أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   قال الإمام السيوطي عن المولد النبوي الشريف: (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=31456)

متعبد 16-05-2003 06:50 AM

ليس صحيحا، يقول ابن تيمية في مجموع فتاويه/ مسألة الزيارة:

إذن البدعة الحسنة عند من يقسم البدع إلى حسنة وسيئة لا بد أن يستحبها أحد من أهل العلم الذين يقتدى بهم ويقوم دليل شرعي على استحبابها، وكذلك من يقول: البدعة الشرعية كلها مذمومة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: كل بدعة ضلالة. ويقولُ عمر في التراويح: نعمتِ البدعة هذه. إنما سماها بدعة باعتبار وضع اللغة.

فالبدعة في الشرع عند هؤلاء ما لم يقم دليل شرعي على استحبابه. (((ومآل القولين واحد))). انتهى

ويقول في كتابه قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة:
مَن قال في بعض البدع إنها بدعة حسنة فإنما ذلك إذا قام دليل شرعي على أنها مستحبة فأما ما ليس بمستحب ولا واجب فلا يقول أحد من المسلمين إنها من الحسنات التي يتقرب بها إلى الله. انتهى كلامه

الـــــــــدانه 17-05-2003 01:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ متعبد أشكر لك حسن ادبك في الحوار اولاً

وارجوا أن تضع الجزء ورقم الصفحة من فتاوي شيخ الاسلام رحمه الله لانني لم أجد ماذكرت في مسألة الزيارة !!

وايضاً اطالبك بوضع رقم الصفحة في نقلك من كتاب(قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة)

والحقيقة كيف يكون هناك دليل شرعي على مسألة وتسمى بدعة !

وشكراً لك

----------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

متعبد 17-05-2003 03:22 AM

قبل ذكر الصحفة والجزء ألا تكتفين بالإجماع الذي نقله الإمام السيوطي؟

نقل الإمام الحافظ السيوطي الإجماع على جواز فعل البدعة الحسنة، حيث قال في كتابه الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ص 12:


"والحوادث تنقسم إلى بدعة مستحسنة وإلى بدعة مستقبحة, فالبدعة المستحسنة (((متفق على جواز فعلها والاستحباب لها))) رجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها وهي كل مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشىء ولا يلزم من فعله محظور شرعي". إنتهى.

فهذا الإجماع منعقد على وجود البدعة الحسنة ومعلوم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة، وأن المناكف للإجماع والشاذ عن جمهور علماء أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا يلتفت لكلامه

ومخالفة الإجماع هي عين الابتداع، وأين ذهبت من كلام سيدنا عبد الله بن عمر في قوله عن صلاة الضحى: بدعة وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها.

الإجماع موجود هنا والكلام واضح وهو حجة قطعية لا يجوز مخالفتها

*اليشمـــك* 17-05-2003 03:51 AM

السلام عليكم

قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام:
"من سن في الإسلام سنة حسنة.. فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شي .. ومن سن في الإسلام سنة سيئة ... كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شي"

أختي دانة .. أتفق معك تماما أن الصوم كل يوم اثنين هو خير الاقتداء بالرسول .. ولكن كما نعرف جميعا أن الصوم يرافقه الذكر والتسبيح وقراءة القرآن أوتخصيص وقت معين من اليوم لقراءة التفسير أو السيرة الذاتية أو حفظ ماتيسر من القرآن الكريم .. أو الذهاب للعمرة .. أو التصدق للفقراء والمساكين ..

فلو افترضنا أن (س) من الناس صام هذا اليوم اقتداءاً بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام و زاد على ذلك تخصيص ساعة من يومه يجمع فيها عدداً من الناس يتلو عليهم القرآن ويعلمهم أحكامه أو ماشابه ذلك .. وبعد صلاة المغرب ذهب للتبرع وأخذ معه أبناءه ..

فهل نستطيع أن نقول أن هذا الفعل بدعة لأن الرسول لم يقم به؟

قد نختلف في المسمى فهذه ليست بدعة ولايجوز إطلاق هذا المسمى عليها .. فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ولا أعتقد أن قراءة القرآن أو التفسير أو التصدق على الفقراء ضلالة!

لذلك نقول عنها سنة حسنة .. لم يقم بها الرسول على هذا النحو ولكنها حتما حسنة وليست سيئة .. لأنها تدل على خير وتزيد الإيمان في القلوب وتنفع المسلمين وتعلمهم أمور دينهم..

الأمر لا يحتاج أكثر من إعمال للعقل.. فديننا والحمد لله دين سهل وواضح لا تعقيد فيه .. بل فيه كل الخير ..

تحياتي :)

الـــــــــدانه 17-05-2003 04:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا أؤمن بقوله صلى الله عليه وسلم (وأياكم ومحدثات الأمور فإن كا محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )

وقوله (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)

ولعل لايخفيك رد الرسول صلى الله عليه وسلم على من قال (فأما انا فأقوم الليل ولا أنام وقال اخر أما انا فلا أنكح النساء ..)
قال صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني

قال الامام مالك رحمه الله
كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر

ان يسر الله تعالى لي الوقت سأنقل اقوال العلماء فيما تفضلت به

----------

اختِِ الغالية اليشمك
انا اعترض على أحياء المولد في كل سنة!
بينما نحن ملزمون بقرأة القرآن والذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتذاكر سيرته
في كل يوم ووقت ..

((من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً))

ربما لايخفى عليكِ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قالها في الصدقة المشروعة !

أسال الله تعالى لي ولكم الثبات والتوفيق

------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

*اليشمـــك* 17-05-2003 05:03 AM

السلام عليكم

أختي دانة نحن متفقتان فأنا ايضا لا أحبذ تخصيص يوم معين في السنة .. لأن حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عندما سئل عن صيام الاثنين ..واضح المعنى.. ولكني أقول أننا لا يجب أن نخلط بين البدعة والسنة الحسنة..

وبالنسبة لقولك:
"ربما لايخفى عليكِ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قالها في الصدقة المشروعة ! "
هل هذا يحصر الحديث فقط على الصدقات؟
بالطبع لا وإلا لكان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حدد القول بالصدقة واجتباء النمار.. ولكنه تحدث بشكل عام لكي يدع المجال مفتوحا لمن اراد ان يفعل الخير ويستزيد ..

تحياتي

الـــــــــدانه 17-05-2003 05:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ على أضافتكِ


غرضنا هنا أختِ في الله أن نبين أنه ليس هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة

بل ( كل بدعة ضلالة )

وهناك سنن أميتت يجب أحيائها

والاستزادة في العبادة أختِ الكريمة من المستحبات ولكن لها شروط تلزمها
وهو ألا تخرج عن الشرع



------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

متعبد 17-05-2003 08:06 AM

ألا تكتفين بالإجماع الذي نقله الإمام السيوطي؟

نقل الإمام الحافظ السيوطي الإجماع على جواز فعل البدعة الحسنة، حيث قال في كتابه الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع ص 12:


"والحوادث تنقسم إلى بدعة مستحسنة وإلى بدعة مستقبحة, فالبدعة المستحسنة (((متفق على جواز فعلها والاستحباب لها))) رجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها وهي كل مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشىء ولا يلزم من فعله محظور شرعي". إنتهى.

فهذا الإجماع منعقد على وجود البدعة الحسنة ومعلوم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة، وأن المناكف للإجماع والشاذ عن جمهور علماء أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا يلتفت لكلامه

ومخالفة الإجماع هي عين الابتداع، وأين ذهبت من كلام سيدنا عبد الله بن عمر في قوله عن صلاة الضحى: بدعة وما أحدث الناس شيئا أحب إلي منها.

الإجماع موجود هنا والكلام واضح وهو حجة قطعية لا يجوز مخالفتها

*اليشمـــك* 17-05-2003 11:04 AM

السلام عليكم

الإخوة الأعضاء ..

علينا أن نتذكر أننا نكن فائق الاحترام والتقدير لمشائخنا جميعا .. ولكنهم مجتهدون فإن أصابوا لهم أجرين وإن أخطئوا لهم أجر واحد ..وليس لنا ان نخطئ أحدهم على الآخر .. بل يجب علينا أن تتسع صدورنا لاختلاف الآراء ..

فقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى
"إذا استفتى أحد من الناس فأفتاه المفتي، فهل تصير فتواه موجبة على المستفتي العمل بها حيث يكون عاصياً إن لم يعمل بها أو لا يوجب عليه العمل؟ فيه أربعة أوجه لأصحابنا وغيرهم:
أحدها: أنه لا يلزمه العمل بها إلا أن يلتزمه هو.
والثاني: أنه يلزمه إذا شرع في العمل فلا يجوز له حينئذ الترك.
والثالث: أنه إن وقع في قلبه صحة فتواه وأنها حق لزمه العمل بها.
والرابع: أنه إذا لم يجد مفتياً آخر لزمه الأخذ بفتياه،

أي ان في الأمر سعة .. فلاتضيقوا على انفسكم ..


الإمام السيوطي يقول :
"والحوادث تنقسم إلى بدعة مستحسنة وإلى بدعة مستقبحة"

أنا لا أتفق مع هذا القول .. ولم تقع في قلبي صحة فتواه أو تقسيماته ..وهذا من حقي .. ولا أحد يستطيع أن يفرض علي رأيا لست مقتنعا به وأرى في غيره صوابا أكثر .. فالاختلاف رحمة فلاتجعلوا منه نقمة ..

أنا أرى أن قول الشيخ ابن عثيمين قولاً مقنعا بالنسبة لي ..فقد سئل رحمة الله عليه
عن معنى البدعة وعن ضابطها؟ وهل هناك بدعة حسنة؟ وما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من سن في الإسلام سنة حسنة))؟.

يقول
البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}

والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور))، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه.


أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وليس في الدين بدعة حسنة أبدًا، والسنة الحسنة هي التي توافق الشرع وهذه تشمل أن يبدأ الإنسان بالسنة أي يبدأ العمل بها أو يبعثها بعد تركها، أو يفعل شيئًا يسنه يكون وسيلة لأمر متعبد به فهذه ثلاثة أشياء:

الأول: إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها)) فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع.

الثاني: السُنة التي تركت ثم فعلها الإنسان فأحياها فهذا يقال عنه سنّها بمعنى أحياها وإن كان لم يشرعها من عنده.

الثالث: أن يفعل شيئًا وسيلة لأمر مشروع مثل بناء المدارس وطبع الكتب فهذا لا يتعبد بذاته ولكن لأنه وسيلة لغيره فكل هذا دخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها)).

إذا .. افعلوا ما تطمئن له قلوبكم وما يتفق مع قول أحد العلماء.. فالآراء كما راينا مختلفة .. والحل الوحيد هو أن تتبع فتوى أو حكم من يرتاح له قلبك..

أسأل الله أن يرحمنا برحمته وأن يثبتنا على دينه ..

تحياتي :)

*اليشمـــك* 17-05-2003 11:12 AM

وإليكم رأي الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان:

ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ وهل يصح لمن رأى هذا التقسيم أن يحتج بقول الرسول: ((من سن سنة حسنة في الإسلام...)) الحديث، وبقول عمر: ((نعمت البدعة هذه...))؟ نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا.


لست مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))

وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ((من سن في الإسلام سنة حسنة)) فالمراد به: من أحيا سنة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعله أحد الصحابة من مجيئه بالصدقة في أزمة من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصدقات.

وأما قول عمر رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"؛ فالمراد بذلك البدعة اللغوية لا البدعة الشرعية؛ لأن عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلف عنهم خشية أن تفرض عليهم، وبقي الناس يصلونها فرادى وجماعات متفرقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيا عمر تلك السنة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيعتبر فعله هذا بدعة لغوية لا شرعية؛ لأن البدعة الشرعية محرمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع

وقال:

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))، وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله.


تحياتي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.