ملاحظة بسيطة للأستاذ الأشعري
كي يستقيم الحوار آمل ألا نقحم النقل (من الكتب والمصاحف) إذ لم نتفق على مصداقيتها بعد00 وكا تعلم ليس من داع للإكثار من الأي طالما لا تفي بالغرض00
وكلي أمل بسعة صدركم لقبولها00 |
وجود الله فقط
أرجو ألا تغادروا الكلام عن سؤال: هل الله موجود؟
لأن كل الأسئلة الأخرى مترتب جوابها على الإجابة عن هذا السؤال. هل ينكر السائل وجود الله حقا؟ ولم؟ |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إلى السلفيالمحتار، إن كان يقصد landless بالإثنى عشرية الحواريين فالله أعلم بالجواب. ------------------- إلى landless ، لا أنقل من أي كتاب وإنما أرد عليك بالعقل سوى الأسئلة التي تسأل عن حكم الإسلام في قضية معينة فإنني ءاتي برد من القرءان، أو أعزز الرد العقلي بآيات من القرءان ليستفيد القارىء المسلم فمشاركتي في هذا الموضوع ليست فقط من أجلك يا landless بل هي من أجل القراء أيضاً. وبالمناسبة لم أستشهد بأي كتاب غير القرءان، ولو كنت أعلم أن الاستشهاد بأقوال العلماء المسلمين وكتبهم سيجدي معك نفعاً لما أتعبت نفسي بسرد الأدلة العقلية ففي كتب العلماء المسلمين أجوبة على جميع أسئلتك. فنحن لسنا معتزلة نجعل العقل مقدماً على الشرع، بل العقل عندنا شاهد على صحة الشرع، وإنما أجيبك بالعقل متى كان العقل قادراً على الإجابة، أما في الأسئلة التي تسال عن حكم الإسلام في كذا وكذا فأنا مضطر للاستشهاد بآيات من القرءان تجيب السائل والقارئ، ومن أمثلة ذلك السؤال عن التثليث هل هو في القرءان أم لا وغيره من الأسئلة. واعلم أن العقل في الإسلام يصلح للاستدلال على وجود الخالق وصفاته والنبوة وصحة دين الإسلام وغيرها من مسائل عقدية وفقهية، ولكنه لا يستقل بالإجابة على جميع الأسئلة، فتفاصيل الأحكام التعبدية لا يقدر العقل أن يجيب كثيرا منها، بل جوابه الوحيد إثبات أن الله خالقنا ونحن ملك له وأنه فعال لما يريد، فإذا أمرنا الله بأمر فعلينا تأديته كما أمرنا به. وبالنسبة لبقية الأسئلة فسأجيبها إن شاء الله تعالى بنفس الطريقة والمنهج الذي انتهجته منذ دخلت هذا الموضوع وعلى قدر سعة الوقت. ------------------- الدكتور الأهدل، لقد أجبناه بالعقل على وجود الله، وبقية الأسئلة نجيب عليها ليس من أجله فقط بل ومن الأجل القراء أيضاً حتى لا ندع شبهة من هذه الشبه تؤثر في واحد فيهم إن شاء الله. والله من وراء القصد. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: الله أعلم بهذا فلست عالماً في التفسير، ولكن القرءان وصف سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم بما هو أهل له ولم يفتر عليه كما فعل من بدلوا كتاب الله الإنجيل وحرفوه فقالوا أن المسيح هو الله وهو ابن الله. فمن أوصاف المسيح صلى الله عليه وسلم في القرءان أنه عبد الله وأنه يأكل الطعام فكيف يكون الإله ءاكلاً للطعام، وهذا من الحجج العقلية في الرد على القائلين إن المسيح هو الله. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
إقتباس:
الجواب: إن كان اللاهوت يعني أن المسيح صلى الله عليه وسلم هو الله أو ابن الله فهذا مما يمنعه القرءان ويحكم على قائله بالكفر، فالإسلام جاء بتوحيد الله وأن الله لم يلد ولم يولد وأن كل البشر عبيد الله مأمورون بعبادته. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا يا أخ أشعري على الجهد التي تبذله ...... لكن أتفق مع الدكتور الأهدل في سؤاله .... لماذا ينكر landles وجود الله وهل لديه أدله عقليه على ذلك ؟
|
إقتباس:
الجواب: لم يكن جنس معصية سيدنا ءادم صلى الله عليه وسلم من جنس معصية إبليس لعنة الله عليه، فإبليس كانت معصيته اعتراض على الله وهو بهذا يرى حكم الله ناقصاً وهذا كفر بواح، أما معصية ءادم صلى الله عليه وسلم لم تكن من جنس هذا أبداً ولا قريباً منه بل هو ذنب صغير لا يتعلق بالعقيدة وكان بوسوسة من إبليس اللعين، ثم إن ءادم صلى الله عليه وسلم تاب فوراً من هذه المعصية أما إبليس فأبى واستمر في غيه إلى الآن. ووجه ءاخر للجواب وهو أن هذا السؤال وأمثاله مما يبدأ بصيغة "لماذا فعل الله كذا ...؟ " يرجع جوابه إلى الإيمان بأن الله فعال لما يريد وأننا خلقه وملكه يصرفنا كما يشاء، ويرجع أيضاً إلى الإيمان بأن الله حكيم لم يخلق شيئاً لا لحكمة. فالإيمان بأن الله فعال لما يريد يندرج تحت الإيمان بأن الله خالقنا، وقد أثبتنا بأن الله هو خالق العالم ومظهره من العدم إلى الوجود، وأنه لا إله إلا الله لهذا العالم، فلما كان الله خالق العالم فيجب عقلاً أن يتصرف في هذا الخلق على ما أراد من غير أن يتلقى أمراً من أحد. فالذي يتوقف فعله على أخذ الأمر من أحد يكون محتاجاً لهذا الأحد وفي العادة يكون أدنى منه مرتبة، وهذا مستحيل على الله لأن الحاجة دليل العجز والعاجز لا يكون إلها، ولأنه يستحيل عقلاً أن يكون الخالق أدنى مرتبة من المخلوق بحيث يتلقى منه الأوامر، فعلِمنا أن الله يفعل في ملكه ما يشاء وأنه لا يخلق كذا أو يعدم كذا اعتماداً على رضا فلان أو سخطه أو اقتناع علان أو عدم اقتناعه. ولله حكمة في ذلك سواء علمناها أو جهلناها فعلينا أن نؤمن بأن في الأمر حكمة، لأنه لو لم يكن فيه حكمة لكان تلاعباً أو جهلاً وحاشا لله أن يكون متلاعباً أو جاهلاً، وقد بينت في إجابة سابقة استحالة وصف الله بالتلاعب أو الجهل فليراجع في مكانه. وللإخوة القراء أقول أنه لا يسأل الله عما يفعل، فمثل هذه الأسئلة لا ينبغي أن تطرح، ولكن بما أنها قد طرحت هنا فعلينا أن نقوم بالإجابة عنها وإزالة الشبه التي قد تعلق بقلب أحد من ورائها حفاظاً على عقيدة المسلمين وانتصاراً لهذا الدين. وللحديث بقية. والله من وراء القصد. |
الأخ أشعري... هل صرح مقتنعا بأن الله موجود؟؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لو تسمح لي بالأجابة ... يا أستاذي الفاضل !
كلا لم يصرح بأن الله موجود !! |
هل أظهر عجزه عن الإجابات التي قرأها في الحوار عن وجود الله؟
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.