أخي الحاوي
قل ( أحمدْ) إسأل جمالا عنها |
أحمـــــــــــــــــد
في انتظار أن تنهمر دموع مثلاً!) |
أخي الحاوي، واعذر تقصيري عن شأوك.
اتركيني ووحشتي يا سماحُ ..........................(لا أغني وإنما ذا نُواحُ) (عبر عيني يضخ قلبي دموعاً) .............0..........علّ قلبي إذا بكى يرتاحُ! اتركيني نفيت نفسي "بعيدا" ......................(ورفاقي في وحدتي الأتراحُ) (فكأني مطاردٌ مطلوبٌ ) ...................بخطايايَ .. ملءَ روحي جراحُ اتركيني فلو مررتِ بدربٍ .......................(كان لي فيه بالغرامِ المراحُ) (حيث أترعت كل دربٍ ضحايا) ...................من دروبي لصحت بي "سفاح" (ولما طقت منظرا مستفزّاً ) ......................بل تهاويتِ "ما عليك جُناحُ " |
اتركيهِ وشعرَه يا سماحُ وارجعي لي .. فملء روحي جراح
(خفت أن تميل إليك بعد هذا التشطير! ) |
ملْء هل هي ظرف أبداً فيكون حكمها النصب دائما، أم ترد كإسم؟؟ |
ظرف
|
كبليني بالهوى يا سمـــــــاح ُ
كبليني فإنني سفـــــــــــــاح ُ كبليني بالــــهوى وارحميني ويح قلبي غزته ُفيك الجراح ُ هدهديني بالغــــــــــناء فإني كم غفوة ُ وملء عيني نواح ُ كم أنادي من بقايا الحــــنايا كم أنادي فما يفيد ُ الصياح ُ |
أخي الحاوي
ظل في نفسي شيءٌ من ظرفية (ملء)، راجعت القاموس المحيط للفيروبادي، جاءفيه المِلْءُ ، بالكسر (للميم) إسمُ ما يأخذه الإناءُ إذا امتلأ، أعطه مِلأَه وملئيه وثلاثة أملائه. وبهاءٍ هيئة الامتلاء، ومصدر ملأَهُ ، والكِظّةُ من الطعام. الأخت اليمامة كثيرا ما تتداخل بحور فاعلاتن، وورد مثل هذا التداخل في شعر الأقدمين، وهذه البحور هي، الخفيف = فاعلاتن مستفع لن (أو - متفع لن) فاعلاتن 2 3 6 3 2 3 2 الرمل = فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن 2 3 4 3 4 3 2 المديد = فاعلاتن فاعلن فاعلاتن 2 3 4 3 2 3 2 كبليني بالهوى يا سمــاح ُ=232/32/232= مديد كبليني فإنني سفـــاح ُ = 232/33/222=خفيف كبليني بالــــهوى وارحميني = 232/32/232=مديد ويح قلبي غزته ُفيك الجراح ُ= 232/33/232=خفيف هدهديني بالغـــناء فإني =232/32/231=مديد كم غفوة ُ وملء عيني نواح ُ =34/33/232= السريع؟ كم أنادي من بقايا الحـنايا = 232/32/232 =مديد كم أنادي فما يفيد ُ الصياح ُ =232/33/232= خفيف -- والنص التالي يجعلها كلها من المديد كبليني بالهوى يا سمــاح ُ كبليني إنني سفــاح ُ كبليني بالـهوى وارحميني ويح قلبي منهُ فيك الجراح ُ هدهديني بالغـــناء فإني إن أَنمْ فملء عيني نواح ُ كم أنادي من بقايا الحــنايا كم أنادي ما يفيد ُ الصياح ُ -- والنص التالي يجعلها جميعا من الخفيف كبليني كبْلَ الهوى يا سمــاح ُ كبليني فإنني سفـــاح ُ كبليني كبْلَ الهوى وارحميني ويح قلبي غزته ُفيك الجراح ُ هدهديني بالأغنيات فإني أنا غافٍ وملء عيني نواح ُ كم أناديكِ من بقايا الحــنايا كم أنادي فما يفيد ُ الصياح ُ |
يمامة الواثق .. كنت أخشى أن تقرأ سماح تشطير سلاف والآن ... أخشى أيضًا أن تقرأ أغنيتك الرائعة ! صحيح أن أوزانها متعددة لكني أحسها أغنية عذبة ... هل أتوقف عن نشر القصائد (الخطيرة) كي لا أفقد حياتي الشخصية ؟!
سلاف .. هذا إذن يجعلها اسمًا ؟ هممم ... طيب .. إذا اعتبرناها "ملءُ روحي" فهي مبتدأ إذن .. أليس كذلك ؟ أتعرف؟ إذا كانت قد ظلت ملء الظرفية لوجب أن أقول "ملء روحي الجراحُ" ... ما ذا ترى؟ |
أخي الحاوي
لم يكن لدي شك من غلبة الظرفية على ملء، أما الآن فقد بت أتساءل هل تجيء ظرفا، مع إحساسي بمفهوم الظرفية فيها، أما بالنسبة لسؤالك، فأقيسه على قولنا (فوقَ الطاولة كتابٌ) أراها جملة مفيدة تفيد وجود كتاب ما فوق الطاولة، قارن هذا بالقول (الكتاب فوق طاولة، والكتاب فوق الطاولة) وكذلك بقولنا ، ويتعقد التعبير أكثر لو قلنا (فوق طاولة كتاب، أو كتاب فوق طاولة)، وكأن التركيب هنا ما عاد جملة، أما تشريح ذلك والفصل فيه فلاثنين صاحب طير، وابن مطر. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.