![]() |
\\// قيمة الإنسان \\//
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أسعد الله اوقاتكم بكل خير ... جميعا لفت نظري خبر في نشرة الأخبار .. قبل مدة من الزمن و أثار سؤال لدي أما الخبر .. فهو مقتل الدبلوماسي الأمريكي في الأردن ... حيث أن دولة أمريكا .. لم تسكت عن هذا التصرف الإرهابي ! ( كالعادة ) و في نفس الوقت .. لن يهدأ لها بال ما لم يتم القبض على مرتكب ذلك الجرم الشنيع و الفضيع ( في نظرهم ) بحق هذا المواطن الأمريكي . أما السؤال .. ما العوامل التي جعلت للإنسان قيمة كبيرة في بلد مثل أمريكاء ؟ في حين .. يقتل في فلسطين أو في افغانستان أو أي بلد إسلامي يوميا شخص أو أكثر .. و مع ذلك لا نرى ضجة إعلامية لذلك ! من المؤكد بأن الوعي و الإدراك بأهمية العنصر البشري في الحياة .. هو السبب الأول ففي الدين الإسلامي الشواهد كثيرة على أهمية الروح البشرية من القرآن و السنة قيمة الإنسان .. أتمنى أن يتم تناول الموضوع .. من جميع النواحي ذات العلاقة .. سوء .. الدينية .. أو .. الإجتماعية .. أو .. الإقتصادية .. أو .. النفسية أو أي ناحية أخرى .. غابت عن ذهني .. و للجميع الشكر الجزيل ،، :) |
الاخ العزيز كوكتيل
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته اثناء و جودي في المستشفي في احد الايام جائني مريض من السفاره الامريكيه و كان يتكالم العربيه جيدا و سألته عن دافاعهم عن اليهود و قتلهم للفلسطنين فقال لي لانهم اولاد الرب مثالنا و انتم لا تعترفون بذلك لان دينكم( الدين الاسلامي الحنيف) لا يعترف بأن المسيح ابن الله و اليهود يؤمنون بذالك لذا هم اقرب لنا منكم تلك هي القضيه اخي العزيز و يجب ان نحتاط لذلك اخوك دكتور شريف الباجوري |
دكتور الخيمة / شريف الباجوري
اشكرك .. جزيل الشكر على المشاركة في الموضوع .. و لعل القصة التي كتبت .. تبين لنا .. أحد اسباب الإهتمام بالعنصر البشري و لكن من مقياس .. و منظور ديني و إن كان غير إسلامي فالعرق السامي .. فكرة .. تخمّرت في معتنقي الشرائع ;) السماوية التي ذكرت سابقا . و لعل الشيء المميز في هذه القصة أن السبب في الإهتمام بالعنصر البشري يعود إلى شيء غير ملموس فالسمو في العرق اليهودي أو النصراني .. لا يمكن أن يقاس بشكل مادي . أكرر شكري لك .. و ننتظر شواهد أخرى :) |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- يقول ابن القيم رحمه الله "الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان .. ولفظ "الذمة والعهد" يتناول هؤلاء كلهم في الأصل ، فإن الذمة من جنس لفظ العهد والعقد ، ولكن صار في اصطلاح كثير من الفقهاء: أهل الذمة عبارة عمّن يؤدي الجزية ، وهؤلاء لهم ذمة مؤبدة ، وهؤلاء قد عاهدوا المسلمين على أن يجري عليهم حكم الله ورسوله إذ هم مقيمين في الدار التي يجري فيها حكم الله ورسوله .. بخلاف أهل الهدنة ، فإنهم صالحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة ولكن عليهم الكف عن محاربة المسلمين ، وهؤلاء يسمون أهل العهد والصلح والهدنة .. وأما المستأمن فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها ، وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد جربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2\ص475] ودمتـــــم ،،،،، |
السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ارى اننا سنحيد عن صلب الموضوع وان خالفنا الطريق فاعيدونا لا نستغرب عندما نجد مثل ذلك من الامريكان او الدول العظمى كما نسميهم ويسمون انفسهم ولكن ذلك بعيد كل البعد عن النوازع الدينيه انما ان كل ما في الامر هو حب الهيمنه وحسب لانهم ان تغاضوا عن ذلك في يوم من الايام (بنظرهم) فإن ذلك يعتبر ضعفا ويجعل من دونهم (نحن) ينتقص منهم فهم عندما يقيمون الدنيا ويقعدونا لا لشئ الا ليثبتوا (وقد اثبتوا كثيرا ) ان احد افراد شعبهم يساوي دول . ولننظر بالمقابل ما نفعله نحن عندما يفقد احدنا اويغتال او او او ....الخ ماذا سيحصل؟ لااااااااااااااااااااااااااااااااشئ سلام |
تعليق ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
أخي العزيز .. كوكتيل .. موضوع قيم وهام فعلا .. وأشكرك على طرح مثل هذه المواضيع المفيده . اما بالنسبة لرأيي في مقتل الدبلوماسي الأمريكي بالأردن .. وردة الفعل الأمريكيه تجاه هذا الحادث .. فإنني أضم صوتي لصوت الأخ .. عسى ما شر .. حيث أن أمريكا كونها تعتبر أقوى دول العالم ، فإنها بلاشك لن ترضى بأن تهان كرامتها أمام دول العالم وخصوصا من دولة عربية . فلا تظن أن أمريكا تتميز عن غيرها من دول العالم بحبها لمواطنيها ودفاعها عن حقوقهم في كل مكان .. بل إن غالبية الشعب الأمريكي نفسه يفضل البهائم وخصوصا الكلاب ( أجلكم الله ) على البشر .. وهذا معروف لدى الجميع .. ولايخفى عليك أخي الكريم ما يحصل في أمريكا من تمييز عنصري .. واضطهاد للسود .. سواء بين الأمريكان أنفسهم أو حتى من قبل الحكومة الأمريكية .. شكرا لك أخي الكريم مرة أخرى على مواضيعك الكوكتيليه اللذيذه ;) وتقبل تحياتي وتقديري ؛؛؛ |
موضوع حلو ومشاركتي فيه بأبيات للشاعر محمود درويش
ماذا جنينا نحن يا أماه حتي نموت مرتين فمرة نموت في الحياة ومرة نموت عند الموت ما قيمة الانسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ الانسان العربي منبوذ لدى حكوماته فكيف تريد من الاخرين احترامه |
مشاركة متواضعة ...
ساترك الحديث عن احترام الامريكان لانسانهم واتكلم في سبب تجاهل انسانيتنا .. الشعب هو مجموعة افراد .. والفرد هو من يعطي لنفسه القيمة والوزن اريد ان اذكر بالاية ( يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا )) علموا انفسكم واهليكم الخير .... بدا الله بامر الانسان ان يعلم نفسه اولا ثم اهله لو نظرنا الى انساننا العربي .. للاسف الشديد ... نحن لا نلتزم ما نجاهر فيه ونعلن ولاءنا له .... بعيدون عن كل المبادىء التي نؤمن بها ندافع على مبادئنا فقط لاننا تعلمناها في المدرسة او نشأنا على انه عليك ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك .. يجب عليك صلة الارحام .. عليك ان ترحم الصغير وتوقر الكبير .. ليس منا من يبيت شبعانا واخوه جائع .. الخ الخ الخ ولكن التطبيق اين ؟؟؟ ربما قال البعض .. ان المجتمع الامريكا متفكك اسريا ولا تعاون فيما بينهم كافراد بكا ما ذكرته انفا .. ساجيب ... انهم لا يعلنون هذا دينا لهم ولا يقتلون ويحاربون لاجل رفع راية الدين الذي يامر بكل هذا .. اما نحن ... فندعي هذا ادعاء ولا نعمل من الا الجزء اليسير .... والا من رحم ربي فلنبسطها احبابي ... لو نظرت الى جارك او اخيك او اي احد ... فرايته يقول مبادئا ولا يعمل بربعها ... كيف هي نظرتك له ... ... ببساطة نحن كشعب عربي ومسلم بعيدون جدا جدا عن مبادي الاسلام ... ولعل الجميع مر عليه مقولة اشتهرت جدا عمن اسلم من الغرب الكلمة هي (( الحمد لله ان اعتنقت الاسلام قبل ان ارى المسلمين )) لانهم في الحقيقة يصدمون لما يروا الحقيقة شكرا لكوكتيل لطرحه هذا الموضوع |
سأخرج عن القاعدة قليلا بو سمحتم..
عفوا مكرر (بالخطأ)
|
سأخرج عن القاعدة قليلا بو سمحتم..
السلام عليكم
قرأت في الخيمة موضوع مشابه لأحد المشاركين، بل كما أذكر على شكل سؤال يقارن بعدد الفلسطينيين الذين قتلوهم العرب والفلسطينيين الذين قتلوا على يد الصهاينة.. قررت أن اعقب على الموضوع ولكن مع تقادم الزمن تناسيته.. ليس عندي ما أقوله فيه .. ولسني بمن يهذي.. كأن حراب ورصاص الأخوة أرحم من مثيبه المعادي...! وبما أني أؤمن بالتخصص قياسا على(لا تبع خبزا للخباز) فسوف اتحدث فقط بالجانب الاجتماعي والإنساني.. .. كوني أرى أننا دائما ننظر للآخرين من ثقب إبرتنا ولا ننظر لأنفسنا من نافذتهم.. وتقليل شأن الخصم لا يجعله ضعيفا، بل يلعب دور تعمية وتشويش. اعتقد –ودون أن أنوح على الأطلال- أننا حملنا رسالة كبيرة للبشرية أضاءت بنورها جامعات الغرب حتى الأمس القريب، وعليها بنيت المنتجات الحضارية والعلمية والتنية التالية.. وتجد هنا وهناك بقايا تشهد لنا على ذلك مثل اسم علم الجبر واللوغاريتم وغيرها.. المشكلة أننا توقفنا فجأة ولم يكن توقف عبثي، بينما العالم تابع سيره.. فتشبثنا بقشور وهباب وفقاعات صابون موقوتة.. أطلقنا الناقة وتوكلنا دون أن نعقلها.. ضلت الناقة وجلسنا القرفصاء نتلو الدعوات قبل وبعد الصلاة راجين الله أن تمطر السماء ذهبا.. رغم أن وعدا من هذا القبيل لم يقطعه لنا أحد.. نتهم أنفسنا بتطبيق قوانين السماء، ونعيث في الأرض فسادا، بينما هم بقوانينهم الوضعية التي يتساوى بها الجميع بنوا ولا زالوا يبنون.. فصرنا نستورد منهم حتىالكيبورد العربي. نحن أمة تستهلك ولا تنتج.. ولا نزال نرجو الله أن تمطر السماء ذهبا.. لكن من مقارنة بسيطة تجد للوهلة الأولى أن الوضعي عندهم أنجمع من السماوي عندنا.. وهكذا تم تشويه مقدساتنا أمام العالم والجاهل.. والمقدس لم يكن مقدسا لمجرد القدسية، بل لأنه الأنجع والأصح والأحق والأكثر فائدة.. إذن.. ما الأمر. لماذا لماذا لماذا؟؟؟ باختصار أرى أن أجدادنا الذين حافظوا على الناقة كانوا يعقلون ويتوكلون بينما نحن نتوكل فقط.. ولئلا نقلب الموضوع لمناحة سياسية في غير محلها..اعتقد جازما بأنه لن تفلح أمة صار سفهاؤها سادة لها.. الآن تجد أن لا قيمة للمواطن العربي في بلده ويعامل الحاكم المواطن كأسير حرب.. القوانين في بلداننا تتغير في 24 ساعة.. السجون ملأى بأصحاب الرأي.. نطبق الحد على الرعية دون الراعي.. بينما بنت جورج بوش مثلت في المحكمة قبل أسبوعين لتعاطي المخدرات..!!!!!!!!!!!!!!! الدماء العربية خصوصا والإسلامية عموماهي أرخص الماركات في البورصات الدولية. إن ضرط أميرنا قلنا رحمكم الله..! وإن عطس أجيرنا سددنا أنوفنا وتفرقنا كما لو فسا بيننا الظربان..! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.