أخي جمال أججت نار الكويتي وأنا أدلي بدلوي

هذا كلام معذب ٍ... كـلـِف بروحه يفتدي
من قد سلاه ويدعي... إن عاد خـِلـّي أزهد ِ

إثنان ضدي إنني ..سلمت بل رفعت يدي
عذرا على ما قلته ..عذرا فلم أك مهتدي
هبت نسام للصبا .. فازددت شوقا للغد
مهلا أخال بأنني .. قد ملت نحو الموعد
و الآن إني راحل .. و إلى لقاء في الغد
_____________
و في الختام شكرا لكما أخوي العزيزين مجدي و جمال على هذه المساجلة
الرائعة التي أدخلت السرور علي و أسعدتني كثيرا
و كم كان بودي أن أكملها معكم لكن اسمحوا لي فإن الكلية تنتظرني في الغد في الساعة 11 ظهرا فعساني آخذ كفايتي من النوم
و كم كان بودي أن يكون الاخ سلاف معنا و بقية الأحبة
لكن ( الجايات أكثر من الرايـحات ) بإذن الله

و اسلما

الأخ عبد الله
*********************
لا تنس عبد الله ما
قال الإله الأوحد
أن النساء وخدرهن
سكن لجفن المسهد
وأعلم هداك الله لا
تنجو .. دنوت ..أو إبعد

لم يبق إلا جمال, أنا أيضا تعبت واستسلمت

وأنا وراءك صاحبي... وإلى الجمال الأوحد ِ

أهدي تحياتي على ... أمل ككحل الإثمد ِ

هذي الليالي العامرات فقل: ألا فتجددي

حتى نحلـّي خيمة ... بلآلئ ٍ وزمر ّد ِ

نور ٌ وأنتم نورها... أفضالها لم أجحد ِ
____________________________

أخوتي ّ جمال والكويتي وسلاف
لا فضت أفواهكم على هذه الدرر وهذا الأنس الذي حل بقلبي بهذا الوصل الذي هو أنس للقلوب وشفاء للمكروب
وأرجو أن تتجدد في الأسبوع القادم إن شاء الله وتصبحون على خير

أخوكم مجدي

جزاكم الله تعالى خيرا يا أحبابنا ، أتعلمون ما الذي حل بي ؟؟
إنني كحال الذي شم رائحة وردة جورية فقال : ليس بعد رائحتها رائحة . فما إن تناول الزنبق وشمه حتى كاد أن ينسى رائحة الوردة ، فلما قدم لأنفه الياسمين قال : لقد وقعت في حيرة ، فأيها أقدِّم ، وأيها أحبذ ؟ فما كان منه إلا أن جمع باقة منها جميعا لكي لا يحرم من رائحة الجميع .
أو كالذي قدم له أصناف من الطعام الشهي ، فلما أكل من الأول قال سأكتفي بهذا ، فلما ذاق الثاني قال : لماذا أحرم نفسي من هذا ، فلما قدم الثالث وذاقه قرر أن يجعل لمعدته نصيبا من كلٍّ .
واسمحوا لي أن أختم بهذا التشبيه الثالث ، وهو كمن أراد أن يتزوج ، فلما رأى الأولى سحر بجمال وجهها ونعومته ، وزاد جماله تلكما العينان الساحرتان الكحلاوان ، فلما أراد أن يتم بحثه حتى لا يندم - فهذه زيجة العمر - رأى أخرى فطار صوابه بطولها ، وقدها المياس ، فقال : هذه ، لا غيرها!! فلما تذكر قول المثل : ( الثالثة هي الثبَّاتَة ) أراد أن لا يفوته فضل تطبيق هذا القول ، فنظر للثالثة ، فإذا بها صنو القمر ، يتلألأ وجهها بريقا كبريق النضار ( الذهب ) . أتعلمون ماذا فعل ؟؟؟
لقد تزوج الثلاثة معا .
والله يعين ويستر .

ما أروع وأسمى اختيارك يا ميموزا !!! فالورد لا ينبت إلا الوردا.
وأراك ينطبق عليك الشطر الأول من الحديث الشريف القائل : ( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير: فحامل المسك إما أن يجذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ؛ ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة) . وما نرى منك إلا الطيب .
فشكرا لك يا صاحبة الذوق الرفيع .

وأنا بدوري أقدم للأخت ميموزا كل شكر وأمتنان لباقة الورد الجميلة واسأل الله أن يجعل أيامها بهجة ونضرة كنضارة الورود

أخوكم : جمال

ذكرتني باقة الورد اللطيفة بقول بعضهم:
ما شممت الورد إلا زادني شوقا إليك
وكلما مال غصن خلته يحنو عليك

شكراً لكم .