يواسطة ارقون
كلام مضحك بالفعل
لا اقول انه مضحك على سبيل الاغاضة لبعض الاخوان هنا ممن اشفق على عقولهم مما هو محشو فيها لكن بالفعل ضحكت لبعض التعليقات الساذجة هنا
لكن ما اضحكني بالفعل هو قول احدهم عن هذا القزم ( حقيقة و مجازا) .."و احفظ الجزائريين له.
كل الجزائريين ذوي مستوى ثقافي متوسط فما فوق و حتى الذي هم اقل من ذلك يعرفون ان هذا الذي يسمى "عتيقة" مجرد لعبة في يد توفيق و سماعين و لعربي بلخير و زمرة الجنرالات الاخرين و انه لا يقرر اي شيء و لا حتى تغيير مكتبه.
و اذا ارادوا الاجتماع به يستدعونه ليئتي اليهم في زرالدة.
هم نصبوه و هم من يملون عليه القرارات و هكذا هو النظام في الجزائر منذ 58 الى الآن.
الكل يعلم هذا و الكل يعلم ان المصالحة حدثت بين النظام نفسه بشقيه الارهاب "الاسلامي المخابراتي" و الارهاب العسكري سنة 97 بعد خطة محكمة و جريئة انتهت آخر فصولها بالمجازر المروعة التي اقدم عليها العسكر في حق البسطاء و انصار الاسلاميين.. كي يسدل الستار على جرائم كل ابطال المسرحية القذرة و بتفويض شعبي قدر ب 23 بالمئة من المغفلين قام النظام بتعديله لأسباب خاصة و رفعه الى 87 بالمئة و اكثر. كي يعيد عذريته على الساحة الدولية بعد ان كثرت عليه الضغوط من الدول الغربية التي دعمت النظام لكنها تريد ان تجني الثمن سريعا و الثمن تجدونه فيما كتبه الغرباء من بيع لثروات البلاد و رهنها و فتح قواعد لأمريكا و فرنسا و تقديم 5 مليار دولار كتخفيض للاصدقاء على آبار البترول المرهونة حتى يتمتع الجنرالات و من والاهم بالأمن و عدم المتابعة في المحاكم الأوروبية.
للتذكير فقط .. بعد 99 و لا جنرال كان يجرؤ على السفر خارج البلاد خوفا من الاعتقال بتهمة جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية.
الآن و بعد ان "سامحهم" الشعب رسميا باستفتاء و دون ان يقدم اي طرف اي اعتذار لهذا الشعب هم يلعبون و يمرحون في كل مكان... حتى في اجتماعات دول المؤتمر الاسلامي.. و من راى قائد اركان الجيش يمثل الاسلام الجزائري في مؤتمر الدول الاسلامية لا يجد غير الضحك على المشهد المبكي لأن هذا الحمار لا ينطق بكلمة الا و معها "كفرية"
"الكفرية" بالتعبير الجزائري = شتم الاله