أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - هل تريد أن يكون عملك مقبولاً؟؟ إذًا عليك بالـ (.....)

- الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)

هل تريد أن يكون عملك مقبولاً؟؟ إذًا عليك بالـ (.....)

باب الإخلاص وحضور النيّة في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفيّة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

فعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقول: "إنّما الأعمال بالنيّات وإنّما لكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسول فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" [متفق على صحّته].

هذا الحديث الشريف فيه إشارة إلى ضرورة إحضار النية الصالحة في العمل الصالح..

ومعناه لا يكون العمل بالطاعة معتبرًا إلا إذا اقترن بنية صالحة..

بعض الناس يفهمون هذا الحديث على غير المراد منه..

فنجد العوام يقولون للجاهل إذا أخطأ في الصلاة مثلاً على جهل "إنما الأعمال بالنيات" يقصدون بذلك أن الله سيقبل منه عمله هذا لأن نيته سليمة..

وهذا الفهم للحديث خاطئ، إذ كما بيّنت آنفًا الأمر يتعلق بشرط لقبول الأعمال الصالحة وهو النيّة الصالحة..

ومن تتبع الحديث كاملاً فهم المراد الحقيقي منه..

فيتابع الصادق المصدوق صلوات الله عليه: "وإنّما لكلّ امرئ ما نوى" فيفهم من هذا أن النية هي معيار الأجر.. وفي كل الأحوال يحصل الإنسان على أجره..

كيف ذلك؟؟

يتابع صلى الله عليه وسلم: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"

ومن المعلوم أن الهجرة كانت تنفيذًا لأمر الله سبحانه أي كانت طاعة لله.. فمن هاجر لله أي ابتغاء رضى الله وأجره فهذا يكون قد أصلح نيّته وأجره على الله..

"ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه"

هذا الأخير زيّنت له متاع الدنيا الزائلة هجرته، فغفل عن إخلاص نيته لله وحده، ومع ذلك فقد نال ما نوى، بما أنه حصل على المتاع الدنيوي الذي دأب إليه،إلا أن ما فاته هو الأنفع والأبقى..

فسبحان الله العظيم، انظروا إلى الفارق بين هذين، ما المعيار الذي فرّق بينهما؟؟

هو بالتأكيد "النيّة"

هذا المدخل يقودنا إلى الحديث عن الإخلاص.. والرياء..

فما هو الإخلاص في العمل والقول؟

هل يوجد "شرك أصغر"؟؟

ما هو مفهوم العادة والعبادة؟ وما الذي يحدد كلاً منهما؟

هذه الأسئلة سأجيب عليها بحول الله في المرة المقبلة بإسهاب..

وإلى حينها، من كانت له مداخلة أو فائدة أو استفسار فعلى الرحب والسعة، ونجيبه بما نعلم ولا أخجل أن أقول له "لا أدري" فهي نصف العلم..

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
والله تعالى أعلم وأحكم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والنية اساس جميع العبادات .
كالوضوء والغسل والتيمم والصلاة والزكاة والصوم
والحج والاعتكاف وسائر العبادات
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع
ونسأل الله ان تكون نياتنا في جميع امورنا خالصه لله

الأخت الدانة سلّمك المولى
جزاك الله خيرًا على المداخلة..
وأنا بإذن الله سأصل إلى أمر اشتراط النية في العبادات..
لكن علينا أن ننتهي أولاً من مفهوم الإخلاص والرياء..
وبارك الله فيكم.. :)

أختي عذرًا فلم أنتبه للسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
نكمل معًا الكلام عن النية التي "عليك بها حتى يكون عملك مقبولاً"..

عن أبي موسى الأشعري [رضي الله الله عنه] قال: سُئل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عن الرجل يقاتل شجاعةً، ويقاتل حميةً ويقاتل رياءً، أيّ ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" -متفق عليه-

وفي حديث شبيه قال [صلى الله عليه وسلم]: " إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا وابتغي به وجهه" -والرواية للنسائي-

مع هذين الحديثين تبدأ صورة الرياء والإخلاص بالتجلي.. فالله عزّ وجلّ لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له.. أي ما كان فاعله يعقد قلبه على العمل لوجه الله..

وهذا هو الإخلاص الواجب في كل العبادات..

قال الله تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَة" <حنفاء: أي مائلين عن جميع الأديان إلى دين الإسلام؛ وذلك دين القيّمة: أي الملّة المستقيمة>

فما هو الشرك الأصغر؟؟

بالفعل الرياء بأعمال البرّ هو نفسه "الشرك الأصغر"

كما قال [صلى الله عليه وسلم]: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر".

كما جاء في الحديث القدسي "أنا اغنى الشركاء
عن الشرك ,من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه".رواه مسلم

فهذا هو الشرك الأصغر الذي يحبط أجر العمل بالطاعة مع المعصية الكبيرة التي هي شؤم الرياء والعياذ بالله..

وأعيد ذكر الحديث الذي تقدم جزء منه، ما رواه أبو داود والنسائي بالإسناد إلى أبي أمامة قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ قال: "لا شيء له"، فأعادها ثلاثًا كل ذلك يقول: "لا شيء له"، ثم قال [صلى الله عليه وسلم]: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له وابتغي به وجهه"

ويبقى أن نقول إن النية زيادة على كونها شرطًا لقبول الأعمال الصالحة، فهي شرط لصحة بعض الفرائض، وهي التي تفرّق بين العادة والعبادة..

يبقى علينا بحث بسيط:

- كيف تكون النية شرطًا لصحة بعض الفرائض؟

- ما الفرق إذًا بين الصحة والقبول

- كيف تفرّق النية بين العادة والعبادة

هذا ما سنراه في المرة القادمة بإذن الله

وإلى حينها، من كانت له مداخلة أو فائدة أو استفسار فعلى الرحب والسعة، ونجيبه بما نعلم ولا أخجل أن أقول له "لا أدري" فهي نصف العلم..

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
والله تعالى أعلم وأحكم..

السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على ما قدمتم.

السلام عليكم .
جزيتم خيرا يا أخي ..
و سبحان الذي يحاسب الناس على نياتهم .. فنسال الله أن تكون نياتنا خالصة لوجهه الكريم ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

عندي فائدة في هذا المجال وهي :

يقول اهل العلم شروط قبول العمل ثلاثة :

الأول : النية ( للقيام بالعمل ).

الثاني : الاخلاص ( لله غز وجل ) .

الثالث : الاتباع ( لرسولنا محمد صلى الله عليه

وآله وصحبه وسلم ).

وألأدلة على كل شرط لاتخفى على أحد من الكتاب

ومن السنة .

هذا والله تعالى اعلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا أخي الصادق على هذا المجهود الطيب والنفع العميم
ننتظر المزيد

بارك الله فيك اخي الصادق ويسر الله لك سبل الخير لتمضي الى النهاية ثابتا لا تزحزحك رياح الاهواء

سلام عليك من الشادي ايها الطيب

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي في الرحمن / عبد الله الصادق
السلام عليك .. وبعد
بارك الله فيك على اختيارك الموفق هذا
نعم الاخلاص
هو الذي يحجز قبول العمل من عدمه
( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )
الاخلاص بالبدايه هو تجريد القلب من التأله والتعبد لأحد سوى الله
ولا يتحقق اسلام عبد ولا يقبل منه قول ولا عمل ولا اعتقاد من دون الاخلاص وبعده الاتباع
وصدق النيه والاخلاص بها اعظم الاصول وبعده متابعة الرسول
وهما روح الدين ولباب العباده واساس كل عمل
والاخلاص مسك القلوب ومدار الفلاح كله عليه
وفيه رضا الرحمن وراحة القلوب ونجاة النفوس وهو ركن العمل واساسه
صدق النيه ..
انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى
اسمعها اخي رددها تاملها اعدها كررها
لا قيمة للعمل بدون نيه فهي ابلغ من العمل
والعمل صوره وروحه الاخلاص في النيه
وكان زبيد بن الحارث يقول احب ان يكون لي في كل شيء نيه حتى في طعامي وشرابي
فبالنيه تتحول العاده الى عباده
سل نفسك ما الذي يحصل الآن لما العباده تتحول لعاده
هذا سيجرنا لمشاركه اخرى اسمحلي بها ..عن تحول العباده الى عاده
لنقف وقفه مع انفسنا ونسالها عن كل ما نقوم به من عمل
(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه احدا )
فلنقل للعاملين لغير وجه الله يا ضيعة اعمالكم
ولنقل للواقفين لغير باب الله يا طول هوالكم
ولنقل للمؤملين لغير فضل الله يا ضيعة آمالكم
ان الرياء هباءٌ في هباء
(وقدمنا الى ما عملوا فجعلناه هباءا منثورا )
والاخلاص ليس صعب المنال بل هو الفطره التي فطر الله خلقه عليها
وهو معيار باطن الاعمال الدقيق
ويمكن الوصول له فيما يلي :
1- ان تعرف ماهو الاخلاص
ان يكون العمل لله لا ترى فيه نفسك ولا حظوظها ولا ترى فيها الخلق
هو الخلاص من الاشخاص وعلامته استواء اعمال العبد في الظاهر والباطن
بعكس الرياء الذي يكون ظاهره خيراً من باطنه 

واسمحلنا اخي عبد الله بعوده اخرى لذكر البقيه
اسال الله ان يرزقنا الاخلاص بالعمل الذي فيه سكن الروح

تقبلوا تحيات .. اخوكم قرفان

[ 25-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: قرفان ]

أخي Abdullah Al Sadek بارك الله فيك وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم.
...... اكرمـك الله ......

بارك الله فيك أخي عبدالله الصادق كلام جميل أدامك الله لهذه الخيمه لكي ترعاها فهي تحتاجك كإحتياج الطفل الرضيع لأمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك أخي الصادق
وجزاك الله الخير كله على هذا المجهود الطيب
وجعل نياتنا خالصةً لوجهه الكريم
وتقبل مني تحياتي

أخي عبدالله الصادق
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
موضوع رائع ...... بانتظار استكمال البحث

بارك الله فيك
اللهم اجعل نوايانا خالصة لوجهك الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي عبد الله الصادق

ارجو ان يكون عملك هذا مقبولاً عند الله

إخواني جزاكم الله خيرًا

أخي قرفان أشكرك الشكر الجزيل على هذه المشاركة النافعة..
أخي الشادي
أخي الخليجي
أخي مشهور
أخي محمد
أختي أم طه
أختي الحكيمة
أخي ميثلوني
أخي مرتضى
بوركتم جميعًا على المشاركة

ولقاؤنا مع استكمال البحث قريب بإذن الله
نسأل الله القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

بارك الله فيكم اخي الصادق على هذا الموضوع.
و لي عودة إن شاء الله بعد أن تكمل بحوثك :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله عبد الله الصادق الله يجزيك الجنه ويجعل ماكتبت في ميزان حسناتك ويوفقنا واياك للعمل الصالح ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه اللهم آمين

جزاكم الله كل الخير على إضافاتكم اخوتي
وأنت يا أخي قرفان لا تتصور كم أنا مسرور بمشاركاتك الرائعة والمتميزة..

وهذا بالفعل ما أردته من الموضوع
أي أن يتحول مساحة لطرح الفوائد وتبادل المعارف..

لذا الأمر لا يحتاج لاستئذان :)

أخي في الرحمن/ قرفان
مشاركاتك أثرت الموضوع
أخي الصادق
بانتظار استكمال بحثك

بارك الله فيك يا اخي عبد الله
على موضوعك المفيد النافع.

الحمدلله المتفرد بالثناء وله الدين خلصين واصلي واسلم على النبي محمد الهادي الى المخالص وآله وصحبه المهتدين ومن سلك سبيلهم المبين ...
اخي عبداللــه جزاك الله خيرا لطرحك هذا الموضوع الذي فعلا يحتاج الى وقفات حتى يتم الالمام بجميع حوانبه ...

قف يا اخي ....نعلل الانفس المريضة قف بنا نقوم القلوب الغليظة ....قف بنا نهذب المقاصد الرخيصة ,....
انها اخي المسلم ...سلعة المتقين وتجارة الفائزين وغنيمة المخبتين قد سعوا نحوها بالاقدام وواصلوا السير نحوها على السنين والايام سلعة راجت عند الصادقين 
وكسدت في سوق الغافلين ...
مثل الاخلاص هو مثل شجرة الصنوبر تثمر في ثلاثين سنة وشجرة الدباء تصعد في اسبوعين ..فتقول للصنوبرة :ان الطريق التي قطعتها في ثلاثين سنة قطعتها في اسبوعين ويقال لي شجرة ...ولك شجرة 
فقالت لها الصنوبرة ::مهلا حتى تهب رياح الخريف فان ثبت لها تم فخرك ؟
ذلك مثل ضربه الحكماء للاخلاص 
اخي :تجارة النيات تجارة العلماء !
فاين انت اخي المسلم من هذه التجارة؟!
وقالوا :(الاخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر الى الخالق ومن تزين للناس بما ليس فيه سقط من عين الله )

اخي المسلم ...الاخلاص ...الاخلاص ...الصدق ....الصدق 
(وما امروا إلا ليعبد و الله مخلصين له الدين حنفاء )
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
 اخي المسلم : ا اخلاصك ...صدقك مع الله دليل على حسن عملك 


[ 02-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: بنت الدنيا ]

السلام عليكم ..
اخي عبد الله اسمحلي ان اكمل ...
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا )
يقول سيد الزهاد ...وزينه العباد ..الفضل بن عياض ((هو أخلصه واصوبه ))
قالوا يا ابا علي ما اخلصه واصوبه ؟
فقال ::إن العمل اذا كان خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص ان يكون لله والصواب ان يكون على السنة))
ثم قرأ قوله تعالى :
((فمن كان يرجو لقاءربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ))

اخي في الله ....الى الاخلاص .....الى الاخلاص ....فانه رباط العمل وحصن القربان من الضياع 
((وقدمنا الى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ))

اخي في الله ...قف ...واسمع عظمة نبيك صلى الله عليه وسلم ...ان كنت من السامعين ...المستجيبين فهذا ابي بن كعب (رضي الله عنه )يصغي لهذه الوصية :
بشر هذه الامة بالثناء والرفعة والدين والتمكين في الارض فمن عمل منهم عمل الاخرة للدنيا لم يكن له في الاخرة من نصيب ))
------------------
اخي في الله ...ما اتعس المرائين ......وما ابعد سعيهم وما اضل اعمالهم !!
تعبوا في غير تحصيل ...وشقوا في غير تاميل 

اخي ::
**إذا لم تخلص فلا تتعب 
**كم بذل نفسه مراء ليمدحه ا الخلق فذهبت نفسه فانقلب المدح ذما !!ولو بذلها لله لبقيت ما بقى الدهر 
**عمل المرائي بصلة كلها قشور 

قال يحيى بن ابي كثير ::(تعلموا النية فانها ابلغ من العمل )
قال بعض السلف (من سره ان يكمل له عمله فليحسن نيته فان الله عز وجل ياجر العبد اذ حسن نيته حتى باللقمة )
..............

اخي عبدالله ...انتلم تقصر في الشرح انت والاخ قرفان جزاكما الله كل خير على ما قدمتم .
وما يسعني الا ان اقول ..

اخي : ما اغلى الاخلاص من بضاعة ...وما انفسه لمن عمل للساعة 
هنالك يسعد المخلصون ويبوء بالخسرا المراؤون 

اخي في الله : كم بين المرائي والمخلص من درجات ..كما بين قلبيهما من النيات 
هذا علق قلبه بخالق البريات وذاك علق قلبه بالاموات..
فآاه...لها من درجات .. وكم دعا الصالحون بصلاح القلوب ورفعوا الاكف بذاك لمفرج المصائب والكروب 

اللهم اجعل اعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا..
فيا لذة المخلصين باخلاصهم ..وما اطيب الصادقين باخباتهم 

اذ ليس عند القلب لا احلى ولا الذ ولا اطيب ولا الين ولا انعم من حلاوة الايمان المتضمن عبوديته لله ومحبته له 
واخيرا اعذرني اخي عبدالله ...
على الاطالة واسال الله لنا ولك الثبات وان يجعل اعمالنا في رضاه 
والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما اجمل التسابق في هذا الميدان

نشر الحق ، التناصح فيما بيننا

بارك الله فيكم وجمعنا في جنة عدن آمين

جزاكم الله الخير جميعًا.. أعتذر عن التأخر لأن الخيمة كانت مقطوعة.. ولو أنني مستعجل نوعًا ما ولم استطع قراءة كل ما كتب حتى الآن أو متابعةالبحث إلا أنني أحيي الإخوة والأخوات على جودهم المباركة.. وأخص بالذكر هنا الأخ قرفان الذي أفادنا كثيرًا..

وتحية كبيرة للأخت بنت الدنيا التي دخلت تشاركنا الفائدة..

جزاكم الله كل الخير!!

أكرر شكري العميق للإخوة والأخوات الذين شاركوا لا سيما من كانت له مداخلات علمية أغنت الموضوع..

نمضي الآن في استكمال البحث راجين من الله عز وجل أن يكون عملنا هذا خالصًا لوجهه الكريم.. :)

بسم الله وبه نستعين

وبعد فقد وصلنا إلى الجزء الأخير من بحثنا وبقي علينا التحدث عن النية حين تكون شرطًا لصحة العمل..

فنجد كتب الفقه تنصّ على أن النية هي ركن من أركان الصلاة والصيام والحج (الإحرام) والوضوء (مختلف فيه) والغسل (أي غسل الجنابة) وما إلى ذلك من الواجبات..

هذه الفرائض كالصلوات الخمس لا بد لها من النية حتى تصح كذلك الصيام..

والنية مكانها القلب وليس اللسان.. ومن ذكرها بلسانه دون إحضارها قلبًا لم تجزئه..

لاحظنا التمييز بين أن تكون النية في النوافل شرطًا للقبول وبين أن تكون شرطًا للصحة في العزائم (الفرائض) أو بما اصطلح عليه الفقهاء هي ركن..

فما الفرق بين الصحة والقبول؟؟

صحة العمل لا تقتضي أن يكون هذا العمل مقبولاً..
مثال ذلك من أدى الصلاة مرائيًا (أي لم يقصد بها وجه الله عز وجل وإنما رغبة بثناء البشر) فهذا لا يكون عمله مقبولاً فضلاً عن الإثم العظيم الذي ناله والعياذ بالله.. لكنه في هذه الحال لو أدى الأركان بتمامها من قيام وركوع وسجود أي بدون إنقاص، فهذا صحت صلاته ولم تقبل (أي سقط عنه واجب الصلاة وما عليه قضاء)..

أعتقد أن هذا المثال يوضح الفرق بين صحة العمل وقبوله..

أما القبول فهي المرتبة التي يأجر الله بها عبده على عمله والله يضاعف لمن يشاء..

ومن المعروف أن الوقوع في بعض الموبقات (المعاصي الكبيرة) نهار رمضان تمنع قبول الصيام، لكنها لا تمنع صحته..

يبقى أن نشير إلى ما قاله العلماء من أن النية هي التي تفرّق بين العادة والعبادة..

كيف ذلك؟

أعطيكم مثالاً
من المعلوم استحباب الغسل يوم الجمعة ويوم العيدين أي أن القيام بهذه السنة هي عبادة يؤجر عليها الإنسان.. ولكن ثمة شرط لذلك وهو أن تكون النية هي أداء العبادة اقتداءًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..

أما من كان الغسل عنده في هذه الأوقات عادة يقوم بها دون أن يحضر في قلبه النية الصالحة فهذا ما حاز على أجر الغسل المسنون.. ونعود هنا لقوله عليه الصلاة والسلام: "وإنما لكل امرئ ما نوى"

فمن نوى بعمله التقرب إلى الله فعمله عبادة
وما الذي ميّزه عمّن كانت العادة هي سبب عمله؟؟
بالطبع هي النية..

خلاصة القول: إذا أردت أن يكون عملك مقبولاً فعليك بالنية..

ليس من عادتي أن أرفع مواضيعي
لكنني هذه المرة أجد مصلحة للجميع
في أن تحل المواضيع الإسلامية
مكان مواضيع ما فيها إلا المراء الذي لا خير فيه

baraka allah fek brother abdallah ,wa jazaka 3ana kol kheer.

أخي عبد الله
الصادق
جزاك الله عنا وعن كل من ينتفع بهذا الموضوع كل الخير، ونفعنا الله وإياك، وسر قدما إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي في الرحمن / عبد الله الصادق
السلام عليك .. وبعد
اخي العزيز هذه عوده
اسال الله ان ينفعنا واياكم بها
والشكر موصول ايضاً لاختنا بنت الدنيا اسال الله التوفيق لها
الحديث عن الاخلاص فعلا مهم لان كما اسلفنا مدار الفلاح كله عليه 
كما ذكر ابن القيم في حديثه عن الفلاح والحياة السعيده :( فإن في القلب فاقةٌ لا يسدها سوى الله ، وفيه شعثٌ لا يلمه غير الاقبال عليه ، وفيه مرضٌ لا يشفيه غير الاخلاص له وعبادته وحده .. الى ان قال .. فحين إذن يباشر روح الحياة ويذوق طعمها ويصير له حياةٌ اخرى غير حياة الغافلين المعرضين .. الى آخر كلامه رحمه الله (

نكمل الطرق إلى الاخلاص :
4_ اعلم انك عبد .. والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا اجرا ، إذ هو يخدمه بمقتضى عبوديته فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه وإنعام منه
فكل خير في العبد فهو من فضل الله ومنته واحسانه ونعمته .

5_ انت ضعيف .. خلق الانسان ضعيفاً 
فأكثر من الاستعانه بالله والح عليه بالدعاء ام يرزقك الاخلاص قبل العمل واثناء العمل وبعد العمل واستعذ بالله من الشرك الخفي الذي هو اخطر ما يكون على الأمه كما حذرنا منه نبينا عليه افضل الصلاة والسلام حين قال :
((ألا اخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ، قالوا بلى ، قال : الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه )) .
وللمرائي علامات وذكرها علي بن ابي طالب حين قال ( للمرائي علامات يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان في الناس ويزيد في العمل إذا اثنى عليه وينقص إذا ذم به )

* ولا بأس من ثناء الناس ومدحهم لك وهذا لا ينافي الاخلاص .
* كما ان اخفاء الاعمال علامه من علامات الاخلاص لكنه ليس شرطاً للاخلاص .
* وذم النفس عند الناس ليس دليلاً على اخلاص العبد بل على العكس هو الباب الضيق للرياء والعياذ بالله الذي حذر منه السلف الصالح 
وقال مطرف بن عبد الله : كفى بالناس إطراءاً ان تذمها على الملأ كأنك تزيد بذمها زينتها وذلك عند الله سفه .

وفي الختام اخوتي واخواتي في الرحمن لكم هذا الحديث لافضل الخلق سيدنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام اقرؤوه تأملوه ورددوه ونسال الله ان يقربنا للاخلاص ويبدعدنا عن الرياء 
(( الشرك فيكم اخفى من دبيب النمل وسأدلك على شيءؤ إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول "اللهم اني اعوذ بك أن اشرك بك وانا اعلم واستغفرك بما لا اعلم" ))

أعتذر على الاطاله
تقبلوا تحيات .. اخوكم قرفان

أخي الصادق جزاك الله خيرًا
واسمح لي لدي سؤال:
من تصدق مثلاً على فقير
وقال في نفسه أنا أتصدق لوجه الله وفي نفس الوقت أحب أن يرى الناس أنه يتصدق..
هل هذا يعتبر من الرياء؟ هل يحصل هذا الشخص على نصف الأجر مثلاً؟