أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   ومضـــــات على الطـــــــريق... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=41443)

يتيم الشعر 16-10-2005 03:02 AM

لسبب أو لآخر قرأت الموضوع الآن فتحيتي لكاتبه وناقله وقرائه

الوردة الندية 15-12-2005 02:53 PM

أختي الكريمة .. بنت الهلال

كم يسعدني أن أرى قلمك هنا يضيئ صفحات الموضوع .. وهو حقا فخر لي ..
ولكم يسعدني أنك رفعت الموضوع حينما غبت ...
فجزاك الله خيرا على طيب كلماتك .. وعلى مشاركتك الرائعة .. وعلى رفعك للموضوع ...
بوركت اينما كنت ..


تحيتي

الوردة الندية

الوردة الندية 15-12-2005 03:00 PM

أخي الكريم .. غربة الشعر

أشكر لك مرورك الطيب من هنا ..
ولكم يسعدني أنني نقلت ما ينال رضى الاذواق ويكتب الاجر إن شاء الله للجميع ...
أنتظر مشاركاتك معنا ..


تحيتي

الوردة الندية

الوردة الندية 15-12-2005 03:18 PM

أخي الكريم .. يتيم الشعر

كلماتك كانت فخرا كبير لي .. أشكر لك مرورك الطيب من هنا ..
و أسأل الله ان يهدينا دوما للخير ..


تحيتي

الوردة الندية

الوردة الندية 16-01-2006 07:55 PM

إلى عينيّ نابلس


نابلس ، أصواتُ مآذن تنفذ سكينتها خلال الجدران

وسماءٌ بيضاء قد أهدت زرقتها للغد

وطيورُ يمام ..

أروقة من زمن المجدِ مازالت صامدة

أسوارُ أعلتها أيدٍ من طهر

ومساجد شمخت رغم المدّ الناريّ المجنون !

هناك على الأرصفة النائمة ، سار الأطفال الأبطال

حملوا في حقائبهم مجداً مرسوماً على الكرّاس

بقلمٍ فجريّ ..

طبعوا على جبين الصّبح قبلة ..

ومضوا يتلون الإسراء بصمتٍ ناطقٍ

بصدق الإحساس ..!

سطروا ملحمة بطولة ..

أطفالٌ لليوم فقط ..

وغداً

شهداء أبرار

نابلس ، أنشودة رتلتها حناجر تشتاق لكلمة حقّ

وحروفُ عزّ لم تزل شامة على خارطة الزمان

نابلس ، حبُّ موشومٌ في قلبِ القلب

في اللحظِ في الفكر وفي الأنفاس .

نارٌ لن تخمد إلا بالنصر

ليغدو ليلها منسيّاً

ونهارها فرحاً أزلياً

وطريقها نوراً درياً

يزيّن هامة جبل النّار ..


نور الشـــام

الوردة الندية 18-01-2006 09:38 PM

مــعاناة لحـظة


في لحظة لا تستطيع فيها إلا أن تنطق بالآه

في لحظة تكاتفت فيها كل أنواع الهموم والمستحيلات لترمي بكل آمالك في محيط عميق لا يُدرى مداه
لما تراه وتلامس واقعه

في لحظة وجدت الأمر فيها
لم يعد مرضا بيد طبيب علاجه
ولا قضية بيد حاذق كسبها
ولا مشكلة بيد حكيم حلها
ولا قوة على وجه الأرض تملك إخضاعا لها


في لحظة تكون المشكلة فيها
اللامشكلة
بأسباب مبهمة
وإلى أمد مجهول

في لحظة تمنيت فيها أن يكون المصاب مصابك
والخطب خطبك لتتحكم فيه
و تسيطر عليه وتصبر على رزيتك
لكن عقدة الأمر أعظم من أن تكون تحت إيماءات أصابعك

تغدو فيها كطبيب وضعت أمٌ بين يديه طفلها الوحيد
تشكوه داءه الذي لا دواء له وفيه ترى أملها بعد الله
فتمسي حائرا لا تملك شيئا يهدهد استنجاداتها

عليك أن تحسب خطواتك
وتدرس قدراتك

فأمامك خطب جسيم
وأمر عظيم


تتمنى أن تبذل كل شيء
وتدفع كل شيء
وتقدم كل شيء

لتفتح باباً موصداًً
وتبدد ظلاماً دامساً
وتُنطق حجراً صامتاً

في لحظة أحسست بأن شعورك أصعب من أن تشكوه لبشر تتذكر

((وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

إذا بليت بعسرة فاصبر لها *** صبر الكريم فإن ذلك أحـــــــــــزم
لا تشكون إلى الخلائق إنما*** تشكو الرحيم إلى الذي لايــــرحم
ــــــــــــ

في لحظة أحسست بأن كل نفس تتنفسه يشعرك بعظم مصيبتك وتضخمها

((ولا تيأسوا من روح الله ))

وكل الحادثات وإن تناهت *** فموصول بها فرج قريب
ــــــــــ

في لحظة أحسستها تتحول إلى دهر طويل مترع بالأسى

(( لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ))

ولرب نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج
ــــــــــ

في كل لحظة تبوء بها محاولاتك وتجاربك بالفشل لتهيم محطماً لا تملك سوى ضرب رأسك في حائط الإحباط

(( فإن مع العسر يسرا ))

أعلل النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ـــــــــ

في لحظة جافاك فيها النوم و أرقك ضيق حيلتك وعظم مصيبتك

(( كل يوم هو في شأن ))

دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتن إلا خالي البــــال
مابين طرفة عين و انتباهتهـا *** يبدل الله من حال إلى حال
ـــــــــ

في كل لحظة تسمع فيها أصداء نداء من جوانحك يرغمك فيها على البكاء الذي هو وسيلة العاجز فقط العاجز لا سواه لكنك أحيانا لاتملك هذه الوسيلة فتبدو أعجز من العجز ذاته

(( أليس الله بكافٍ عبده ))

إذا أرهــقتك همـــوم الحياة *** ومسك منها عظيم الضرر
وذقـت الأمرين حتى بكـيت *** وضج فؤادك حتى انفــجر
وسدت بوجهك كل الدروب *** وأوشكت تسقط بين الحفر
فــــيمم إلى الله في لهــــفة *** وبث الشكاة لرب البــــشر
ـــــــــ

في كل لحظة تشتد فيها آلامك لكنك لا تشعر بها لأنك قد ألفتها فكنت كمن قيل فيه
فما لجرح بميت إيلام
تذكر

(( ولا تقنطوا من رحمة الله ))

إن البكـاء على المواجع موجــع *** والدمــــــع والآلام لـيســت مغنمــــا
جرحي يغـني حين يشتــد الألم *** ودمـي إذا ســــــال تقطّــــر بلسمــا
فاصبر عـلى الآلام وانعـم بالحياة *** علّ الحياة تقيـك مـن أن تنـــــــدما

ــــــــــ

لا أذاقكم الله لاهماً ولا غما


بقلم
القابضة على الجمر

الوردة الندية 27-02-2006 02:45 PM

سـطور .. لم تكتمــل ..!



(1)

كم توشك قواي أن تعلن استسلاما ..

وكم تتفلت مني معاني الثبات و الصبر تارة ..

فاستجدي هروبا لعلي لا أفيق على حقيقتي المرة!!

مازلت أنقب عن رفقة تمسك بيدي لعلي أواجه الإعصار بروح شامخة ..

فقد أفل في نفسي شروقها و شرق أفولها

ولم أفتأ أُحضر سطورا قرأتها هنا و هناك

لعلها تكون سلوى .. فقد بات الرمز مقلوبا لايفك

طلسمه إلا حاذقا ..

======



(2)

إيه من ساعة ضعف تحل بنا ..

تخدر فينا كل ماتعلمناه لنواجهها..

تدمي بقايا إشراق قابع في زاوية من الروح

و في مكيدة مدبرة مدروسة بمهارة ..

تسمع صرخة لموت في داخلك ..

تتأوه ألما .. تبكي ندما ..

و تغفو لتستفيق على ولادة جديدة

لمحنة أخرى .. تكسبك قوة ..

و تخبرك بأن الطريق ...... مازال طويلا !

============



(3 )

ثقل الرأس .. وعربدت في الروح آلام كثيرة ..

و توجه القلب لوجهة واحدة ..

هنـاك ..
.
.
.

في ساحة المحراب دوت ..

آهة القلب الحزين ..

قد مات فيها عزمها ..

أضحت كليل مستكين ..

نادت .. إلــهي محنة..

فامنن بأثواب اليقين ..

اشدد على هذا الفؤاد ..

طهّره بالماء المعين ..

========


(4)


ماأكثر تخبطنا ؟؟؟!

و كم نسلّم اللحظة قيادة الشعور ؟؟

ليتنا نمسك بتلابيب الصبر لنذوق المُرة

فنعرف بها حلاوة الرضا ..

و نفقه حكمة المحنة ..

فيزورنا سرور القلب !

لنردد بحبور ( رضيت ياإلـهي ..

اللهم لك الحمد حتى ترضى

ولك الحمد بعد الرضا و لا حول و لا قوة إلا بك )



كلمة سر

نور الحياة 01-05-2006 11:39 AM

آه لــــو تعـــــــلم


و تحاول عبثًا .. فتناجيني ..
و تهـدهـد قـلبًا .. تملؤه الآهـات ..

مـا بـال قلبك يـا قلبي ؟

آلحب هـو الجاني ؟!
أم شوق يتلاعب .. لا يـعلم أنه يشعل نيران الحسرات ؟!
أم هي نفسك .. لا تـدري ..
من أيِّ دهـاليز العالـم تـدخلها ؟!
أهي الحيرةُ يـا قلبي ؟ ..
طيرُ يتعملق فـوق جبال التيه .. و يحلق ..
أم هو بركانُ يتفجّر .. من أعماق الماضي ..
فتولّد فيه همم الذكرى .. كل الأشجان ..

مــــاذا.. يـــــا قلبي .. ؟!

أوَلَم تفهم لغتي ؟ ..
أوَلَم تفهم حسراتُك حركاتي ؟!
أم أنّــك فــي عــالمـك الآخــــر ..

مــــاذا.. يـــــا قلبي .. ؟..

أم أنّك قد بَدَّلت فؤادًا ؟
و جفا قلبُك قلبي ..
أنَسيت قلوبًا في الله تآخت ؟

آه .. يـــــا قـلبي

كانت روحًا تجمعنا
أفَصَارت أرواحًا ..

مــــاذا.. يـــــا قلبي .. ؟.

أعَجزت جوابًا ؟!
فتنهّد ذلك القلب المكلوم ..

و أجــــــــابَ ..

و الكلمة تخنقها العَبْرَة .. تغتالها الحُرقة ..

..

لا يـــــا صـــــاح ..

ما كنتُ بذاك القلب الخائن ..

أنــــا .. يـــا قلبي . .

قلبُ يحمل إحساسًا .. و عواطف ..

أنــــا .. يـــا روحي . .

روحُ تحملُ فوق شجون النفس . . هموم العالم . .

لا يـــــا صـــــاح ..

لستُ بذاك اللَّعاب .. العابث ..
نكبات العالم تحفرُ في قلبي أخدودًا . .
و تجرّعني كــــــأس العلقم ..
أغمضُ عيني .. ؛
فــــأرى في عينٍ ..
القدس تبكي .. و .. الأقصى يتألم ..
و جراحات تنزف .. ترسم قصة تضحية و نضال ..
و قلوبًا تتحطمّ ..

..

آه .. يـــــا قـلبي .. مـــاذا أقـــول ؟!

و تقول بــأنّي أجفوك ؟!

...

آه .. آه .. لو تعلم ؟؟!!




بقــلم الأخت الفاضلة :
زكيـــة محمد


:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.