نعم نحمل حقداً وغلاً على أعداء الله من الكافرين
ومن شايعهم من الروافض ، الذين يستغيثون بغير الله
ويدعون علياً والحسين في تفريج همومهم وكروبهم
نعم نحمل حقداً وغلا على أولئك الأجناس الذين يسبون خير البشر بعد الأنيياء والرسل
والذين يسبون أم المؤمنين الذي أنزل الله برائتها من سابع سماء
وهؤلاء ينعتونها بأبشع الألفاظ وأخبثها قاتلهم الله أنا يؤفكون
نعم نحمل كل ذلك الحقد ونبرأ إلى الله من أفعالهم وأقوالهم
ونشهد الله على بغضهم ،،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله )
فمن حق لا إله إلا الله يانهر الحكمة التعلق به وحده وعدم الاستغاثة بغيره عز وجل ..
من حق لا إله إلا الله الإيمان بكتابه المنزل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تنزيل من حكيم حميد ، المتعبد بتلاوته المحفوظ والذي لم ولن يتغير إلى يوم الدين ..
من حق لا إله إلا الله البرائة من اليهود والنصارى وتكفيرهم .. لا التقريب معهم ..


أولئك من عرفوكم فجزاهم الله خيراً حيث أحسنوا صنعاً
وكل الطرق كانت نافعة ومجدية ،
وبإذن الله يأتي من بعدهم آخرون ليكملوا تلك السنة