|
ما هو الحب الحقيقي
الحب الحقيقي .. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء .. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة .. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظه الغرق .. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف .. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم .. تم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح .. وتتراقص بينهم ألما كي تمنحهم السعادة .. وتبكي بعيدا عنهم كي لا تفسد فرحهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تتحول الى عكاز كي ترحم عجزهم .. وتتحول الى مرآة كي تقوم عيوبهم .. وتتحول الى مطر كي تبلل جفافهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تخترع لهم الهواء عند اختناقهم .. وتنزف لهم دموعك عند عطشهم .. وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق .. وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء .. وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر .. وتساعدهم على الفرح عند الحزن .. وتسعدهم على الأمل عند اليأس .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام .. ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة ..وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما اساؤوا اليك .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم .. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين .. وتحفظهم مهما غابوا عنك .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تترجم احساسهم الى من يهمهم أمره .. وتحمل أحلامهم الى من لا يكتمل حلمهم الا به .. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك اذا كانت سعادتهم مع سواك .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به .. وتنصت الى همومهم وتتضخم بها .. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة ..ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تقدم لهم دعوة الى الحياة حين يفقدون شهية الحياة .. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم .. وتقدم لهم دعوة اللجوء الى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم .. ثم لا تنتظر المقابل ..! الحب الحقيقي .. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم .. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك .. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر .. ثم لا تنتظر المقابل ..! ** من الايميل** |
إذاً الحب الحقيقي = بدون مقابل .. :) شكراً لك يابيلسان .. |
إقتباس:
اخي دايم العلو تعجبني فراستك يا ابو تركي..... وفهمك العميق لما كتبته اعلاه.... ويا هلا ...... |
إقتباس:
ملاكنا الحائر بيلســــان الخيـــام هل هذا حب حقيقي ام انه تضحية من جانب واحد بلا تقدير او رد جميل بالعواطف؟؟؟ هل الحب الحقيقي ان تفني نفسك وعمرك كشمعة توقدها لمن تحب ولا يحبك هو ولا يبادلك العواطف والمشاعر التي تكنها له بحجة ان الحب شرطه ان يكون بلا مقابل؟؟؟ اذا كنت تفني نفسك لاجل اخوتك وتهدر عمرك وشبابك لاجلهم فيجب ان يكون ذلك بلا تقدير وبلا رد للجميل بان يحملوا عجزك في شيخوختك ويساعدوك على المرض والكهولة والعجز؟؟؟؟ اذا وضعت قلبك ومشاعرك بين يدي من تحب وارخصت له الروح فهل يعني ان لا تنتظر ان يبادلك حباً بحب وتضحية بتضحية ولا تنتظر ان يبذل كل ما يستطيع حبيبك ليضمن لحبكما الديمومة والوصول الى قمة السعادة بالاتحاد الابدي؟؟؟ اذا احببت صديقا وجعلته تؤام روحك وكانت مصلحته اهم من مصلحتك الشخصية فهل يجب ان يبادلك الاهمال واقتناص الفرص للتعلق بغيرك بحجة ان الحب والصداقة الحقيقية تتطلب الا تنتظر مقابل؟؟؟؟ يا صديقتي المقابل يجب ان يكون على قدر البذل والعطاء والحب فانا انتظر ممن احب ان يحبني بنفس المقدار وان اكون عنده بنفس المنزلة التي هو عندي بها والا يكون حبا غبيا ساذجا وتكون تضحية في غير مكانها عذرا ملاكي فالتجربة مدرســـــة :New9: :New4: :New9: |
صديقتي العنود لكل منا وجهة نظره الخاصة بتعريفه للحب الحقيقي...فمنا من يؤكد ما نقلته في موضوعي اعلاه..ومنا ما يجسد رأيك الذي ايضا كتبتيه اعلاه....فبالتالي نعود لنجد اكتر من رأي...في هذا الامر....ولا ولن ولم نستطيع الوقوف عند تعريف محدد .... مع هذا وذاك يبقى تعريف الحب الحقيقي رهن التجارب الشخصية.... فأسأل مجرب ولا تسأل طبيب... وبرأيي الحب الحقيقي هو الوجع الدائم...سواء انتظرنا مقابل او لم ننتظر ..وكم افنينا من العمر لاجلهم وبدون مقابل..!!!! دمتي بحب يا صديقتي |
حبيبتى بيلسان جميل ما كتبتيه ولكن صاحبه لابد ان لا يكون انسان فهذا قلب ملاك ... ليس له وجود والانسان عندما يعطى لابد ان يشعر بالحب اولا من الطرف الثانى لكى تتفجر مشاعره واحاسيسه فهى ليست من فراغ |
الحب الحقيقي هو ان تبكي عند فراق ولقاء من تحب
ولا تدري لما انت تبكي تحيتي مينة |
إقتباس:
زميلة الجرح سلسبيلا.... في بعض الاحيان يطغى الحب على المعقول واللامعقول......لهذا تجدينهم شاخصون بالوجدان رغم معاملتهم لنا بالنكران...... :New6: دمتي متالقة يا حبيبه |
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على الحبيب المحبوب سيدنا و مولانا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و من أحبهم و اقتفى أثرهم إلى يوم الدين . ---*--- السلام عليكم و رحمة الله تعالى و حبه و كرامته و بركاته . أما بعد ، مررتُ لتحية هذا الفاني في الحب المتلاشي فيه .... و الذي نقلته لنا بكل ذوق و محبة الأخت الفاضلة ملاك الخيمة بيلسان . حب : حرفان خطيران ...حاء ، و باء ...!!! حقيقي : و ما هي رؤيتنا و تصورنا للحقيقي ؟! أتفهم رؤية أختنا الفاضلة العنود الملتاعة ... و لكن الحديث عن " الحب الحقيقي " يستلزم نفسا طويلا و صبرا صبر الذي يجب عليه تسليك خيط الحرير من الأشواك الشائكة ...!!! و بالرغم من كل هذا فهناك ما يسمى بالحب الحقيقي كما وصفه صاحب المقالة ، بل هناك ما هو أرقى من ذلك ...!!! و حتى يجمعنا لقاء آخر على صفحات هذا العنوان الرائع ، أهديكم هذه الورود : و الله لو حلف العشاق أنهم *** موتى من الحب أو قتلى لما حنثوا قوم إذا هُجروا من بعد ما وُصلوا *** ماتوا ، و إن عاد وصلٌ بعده بُعثوا ترى المحبين صرعى في ديارهم *** كفتية الكهف : لا يدرون كم لبثوا :New6: |
إقتباس:
حبيبتى .... انا معكى فيما تقولين ولكن سايتى اليوم الذى ستجدين فيه ان قلبك الذى كان يملأه الحب لشخص لا يقدر حبك وينكره اصبح خاليا من اى اثر له وكانه لم يكن ... ومن الصعب بل من المستحيل استعادته لان الحب لابد ان يقابله حب والعطاء لا بد ان يقابله عطاء ولو كنتى تمتلكين قلبا مليئا بالحب والمشاعر فصدقينى عندما تجدى من يقدره ستجدين فى نفسك الكثير والجديد والاعمق ... ومشاعر لم تكتشفيها بعد .... وستدركين انه كان ليس حبا  |
ملاك الخيمة بيلسان جميل ما نقلتى كلمات تلامس القلوب وتعبر عن الحب أيما تعبير أختى العنود ان كان حبك الذى بلا مقابل لم يقابل بالحب الذى بلا مقابل فقد أسأتى الإختيار فى أى أرض تلقى بذرتك فان كانت بوار فبوار وان كانت خصب فهنيئا لك لكن علمنا ديننا أن العطاء بلا مقابل أخى صلاح الدين دام التميّز فى ذلك القلم دائما يعبر وكأنه يتكلم عن قلبى تحياتى :) |
إقتباس:
اخي صلاح الدين كلماتك ما هي الا ترجمة الروح للروح....ودائما اردد ... الحب الحقيقي لا يطفئه حرمان.... ولا يقتله فراق ولا تقضي عليه اي محاولة للهرب منه..لان الطرف الاخر شاخصا بالوجدان..... منتظره عودتك مجددا.... ملاك |
إقتباس:
سلسبيلا الرائعة... انا اتكلم عن الحب الحقيقي...وليس عن النزوه العاطفيه....فكثيرا ما نكتشف اننا ادخلنا القلوب ..شخصيات لا تعرف الا الاخذ...ولا يوجد في قواميسهم كلمة عطاء......فالحب انواع يا اختي..... فثمن الحب الحقيقي غالٍ..ونحتاج للصبر للوصول لاسمى معانيه حتى وان لم يقابلك الطرف الاخر الا 10% من المشاعر....فالمشكلة ليست به بل بنا....لانه كان لنا حبا حقيقياً.....حبا ضرب جذوره بشرايين القلب دون مشوره....فانا لم احببه بخاطري....بل احببته دون اختيار....فهناك مشاعر كثيرة...لا نكون نحن المسؤولين عنها....بل تصدر عفوياً... ومنها هذا النوع من الحب....:New6: ملاك |
إقتباس:
alkamilya ما ذكرتيه صحيح 100%... وفعلا لا ندري لما نبكي عند اللقاء..... شكرا لمشاركتك... |
[quote=عاشق القمر][center]ملاك الخيمة بيلسان
جميل ما نقلتى كلمات تلامس القلوب وتعبر عن الحب أيما تعبير [font=Comic Sans MS][size=4][/SIZE اخي عاشق القمر... لقد ازدادت صفحتي بياضا ..ونقاء... بمرورك على موضوعي...تماما كلون وصفة الحب الحقيقي.... سلمت يمناك....شاكره لك مرورك ذو الرائحة العطرة... ملاك |
ملاكي الجميل هذا بعض ما خالجني حين سألتني عن الحب منذ أيام جاءني سؤال: ماذا يعني أن تحب؟ فقرأت عشرات القصائد للشاعر لويس أرغون -أعلم أنك تريدين أن تتعلمي الفرنسية :New1: -ثم قرأت قصائد الزهد والغزل فلم أستطع إلا أن أقول: هل أستطيع ان أتحدث عن الغرق وأنا في غيابات جب أم أنه علي أن أخرج من حياض الوجد لأتعرف على نفسي وأتحدث عن التجربة؟!. إلزم الباب إن عشقت الجمالا ** واهجر النوم إن اردت الوصالا هكذا يتجلى الحب مع الذات الإلهية حيث نرجو أن نحذو حذو من احب الله لذاته فقط، لا خوفا من عذابه ولا طمعا في جنته، ولكن لأنه أهل للحب. فالحب أن تفني روحك من أجله وأن ترى الكون بنوره وتمشي بحكمته وتأخذ وتعطي من أجله.. والحب أن تجد المتعة في ذكره والأنس بوصله والراحة في الجلوس إليه والتأمل في جميل صنعه. ولا ترى للحياة قيمة إن قدمتها قربانا لرضاه. -وطوبى للشهداء- أما حين يتعلق الأمر بالمخلوقات الترابية فإني لا أتصور أن أحدنا يحب ان يزرع في الأرض البور مهما أحبها.. قد يتفانى في خدمتها لكنه لن يستطيع ان يصمد في وجه نكرانها وسيكتشف أن عطاءه كان هدرا ويكتفي بذكراها. حين يوصينا الحبيب صلى الله عليه وسلم بتجديد الايمان حين يبلى، فإني أرى أن الامور القلبية تخلَقُ حين لا تجد من يسقيها ويعتني بها والحديث "تهادوا تحابوا" يعلمنا كيف نسقي الحب بوسيلة مادية ملموسة. أما الحب الذي يتكئ على عصا العطاء فحسب، فإني قد اراه متجليا في شخص ترابي إسمه الأم: فهذا الكائن الترابي الوحيد الذي اراه خُلق ليحب ويعطي دون أن يطمع في أخذ -مع وجود عناصر شاذة طبعا- واعلمي سلمك الله أني أحبك. وإذا سألتني كيف ذلك؟ فساقول: إني أرى الخيمة مظلمة حين تغيبين وأني اشتاق لروحك الجميلة ولشطحاتك وجنونك وبحثك الدائم عن الحب الجميل في النسخة الاصلية منك. فهل أكون بذلك قد أحببتك حبا حقيقيا؟!! وعندي لك مشاعر أخرى أخبؤها ليوم العيد هههه لك مني ألف قبلة على عجل محبتي خاتون |
الأخت بيلسان كتب في موضوعي سابقاً فتش عن الحب موسوعة عن الحب الحقيقي وقلت فيه : أعطني الحب .. وخذ بعد ذلك ماشئت فانك لن تجد بعد الحب شيئا يؤخذ رضاع أم لرضيعها حب حنو أب لولده حب دمعة مواساة لمن يستحقها حب درء ظلامه عن مظلوم وفاء حب إجادة عمل وكل الى أحدنا حب غرس شجرة .. وبذر قمح ليطعم منها جائع حب .. قطف ثمرة من اجل فم ينتظرها حب .. ايدي تتصافح من أجل الوفاق حب .. طوبه نضيفها الى جدار الحياة حب .. قنطرة نقيمها عبر جسر البعاد حب .. دين نقضيه عن عاجز حب .. مأوى نقيمه لمشرد حب .. قطرة دم نسيلها على تراب الفداء من أجل الوطن حب .. شمعة نوقدها لتنير درب السالكين حب.. اعطني كل هذا .. وخذ بعد ذلك ماشئت |
[quote=خاتون][center][color="Navy"]
إقتباس:
خاتوني الجميلة في بعض الاحيان تكتشف انك احببت بطريق الخطأ....الم يحصل هذا يا خاتون؟؟؟؟ فلكل شخص تجربة خاصة في المشاعر ....لذلك تختلف المقاييس ....بين ذكر وانثى.... اما ان الام هي المخلوق الترابي الوحيد الذي يتكئ على عصا العطاء فحسب، فلكل قاعدة شواذ...فهناك امهات لا يعرفن شيء اسمه الامومة فكيف سيصلن لمرحلة للعطاء!!!!!!! (اظنك فهمتي قصدي) خاتون حبك لي.. هو الحب الحقيقي الذي طالما سألت عنه....وما زلت ابحث عنه في صورة اخرى في نسختي المفقودة.......وبنظري ان حبي اليك ولنسختي الاصلية..حب يتسم بالروحانية فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تنافر منها اختلف ..... فكما قال نزار: الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال لكنه الإبحار دون سفينة ويقيننا أن الوصول محال هو أن تظل على الأصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله وغلال هو هذه الأزمات تسحقنا معا فنموت نحن وتزهر الآمال هو أن نثور لأي شيء تافه هو يأسنا هو شكنا القتال هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال ملاك |
إقتباس:
اليمامة عندما يحصل الانسان على الحب,,, لا يبقى هناك شيئا يؤخذ....ولكن ليس اي حب.... ذكرتني باغنية احببتها لزمن معين... عطني المحــــــبه كــــــــــــل المحبه عطني الحياه عطني و جودي أبغى وجودي أعــــرف مداه سمعني كلمه فيها حنانك تفرش دروبي فرحه عشانك و أغلا الأماني عاشت في غربه يا عمــــر ثاني عطني المحبه ملاك |
الحــب الحقيقي ..!! هو أن تبحر في بحور الحب .. فلا تستطيع أن تعود لشواطئه فيصبح هو مرتعك و ملجأك الذى ينبض بنضات القلب غاليتي بيلسان.. الحب الحقيقي..هذا العطاء السخي منكِ الذي يأخذنا الى عالمك الخاص.. تقبلي محبتي وودي.. |
إقتباس:
غاليتي التي لها من اسمها نصيب "الشامخة" ما اصعب ان لا تجدي هروبا منه.... الا اليه....حالة اختناق اليس كذلك...؟؟؟؟؟ كنا صغار , وكنا نكتب على الجدران "الحُب عذب" وكنا ننسى الألف , والمعنى جداً مختلف . احرفك الرزينة دوما تأسرني...شكرا لك ايتها الشامخة.. ملاك |
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على الحبيب المحبوب سيدنا و مولانا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و من أحبهم و اقتفى أثرهم إلى يوم الدين . ---*--- السلام عليكم و رحمته و محبته و كرامته و بركاته . أما بعد ؛ 1 - الأخ الفاضل الحبيب عاشق القمر كتب لي قائلا : إقتباس:
بارك الله فيكم و بكم أخي العزيز على شعوركك الطيب تجاهي ؛ و أما وكأني أتكلم عن قلبكم فذلك علامة مباركة إن شاء الله تعالى على أننا بصدد السباحة في بحار من المشاعر المشتركة ، أسال الله تعالى أن تكون صافية نقية وأن يزيدها صفاء و نقاء . 2 - الأخت العزيزة المتألقة خاتون كتبت في معرض تفاعلها الروحي مع أختنا العزيزة المتميزة بيلسان : إقتباس:
فأقول بكل لطف أن هذه المخلوقات الترابية نفسها تحمل سرا كبيرا من حضرة الخالق الذي لا يمكن أن يوجد حبا حقيقيا إلا معه تبارك و تعالى كما أبدعت في توصيف ذلك . و لعل أخطر عقبة للذي ينشد الحب الحقيقي هو المرور على حب هذه المخلوقات الترابية - عيال الله - : كيف يحبهم ؟ من يحب ؟ إلى أي درجة يمنح حبه لهم ؟ هل كلهم متساويون ؟ الخ ... هي مخلوقات ترابية نعم و لكنها تحمل كلها كنزا علويا ... فمنهم من تغلبت روحانيتهم على ترابيتهم فكان على آثار الأنبياء و الرسل و الصالحين و هؤلاء أرضهم بفضل الله عليهم خصبة معطاءة إلى أبعد الحدود ؛ و منها من تغلبت ترابيتهم على روحانيتهم فاصبحوا فعلا أرضا بورا لا ينفع فيها البذر و لا السقي و بضدها تتمايز الأشياء ... فوجب الحذر فعلا كما أكدت سيدتي الرقيقة خاتون مع الإشارة إلى أن الحب الحقيقي يمكن أن يكون محل دعوى الجميع و لكن : كل يدعي وصلا بليلى *** و ليلي لا تقر لهم بذاكا . ( يتبع مع الأخت العزيزة ملاك ) |
العزيزة المتميزة ملاك الخيمة بيلسان :
الحب الحقيقي الذي اخترته لنا هو الحب الذي لا يعرف إلا العطاء و لا ينتظر مقابلا : لا جزاء و لا شكورا ... هذا نوع من أنواع الحب الحقيقي و الذي يمكن أن يوضع كنقيض أوفي مقابل ما يمكن أن نطلق عليه حب النفس أو حب الشهوة و الذي لا يعرف إلا الطلب و الأخذ من الطرف الآخر المقابل إلى حد إستغلاله ... !!!
و هنا يأتي الإشكال الذي طرحته الأخت الكريمة المتألقة العنود النبطية :
ماذا نفعل إذا كان أحد الطرفين يعطي بلا مقابل و الآخر يأخذ بلا مقابل ؟ ! هل يمكن أن نعتبر أن هناك حبا حقيقيا ؟
أم هما نوعان : واحد حقيقي و الآخر زائف ( شهواني – نفسي ) ؟
هل يمكن أن نتحدث عن حب في إتجاه واحد ؟
أم أنه لا يمكن الحديث عن حب إلا بوجود علاقة بين طرفين ؟
و ماذا لو كانت هذه العلاقة غير أن أحد طرفيها يحب الآخر إلى درجة العشق و أكثر ، في حين أن الطرف المحبوب لا يشعر بشيء مميز تجاهه ؟
الظاهر حسب صاحب النص أن الحب الحقيقي هو الذي يخص أحد طرفي العلاقة
( بما أنه لا يطلب مقابلا ) ، و بالتالي فهو لا يشترط توافقا بين طرفي العلاقة ... و كأني بالمحب في هذه الحالة يحب محبوبه حبا حقيقيا أو حبا ذاتيا ، أي يحبه لذات المحبوب و دون أن ينتظر من هذا المحبوب مقابلا ...
و ماذا لو أن المحبوب الذي لم يكن في مستوى حب محبه الحقيقي ، ماذا لو قابله بالإساءة و الصدود ؟ !
هل يمكن أن يستمر المحب الحقيقي في حبه الحقيقي مع وجود الصد و الإمتناع و الإساءة ؟ !
لو نرجع قليلا إلى بعض الحقائق كي تنير لنا دربنا في هذا الموضوع :
1 – قال سيدي رسول الله عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام : "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين" .
هذا حديث خطير جدا يا سيدتي الفاضلة ملاك .
عندما يصل الواحد منا إلى أن يكون حب رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في درجة تفوق حب :
أ – ولده و أقربائه ،
ب- ماله و ممتلكاته ،
ج – نفسه التي بين جنبيه .
عندما يصل حب حبيب الله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام أرقى من حب هذه المحبوبات المذكورة ، ساعتها يمكن أن نطلق عليه صفة المؤمن ... !!!
ترى لماذا هذا التقرير الخطير من سيدنا رسول الله و الذي ينطق على الهوى ؟
لأنه على حسب فهم العبد الفقير إلى مولاه الغني ، يريد أن يوصلنا إلى الحب الحقيقي : حب الله عز وجل .
و هذا الحب الحقيقي لا يمكن أن نصل إليه إلا عبر حبه صلى الله عليه و سلم .
و هنا أستعيد ما خطه يراع سيدتي الفاضلة خاتون في تقريرها أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يوجد إلا مع من هو وحده حقيقي ...الحق ...الباقي ...المعطي ...الجواد ...
الغني ...الرحمن ...الرحيم : الله سبحانه و تعالى .
( يتبع إن شاء الله تعالى )
|
المعذرة عن الإطالة ، و لكنه موضوع ذو شجون و فنون و جنون ...!!!
2 – قال سيدي رسول الله عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام : "أن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء"
قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: " هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس " و في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله : " رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه"،
و في الحديث القدسي: " وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في " هذه الأحاديث النبوية الشريفة و غيرها كثير تؤكد إمكانية وجود الحب الحقيقي بين المخلوقات ... كيف ذلك ؟ لوجود حب حقيقي بين المخلوقات الترابية على حد تعبير أختنا الكريمة خاتون ، لا بد من وصل هذه العلاقة بالحق تبارك و تعالى ، و لهذا ترانا دوما نحكي عن الحب في الله و المحبة فيه عز وجل ... و بما أن القصد هو الله الحق و ما سواه باطل ، تكون تلك العلاقة بين الناس علاقة حب حقيقية و لاحظي جزاءها الكبير : الأنبياء و الشهداء يغبطون مكانة هؤلاء المتحابين في الله حبا حقيقا . إذن كيف يمكن أن نعيش هذا الحب الحقيقي النادر و الثمين ؟ ! يتضح لي ، و الله أعلم و أحكم ، أن من كان له حظ منه فهو السعيد حقا ، و من كان بعيدا عنه فهو المحروم حقا و العياذ بالله ... و حسب العرض السابق لا يمكننا الحديث عن حب حقيقي ما لم يكن هذا الحب الممنوح : - أقوى من حب أنفسنا و ذواتنا . - أقوى من حب أولادنا و أقاربنا . - أقوى من حب أموالنا و ممتلكاتنا . هذا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ... أما لنا نحن : المخلوقات الترابية فيما بيننا ، فلا أقل من أن يحب أحدنا للطرف المقابل ما يحبه لنفسه ... !!!
و لذا وجب التنبه و التيقظ ، و هي فرصة كبيرة كي نتدرب على الوصول إلى هذه الدرجات العالية من الحب ... !!! و ما الذي يدفعني أن أحب أحدهم مثل نفسي أو أكثر ؟ ! هناك أشياء يمكن أن تفسر في ماهية وجود هذا الحب الحقيقي ،
و هناك أشياء يعسر تفسيرها إن لم تصل إلى درجة الإستحالة ...!!! فالحب الحقيقي شعور روحاني ، لا يخضع في كثير من الأحيان إلا مبررات معقولة ,,, أليست الروح أعمق و أدق فهما من العقل و العاطفة و غيرها ؟ [ و يسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] الآية . [الأرواح جنود مُجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف] الحديث . أما ما يمكن أن يفسر وجود و السعي إلى عيش الحب الحقيقي ، فيمكن ذكر رغبة الجميع في أن يحيى هذا الحب الساحر و النادر و إرادة بعضهم لنيل تلك الدرجات العالية عند الله التي سبق ذكرها ، بل إني أزعم أن حتى حب الله عز وجل و هو الذي أطلقنا عليه إلى حد الآن " الحب الحقيقي " تتفاوت حقيقته من واحد إلى آخر : - فهناك من يحب الله تعالى طمعا في جنته ، و هذا حب حقيقي و لكن يطلب مقابلا ... !!! - و هناك من يحب الله خوفا من ناره ، و هذا حب حقيقي و لكن اتقاء لعذاب منه ... !!! - و هناك من يحب الله لا طمعا في جنته و لا خوفا من ناره ، و لكن حبا في ذاته عز و جل ، و هذا هو الحب الحقيقي حقا حقا . المعذرة عن الإطالة ، جعلنا الله و إياكم سيدتي العزيزة ملاك أهلا لحبه الحقيقي حقا حقا ، بمحض فضله و جوده و كرمه. :New6: |
ملاكي الجميل
هل يعني حبي لمعاتبتك إني لا أحبك حبا حقيقيا أم أني أجد المتعة في مصالحتك واستثارة مشاعر الود عندك يشهد الله أني أحبك جاري العزيز صلاح الدين صاحب القلم المقتدر جميل تفاعلك مع ما كتبتُ هنا والأجمل هو ما خطه قلمك المقتدر يشهد الله أن لوجودك في الخيام ولقدرتك العجيبة في الكتابة سحرا خاصا ولا أجاملك إلا قليلا تحياتي خاتون |
صلاح الدين
عزيزي صلاح الدين جميل جدا ما كتبته بردودك الثلاثة السابقة... ولا اخفيك ان الحب عندي نعمة روحانية.....اتجلى في سماء المشاعر ..متراقصة بين روحانية الجرح...ومنطقية اللفظ.....منطلقة بلون وردي جميل..ارنو لاقطع مساحات ..ومسافات..لارى ما لم تره عين...لاكتشف جمال الحب الحقيقي..ولكن دون مقابل....فهل انا في الطريق الصحيح؟؟؟؟؟؟ سيدي الحب انواع...واظن ان جميع البشر قد تنقلوا بين مراحله...المتعدده المتشعبه.....لهذا تجد بعضهم لم يعد يفرق الحب...من الشهوة..او حتى من النزوة....ولكن تبقى هناك حلقة وصل مفقوده لدى الجميع... لا يجدونها الا بعد مضي العمر.... ففي مرات عديده تمنيت ان لا املك قلباً..وفي مرات تمنيت لو اني املك قلبين....ولكنني بالنهاية امتلكت...الروح....وغصت في اعماق ذاك البحر المتلاطم الامواج..وقابلت جزر..وجبال..وليل طويل....وما اروعه من ليل..... فانا اكره التملك....رغم روحانيتي العميقة ...لذا اسمو دوما لروحه.... اذا حبي اليه حباً روحانياً لا يخضع لمبررات معقولة او حتى غير معقولة.... ولا يحمل اي اشارات تنبيه لقدومه.... ملاك |
[quote=خاتون][center][color="Purple"]ملاكي الجميل
إقتباس:
خاتوني ومن قال ان العتاب... لايعني حبا حقيقيا؟؟؟؟؟ وانا اشهد انني اشعر بذاك الدفء القادم من خلف عباءتك المغربية.... لذا عندما اغيب ستجدينني في اصيلة ....ومن المؤكد انني اسكنك .... لانني احبك ملاك |
الا ليت الزمان يرجع
ياليت الزمن يرجع ورا ولا الليالي تدور ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا زمان أول أحسه فيه صدق شعور نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا زمن مافيه لا غيبه ولا حتى نفاق وزور ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا صغار قلوبنا بيضا نعيش بعالم محصور ولا نعرف أبد أغراب مغير عيال حارتنا صحيح صغار في التفكير ولكن ماعلينا قصور نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا وعشان نأخر الحصه نخبي علبة الطبشور نشاغب بس في الاخر تميزنا براءتنا نحب الضحك والهيصه نحب ننط فوق السور نفرفش ليه مانفرفش ما دام الضحك عادتنا ولكن دارت الأيام وبان الخافي المستور وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور وتهدينا الألم والهم غصب عن عيني رغبتنا تعبنا من بلاوينا أحد غارق و أحد مقهور وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا وأنا ما اقول غير إلا ياليت إن الزمان يدور ونرجع للورا فتره نعدل وضع عيشتنا:New6: الشاعر فيصل اليامي |
أكرمكم الله سيدتي العزيزة خاتون
بسم الله خير الأسماء ،
بسم الله ، إسمه عز وجل حب و دواء لكل الأدواء . و الحمد لله سبحانه من متنعم متفضل ، أهل الجود و السخاء ، و الصلاة و السلام على أفضل من وطئت قدماه الأرض و شرف بالمعراج و الإسراء ، سيدنا و مولانا و حبيبنا محمد من بعث ليعلمنا مكارم الأخلاق و الرحمة و الصفاء . ----*--- إقتباس:
جارتي المباركة الفاضلة خاتون : شهادتكم للفقير وسام فخر و اعتزاز ... أقدار الفرح التي أسكرتني بها مجاملتكم هي بحجم أقدار الخجل التي أربكتني ليقيني أني دون ذلك بكثير ...:New6: و يشهد الله تعالى أن إنضمامكم للخيمة أحد أجل المكاسب التاريخية الثمينة و النادرة لها ؛ و أن لتواجدكم و حضوركم المميز فيها للأرواح الهائمة مغناطيس ، و أنوار درية طاردة لكل الحناديس ...:thumb: لا تطيلي الغياب فنحن على الأعتاب ؛ كل الود و الإحترام . |
الرائعة النادرة ملاك
بسم الله خير الأسماء ،
بسم الله ، إسمه عز وجل حب و دواء لكل الأدواء . و الحمد لله سبحانه من متنعم متفضل ، أهل الجود و السخاء ، و الصلاة و السلام على أفضل من وطئت قدماه الأرض و شرف بالمعراج و الإسراء ، سيدنا و مولانا و حبيبنا محمد من بعث ليعلمنا مكارم الأخلاق و الرحمة و الصفاء . ----*--- إقتباس:
سيدتي ملاك الناشدة للحب الحقيقي...
صحيح أن المرء مخبوء تحت لسانه ...فها نحن نشاهدك عيانا تتمايلين وجدا ... و ترقصين طربا لمسكك بلحظة الفرح المنبسط حبا و روحا... و المنقبض عبارة و لفظا ... أنتِ الآن على الطريق الصحيح الذي تنشدينه ... بل لقد قطعت أشواطا مهمة منه ... فالثبات الثبات يا سيدتي السائرة في إتجاه فلك الأملاك .. .فليس بعد الثبات غير النبات ... فابشري و تجلدي فما هو إلا صبر ساعة ... !!! إقتباس:
سيدتي
إن الحلقة المفقودة لا يجدها إلا سعيد مبخوت حتى و إن كان ذلك بعد مضي العمر ... !!! لأن الحب المنشود يا سيدتي و إن كان موجودا ، يضل العثور عليه شيئا ممتنعا و محدودا ... إقتباس:
إقتباس:
سيدتي رغبتك الأولى في التخلص من القلب هو حال باحثة جادة عن الخلاص ... و رغبتك الرديفة لإمتلاك قلبين هو حال من أبصر أخيرا النور الساطع في آخر نفق العبور ... و إحساسك بامتلاكك للروح هو حال من خرج نهائيا من النفق ليجد نفسه في سماء ساحرة دروبها متعددة ... فوقف مشدوها بين سحر المكان و غموض الدروب : أي درب يسلك؟ !!! ترى هل امتلكت فعلا الروح ، أم هي التي بدأت تمللك يا ملاك ؟ !!! أيهما أنسب للحب المنشود يا ترى : أن نمتلك أو أن نُملك ؟ !!! إذا مازلنا نمتلك أشياء ، فماذا يحق لنا أن نمتلك منها بعدُ ؟
أم أنه يجدر بنا أن ننزع عنا كل ما يثقلنا من ممتلكات ،حتى نسير على الدرب و لا نملك شيئا ... إلى أن نصبح نحن ملكا له ؟ !!! كل الود و الدعاء للجميع بالصفاء و الهناء . |
إقتباس:
حبيبتى الرقيقة بيلسان.. انا معكى ان الحب انواع .... وانه احيانا يكون مرتبط بالعذاب والالم عندما يكون من طرف واحد واعرف جيدا حبيبتى ومتيقنة ان المشاعر التى يكنها شخص لشخص اخر تكون لا ارادية ولا نكون مسئولين عنها ... ولا نعرف لماذا وكيف شعرنا بها وخصوصا اذا كان الطرف الاخر لا يعرفها ولا يشعر بها ..ولكن تأكدى اذا كنت تحبين شخصا ما ولا يعرف ما بداخلك .... عندما تتحدثين معه ... او تنظرين اليه سيكشف عنك قلبك ولو لم تنطقى بكلمة واحدة تظهر ذلك اذن الشخص يعرف ويدرك حبك له ... ولكنه لا يبادلك .... ويكفى ذلك حبيبتى اننى لا اقول لكى ان تكفى عن هذا الحب ... فانه يكون رغما عنا ولكن تيقنى ايضا انه سيأخذ وقته ... وسينتهى ... عندما تجدين حبا من طرفين وايضا عندما تجدين مشاعر جديدة لم تعرفى انها بداخلك من قبل ... وايضا اقول لكى ان الحب الذى تتحدثين عنه هو ارق حب فى الوجود واصدق حب اذن ... اننى لا انكره .... فقط ما اجمل ان يشعر بك انسانا ... ويقدر مشاعرك ... ويدرك احاسيسك الشفافة الرقيقة ويقدرها .... حبيبتى اريد التحدث معكى كثيرا ولكن اخشى ان اطيل عليك ... ولكن سياتى يوما ونلتقى هنا فى الخيمة سويا ... ونتحدث عن هذا الموضوع وفى نفس الموضوع ان شاء الله ... لتقولين لى ... اننى اكتشفت الكثير والجديد فى مشاعرى واحسست بقيمة تقدير الشخص الاخر للعطاء.... فالحب يا حبيبتى كالزرعة ... ان لم تهتمى بها وترويها دائما بحبك ورعايتك ستذبل وتموت على فكرة لى تعليق بسيط على الصورة الموجودة فى توقيعك ما اجمل من اختارها حبيبتى حقيقى اعجبتنى كثيرا وكأنها تنطق وتتكلم وكم تمنيت ان تكون هذه الطفلة امامى .. دمتى بود حبيبتى الرقيقة |
الحب المستحيل
ايــــــــــــــــــــــــــام وسنيــــــــــــــــــــن طـــــــــــــــــوال
ومفيـــــــــــــــــــــــش غيـــــــــــــــــرك ع البــــــــــــــــال
انـــــــــــــــــــــــــــا عــــــــــارفه محبتنيـــــــــــــــــــــــش
وبغيـــــــــــــــــرى تقـــــــــــــــــــــــــدرتعيــــــــــــــــــش
لكنـــــــــــــــــــــــــــى غصــــــــــــــــــــــــب عنــــــــــــى
قلبــــــــــــــــــــــــــــــــىلغيـــــــــــــــــــــــرك ممــــــــــال
مقـــــــــــــــــــــــــــــدرش الــــــــــــــــــــــوم عليـــــــــــك
مقلتـــــــــــــــــــــش انـــــــــــــــــــــــــــىليـــــــــــــــــــك
ولا يـــــــــــــــــــــــومفكــــــــــــــــــــــــــــرت فيــــــــــــــا
زى مفكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ت فيــــــــــــــــــــك
لكنــــــــــــــــى غصـــــــــب عنــــــى اه غصــــــب عنــــى
بنيـــــــــــــــــــــت عليــــــــــــــــــــــك امــــــــــــــــــــــال
وانـــــــــــــــــــــــــــاعـــــــــــــــــــــــارفه محبتنـــــــــيش
وبغيـــــــــــــــــــــــــرى تقــــــــــــــــــــدرتعيـــــــــــــــــش
لكنـــــــــــــــــــــــــى غصــــــــــــــــــــــــب عنـــــــــــــــى
قلبـــــــــــــــــــــــــــى لغيــــــــــــــــــــــــرك ممــــــــــــــال
طـــــــــــــــــب ليـــــــــــــــه م فكــــــــــــرت فيـــــــــــــا ؟
طــــــــــــــــــب ليــــــــــــــــــــه م قــــــــــربت ليـــــــــــا؟
وســـــــــــــــــــــؤال يطــــــــــــــــرح ســــــــــــــــــــؤال؟؟
حبيبتى الغالية بيلسان
عندما قرأت هذه الكلمات تذكرتك
ولذلك اسمحى لى ان اكتبها فى موضوعك
واهديها اليكى .. يا رقيقة.. فاقبليها منى
دمتى بود  |
احبتي في الله ..
اذا تأملنا هذا الحب الذي نحن بصدد الحديث عنه فإننا سنجد انه يكاد يكون ضرراً محضاً لا نفع فيه سوى مجرد احلام واوهام ومتعة قصيرة زائلة يعقبها هم وغم والآم لا تنقطع وذل لا يفارق صاحبه الا ان يتدركه الله برحمة منه كما قال الشاعر ..؟ مساكين اهل الحب حتى قبورهم .. عليها غبار الذل بين المقابر. وكل كائن حي مفطور على حب ما ينفعه واجتناب ما يؤذيه ويضره الا ان الانسان على وجه الخصوص على ارغم من تكريم الله له بنعمة العقل حين يغلبه هواه تنطمس فطرته وتعمى بصيرته فيترك ما ينفعه ويلهث في البحث عما يضره فينحط بذلك عن مستوى البهيمة وهذا هو حال المخدوعين بوهم الحب . تأليف محمد بن عبد الوهاب المسند . |
ماذا لو لم يكن موجودا
السلام على الجميع
اختي بيلسان ان ما كتبته جعلني اتذكر سؤالا طرحه احدهم علي ذات يوم : ماذا لو لم يكن الحب الحقيقي موجودا؟ ماذا لو كنا نبحث عن سراب ؟ اقصد اننا نكبر و نجد الكل يتكلم عنه , في الجرائد , في التلفاز , في العمل ,..........فستحوذ علينا فكرة تجربته و لا يكون امامنا سوى تطبيق ما قراناه او ما سمعنا عنه ,و هكذا تبدا تمثيلية الحب , و هنا البعض يكون اافلاطونيا و البعض الاخر ساديا و .................................................. .................. :New23: هل ممكن ان اظل لعشر دقائق اخرى لحين انقطاع المطر...اكيد اني سارحل.. |
إهداء إلى كل المؤمنين بالحب الحقيقي
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا و مولانا محمد المبعوث رحمة للعالمين و على آله الطيبين الطاهرين و صحبه الهداة المهديين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . ---*-- السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . و بعد ، يقولون : أقم للحق راية ، و أقول : لنقم للمواضيع الهادفة الأخوية الصافية رايات ...!!! كل ميسر لما يسر له ، السعيد حقا من خلقه الله و أجرى السعادة و الخير لغيره على يديه ، و الشقي و العياذ بالله ، من خلقه الله و أجرى الشقاء و الشر لغيره على يديه ...!!! مررتُ على هذا الموضوع النابض عطاء و محبة و صفاء ، لرفعه من جديد ... و لإهداء صاحبة الموضوع الأخت العزيزة بيلسان و كل الإخوة و الأخوات الأحبة الذين تعاقبوا على الكتابة فيه هذه الهدية / المقالة و التي كنت يوما قد قرأتها من الشبكة و احتفظتُ بها في جهازي لإحساسي بجماليتها و صدق كاتبها بارك الله فيه : دعوة للحب  حينما علمونا على مدارج الدراسة قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أحب لأخيك ما تحب لنفسك).. عرفت بأن الحب عطاء وارتقاء فوق الذات وحب النفس.. فلا تكون صادق الإيمان حتى تحب الآخرين كما تحب نفسك.. الحب هذه المفردة الحافلة بالمعاني الرقيقة والمشاعر الراقية..التي بمجرد أن تهمس بها يتضوع الأفق أريجا وألقا.. إن الحب عيد القلوب يجدد عطاءها وقدرتها على الحياة والتنفس بهدوء وثقة.. أنه يعدها بفجر أجمل كلما أظلم النهار.. أنهم يتعجبون ممن يحتفون بالحب ومنهم أعجب.. فإن كان عيدهم يضركم.. فحري بكم أن تجعلوا أيامنا أعيادا للحب وتكفوا عن ترديد الاعتراضات الجوفاء والمشاحنات والشعارات بينما تخلوا حياتكم من تطبيق ما تقولون !! فليكن الحب عيدنا الأول وعنوانا لحياتنا..فلا حياة بلا حب.. ليس ذنب الحب أن شوه البعض سمعته أو حصره في مفهوم العلاقة العاطفية.. أنه أشمل واعم.. أنه سحابة من الحنان تسقي أنفسنا التي تهفو دائما إلى السلام.. الحب بمعناه الأشمل رسالة سلام من وإلى الإنسان الذي أهلكته الصراعات وشتته النزاعات.. تصوروا لو سكن الحب كل القلوب على هذه الأرض ماذا سيحدث؟؟.. أنها الجنة بكل بساطة حيث لا أحقاد ولا ضغائن بل هذه القلوب البيضاء كالحمائم الوادعة يملأ هديلها الدنيا فتغدو فردوسا ونعيما.. أنه قدر..بل أجمل الأقدار أن تكون محبوبا و....محبا وأن يكون الحب سلة الحلوى والألعاب التي تجول بها بين الناس فتهديهم منها قدر ما تشاء.. الحب طائر جميل فليتنا نسمح له بأن يضم العالم تحت جناحيه الملونين لتسود المحبة ويعم التناغم بيننا.. أنه طاقة تفجر ينابيع التسامح والصفاء وتغسل أدران القلوب.. فمن عرف الحب لا يعرف قانونا غيره..ومن المستحيل أن تجتمع جنة الحب بنار الكراهية في قلب واحد.. لأن قلب الإنسان إما روضة من رياض المحبة أو حفرة من حفر الكراهية..ولك أن تختار أيها الإنسان ما الذي تحمله في قلبك.. فالحب كلمة رغم كثرة ترديدها فلا تقدم أبدا ولا تفقد بريقها ورونقها لأنك إذا أعرت الطبيعة والناس أذنيك سمعتها تتردد في جمال آسر.. ألا تشعر بها في لمسة أم حانية أو أب عطوف !!.. أليس في المطر الذي يزور الأرض بين الحين والآخر كلمات حب..!!.. ألا تسمعها في تغريد عصفورة نافذتك الصباحية وهي تلقي عليك تحية الصباح وأنت تتقلب في سريرك مبتهلا لله أن يجعله يوما سعيدا !!.. ألا تتسلل إلى أذنك عبر لحن جميل تغنى به شاد أتقن الغناء والشدو !!.. ألا تراها في إشراقة شمس ما ملت يوما موعدها !!.. لو جرد العالم من كل ذلك الحب هل يستحق أن نعيش أيامه ولياليه..بالحب نحيا وبتبادل الحب تعمر الأرض ويحيا الإنسان.. فهذه دعوة للجميع أن يجعل من الحب تحيته اليومية لكل المخلوقات.. ولتحب أهلك.. بيتك.. سيارتك.. قطتك. .خادمك.. أحب عملك.. زملائك.. جريدتك حتى قهوتك.. أقبل على العالم بحب لتحصد الحب أينما وجهت وجهك.. ففي الأثر قيل لأحد البصريين: إن ابنك قد أحب!.. فال : أي بأس به؟ إذا أحب نظف وظرف ولطف.. فما أحوجنا لنفوس نظيفة.. طريفة.. لطيفة.. تجعل العالم مكانا يستحق أن يعاش فيه.. محمد المسيفري
مع أصدق أمنياتي و دعواتي :) للجميع بالخير و السعادة |
[]
إقتباس:
صديقي الرائع صلاح الدين يقولون: الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا ويقولون: لا أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها ويقولون في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها الرائع صلاح الدين
اشكرك جدا على دعوتك الجميلة للجميع بالاتجاه الى مسرب الحب.... وفعلا الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان |
شكرا جميلا على هذه المختارات النادرة
بسم الله ،
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على حبيب الله سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و من والاه . ***-*** إقتباس:
و أقول :
على هذا أختي العزيزة ملاك ؛ ندخل في جدلية السعادة و التعاسة ...!!! و نتساءل معا : هل يمكن الحديث عن حب حقيقي بقطع النظر عن تفعيل شطري تلك الثنائية ؟! ثم لو دققنا أكثر في المقولة ، يتضح أنه عندما نجد أنفسنا " أسرى" لحب شخص قادر على تعاستنا و بالرغم من ذلك نهيم في حبه و لا نرضى عنه بديلا ؛ ساعتها حسب هذه المقولة كنا قد عشنا الحب الحقيقي ...! نعم ، ممكن جدا خصوصا بالرجوع إلى مفهوم الحب الذي يعطي بدون مقابل ، بل ذاك الذي يعطي للمحبوب و إن لم يتجاوب معنا هذا الأخير أو حتى لو ساهم في تعاستنا . منتهى الذوبان في الحب :) إقتباس:
جميلة جدا هذه المقولة يا ملاك و دقيقة كذلك ...!
تعالي نفككها :) * لا أحبك لأنك مصدر راحتي : يعني ليس حبي لك نابع من مصلحة تأتيني منك ، وإنما ** أحب راحتي لأنك مصدرها : بمعنى أنني أحبك لأنني أحبك وفي حبي لك راحتي ، و لهذا أحب راحتي :) إقتباس:
أي نعم ،
صدق القائل يا ملاك ... لأن أجمل الخطابات هي تلك التي لا يُمكن أن تعبر عنها الكلمات ...! إقتباس:
إقتباس:
بل و الله أنت الرائعة حقا حقا يا ملاك ... فأنتِ التي فتحتِ لنا هذه البوابة لنستنشق عبرها عبير الحب الصافي الحقيقي ؛ أما هل " الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان " ؟!!! فأعتقد ، إن فهمتُ المعنى من مفردتي الأوان و فواته ، أني قد أجد عذرا لصاحب هذه المقولة ...المتحسر ...المضيع لفرصة العمر ...!!! و لكنني أؤمن أكثر بأن الحب الحقيقي ... هو الذي تحس به في لحظتك التي أنت فيها ...!!! و كل لحظة أنت فيها ... هي حاضرك ، بل ...هي وجودك ، فهي إذن عمرك الحقيقي ... و هي كذلك قيامتك ...!!! شكرا جميلا جميلا مرة أخرى على مساحة الهواء العليل هذه يا ملاك الخيمة :) |
جزاكي الله خيراً أختي بيلسان ...
لمن يسأل أقول نعم هناك حب حقيقي فأجمل وأروع أنواع الحب هو حب الأم فانظروا إلى الأم التي كانت بالأمس جل همها منظرها ماذا أصبح جل اهتمامها وكيف تحمي ابنها بكل الوسائل حتى من الهواء والخوف عليه من أي شيء حتى الحلم ... والعطاء الذي لا ينتظر المقابل ... نعم هناك انواع كثيرة من الحب ... كحب الصديق أيضاً الوفي الذي يتمنى لك كل الحب والخير والسعادة ويضحي بما يملك من أجل صديقه ... فالحب ينتشر في أركاننا من كل النواحي أخوتي الأعزاء ... اللهم أدم علينا هذه النعمة ولا تحرمنا إياها لأننا حتماً بدونها نصبح كغابة الحيوانات وأشد وطأة والعياذ بالله ... أختي الفاضلة سلمت يمناكي ... فقد حركتي لدينا مكنون من العواطف التي شارفت على الذبلان من صدأ الحياة ومشاكلها وهمومها التي لا تنتهي ولكن الحمد لله رب العالمين ... هذا باختصار ما حمله قلمي بسرعة عاجله والسلام عليكم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.