![]() |
شظايا القلب في الورقِ
ما كان للقلب أو القلم بعد ما عشته من مد وجزر اليوم الماضيين
أن يعطيا شيئا لولا تفاؤل لا زال متعثرا بعودة الأحباب ضمي إليك شظايا القلبِ في الورَقِ ….………..سطَرتُها في ليالي الوجْدِ والأَرَقِ ما كدتُ أحلَمُ حتى أزمعت سفراً ……...……وخلتُ طلّاً على الأهدابِ والحدَقِ إن قيلَ في حلِّها صدّتْ بلا سببٍ …………..تروحُ ترفضُ حاشاها من النّزَقِ أنت الملومُ فقلّبْ ما لفظتَ بهِ ……..……..لعلّ في بعضه نوعا من الخرَقِ أو قيل في بعدها ما عادَ هاجسُها …………..عهدا تولى تُرى تهذي من الفرَقِ كم شوكةٍ من دموعِ العينِ قد نبتت ………….على الخدودِ واحيانا على العُـنُقِ إن كان حُبُّ الورى وصْلاً فلي قدَرٌ ……….…..أنّ النوى صِنْوُ حبي بالغِ الرّهَقِ لكنّهُ رهقٌ الأحبابِ شدّتُهُ ……...……..لجنّـةٍ عندهم لا غيرُ، منْطلَقي مُرّ الأحبّةِ عينُ الله تكلؤهم …..…...شهدٌ على النفسِ أحلى منهُ لم تذقِ لو يعلم الناسُ علمي قدرَ روعتها ………….ضاقت بهمْ نحوها ممتدة الطرُقِ |
لا يفضض الله فاك أخي الكريم
لأنت شعلة من الإبداع |
أخي عبد الله أيها الكريم المتواضع
الله يجبر بخاطرك، شعلة ربما، إبداع لا أشاركك الرأي. لا تزعل وتنسحب أنت الآخر، فاختلاف الرأي لا يفسد للصداقة قضية، حتى نتجنب الود والحب فقد استهلكناهما في اليومين الماضيين بفضل جمال ومجدي. فقل لمجدي يرجع قبل أن أقول إنه لا يفسد للطير قضية ![]() |
بل هو الإبداع بعينه وإن قولة عبدالله فيكم حق أملاه عليه نظرته الثاقبة فبارك الله بكم أخي عبدالله وبارك الله بسلافنا العظيم .
أما الاخ مجدي فلله نتضرع أن يأتينا به على خير .. وإن شاء الله سيأتي . |
أخي جمال
الله يجبر بخاطرك مرتين الأولى لرجوعك والثانية على هذه المجاملة، أنت الجدير بهذا يا مادح الرسول عليه السلام. أضحك اقارن هذا بلقب صاحب الطير. أين انت يا مجدي !!! |
سلاف ... هل يمكن إعادة القلب إلى وضعه الأصلي بعد تشظيه ؟!
قصيدة جميلة ، ولكن رفقاً بهذا القلب ! |
ميموزا الله يجبر بخاطرك وخاطر عمر مطر.
أنت كنت الصمود في أزمة الخيمة وهو كان التصدي. وأنا ومجدي ( ننهزمون ) |
الأخ العزيز سلاف
كم شوكةٍ من دموعِ العينِ قد نبتت ………….على الخدودِ واحيانا على العُـنُقِ القصيدة كلها رائعة من ألفها ليائهاولكني نقلت هذا البيت لأني كنت أتحدث مع الاخ مجدي اليوم على الهاتف النقال وكان هو مشغولا جدا خاصة أنه يقوم بإجراءات وترتيبات السفر ولكنه رغم هذا قال لي ما رايك في بيت الأخ سلاف هذا فقلت له والعبرة أطلت من عيني والله يا أخي لقد إستوقفني هذا البيت كثيرا كثيرا وظللت أردد منذ قرأته لله درك يا سلاف وكم أدهشني توافق ذوقي وذوق الأخ مجدي وخاصة عند هذا البيت .. ولعلي أقول بأن البدر لا يختلف على روائه إثنان فهكذا أنتم يا أخي سلاف وابدا وللأمانة أخي مجدي يبلغك التحية والسلام قبل سفره وكذلك لجميع الأخوة والأخوات ووعدني بـأن يحاول المشاركة في الخيمة خلال سفره إن أمكنه ذلك.. اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .. ونسأل الله لأخينا مجدي أن يكلأه ويكلأ ( كل طيوره ) برعايته وحفظه اللهم أمين..... يبقى شئ أخر وددت أن أضيفه هنا ... هذه القصيدة جاءت أثناء هبوب العاصفة وكان من الواجب علي أن أقوم بواجب الرد عليها شعرا كما يليق بمقامها ومقام صاحبها ولكن أعذرني أخي لتقصيري في ذلك وأعدكم بإذن الله هذه الليلة أن ترون ما يسر خاطركم وتقر به عيونكم..... فلا فض فوك ومتعنا الله بدوام الصحة والعافية عليكم. أخوكم : جمال حمدان |
سلاف من حقك أن تحزن لفقد أعز أصدقائك ، من يجرؤ أن يلومك على وفائك ؟! لم تكن منهزماً كنت حزيناً فقط !
|
أخي الحبيب جمال
بارك الله فيك، ولا حرمني الله منكم. وأعاد لنا مجدي بالسلامة. تركت له هذا البيت ألفُ ألفِ قبلةٍ يا حبيبُ ……….حبّكم له بقلبي دبيبُ لا شعر بلا شعور يا أخي، ولهذا صرت أعاف المساجلات فاعذرني. أساتذَتي الصامدون ميموزا أنتِ الصبورة في الارزاءِ والكُرَبِ ………..يا ليتَ مثلَكِ بعضُ القادةِ العربِ فهم كمثلي ومجدي لفّهم وهنٌ …..…….وأنتِ معْ عُمرٍ كالطودِ لم يَهَبِ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.