![]() |
تحية من القلب الى كل مستعملي الخيمة ..
وبعد .. اطلب المعذرة من كل الاصدقاء الذين وعدتهم بالتواصل ولم افي بوعدي وهذا راجع بالدرجة الاولى الى غيابي في عطلة ولم اخبرهم فبقوا في اتصال بي زد على ذلك تواجدي في منطقة ساحلية وجبلية لا تتوفر لحد الان على نادي للانترنت ..معذرة مرة اخرى وخاصة لكل من ود و diamon x96 وعد بالتواصل والسلام ختام |
نعم أخى عمر
اتضحت الحقائق ومع هذا لن تحيد امريكا عن هدفها بضرب المسلمين فقد واتتها الفرصة ووجدت الذريعة التى لم تكن تحلم بها. لكن ياليت قومى يعقلون. . أنجدنا بمثل هذه الأخبار أولا بأول بارك الله بك وبجميع الأخوةوالأخوات. |
أخي أبا طه،
أرحب بك ثانية هنا وأحاول أن أتصدى للرد على سؤالك. تشهد منطقتنا العربية الإسلامية حدثا مهما جدا، وقد يذهب فكرك مباشرة إلى أحداث نيويورك وواشنطن، وليس هذا قصدي، فإن الحدث المهم للغاية الذي نشهده ليس مشروع إيقاع المسلمين في المصيدة، وابتدار عقابهم الجماعي، وتداعي الدول الإسلامية للاعتذار عن شيء لم تفعله، فكل هذا ليس جديدا فقد شهدناه منذ بداية القرن المنصرم إلى الآن، أما الجديد فهو التالي: يشهد الشارع العربي الإسلامي نشاطا كبيرا، ومواكبة للأحداث، وردود أفعال مباشرة لما يجري، فبينما كانت أخبار صبرا وشاتيلا (وغيرها من التعديات على المسلمين) لم تصل إلى عامة المسلمين إلا بعد شهر، ولم يكن رد فعل الشعوب إلا بعد شهر آخر، ولم يعرف أي جماعة في أي إقليم ما الذي يفكر فيه إخوانهم في الإقليم الثاني، فإننا نشهد اليوم المسلمين يواجهون مثل هذه الأحداث كرجل واحد، ويهتفون بلسان واحد ضد استغلال البلاد العربية لممارسة الإرهاب (الغربي) الذي يتهدد كل من لا يوقع على ورقة بيضاء، يسمح فيها لأمريكا، وصويحباتها، عمل ما شاءت أنى شاءت فيمن تشاء. وأريد أن أؤكد أن هذا ما كان ليكون لولا تطور التقنية من حيث الفضائيات التي تنقل كل خبر لكل بيت أثناء حدوثة، وتنقل تفاعل المجتمع مع الأحداث كما هي، ولا ننسى دور الشبكة العالمية، فإننا نتناقش هنا في هذا المنتدى ونخرج بنتائج، يخاف أن يصرح مجلس وزراء أي دولة إسلامية أنه توصل إليها. وكل ذلك مع توثيق المصادر، والدراسة التحليلية بأسلوب علمي لا مجال للعاطفة فيه، ونرى هنا الجميع صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونساءهم يشاركون في تحديد الرأي العام للمسلمين، ويتناقشون بلا حدود، هذا ما كان يستحيل في غير هذا العصر. المسألة الأخيرة وهي أهم من هاتين، وهي أننا ولأول مرة، وأقولها وتكاد الدمعة تفر من عيني، فإننا نرى مشاركة علماء المسلمين بتحديد ردة الفعل العامة للشعوب الإسلامية، ولأول مرة يتجرأ علماؤنا على الوقوف وقفة تشرفهم وتشرف أبناءهم من بعدهم، أقول هذا وقد قرأت اليوم فتاوى لعدد من المشايخ الذين نحترمهم ونقر بفضلهم، وهم يفتون بتحريم التعاون مع الغرب ضد دولة أفغانستان الإسلامية، هذه أول مرة يصل فيها حكم الدين قبل أن يسبق السيف العذل، وقد علم الجميع موقف الحكام العرب قبل أن يعلنوا تضامنهم ودعمهم التام لأمريكا ضد إخوانهم المسلمين في أفغانستان، وباكستان والعراق وغيرها من الدول التي ينوي الغرب ضربها. وفي النهاية أسجل هنا تقديري لعلماء المسلمين، وكأني أرى الإسلام يعود ليأخذ مكانه متربعا على عرش القلوب والأبدان، مهيمنا على معاملاتنا، مسيرا لسياساتنا، لن أقول: أين كان العلماء في الـ600 عام الماضية، ولكن أقول الحمد لله الذي ردهم من طول سبات. |
تأييدا لتحليلاتكم http://www.hollypal.com/usafile/t12.htm
|
اي عمر معك في كل ما قلته
لكن استوقفتني عبارة قلتها ان الدمعة تفر من عينك للموقف المشرف لعلمائنا والله والله اني لاخوف ما اخافه ان تبقى الدمعة نافرة ولكن بسبب فتاوي جديدة قد تظهر مع الوقت على غير ما يرضي الله لست متشائنا بالمطلق لكن لسنا ننسى ضغوط الحكام على علماء لا يرغبون بوقفة عز الله ينصر المسلمين من كانوا وحيث كانوا |
أعجبني تعليق صديق اعتدت منه بعد النظر حينما قال:
:" لو لم تكن الضربة كبيرة لقلت على ضوء ما تبعها إن وراءها المخابرات الأمريكية ذاتها" وكان يعتمد في ذلك على تتابع الأحداث وكأن الضربة لم تكن إلا مناسبة لتنفيذ خطة مسبقة الإعداد حيث : 1- تم إلصاق العملية بالعرب مبكرا 2 لم تقدم أي وثائق تثبت ذلك طيلة أيام، وطبيعة التزوير فيما قدم بعد ذلك واضحة 3- أنزلت أمريكا قواتها في بعض الدول الإسلامية التي كانت تابعة لروسيا . وهذا كفيل بتحقيق أ- الضغط لضمان السيطرة على نفط بحر قزوين وما أدراك ما النفط في استراتيجية أمريكا العالمية. ب- وضع قولت في خاصرة كل من روسيا والصين ج- تكريس الإسلام عدوا للغرب. د- ربما - أقول ربما - صناعة أو تثبيت قيادة إسلامية مستقبلية حسب مواصفات معينة لاستغلالها في الموازين العالمية أو التحكم من خلالها فيما ينتظر من نهضة للمسلمين. هـ - تدشين الهيمنة الأمريكية على العالم رسميا، بعد تنفيذها واقعيا على أجزاء كبيرة منه. وتردد ذلك في إعلامهم الداخلي، أليس ذلك معنى قولهم إنها حرب على الإرهاب العالمي ستمتد لسنوات ومن ليس معنا فيها فهو علينا. إنه الدين الجديد(( من لم يعبد المصالح الأمريكية فقد كفر )) فأين نحن أمة القرآن مما يحاك لنا وللبشرية؟؟؟؟ -- وأضيف قل لي ما دور دولتين إسلاميتين معروفتي العلاقة بأمريكا في صنع طالبان، ومن قتل كندي؟ ويبقى السؤال قائما من دبر حوادث التدمير قائما، ولكنه ليس بأهمية استغلال التدمير وقطعا ليس هو طالبان ولا بن لادن ولا العرب ولا المسلمون. ولعل قادم الأيام يكشف من هو مع أن الأغلب أنه سيلفلف كما لفلف اغتيال كندي. [ 01-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ] |
صدقني أخي السلاف، لو كان الأمريكان يملكون ولو دليلا واحدا لرأيته مطبوعا بالبند العريض في كل الصحف الأمريكية، ولرأيت شبكة غسيل الأدمغة (السي أن أن) تلعلع به ليل نهار، ولكنهم عجزوا حتى عن الإتيان بالدليل، ولا أشك يا أخي أن الأف بي أي على تخبطهم وعلى جهلهم بمن قام بهذه العميلة، يدركون تماما أنه لا يمكن أن يكون عربيا ولا مسلما، وعلى أنهم لا يستطيعون أن يشيروا بالبنان إلى إسرائيل، إلا أنهم يدركون عجز جميع شبكات المخابرات في الدول الأخرى على الدخول في الشبكة الأمريكية وتعطيلها بحيث أصبحت أضحوكة العالم في الحادي عشر من أيلول، إلا شبكة مخابرات وحيدة، كان له سوابق في اقتحام شبكة المخابرات الأمريكية، بل والتأثير على مجرى السياسة العالمية من خلال جواسيس، اعترفت أمريكا بوجودهم في حكومتها.
وقد ألفت انتباهي أننا -ومن خلال معيشتنا في أمريكا كل هذه السنين- نعلم أن الشعب الأمريكي أسرع إصدارا للأحكام المسبقة تبعا للون البشرة أو الهيئة العرقية أو أو.... وعلى الرغم من ذلك فإن المكالمات الهاتفيةالتي أجريت أثناء الاختطاف من المسافرين وهي كثيرة نسبيا، لم يقل أحد فيها -من الأمريكان- أن الخاطفين عرب، وإهمالهم لهذا الحكم الذي هم سريعون بتوجيهه نحو العرب دليل على أن المنفذين كانوا لا يمتازون بصفات العرب، بل لا يمتازون عن غيرهم من المسافرين، أي أنهم (أنجلوساكسون) أي بيض غربيون بمفهومنا العربي. فإن لم تكن هذه حرب على الإسلام، وحرب مصالح فلا أدري ما تكون. والأعجب من ذلك هذه الدول الإسلامية التي سارعت بتطبيق الخطة حرفا بحرف، وكأنها لا تعي ما يحاك لها، أو كأنها جزء من التنفيذ لهذه الحملة على الإسلام، ولامتداد الهيمنة الأمريكة على العالم. ولا أزال أقول الحمد لله على نعمة الإنترنت، فقد سقطت الأقنعة، وكشف الخباء، ولم يعد العامة يتأثرون بتلك الخطب الرنانة، ولعل ذلك لسببين: الأول أن أصحاب الخطبب الرنانة ماتوا ولم يخلفهم من هو قادر عليها، وثانيا، أن سياسة التعتيم لم تعد ممكنة بعد الدخول في عصر المعلومات. أسأل الله أن يشتت شملهم، وأن يجعل دمارهم في تدبيرهم، وأن يجعل دائرة السوء عليهم. |
للرفع
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.