|
لا تسألي ........................ عني........فلن تجدي جواب
لاتسألي عني فلن تجدي جـــواب ....وتصـبري وتماسكي فأنا ســراب هيهات أن ترضي فضولاً عنــــدكِ ....هيهات وانتظري ولاتبدي عتــاب لاتسأليني من أنا فأنا أفضـــــــــــــل أن أمـــرك كالسحــاب أنا واحدٌ من بين آلاف الرجال أحــــــــــــــب تذليل الصعــاب وأحب أن أعطي الحبيب عواطفي .... وأحب أن يعطي الحبيب بلا حساب أناواحدٌممن يحبون الوفـاءإذا تنكرت المعــــــــارف والصــحاب أرجوك لاتتسائلي عن قصتــــي .... فأنا صديقٌ للشقـــاء وللعذاب خالــــــــــــــــ الناصر ــــــــــــــــــد / كرم |
هذي مكارم خالد أم ذا سحاب
............. فلقد أبنت - وإن تواضعت - الجواب يا صاح لا تأسى على من فاته .............الأجر في الدنيا. فأخراه الثواب كن مثل شمس كم تنير بنورها ............ من يستحق الخير . أو بئس العذاب مع تحيات أخوكم: جمال حمدان |
الله الله الله يأخي جمال والله لم أكتب هذه الأبيات هنا إلا لرؤية مثل هذا الإبداع كن مثل شمس كم تنير بنورها ............ من يستحق الخير . أو بئس العذاب ياللروعــــــــــــــــــــــــــــة سلمت يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداك يامبدعاٌ خطّت أنامله الجمـــال ............... زدنا لكي نرقى لأطراف السحـاب ياشاعراً فيه التألق ميــــزةً ............... لله درك أنت زادي والشــــــراب قد قيل في حكم الزمان مقولـة ................ لن يصبح الدخان يوما كالضبـاب هيا جمال -تفضلاً- قم واسقنــا ............... من نبع شعرك أحرفا تشفي المصاب خالد الناصر / كرم |
لا فض فوك أخي الكريم و سلمت يداك في الأولى والثانية
--- لا عدمنا يدا خطت هذه الدرر أخي جـمال |
جميلة أبياتك يا خالد ، ولكن لا تلجأ كثيراً إلى التجاوزات اللغوية بحجة الضرورات الشعرية ، التمادي فيها يضعف القصيدة .
بيتك الأخير حزين جداً ، جمعت فيه بين الشقاء والعذاب ، كنت قبله فارساً يهوى تذليل الصعاب ، وكريماً يعطي بسخاء ، ووفياًّ في زمن عز فيه الأوفياء ! فلماذا صادقت الشقاء والعذاب وبئس الصديقان هما ! بطلك يا خالد يجمع المتناقضات في شخصه ، يرى نفسه سراباً ، ثم يراها تقهر الصعاب ، وتجمع فضائل شتى ، وأخيراً يتراجع عن الصورة الجميلة التي رسمناها له ، ويصدمنا بأنه شخص متخاذل رضي صحبة العذاب والشقاء ! يبدو أن رد جمال أثار شاعريتك ، فجاء الرد أقوى من القصيدة !!! وفقك الله يا خالد . احذف الكاف بعد ( أمر ) في البيت الثالث حتى لا تشوهه . |
العزيزة / ميموزا لعل سبب اللبس الموجود في الفكره هو أني لم أكتب القصيدة كاملة , لسبب في نفسي , وإنما اخترت منهابعض الأبيات وكان هدفي أن استمتع بردود الاخوان كما رأيت في رد جمال . أما بالنسبة للتجاوزات اللغوية فآمل منك التوضيح بشكل مفصل لأنني أطلب الفائدة . لكِ شكري |
الأخ الحبيب خالد
ما شاء الله على تمكنك، وطواعية الكلمات بين يديك، وإعجابي لا يقل عن إعجاب أخي جمال، الذي اختار الإشادة والنصيحة باسمه واسمي، وهأنذا أختار لك النصيحة في الحب لا في اللغة عني وعن أخي جمال، ولكن بأسلوب مبتسم قليلا أرجو أن يتسع صدرك له، واعتباره من المداعبات الإخوانية، فلولا ما آنسته فيك من تهذيب وسعة صدر كصاحب الطير ما تكلمت هكذا، وإن أثقلت عليك فمعذرة ومرني أحذف أبياتي حالا، وعلى كل حال لننتظر ما يقوله مفتي العاشقين: كتبت تعليقي ثم أضيف بعد قراءتي تعليق ميموزا أنه قد يحمل نزرا من بعض رأيها فيما خص تعليقي على تجربتك. يا من نهيت عن السؤالِ حبيبةً ----- وتقولُ إنك قد تمرّ كما السرابْ أنى رعاك الله تطلب من لدنْ --------غيداء ترك فضولها وبلا عتابْ بل ما أقولُ بحب من يأتي ويذ ----- هبُ لا ضبابا ناعما بل كالسحابْ ذكرتني مرّ الجبال الراسيا ------- تِ ويومَ يأتي الله جمعا بالعبادْ هل هذه مغناة حبٍّ بين آ--- ----- لاف الرجال أم المعارك والضرابْ وشرعتَ تفتح بعد هدر من طبو - ---ل الحرب أرصدة العواطف والحسابْ عجبا لجمع البنك والفرسانِ والصْـ ------ صَفقاتِ من فوق المسومة العرابْ ثم انثنيت إلى المواعظ بعد أن ------- أثْخنْتَ أو أُثْخِنتَ من هذا الحِبابْ من بعد كل السرد هذا ثم تنْـ -------ـهاها عن التسآل لمْ تخشَ الجوابْ يأتيك منها دونما وجلٍ فقد ---------- قدمتَ للمحبوبِ أشياءً عُجابْ -: لأرى هواكَ محيّرا ومراوغاً ----------- ذكرتني إيمان أصحاب الكتابْ بالله قل لي هل عرفت الحبّ يا ------ من لحتَ لي خضلاً بريعان الشبابْ يحميك ربك من لهيب أواره ---------- ينسيكَ تمييز الحمامةِ والغرابْ فالانحوال مقدر يأتي إذا -------ما صارَ قلبُكَ من هوىً قوسين قابْ فإذا وصلت فلا بصيرة أو عيو -------ن وقد يقالُ قضيت في شرخ الشبابْ أرأيت ميْتا مرة يمشي ويضـ --------ـحكُ ثمَ يهذي ثم يبكي في اضطرابْ أرأيته والريحُ بعض خيوله -------- والحلم ما يمتار منه كما الشرابْ للهه درك قد بداتُ بمزحةٍ ---------- عجبا أراني قد افضتُ إلى العذابْ ماهذه الآهاتُ قد اخفيتها -----------زمناً وها هي تعلن الآن التهابْ إلا أغادرْ مجلسي هذا يطلْ ........... بثّي وما جدوى السؤال بلا جوابْ لكن مجدي صاحب الأطيار مُفْـ -------- ـتي العاشقينَ لربما وجد الجوابْ |
أخي / سلاف تٌصرُ على أن تزيد إعجابي بك يومًاًبعد يوم أيها الرائع في تعامله ذكرتُ الله كثيراً وأنا أشاهد ما سطرت أناملك الذهبية , شاهدت الشعر كيف يكون سهلا عند المتمكنين.....شاهدتك وأنت تنظم الأبيات بسهولة وكأنك تغرف من بحر -ماشاء الله - ولكني لم استغرب كثيرا لأني أعرف من هو سلاف .......... سلاف الذي بقي من عصور ازدهار الشعر العربي............ سلاف الذي أعاد لي الأمل بأن هذه اللغة ستبقى متألقة مزدهره مابقي المبدعون أمثاله ....سلاف الذي أتشرف وأنا أشاهده يعلق على شخبطة من قلمي المكسور. أخي سلاف : والله لا أكذب عندما أقول أني بدأت دراستي الان فقط عندما وجدت قبولا في جامعة الخيمة العربية الأدبية .......الجامعة التي أجزم بأنها ستخرج العديد والعديد من حماة اللغة......كيف لا وأعضاء تدريسها نخبة مميزة من المتمكنين في اللغة أمثالك أنت والاخوة جمال وميموزا ومجدي وعبدالله وعمر والمعتمد وغيرهم. أخي الكريم كيف تقول أنك قد تثقل علي أو تستأذنني في مداعبة أخوية ؟؟؟؟ كيف وهي شرف لي وأي شرف أخي أنا واحد من تلاميذك فافعل ماشئت وحتما أنا المستفيد . والآن أخي سلاف هذا ردي على المداعبة فتقبله ياصاحبي زدني فقد زان العتــــاب ..................وهفا الفؤاد إلى مساجلة الصحـاب أسلاف هيا إنني متلــــــــــــهفٌ .................لجمال شعر قد يعيد الكــــهل شاب قد لمتني أني منعت سؤالـــــــها ................ متناسيا أني خلوت من الجــــواب ماذا أقول وفي فمي ماءٌ وفـــــي ................ عيني دموعٌ لاتجف من العــــــذاب هل لمتني أني أمر حبيبـــــــتي ................ لا كالضباب وانما مر الســـــحاب أنا مُبعدٌ عنها لأن فـــــــؤادها ................كالثلج لو يدنوا من النـيران ذاب شبهت حبي بالحروب وشــــــــرّها ............... ووصفتني أني تناولت الحــــــراب لا ياأخي الحب عندي منـــــــهجٌ ............... حبي كماء النهر ينساب انسيــــاب ووصفتني أني أحب مــــــراوغاً ............... وتهمتني أني كأصحـــــاب الكتاب مع أنني أيقنت أن عواطفــــي ............... ضد التبدل لو تكاثــــرت الصعاب وسألتني هل أعرف الحب الـذي .............. ينسيني تمييز الحمـــامة والغراب حبي دعاني أن أنادي سائـــلا ..............ياناس قولوا ماالحمامة والــــغراب أما الذي شاهدته في مشيـــهِ .............يبكي ويضحك ثم يهذي باضطـــــــراب هذا أنا أيام كان العقل بي ..............والآن لا عقلٌ لدي ولا صـــــــــواب المخلص خالد الناصر / كرم |
خالد ظلمت نفسك ببتر القصيدة ، وأنصفك جمال وسلاف ، حين رددت عليهما !!!
التجاوزات اللغوية التي أعنيها تغيير حركة إعراب الكلمة بسبب الضرورة الشعرية ، نحو : ( جواب ) في البيت الأول ، و(عتاب ) في الثاني . وهي لا ترد معك كثيراً ولكن تنبه لها . بقي شيء واحد يتعلق بموسيقا الأبيات ، وهو إحساس شخصي لا علاقة لها بالنقد ، لا أحب القافية المقيدة والروي الساكن ، هناك أغراض شعرية تنسجم جداًّ معها ، إذا كان الشاعر يريد إظهار الحزم ، وبثه في النفوس ، أما في الغزل مثلاً ، فأرى أنها تعكس يأس الشاعر ، وانقطاع أمله ورجائه في الحياة ، انحباس الصوت ، وانقطاعه فجأة يوحي لي بالحزن ، كأن الشاعر يحاول كتم آهاته ، فلا يطلقها حرة تعبر عنه ، رغم أنه أمر أشعر به ، أثناء تفاعلي مع القصيدة ، إلا أنه ينطبق عليك يا خالد أليس كذلك ؟؟؟!!! |
لله هذه الدماثة وهذا التواضع. يحفظك الله يا أخي خالد.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.