أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   هـــــــــــــــل نــــــحــتـــــفــــل ............. ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=39309)

دايم العلو 29-04-2004 05:05 AM

هـــــــــــــــل نــــــحــتـــــفــــل ............. ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

هل لنا أن نحتفل بالمولد النبوي ؟

أحبابي في الخيام وأحباب رسول الله عليه الصلاة والسلام

أسال الله أن يجمعنا بحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم في الفردوس الأعلى من الجنان
وأسأله أن يسقينا من حوضه شربة لا نضمأ بعدها أبدا



الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين, وبعد :
فلا يخفى ما ورد في الكتاب والسنة من الأمر باتباع شرع الله ورسوله, والنهي عن الابتداع في الدين , قال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } [آل عمران/31] , وقال تعالى : { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون } [الأعراف/3] , وقال تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } [الأنعام/ 153 ] , وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها ) . وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). [رواه البخاري رقم 2697, ومسلم رقم 1718] . وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

وإن من جملة ما أحدثه الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول , وهم في هذا الاحتفال على أنواع :

* فمنهم من يجعله مجرد اجتماع تُقرأ فيه قصة المولد , أو تقدم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة .

* ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك , ويقدمه لمن حضر.

* ومنهم من يقيمه في المساجد , ومنهم من يقيمه في البيوت .

* ومنهم من لا يقتصر على ما ذكر , فيجعل هذا الاجتماع مشتملاً على محرمات ومنكرات من اختلاط الرجال بالنساء والرقص والغناء , أو أعمال شركية كالاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم وندائه والاستنصار به على الأعداء وغير ذلك.


.. يتبع ..

دايم العلو 29-04-2004 05:08 AM

وهو بجميع أنواعه واختلاف أشكاله واختلاف مقاصد فاعليه لا شك ولا ريب أنه بدعة محرمة محدثة أحدثها الشيعة الفاطميون بعد القرون الثلاثة المفضلة لإفساد دين المسلمين . وأول من أظهره بعدهم الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري ملك إربل في آخر القرن السادس أو أول القرن السابع الهجري , كما ذكره المؤرخون كابن خلكان وغيرهما.
وقال أبو شامة : وكان أول من فعل ذلك بالموصل الشيخ عمر بن محمد الملا أحد الصالحين المشهورين , وبه اقتدى في ذلك صاحب إربل وغيره.
قال الحافظ ابن كثير في (البدية والنهاية : 13/137) في ترجمة أبي سعيد كزكبوري : " وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً .. إلى أن قال : قال البسط : حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي , وعشرة آلاف دجاجة , ومائة ألف زبدية , وثلاثين صحن حلوى .. إلى أن قال : ويعمل للصوفية سماعاً من الظهر إلى الفجر ويرقص بنفسه معهم" .
وقال ابن خلكان في (وفيات الأعيان : 3/274 ): " فإذا كان أول صفر زينوا تلك القباب بأنواع الزينة الفاخرة المتجملة , وقعد في كل قبة جوق من الأغاني وجوق من أرباب الخيال ومن أصحاب الملاهي , ولم يتركوا طبقة من تلك الطبقات (طبقات القباب) حتى رتبوا فيها جوقاً . وتبطل معايش الناس في تلك المدة ، وما يبقى لهم شغل إلا التفرج والدوران عليهم ... " إلى أن قال : " فإذا كان قبل المولد بيومين أخرج من الإبل والبقر والغنم شيئاً كثيراً زائداً عن الوصف ، وزفها بجميع ما عنده من الطبول والأغاني والملاهي ، حتى يأتي بها إلى الميدان ... " إلى أن قال : " فإذا كانت ليلة المولد عمل السماعات بعد أن يصلي المغرب في القلعة ".

فهذا مبدأ حدوث الاحتفال وإحيائه بمناسبة ذكرى المولد ، حدث متأخراً ومقترناً باللهو والسرف وإضاعة الأموال والأوقات وراء بدعة ما أنزل الله بها من سلطان .


والذي يليق بالمسلم إنما هو إحياء السنن وإماتة البدع ، وألا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه .



*****

.. يتبع ..

دايم العلو 29-04-2004 05:11 AM

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي :


الاحتفال بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ممنوع ومردود من عدة وجوه :

أولاً : أنه لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه . وما كان كذلك فهو من البدع الممنوعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) [ أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي برقم 2676 ].

والاحتفال بالمولد محدث أحدثه الشيعة الفاطميون بعد القرون المفضلة لإفساد دين المسلمين . ومن فعل شيئاً يتقرب به إلى الله تعالى لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به ، ولم يفعله خلفاؤه من بعده ، فقد تضمن فعلُه اتهامَ الرسول بأنه لم يبين للناس دينهم ، وتكذيب قوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم } [المائدة/3] لأنه جاء بزيادة يزعم أنها من الدين ولم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم .


ثانياً : في الاحتفال بذكرى المولد تشبه بالنصارى ، لأنهم يحتفلون بذكرى مولد المسيح عليه السلام والتشبه بهم محرم أشد التحريم ، ففي الحديث النهي عن التشبه بالكفار ، والأمر بمخالفتهم ، ففد قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) [أخرجه أحمد 2/50 ، وأبو داود 4/314] ، وقال : ( خالفوا المشركين ) [أخرجه مسلم 1/222 رقم 259 ]، ولا سيما فيما هو من شعائر دينهم .

ثالثاً : أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول مع كونه بدعة وتشبهاً بالنصارى وكل منهما محرم فهو كذلك وسيلة إلى الغلو والمبالغة في تعظيمه حتى يفضي إلى دعائه والاستعانة به من دون الله ، كما هو الواقع الآن من كثير ممن يحيون بدعة المولد ، من دعاء الرسول من دون الله ، وطلب المدد منه ، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وغيرها ، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله ) [أخرجه البخاري 4/142 رقم 3445 ، الفتح 6/551 ] ، أي لا تغلوا في مدحي وتعظيمي كما غلت النصارى في مدح المسيح وتعظيمه حتى عبدوه من دون الله ، وقد نهاهم الله عن ذلك بقوله : { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } [النساء/171] .

ونهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الغلو خشية أن يصيبنا ما أصابهم ، فقال : ( إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) [أخرجه النسائي 5/268 ، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي رقم 2863 ].


رابعاً : إن إحياء بدعة المولد يفتح الباب للبدع الأخرى والاشتغال بها عن السنن ، ولهذا تجد المبتدعة ينشطون في إحياء البدع ويكسلون عن السنن ويبغضونها ويعادون أهلها ، حتى صار دينهم كله ذكريات بدعية وموالد ، وانقسموا إلى فرق كل فرقة تحيي ذكرى موالد أئمتها ، كمولد البدوي وابن عربي والدسوقي والشاذلي ، وهكذا لا يفرغون من مولد إلا يشتغلون بآخر ، ونتج عن ذلك الغلو بهؤلاء الموتى وبغيرهم ودعائهم من دون الله ، واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون حتى انسلخوا من دين الله وعادوا إلى دين أهل الجاهلية الذين قال الله فيهم : { ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } [يونس/18] ، وقال تعالى : { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } [الزمر/3 ]


*****


.. يتبع ..

دايم العلو 29-04-2004 05:19 AM

مناقشة شبه مقيمي المولد :

هذا ، وقد يتعلق من يرى إحياء هذه البدعة بشبه أوهى من بيوت العنكبوت ، ويمكن حصر هذه الشبه فيما يلي :

1- دعواهم أن في ذلك تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم :

[color=red]والجواب عن ذلك أن نقول [/COLOR]: إنما تعظيمه صلى الله عليه وسلم بطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه ومحبته صلى الله عليه وسلم ، وليس تعظيمه بالبدع والخرافات والمعاصي ، والاحتفال بذكرى المولد من هذا القبيل المذموم لأنه معصية ، وأشد الناس تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم هم الصحابة رضي الله عنهم ، كما قال عروة بن مسعود لقريش : ( أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداًُ صلى الله عليه وسلم ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم ، فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدّون النظر إليه تعظيماً له ) [البخاري 3/178 رقم 2731 ، 2732 ، الفتح : 5/388] ، ومع هذا التعظيم فإنهم -رضي الله عنهم- لم جعلوا يوم مولده عيداً واحتفالاً ، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه .

2- الاحتجاج بأن هذا عمل كثير من الناس في كثير من البلدان :

[color=red]والجواب عن ذلك أن نقول [/COLOR]: الحجة بما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، والثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن البدع عموماً ، وهذا منها ، وعمل الناس إذا خالف الدليل فليس بحجة وإن كثروا : { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } [الأنعام/116] ، مع أنه لا يزال بحمد الله في كل عصر من ينكر هذه البدعة ويبين بطلانها ، فلا حجة بعمل من استمر على إحيائها بعد ما تبين له الحق .
فممن أنكر الاحتفال بهذه المناسبة شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ، والإمام الشاطبي في " الاعتصام " ، وابن الحاج في " المدخل " ، والشيخ تاج الدين علي بن عمر اللخمي ألّف في إنكاره كتاباً مستقلاً ، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه " صيانة الإنسان " ، والسيد محمد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة ، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقلة ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وغير هؤلاء ممن لا يزالون يكتبون في إنكار هذه البدعة كل سنة في صفحات الجرائد والمجلات ، في الوقت الذي تقام فيه هذه البدعة .


3- يقولون : إن في إقامة المولد إحياءً لذكرى النبي صلى الله عليه وسلم .

والجواب عن ذلك أن نقول : إن ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم تتجدد مع المسلم ، ويرتبط بها المسلم كلما ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والخطب ، وكلما ردد المسلم الشهادتين بعد الوضوء وفي الصلوات ، وكلما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته وعند ذكره ، وكلما عمل المسلم عملاً صالحاً واجباً أو مستحباً مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه بذلك يتذكره ويصل إليه في الأجر مثل أجر العامل .. وهكذا المسلم دائماً يحيي ذكرى الرسول ويرتبط به في الليل والنهار طوال عمره بما شرعه الله ، لا في يوم المولد فقط وبما هو بدعة ومخالفة لسنته ، فإن ذلك يبعد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبرأ منه .
والرسول صلى الله عليه وسلم غني عن هذا الاحتفال البدعي بما شرعه الله له من تعظيمه وتوقيره كما في قوله تعالى : { ورفعنا لك ذكرك } [الشرح/4] ، فلا يذكر الله عز وجل في أذان ولا إقامة ولا خطبة وإلا يذكر بعده الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك تعظيماً ومحبة وتجديداً لذكراه وحثاً على اتباعه.
والله سبحانه وتعالى لم ينوه في القرآن بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما نوه ببعثته ، فقال : { لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم } [آل عمران/124] ، وقال : { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم } [الجمعة/2 ]


4- وقد يقولون : الاحتفال بذكرى المولد النبوي أحدثه ملك عادل عالم ، قصد به التقرب إلى الله !

والجواب عن ذلك أن نقول : البدعة لا تُقبل من أي أحد كان ، وحُسن القصد لا يُسوغ العمل السيئ ، وكونه عالماً وعادلاً لا يقتضي عصمته .

5- قولهم : إن إقامة المولد من قبيل البدعة الحسنة لأنه ينبئ عن الشكر لله على وجود النبي الكريم !

[color=red]ويجاب عن ذلك بأن يقال [/COLOR]: ليس في البدع شيء حسن ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) [أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355] ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن كل بدعة ضلالة ) [أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ]، فحكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ، بل هناك بدعة حسنة .
قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين : " فقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ) من جوامع الكلم ، لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) [أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ]، فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة " انتهى [من كتاب جامع العلوم والحكم ، ص 233 ]
وليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح : ( نعمت البدعة هذه ) [صحيح البخاري 2/252 رقم 2010 معلقاً ، الفتح 4/294 ]

وقالوا أيضاً : أنها أُحدثت أشياء لم يستنكرها السلف ، مثل : جمع القرآن في كتاب واحد ، وكتابة الحديث وتدوينه .
والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع فليست محدثة .
وقول عمر : ( نعمت البدعة ) يريد : البدعة اللغوية لا الشرعية ، فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعة لغة لا شرعاً ، لأن البدعة شرعاً ما ليس له أصل في الشرع يرجع إليه .
وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرآن لكن كان مكتوباً متفرقاً ، فجمعه الصحابة في كتاب واحد حفظاً له .
والتروايح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخير خشية أن تُفرض عليهم ، واستمر الصحابة رضي الله عنهم يصلونها أوزاعاً متفرقين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلق إمام واحد كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس هذا بدعة في الدين .
وكتابة الحديث أيضاً لها أصل في الشرع ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب منه ذلك ، وكان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده صلى الله عليه وسلم خشية أن يختلط بالقرآن ما ليس منه ، فلما توفي صلى الله عليه وسلم انتفى هذا المحذور ، لأن القرآن قد تكامل وضبط قبل وفاته صلى الله عليه وسلم ، فدوّن المسلمون السنة بعد ذلك حفظاً لها من الضياع ، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيراً ، حيث حفظوا كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم من الضياع وعبث العابثين .

ويقال أيضاً : لماذا تأخر القيام بهذا الشكر على زعمكم فلم يقم به أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ، وهم أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص على فعل الخير والقيام بالشكر ، فهل كان من أحدث بدعة المولد أهدى منهم وأعظم شكراُ لله عز وجل ؟ حاشا وكلا .

6- قد يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ينبئ عن محبته فهو مظهر من مظاهرها ، وإظهار محبته صلى الله عليه وسلم مشروع !
والجواب أن نقول : لا شك أن محبته صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين - بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه - ولكن ليس معنى ذلك أن تبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا
، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه ، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته ، كما قيل :

لو كان حبك صادقاً لأطعته***** إن المحبّ لمن يحب مطيع

فمحبته صلى الله عليه وسلم تقتضي إحياء سنته ، والعض عليها بالنواجذ ، ومجانبة ما خالفها من الأقوال والأفعال ، ولا شك أن كل ما خالف سنته فهو بدعة مذمومة ومعصية ظاهرة ، ومن ذلك الاحتفال بذكرى مولده وغيره من البدع ، وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين ، فإن الدين مبني على أصلين : الإخلاص والمتابعة ، قال تعالى : { بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } [البقرة / 112 ] ، فإسلام الوجه لله الإخلاص لله ، والإحسان هو التابعة للرسول وإصابة السنة .

7- ومن شبههم : أنهم يقولون : إن في إحياء ذكرى المولد وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة حثاً على الاقتداء والتأسي به !

فنقول لهم : إن قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسي به مطلوبان من المسلم دائماً طوال السنة وطوال الحياة ، أما تخصيص يوم معين لذلك بدون دليل على التخصيص فإنه يكون بدعة ( وكل بدعة ضلالة) [أخرجه أحمد 4/164 ، والترمذي 2676 ] ، والبدعة لا تثمر إلا شراً وبعداً عن النبي صلى الله عليه وسلم .

.. يتبع ..

دايم العلو 29-04-2004 05:27 AM

وخلاصة القول :


أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي بأنواعه واختلاف أشكاله بدعة منكرة يجب على المسلين منعها ومنع غيرها من البدع ، والاشتغال بإحياء السنن والتمسك بها ، ولا يُغتر بمن يروّج هذه البدعة ويدافع عنها ، فإن هذا الصنف يكون اهتمامهم بإحياء البدع أكثر من اهتمامهم بإحياء السنن ، بل ربما لا يهتمون بالسنن أصلاً ، ومن كان هذا شأنه فلا يجوز تقليده و الاقتداء به ، وإن كان هذا الصنف هم أكثر الناس ، وإنما يقتدي بمن سار على نهج السنة من السلف الصالح وأتباعهم وإن كانوا قليلاً ، فالحق لا يُعرف بالرجال ، وإنما يُعرف الرجال بالحق .

قال صلى الله عليه وسلم : ( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) [أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676] ، فبين لنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف بمن نقتدي عند الاختلاف ، كما بين أن كل ما خالف السنة من الأقوال والأفعال فهو بدعة ، وكل بدعة ضلالة .

وإذا عرضنا الاحتفال بالمولد النبوي لم نجد له أصلاً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في سنة خلفائه الراشدين ، إذن فهو من محدثات الأمور ومن البدع المضلة ، وهذا الأصل الذي تضمّنه هذا الحديث وقد دل عليه قوله تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاًُ } [النساء /59 ]

والرد إلى الله هو الرجوع إلى كتابه الكريم ، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرجوع إلى سنته بعد وفاته ، فالكتاب والسنة هما المرجع عند التنازل ، فأين في الكتاب والسنة ما يدل على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي ؟ فالواجب على من يفعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله تعالى منه ومن غيره من البدع ، فهذا هو شأن المؤمن الذي ينشد الحق ، وأما من عاند وكابر بعد قيام الحجة فإنما حسابه عند ربه .

هذا ونسأل الله أن يرزقنا التمسك بكتابه وسنة رسوله إلى يوم نلقاه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه .


من كتاب : حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإجلال والإخلال ص 139 للشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء



أقول :
لا أحسب إيمانك وتقواك واتباعك لحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
وتقديم شرعه على هواك ورأيك وآراء الناس وأقوالهم
لا أحسب ذلك كله إلا يقول لك :








لا نـــحــتـــفــل

وصلى الله وسلم على حبيبنا وقرة اعيننا محمد بن عبدالله
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

صلاح الدين القاسمي 29-04-2004 06:46 AM

بل نحتفل بمولده عليه الصلاة و السلام
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
*** - ***

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،
فقد نقل الأخ دايم العلو من كتاب للدكتور صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء رأيه في أن الإحتفال بالمولدالنبوي الشريف بدعة و بالتالي لا يجوز الإحتفال به .

و ها أنذا ناقل لكل باحث عن الحقيقة آراء العلماء الفحول - علماء أهل السنة و الجماعة - في جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف .
بدءا بالشيخ ابن تيمية يا دائم العلو ، مرورا بإبن كثير ،فالإمام ابن حجر العسقلاني ،فالإمام السبكي ،فالإمام الشوكاني ، فالإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي ،فالإمام السخاوي ،فالحافظ ابن حجر الهيثمي ،فالإمام الحافظ السيوطي رحمهم الله جميعا .

و بعد ذلك : قل لي يا دايم العلو ، من ترانا أحق أن نتبع : هؤلاء الأئمة الأعلام أم الدكتور صالح الفوزان ؟؟؟

1 - رأي ابن تيمية بالاحتفال بالمولد :
هذا هو رأي الإمام ابن تيمية في المولد من مجمع فتاوى ابن تيمية الجزء 23 ص. 1634: فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ويكون لهم فيه أجر عظيم لحسن قصدهم وتعظيمهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

* ونذكر هنا حادثة وقعت للإمام أحمد ابن حنبل شيخ مذهب ابن تيمية. فقد أخبره بعض الناس أن أميراً أنفق ألف دينار على تزيين مصحف فقال لا بأس فهذا خير مكان ينفق فيه الذهب.
ونسأل هل كان ابن تيمية يروّج بدعة عندما أذن بالاحتفال بالمولد؟

فهو لم يكتف بإجازته بل ذكر أن للمحتفلين أجراً عظيماً. نسأل أيضاً هل كان الإمام أحمد يصطنع بدعة عندما أجاز بتزيين المصحف. الجواب على كلا السؤالين هو النفي المطلق.

* وهذا هو رأي ابن تيمية في مجالس الذكر ويقع في الجزء 22 ص. 523، طبعة الملك خالد بن عبد العزيز لمجمع فتاوى ابن تيمية: وسئل رحمه الله عن الفقراء يجتمعون في مسجد يذكرون ويقرأون شيئاً من القرآن ثم يدعون ويكشفون رؤوسهم ويبكون ويتضرعون وليس قصدهم من ذلك رياء ولا سمعة، بل يفعلونه على وجه التقرب لله تعالى فهل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب:الحمد لله، الاجتماع على القراءة والدعاء حسن مستحب.

2 - ثناء ابن كثير على ليلة المولد :
ويذكر الإمام ابن حجر العسقلاني وهو محدث من أتباع ابن تيمية في كتاب الدرر الكامنة في عين الماء الثامنة. عن ابن كثير يقول وفي آخر أيامه دوّن كتاباً عنوانه مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغت شهرته الآفاق. هذا الكتاب يجيز ويحض على الاحتفال بالمولد، وفي ص. 19 يقول: إن ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم كانت ليلة شريفة عظيمة مباركة سعيدة على المؤمنين، طاهرة، ظاهرة الأنوار جليلة المقدار.

3 - مفتي مكة أحمد زين المعروف بدحلان :
وبحسب مفتي مكة أحمد زين المعروف بدحلان في كتابه السيرة النبوية والآثار المحمدية ص. 51: إن الاحتفال بالمولد وتذكر النبي صلى الله عليه وسلم مقبولان عند جميع علماء المسلمين

4 - قال الإمام السبكي: عندما نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف يدخل الأنس قلوبنا ونشعر بشيء غير مألوف.

5 - وقال الإمام الشوكاني في كتابه «البدر الطالع»: «إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز». ويذكر أن الملاّ علي القاري كان له الرأي نفسه في كتاب اسمه المورد الراوي في المولد النبوي، وقد وضعه خصيصاً ليؤيد الاحتفال بالمولد النبوي.

6 - وقال الإمام أبو شامة، شيخ الإمام النووي: أفضل ذكرى في أيامنا هي ذكرى المولد النبوي. ففي هذا اليوم يكثر الناس من الصدقات ويزيدون في العبادات ويبدون كثيراً من المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ويحمدون الله تعالى كثيراً بأن أرسل إليهم رسوله ليحفظهم على سنة وشريعة الإسلام.

7 - وقال الإمام السخاوي: بدأ المولد بعد ثلاثة قرون من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم واحتفلت به جميع الأمم الإسلامية، كما تقبله جميع العلماء بعبادة الله وحده بالصدقات وتلاوة السيرة النبوية.

8 - وقال الحافظ ابن حجر الهيثمي: كما أن اليهود تحتفل بيوم عاشوراء بالصوم حمداً لله كذلك علينا الاحتفال بيوم المولد.
وأورد الحديث الذي قيل عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينةو وجداليهود تحتفل بيوم عاشوراء بالصوم ، فيستفاد منه (أي حديث صوم عاشوراء) فعل الشكر لله تعالى على ما منّ به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة. ويعاد هذا في نظير ذلك اليوم من كل سنة. والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من نعمة ظهور هذا النبي الذي هو نبي الرحمة في ذلك اليوم.

9 - يقول الإمام السيوطي في كتابه حسن المقصد في عمل المولد ص. 54 – 62: «أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربى… وكذلك نقول: أصل الاجتماع لإظهار شعائر المولد مندوب وقربى… وهذا معنى نية المولد، فهي نية مستحسنة بلا شك، فتأمل.
ويتابع الإمام السيوطي ص. 64 – 65: وظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي، عن أنس، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم عقّ عن نفسه بعد النبوة. مع أنه قد ورد أن عبد المطلب قد عقّ عنه في سابع ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان إظهاراً للشكر على إيجاد الله تعالى إياه، رحمة للعالمين، وتشريفاً لأمته، كما كان يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده باجتماع الإخوان، وإطعام الطعام، ونحو ذلك من وجود القربات، وإظهار المسرات.
***
أكتفي بنقل هذا القدر من شهادات علماء الأمة في جواز الإحتفال بمولده صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم .
أوردتُ هذه الشهادات ردا لنقلك ياأخ دايمالعلو من كتاب الفوزان و عدم طرح الموضوع للحوار ،
و إن أردت المزيد ، فنحن مستعدون .

***
و بعد ،
فدعوا خلق الله تحتفل بمولد خير البرية و هاهو كلام الائمة الأعلام واضحا بجوازه .
و كفاكم تبديعا لكل شيء حتى أصبح مسلككم التبديعي أعظم بدعة أبتليتم بها و خرقتم الإجماع .
و ابتعدوا خاصة عن ما يتعلق برسول الله و حبيبه بابي هو وأمي ، و لا تظنوا أن المسلمين جهلة و لا يعرفون التفريق بين الإحتفال الخالي من المنكرات و الذي تتنزل فيه الرحمات و بين الإحتفال الملآن بممارسات تنافي الشريعة !!!

و اتقوا الله في رسوله الحبيب و في عباد الله المحبين له .

و لما سبق ذكره بإيجاز و لغيره نقول :

نعم ،
نحتفل بمولد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم .

و من فرح بنا ، فرحنا به
.:heartpump:heartpump:heartpump

daimon x96 29-04-2004 07:20 AM

سلامات
عن لسان عائد

اكيد نحتفل و بل بدأت الاحتفال اليوم و سيستمر لايام ان شاء الله اكيد ليس بزيارة القبور و التبرك بالاولياء و لكن بماهو مسموح ومباح ففديننا فسحة دوما لمن يريد الابداع للخير دون البدعة طبعا

مولاي صل و سلم دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم



ايمن

muslima04 29-04-2004 08:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله(صلوا على الحبيب)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً {86})
[HR]

هذا ما وصلني عبر البريد الإلكتروني:


الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك ، وإلقاء السلام عليه ، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .


والجواب أن يقال :


لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها .
وقد قال الله سبحانه في كتابه المبين : ( ومآ ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ( سورة الحشر : 7 ) ، وقال عز وجل : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ( سورة النور : 63 ) ، وقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) ( سورة الأحزاب : 21 ) ، وقال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ( سورة التوبة : 100 ) ، وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ( سورة المائدة : 3 ) .
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به ، زاعمين : أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ، واعتراض على الله سبحانه ، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة .
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بينه للأمة ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " رواه مسلم في صحيحه .
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته ، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين .وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " رواه الإمام مسلم في صحيحه .
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها .
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات ؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال آلات الملاهي ، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر ، وظنوا أنها من البدع الحسنة .
والقاعدة الشرعية : رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله ، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
كما قال الله عز وجل : ( يآأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً ) ( سورة النساء : 59 ) ، وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) ( سورة الشورى : 10 ) .
وقد رددنا هذه المسألة ـ وهي الاحتفال بالموالد ـ إلى كتاب الله سبحانه ، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه ، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها ، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه ، وقد رددنا ذلك ـ أيضاً ـ إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله ، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين ، بل هو من البدع المحدثة ، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم .
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام ، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها .
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية ، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى : ( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ( سورة البقرة : 111 ) ، وقال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( سورة الأنعام : 116 ) .
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .
ومن العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد ي حضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين .
ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة ، وأنا أول شافع ، وأول مُشَفَّعٍ " عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام .
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سطان . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة ، إنه جواد كريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه

muslima04 29-04-2004 09:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله(صلوا على الحبيب)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً {86})
[HR]

ولو سمحتم لي بكلمة إخوتي الكرام،أقول،والله أعلم على كل حال،أن الأمر فقط فيه سوء فهم،فمن يقول أن الإحتفال بالمولد النبوي غير جائز ومن يقول أن الإحتفال به جائز،كلهم أئمة كبار وشيوخ الإسلام كما لاحظتم أكيد،ولو تعمقتم جيدا في الأمر لرأيتم أنه في الحقيقة يقولون نفس الشيء،ومن لا يفهم ويؤول ويبدع هم نحن،فانظروا لماذا يحرم الشيوخ الكبار جواز الإحتفال به،فهذا على قول الشيخ ابن باز رحمه الله: "إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى ؛ كاختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات ، وغير ذلك من الشرور ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الأولياء ، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد ، واعتقاد أنه يعلم الغيب ، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء"،لكن هذا أيضا قوله: "أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات ، ومن الأعمال الصالحات ، كما قال تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يآ أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ) ( سورة الأحزاب : 56 ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً " ، وهي مشروعة في جميع الأوقات ، ومتأكدة في آخر كل صلاة ، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة ، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة ، منها بعد الأذان ، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام ، وفي يوم الجمعة وليلتها ، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة
"،فقارنوا هذا الكلام مع كلام الأئمة الكبار ابن تيمية وابن كثير وغيرهم مما ذكر الأخ الفاضل صلاح الدين،وهذه بعض الإقتباسات:

إقتباس:

الاجتماع على القراءة والدعاء حسن مستحب.

إقتباس:

أفضل ذكرى في أيامنا هي ذكرى المولد النبوي. ففي هذا اليوم يكثر الناس من الصدقات ويزيدون في العبادات ويبدون كثيراً من المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ويحمدون الله تعالى كثيراً بأن أرسل إليهم رسوله ليحفظهم على سنة وشريعة الإسلام


فما تحريم جواز الإحتفال بالمولد النبوي سوى خوفا من الوقوع في تلك المعاصي،فعندما توجد إمكانيتان في أمر واحد،واحدة جيدة وأخرى غير جيدة،فمن الأحسن أن يتفق الناس على تحريمها خوفا من الوقوع في الإمكانية الغير الجيدة،وهذا ما أظنه يفعله العلماء ليس إلا،وهذا في نظري جيد وجائز،فكما قال الإمام الكبير الشافعي رحمه الله: التوبة واجبة لكن ترك المعاصي أوجب،يمكننا أن نرى هذه المسألة على هذا الشكل،حَسَنٌ أن نحتفل بالمولد النبوي الشريف،لكن بما أنه يمكن للناس أن يؤولوا الإحتفال بشكل آخر لا علاقة له بالأمر،فمن الأحسن أن نترك الإحتفال به،لكن هذا لا يمنع أبدا أن نقول أنه بسبب عدم جواز الإحتفال لن نفعل الخيرات في ذلك اليوم المبارك أو لن نصلي أكثر أو لن نجتمع لذكر الله،بلى،فالشيء إن لم يكن أبيضا ليس من الواجب أن يكون أسودا،فلماذا لا ننظر إلى تحريم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف فقط من باب وضع حد للفتنة والمعاصي ليس إلا،ولا نظلم ونسء الظن بعلماء كبار بقول أنهم لا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم و... ثم إن الإحتفال الحقيقي بالمولد النبوي الشريف،ليس هو إعلان ذلك في كل مكان ولا بإقامة حفلات ولا أي شيء،بل هو أن نقر في بيوتنا أو نجتمع في المساجد أو في البيوت (دون الإختلاط) لنصلي عليه صلى الله عليه وسلم ونذكر الله كثيرا ونذكر سيرته ونُذَكِّر الناس بمواقف مر بها ،هو وأصحابه الكرام،والتصدق على الفقراء وغير ذلك من الأعمال الصالحة التي تقربنا إليه،رغم أن هذا يجب أن نفعله كل يوم،لكن لا بأس أن نكثر من ذلك خصيصا في هذا اليوم،يعني في المولد النبوي الشريف،حبا للرسول صلى الله عليه وسلم،هذا هو الإحتفال الحقيقي وليس بأن نجتمع على أكل وضحك وغفلة ونقول أنه احتفالنا بالحبيب صلى الله عليه وسلم،فلا،والله هذا ليس احتفال به صلى الله عليه وسلم،فالإحتفال الحقيقي هو احتفال القلب بمن يحب،واحتفال قلبك سيكون بذكر الله تعالى كثيرا وحمده على بعثة الحبيب صلى الله عليه وسلم،وبذكر النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وتذكر سيرته ومواقفه وكل شيء،فما الأكل ولا الشرب ولا الضحك بما سيقربك إلى حبيبك صلى الله عليه وسلم وما هو برمز حبك له،وإنما هو عملك الصالح الذي ستقوم به في ذلك اليوم،من صلاة وذكر وصدقة وإحسان للناس،بدءا بأهلك وأقربائك بصلة رحم لوجه الله تعالى،هذا هو الإحتفال الحقيقي،فالأئمة الكبار والشيوخ لا يقصدون هذا بتحريم هذا الإحتفال،وحاش أن نقول فيهم ذلك،بل هم فقط يقصدون من تحريمهم لذلك الإحتفال،تحريم الشعودة والمعاصي التي ترتكب في ذلك اليوم المبارك بسبب الغفلة،فقط ذلك.من هذا أخرج بخلاصة،أنه ما قدمه لنا الأخ الفاضل دايم العلو،جزاه الله عليه خيرا،وما قدمه لنا الأخ الفاضل صلاح الدين،جزاه الله عليه خيرا أيضا.

هذا ما أظن والله أعلم على كل حال.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ولكافة أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.ورحم الله شيوخ الإسلام وأئمة الهدى ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

بسم الله الرحمن الرحيم: { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مساهم 29-04-2004 10:58 AM

بسم الله الر حمن الرحيم

أولاً أحب أن أقول بارك الله للجميع على المشاركة .. وأقول للأخت مسلمة بارك الله فيك على نقلك لأقوال أهل العلم حول هذه المسألة المهمة .. ولكن لم يكن عليك أن تعطي رأيك دون علم منك ... فالعلم في الدين قبل القول والعمل .. هداك الله ..

وأحب ان أشكر أخي صلاح الدين على مشاركته وإبداء رأيه ونقله لأقوال بعض أهل العلم ..
وأقول مستعيناً بالله ..

أعتقد يا أخي العزيز أن فتوى الشيخ عبد العزيز ابن باز كانت هي الأقرب إلى الصواب وذلك بالإستدلال السليم والحجة البينة .. ولا يعني وجود من خالف من أهل أن يكون قولهم حجة ..فما قرأت لهم لم يكن سوى تأييد دون ذكر الدليل من الكتاب والسنة .. وكما قال الشيخ رحمه الله أن الأصل عند الإختلاف الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله ... وأنت تعلم يارعاك الله أن جميع الأئمة قالوا أن ما يخالف الكتاب والسنة في أقوالهم فارمو به عرض الحائط .. العجيب في ردك يا أخي صلاح الدين أنك اقتصرت على ذكر آراء بعض أهل العلم وأغلبهم من المتأخرين دون ذكر الدليل القاطع من الكتاب والسنة ... وهذا ليس احتجاج يحتج به صاحب العلم .. فإن كان لديك من حجة بالغة فأدل بها .. ولا تقتصر على أقوال أهل العلم دون تبيين الحجة .. وكأنك جعلتهم بمقام الأنبياء .. الرسول عليه الصلاة والسلام والسلام لم يأمرنا باتباع فلاناً أو فلان .. بل الأصل هو الرجوع إلى ماقال الله ورسوله حال الإختلاف لقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعوا الرسول وألي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } فأين أنت يا صلاح الدين عن هذه الآية ؟
لقد ذم الله أهل الكتاب لما اتبعوا أحبارهم ورهبانهم وتركوا ما أنزل الله إليهم .. فقد روي في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عدي ابن حاتم الطائي رضي الله عنه كان نصرانياً وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوماً بإراقة دمه .. ثم عفا عنه .. وكان جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية الكريمة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ... } فقال عدي ابن حاتم ( لسنا نعبدهم ) فقال عليه الصلاة والسلام ( اوليسوا يحلون ما حرم الله فتحلونه ويحرمون مأحل الله فتحرمونه ) فقال ( بلى ) قال ( فتلك عبادتهم ) ... وهذا الحديث مشهور ..
نحن يا صلاح الدين لسنا نتبع أقوال ابن باز أو آل الشيخ أو الجبرين اتباع الأعشى .. فما نرى من قولهم يوافق ما قال الله ورسوله أخذنا به وما رأيناه يخالف ذلك رمينا به عرض الحائط .. ولا محاباة في الدين .. فهم ليسوا ملائكة أو رسل منزهين عن الخطأ .. ولكن ما يظهر من تبيينهم هو الحجة الدامغة والعلم الأكيد الرصين ليس مجرد رأي عن هوى أو تخرص ...
أريدك يا صلاح الدين أن تناقشنا بعد اللآن بما قال الله ورسوله .. وهذا هو الأساس .. وإلا فإن أهل العلم بشر يخطئون ويصيبون .. أخبرني عن قول الشيخ ابن باز بكل حيادية وإنصاف .. فإن وجدنا في قوله ما يخالف الكتاب والسنة رمينا به عرض الحائط ولا محاباة في ذلك ..
لقد اختلف الصحابة يوماً حول أفضلية النسك .. فقال أحدهم ( لا أذكر اسمه ) : ( توشك أن تنزل عليكم صاعقة من السماء .. أقول قال رسول الله وتقولون أبو بكر وعمر !! ) وذلك عندما استشهد بعضهم بقول أبي بكر وعمر ... والحديث صحيح ومشهور كما تعلم ..
أسأل الله أن يدينا لما اختلفنا فيه ...

الهادئ 29-04-2004 11:24 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة daimon x96
سلامات
عن لسان عائد

اكيد نحتفل و بل بدأت الاحتفال اليوم و سيستمر لايام ان شاء الله اكيد ليس بزيارة القبور و التبرك بالاولياء و لكن بماهو مسموح ومباح ففديننا فسحة دوما لمن يريد الابداع للخير دون البدعة طبعا

مولاي صل و سلم دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم



ايمن


نعم أخى الكريم أنا مع كلام أخى صلاح الدين ومع كلامك الموجز المفيد نحتفل فى حدود م شرعه الله لنا بصيام وقيام و قرائة قرآن كلها لوجه الله تعالى راجين رضاه و شفاعة نبيه صل الله عليه وسلم ...

و نحب أن نضيف هنا رأى العلامة الكبير فيصل المولوي و هو من كبار علماء أهل السنه فى العصر الحديث حيث يقول بالحرف الواحد ..

الفتاوى
فتوى رقم : 268
عنوان الفتوى : حكم الإحتفال بمولد النبيّ )صلَى الله عليه وسلَم
تاريخ الفتوى : 3/15/2002
الســؤال
ما حكم الإحتفال بمولد النبي )صلَى الله عليه وسلَم) ، سواءً كان ذلك في في شهر ربيع الأول أو في أي شهر آخر . أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الفتــوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ... ان ذلك جائز شرعاً ولو لم يكن له أصل بمعنى أنّه لم يحتفل به الصحابة والتابعون ولا تابعو التابعين من أهل الفقه في الدين وهم خير القرون. ولكن لما جهل كثير من المسلمين صفات الرسول )صلَى الله عليه وسلَم) وحياته، وكيف كان يعيش حياة البساطة والتواضع والرحمة والشفقة، وأصبحت محبة الرسول )صلَى الله عليه وسلَم) في قلوب الكثيرين محبة سطحية. جمع أحد سلاطين المسلمين العلماء وطلب من أحدهم أن يؤلف كتاباً يتناول حياة الرسول منذ الولادة إلى الوفاة وذكر أخلاقه الطيبة العطرة، وأقام لذلك احتفالاً مهيباً وصار الاحتفال بالمولد ذكرى استحبها كثير من العلماء وبقيت حتى يومنا هذا. إلاّ أنّه لا بدّ من القول: أنّ هذا الاحتفال ليس نوع من العبادات التي يشرّعها الله وحده، ولكنّه من أنواع العادات والأعراف التي يخترعها النّاس، ثمّ يأتي الشّرع بإباحتها إذا لم يكن فيها حرام، أو بمنعها إذا اشتملت على محرّمات. وبما انّ ذكرى المولد في الأصل تذكير بسيرة الرّسول )صلَى الله عليه وسلَم) وأخلاقه فهي مباحة وفيها من الأجر إن شاء الله ما لا يخفى. لكن يجب الحذر ممّا ورد في بعض كتب الموالد من انحرافات وشطحات تصل إلى حدّ الكفر أحياناً. فهذه حرام ولو كانت في غير ذكرى المولد. وإذا اقترنت بها الاحتفالات تصبح حراماً أيضاً.


و هذا هو الرابط

http://www.mawlawi.net/Fatwa.asp?fid=268&mask=الإحتفال

و أقول للأخ الكريم الحبيب مساهم

هل تعتقد يا أخى الكريم أن من ذكرهم الأخ صلاح الدين من عمداء شيوخ الإسلام إضافة لأكابر علماء عصرنا الحديث ممن أجازوا الإحتفال وهم الأغلبيه الساحقه بإستثناء علماء نجد ... هل كل هؤلاء أجمعوا على ما يخالف كتاب الله و سنة رسوله و أصروا على الإفتاء بما فيه ضلال الملسلمين رغم علمهم بذلك لأنهم ببساطه علماء أم هم لا يملكون العلم الذى يملكه علماء نجد ... ومن اولى يا أخى الكريم بالإتباع ... إجماع العلماء أم مجموعة علماء ...؟؟؟ أنا لا أنتقص لا قدر الله من علماء نجد فهم علماء كرام نتفق معهم فى الكثير و نختلف معهم فى الكثير أيضاً مع إحترامنا الكامل لهم ؟؟؟ ...

و إباحة الإحتفال بمولد الرسول صل الله عليه وسلم هو ما عليه إجماع أمة الإسلام ...بشرط البعد عن الرقص و الكلام الفارغ و الإلتزام بالعبادات التى شرعها لنا الله عز وجل
...

و نحترم وجهة نظر الإخوه المخالفيين و نكن لهم كل حب و إحترام

muslima04 29-04-2004 12:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله(صلوا على الحبيب)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً {86})
[HR]


إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم
بسم الله الر حمن الرحيم

أولاً أحب أن أقول بارك الله للجميع على المشاركة .. وأقول للأخت مسلمة بارك الله فيك على نقلك لأقوال أهل العلم حول هذه المسألة المهمة .. ولكن لم يكن عليك أن تعطي رأيك دون علم منك ... فالعلم في الدين قبل القول والعمل .. هداك الله ..



جزاك الله عني خيرا أخي الفاضل مساهم على نصيحتك الثمينة،معك حق والله،جزاك الله خيرا أخي.

بسم الله الرحمن الرحيم: { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {286}‏ } صدق الله العظيم.

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الهادئ 29-04-2004 01:43 PM

نقاش خاص مع الأخ مساهم
 
أخى الكريم

إن ما ذكرته بأولوية إتباع كتاب الله و سنة رسوله عن إتباع أقوال العلماء هو حق إن أحسن إستخدامه و باطل إذا تركناه بلا شرح

أخى الكريم

يقول صل الله عليه وسلم

من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر صحيح الألباني صحيح ابن ماجه

ويقول عز وجل فى كتابه الكريم

وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

فالعلماء يا أخى الكريم هم أهل الذكر وهم المراجع المعتمده لشرح كتاب الله و سنة رسوله لأمور الدين لأن كتاب الله و سنة رسوله لا تؤخذ بالهوى ولكن بعلم العلماء الدارسين المعتبرين ... أما أن نرمي كل عالم نخالفه الرأى بالبعد عن كتاب الله و سنة رسوله دفاعاً عن فكرنا الخاص و تحليلاتنا الخاصة و إن كان هذا العالم ممن شهدة له الأمة بالعلم و إن كان رأيه هو رأي الإجماع فإن هذا فتنة ما بعدها فتنه وقولك يا أخى الكريم

(فما قرأت لهم لم يكن سوى تأييد دون ذكر الدليل من الكتاب والسنة )

كأنك تقول أن هؤلاء العلماء الكبار الفطاحل جهلوا من كتاب الله و سنة رسوله ما علمه علماء نجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أو أنهم كانوا يقيمون كلامهم و فتواهم من وحي هواهم .... وهم علماء ........

أما الحجة و الدليل فلقد ناقشناها من قبل ألف الف مره و لقد أمتلئت صفحات الخيمه بتلك الجج وأولها ما كتب بخصوص آراء الأئمه فى إنقسام البدعة و التى صاغها الأخ بن الوردي بشكل لا يحتمل إعادة نقاش ... ولولا ضيق الوقت و بعض التعب لكنت أوردتها هنا ثانية ولكن الموضوع يطوووووووووووول شرحه

أما إتباع اليهود و النصارى لأحبارهم و رهبانهم فلم يكن إتباعاً إنما كان تأليهاًلهم من دون الله ... ولا يحق لك أخى الكريم أن تتهم المسلمين بمثل هذه التهمه و أنت بقولك هذا تلغى من الدين الإتباع و التقليد و تتطالب كل الأمة بأن يصبحوا علماء و يفسروا الكتاب و السنة كل حسب هواه .. وكل من يخالف تلك التفاسير الشخصيه يعتبر ضال مضل و يجب التحذير منه و إن كان عالماً و إن كان يقول بالإجماع ...

و أقسم بالذى خلق السموات و الأرض أن تبني علماء نجد لتلك الفكره ( عدم الأخذ بأراء العلماء و ضربها بعرض الحائط ) كان السبب الأول فى ظهور التطرف فى بلاد الحرمين و تصديره لشتى بقاع المسلمين فاليوم بن لادن و الظواهرى وجدوا فى تفسير الكتاب و السنة ما يخالف علماء نجد فضربوا بكلامهم عرض الحائط و رموهم بالضلال و أتهموهم بالخيانه .. ولو ناقشتهم و أسردت لهم أقوال كل علماء المسلمين سيتهموهم بمخالفة كتاب الله و سنة رسوله .. ففى كتاب الله يقول تعالى :

ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا

فإن بن لادن يرى فى تفسير تلك الآيه أنه لا بد من قتال الأمريكان فى كل مكان لأنهم يحاربونا و من لا يفعل ذلك فهو منهم ... ولقد كفر كل من قال بغير ذلك و أعتبره مخالفاً لكتاب الله و سنة رسوله

ولو كتبت له الكتب بآراء العلماء و تفسيرهم لتلك الآيه فلن يتزحزح عن فكره ولو 1 ملم ...

فيا أخى لم يكلف الله الأمة بكاملها للتفقه بالدين ولكن كلف جزء منها ... ومن إرتضاهم المسلمون بإجماعهم عبر الدهور علماء فى الدين فمن حق أى مسلم بسيط إتباعهم و إتباع فتواهم دون البحث عن الأدله فى آرائهم ... مع البعد عن العلماء الذين شاع عنهم التحيز للهوى أو مداهنة السلاطين ...وفى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم إستفتي قلبك فالقصد أن تستفتيه بالمفاضله بين أراء العلماء المعتبرين وليس بما يهوى ...

فيا أخى الكريم لو ضقتم ذراعاً كما ضقنا بالإرهاب و التطرف فعليكم بارك الله فيكم البحث عن جذور هذا التطرف و معرفة اسبابه فلا شيئ يأتي من الهواء ولا يكمن أن ينتمي كل إرهابيوا هذا الزمان لتياركم السلفي بمجرد الصدفه ...إلا أن هناك مشكله حقيقيه فى فكر هذا التيار هى التى خلقت هذا التطرف ...و ما تفعلوه و تقولوه ما هو إلا تغذيه لهذا التطرف ولكن دون أن تدروا..........

خلاصة

العلماء المعتبرين يؤخذ بفتاوييهم دون الحاجه إلى اللجوء إلى مصادرهم لتلك الفتاوي ... فمن أراد البحث فلا ضرر ومن لم يرد فليقلد و يتبع الإجماع ... ولا يصح لمن كان أن يفسر الكتاب و السنه على هواه دون دراسة أقوال الأئمة الفحول المعتبرين دراسه تفصيليه وافيه ...


و أرجو أخى مساهم أن تتقبل مني هذا الكلام بصدر رحب فأنا فى النهاية أخوكم صالحكم صالحي و ضرركم ضرري .. و إن أصبت فمن الله و إن أخطئت فمن نفسي و من الشيطان

أستغفرك اللهم و أتوب إليك

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساهم 29-04-2004 01:56 PM

أخي وعزيزي الهادئ ..

لو قرأت ردي السابق بكل تمعن لما كان ردك بهذه الطريقة .. إن الإفتاء بحرمة الإحتفال بيوم المولد لم يكن مخصوصاً على علماء أهل نجد بل أجمع عليه علماء السعودية بأجمعهم ..
نحن لا نعبد ابن باز أو ابن عثيمين أو آل الشيخ .. بل ننظر ماكان موافقاً بالدليل والحجة الواضحة أخذنا به وهذا هو الأصل الذي يتبعه المسلم ... أنا لم أحتج بحرمة هذا العمل لأن ابن باز حرمه أو غيره .. بل للحجة القوية والراجحة التي عنده .. فمن كان يرى غير كلامه فليفند ما قال من الكتاب والسنة .. وغير ذلك فهو قول مردود يا أخي العزيز ..

ومع احترامي لهذا الشيخ المولوي ( وأنا لا أعرفه في الحقيقة ) إلا إن رأيه من الواضح جداً أنه مرجوح إذا قارنا بين كلامه وكلام ابن باز .. وقد احتج هذا الشيخ بحجج واهية جداً وهي أن المسلمين قد جهلوا الكثير من أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام !! فهل هذا يعد مسوغاً لإقتراف البدعة المحرمة ؟؟ والعجيب أن قول هذا الشيخ فيه شئ من التناقض إذ أنه اعتبر هذا الإحتفال ليس من الدين وهو نفسه يعلل لبسبب جهل الناس برسولهم .. إن تعلم الناس لأخلاق الرسول وتذكيرهم لبعضهم عنه عليه الصلاة والسلام هو من الدين .. أليس كذلك ؟؟
إن العادة إذا كانت في غير أمور الدين فهي جائزة .. كأن تعتاد أن تقوم بعمل مباح سنوياً أو شهرياً .. أما في جانب الدين الذي ندين الله به فالأمر مقيد على الإتباع لا على الإبتداع ..

ولو سلمنا قطعاً أن علماءنا جميعاً أفتوا بجواز هذا الإحتفال المبتدع ... عندها ماذا سيكون ؟؟؟ إنه وبكل بساطة سيتخذه الناس عيداً ثالثاً وستكون أعياد المسلمين ثلاثة بدلاً عن كونها اثنتين .. بل وسيأتي من يقول بأهمية الإحتفال بيوم ميلاد عيسى عليه السلام .. وعندها سيكون لدينا أربع أعياد بالتأكيد .. وهكذا حتى تختلط البدع بالسنة فتلغيها .. وعندها قل على أمة الإسلام السلام ..

من أراد أن يقول لنا بجواز هذه البدعة فليفند ما قال العلماء كابن باز والجبرين .. وهيهات أن يفند قولهم أحد .. ولا أقول هذا محاباةً لهم والله يشهد .. بل لما رأيت من رجاحة أدلتهم وقوة حجتهم .. والله سائلكم عن قولهم فبأي شئ ستردون ؟؟
وأنت قلت في الأخير أن الأخ صلاح الدين استشهد برأي العلماء السابقين .. ولذلك فإني أقول أنك فعلاً لم تقم بقراءة ردي السابق كما يجب !! أنا قلت ما قال ابن باز أن الأصل عند أهل العلم في الإختلاف هو الرجوع إلى الكتاب والسنة لقوله تعالى { ... وإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } ... ولو أردت أن أجمع لك أقوال أهل العلم والأئمة السابقين حول حرمة هذا العمل لفعلت .. وهم كثر ..

وبالمناسبة .. إن كنت يا أخي الهادئ تعتقد بفضل تخصيص يوم المولد بالصيام أو الصلاة فهذا منكر وبدعة عظيمة لمخالفته الصريحة لما جاء في الكتاب والسنة .. فاتق الله يا رجل وكن على بينة من ربك وإياك أن تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ..

وأخيراً ... أرجو من أخواي الفاضلان صلاح الدين القاسمي والهادئ .. إن كنتم ترون في ما قال ابن باز من قول باطل فبينوه لنا وعندها سنرمي به عرض الحائط .. وإن كان قوله هو الحق .. فماذا بعد الحق إلا الضلال .. ومن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع .. وأرجو أن لا تستشهدوا لي بالأشخاص !! ..{ واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه }

ولكم مني جزيل الشكر ...

aboutaha 29-04-2004 02:16 PM

اتفق مع الهادي فيما يقوله هنا


إقتباس:

فلقد ناقشناها من قبل ألف الف مره و لقد أمتلئت صفحات الخيمه بتلك الجج وأولها ما كتب بخصوص آراء الأئمه فى إنقسام البدعة و التى صاغها الأخ بن الوردي بشكل لا يحتمل إعادة نقاش ... ولولا ضيق الوقت و بعض التعب لكنت أوردتها هنا ثانية ولكن الموضوع يطوووووووووووول شرحه

وهذا مشاركة فيها بعض ما جاء عن الاحتفال بالملود النبوي الشريف (( صلوات ربي وسلامه على صاحب الذكرى)) عن علماء ومؤرخين....



قال ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية 13/163) ما نصه: الملك المظفر ابو سعيد كوكبري، أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد له آثار حسنة، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً وكان مع ذلك شهماً شجاعاً عاملاً عالماً عادلاً رحمه الله وأحسن مثواه. وقد صنف الشيخ ابو الخطاب ابن دحية له مجلداً في المولد النبوي سماه التنوير في مولد البشير النذير. اهـ.

وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 22/336 عند ترجمة الملك المظفر ما نصه: كان متواضعاً، خيّراً، سنّياً، يحب الفقهاء والمحدثين وأما احتفاله بالمولد فيقصر عنه التعبير.اهـ.

وقال سبط ابن الجوزي في تاريخه مرءاة الزمان: حكى لي بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد انه كان يحضر عنده في الموالد أعيان العلماء والصوفية وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار. اهـ

وفي وفيات الأعيان لابن خلكان وصف مطول لما كان يفعله هذا الملك الجواد في ليلة المولد الشريف ومع ذلك قال: وأما احتفاله بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فإن الوصف يقصر عن الاحاطة به اهـ.

وذكر العلامة الشهاب المقري في كتابه نفح الطيب ان السلطان ابا حمو موسى صاحب تلمسان في القرن الثامن من الهجرة كان يحتفل ليلة مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم غاية الاحتفال كما كان ملوك المغرب والأندلس في ذلك العصر وما قبله ونقل عن كتاب راح الأرواح وكتاب نظم الدر والعقيان كلاهما للحافظ أبي عبد الله التنّسي ان المولى ابا حمو المذكور كان يقيم ليلة المولد النبوي حفلة يحشر فيها الناس خاصة وعامة ويفاض على الجميع أنواع الأطعمة وبعقب ذلك يحتفل المسمِّعون بأمداح المصطفى عليه الصلاة والسلام اهـ.

وقال الحافظ الامام المؤرخ السخاوي في كتابه التبر المسبوك: ولا زال أهل الاسلام يحتفلون بشهر مولده صلى الله عليه وسلم ويعملون الولائم لذلك ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويظهرون السرور ويزيدون في المبرات ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم. قال ابن الجزري: (ومما جرى من خواصه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام، وأكثرهم بذلك عناية أهل مصر والشام وللسلطان في تلك الليلة مقام يقوم فيه أعظم مقام. قال: ولقد حضرت ليلة مولد من سنة خمس وثمانين وسبعمائة عند الظاهر برقوق رحمه الله بقلعة الجبل فرأيت ما هالني). وأما ملوك الأندلس والغرب فلهم فيه ليلة تسير بها الركبان، يجتمع فيها أئمة العلماء من كل مكان، ويعلنون بها كلمة الإيمان.

وكان للملك المظفر صاحب إربل بذلك أتم عناية واهتمام، جاوز الغاية بحيث أثنى عليه بذلك الإمام ابو شامة في كتابه الباعث على انكار البدع والحوادث وقال إن مثل هذا يحسن ويشكر فاعله ويثنى عليه انتهى.

ولو لم يكن في ذلك إلا ارغام الشيطان وسرور أهل الإيمان من المسلمين لكفى. فرحم الله امرءاً اتخذ ليالي هذا الشهر المبارك وأيامه أعياداً، انتهى كلام السخاوي.

وفي كتاب الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز للشيخ عبد الغني النابلسي يصف حال أهل المقدس في الاجتماع لقراءة المولد الشريف:

وكانت تلك الليلة ليلة المولد النبوي المنيف فجئنا الى المسجد الأقصى وجلسنا هناك ننتظر سماع المولد المبارك وكانت أوقدت تلك القناديل الكثيرة واستنارت تلك الشموع ونصب الكرسي قبالة المحراب وصعد عليه رئيس السادة الموالدية الرفيع الجناب وقرأ شيئاً من القرءان العظيم وقد اجتمعت الناس على طبقاتهم من الموالي والأكابر والعلماء والأفاضل وائمة المحاريب والمنابر والخواص والعوام من الرجال حتى النساء ذوات الحجال في ناحية من المسجد مجتمعات ومعهن الصبيان والبنات، ثم شرع في المولد الشريف وحوله جماعة من المؤذنين يترنمون بالصوت اللطيف، ثم فرقوا على جميع الحاضرين أنواع السكر والنقل وطيب الرياحين وجاءوا بالماء ورد ومباخر العود وكان وقتاً شريفاً حصل فيه كمال الخضوع والشهود. اهـ.

قال الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني في كتابه جواهر البحار: ومازال بحمد الله تعالى في كل عصر طائفة من الاسلام ملتزمين له غاية الالتزام ويعملون الولائم ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويظهرون السرور به ويزيدون في المبرات ولا سيما ملوك الدولة العلية العثمانية وأمراؤها أصحاب الهمم القوية فانهم يعتنون بقرءاة قصة مولده الكريم صلى الله عليه وسلم ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم. اهـ.

قال محمد رضا، أمين مكتبة جامعة القاهرة سابقاً في كتابه (محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وفي زماننا هذا يحتفل المسلمون بيوم مولده صلى الله عليه وسلم في جميع الأمم الاسلامية، وفي القطر المصري تتلى الأذكار وتوزع الصدقات على الفقراء والمحتاجين. إهـ.

ومعلوم أن في كل الدول الاسلامية والعربية المعاصرة يجري الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وفي أكثر هذه الدول يعتبر يوم عطلة رسمية.

مساهم 29-04-2004 02:25 PM

أخي الهادئ .. لقد كتبت ردي قبل قراءة ردك الأخير .. ولي وقفة حول ما ذكرت مشكوراً..

الهادئ 29-04-2004 10:33 PM

أخى الكريم مساهم .. كونك لم تسمع عن فيصل المولوي لهو أشد دليل على إستبعادك التام لآراء علماء المسلمين ... ففيصل المولوي نار على علم و إليك أخى الكريم بعض ما قالته الأخت اليمامه فى موضوع سابق عن الشيخ فيصل المولوي

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
مولده

مواليد 1941م طرابلس ـ لبنان.
- داعية ومفكّر إسلامي، معروف في لبنان والعالم العربي والإسلامي والأوروبي.

- من العاملين في الحقل الإسلامي في لبنان، وكان رئيساً لجمعية التربية الإسلامية في لبنان
وهو الآن الأمين العام للجماعة الإسلامية
ورئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990 وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي

التاريخ الوظيفي

- عُيّن قاضياً شرعياً في لبنان سنة 1968، وتنقّل بين المحاكم الشرعية الابتدائية في راشيا وطرابلس وبيروت.

- عُيّن مستشاراً في المحكمة الشرعية العليا في بيروت سنة 1988 وبقي في هذا المركز حتى استقالته سنة 1996

المؤهلات العلمية

إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية / كلية الحقوق والعلوم السياسية - 1967
إجازة في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق / كلية الشريعة - 1968
دبلوم الدراسات المعمّقة من جامعة السوربون باريس


البحوث والمؤلّفات

سلسلة مبادئ التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية (خمس أجزاء)
سلسلة التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة- أربع أجزاء
الجزء الأول من كتاب التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية
تيسير فقه العبادات
دراسات حول الربا والمصارف والبنوك
موقف الإسلام من الرقّ
أحكام المواريث، دراسة مقارنة
الأسس الشرعية للعلاقات بين المسـلمين وغير المسلمين
نظـام التأمين وموقف الشريعة منه
نبوّة آدم
المرأة في الإسلام
حكم الدواء إذا دخل فيه الكحول
السلام على أهل الكتاب
المفاهيم الأساسية للدعوة الإسلامية في بلاد الغرب
أثر انهيار قيمة الأوراق النقدية


عضويته في مجامع أوروبيَة

العميد المؤسس للكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية في "شاتو شينون" في فرنسا منذ تأسيسها
سنة 1990 . وهي كلية للدراسات الشرعية بالمستوى الجامعي ومخصّصة للمسلمين الأوروبيين أو المقيمين
بصفة دائمة في أوروبا وسائر بلاد الغرب، واستمرّ في هذا المنصب حتىّ سنة 1994. وهو الآن نائب
رئيس المجلس الأوروبي للبحوث والإفتاء.

اختارته الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الرياض أثناء إقامته في فرنسا كأحسن داعية إسلامي في أوروبا ومنحته جائزة تقديرية


هذا هو موقع فضيلته
سماحة الشيخ فيصل مولوي

وقد كتب عن علماء الدين الذين رحلو :

في رثاء الشيخ الحبيب أبي زاهد" اضغط هنا "


ابن باز : العالم المجاهد، رحمه الله" اضغط هنا "

فقيد العلم والعمل ..الشيخ القطان "اضغط هنا

فقيه العصر : الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله"اضغط هنا "



هذا أولاً

ثانياً أنا أعني بعلماء نجد أى علماء السعوديه ........

ثم أن ما قال به فيصل المولوي قال به جميع علماء أمة محمد صل الله عليه وسلم بإستثناء علماء السعوديه ;).........

ثالثاً أخى الكريم أنت أعتبرت أنها ( الإحتفال ) بدعه محرمه و بنيت كلامك على هذا وهنا المشكله ... ففيصل المولوي و غيره لا يرون أصلاً أنها بدعه محرمه ...

و تقول أخى الكريم

ولو سلمنا قطعاً أن علماءنا جميعاً أفتوا بجواز هذا الإحتفال المبتدع ... عندها ماذا سيكون ؟؟؟ إنه وبكل بساطة سيتخذه الناس عيداً ثالثاً وستكون أعياد المسلمين ثلاثة بدلاً عن كونها اثنتين .. بل وسيأتي من يقول بأهمية الإحتفال بيوم ميلاد عيسى عليه السلام .. وعندها سيكون لدينا أربع أعياد بالتأكيد .. وهكذا حتى تختلط البدع بالسنة فتلغيها .. وعندها قل على أمة الإسلام السلام ..


أخى ... أعتبرته بدعه مرة أخرى و هذا رأيك وليس رأينا ... ثم قلت ........ سيكون ........ سيتخذه ......... و ستكون ........ و سيأتي و ........ سيكون ..

أخى الكريم يتم الإحتفال بمولد رسول الله صل الله عليه وسلم منذ ألف عام تقريباً ولم يحدث شيئ من تلك السينات ..... ثم اننا لا نحرم تحت وطأ السينات ...والتحريم لا يكون إلا بنص قرآني أو حديث صحيح أو إجماع علماء ......


و تقول أخى الكريم

من أراد أن يقول لنا بجواز هذه البدعة فليفند ما قال العلماء كابن باز والجبرين .. وهيهات أن يفند قولهم أحد .. ولا أقول هذا محاباةً لهم والله يشهد .. بل لما رأيت من رجاحة أدلتهم وقوة حجتهم .. والله سائلكم عن قولهم فبأي شئ ستردون ؟؟


أخى الكريم تم تفنيد أراء كافة العلماء الذين ذكرتهم و الذين نكن لهم كل إحترام و إن خالفناهم من قِبل أكثر من عالم من علماء المسلمين و كل أرائهم تفند بإثبات إنقسام البدعة إلى حسنة و سيئه و هذا ما أجمع عليه علماء المسلمين ولقد نقل السيوطي إجماع علماء المسلمين على إنقسام البدعة..
ولكن أخى الكريم رغم أنك تنكر تحيزك لهم إلا أني أجزم بأنك لم تقرأ لسواهم ...وهذا فى حد ذاته تحيز ثم أن قولك (هيهات) لهو قمة التحيز وتلك الكلمة تدل على أنه لو أتينا لك بآلاف الأدله لن تغير رأيك ...;)

أما بخصوص إعتقادي بأنه يجوز تخصيص يوم مولد رسول الله صل الله عليه وسلم بصلاة أو قرائة قرآن فأنا يا أخى الكريم أعتقد بجواز ذلك كما أعتقد بجوازه أغلب علماء المسلمين يل كما أعتقد به رسول الله صل الله عليه وسلم حين خص يوم الإثنين بالصيام لأنه يوم ولد فيه ... ولا أرى أى مخالفة فى الكتاب و السنة لذلك ....

ثم أخى الكريم أنا لا أقول أن بن باز رحمه الله قال باطل ولا أقول أن أى من علمائكم يقول باطل ... ولكن يا أخى الكريم نقول أنه فى رأينا وراى علمائنا أنه إجتهد و أخطأ ...

و المشكله أخى الكريم أن أغلب محاوريكم يريدون من الحوار إثبات صحة نظريتهم و نزاهة فتاوى علمائكم ... مع إعتبار ضمني أن الطرف الآخر هو ضال طالما خالفكم .... مع أنه من المفروض أن يكون هدف الحوار هو الوصول للحق و صالح المسلمين فقط لا غير ...

ولو تريد مثالاً أخى الكريم ...

فبرغم خلو الكتاب و السنة بما يفيد بتحريم قيادة المرأه للسياره و بالرغم من وجود ألف ألف حسنة فى قيادة المرأه للسياره إلا أنكم أخى الكريم تفننتم فى إعداد آلاف الأسباب التى لا تصل للمنطق و العقل ... فقط لتثبتوا صحة فتاوي علماء المملكه ... مع العلم ان أى محاور يعلم تمام العلم عدم مشروعية تحريم قيادة المراه للسيارة و الضعف الشديد لكل ما فندتموه من أسباب لتبرير ذلك التحريم ... ولقد فضلنا عدم الرد على ذلك الموضوع بعد الهجوم علينا بشده من قبل البعض ففضلنا عدم إثارة الفتنه و السكوت... ولكن صدقني يا أخي الكريم نحن مسئولون أمام الله جميعاً عن ما يحدث من تطرف و إرهاب و قتل للمسلمين بأيدى المسلمين ولا بد للصراحه أن تأخذ مكانها بيننا ولا بد من وضع اليد على مكان الجرح و إن كان مؤلماً و إلا فستكون نهاية المسلمين بايدي المسلمين ...

ومرة أخى أنا أخوكم و إن خالفتكم فلتتسع صدوركم لحوار بين أخوين ...

و السلام عليكم ورحم الله

دايم العلو 29-04-2004 10:37 PM

الأخ / صلاح الدين

إقتباس:

أكتفي بنقل هذا القدر من شهادات علماء الأمة في جواز الإحتفال بمولده صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم .
أوردتُ هذه الشهادات ردا لنقلك ياأخ دايمالعلو من كتاب الفوزان و عدم طرح الموضوع للحوار ،
و إن أردت المزيد ، فنحن مستعدون .

أليس من الأولى عندما ننقل شيئا أو بمعنى أصح
عندما ننسخ ونلصق أن نذكر المصدر الذي نسخنا منه
مالصقناه هنا ؟؟!!
ولا نوهم القاريء باننا واسعي الإطلاع !!
فكل ما قلتَ هنا هو من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) لهشام قباني
نسخاً ولصقاً


إقتباس:

و بعد ذلك : قل لي يا دايم العلو ، من ترانا أحق أن نتبع : هؤلاء الأئمة الأعلام أم الدكتور صالح الفوزان ؟؟؟

بل نتبع ماقاله الله ورسوله وما سار عليه صحابته والتابعين لهم
ولو كان في الاحتفال بمولده وإحياء هذه الذكرى خيرا
لسبقونا إليه .
قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ... )
وقد قال صلى الله عليه وسلم ( كلكم يدخل الجنة إلا من أبى
قالوا : ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة
ومن عصاني فقد أبى ) .
وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( كل عبادة لم يتعبدها
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوهافإن الأول
لم يدع للآخر مقالا فاتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من
كان قبلكم ) .


الهادئ 29-04-2004 10:48 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دايم العلو


وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( كل عبادة لم يتعبدها
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوهافإن الأول
لم يدع للآخر مقالا فاتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من
كان قبلكم ) .



أخى الكريم الصلاة و قرائة القرآن و الصيام هى عبادات تعبد بها رسول الله صل الله عليه وسلم و أصحابه الكرام بل حثوا عليها و أمرونا بالزيادة منها ..

دايم العلو 29-04-2004 10:49 PM

الأخ / دايمون

الأيس الأولى أن نتبع ونطيع نبينا صلى الله وسلم بدلاً من الاحتفال بمولده ؟!

عندما تزيل الصورة التي وضعتها توقيعا لك أعتقد
أنه أعظم لك أجرا .

دايم العلو 30-04-2004 12:04 AM

الأخت / مسلمة

جزاك الله خيراً على إدراج فتوى الشيخ ابن باز هنا



إقتباس:

فما تحريم جواز الإحتفال بالمولد النبوي سوى خوفا من الوقوع في تلك المعاصي

ليس فقط خوفاً من الوقوع في المعاصي والغلو في الرسول
بل كما قال سماحة الشيخ ابن باز في بداية حديثه (إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة )
يعني هي بدعة حتى لو لم يفعل فيها معاصي ومنكرات وتوسل ...
لأن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يترك لنا مجالاً حتى نأتي بشيء من عندنا

ولعلي أستشهد بحديث الثلاثة الذين أتوا لبيوت النبي صلى الله عليه وسلم
يسألون عن عبادته فلما سألوا كأنهم تقالوها فقال أحدهم
أما أنا فإني أصوم ولا أفطر وقال الآخر أنا أصلي ولا أنام وقال الثالث
أنا لا أتزوج النساء ..

فماذا فعل معهم نبينا صلى الله عليه وسلم هل أيدهم ؟؟!!
هل لأنهم أتوا بعبادات عظيمه بل من أجل العبادات هل سمح لهم بذلك ؟؟!!
لقد أنكر عليهم وحذرهم من هذا الفعل
على الرغم من أنها عباده وأعمال عظيمة وتبتل إلى الله
لكن ليس هذا هو الدين
الدين هو أن نأخذ ما جاء عن الله وعن رسوله
ونترك كل مالم ياذن به الله ورسوله
حتى لو رأينا أن هذا العمل فيه خير وعبادة وطاعة لله
فما لم يأذن به الله ورسوله فهو مردود علي صاحبه .


إقتباس:

وليس بأن نجتمع على أكل وضحك وغفلة ونقول أنه احتفالنا بالحبيب صلى الله عليه وسلم،فلا،والله هذا ليس احتفال به صلى الله عليه وسلم،فالإحتفال الحقيقي هو احتفال القلب بمن يحب،واحتفال قلبك سيكون بذكر الله تعالى كثيرا وحمده على بعثة الحبيب صلى الله عليه وسلم،وبذكر النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وتذكر سيرته ومواقفه وكل شيء،فما الأكل ولا الشرب ولا الضحك بما سيقربك إلى حبيبك صلى الله عليه وسلم وما هو برمز حبك له،وإنما هو عملك الصالح الذي ستقوم به في ذلك اليوم،من صلاة وذكر وصدقة وإحسان للناس،بدءا بأهلك وأقربائك بصلة رحم لوجه الله تعالى،هذا هو الإحتفال الحقيقي

جزاك الله خيرا على كل ما سطرته أناملكِ
لماذا لا يكون تذكرنا لحبيبنا وقرة اعيننا في كل يوم بل
في كل لحظة من لحظات عمرنا ؟!
لماذا ننتظر حتى تأتي السنةالقادمة في نفس يوم مولده ثم
نتبادل التحيات ونكثر من الصلوات والزكوات ، أليس الأولى
أن نفعل ذلك يومياً ؟!

أليس الأولى أن نحتفل بهجرته إن كان هناك احتفال ؟!
فمنذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وبزوغ فجر الإسلام
ظهر الحق وبان وولدت دولة الإسلام .

ذو يزن 30-04-2004 12:23 AM



" كل حزب بما لديهم فرحون "

صادقا أقول أصبحت أشعر بالتقزز ورغبة جامحه
لإفراغ ما بجوفي عند مشاهدة مثل هذه المواضيع
هل إنتهت مشاكل الأمه شرقا وغربا وبقيت فقط مسألة
الإحتفال بالمولد ؟؟؟؟
ثم أليس من الأولى مناقشة السبيل الأمثل لمكافحة قنوات العهر والدعاره ؟؟؟؟
أم لأن من يدعمها ولي الأمر فلا بأس من غض الطرف عنها ؟؟؟

اللهم إني أبراء إليك مما يصنع هؤلاء




دايم العلو 30-04-2004 12:32 AM

الأخ / مساهم

إقتباس:

فإن كان لديك من حجة بالغة فأدل بها .. ولا تقتصر على أقوال أهل العلم دون تبيين الحجة .. وكأنك جعلتهم بمقام الأنبياء .. الرسول عليه الصلاة والسلام والسلام لم يأمرنا باتباع فلاناً أو فلان .. بل الأصل هو الرجوع إلى ماقال الله ورسوله حال الإختلاف لقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعوا الرسول وألي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }

إقتباس:

وإلا فإن أهل العلم بشر يخطئون ويصيبون .




إقتباس:

لقد اختلف الصحابة يوماً حول أفضلية النسك .. فقال أحدهم ( لا أذكر اسمه ) : ( توشك أن تنزل عليكم صاعقة من السماء .. أقول قال رسول الله وتقولون أبو بكر وعمر !! ) وذلك عندما استشهد بعضهم بقول أبي بكر وعمر

جزاك الله خيرا على كل ما سطرته أناملك
وأجزل لك الأجر والمثوبة ونفعنا الله بعلمك ، آمين .
لقد قلت مافي الخاطر .

Almusk 30-04-2004 12:38 AM

إقتباس:

أخى الكريم تم تفنيد أراء كافة العلماء الذين ذكرتهم و الذين نكن لهم كل إحترام و إن خالفناهم من قِبل أكثر من عالم من علماء المسلمين و كل أرائهم تفند بإثبات إنقسام البدعة إلى حسنة و سيئه و هذا ما أجمع عليه علماء المسلمين ولقد نقل السيوطي إجماع علماء المسلمين على إنقسام البدعة


أخي الحبيب الهادئ وفقك الله وعافاك والحمد لله على سلامتك أخي الهادئ

ليتك توضح لنا ما المقصود بالبدعة الحسنة والبدعة السيئة....بمعنى هل الأحتفال بالمولد النبوي هو بدعة حسنة؟؟؟
وهل البدعة الحسنة تدخل في الأمور التعبدية، مع التمثيل لو سمحت أخي الكريم؟؟؟

مع خالص الشكر والمحبة

دايم العلو 30-04-2004 12:40 AM

الأخ / الهاديء


إقتباس:

أخى الكريم الصلاة و قرائة القرآن و الصيام هى عبادات تعبد بها رسول الله صل الله عليه وسلم و أصحابه الكرام بل حثوا عليها و أمرونا بالزيادة منها

أولاً أشكر لك إضافاتك وجهدك وأسأل الله
أن يريناجميعاًالحق ويرزقنااتباعه

نعم يجب علينا الزيادة من الصلاة والصيام والدعاء وقراءة القرآن
لكن لا نخصصً يوماً لذلك نتعبد الله فيه ونعتقد أن هذا اليوم
أفضل من غيره وان فيه ميزة وصفة دون غيره وأنا إذا فعلنا
تلك العبادات في ذلك اليوم فيه زيادة أجر عن غيره
مالم يبينها لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم


إقتباس:

كما أعتقد به رسول الله صل الله عليه وسلم حين خص يوم الإثنين بالصيام لأنه يوم ولد فيه ...

يوم الأثنين والخميس يومان تعرضان فيهما الأعمال على الله
ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان يصوم ذلك اليومين لأنه
يحب ان يعرض عمله وهو صائم .


إقتباس:

و المشكله أخى الكريم أن أغلب محاوريكم يريدون من الحوار إثبات صحة نظريتهم و نزاهة فتاوى علمائكم ... مع إعتبار ضمني أن الطرف الآخر هو ضال طالما خالفكم .... مع أنه من المفروض أن يكون هدف الحوار هو الوصول للحق و صالح المسلمين فقط لا غير ...

أخي الكريم
لم أرى في هذا الموضوع صحة ما تقول
فأرجو عدم الخلط بين المواضيع .




إقتباس:

فبرغم خلو الكتاب و السنة بما يفيد بتحريم قيادة المرأه للسياره و بالرغم من وجود ألف ألف حسنة فى قيادة المرأه للسياره إلا أنكم أخى الكريم تفننتم فى إعداد آلاف الأسباب التى لا تصل للمنطق و العقل ... فقط لتثبتوا صحة فتاوي علماء المملكه ... مع العلم ان أى محاور يعلم تمام العلم عدم مشروعية تحريم قيادة المراه للسيارة و الضعف الشديد لكل ما فندتموه من أسباب لتبرير ذلك التحريم ... ولقد فضلنا عدم الرد على ذلك الموضوع بعد الهجوم علينا بشده من قبل البعض ففضلنا عدم إثارة الفتنه و السكوت... ولكن صدقني يا أخي الكريم نحن مسئولون أمام الله جميعاً عن ما يحدث من تطرف و إرهاب و قتل للمسلمين بأيدى المسلمين ولا بد للصراحه أن تأخذ مكانها بيننا ولا بد من وضع اليد على مكان الجرح و إن كان مؤلماً و إلا فستكون نهاية المسلمين بايدي المسلمين ...

لا أعلم سببا لذكرك هذا المثال هنا
وإن كنت أخي الفاضل تريد مناقشتنا وحوارنا في هذا الموضوع
فأرجو أن تناقشنا في نفس الموضوع ، بعيدا عن الخلط


مخاطر قيادة المرأة للسيارة


إقتباس:

ومرة أخى أنا أخوكم و إن خالفتكم فلتتسع صدوركم لحوار بين أخوين ...

أبشرك أخي الهاديء بأن صدورنا مليئة بحب من أحبنا
وأراد الخير حتى لو اختلفنا معه في بعض الأمور

Almusk 30-04-2004 12:46 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ذو يزن


" كل حزب بما لديهم فرحون "

صادقا أقول أصبحت أشعر بالتقزز ورغبة جامحه
لإفراغ ما بجوفي عند مشاهدة مثل هذه المواضيع
هل إنتهت مشاكل الأمه شرقا وغربا وبقيت فقط مسألة
الإحتفال بالمولد ؟؟؟؟
ثم أليس من الأولى مناقشة السبيل الأمثل لمكافحة قنوات العهر والدعاره ؟؟؟؟
أم لأن من يدعمها ولي الأمر فلا بأس من غض الطرف عنها ؟؟؟

اللهم إني أبراء إليك مما يصنع هؤلاء





أخي الحبيب ذويزن وفقك الله وزادك حمية على الأمة...
أخي لا تحجر واسعا حفظك الله...فكل يناقش ما يستطيع أن يناقشه...ولا نستطيع أن نوقف عجلة الحياة بسبب الإحتلال أو الظلم...فالحياة سائرة لا تقف...والحوارات مفتوحة لا تقف...علما أن موضوع مناقشة قنوات العهر كما سيتها موضوع مهم جدا وجديرا بالمناقشه والإهتمام...وليتك أخي تبادر وتفتح موضوع للنقاش وتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع الغياية في الأهمية.....

فالمجاهد وهو في الجهاد لا ينعه ذلك من أن يتعلم الحق...بل له أن يكون داعية بين صفوف المجاهدين...فالأمر فيه سعة أخي الحبيب...:)

تقبل تحياتي

الهادئ 30-04-2004 12:48 AM

بالرغم من تجاهلي :) إلا إني سأشارك

يا أخى الكريم

الثلاثه الذين جائوا رسول الله صل الله عليه و سلم كانوا من اليهود وكان هدفهم الإنتقاص منه عليه الصلاة و السلام ولا يمكن أن نستدل بقصتهم و الأولى أن نستدل بقصة سيدنا بلال الذى سن سنة من عنده لم يأذن له بها رسول الله صل الله عليه وسلم إلا بعد أن فعلها ولم ينكر عليه هذه البدعة الحسنة حيث أن سيدنا بلال سن لنفسه أن يتوضئ كلما يحدث و كلما توضئ صلى ركعتين ... و ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن سئله وهاهو متن الحديث

النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر : يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة. قال : ما عملت عملا أرجى عندي : أني لم أتطهر طهورا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي. صحيح البخاري الجامع الصحيح

و يقول قائل أن الرسول صل الله عليه وسلم أجاز تلك السنة ... و أقول نعم و قد أجاز معها فى نفس الوقت أن نعمل من الطاعات المسموحه كالصلاة و غيرها ما شئنا تقرباً لله عز وجل إلا ما نهى عنه رسول الله صراحة مثل صيام الدهر .. حيث أنه قد ورد فيه نهي صريح فلا يجوز فعله وما أجازه الرسول صل الله عليه وسلم لصحبه الكرام يجاز بلا نقاش لباقى الأمة ....
ولم يوجد نص صريح أو حديث صحيح يمنع بحال من الأحوال تخصيص يوم معين لعباده و خاصة و أن النذر لله قد يكون فيه تخصيص يوم محدد لعباده كأن ينذر الإنسان ختم القران كل يوم ثلاثاء أو قيام الليل كل يوم أربعاء لأن الله نجاه من مصيبه فى هذا اليوم ( مثلاً ) و هكذا من أنواع النذور ...

فلو كان حكمنا بالقران و السنة فلا يوجد فيهم ما يمنع تخصيص يوم لعبادة مشروعة ....

Almusk 30-04-2004 12:56 AM

إقتباس:

فلو كان حكمنا بالقران و السنة فلا يوجد فيهم ما يمنع تخصيص يوم لعبادة مشروعة ....


أخي الحبيب الهادئ

ما رأيك لو أننا جعلنا الرجم مفتوح طوال السنة...أليس في ذلك احياء لذكرى أبونا ابراهيم...كما أن في ذلك تذكير لنا بأن الشيطان عدو لنا...حيث لم يرد في القران ما يمنع من ذلك؟؟؟

كذلك ما رأيك لو اتفقنا على أن نعمل تحية المسجد جماعة بدل أن تكون فرادى؟؟؟؟ حيث لم يأت ما يمنع من ذلك ...بل الأدلة تدل على أن الجماعة أكثر أجرا وثوابا؟؟؟؟

مع خالص الشكر والتحية

دايم العلو 30-04-2004 01:16 AM


إقتباس:

بالرغم من تجاهلي إلا إني سأشارك

من تجاهلك أخي الكريم ؟!
تفضل شارك على الرحب والسعة .


إقتباس:

الثلاثه الذين جائوا رسول الله صل الله عليه و سلم كانوا من اليهود وكان هدفهم الإنتقاص منه عليه الصلاة و السلام

هلا ذكرت لنا أخي الفاضل دليلاً على ماتقول ، أو مصدراً لتفيدنا
بارك الله فيك .

أخرج البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء إليهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".

ولماذا لا نستدل بهذا الحديث وهو
أبلغ دليل في رد كل من أردا أن يبتدع في دين الله
وأن يزيد فيه حتى ولو عن حسن نيه
كذلك في آخر الحديث أعطانا رسولنا صلى الله عليه وسلم
قاعدة نسير عليها في كل ما يحصل لنا إلى يوم الدين


فمن رغب عن سنتي فليس مني

الهادئ 30-04-2004 01:25 AM

أولاً أهلاً بك أخى المسك معنا فى الحوار

ثانياً الرجم أخى الكريم أحد مناسك الحج و ما كان يوماً من النوافل التى يتقرب بها إلى الله فى غير و قتها و هذا المثال بعيداً تمام البعد عن الموضوع ..

أما صلاة تحية المسجد فلها شكل و قالب إن خرجت منه فقدت هويتها ... فهى صلاة محددة المعالم ... فكيف نغير معالمها ... فإن صليناها فى جماعه ما عادت تحية للمسجد مثلها مثل باقى الصلوات ذات الشكل و الطابع الذى حدده رسول الله صل الله عليه وسلم .. كصلاة الجنازه أو صلاة الإستسقاء أو صلاة الإستخاره فتلك أخى الكريم عبادات ذات شكل محدد لا يصح لأحد تغييره فلا يصح أن اصلى الظهر ثلاث ركعات ثم أقول أنه ظهراً أو العصر خمسه ثم أقول انه عصراً ... و هكذا

اما عملية التخصيص فأنا ما زلت أصر أنها مباحة إلا ما نهى رسول الله صل الله عليه وسلم نهياً صريحاًعنه كتخصيص صيام السبت أو تخصيص الصلاة فى المواعيد المكروهه...

و أعيد أنا لا اخرج بعبادة جديده إنما هى ذات النوافل التى كان يقوم بها رسول الله صل الله عليه وسلم و إن خصصت لها يوماً زدت منها فيه ...

لا نطوف بقبر ولا نتمسح به ولا نرقص تعبداً لله ولا نضرب أجسادنا بالحديد و السيوف ولا أى من ذلك ولكن صلاة وصوم وقرائة قرآن و إقامة ليل ...

مساهم 30-04-2004 07:29 AM

Re: نقاش خاص مع الأخ مساهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر عن التأخر يا أخي الهادئ وإليك رأيي حول ماذكرت مشكوراً ..


[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
[b]
أخى الكريم
فالعلماء يا أخى الكريم هم أهل الذكر وهم المراجع المعتمده لشرح كتاب الله و سنة رسوله لأمور الدين لأن كتاب الله و سنة رسوله لا تؤخذ بالهوى ولكن بعلم العلماء الدارسين المعتبرين ... أما أن نرمي كل عالم نخالفه الرأى بالبعد عن كتاب الله و سنة رسوله دفاعاً عن فكرنا الخاص و تحليلاتنا الخاصة و إن كان هذا العالم ممن شهدة له الأمة بالعلم و إن كان رأيه هو رأي الإجماع فإن هذا فتنة ما بعدها فتنه وقولك يا أخى الكريم

المشكلة يا أخي الكريم أنك تعتقد أنه لا يوجد من أهل العلم من يرى بدعة هذا العمل غير علماء الحرمين وهذا تصور غير صحيح !!

لقد أفتى ببدعة هذا العمل علماء أجلاء من العصور السابقة والمعاصرة .. أي أنه قد حدث انقسام في الراي بين أهل العلم .. فما الحل .. المشكلة أن الإختلاف ليس على مسألة فقهية يسيرة بل على أمر أجمع على بدعته جمع من المحققين من أهل العلم .. فما الحل ؟؟ أليس الرجوع إلى الكتاب والسنة هو المخرج ؟ أنا قلت سابقاً وأعيدها مراراً وتكراراً أن الأصل عند الإختلاف بين أهل العلم هو الرجوع إلى الكتاب والسنة للآية التي ذكرت ..

(فما قرأت لهم لم يكن سوى تأييد دون ذكر الدليل من الكتاب والسنة )

كأنك تقول أن هؤلاء العلماء الكبار الفطاحل جهلوا من كتاب الله و سنة رسوله ما علمه علماء نجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أو أنهم كانوا يقيمون كلامهم و فتواهم من وحي هواهم .... وهم علماء ........

يا عزيزي الهادئ .. هؤلاء الفطاحل لا يمكن أن ترقى منزلتهم لدرجة الأنبياء ... فما كان في قولاهم موافق لكتاب الله وسنة رسوله أخذنا به وإن لم يكن موافقاً لم نأخذ به ... وماذا تقول أيضاً عن الفطاحل من الأمة السابقين من كان يرى حرمة هذا العمل لبدعته ؟؟:)
إن جميع أهل العلم وبدون استثناء لا بد وأن تكون لهم زلة واجتهاد خاطئ ... ألم يخبرونا هم أنفسهم أن من تتبع الرخص تزندق ... وهذا صحيح .. فلو أن شخصاً لا يسير إلا على رخص العلماء السابقين والمعاصرين فتأكد أنه سيتزندق
..

أما إتباع اليهود و النصارى لأحبارهم و رهبانهم فلم يكن إتباعاً إنما كان تأليهاًلهم من دون الله ... ولا يحق لك أخى الكريم أن تتهم المسلمين بمثل هذه التهمه و أنت بقولك هذا تلغى من الدين الإتباع و التقليد و تتطالب كل الأمة بأن يصبحوا علماء و يفسروا الكتاب و السنة كل حسب هواه .. وكل من يخالف تلك التفاسير الشخصيه يعتبر ضال مضل و يجب التحذير منه و إن كان عالماً و إن كان يقول بالإجماع ...

يا أخي الهادئ .. مشكلتك فعلاً هي القراءة المتعجلة :) .. أنا ذكرت الحديث الصحيح في قصة اسلام عدي ابن حاتم رضي الله عنه حين أنزل الله تعالى هذه الآية العظيمة { اتخذو أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله .. } فقال عدي : لسنا نعبدهم !!
فقال عليه الصلاة والسلام .. أليسوا يحرمن ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه .. فقال بلى .. فقال : تلك عبادتهم ...


و أقسم بالذى خلق السموات و الأرض أن تبني علماء نجد لتلك الفكره ( عدم الأخذ بأراء العلماء و ضربها بعرض الحائط ) كان السبب الأول فى ظهور التطرف فى بلاد الحرمين و تصديره لشتى بقاع المسلمين فاليوم بن لادن و الظواهرى وجدوا فى تفسير الكتاب و السنة ما يخالف علماء نجد فضربوا بكلامهم عرض الحائط و رموهم بالضلال و أتهموهم بالخيانه .. ولو ناقشتهم و أسردت لهم أقوال كل علماء المسلمين سيتهموهم بمخالفة كتاب الله و سنة رسوله ..

قولك هذا يا عزيزي فيه شئ من اللبس .. هل سمعت أن علماء الحرمين اختلفوا مع علماء مصر أو السودان أو لبنان حول حرمة الإرهاب في أرض الحرمين ؟؟؟ إن أهل العلم في جميع أنحاء العالم يؤكدون على حرمة هذا العمل ... وهو ليس مسألة اختلافية كالتي نطرحها الآن ... إن من يؤيد الإرهاب يا أخي ليس من أهل العلم ...


فإن بن لادن يرى فى تفسير تلك الآيه أنه لا بد من قتال الأمريكان فى كل مكان لأنهم يحاربونا و من لا يفعل ذلك فهو منهم ... ولقد كفر كل من قال بغير ذلك و أعتبره مخالفاً لكتاب الله و سنة رسوله
ولو كتبت له الكتب بآراء العلماء و تفسيرهم لتلك الآيه فلن يتزحزح عن فكره ولو 1 ملم ...

ابن لادن ليس من أهل العلم .. بل هو من صغار طلبة العلم ..


فيا أخى لم يكلف الله الأمة بكاملها للتفقه بالدين ولكن كلف جزء منها ... ومن إرتضاهم المسلمون بإجماعهم عبر الدهور علماء فى الدين فمن حق أى مسلم بسيط إتباعهم و إتباع فتواهم دون البحث عن الأدله فى آرائهم ...

إن الجهلة والأميين من الناس لا شئ عليهم فهم معذورون لجهلهم ... لكن الرجال المتعلمين والواعين مثلك يا أخي ومثل الأخ صلاح الدين نطمع في تبيين الحق لهم وعرض أقوال أهل العلم ونناقشها لنرى أيها الأقرب للصواب ... إن حجتكم الوحيدة هي موافقة بعض أهل العلم السابقين لرأيكم ... وهذه ليست حجة .. بل يوجد من جهابذة أهل العلم السابقين من يرى بدعية هذا العمل ... لست أدري .. كيف يستسيغ أحدكم أن يقوم بعمل يتقرب به إلى الله وهو يعلم عدم موافقته للسنة ؟؟؟



فيا أخى الكريم لو ضقتم ذراعاً كما ضقنا بالإرهاب و التطرف فعليكم بارك الله فيكم البحث عن جذور هذا التطرف و معرفة اسبابه فلا شيئ يأتي من الهواء ولا يكمن أن ينتمي كل إرهابيوا هذا الزمان لتياركم السلفي بمجرد الصدفه ...إلا أن هناك مشكله حقيقيه فى فكر هذا التيار هى التى خلقت هذا التطرف ...و ما تفعلوه و تقولوه ما هو إلا تغذيه لهذا التطرف ولكن دون أن تدروا..........

كلا يا أخي .. بل هذا من تبيين العلم الذي أمر الله به { لتيننه للناس ولا تكتمونه } { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولائك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } ... بل إن ما جر التطرف والإرهاب عندنا هو شذوذ تلك الطوائف عن أقوال أهل العلم الذين أفتوا لهم بما قال الله ورسولهم ولكنهم أبو إلا نفوراً


العلماء المعتبرين يؤخذ بفتاوييهم دون الحاجه إلى اللجوء إلى مصادرهم لتلك الفتاوي ... فمن أراد البحث فلا ضرر ومن لم يرد فليقلد و يتبع الإجماع ... ولا يصح لمن كان أن يفسر الكتاب و السنه على هواه دون دراسة أقوال الأئمة الفحول المعتبرين دراسه تفصيليه وافيه ...

وإذا اختلف أهل العلم فما العمل ؟؟ أنا لا أعتقد يا أخي العزيز أن جمعاًكبيراً من أهل العلم كانوا يحرمون هذا العمل من أهوائهم ..

مساهم 30-04-2004 07:57 AM

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهادئ
إقتباس:

[b]نعم أخى الكريم أنا مع كلام أخى صلاح الدين ومع كلامك الموجز المفيد نحتفل فى حدود م شرعه الله لنا بصيام وقيام و قرائة قرآن كلها لوجه الله تعالى راجين رضاه و شفاعة نبيه صل الله عليه وسلم ...


إقتباس:

إلاّ أنّه لا بدّ من القول: أنّ هذا الاحتفال ليس نوع من العبادات التي يشرّعها الله وحده، ولكنّه من أنواع العادات والأعراف التي يخترعها النّاس، ثمّ يأتي الشّرع بإباحتها



ألم تلاحظ يا أخي الهادئ أنك أنك خالفت رأي شيخك الذي استدليت بقوله ؟؟

ثم أخبرني يا أخي العزيز عن شخص اتخذ عادة صيام يوم السبت من كل أسبوع ... فتبعه الناس وصارو ا يعتقدون بفضل صيام ذلك اليوم .. حتى نسي كثير منهم السنة وهي صيام الإثنين والخميس .. أي أن تلك البدعة قد طمست على الناس تلك السنة .. فما تقول في عمل ذلك الشخص ؟؟

وما رأيك بقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري .. أليس تخصيص يوم المولد بأي نوع من أنواع العبادة ليس عليه أمر النبي عليه الصلاة والسلام ؟؟ أجبني بكل صراحة .. أرجوك ..

صلاح الدين القاسمي 30-04-2004 09:03 AM

يا سبحان الله !!! كاد المريب أن يقول خذوني .
 
[align=CENTER]بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***- ***
[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دايم العلو
[b]
الأخ / صلاح الدين
أليس من الأولى عندما ننقل شيئا أو بمعنى أصح
عندما ننسخ ونلصق أن نذكر المصدر الذي نسخنا منه
مالصقناه هنا ؟؟!!
ولا نوهم القاريء باننا واسعي الإطلاع !!
فكل ما قلتَ هنا هو من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) لهشام قباني
نسخاً ولصقاً

يا أخ دايم العلو:
كاد المريب أن يقول خذوني : من الذي ينسخ و يلصق بالكامل أنا أم أنت ؟؟؟
و هل طرحت أنت الموضوع اصلا للنقاش حتى نتحاور معك ؟؟؟
لقد نسخت و لصقت لنا أربع صفحات من كتاب الفوزان و خلصت إلى عدم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف .
و بما أنك نسخت من عالم من عندكم ، كان أن أجبتك بنقولات من علماء أعلام في جواز الإحتفال .

و تلك الشهادات هي مخزنة عندي في جهازي و أستقيتها من عديد المصادر .
و ما العيب في ذلك ، خاصة أني أكتفيت بما قاله العلماء الأجلاء و هو صحيح الثبوت عنهم ، و مازال لدي الكثير الكثير و بالتفصيل الواضح آرائهم المأخوذة من الكتاب و السنة و القائلة بجواز الإحتفال ؟؟؟
و هذه الآراء موجودة في العديد من المصادر و ليس في كتاب هشام قباني فقط !!! و ما عليك إلا أن تراجع مداخلة الأخ العزيز Aboutaha و ما تضمنته من عشرات الآراء لعلماء الأمة في جواز الإحتفال بالمولد النبوي ، فراجعه !

ثم أن العبد الضعيف أعترفت لك من الأول أني ناقل لك ، و راجع مداخلتي لتتأكدمن ذلك ، أني ناقل لك آراء ثلة من العلماء ... ردا على نقلك الحرفي للفوزان !!!

و لعلك الآن فهمت لماذا كتبتُ موضوعا مستقلا ، أعدت فيه ردي الأول هنا . و لمزيد إفهامك الأمر الذي أشكل عليك ، أقول لك : إذا كنت طرحت الموضوع للنقاش بإكتفائك بالسؤال : هل نحتفل ؟؟؟ لأختلف الأمر و دخلنا في حوار كل ينفق فيه من عنده ، أم أن تنزل موضوعا منسوخا في أربع صفحات ثم تتهمني بالنسخ و اللصق فهذا لا يليق بك !!!

و لا يليق بك خاصة إتهامك لي بأني أريد إيهام القارىء أني واسع الإطلاع !!!
فهاأنذا أصرح على بأعلى صوتي و أمام الجميع ،أني طويلب علم و حق ليس إلا ، و لا أدعي أني مطلع أو عالم ، فمابالك بقولك واسع الإطلاع ؟!!!
أراك قد أغتضت يا دايم بنقولاتي لأولئك العلماء الأجلاء و التي تعارض آراء علمائك : علماء نجد .

فأذكرك أن الحق أولى بالإتباع من الرجال ، و أنصحك أن لا تعود إلى عمليات إسقاط أحوالك على غيرك ، فإن الأمر جد مكشوف و ما خفي كان أعظم .

* كما قال الأخ الهادىء لكم و وضحه بهدوء و إقناع كبيرين ، دعني أقول لك و للإخوة الذين يشاطرونك الرأي بعض النقاط المستعجلة لأني ، و المعذرة على ذلك ، منشغل جدا هذا الوقت :
1 - غريبة حقا دعوتكم لنا بالإستدلال بالكتاب و السنة و ترك آراء العلماء الأجلاء الذين ذكرت لكم نبذة صغيرة في إجماعهم على جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف !!!
*** هل تظنون أن أولئك العلماء أدلوا بدلوهم في المسألة و هم ضاربين بالكتاب و السنة عرض الحائط ؟ !!! ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟!!!
و حتى باب الجرح و التعديل ، و مع كامل إحترامي لعلمائكم و الذين هم شذوا و خرجوا عن إجماع جمهور الأمة ، أقول أنه لا وجه للمقارنة بينهم و بين من ذكرت لك من الحفاظ و شيوخ الإسلام و العلماء العاملين القائلين بجواز الإحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة و السلام .
*** و حتى عندما نستدل لكم بمرجعياتكم العقيدية ( الشيخ ابن تيمية و غيره ) في إستحسانهم و تجويزهم للإحتفال بالمولد ، لا يعجبكم هذا و تصرون على رأي علماء التبديع !
*** التفاصيل التي وردت في كتاب الفوزان أو في راي أبن باز ، سبق أن خضنا فيها هنا في الخيمة المرار المرار و بينا لكم فيها ضعفها و شذوذها عن إجماع علماء اهل السنة و الجماعة ، و لا أعتقد أن هناك فائدة في إعادة الخوض فيها .
و ما عليك إلا أن تراجع المواضيع الذي ذكرها لك الأخ الهادىء و الأخ أبوطه لتقف على حقيقة الأمر .
*** مشكلتكم يا دايم العلو هو الإنطلاق من حالة شاذة و مخالفة للشرع ( الإختلاط ، الرقص ، التمسح على القبور ) لتبنوا عليها حكما عاما ، فتحرمون ما أحل الله .
كان بإمكانكم على الأقل أن تفصلوا بين أمرين :
- الأول : أن تبدعوا كل من أحتفل بالمولد بإستعماله لتلك المنكرات ، و هذا لا يعد في الأصل إحتفالا ، بل هو إستغلال حدث تاريخي لممارسة مخالفات شرعية !!!. و أي إحتفال و الشريعة يُرمى بها عرض الحائط ؟؟؟
إذا فعلتم هذا ، فنحن معكم و ضد مثل هذه الإحتفالات الشقية .
- الثاني : أن تجيزوا كما فعل علماء الأمة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف الخالي من جميع تلك المخالفات التي سبق ذكرها .
ففي هذه الحالة يصبح المولد النبوي الشريف حلقة من أكبر حلقات الذكر التي تقام في كل بلاد الإسلام : يقرأ فيها كلام الله و يصلى فيها على النبي الشفيع و تٌسرد فيها قصة مولده و سيرته العطرة .
هل في ذلك غضاضة يا قوم ؟؟؟
و لكنكم لم تفعلوا و لم تجيزوا حتى هذه الحالة المنيفة و الزكية ؟؟؟

و السؤال الذي يطرح الآن : لماذا لم تتفقوا مع إجماع الأمة في هذه الحالة الثانية و خالفتموهم في ذلك محدثين بذلك فتنة عظيمة بين المسلمين ؟؟؟

ألا تعلمون أن الفتنة أشد من القتل ؟؟؟
ألا تعلمون أن أمة الحبيب لا تجتمع على ضلال ؟؟؟

أترك لك و ليقية الأخوة الإجابة .

كتبه على عجل : أضعف العبيد و أجهلهم و أفقرهم إلى مولاه :
صلاح الدين القاسمي

مساهم 30-04-2004 09:33 AM

العزيز صلاح الدين القاسمي ..

لقد لمست من ردك الأخير شيئاً من الغضب والإنفعال .. وأقول .. وسع صدرك علينا قليلاً ... المسألة لا تعدو كونها نقاش أخوي ..:)

لقد تبين لي من خلال ردودكم وردود الأخ الهادئ أنكم لا تلتفتون لتفصيل العلماء حول بيان هذه المسألة .. بل تكتفون بتأييد ببعض أهل العلم المتقدمين ... فإن كانت المشكلة عندكم تقف عند هذا الحد .. فلا إشكال .. سوف أطلع ( إن شاء الله ) على أقوال المحققين المتقدمين من أهل العلم وأوافيكم بأقوالهم .. وعندها لن تحتجوا بعلماء نجد أو غيرهم ;)


أطيب الأمنيات ..

صلاح الدين القاسمي 30-04-2004 09:55 AM

لا حول و لا قوة الا بالله .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***- ***
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مساهم
العزيز صلاح الدين القاسمي ..

لقد لمست من ردك الأخير شيئاً من الغضب والإنفعال .. وأقول .. وسع صدرك علينا قليلاً ... المسألة لا تعدو كونها نقاش أخوي ..:)

يقول أفقر العبيد إلى مولاه :
إقتباس:

خانك لمسك و إحساسك مع الأسف يا أخي الحبيب مساهم هذه المرة على الاقل !!!
وصدري واسع بحول الله لكم و لكل أهل لا إله إلا الله ، محمد رسول الله :heartpump،
فالمسألة لاتعدو كونها نقاشاً أخويًا كما ذكرت .
كنتُ أتوقع منك أن تتوجه بهذه الملاحظة إلى الأخ دايم الذي إتهمني بالتعالم جهرة ، و لكنك لم تفعل
;)!!!


لقد تبين لي من خلال ردودكم وردود الأخ الهادئ أنكم لا تلتفتون لتفصيل العلماء حول بيان هذه المسألة .. بل تكتفون بتأييد ببعض أهل العلم المتقدمين ...

[u]يقول أفقر العبيد إلى مولاه:
[/U:
إقتباس:

من تقصد بالعلماء هنا يا أخ مساهم ؟؟؟
هل تريد أن أحلف لك بالله العظيم كي تصدقني كم طالعت من آراء العلماء المفصلة في هذه المسألة بالذات ؟!!! ، فقد كنت محروما من نعمة الإحتفال بالمولد النبوي مقتنعا بما ترونه أنتم الآن صحيحا ، و لكن بفضل الله و إحسانه علي راجعت و دققت تفصيل العلماء الفحول في هذه المسألة ،فإذا هي ناصعة في جواز الإحتفال بمولد خير خلق الله .
ألم تلاحظ شيئا مهما أيها الأخ الفطن في حديث أبي قتادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين ؟ فقال : (( فيه ولدت ، وفيه أُنزل عليَّ )) . رواه الامام مسلم في الصحيح في كتاب الصيام ؟؟؟


فإن كانت المشكلة عندكم تقف عند هذا الحد .. فلا إشكال .. سوف أطلع
( إن شاء الله ) على أقوال المحققين المتقدمين من أهل العلم وأوافيكم بأقوالهم .. وعندها لن تحتجوا بعلماء نجد أو غيرهم ;)

يقول أفقر العبيد إلى مولاه :
إقتباس:

أرجو أن تتطلع كذلك و بنية البحث عن الحق في أقوال المحققين المتقدمين الذين أجازوا الإحتفال بمولده صلى الله عليه و سلم و حثوا على ذلك ;)
أما علماء نجد ، فقد قرأنا ما قالوا ...و لسنا نحن من نحتج بهم ، بل أنتم من تحتجون بهم برغم ضعف درجتهم العلمية مقارنة بعلماء الأمة الفطاحل الذي أجمعوا على الإحتفال بمولده الشريف ،و بالرغم من شذوذهم عن إجماع الجمهور ؟
:confused::)

أطيب الأمنيات ..

يقول أفقر العبيد إلى مولاه :
إقتباس:

هداكم الله للفرح النظيف
بمولد الحبيب الشريف :heartpump


و من فرح بنا :) ، فرحنا به
:heartpump




دايم العلو 30-04-2004 02:40 PM

الأخ / صلاح الدين

إقتباس:

: من الذي ينسخ و يلصق بالكامل أنا أم أنت ؟؟؟

أنا عندما نقلت ماكتبه الشيخ كتبت في آخر الموضوع المصدر
أما أنت بارك الله فيك لم أرك تذكر لنا مصدراً إنما كل ماقمت به
أنك نسخت كلام من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) لهشام قباني
وكأنك أنت من قام بالبحث في أقوال العلماء ، والأمر كله
لا يعدو أنك نسخت ولصقت ماقاله الشيخ هشام قباني



إقتباس:

و هل طرحت أنت الموضوع اصلا للنقاش حتى نتحاور معك ؟؟؟

وهل رأيت في هذا الموضوع رسالة مني للمشرف لغلق الموضوع
وفرضه على الأعضاء ؟؟!!
أخي ناقش وتحاور وأعطنا ماعندك .


إقتباس:

و تلك الشهادات هي مخزنة عندي في جهازي و أستقيتها من عديد المصادر .
و ما العيب في ذلك

العيب يا أخي أنك لم تذكر لنا المصدر وكأنك أنت الباحث في اقوال اهل العلم

إقتباس:

أراك قد أغتضت يا دايم بنقولاتي لأولئك العلماء الأجلاء و التي تعارض آراء علمائك : علماء نجد

أخي الكريم صلاح الدين لو كنت أعلم أن إكتشافي
لنسخك ولصقك من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) سيغضبك إلى
هذا الحد صدقني ماكنت أقوله هنا
لكن من باب الأمانة العلمية كتبت المصدر الذي نسخته أنت
فاعذرني يا أخي .


إقتباس:

مشكلتكم يا دايم العلو هو الإنطلاق من حالة شاذة و مخالفة للشرع ( الإختلاط ، الرقص ، التمسح على القبور ) لتبنوا عليها حكما عاما ، فتحرمون ما أحل الله .

استغفر الله واسأل الله أن لا يحاسبك على هذه الكلمة
أخي نحن بإذن الله متبعون لما جاء عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
وأعوذ بالله ان نحرم شيئا لم يحرمه الله ولا رسوله


الاحتفال بالمولد بدعة محدثة ، لأنه
لم يأمر به ربنا تبارك وتعالى
ولم يأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم
ولم يذكر لأمته أن الاحتفال بيوم مولده أمر مشروع حتى يعملوا بذلك ولم يفعله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، ثم الصحابة رضي الله عنهم أحب الناس له وأعلمهم بحقوقه لم يحتفلوا بهذا اليوم، لا الخلفاء الراشدون ولا غيرهم، ثم التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا بهذا اليوم


وإذا كان فيها اختلاط
ورقص وتمسح بالقبور فالأمر اعظم وأخطر وأشد حرمة .


إقتباس:

ففي هذه الحالة يصبح المولد النبوي الشريف حلقة من أكبر حلقات الذكر التي تقام في كل بلاد الإسلام : يقرأ فيها كلام الله و يصلى فيها على النبي الشفيع و تٌسرد فيها قصة مولده و سيرته العطرة .
هل في ذلك غضاضة يا قوم ؟؟؟
و لكنكم لم تفعلوا و لم تجيزوا حتى هذه الحالة المنيفة و الزكية ؟؟؟

العبادات يا أخي توقيفيه
ونحن نتعبد الله بما شرعه الله وبينه لنا رسوله صلى الله عليه وسلم
ولو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى
من أعلاه كما قال عمر رضي الله عنه .

لماذا نخصص يوما نكثر فيه من قراءة القرآن والذكر
لأن هذا اليوم ولد فيه رسولنا صلى الله عليه وسلم
ونعتقد أن في هذا اليوم زيادة أجر عن غيره ؟!
لماذا لا نقرأ القرآن ونتدارسه ونحيي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
في كل يوم بل في كل لحظة من لحظات عمرنا ؟؟


إقتباس:

ألم تلاحظ شيئا مهما أيها الأخ الفطن في حديث أبي قتادة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين ؟ فقال : (( فيه ولدت ، وفيه أُنزل عليَّ )) . رواه الامام مسلم في الصحيح في كتاب الصيام ؟؟؟

إن المطلوب في يوم الأثنين هو صيامه لا أكثر
ودون تقييده بسنة أو شهر ، فموافقة النبي صلى الله عليه وسلم
هي صيام يوم الأثنين بإطلاق دون تقييده بتارييخ معين
بينما أنتم هدانا الله وإياكم تخصصون يوماً واحداً في السنة من شهر
ربيع الأول زيادة على ذلك كثير منكم لا يعظمونه بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام هذا اليوم مع مافيه من فضل حيث تعرض
فيه أعمال العباد على الله ويفضل ان يكون المرء حينئذ صائماً
بل بالأكل والشرب والطرب على أهون الأحوال
وكما تعلم ويعلم الجميع وكما ذكرت قبل قليل ان العبادات توقيفية
فتخصيص يوم بعبادة أو قربة مخصوصة يحتاج
إلى دليلشرعي ولا دليل على هذه البدعة .


وأيضا معلوم أن يوم الثاني عشر من ربيع الأول
هو يوم وفاة
النبي صلى الله عليه وسلم
وانقطاع الوحي من السماء على المشهور عند علماء السلف
فقل لي بربك هل نحتفل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم
أم بولادته ؟؟ وهل يمكن الجمع بينهما ؟؟!!


إقتباس:

كتبه على عجل : أضعف العبيد و أجهلهم و أفقرهم إلى مولاه :
صلاح الدين القاسمي

أخي أرجو أن لا تكتب على عجل في المرات القادمة
خاصة في موضوع مهم ونحن سننتظر مداخلاتك ولو بعد عشرة أيام

مساهم 30-04-2004 04:45 PM

إقتباس:

الاحتفال بالمولد بدعة محدثة ، لأنه
لم يأمر به ربنا تبارك وتعالى
ولم يأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم
ولم يذكر لأمته أن الاحتفال بيوم مولده أمر مشروع حتى يعملوا بذلك ولم يفعله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، ثم الصحابة رضي الله عنهم أحب الناس له وأعلمهم بحقوقه لم يحتفلوا بهذا اليوم، لا الخلفاء الراشدون ولا غيرهم، ثم التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا بهذا اليوم


بارك الله فيك يا أخي دائم .. إن هذه كبد الحقيقة ..
المشكلة أن أخي صلاح الدين يعتقد أنه لا يوجد من أهل العلم المتقدمين من يقول ببدعة الإحتفال وتخصيصه بأنواع العبادة !!! وهذا غير صحيح بالتأكيد ...

ثم إن أخي الكريم قال إن هذا إجماع أهل العلم !! فأقول : هل قمت بعملية إحصائية لكبار العلماء في العالم الإسلامي لتحكم بالأغلبية ؟؟

وأما أخي الهادئ فإنه لا يرى بدعة في تخصيص يوم معين بعبادة معينة لم يكن عليها أمر الله ولا رسوله ... بل ولم يرد فيها مزيد فضل عن غيرها .. فأقول : إن لم تكن هذه هي البدعة .. فمتى تكون البدعة ؟؟؟

هذا عمل يقصد به أصحابه التقرب إلى الله .. حسناً ... ألم يكمل الدين ؟؟ ألم يقل الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }.. هل كان ديننا مقصراً في تبيين فضل ذلك اليوم ؟؟ أليس كل عمل يُقصد به التقرب إلى الله تعالى يجب أن يوافق الكتاب والسنة ؟؟ أليس هذا من أصول الدين ؟؟
ألم يبين لنا رسولنا عليه الصلاة والسلام أسباب الحصول على شفاعته ؟؟ هل نسي أن يخبر صحابته بفضل ذلك اليوم ؟؟
هل سنكون نحن أفضل من أبي بكر عندما لم يحتفل بذلك اليوم ؟؟ هل سنكون أفضل من عمر ابن الخطاب ؟؟ هل سنكون أفضل عثمان ابن عفان ؟؟ هل سنكون أفضل من على ابن أبي طالب ؟؟ هل سنكون أفضل من الصحابة ؟؟ هل سنكون أفضل من التابعين .. هل سنكون أفضل من تابعي التابعين ؟؟ سبحان الله ..

أين نحن من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .. تمسكو بها وعضو عليها بالنواجذ .. وإياكم ومحدثات الأمور .. فإن كل محدثة في دين الله بدعة .. وكل بدعة ضلالة .. وكل ضلالة في النار ) ..

ثم يأتينا من يقول : أجازه فلان وفلان !!! سبحان الله !! أين البصيرة ؟
وهناك من يقول أن هناك بدعة حسنة .. والرد هنا بقوله عليه الصلاة والسلام ( وكل بدعة ضلالة ) لماذا لم يقل أن هناك بدعة حسنة ؟؟
وهناك من يحتج بقول عمر ( نعم البدعة التراويح ) فأقول : وبماذا ابتدع الصحابة آن ذاك ؟؟ هناالسؤال الذي يجب أن يكون ..

وباختصار يا أخواي العزيزان .. إن احتججتم بتأييد بعض المتقدمين من أهل العلم فإنه أيضاً يوجد من المتقدمين من أهل العلم من يرى بدعية هذا العمل .. وإن الشيخ الذي احتججت برأيه لنا يا أخي الهادئ هو نفسه لا يرى تخصيص ذلك اليوم بالتقرب بأي من العبادات !!
وإن الحق أبلج .. وإن الباطل دائماً هو الأدلج ..
أسأل الله أن يدلنا جميعاً إلى الصواب وأن يجنبنا شرور أنفسنا .. وصلي الله على نبينا محمد ..

دايم العلو 02-05-2004 09:23 AM


ومازلت أنتظر أخي الهادىء
ليجيب عن تساؤلي فيما قاله

إقتباس:

الثلاثه الذين جائوا رسول الله صل الله عليه و سلم كانوا من اليهود وكان هدفهم الإنتقاص منه عليه الصلاة و السلام
هل ذكرت لي المصدر أو المرجع الذي استدليت به
على أن الثلاثة الذين جاؤوا ليسالو عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم
هم يهود ؟!
أرجو منك أخي الفاضل أن تدلني وساكون لك من الشاكرين
وجزاك الله خير الجزاء

********

أخي الفاضل / مساهم
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك
وهدانا الله وإياهم لاتباع سنة حبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم
وجنبنا الله البدع المحدثة وثبتنا على السراط المستقيم

لعلي أنسخ أسئلتك التي طرحتها ولعل إخواننايقفون عندها
ويتدبرونها بعقولهم سواء أمام بدعة المولد
أو أي أمر من أمور حياتنا



س 1/ هذا عمل يقصد به أصحابه التقرب إلى الله .. حسناً ... ألم يكمل الدين ؟؟

س 2 / ألم يقل الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }.. هل كان ديننا مقصراً في تبيين فضل ذلك اليوم ؟؟

س 3 /أليس كل عمل يُقصد به التقرب إلى الله تعالى يجب أن يوافق الكتاب والسنة ؟؟ أليس هذا من أصول الدين ؟؟

س 4 /هل سنكون نحن أفضل من أبي بكر عندما لم يحتفل بذلك اليوم ؟؟ هل سنكون أفضل من عمر ابن الخطاب ؟؟ هل سنكون أفضل عثمان ابن عفان ؟؟ هل سنكون أفضل من على ابن أبي طالب ؟؟ هل سنكون أفضل من الصحابة ؟؟ هل سنكون أفضل من التابعين .. هل سنكون أفضل من تابعي التابعين ؟؟ سبحان الله ..

س 5 /أين نحن من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .. تمسكو بها وعضو عليها بالنواجذ .. وإياكم ومحدثات الأمور .. فإن كل محدثة في دين الله بدعة .. وكل بدعة ضلالة .. وكل ضلالة في النار ) ..

ثم يأتينا من يقول : أجازه فلان وفلان !!! سبحان الله !! أين البصيرة ؟
وهناك من يقول أن هناك بدعة حسنة .. والرد هنا بقوله عليه الصلاة والسلام ( وكل بدعة ضلالة ) لماذا لم يقل أن هناك بدعة حسنة ؟؟
وهناك من يحتج بقول عمر ( نعم البدعة التراويح ) فأقول : وبماذا ابتدع الصحابة آن ذاك ؟؟ هناالسؤال الذي يجب أن يكون ..


صلاح الدين القاسمي 03-05-2004 09:09 AM

يا سبحان الله .
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***- ***
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دايم العلو
الأخ / صلاح الدين
أنا عندما نقلت ماكتبه الشيخ كتبت في آخر الموضوع المصدر
أما أنت بارك الله فيك لم أرك تذكر لنا مصدراً إنما كل ماقمت به
أنك نسخت كلام من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) لهشام قباني
وكأنك أنت من قام بالبحث في أقوال العلماء ، والأمر كله
لا يعدو أنك نسخت ولصقت ماقاله الشيخ هشام قباني

===> سبق أن وضحت لك يا أخ دايم اني لم أنقل رأي القباني أو غيره في المولد ، بل نقلت آراء العلماء و على رأسهم شيخكم المفدى ابن تيمية رحمه الله في جواز الإحتفال بالمولد .
وتلك الآراء ليست موجودة في بحث القباني لوحده ، بل مبثوثة في المئات من مؤلفات من تصدى للكتابة في هذا الموضوع ، نظرا لتواترها و تواتر صحتها عليهم ، رحمهم الله جميعا .
فما يهمني شخصيا كباحث هو رأي أولئك العلماء الأجلاء .
و البحث في عصرنا الحاضر يا دايم يعتمد على العديد من المصادر أولها و أهمها مشائخ العلوم ، ثم الكتب و المراجع الموثقة . و بما أني أعلم جيدا رأي سادتي أهل العلم من أهل السنة و الجماعة في مسالة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف ، فلقد وثقت آراء العديد من علماء الأمة الفطاحل في جهازي بإعتماد وسيلة الأنترنيت .
و ثقتها كأقوال تخصهم ، أعتمدها القباني أو البياتي أو زيد أو فلان ، ليس هذا ما يهمني . ما يهمني هو صحة أقوالهم .
هل أصبحت ترى النور جيدا في هذه المسألة التي جعلت منها حصان طروادة :D
و ها انذا أعيدها على مسامعك : العبد الفقير لم يقم ببحث أصلا ، و لكني قمت فعلا بمجهود يتمثل في تجميع آراء أهل العلم المعتبرين في المسألة ، لأن هذا يهمني شخصيا في الدرجة الأولى وقد ينفع كل من يبحث عن الحقيقة و ليس من أعماه هواه و استغشى ثيابه و أصر و استكبر إستكبارا ،فهل يقلقك هذا ;)؟


وهل رأيت في هذا الموضوع رسالة مني للمشرف لغلق الموضوع
وفرضه على الأعضاء ؟؟!!
أخي ناقش وتحاور وأعطنا ماعندك .


==> و هل أعطيتنا أنت ما عندك يا دايم حتى تطالبني أن أعطيك ؟؟!!
أنا أعطيتك على قدر توجهك :
- كلام للفوزان من عندك ،يقابله آراء للعشرات من علماء أهل السنة و الجماعة من عندي .
- كلام للفوزان خلصت به كعادتكم لتبديع أهل لا إله إلا الله ، يقابله كلام ***هل تعلم متى أعطيك من عندي يا دايم ؟؟؟
عندما يكون لديك الإستعداد ،يأتيك بإذن الله الإمداد :)
أما إن تكون قد ضيقت رحمة الله و أتيت بالمفاتيح معك ، فلا يمكنني التحاور معك أصلا إلا بالطريقة التي أخرجتك عن طورك .
و أعلم جيدا أن هذه الطريقة ( عرض رأي جمهور علماء أهل السنة و الجماعة) تغيضكم جدا و تحرجكم ،لأنها تفضح شذوذكم عن الإجماع و مروقكم عليه .


العيب يا أخي أنك لم تذكر لنا المصدر وكأنك أنت الباحث في اقوال اهل العلم
===>بما أني وجدت تلك الأقوال التي أبحث عنها يا دايم و الفضل فيه لله ، سواء كانت مضمنة في كتاب لزيد أو لعمرو ،المهم أني بحثت عنها و وجدتها بتوفيه تعالى فأعتقد أنه يمكن أن تطلق علي تكرما أني باحث عن أقوال أهل العلم في المسألة :cool:

أخي الكريم صلاح الدين لو كنت أعلم أن إكتشافي
لنسخك ولصقك من كتاب ( المولد بين البدعة والإيمان ) سيغضبك إلى
هذا الحد صدقني ماكنت أقوله هنا
لكن من باب الأمانة العلمية كتبت المصدر الذي نسخته أنت
فاعذرني يا أخي .


ماذا أكتشفت يا دايم ؟؟؟
إنك لم تكتشف شيئا أصلا ، لأنك لا تميز أصلا بين ما تقوم به أنت ( القطع و اللصق مع ذكر المصدر ) و بين بحثي عن أقوال العلماء المبثوثة هنا و هناك .
إذا ما نسخت لك بالكامل هذه الدراسة و لم أذكر لك مصدرها التي تدندن عليها ، و التي صدقني أخي أني لك أطلع عليها إلى حد الآن ،كنت سأعطيك الحق في كل ما تقول . و لكني لم أنسخ دراسة أو مقالة يا دايم ، هل تفهم ؟
فدعك من الأسلوب المتهافت في ' رمتني بدائها و انسلت ' .
كان الأجدر بك ان تعتذر عن لغة التهجم التي صدرت منك تجاهي برمي بالتعالم ، لا أن تستمر في لعب الدور السخيف في الإستفزاز ؟؟!!


استغفر الله واسأل الله أن لا يحاسبك على هذه الكلمة
أخي نحن بإذن الله متبعون لما جاء عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
وأعوذ بالله ان نحرم شيئا لم يحرمه الله ولا رسوله


غفر الله لنا جميعا .
و لكنكم مخالفون لأجماع الأمة في العديد من المسائل ، و الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قالها عالية أن أمته لا تجتمع على ضلال !!
فهل هذه الأمة من مغربها الإسلامي إلى شرقهاالممتد كلها على ضلالة و أنتم فقط أتباع الباز و الفوزان على حق ؟!!
كثيرون هم إخواننا من أهل السعودية يحتفلون بإقتناع و عن وعي بمولد خير الانام ، فمن بقي لا يحتفل ؟!!
أربعة أنفار لهم سلاح الفتوى و الثروة و السلطان ؟؟!!
إنتظروا قليلا ، و يقفل قوس تبديع الأمة و تكفيرها إلى الأبد بإذن الله السميع العليم .
فالنجاة ،النجاة يا دايم !!


الاحتفال بالمولد بدعة محدثة ، لأنه
لم يأمر به ربنا تبارك وتعالى
ولم يأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم
ولم يذكر لأمته أن الاحتفال بيوم مولده أمر مشروع حتى يعملوا بذلك ولم يفعله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته، ثم الصحابة رضي الله عنهم أحب الناس له وأعلمهم بحقوقه لم يحتفلوا بهذا اليوم، لا الخلفاء الراشدون ولا غيرهم، ثم التابعون لهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفلوا بهذا اليوم


يمكن أن تقنع من شئت ، أما أن تقنع اصحاب هذا الفكر التبديعي فلا إله إلا الله !!
يا أخي ، الم يقل الحبيب محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :<< منْ سنَّ في الاسلامِ سنَّةً حسنةً فَلَهُ أجرُهَا وأجرُ من عَمِلَ بها من بَعْدِهِ من غيرِ أن ينقـُصَ من أُجُورِهِم شيء " ؟؟؟
و قد بينا لك و مازلنا على إستعداد ، إن توفر فيك أنت أيضا ، أن نضعك جهارا أمام إجماع أكابر الحُفّاظَ والمحدثينَ والفقهاءَ والمفسّرينَ من أهل السنة و الجماعة على جواز إقامة الإحتفالات بالمولد الشريف .
ثم يا دايم ، خذها مني نصيحة لوجه الله و هي من أبجديات طلاب العلم عندنا هو ضرورة الإبتعاد عن القول أن كل شيء لم يقم به رسول الله صلى الله عليه
و على آله و صحبه وسلم سواء وافق شرعه أم خالفه فهو مردود ، بل لا بد من التفصيل ؛ و لهذا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه :<< المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مما يخالف كتاباً أو سنة أو أثراً أو إجماعاً فهذه البدعة الضلالة ، والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا وهذه محدثة غير مذمومة >>
فأنظر ماذا ترى ؟؟؟


أخي أرجو أن لا تكتب على عجل في المرات القادمة
خاصة في موضوع مهم ونحن سننتظر مداخلاتك ولو بعد عشرة أيام


====> المرة القادمة يا أخ دايم ، سأضطر إلى إستعمال لغة مثل لغتك و لكني أخشى عليك رقة العظم و سوء الفهم :gun: :D
كتبت الموضوع على عجل و هو تنبيه معمول به في المنتديات الراقية لطلب العذر إن وجدت أخطاء في الرسم أو عدم التفصيل لقلة الوقت ، فأفهم .
أما عن الموضوع فهو كما قلت مهم جدا ، و لذلك كنت على عجل يا دايم :)
لأني كنت أستعد فعليا ، و الفضل لله وحده ، للإحتفال بمولد طه البشير .
و لقد مرت الإحتفالات في جو ملؤه الخشوع و الروحانيات الراقية لا حرمك الله من تذوقها يا أخ دايم :heartpump

و سنضل نحتفل بمولده عليه الصلاة و السلام ، متذاكرين لقصة مولده التي تعطرت الأكوان بها ، و بدات رحلة الإسلام الخالدة ، مصلين عليه و مسلمين ، تالين لكلام الله تعالى و خصوصا تلك الآيات التي إمتدح فيها الله تبارك و تعالى حبيبه محمد .
أليس هو الرحمة المهداة ؟؟؟
أليس هو من بعثه رحمة للعالمين ؟؟؟
أليس هو ؟؟؟
اليس هو ؟؟؟
نعم ، إنه هــــــــــــــــــــــو الحبيب الذي ترجى شفاعته :heartpump

و قبل أن أختم يا أخ دايم ، لدي سؤال لك أرجو أن تجيب عنه بوضوح : هل الإحتفال بمولد ، عفوا بالعيد الوطني للملكة هو جائز شرعيا أم هو بدعة كذلك ؟؟
أم تريدني أن افتح موضوعا خاصا بهذه المسألة ؟

و تذكر يا دايم دوما ،أنه : من فرح بنا ، فرحنا به
:heartpump


عابر سبيل 03-05-2004 10:37 AM

وهذا بيان تدليس الاخ صلاح

وسانقل لكم قول شيخ الاسلام ابن تيمية من نفس الكلمة التي بدء بها الاخ صلاح .

في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم الجزء 1، صفحة 297. بدء شيخ السلام كلامه ( فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب أو كما قال مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط وليس مقصود أحمد هذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها فهؤلاء إن لم يفعلوا هذا وإلا اعتاضوا الفساد الذي لا صلاح فيه مثل أن ينفقها في كتاب من كتب الفجور ككتب الأسماء أوالأشعار أو حكمة فارس والروم فتفطن لحقيقة الدين وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر حتى تقدم أهمها عند المزاحمة فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيرا فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه وتنكر أنكر المنكرين وترجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث أحداها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه
والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع الثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا فأما الأول فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الأمور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من إيجاب واستحباب والغالب على هذا الضرب هو أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وأما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة أيضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا أنواع كثيرة فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع
ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الأمر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين فهذه الأمور وأمثالها مما ينبغي معرفتها والعمل بها )


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.