![]() |
أيها العلماء: أيُّ الوعيدين أشدّ؟!
إنََّ المتابع والمتأمل لحال العلماء اليوم يجد أنهم يتعرضون لموقف صعب للغاية في هذه الأيام الحرجة والتي تمر الأمة فيها بمواجهات حاسمة مع أعدائها، وذلك لأن العلماء اليوم بين وعيدين وتهديدين.. الوعيد الأول: وعيد الله تعالى لهم بأن من كتم علماً أُلجم بلجام من نار فقد ورد في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”من سئل عن علم فكتمه, ألجم يوم القيامة بلجامٍ من نار“ والذي في الصحيح عن أبي هريرة أنه قال: لولا آية في كتاب الله, ما حدثت أحداً شيئاً (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ). وأي علمٍ أهم من علم التوحيد وبيان الكفر بالطاغوت والبراءة من المرتدين المحاربين لله ورسوله والمؤمنين، وأيُّ علمٍ أهم من التحذير من الشرك وتحكيم القوانين التي تحكم الناس من دون شرع الله.. إنكم أيها العلماء بين ناطق بالحق متحملٍّ لما يأتيه من مطاردة أو سجن أو تعذيب أو غيرها من الأمور التي جرت على العلماء الصادقين من السلف والخلف.. أو ساكت يعرف قدر نفسه وأنه لا يستطيع الصدع بالحق فلا ينطق بالباطل ولا يتكلم بكلمة يُقرّ بها حكم طاغوت أو مرتد وهذا ناءٍ بنفسه عن الولوغ في وحل الطواغيت وأذنابهم من المرتزقة والمتفيهقين.. فيسلم من إثم التلبيس وإن لم يسلم من إثم الكتمان. وإما أن تقولوا الباطل وتضلوا الأمة، وتقولوا ما تعتقدون بطلانه سعياً لدنيا أو طلباً لرضى الحكام المرتدين وأرباب النفاق والغدر وهذه والله المهلكة وهي بيعٌ للآخرة بالدنيا واشتراءٌ بآيات الله ثمناً قليلاً وقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ”بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا..“. ولا شك أن القسم الثالث هذا هو الذي يلحق به وعيد العزيز الجبار الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو سبحانه الذي وعده لا يخلف ووعيده محيط بالظالمين.. أما الوعيد الثاني: فهو وعيد من عبد أخرق أحمق لا يساوي ملء ما في جوفه حينما بدأ يهدد ويتوعد من لم يتكلم عن المجاهدين ويُجرمهم بأنَّه مجرمٌ مثلهم وأنَّ الساكت عنهم هو مماثل للفاعل منهم وغيرها من الترهات التي يتلفظ بها أمام المساكين ممن استُغْفِلوا من أبناء أو رجال القبائل التي تفد عليه طواعية أو كراهية وهذا الوعيد غاية ما فيه أنَّ من سكت من العلماء سوف يودع في السجن ويؤسر بسبب صمته عن المجاهدين. وإنني أقول لكم ناصحاً أيها العلماء ويا من قضيتم أعواماً في طلب العلم الشرعي ورفع الله به مكانتكم عند الناس أقول لكم: الله الله في أنفسكم وفي دينكم إن عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل، لا تنظروا إلى مصالحكم الشخصية وتدعوا أمة محمدٍ تضلُّ عن سواء السبيل، فيا عجباً والله ممن يحمي نفسه من السجن ويقيها من الأسر بقول الباطل وإضلال الأمة أتراه قارن بين مفسدة إضلال الأمة ولبس الحق بالباطل وبين مفسدة حرمانه من العيش الهنيء الرغيد ورأى أن المفسدة التي تلحق بالأمة أقل؟؟!! ألا يا من تخافون من سطوة عبد.........- ممن تفقهتم في الدين وتعلمتم العلم الشرعي - ألا تقولون كما قال الكريم ابن الكريم: (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ).. ألا تعقلون قول الله تعالى: (فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي). أتخافون من العبيد ولا تخافون من العزيز الحميد.. يا بؤس والله من أضله الله على علم وأضل به خلقاً كثيراً، ويا بؤس من أتى يوم القيامة حاملاً وزره بموالاة الطواغيت ومعاداة أهل الإسلام وحاملاً أيضاً أوزار من أضلهم معه كما قال الله تعالى: (لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ لْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ). ولا شك أن من أضل الناس عن الحق إرضاءً للطاغوت وحرصاً على سلامة نفسه وخذلاناً لأهل الحق من المجاهدين لا شك أنه من الأئمة المضلين الذين قد خاف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته منهم حيث قال: ”إن أخوف ما أخاف على أمتى الأئمة المضلين“ رواه الإمام أحمد بسندٍ صحيح، وأنه متحملٌ لأوزار من تبعه فقد أخرج مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”.. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً“. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر منافقي هذه الأمة هم ممن يتزيّا بزي العلماء فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمرو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ”إنَّ أكثر منافقي أمتي قرآؤها“. وكم جلسنا مع العلماء فبينوا لنا صراحة أنَّ سبب تخلفهم عن الجهاد واللحاق بركب المجاهدين إنَّما هو الأهل والأولاد والانشغال بالدنيا.. أما وقد قعدتم عن الجهاد أيها العلماء فلا أقل من المنافحة عن المجاهدين ونصرتهم، وإن خفتم أن يمسكم بسبب فعلكم لهذا الواجب الشرعي المتعين عليكم وعلى غيركم فلا أقل من أن تسكتوا عن المجاهدين وتدعوا لهم بظهر الغيب لا أن تخذلوهم وتسعوا في صف أعداء الأمة من طواغيت الجزيرة المارقين المرتدين.. وأختم كلامي بنصيحة الشيخ أسامة ابن لادن لدعاة الإصلاح ممن يتزلف للطواغيت ويُجالسهم: ”إن كان لكم عذرٌ في القعود عن الجهاد، فهذا لا يُبيحُ لكم أن تركنوا إلى الذين ظلموا فتحملوا أوزاركم وأوزارَ من تُضِلّون، فاتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في أمتكم، وإن الله تعالى غنيٌّ عن مداهنتكم للطغاةِ من أجلِ دينه، وقد قال سبحانه: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) ولأَنْ يقعدَ المرءُ في أدنى طريقِ الحق خيرٌ له من أن يقفَ في أعلى طريق الباطل.“ فيا أيها العلماء انظروا إلى وعيد الله تعالى وإلى وعيد عبد واختاروا لأنفسكم ما ينجيكم ويقيكم من عذاب الله تعالى والله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. أيها العلماء: الله الله في أنفسكم وفي دينكم: إن عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل، لا تنظروا إلى مصالحكم الشخصية وتدعوا أمة محمدٍ تضلُّ عن سواء السبيل، فيا عجباً والله ممن يحمي نفسه من السجن ويقيها من الأسر بقول الباطل وإضلال الأمة. بقلم الشيخ: عيسى بن سعد آل عوشن |
بارك الله فيك أخي قناص بغداد..
ولا حرمنا الله الشهادة في سبيله.. |
وكم جلسنا مع العلماء فبينوا لنا صراحة أنَّ سبب تخلفهم عن الجهاد واللحاق بركب المجاهدين إنَّما هو الأهل والأولاد والانشغال بالدنيا..!!!!!! من هم
كلام جميل لكن اذكر أسماء العلماء و أقالهم و أدلتهم كاملتا و هل تعرف عقيدة أسامة بن لأدن في التوحيد إذا أجبت بنعم فاعرضها و اذكر مصادرك |
5606 - حدثنا الحُمَيدي: حدثنا سفيان: حدثنا الأعمش، عن مسلم قال: كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير، فرأى في صفته تماثيل، فقال: سمعت عبد الله قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون). البخاري احكم بما انزل الله و انزع الصورة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عادل السلفي ..... دمت مستقيما ً أولا ً / أحببت أن أنبهك على أن مسألة الصور الفوتوغرافية مسألة خلافية بين أهل العلم والخلاف فيها قوي , وأرى أن القول بالجواز هو القول الراجح للفارق الكبير بينها وبين الصور التي جاء نص الحديث فيها . والحديث الذي أتيت به لا يناسب النصيحة التي نصحت بها قناص بغداد فأنت قلت له أحكم بما أنزل الله وانزع الصورة والحديث الذي أتيت به وعيد في الذين يصنعوا التماثيل ويصوروها على أشكال ذوات الأرواح . .... فأين نصيحتك وأين إستدلالك ثانيا ً / أما عن سؤلك الموجه للأخ قناص الذي طلبت فيه أن ياتيك بأقوال العلماء الذين تخلفوا عن الجهاد وتثاقلوا إلى الأرض , فهذا سؤال ليس بمحله , فنحن نعرف أن للعلماء قدر حتى وإن تخلفوا عن الجهاد ولهم خير كبير ونحن عندما ننتقد العلماء الذين هم من أهل السنة لا نخصص ولا نشهر وإسوتنا في ذلك (حتى لا يقال أن محمد يقتل أصحابه ) . وأنا أرد عليك السؤال بصيغة أخرى ... من هم العلماء الذين حرضوا المسلمين كافة على الجهاد وطالبوا أن يفتح باب الجهاد فضلا ً عن أن يذهبوا إلى ساحات القتال ؟؟؟ أما عن سؤالك عن عقيدة الشيخ أسامة حفظه الله فهو أيضا ً لا يصح لأن الذي يشك ويقدح وينقد ويتكلم في عقيدة الشيخ هو الذي يلزمه أن يأتي بالدليل والحجة . فالأصل في كل مسلم أنه على إسلامه الصحيح حتى يأتي الدليل وتأتي الحجة والقرينة الواضحة التي تصرفه عن إسلامه أو عن منهجه ... مثال ذلك : أن علماء الشيعة يدعون انهم على الإسلام الصحيح ونحن أهل السنة نحكم عليم بالكفر وأنهم ليسوا على شيء فلذلك وجب علينا نحن أهل السنة أن نأتي بالدليل القاطع على كفر أئمة الشيعة .... أليس كذلك يا أخي عادل . فأنت إن كان عندك أي شيء على إسلام الشيخ أسامة أو منهجه فاكتبه مع الدليل والحجة . ودمت طيبا ً . |
جزاك الله خيرا اخي قناص بغداد وارجو ممن يستطيع توصيل هذة النصيحة لعلمانا الافاضل ان يشارك في هذا الخير ويصلها اليهم.
وجزاك الله خيرا اخي البائع لنفسة ورد الله عن وجهك النار كما رديت عن عرض الشيخ المجاهد اسامة بن لادن نصرة الله ورزقة ما تمنى. |
حكم الجهاد في افغانستان
حكم الجهاد في افغانستان كحكم الجهاد في فلسطين و كالجهاد في كل بلاد الاسلام اللتي وجد فيها الكفار وما ادري كيف ان المسلمين سرعان ما ينسون الواقع الاليم فينشغلون بواقع اليم جديد و ينسون الالم القديم فالجهاد فرض عين في كل هذه البلاد و لكن اين الذين يستطيعون ان يجاهدوا و هم بعد لا يزالون متفرقين في فهمهم لدينهم في توحيدهم في صفوفهم في استعدادهم في مقاتلتهم اعداءهم فالمساله واضحة جدا و هي فرض عين . لكن و لو اراد الخروج لاعدو له عدته . هذا يحتاج الى استعداد و الاستعداد الاعضم هو التربية -تربية المسلمين على دينهم الحق و دعوتهم إلى العمل بأحكامه و التحلي بفضائله و آدابه التي تكفل لهم رضوان الله و تحقق لهم السعادة و المجد تحقيقا لوصف القران للفئة المستثناة من الخسران – و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر – و لأمره سبحانه – ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون- على الاسلام الصحيح و التكتل و التجمع عليه ثم الاستعداد المادي لمقاتلة اعداء الله عز و جل . هذا ما يقال باجاز في هذه المسالة و قد كثر فيها الكلام كثيرا فهو فرض عين لا اشكال في ذلك فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني سلسلةالهدى و النور 80 |
|
عادل السلفي هل تكفر الشيخ العلامة المجاهد اسامة بن لادن انت او هئية كبار العلماء كما تسمونهم
اتحداك ان تاتي بفتوى تكفيره من كبااااااااااااااااار العلماء |
بارك الله فيك أخي انا سلفي لا اكفر المسلمين
في العادة نطرح هذا السؤال على التكفيريين هل تكفر السلفيين الذين لا يرون الخروج على الحكام? |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.