الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو قحافة سبحان الله الذي فضحهم ..

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث يا منافق الخوارج سبق وأن فعلوها من قبل .. رفعوا القرآن في وجه علي رضي الله عنه وخرجوا عليه؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث من طبع ونشر هذه المصاحف في أرجاء المعمورة؟؟

سبحان الله العظيم

أرى صاحب الموضوع الأساس قد لوى عنق الكلمات لتتوافق مع هواه
ففي البداية الموضوع هو ( خبر صحفي ) لا يرقى لأن يكون مستندا
ومحرروه قد كتبوا أسمائهم على الخبر ، وهو ظاهر لمن أراد
فلم يكتبه عالم أو شيخ يعتد به أو يؤخذ برأيه
وإنني لأعجب كيف أن هؤلاء أخذوا بقول ( صحافي ) في جريدة ، ولم يأخذوا بكلام علمائنا
وأجزم أن ذلك ليس إلا من أمر يحملونه بين جنباتهم وليس غيرة لله ولا لكتابه
وقد قال الشاعر

<******>doPoem(0)
ومع هذا
الكلمة ليس فيها إمتهان لكتاب الله جل وعلا
بل هي كلمة تقال لكل ما يبقى بعد الرحيل ، ولعل أبسط المتعلمين يعرفون إستخدام المعاجم والقواميس حتى يبحثوا فيها ليجدوا معنى ( خلف ) والكلمات الأخرى التابعة لها
وقد قال الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل

{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } (59) سورة مريم
وقال جل وعلا :

{ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (118) سورة التوبة

وجاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله 00 إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها00 إلا أجره الله في مصيبته و أخلف الله له خيرا منها )

ونحن نقول أن ( مخلفات ) الحرب العالمية الثانية
فهذا يعني ما تبقى من آثار تلك الحرب
ومخلفات ( الخوارج التي تركوها ، تعني كل شيء تركوه بعد قتلهم أو القبض عليهم ، وهذا ينطبق على كل ما تركوه سواء كان قرآنا كريما أو رصاصا قاتلا .
ولو أنصف القوم لقالوا أن ( الصحفيين ) قد كتبا في الجريدة ما نصه :
" خلفت العملية مخلفات كثيرة من أثر الطلقات النارية "

وسبحان من له الكمال جل وعلا

‌

أرى صاحب الموضوع الأساس قد لوى عنق الكلمات لتتوافق مع هواه ففي البداية الموضوع هو ( خبر صحفي ) لا يرقى لأن يكون مستندا ومحرروه قد كتبوا أسمائهم على الخبر ، وهو ظاهر لمن أراد فلم يكتبه عالم أو شيخ يعتد به أو يؤخذ برأيه