعطينا فرصة |
أخي الحبيب / عابر سبيل جزاك الله خيرا على إجاتك الوافية وإضافتك الضافية وكما عهدتك دائما ستبقى لي وللآخرين منهلاً نستقي منك بارك الله بك وبعلمك ونفعنا وإياك بما علمنا تحياتي :) |
اليشمك لا تزال الفرصة موجودة .. فالسبق السبق :D شكرا لمرورك الكريم وقد عهدناك ( ما شاء الله ) كتابا مفتوحا تحياتي :) |
السؤال :
أجرى الله تعالى أمر سيدنا يوسف عليه السلام من إبتدائه إلى إنتهائه على ثلاثة أقمصه ( جمع قميص ) وهي :- * قميصه المضرج بدم كذب * قميصه الذي قُد من دبر * قميصه الذي أُلقي على وجه أبيه فأرتدّ بصيراً ماهي الايات الداله على ذلك من كتاب الله تعالى ؟؟ |
السلام عليكم
جواب سريع يمكن أسبق الأخ عابر :( " قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين وجاؤوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا " "وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ" "اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ" تحياتي |
اليشمك بالفعل لقد أصبت الجواب الصحيح وكان بودي لو وضعتي أرقام الآيات وهي جميعها في سورة يوسف جزاك الله خيرا تحياتي :) |
السؤال :
يقول تعالى :- { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } (117) سورة البقرة ويقول تعالى :-{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} (49) سورة القمر ماهو الفرق بين القضاء والقدر ( إن وجد ) ...؟؟ |
من العجلة :rolleyes:
عموما ساضع الأرقام: 1/ الآية 18 2/ الآية 27 , 28 3/ الآية 93 جميع الآيات من سورة يوسف تحياتي |
أن القضاء هو ما قضي من القدر ووقع، لأن قضاء الشيء يعني انتهاءه .
وأما القدر فهو لما سبق في علم الله ولما كتب، فإذا وقع القدر صار قضاء، وهو قدر باعتبار الماضي، وهو قضاء باعتبار ما وقع وحل. التفصيل : لهذا يسأل كثيرون ما الفرق بين القضاء والقدر؟ فيجيب أهل العلم أن القضاء هو ما قضي من القدر ووقع، لأن قضاء الشيء يعني انتهاءه كما قال سبحانه: فلما قضينا عليه الموت[سبأ:14] وكما قال جل وعلا: فاقض ما أنت قاض[طه:72] ونحو ذلك من الآيات التي تدل على أن القضاء هو وقوع الشيء وانتهاؤه. وأما القدر فهو لما سبق في علم الله ولما كتب، فإذا وقع القدر صار قضاء، وهو قدر باعتبار الماضي، وهو قضاء باعتبار ما وقع وحل، إذا تبين لك هذا أيها المؤمن فاعلم أنه لا مكان في الإسلام لعقيدة الجبر، لا الجبر الظاهر ولا الجبر الباطن، بل الإنسان في الشريعة الإسلامية وفي عقيدة المسلم: الإنسان مخير، وليس مسيراً في الأمر والنهي، بل يختار: إما أن يختار طريق الخير وهديناه النجدين[البلد:10] وإما أن يختار طريق الشر قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها[الشمس:9-10] وعلم الله السابق وكتابته السابقة ليست جبراً، وإنما هي لقيام الحجة على العباد، وأنه لا يحصل شيء إلا والله جل وعلا عالم به لكمال علمه سبحانه: وكان الله بكل شيء عليماً[الأحزاب:40]. أيها المؤمن: المؤمن المسدد موفق يوفقه الله جل وعلا، والعاصي يخذله الله جل وعلا، ولهذا يرى المؤمن الصالح أن كل خير عمله مع أنه اختاره، لكن الله وفقه إليه، أعانه عليه وسدده ويسر له سبيله، فيرى العبد المؤمن أنه مختار وأن الله أعانه ووفقه على عمل الصالحات، وأما غير المسدد، أما العاصي، وأما الفاجر، وأما المنافق، وأما الكافر فكل بحسبه فإن الله تركهم لأنفسهم ولم يعنهم لحكمته ولما اشتملت عليه أنفسهم من أمور وما اشتملت عليه أعمالهم كما قال سبحانه: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل[النساء:160-161] إذاً التوفيق جزاء للصالحات، والخذلان وترك المرء لنفسه وعدم إعانته للخير جزاء للسيئات، وما كان الله ليظلم العباد وما ربك بظلام للعبيد[فصلت:46] سبحانه وتعالى. إذا تبين هذا لنا علمت أن عقيدة القضاء والقدر تجعل في قلوبنا برداً وطمأنينة بحيث إن المؤمن لا يأسى على ما فاته ولا يفرح بما آتاه الله كما قال الله جل وعلا: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير[الحديد:22]. لكي لا يعني ذلك العلم بأن الأمور سابقة بقدر وأن المصائب بقدر وأن الكتاب سابق لم نؤمن به؟ ولم أوجب الله الإيمان به؟ أولاً لحق الله تعالى وللإيمان بأسمائه وصفاته ثم لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم[الحديد:23] فالذي يؤمن إيماناً حقيقياً بالقضاء والقدر لا يأسى على ما فاته من الدنيا لا يأسى على موت الناس لا يأسى على ذهاب المال لا يأسى على ذهاب المنزلة لا يأسى على الأذى لأنه يعلم أن الأمور بقضاء وقدر، وأن ما شاء الله كان، وأن ما لم يشأ لم يكن، وأن المؤمن إذا أصابته سراء فشكر كان خيراً له، وإذا أصابته ضراء فصبر كان خيراً له، ثم إنه لا يفرح بما أوتي لأن الفرح بغير الحق ذلك من خصال غير المؤمنين، فالمؤمن إذاً بقضاء الله وقدره يثمر إيمانه بالقضاء والقدر أنه في هذه الدنيا ليس بذي أسى وحزن على ما فاته وليس بذي فرح واختيال وفخر على ما آتاه الله تعالى، وتأمل ختام الآية حيث قال تعالى: ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور[الحديد:23] لأن الفرح بغير الحق يوجب الاختيال ويوجب الفخر وكما ترى في حال كثيرين من الأغنياء فإن غناهم أوجب لهم فخراً واستطالة واستغناء، وهذا والعياذ بالله ليس من خصال المؤمنين حقاً. أيها المؤمن: إيمانك بقضاء الله وبقدره يثمر لك أنك مخاطب بالعمل ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له))[2]، وتأمل قول الله جل و علا: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى[الليل:5-7] فرتب التيسير على العمل الصالح، على الإعطاء والتصديق، وكذلك رتب التعسير على التكذيب والاستغناء وعدم البذل، وهذا يعطيك أن إيمانك بقضاء الله وقدره لا يجعلك لا تعمل، بل تعمل وتتوكل على الله جل وعلا، ثم بعد ذلك أنت مؤمن بقضاء الله وبقدره. ومن ثمرات إيمان المؤمن بقضاء الله وبقدره أن يعلم المؤمن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وهذا يجعله في طمأنينة وبرد وسلام فيما يحدث له. ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر أن يعلم المؤمن أن حكمة الله ماضية، وأن الأمور لا يجرها حرص الحريص، وأن عمل الناس لا يجر الأشياء، وإنما العمل سبب، وقضاء الله وقدره نافذ، وحكمته بالغة، فيجعل المؤمن يعمل كما أمره الله، ثم هو يرى الأمور بأن قضاء الله وقدره نافذ لا محالة. فمثلاً ينظر إلى ما فيه المسلمون مثلاً اليوم بما هم فيه من نكبات وما هم فيه من ضعف وعدم عزة وما هم فيه من هوان ينظر إلى ذلك أنه يوجب عليه أن يعمل لنصرة الإسلام ولنصرة دين الله ولإعلاء كلمة الله، لكنه لا يسوغ له حال المسلمين أن يكون يائساً، وأن يكون متخاذلاً، أو أن يعمل أشياء لم يوجبها الشرع، لأن ذلك ليس مقتضى الإيمان الصحيح وليس مقتضى الشريعة وأيضاً ليس مقتضى الإيمان بحكمة الله تعالى. فإذاً المؤمن إذا آمن فهو متوازن في عقيدته، متوازن في أعماله، متوازن في نظرته للأمور وهو مع ذلك كله يخاف لإيمانه بالقضاء والقدر، يخاف من الخواتيم، ويخاف من السوابق، وقد قال بعض السلف: ما أبكى العيون ما أبكاها الكتاب السابق. ينظر المؤمن إلى ما سبق أن كتبه الله فيبكي لا يدري ماذا كتب له، هل هو من أهل السعادة أم هو من أهل الشقاوة، فينظر إلى ذاك فتدمع عينه، ويسأل الله الثبات ويجاهد نفسه على الصلاح، وقال آخر من علماء السلف: ما أبكى العيون ما أبكاها سر الخواتيم. وقال آخر: قلوب الأبرار معلقة بالسوابق يقولون ماذا سبق لنا، وقلوب المحسنين معلقة بالخواتيم يقولون بماذا يختم لنا. وهذا هو حال المؤمن فإنه بقضاء الله وقدره بين مخافتين، بين أمر قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله خالق فيه. وهذا من عجاب إيمان المؤمن بقضاء الله وقدره. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل الإيمان في قلوبنا يقينا وأن يجعلنا مطمئنين بالإيمان و أنه في قلوبنا كأمثال الجبال الراسيات، اللهم نسألك صدقاً في الإيمان وصدقاً في الأقوال وصدقاً في الأعمال اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واجعلنا في أقوالنا وفي أعمالنا على ما تحب وترضى، واسمعوا قول الحق جل وعلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير[الحج:70]. |
أخي / عابر سبيل عُقد لساني ، وجفّ قلمي ، وتاهت كلماتي ولم أعد أدري ما أقول والله إن ما كتبته في هذا السؤال لهو موضوع كامل يجب أن ينشر لوحده ففيه الخير العظيم وما سألت السؤال إلا ليتضح الفرق بين القضاء والقدر فأنا أعلم أن الغالبية لا تفرق بينهما وحُقَ لي أخي العزيز أن أفخر بأمثالك ولا أبالي جزاك الله خيرا ... وكفى إقتباس:
تحياتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.