كلاب الروم
 

كلابَ الروم حكّامَ البلادِ
………….قد انحزتم جهارا للأعاديِ
هرعتم إذْ اتاكم أمر بوشٍ
….………..وأعرضتم إذ الله المنادي
لأمريكا هتفتم الفَ مرحى
…………..ووطّأتم لها كل البلادِ
وحشّدتم لها الطاقات طرّاً
…………وقلتم ذاك من أمر الرشادِ
رشادٌ؟‍‍! والفسادُ غدا لديكم
………..نداءَ الحقّ حيّ على الجهادِ
لإسرائيل ودَّكم بذلتم
………..وحقدكم على الأفغان بادِ
هبوا الأفغان كاسرائيل أضحوا
…………ففيم خصصتموهم بالتمادي
ويفتي الإثنتين لكم شيوخٌ
…………غدوا في الخلْقِ عنوان الفسادِ
فأمريكا غدت ربّا لديكم
……..……….إذ الرحمن ربٌّ للعبادِ
إذا غضبت فبالإرهاب وصفٌ
………..وهم إن ترْضَ من أهل الجهادِ
كما عاضدتم يوما عراقا
……………كما أمرت بأصناف العتادِ
وإذْ غضبت عليه كذا غضبتم
…………..يحرككم (رِموتٌ) من (بعادِ)
خياركم مع اسرائيل سلمٌ
…………….….بتثقيفٍ وأمنٍ واقتصادِ
وإن تُمْسَسْ مصالح أمْرِكانٍ
……………….فنابكم لدفع الشّرّ بادِ

أضلّكم الإله بما كسبتم
……………..فدون هداكم خرط القتادِ
أيكفر حسْبَ شرعتكم مُساوٍ
…………..دماءَ البيضِ معْ أهل السّوادِ
فكلَّ الخلقِ أكرم ذو جلالٍ
……………وقد ساويتمونا بالسّمادِ
لقرنٍ تنهلون الذّلّ نهلاً
……………وكلّكم إلى الإذلال صادِ
جيوشكم لغصبكم لحافٌ
……………ولاسرائيل باتت كالمِهادِ
وسيّان اغتصابهمُ لأرضٍ
………وغصب الحكم من ربّ العبادِ
قواعدهم توحدنا إليها
…………….ونحرسها بدين الإرتدادِ
وكلّكم غدا ذاتيّ حكمٍ
…………..كذي شبرٍ بعرض الإرتدادِ…..(1)
له قرنانِ طالا دون حدٍّ
……………….وذيلٌ آخذٌ بالإمتدادِ
على أشلائنا الخازوقَ أعلى
………….ومن دمنا يوقّع بالمدادِ
ويشوينا على نار انتفاضٍ
…………ويأمرُ إن أرادوا بابترادِ
فقل للشيخ في الشاشات يفتي
…………بجمع تبرع في كلّ نادِ
يُشَرْعِنُ حكم طاغوتٍ رجيمٍ
…………ويزعم أنه للخير هادِ
ألا اخشَ جهنّماً يشوي لظاها
………..وساءت للمزيِّفِ من مهادِ
وكلكم على الإسلام أضحى
…………لنار الكفر يقدح بالزنادِ
أيُلفى مؤمناً من مدّ يوماً
………..إلى الكفّارِ كفّاً بالودادِ….(2)
فإنّ المرءَ معْ من قد تولّى
……………سواءٌ في الضلالِ أو الرشادِ ..(3)
بأمريكا يُصَنّعُ دينُ قومٍ
…………..من الفتيا لباب الإجتهادِ
أمير المؤمنين إذا أرادت
……….………تصنّعه بسيفٍ معْ نجادِ ..(4)
بدون خلافةٍ نبقى قطيعاً
…………..ونخدم غيرنا باسم الجهادِ
يوحدكم على الإسلام حقدٌ
…………..وخوفٌ من عُقابٍ مستعادِ ..(5)
به توحيدنا أضحى وشيكاً
……………..يحيل الغاصبين إلى رمادِ
وبالغُ أمره الرحمن فيكم
……………وأمريكا كما في قومِ عادِ
أيعجزه بهذي الأرضِ شيءٌ ؟
………….معاذاً، لا ولا السبع الشدادِ
______

(1) ارتداد المباني عن الشارع
(2) إشارة إلى قوله تعالى :" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله
(3) إشارة إلى قوله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم "
(4) إشارة إلى صنع أمريكا للزعامات القومية والإسلامية
(5) العُقاب راية الرسول عليه السلام

[ 12-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

تحيه الاسلام ...سلاف...هذا حال حكامنا ...وهذا حالنا نحن المحكومين ...تحيه على هذه الغيره على الاسلام والمسلمين..النصر لنا والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الله الله الله
ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

بارك الله بكم وقيكم يا اخي السلاف ولله نشكو حالنا وهواننا ونسأله تعالى أن يرنا الحق والثبات عليه .

ساعود شعرا بإذن الله ..وقريبا

>

[ 29-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: الصمصام ]

أخي الصادق
شكرا لك وبارك اله فيك

أخي جمال
آه ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله يحفظك سالما

أخي الصمصام
شكرا

مع اعتذاري للكلاب

الأخ سلاف

لمن هذه القصيدة

أخي المتفائل

يقول أخي جمال إنها لسلاف :)

بل لا تكون إلا للسلاف، وللأسف فإني قرأتها في أماكن كثيرة -الحمد لله قد ذاعت شهرتها- ولكنني قلما وجدت أحدا ينسبها لصاحبها، أخينا، وحبيبنا السلاف.

ومرة اخرى مع ملاحنا وقبطاننا السلاف في رائعة مما يوشيه وساعود لها نقدا وتحليلا قريبا بإذن الله.

وتقبلوا تحيات

Samy