أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مفتي المملكة يحذر من تجنيد الشباب لإرسالهم إلى العراق (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54529)

المصابر 02-06-2006 04:34 AM

مفتي المملكة يحذر من تجنيد الشباب لإرسالهم إلى العراق
 

مفتي المملكة يحذر من تجنيد الشباب لإرسالهم إلى العراق



الرياض/ حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من مغبة تجنيد الشباب وصغار السن والتغرير بهم للزج بهم في أرض العراق بذريعة الجهاد.
ووصف من يقوم بهذا بالضارين والمفسدين لأنهم أوقعوا الشباب في مشكلة لا يفهمون نتائجها، مؤكدا على ضرورة أن يشتغل المسلم لنفسه لأن الذي يذهب للعراق لا يعلم أي أرض هو فيها فعليه أن يصلح نفسه ويدعو للمسلمين بالتوفيق.
وشدد المفتي على ضرورة أن يقوم على مراكز الشباب رجال صادقون مخلصون همهم المنفعة العامة واحتواء الشباب، مشيرا إلى أهمية تقوية الشباب وعدم السماح لأي فكر سيئ دخيل مع الاهتمام بالقيم والفضائل والتوجيه السليم.
كما وأوصى آل الشيخ العائدين السعوديين من جوانتانامو أن يحمدوا الله على ما تحقق لهم وأن يكون في ما حدث لهم موعظة للآخرين حتى لا ينساقوا وراء الدعايات المغرضة داعيا أسرهم أن يحفظوا أبناءهم لتجنب ما لا ينفعهم.



http://news.naseej.com/Detail.asp?In...sItemID=188334

عربي سعودي 02-06-2006 04:52 AM



بارك الله فيه

و هذا أفضل لشبابنا حتى لا ندافع عن أمثال هؤلاء ...



و حتى لا يقولوا لنا دافعوا عن الأرض التي امتلئت بمقدسات الخمينية

و كي لا ندافع عن الدولة التي دفعنا لها عشرات المليارات و مئات القنابل لنتفاجئ بها تهاجمنا و تستخدمها ضدنا

و فق الله كبار العلماء و حفظهم على حكمتهم و حسن فهمهم للوضع




المصابر 02-06-2006 04:58 AM



أمامك ثلاثون عاما لتفهم من هؤلاء الذين تتكلم عنهم

و لا تريد أن تدافع عنهم و من الذى أجبرهم على ذلك

و من الذى أتى بهم الى هنا.

الوافـــــي 02-06-2006 06:44 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من مغبة تجنيد الشباب وصغار السن والتغرير بهم للزج بهم في أرض العراق بذريعة الجهاد.
ووصف من يقوم بهذا بالضارين والمفسدين لأنهم أوقعوا الشباب في مشكلة لا يفهمون نتائجها، مؤكدا على ضرورة أن يشتغل المسلم لنفسه لأن الذي يذهب للعراق لا يعلم أي أرض هو فيها فعليه أن يصلح نفسه ويدعو للمسلمين بالتوفيق.
وشدد المفتي على ضرورة أن يقوم على مراكز الشباب رجال صادقون مخلصون همهم المنفعة العامة واحتواء الشباب، مشيرا إلى أهمية تقوية الشباب وعدم السماح لأي فكر سيئ دخيل مع الاهتمام بالقيم والفضائل والتوجيه السليم.
كما وأوصى آل الشيخ العائدين السعوديين من جوانتانامو أن يحمدوا الله على ما تحقق لهم وأن يكون في ما حدث لهم موعظة للآخرين حتى لا ينساقوا وراء الدعايات المغرضة داعيا أسرهم أن يحفظوا أبناءهم لتجنب ما لا ينفعهم.


جزى الله الشيخ عبد العزيز خير الجزاء على هذه النصيحة الثمينه
وشكرا لناقل الموضوع ..:)

ابن اليمامة 02-06-2006 08:00 AM

جزاء الله الشيخ عبد العزيز عن الامة خير الجزاء
هذا هوالرائ السديد الذي ينصح به شباب المملكة وادراكه بواقع الذهاب الى العراق بانه ليس للجهاد وانما اصبح مركزا لتخريب العقول وغسيل لامخاخ كثير من شباب المسلمين بهدف اغراض خارجة خروجا كليا عن الدين والوطنية
ويدربونهم تحت مذاهب الادينية والزرقاوية ومن ثم ينظمون تحت عمالة الغرب واسرائيل

دمتم تحت نور الاسلام والسنة المحمدية

ولد ابو متعب 02-06-2006 08:55 AM

كل شيء وله حدود يالمصابر ... ولا ارضى ولا نرضى وانت لست كفوء لان تعلق او تنتقد ماقاله الشيخ لانك اقل واجهل من ذللك .. فرجاء احترم نفسك .

قناص بغداد 02-06-2006 09:12 AM

لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم ثبتنا علي الحق

asir_999 02-06-2006 09:45 AM

جزى الله الشيخ عبد العزيز خير الجزاء فقد أصبح الرأس السعودي يباع بعشرة ألاف دولار للأمريكان من قبل المهربين الذين يدخلونهم العراق وإما من يتمكن في الدخول فيستعملون من قبل حزب البعث والزرقاوي انتحاريين واعتقد ان العراق لا ينقصه الرجال في المقاومة

asir_999 02-06-2006 09:47 AM

جزى الله الشيخ عبد العزيز خير الجزاء فقد أصبح الرأس السعودي يباع بعشرة ألاف دولار للأمريكان من قبل المهربين الذين يدخلونهم العراق وإما من يتمكن في الدخول فيستعملون من قبل حزب البعث والزرقاوي انتحاريين واعتقد ان العراق لا ينقصه الرجال في المقاومة

زومبي 02-06-2006 10:54 AM

التبيان في الرد على البيان الدكتور حامد بن حمد العلي
17 فبراير 2006 في الساعة 4:04 pm
في القسم: مقالات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.
وصلي اللهم وسلم وبارك على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، نبي الرحمة ، ونبي الملحمة، أرسلته بالسيف بين يدي الساعة لتعبد وحدك لا شريك لك، وجعلت رزقه تحت ظل رمحه ، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمره، فأدى الأمانة ، وجاهد في الله حق جهاده، فنسألك اللهم بحبك وجب نبيك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأن تحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
أما بعد،
فقد اطلعت على البيان الذي أصدره جماعة من العلماء، ومشايخنا الفضلاء، من بلاد الحرمين، وعلى ما صدر من سماحة المفتي العام حفظهم الله جميعاً، وغفر لهم، وإني أستميحهم عذراً في التطفل على مائدتهم، لأتناول بعض المسائل التي قاموا فيها بما افترضه الله عليهم من البيان، وهم في ذلك إن شاء الله مأجورون أصابوا أو أخطؤوا.
وإنما دفعني لما سأقوله: ما ثبت عن أبي سعيد الخدري  قال: قال رسول الله : (لا يحقر أحدكم نفسه. قالوا: يا رسول، الله كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: يرى أمراً لله عليه فيه مقال ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس. فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى)( ).
وطاعة لولاة أمرنا من أهل العلم حين قالوا: “كل يؤخذ من قوله ويرد..”.
وقولهم: “ينبغى للمؤمن أن يجعل همّه ومقصده معرفة أمر الله ورسوله  فى مسائل الخلاف، والعمل بذلك، ويحترم أهل العلم، ويوقرهم، ولو أخطأوا، لكن لا يتخذهم أرباباً من دون الله، هذا طريق المنعم عليهم، أما اطراح كلامهم، وعدم توقيرهم، فهو طريق المغضوب عليهم، وأما اتخاذهم أرباباً من دون الله، إذا قيل: قال الله، قال رسوله، قيل: هم أعلم منا فهذا هو طريق الضالين. ومن أهم ما على العبد، وأنفع ما يكون له معرفة قواعد الدين عند التفصيل فإن أكثر الناس يفهم القواعد ويقر بها على الإجمال ويدعها عند التفصيل”.
وقد رأيت في كلام بعضهم غفر الله لهم تساهلاً غير محمود، أو لبساً غير مقصود، فأحببت أن أضع النقاط على الحروف، وسألخص تبياني في خمس مسائل هي:
مسألة ( 1 ) وجوب إظهار العداوة للكافرين خاصة في بلاد المسلمين
إن هذه المسألة من أخطر مسائل الاعتقاد التي كثر التلبيس فيها في عصرنا هذا، مع كونها من مقتضيات شهادة أن لا إله إلا الله. إن الكفر بالطاغوت شرط لصحة إيمان العبد كما قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثفى لا انفصام لها). فالواجب على كل مسلم أن يكفر بالطاغوت ويتبرأ منه، ويعادى من تولاه ويكفره. وإظهار العداوة للكافرين هي من أظهر معاني إظهار الدين كما قال أهل العلم استدلالا بقول الخليل (وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده).
وإن من البيان في هذه المسألة المنافي للتلبيس أن يحكم على أولئك الذين يعلنون الحرب على أولياء الله المؤمنين، من الأمريكان والأوربيين والروس واليهود والهنود وغيرهم أنهم كفار إما أصليون كاليهود والنصارى والهنادكة، أو مرتدون كالباطنية النصيرية، والدروز، والرافضة الملاعين، وكإخوانهم الذين يتولونهم، ممن ينتسبون إلى اللادينية (العلمانية) أو البعثية أو الاشتراكية، أو غيرهم من المنافقين الذين يدّعون الإسلام وهم في الحقيقة حرب على الله ورسوله والمؤمنين.
ومن البيان أيضا أن يقال: إن كل من يعين هذه الجيوش الكافرة بنفسه أو بماله أو برأيه أو بالرضا والتأييد القلبي فهو منهم أي كافر مثلهم لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم). وقوله تعالى (إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين) والآيات في الباب معروفة.
وإن من البيان: التفريق بين اقتتال طائفتين من المؤمنين، وبين مظاهرة المشركين على قتال المؤمنين، فالأول من الكبائر والثاني من نواقض الإسلام المجمع عليها.
وهذه المسألة أعني موالاة الله ورسوله والمؤمنين والبراءة من الكافرين، عليكم أنتم أيها العلماء مسؤولية بيانها والصدع بها وتحذير من تحسنون الظن به من الحكام من مناقضتها، وأمره بالجهر بها، وأنه لا ولاية له على أحد من المسلمين إن هو أخل بها، وأنه يجري عليه وعلى أمثاله إن هو لم يفعل ذلك ما يجري على أهل الشقاق والنفاق.
إنه ليس من حاكم اليوم إلا وهو مؤتمر بأمر “هيئة الأمم المتحدة” فرق الله شملها، التي تحكم العالم ويتحاكم إلى شرعتها كل حاكم، ويفزع إلى الاستنجاد بها كل رئيس، وهي محكومة بحكم الأمريكان، فأين أنتم من ذلك؟!
إن سكوتكم معاشر العلماء عن مثل هذا البيان أوقع الأمة في حيص بيص، فمنهم الطاعن عليكم في دينكم ، ومنهم المتهم لكم في أعراضكم ومنهم المعتذر لكم ، ومنهم الراضي والمتابع لهم على ظلمهم المحتج إما بسكوتكم أو تأييدكم، فاتقوا الله ، وعظموا أمره، وبينوا للناس حقيقة أمرهم وأمركم.
مسألة ( 2 ) وجوب الجهاد على الأمة
وإن من البيان التصريحَ لا التلميح بأن القتال الدائر اليوم بين المسلمين وأعدائهم من الكفار جهاد في سبيل الله، وتسمية القائمين عليه بالمجاهدين، والبعد عن مشابهة الكافرين والمنافقين في مصطلحاتهم المتشابهة كالمقاومة والتمرد والإرهاب وما يتصرف من كل منها.
وإن من البيان المحافظةَ على الكلمات والمعاني الشرعية الواردة في الكتاب والسنة.
وإن من البيان أن يقال: إن الجهاد اليوم إنما هو جهاد دفع لا جهاد طلب، وهو واجب على كل مسلم بشرط القدرة، وأنه بإجماع الأمة فرض عين على أهل البلد التي دخلها الكفار، لا يحتاج فيه إلى إذن أحد كائناً من كان ولا مشورته، وأما على غيرهم ففرض كفاية. ومن معنى فرض الكفاية بقاء الاستحباب في حق غير من قامت بهم الكفاية كما نص على ذلك الفقهاء؛ لكونه من التعاون على البر والتقوى ولما فيه من تكثير سواد المجاهدين، والنكاية في العدو، والتحريض للأمة.
ومن عجز عن الجهاد بنفسه فإن الجهاد واجب عليه بماله ولسانه، ومن جهاد اللسان بيان الحق الذي جاءت به الرسل وأنزلت به الكتب، وقامت به الأنبياء، ودعا إليه العلماء، ومن الجهاد فضح المنافقين والمتعالمين، الضالين المضلين، الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين بالخوارج المارقين، وأن الناس في قتلهم مأجورون، ويقولون عن الطواغيت الرافضة البعثيين المجرمين أنهم ولاة أمر للمؤمنين، وأن أولياءهم من الأمريكان سفرة كرام بررة. كما يفعله ذلك المجرم الأثيم عامله الله بما يستحق، وأمثاله من الحمقى والمغفلين.
مسألة ( 3 ) الواجب تحديد الأعداء بأعيانهم
لقد لُبس على كثير من المسلمين اليوم العدو بالصديق، وعمد بعض الناس، لا كثرهم الله، إلى أعداء الأمة فألبسوهم لباس الأولياء الناصحين، والدعاة المصلحين، وهذا من أعظم الخيانة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، فزعموا أن الصليبيين لا يحاربون إلا أهل الفساد والبغي، وأنهم يسعون في مصالح المسلمين، وتحقيق الأمن والأمان، وكذبوا والله، وما علموا أن الأمان ليس في سلامة مآكلهم، ومشاربهم، ومشالحهم، ومناصبهم، وانتفاخ كروشهم، وكثرة مساكنهم الممنوحة لهم من السلاطين الظلمة بعد غصبها من أصحابها، وإنما الأمان في طاعة الرحمن وموالاته والكفر بالشيطان ومعاداته، والبراءة منه ومن أتباعه.
وإن من البيان أن ينص على أن كل من ابتغى غير الإسلام دينا فهو عدو لله ورسوله والمسلمين، وإن أبدى ما أبدى من تعاطف بارد، وسكب علينا دموع التماسيح، وإن ما يقوم به بعض الناس من التفريق بين اليهودية والصهيونية وبين النصرانية الصليبية والنصرانية الصهيونية ليس إلا ضرب من المداهنة التي قال الله عنها (ودوا لو تدهن فيدهنون) وما هي إلا نوع من الركون والميل الذي قال الله فيه (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).
وأن يُنَص على أولئك المداهنين بأسمائهم ليحذرهم الغافل، ويجتنبهم الغر. (وجزاء سيئة سيئة مثلها) والبادي أظلم.
إن كثيراً من هؤلاء ينظرون إلى أهل العلم على أنهم أنصاف متعلمين وأنهم لا يفقهون الواقع، وليست عندهم القدرة على تنزيل كلام العلماء على الوقائع، وبذلك قطعوا الطريق على كل مسترشد بأقوال المتقدمين، وصدوا عن سبيل الله، جازاهم الله بما يستحقون، وبعضهم نصب نفسه للدفاع عن أعداء الله كما هو مشهور معلوم، وهؤلاء جهادهم والغلظة عليهم من الجهاد الذي أمر الله به نبيه  وورثته من أهل العلم.
مسألة ( 4 ) الطائفية طاغوت من طواغيت العصر
هذا الطاغوت الذي أصبح يعبد من دون الله، ويتحاكم إليه دون شرع الله، على العلماء الحذر من الانسياق وراء دعاته ومتابعة أعداء الله فيه.
قال : (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان)( ). وفي حديث آخر عن البراء يرفعه (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله)( ).
إن وجود الطوائف كالنصيرية والدروز والرافضة والإسماعيلية، وغيرهم من المرتدين، وكذلك المنافقين من الصوفية وغيرهم، حقيقة قائمة لا يجوز تغافلها، ولا السكوت عنها.
إن هؤلاء المنافقين هم عيون اليهود والنصارى بين المسلمين، وأعوانهم على أهل السنة والمجاهدين، وأمرهم لم يعد يخفى على الأحمق البليد، فضلا عن العاقل الرشيد، لقد صرحوا رسميا في عدة مناسبات بفضلهم على الصليبين في تسهيل الدخول لهم إلى أفغانستان، والعراق، ولا يزال المجاهدون في العراق وغيره يعانون منهم الأمرّين، وسيطرتهم على مناطق الجنوب، واغتيالاتهم لمشايخ السنة، وقطعهم السبل على المجاهدين، وغير ذلك من الكفر المبين الذي لا يعلم مداه إلا الله، مستفيض بين العراقيين وغيرهم من دول الجوار، عليهم لعائن الله تترى. كما أن أفعالهم الشنيعة في معظم دول الخليج وقتلهم المسلمين حجاج البيت الحرام لم يمض عليه وقت طويل. فكيف ننسى أم كيف نتناسى.
إن هؤلاء لا يجوز لمسلم أن يسكت عنهم فضلا عن أن يطلب منهم أن يضعوا أيديهم النجسة المتلطخة بدماء المجاهدين، في يديه، فضلا عن أن يدعموه بألسنتهم العفنة المتلوثة بأعراض أصحاب رسول الله  وأزواجه، فضلا عن أن ينسبهم إلى المسلمين، ويطلب منهم وحدة الصف.
ومثلهم الصوفية الرقاصون الزمارون، الداعون إلى عبادة القبور، القابعون تحت أحذية الطواغيت، يزينون لهم باطلهم، حتى قال أحدهم، فض الله فاه، إن دستور بلاده لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، وإن الديمقراطية هي الإسلام، وقال لي مرة: إن الولاء والبراء هو سبب اختلاف المسلمين وحصول البلبلة بينهم، وهذه مسألة ليست من أصول الدين بل هي بدعة، وله من ذلك أقوال كثيرة.
أقول: إن هذا وأمثاله من أتباع الفرق الضالة المنحرفة يجب على أهل العلم أن يتفقوا على كلمة سواء في جهادهم والبراءة منهم، وتطهير مجتمع المسلمين منهم فقد قال الله فيهم (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون).
معاشر العلماء إن الحب في الله والبغض في الله عقيدة صرح بها الكتاب والسنة وأجمعت عليها الأمة، كما لا يخفى عليكم، والدعوة إلى نبذ الطائفية، وإلى الوحدة الوطنية، هي دعوة هدامة، ظاهرها فيه الرحمة، وحقيقتها القضاء على وحدة العقيدة، وجمع الناس على الوطنية الوثنية، فلا يجوز لكم السكوت عن بيان هذه الحقيقة، بله أن تدعو إلى ما ينافي العقيدة الصحيحة.

زومبي 02-06-2006 10:57 AM

مسألة ( 5 ) وجوب الوفاء بالميثاق
أيها السادة العلماء، حفظكم الله ورعاكم وسدد على الصراط خطاكم، إن المسؤولية على عاتقكم كبيرة فتحملوها، وارعوها حق رعايتها، وإن من حقها البعد عن الحكام واستحذائهم، وترك طلب استرضائهم، فقد أشربوا في قلوبهم حب الدنيا، والعبودية لأسيادهم وأولياء نعمتهم، ومثبتي عروشهم من اليهود والنصارى، وعليكم بطلب رضا خالقكم، والنظر في مصالح أمة المسلمين، من أهل السنة لا مصالح غيرهم.
ويا سماحة المفتي أستميحك عذراً، وأسألك ألا تضيق بي صدراً، إن لك مكانة في قلوب الأمة حباك الله إياها فاشكر نعمة الله عليك، واعلم أن الأمة أعناقها مشرئبة إليك، وأسماعها مصغية إليك، تنتظر منك البيان، فاصدع بما صدع به آباؤك من الحق فهذه كلماتهم مسطورة محفوظة.
تقول إن قتال الشباب ضد الكفار ليس فيه مصلحة! فيا سبحان الله! وأي مصلحة أعظم من أن يجود الإنسان بنفسه وماله في سبيل الله فيحظى بإحدى الحسنيين إما النصر والغنيمة، وإما الشهادة والفوز بالجنة. أليست هذه مصلحة؟
فلو أنك سكت ولم تقل في المسألة شيئاً لكان أمراً عظيماً، وحادثاً جللا؛ لأنه لا يجوز لمثلك من أهل العلم والشجاعة، والمنعة في أهله وقبيلته أن يجبن عن الصدع بكلمة الحق، وأما أن تقول بغير الحق، فالمصيبة أعظم، والرزية أكبر، وإنما نعتذر لك بما لعله قد بلغك ممن لا خلاق له في الآخرة، وقد أحسنت به الظن، وأرعيته سمعك، وأنت إن شاء الله مأجور غير مأزور، فلعلك حفظك الله أن تراجع نفسك، وأن تخلو بربك فتسأله أن يفتح على قلبك، ويهديك لما اختلف فيه من الحق، ثم تستشير من حولك من العلماء الناصحين، من غير المنافقين، لعل الله أن ينصر بك المسلمين بكلمة يبقى ذخرها لك عند الله.
وأذكرك بما نص عليه جدك الشيخ عبد الله بن شيخ الإسلام الإمام محمد رحمهما الله تعالى في رده على الرافضي حين قال : إنكم معاشر أهل السنة توالون أئمة الجور. فرد عليه قائلاً: هذا كذب فنحن لا نواليهم بل نعاديهم ونبغضهم، ولكن لا ننزع يداً من طاعة حتى نرى كفراً بواحاً. فهلا صدعت بهذا المعتقد معتقد أهل السنة والجماعة وأشهدت الأمة على ذلك.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر. والحمد لله رب العالمين

Orkida 02-06-2006 01:35 PM

إقتباس:

حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من مغبة تجنيد الشباب وصغار السن والتغرير بهم للزج بهم في أرض العراق بذريعة الجهاد.

عين العقل،

حفظ الله كل شيوخنا الذين يفهمون الدين الاسلامي الصحيح...فهم من يستطيع التأثير على شبابنا حفظهم الله من كل خدع ورياء..اللهم آمين.
دمت بخير أخي الفاضل المصابر.

الحقيقة. 02-06-2006 05:08 PM

موضوع رائع .وسأعيده لروعته :

حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من مغبة تجنيد الشباب وصغار السن والتغرير بهم للزج بهم في أرض العراق بذريعة الجهاد.
ووصف من يقوم بهذا بالضارين والمفسدين لأنهم أوقعوا الشباب في مشكلة لا يفهمون نتائجها، مؤكدا على ضرورة أن يشتغل المسلم لنفسه لأن الذي يذهب للعراق لا يعلم أي أرض هو فيها فعليه أن يصلح نفسه ويدعو للمسلمين بالتوفيق.
وشدد المفتي على ضرورة أن يقوم على مراكز الشباب رجال صادقون مخلصون همهم المنفعة العامة واحتواء الشباب، مشيرا إلى أهمية تقوية الشباب وعدم السماح لأي فكر سيئ دخيل مع الاهتمام بالقيم والفضائل والتوجيه السليم.
كما وأوصى آل الشيخ العائدين السعوديين من جوانتانامو أن يحمدوا الله على ما تحقق لهم وأن يكون في ما حدث لهم موعظة للآخرين حتى لا ينساقوا وراء الدعايات المغرضة داعيا أسرهم أن يحفظوا أبناءهم لتجنب ما لا ينفعهم.

abbud 02-06-2006 05:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ماهو الا انسان معرض الى الخطاء والصواب وان علمه لا يعلوا على علم الله وان الله امرنا بالجهاد في سبيله في محكم كتابه وانزله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اذا ما تعرض الدين الى مساس واذا ما تعرضت ارض مسلمة لاعتداء ؟؟ يحق على المسلمين جهاد الدفع وهو جهاد لاينتظر فتوى او اذن من حاكم او امام كل بما يستطيع فيه الدفاع عن الارض والعرض والشرف , فاذا كان كلام الشيخ يتعارض مع كلام الله فليس له السمع والطاعة عند المسلمين .. وان المسلمين بكل البلاد الاسلاميه سائرون الى الجهاد وما الموت الا قدر من اقدار الله شئنا ام ابينا ؟؟ فلن يكون مفتي المملكة العربيه السعوديه الامام الاوحد التي يستمع له سائر المسلمين في بقاع الارض فهناك الكثيرون الذين يشرعون الجهاد في سبيل الاسلام . فاذا كانت اولى القبلتين احتلت ولن نجاهد واذا قتل اهلنا في البوسنه ولن نساهم واذا اعتدوا على افغانستان ولن نتحدث ونحث المسلمين على القتال هناك واذا احتلت العراق واغتصب الرجال والنساء على حد سواء ولن نجاهد ( الله اكبر .. الله اكبر ..الله اكبر .. فمتى يجاهد المسلمين هل عندما تحتل القبلى الثانيه ليخرج علينا مفتى الجزيرة ليحث على الجهاد اقول له اقسم بها العظيم وهذا قسم عظيم , اذا ما بقيتم على هذا الحال فلن تجدون مسلما واحدا ينصركم عندما تدور الساعة وتقترب منكم قوات الشر والطغيان الكافرة امريكا لاسامح الله . اتقوا الله في اعراض المسلمين التي تختصب كل يوم وتسفك دمائهم الطاهرة الشريفه في العراق وبلاد الاسلام فهذا اعلامهم يفضحهم فيثبت شرفه وغيرته على المسلميناو يروج لهذا الامر اكثر من بعض المسلمين على بعضهم البعض .
اما زل البعض لم يعتبر مما اصابنا من وهن وضعف وعدم قدرة لدفاع عن اسلامنا وعن كتابنا المقدس واخر ها عن نبينا صلى الله عليه وسلم عندما سمعنا ورئينا تلك الاهانت , فماذا بقيتم للاسلام وللمسلمين من حفظ ماء الوجه . لااعرف لماذا هذا الحب في التمسك بحياة الدنيا عند البعض ممن لهم علم ودرايه وتبحر كما يدعون بالدين , اليس هذه افضل فرصة للموت في سبيل الله ولنصرت دينهوانتم اكثر ما تدعون المسلمين للقيا الله اليوم قبل الغد .
فاذا كان العراق ليس المكان المناسب للجهاد فاذهبوا الى افغانستان وان لم تكن فاذهبوا وجاهدوا في فلسطين , وان لم تكونوا قدوتا لنا فاتركوا من يقودنا للجهاد والقتال في سبيل الله والتزموا جانب الصمت هذا افضل لنفسكم وللمسلمين الذين تشقون صفهم ووحدتهم لحساب العدوا .

ولد ابو متعب 03-06-2006 03:28 AM

اقدر لك حماسك وغيرتك علىالاسلام والمسلمين ولكن يجب ان نعرف مصالح المسلمين . عند حادثه تفجير برجي التجاره العالمي. كبر المسلمون وفرحو لكن العلماء حزنو لماذا لانهم اكثر منا درايه فبدءو ينكرون هذه الاعمال فغضب ضعفاء العقول وشكك من شكك وسب من سب . ولكن انضر الي تبعياتها اخي العزيز احتلال افغانستان. احتلال العراق. كما وجدها الرافضه فرصه لترويج خبثهم فاصبحت مناهجنا تحرض على الارهاب واقفلت مؤسساتنا الخيريه التي تنشر الدين والاسلام الصحيح في كل مكان فالعالم بحجه تميلها للارهاب.. محاصره التجار السعودين ومضايقتهم بتحريض من اللوبي الصهيوني لانهم ( التجار السعوديين) بدوء يسيطرون على امريكا والقرار الامركي وبدءو يهددون مكانه اللوبي الصهيوني وغيره وغيره من الخسائر التي لانعرفها انا وانت فعلم اخي العزيز ان علمائنا وشيوخنا لايقولو الا بما فيه مصلحه للمسلمين وهم اكثر درايه واطلاع . فهداك الله وثبتك على دينك .

الطاوس 03-06-2006 03:05 PM

سبحان الذي طبع على قلوب الذين لايعلمون ...
يتركون فتاوي علماء راسخون في العلم الشرعي وتشهد الامة الاسلامية لهم بالفضل والعلم والشرف كامثال الشيخ عبد العزيز ال الشيخ ويبحثون عن أراء مردودة ومن أشخاص لايتجوزون هذين القوسين ( مجروح ، مجهول ، مدلس ، جاهل ، متروك ، كذاب ، مبتدع ).

ابن اليمامة 03-06-2006 03:44 PM

الاخ طاوس الذين يتكلمون هؤلاء عقولهم اصغر من ان يتكلموا عن فتاوى علماء الامة
فهم يتكلمون عن امور الجهاد والنصرة في سبيل الله وهم يكذبون على انفسهم فهم عن هذا أبعد من الارض عن السما مليار مرة فهم يجاهدون لاسرائيل ويدخلونه بالدين
الا لعنة الله على المجرمين
شكرا الطاوس


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.