من التراث
قبح وقباحة:
نظر (زياد) إلى (عنبسة) يأكل بنهم، وكان أقبح الناس وجهاً - فقال له: يا أخا ضب؛ كم عليك؟ قال عنبسة: سبع بنات، أنا أجمل منهن وجهاً، وهن آكل مني. [آكل: أكثر أكلاً] |
فصاحة في غير موضعها:
لقي رجل رجلاً من أهل الأدب وأراد أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال: - أخاك، أخوك، أخيك هاهنا؟ فأجابه: - لا، لي، لو، ليس هنا! |
صلاح الدين
السلام عليكم جـــــــــــميل رائـــــــــع هَمَّام |
أخي همام، شكر الله لك.
---------- غدر الذئاب: قال الأصمعي: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقع، فقلت ما هذا؟ قالت: جرو ذئب أدخلناه بيتنا، وأرضعناه، وربيناه، فلما كبر قتل شاتنا. فقلت في ذلك: بقرت شويهتي وفجعت قلـ*ـبي، وأنت لشاتنا ابنٌ ربيب! غذيت بدرّها، وربيت فينا * فمن أنباك أن أباك ذيب؟ إذا كان الطباع طباع سوء * فلا أدب يفيد ولا حليب |
نظرت في المرآة فرأيت ما ذكرني بقول الشاعر:
إذا خالط الشيب الشباب تجهّزتْ * إلى البيْن أفراسُ الصبا ورواحلُه |
الإسلام يحفظ الحقوق ولا يضيعها:
عن عبيدالله بن رواحة، قال: كنت مع مسروق بالسلسلة - موضع - فحدثني أن رجلاً من الشعوب - يعني الأعاجم – أسلم، وكانت تؤخذ منه الجزية. فأتى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فقال: (يا أمير المؤمنين، أسلمت والجزية تؤخذ مني)(!) فقال: (لعلك أسلمت متعوذاً)؟ فقال: (أما في الإسلام ما يعيذني). قال: فكتب أن لا تؤخذ منه الجزية. |
حِلم المؤمن:
قال أمير المؤمنين، معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنهما): (ما من شيء عندي ألذ من غيظ أتجرعه). |
لكل من اسمه نصيب:
سئل أحدهم: ما اسمك؟ قال: طارق. قيل: ابن من؟ قال: ابن شهاب. قيل: ممن؟ قال: من الحرقة. قيل: فأين منزلك؟ قال: بحرة النار. قيل: بأيها؟ قال: بذات لظى. قيل: أدرك أهلك فقد احترقوا. |
جواب مفحم:
شهد قوم على قراح فيه نخل، فقال لهم القاضي: كم عدده؟ فلم يعرفوا. فأنكر عليهم شهادتهم. فقال له أحدهم: منذ ثلاثين سنة وأنت تقضي في هذا المسجد، فكم خشبة في سقفه؟ |
الإيمان الفطري:
سئل أحد أعراب الجاهلية عن دليل وجود الخلق سبحانه، فقال: ويحكم، البعرة تدل على البعير وأثر القدم يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحر ذو أمواج أما تدل على اللطيف الخبير؟ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.