أختي الفاضلة كونزيت،

هذه أسبابها ليس الإختلاط،
أمريكا بالذات تُعاني من عنف غير مسبوق، إغتصاب قتل أمراض نفسية لامثيل لها وووو
ولكن لاعلاقة لكل هذا بالتعليم المختلط،
هناك شوار بنيويورك الشرطة لاتستطيع دخولها ( إلي بيتوه راحت عليه)،
تحدثنا في الأعلى عن دراسة بريطانية دعت لعدم الإختلاط، ولكن هل نحن العرب فعلا نريد دراسات أجنبية؟؟؟ نحن عرب وديننا إسلامي ويجب أن نرى أمورنا بأنفسنا وألا نكون مُقلدين للغرب فقط، أختي الموضوع مفتوح للنقاش وليس دعوة مني للإختلاط، فأنا ذكرت أنني ضده عند الكبر ومعه بالصغر،
لن نُشرح مجتمعاتنا العربية لنعرف هل نؤيد الإختلاط أو لا، ولكن هل حقا ماتعانيه المجتمعات المنحلة لاتعانيه الدولة المتعصبة دينيا؟؟؟
لن أحضر تقارير من الصحف المحلية لبعض دول العالم العربي لأني لا أريد أزمة، ولكن طرق تعليمنا العربية خاطئة والأدلة موجودة على أرض الواقع بدون قولها،
الإغتصاب، الزواج العرفي وأخواته، اللواط، السحاق، الجنس الثالث... أصبح منتشرا عند الدول العربية المتشددة أكثر من غيرها...
بلاشك لست مع التعليم المختلط في الكبر، ولكنني ضد التعليم الحالي وضد التعصبية القبلية التي تزيدنا بعدا عن الدين وتزيد مشاكلنا ومع الأسف نعتقد أننا من خيرت الناس، فنحن خير أمة أخرجت للناس.
أشكرك على تفاعلك أختي الحبيبة كونزيت ودمت بألف خير وعافية.. :)

تأجيجا للنقاش من جديد :
ألا ترى أن من احتكم وفق اجتهاده الخاص إلى القرآن والسنة وما ورد إليه من أحاديث الأمر والنهي قد أنجب جيلا من المعقدين ؟؟
أستغفر الله أن تكون المشكلة في القرآن والسنة حاشا لله ...المشكلة في عقول العرب المسلمين

والواقع ينطق بذلك ..والحل يظل على ماهو عليه إلى إشعار آخر ...

أهلا بك عزيزي ماهر،
 

أهلا رضا..
 

ولكن قبل التقويم يجب أن نصدق النية مع أنفسنا..

رنا لاتنسي أن الناس معادن ..ولا يستطيع الكل أن يصدق النية مع نفسه ..
بالنسبة لمن يلتمسون ذلك الأمر بسيط : لنسأل أنفسنا ..لماذا فعلت كذا ..ولماذا أنا موجود في الكلية دون هدف (مثلا)..وجدت الإجابة ...أسأل مرة أخرى هل هذا التصرف يليق بي من حيث السن والمستوى ؟؟ أشياء كهذه ...ليس بمعنى أننا نسعى لنستقيم مائة بالمائة فذلك مستحيل وزمن الأنبياء انتهى وولى ..لكن لنقتنع أننا ضعاف عاجزون ..لا سبيل إلى القوة إلا بالوضوح ...لانكذب على أنفسنا حتى لا نكذب على الآخرين .
أما (......) عمل قوم لوط وماشابهه فذلك بسبب أمراض نفسية موجودة منذ مئات السنين عند العرب وحتى في بعض القبائل في آسيا وأوروبا .....أنا لا أتهم فهناك مدونات ومخطوطات تثبت ذلك ..المشكلة أنها في عصر الإسلام ....المرض قديم والترياق لم يخترع بعد .
القرآن والسنة هما أكبر من أن نجعلهما (ريموت أو تيلي كوموند) نتحكم بهما في تصرفاتنا ذات الدوافع الباطنية واللاشعورية والمتراكمة منذ زمن الوأد وعيادة الأوثان ..الإسلام منهج وليس مصل نحقنه في أوردتنا لأجل الإستقامة والمنهج لا يحصل المضي عليه إلا بفهم وشرح لمن لا يفهم ....العقل الإسلامي العربي لازملو ( ريستارت) ..

رائع رضا، مرسي كتير إلك وهيدا المطلوب فعلا،
من ناحية أخرى، القرآن دستور لنا يجب أن نرجع له بإستمرار، ما الفائدة من حفظه كله بدون فهمه وبدون إتباعه؟؟؟
مسألة أخرى عزيزي، كل يرى نفسه على صواب، ولذا تأمل النفس ولو لساعات لن يجدي عند الكثيرين، لأنهم هم الصواب مع العلم أنهم خطأ من القاع..
دمت بخير وعافية.. :)