أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الشيخ حسن المالكي صريح !!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=31786)

الثائرة بلقيس 25-05-2003 09:04 PM

الشيخ حسن المالكي صريح !!!
 



مناهج التعليم - بقلم حسن بن فرحان المالكي، البحث الذي أثار غضب اللحيدان والفوزان
قراءة نقدية لمقررات (التوحيد) لمراحل التعليم العام.
http://www.arabianobserver.com/albahth.htm



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان أما بعد.

فهذه رؤية لوضع المقررات الدينية بشكل عام - ومقررات التوحيد بشكل خاص- لمراحل التعليم العام، كتبناها باختصار مع مقدمة تمهيدية وبيان للجذور الفكرية والتاريخية للمقررات التعليمية.
وقبل كتابة هذا التقرير عن (مقررات التوحيد) يجب من باب الإنصاف أن نقول: إننا وجدنا مقررات الفقه أفضل بكثير من مقررات التوحيد، وكأن المقررات الدينية لا تصدر في دولة واحدة، فضلاً عن وزارة واحدة ووكالة واحدة ووحدة مناهج واحدة فمقررات الفقه (وخاصة المرحلة الثانوية) تتمتع بكثرة الفوائد وقلة التكرار وغزارة المعلومات وحسن العرض وسهولة الخطاب ومتعة القراءة، استطاع مؤلفوها بحق أن يعرضوا وجهاً حسناً لطالب العلم الشرعي في المملكة وطالب العلم الباحث الرزين الحريص على مصلحة الطالب وفائدته وتحصيله فهي بحق من إنجازات وزارة المعارف في عهد وزيرها الحالي[1].
على الضد من ذلك (مقررات التوحيد) التي اتسمت بالتكفير والتبديع والغلو وزرع الكراهية للمسلمين وضيق الأفق والتناقض والضبابية والتعالم والدعاوى وعدم مراعاة أبسط البدهيات كما سيأتي شرح هذا مستوفى أو شبه مستوفى في هذه المذكرة، وقبل الدخول في النقد العام والتفصيلي لمقررات التوحيد سأذكر هذه الأمور التمهيدية التي أرى ذكرها قبل استعراض أبرز الملحوظات على مقررات التوحيد.
أولاً: أمور تمهيدية:
قبل الحديث عن المناهج التعليمية[2] يجب أن نؤكد على عدة أمور وهي:
1- ليس لنا مصلحة ولا لأي مواطن في التشنيع على مقرر من المقررات إلا من باب النصيحة والحرص على هذا الدين ألا نلبسه غلونا وأخطاءنا أو نلبسه ما ليس منه من الأفكار المخالفة للنصوص الشرعية، وكم تمنيت أنني أجد مقررات التوحيد في مستوى مقررات الفقه في الفائدة واجتناب السلبيات وأبرزها التكفير والغلو في النظرة إلى الآخرين، لذلك يجب أن نوطن أنفسنا على تقبل النقد ومراعاة مصلحة الدين أولاً ثم مصلحة المسلمين من مواطنين وغيرهم، تلك المصلحة التي لا نقصد منها التخلي عن حق وإنما التخلي عن الباطل وعن اتهام المسلمين بالشرك الأكبر المخرج من الملة كما سيأتي مفصلاً.
2- يجب على الجميع ترك سوء الظن بمن نقد مقررات التوحيد أو غيرها ولو أخطأ، فالتشكيك في النقد والاستعداء عليه من الأمور التي يجب أن نترفع عنها في هذا العصر بالذات حتى تكون الكلمة مجتمعة والصف متحداً، فلم يحتج المسلمون لبعضهم كحاجتهم لبعضهم في هذا الوقت، فضلاً عن حاجة المواطنين لبعضهم، علماء وطلبة علم وعامة، حكاماً ومحكومين، ..فلذلك نأمل أن نكون في مستوى من العقل والحكمة لنجنب أنفسنا ووطننا التدابر والتقاطع والإختلاف المذموم فهذه الأمور منهي عنها شرعاً، وقبل أن نرجع النظر في تطبييق (الولاء والبراء) في حق الكفار من باب أولى أن نعيد النظر في سوء تطبيقه بين المسلمين المؤمنين برب واحد ونبي واحد ودين واحد المتفقين في أصول الإسلام[3].
3- أن التجديد والمراجعة والتنقيح أمور مطلوبة بشكل دائم غير مرتبطة بحدث ولا توجيه، فالتجديد مطلب بغض النظر عن أي وجهات نظر متحفظة أو مبالغة في النقد، وضرورة هذا الأمر ينبع من حقيقة ثابتة وهي أن المناهج أو المقررات هي (إنتاجات بشرية) يعتريها النقص وتحتاج للمراجعة والتطوير وليست نصوصاً شرعية لا يجوز التعديل فيها أو النقد.
4- إذا أردنا التجديد فعلينا أن نتبع السبل الصحيحة، فلا يمكن لفرد أن يجدد وحده ولا فريق لا يحمل صلاحية التجديد والتطوير، أو يجهل كثيراً من الأمور العلمية، فمن المفترض إذن أن يقوم بالتجديد (فريق عمل) كامل، فيه جميع التخصصات، ويمتلك الجرأة والصلاحية الكاملة، بحيث يخرج المقرر الواحد مراعياً الناحية العلمية ومصلحة المسلمين ويكون نتيجة (مزيج) من التخصصات المختلفة من شرع ولغة وتربية وعلم نفس وعلم اجتماع...الخ.
5- المقررات الدينية جزء لا يتجزأ من سائر المقررات، يجب أن يراعى فيه التدرج العقلي والنفسي واللغوي والتكليفي (العملي) للطالب.
6- المقررات الشرعية بشكل خاص لم تحظ من التجديد والمراجعة وحسن التشخيص ما حصل للمقررات الأخرى نتيجة التدخلات من خارج الوزارة تلك التدخلات المبالغة في التحفظ وسوء الظن بالقائمين على التعليم، وهذا التدخل غير العلمي ولا النظامي أفقد المقررات التواصل مع هموم الطالب واستشكالاته وتلبية مشاكلة إضافة لتعقيدها للعبارة وضبابيتها وسطحيتها وضعفها العلمي وتناقضاتها، فالمؤلف نفسه لو سئل عما يعنيه بكثير من عباراتها لما عرف ذلك، فكانت صياغتها أقرب لإرضاء المتحفظين منها لفائدة الطالب، إذ تمت مراعاة رغبة (بعض المتحفظين) على حساب حاجات الطالب الفكرية والعملية واللغوية والعقلية والنفسية..الخ، فكانت هذه المراعاة للمتحفظين على حساب العلم والحقائق ومصلحة الطالب وشخصيته، وهذا خطأ محوري يجب أن تعترف به الوزارة والقائمون على وضع المناهج وتأليف المقررات.
7- والآن ! يجب ألا نكرر الأخطاء السابقة التي وقعنا فيها، وأن تكون الوزارة في مستوى مطلوب من الشجاعة لتشخيص داء المقررات الدينية وإصلاحها، إصلاحاً عليماً لا يجامل مجموعة من المتحفظين على حساب ملايين الطلاب وعلى حساب الحقيقة والأهداف السامية.
8- أما داء المقررات ( وخاصة مقررات التوحيد) فنقصد بالداء ذلك الداء المخالف للنصوص الشرعية وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة فيما يتعلق بتكفير المسلمين أو تبديعهم أو تضليلهم أو الدعوة لكراهيتهم وهجرهم والتكبر عليهم كل هذا بلا حجة ولا علم ولا مراعاة لحق المسلم – ولعمري إن حقه عظيم- أما فيما يتعلق بالتعامل مع غير المسلمين فأمره أسهل والخطأ فيه أهون، ويحتاج منا لحسن تنزيل (الولاء والبراء) بدرجات يختلف فيها الكافر المحارب عن المسالم والمعاهد والذمي والزوجة والخادم...الخ، فأدنى درجات البراء البراءة من أخطاء الدين المخالف لدين الإسلام وأعلى درجات البراء إعلان الحرب، والمقرر لا يفرق بين كافر محارب وزوجة تتلقى من زوجها القبلات كل يوم[4]!
9- بعد تجارب سابقة ليسمح لي الأخوة التربويون أن أنقل اقتراحاً قد يرونه غريباً لكنني أطرح رأيي ولا ألزم به أحداً، وهو: أنني أرى أن من المناسب أن يتم تكليف جهة (إسلامية) خارجية[5] لتأليف (مقررات التوحيد) لعدم قدرة المجتمع المحلي على وضع المقرر المناسب طيلة هذه السنوات –لأسباب سنذكرها- وأن يتم ذلك التكليف من جهات عليا (بقرار سياسي من أعلى سلطة في البلاد)، لأن الوزارة والقائمون على المناهج من الواضح أنه لا اختيار لهم في مادة هذا المقرر ولا صياغته ولا تحقيقه لمطالب الطالب فكيف يمتلكون صلاحية مثل هذا القرار؟!.
10- إذا استبعدنا هذا الرأي بتكليف جهة خارجية، فعلينا أن نعوض هذا بشجاعة كافية للتجديد والتطوير بما فيه مصلحة الطالب والوطن، وهذه الشجاعة مطلوبة من أعلى سلطة في البلاد إلى أصغر موظف في التطوير التربوي– فلا تكفي شجاعة الفريق العلمي فقط ولا بعض أفراد في الأسر الوطنية ولا أفراد من فريق التجديد الشامل ولا وكيل وزارة أو وكيلين أو مدير تعليم أو مشرف تربوي- كل هذا لا يفيد في وضع منهج أو مقرر خال من التشخيص الدقيق للمرض الذي لازم المقررات الدينية (وخاصة التوحيد) وبالتالي علاجه، وإن لم نمتلك هذه الشجاعة المدعمة بالأدلة والبراهين وطلب التحاكم للنصوص الشرعية لا النظرة المذهبية الضيقة والمصالح الفردية فلا داعي لتكليف هذه الجهة وتلك، وهذا الفرد وذاك، لإبداء النظر في المقررات الدينية لأن هذا يصبح نوعاً من العبث لا يليق بالعقلاء، فضلاً عمن يعلم الأجيال الصدق والقوة في الحق وإعداد البراهين الواضحة على صحة المقولات.
11- وبما أن الشجاعة في التشخيص والمصارحة الخالية من المجاملة إذا كان كل هذا ضروريا واجباً على الجميع فإنني أخذت على نفسي عهداً ألا أكون آخر المصارحين الصادقين مع أنفسهم ومع من طلب مني الرأي، لذلك فإنني أؤكد أن المجتمع المحلي – في الفترة الحالية- غير مناسب لتأليف المقررات الدينية (وخاصة مقررات التوحيد)، ولا مستعد لمراجعتها وفق النصوص الشرعية لا النظرة المذهبية، لأنه مجتمع في الأصل متمذهب شديد المذهبية مقلد في العقائد والأحكام، متلبس بالغلو والتنطع وتعسير الأمور، وهي أمور منهي عنها شرعاً، هذا إن أردنا المصارحة أما إن أردنا المجاملة فهناك كلام آخر! لكن إن أردنا المصارحة والصدق فهما يوجبان علينا أن نصرح بأنه لا يتم (النهي العملي) عن الغلو وإن تم النهي عن الغلو (نظرياً)، وسبب عجز (التطبيق) عن ممازجة النظرية، أن الغلاة يتمتعون بمكانة قوية ومرموقة من ثلاثة قرون هذه المكانة تفرض نفسها ليس على الجانب التربوي فحسب، بل كثير من الجوانب والموضوعات الأخرى، كالتاريخ والإعلام والفلك والأدب والعقل والمنطق والعدالة مع الآخرين ...الخ.
وزاد في غلو المغالين أنهم يجدون سرعة الإستجابة لمطالبهم على حساب البحث والعلم والمصلحة العليا للطالب، فجهات التعليم –للأسف- لا تستمع للأصوب وإنما تستمع للأقوى، وهذا تناقض صارخ بما نعلمه للطلاب من قول الحق ولو كان مراً! وبين ضعفنا عن قول الحق للمغالي، خشية أن يشي بنا أو يتهمنا في خطبة أو محاضرة! وننسى أن لقول الحق تضحيات ومن أسهلها التضحية بشيء من السمعة والتعرض لشيء من التشويه فهذا ثمن كل مبدأ، والغريب أننا بعد هذا الخضوع للغلاة نطالب الطالب أن يتخلق بالأخلاق التي تدعوه إليها المقررات! ومن تلك الأخلاق الثبات على الحق! وعدم مراعاة الخلق في سخط الخالق، بينما نحن قد نكون أول من يخالف قوله فعله وتطبيقه عندما نستمع للأقوى مكانة ونراعي الخواطر على حساب الحقيقة: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)، (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر عند الله مقتاً أن تقولوا ما لا تفعلون)!
فنقد مقررات التوحيد خاصة في هذا الوقت خصوصاً يحمل صعوبة كبيرة نظراً لأن هذا النقد جاء بعد أحداث أمريكا، وبعد ضغوط معروفة للجميع على المملكة العربية السعودية، وتركزت الحملة على مناهجها التعليمية الدينية التي زعمت الولايات المتحدة – مصيبة أو مخطئة[6]- بأنها تحرض على العنف ونفي الآخر وعدم الإعتراف به..الخ.
وعلى هذا فكل نقد بعد هذه الحملة سيفسر بأنه استجابة للضغط الأمريكي حتى ولو كان هذا النقد صادقاً بناءً مقتصراً على نقد السلبيات التي كان البعض منا يكررها قبل أحداث سبتمبر.
ولو أن الجهات التعليمية سواء وزارة المعارف أو الجامعات الإسلامية استجابت لنداءات أبنائها بضرورة التجديد (الجاد) المبني على أسس صحيحة،
__________________

« يَـوْمَ تَـأْتِي كُـلُّ نَفْـسٍ تُجَـادِلُ عَنْ نَفْسِـهَا وَتُـوَفَى كُلُ نَفْـسٍ مَّا عَمِـلَتْ وَهُـمْ لاَ يُظْلَمُـونَ» – النحل 111

الثائرة بلقيس 25-05-2003 09:07 PM

مع فتح حوار مفتوح ودائم عن المناهج لكان هذا كله أفضل من إحداث التجديد بعد الضغوط السياسية والحملات الإعلامية، ذلك التجديد الذي سيفتقد الكثير من المصداقية، فكل تعديل ولو كان حقاً سيفسر من كثير من أبناء المجتمع تفسيراً سيئاً ولكن الخشية من هذا التفسير ليس مبرراً في ترك التجديد إذا أردنا مصلحة الطالب، أما إن راعينا مصالحنا وسمعتنا عند الغلاة فهذا شيء آخر لكننا نربأ بالمخلصين عنه، وثقتنا في الوزارة وجهات التعليم الأخرى أن يسيروا في طريقهم في التجديد الجاد، دون التفات لضغط خارجي ولا اتهام داخلي.
12- ولا بد من فتح باب الحوار الدائم عن المناهج والمقررات وأن يلتقي أصحاب الأفكار المتضادة، حتى تتبين وجهات النظر بوضوح، وأن يصاحب ذلك حسن الظن بالناقد المسلم المواطن –وإنما خصصت الناقد لأن المغالي لا يتلقى الاتهامات في دينه ووطنيته كالذي يرى التجديد-، وألا نسارع مع المسارعين في الاستنكار على الناقد واتهامه في نيته وتصديق الغلاة في الناقدين للمقررات، فقد كان الناقدون للمناهج الدينية يواجهون وحدهم كل الحملات المحلية الصادرة ممن المغالين تلك الحملات التي- للأسف- تجد صدى من بعض جهات التعليم ومن جهات أخرى كوزارة الإعلام ووزارة الداخلية فيتم منع الحوار في مناهج التعليم وكأن نقدها من المحرمات.
فسكت الناقدون على مضض وبقي الغلو والحث على كراهية الآخر متوسداً بطون مقررات التوحيد، ثم بعد أحداث سبتمبر أبصرت العيون ما كانت تتجاهله وعاد التفتيش عن الغلو الذي قاله أبناء الوطن من قبل!
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد!

13- مما سيحزن له غيرنا من المسلمين أيضاً أنهم كانوا يصيحون من ثلاثة قرون ويطلبون منا (نحن السلفيين في المملكة)، أن ننصفهم ونعترف بإسلامهم، وألا نرميهم بالشرك الأكبر المخرج من الملة ولا البدع المهلكة، وهذا موجود في فكرنا وكتبنا العقائدية ومناهجنا التعليمية، وسيأتي إثبات هذا كله بالأدلة -التي يغفل عنها التربويون لعدم تمكنهم من معرفة هذا لكونهم عالة على كتب الغلاة أنفسهم!- ولكنها معلومة عند المنصفين من أصحاب العلم الشرعي، ولكننا للأسف لم نستجب لصوتهم لأنهم كانوا الأضعف.
وقبل هذا كان المسلمون في أيام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله يشتكون من وجود تكفير ضمني لهم في كلام ابن تيمية وابن القيم ولم نستجب لهم.
وكان المسلمون في القرون الأولى (الثاني والثالث والرابع) يشكون من توسع الحنابلة في التكفير لسائر الفرق الإسلامية الأخرى كالأشاعرة وأهل الرأي والصوفية والإباضية والزيدية فضلاً عن المعتزلة والشيعة والمعتزلة والجهمية والقدرية والمرجئة ولم نستجب لهم.
وكان المسلمون في عهد بني أمية و بني العباس يشتكون من ظلم علماء السلطة لهم وإفتاؤهم بتكفيرهم وقتلهم وتحريض السلطان عليهم ولم تتم الاستجابة لهم.
ونحن اليوم تحت هذا كله، إذ اختلط التاريخ بالمذهب والعقيدة، وأصبح الإتهام ايسر من شرب الماء الزلال، يرمى به كل من يحاول تنبيه إخوانه المسلمين إلى الجذور الفكرية للغلو المعاصر.
14- إذن فنحن اليوم تحت هذا (البرج التكفيري) كله، فهل ترون من أمل بأننا في شجاعة كافية لمراجعة هذا كله؟ ونقده؟ والرد على من أخطأ من هؤلاء العلماء الذين نقلدهم؟ أظن هذا من الصعوبة الكبيرة، مع أن بعضنا متفائل ولا يستبعد أن يكون عندنا (الشجاعة الأدبية) لوضع حل (جذري) ينكر الغلو وينمو نحو الاعتراف بأن (المسلمين أخوة) سواء قال بهذا كبير أو صغير، سلفي أو خلفي، سني أو غير سني..الخ.
وبعضنا متشائم ويستبعد هذا لأنه إما يائس من الإصلاح لارتباط الإصلاح التربوي بالإصلاح العام وبعضهم يرى بنظره القاصر أن الرد على الغلاة أخطاءهم هو رد على الإسلام نفسه!! لأنه لا يستطيع أن يرى الإسلام إلا من خلال الغلاة وكأنه لم يخالفهم من هو أقدم منهم وأعلم؟ بل كأن اقوالهم لها شرعية النصوص الشرعية، وكأنها لنا قدوة تضاهي أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه في التعامل مع المسلمين والكفار على حد سواء.

صعوبات التجديد:
التجديد (تجديد المقررات وخاصة مقررات التوحيد) ليس بالأمر السهل ويمر بعدة عقبات كبيرة ليس من السهل تجاوزها ومن أبرز الصعوبات ما يلي:

1- عدم وجود النية (الجادة) –وأكرر الجادة- للتجديد من الجهات التعليمية، والمتابع يعرف هذا من خلال تتبع مسيرة التجديد، وأنها أقرب لجبر الخواطر وإرضاء المختلفين منها إلى استهداف المادة وفحصها، فالنية الجادة لها منهجها المتبع وأهدافها العملية وآثارها على المادة العلمية، فلذلك نجدنا بعد تشكيل اللجان والأسر والمجموعات لا زالت المقررات الدينية تنتقل من تخبط لآخر وستأتي الأمثلة.
2- افتقادنا لـ (المصارحة العلمية) في الكشف عن (جذور الغلو) الموجودة في بطون المقررات وهذا ما سأحاول الحديث عنه بصراحة ليقف التربويون على الجذور الأولى للغلو وتواصلها إلى أن وصلت لمقررات الصف الأول ابتدائي.
3- تمتع الغلاة بقاعدة خلفية قوية ومرجعية تمتد من القرن الثالث الهجري، وهذه المرجعية تحميهم ويحتجون بها للسلطات وبها يستطيع الفلاة استعداء السلطات ضد من يريد التجديد أو النقد لهذا الغلو، بل يتم الاحتجاج بهذه المرجعية على النصوص الشرعية المخالفة لها من باب (أن السلف أعلم وأحكم) ويعنون بالسلف مجموعة العلماء الذين نقلدهم مع إهمال الأكثرية من السلف.
4- عدم إتاحة الصلاحية الكاملة لجهات التعليم في تقرير المناهج المناسبة وخضوعها لجهات أخرى كهيئة كبار العلماء ووزارة الداخلية والسلطة العليا في البلاد وهنا تتداخل التخصصات والرغبات.
5- عدم اتباع السبل العلمية في تشكيل فريق علمي موحد متعدد التخصصات.
6- حساسية القائمين على المناهج من النقد والوصف بالقصور والجهل، فالقائمون على المناهج وتأليفها يظهر فيهم الضعف العلمي بالأمور الشرعية، لا يستطيعون نقد (الفكر المحلي) ومعرفة (الصواب فيه) من الخطأ، ولا يمتلكون الشجاعة العلمية لمخالفة الفتاوى والآراء السائدة لأنهم لا يرون الصواب إلا فيها.
7- الظن بأن (الفكر المحلي) هو الإسلام نفسه! بينما هو المذهب فحسب، فمقررات التوحيد مستقاة من المذهب السلفي المتشدد الممتزج بالغلو الحنبلي وغلو الدعوة السلفية.
8- التجديد بناء على الطلبات والمطالبات والإعتراضات والرغبات هذا في الأصل وليس على العلم والبرهان، والدليل على ذلك ظاهر فلا نتنبه لخطأ إلا عندما تأتينا التوجيهات أو الضغوط الكبيرة.
9- مراعاة الأقوى والسائد والمذاهب والغلو على حساب الأصوب والنص والاعتدال.
10- عدم فتح باب حوار ومناظرات عن المناهج وقصر صلاحية التعبير على فئة قليلة من المجتمع واهمال الأغلبية المطالبة بالنظر الجاد والمراجعة للمناهج.
11- عدم أهلية التطوير التربوي، لعدم توفر (البيئة العلمية) المنفتحة على النصوص الشرعية اللهم إلا من خلال الرجوع لفهم الغلاة لبعض النصوص الشرعية النصوص التي يفسرها الغلاة لتدعيم الغلو ويأخذون تفسيرها من كتب (المذهب) المغالية أيضاً.
12- جهلنا بأنفسنا، فلا نعرف عنها ما يعرفه الآخرون، ومن أبرز دلالات جهلنا بأنفسنا أننا لا نعرف أننا من الغلاة، ولو سألت أي مسئول له علاقة بالمناهج وقلت له: أليس المنهج ينبع من فكر المجتمع وفلسفته؟
لقال : بلى؟
ولو قلت له: فهل تعرف أن بيئتنا الدينية ومجتمعنا من البيئات المغالية؟ أم المعتدلة؟
لقال: بل من المجتمعات المعتدلة! هذا إن لم يقل أنت ضد البلد وضد الإسلام وضد الدولة ...الخ، ولا يطلب منك الدليل والبرهان، وهذا من أكبر دلائل الغلو، وهو أننا واثقون في غلونا بأنه هو الإسلام؟
15- مجرد التساؤل: هل مجتمعنا السعودي من المجتمعات المعتدلة أم المغالية هو عن الغلاة من أصعب الأمور ومن أجرأ الأقوال وأقبحها!!.
مع أنه لا يشك باحث متجرد أن مجتمعنا السعودي يغلب عليه الغلو في العقائد والأحكام، بل التيار السلفي من العصر العباسي يغلب عليه الغلو وتقرير شرعية كراهية المسلمين فضلاً عن سوء تطبيق الولاء والبراء مع الكفار[7].
وأكبر دليل على ذلك أننا نستبشع الدعوة لمراجعة عقائدنا ومذهبنا ومواقفنا من المسلمين، ولا نقبل مناقشتها ولو على اعتبارها فرضية، بل لا نجوّز ولو -بنسبة ضئيلة- أن لهذا القول نوع من الصحة ولو في جانب من الجوانب، ونشكك في وطنية من أقر بهذه الحقيقية أو رآها وقد نشكك في دينه أيضاً وكل هذا من دعائم الفكرة ولا يفيد نفيها.
16- هذا المنع من طرح مثل هذه الفرضية وهذه المراجعة يخالف منهج السلف الذي ننادي به فقد كان بعض كبار السلف يقولون (رحم الله من أهدى لنا عيوبنا) و (كلامك خطأ يحتمل الصواب وكلامي صواب يحتمل الخطأ) ونحو هذا مما نبثه في المقررات والخطب والمواعظ والدروس ثم إذا أتانا أحد محاوراً نسينا أهمية توطين النفس على قبول الحق إن حاول أحد أن يرشدنا لخطأ وقعنا فيه.
إذن فلنفترض من باب الفرضية القابلة للنقض أن (البيئة المحلية) هي في نتاج تراكمات من الغلو المذهبي وأنها الأصل مذهبية تقليدية، وأننا متابعون لهذا الغلو.

يتبع
.

الثائرة بلقيس 25-05-2003 09:08 PM

17- وهذا الإثبات يتطلب إثبات ثلاث مقدمات:
الأولى: إثبات وجود الغلو الظاهر الذي لا يقبل الشك في مصنفات (بعض) علماء السلف ممن نقلدهم الذين دخلوا في خصومات (مذهبية) مع علماء المذاهب والفرق الأخرى فحصل بين الفريقين تجاوز في التكفير والتبديع والتشاتم، وهذا (البعض) من علماء السلف هم في آخر الأمر كغيرهم من علماء المذاهب الأخرى الذين دخلوا معهم في تلك الخصومات، بل الجميع في نهاية الأمر بشر يصيبون ويخطئون وقد نهونا عن تقليدهم فيما أخطأوا فيه، وأن نضرب به عرض الحائط، وأنهم كسائر البشر يؤخذ منهم ويرد[8].
الثانية: انتقال هذا الغلو السلفي لعلماء الدعوة السلفية النجدية (الوهابية)[9] مع زيادتهم عليه غلواً في التكفير والتحريم[10].
الثالثة: انتقال غلو علماء الدعوة لمنهاج التعليم في التعليم العام والجامعي، وهذا سنخصصه لمناهج التعليم العام ونختار منها (مقررات التوحيد) في وزارة المعارف.
فالمناهج الدينية (وخاصة التوحيد) مأخوذ من علماء الدعوة كالشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن بعده من علماء هذه البلاد الذين هم في نهاية الأمر بشر يصيبون ويخطئون، وكانت لهم خصومات مع علماء المذاهب الأخرى وعلماء البلدان التي لم يسيطروا عليها.
والدليل على أن مناهجنا مأخوذة من كتب وأقوال علماء الدعوة أن بعض المقررات هي مؤلفات كاملة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
والشيخ محمد بن عبد الوهاب وغيره من علماء الدعوة وإن كانت لهم جهودهم التي لا تنكر لكننا لسنا ملزمين بأقوالهم إن خالفت الصواب لأننا وإياهم ملزمون بالإسلام ولا يتحمل الإسلام أخطاءنا، وهذا ما أعلن عنه الشيخ نفسه وطلب من العلماء وطلبة العلم أن يردوا عليه الخطأ إن خالف الصواب.
لكن علماء الدعوة ومن تبعهم من علماء هذه البلاد قلدوا للشيخ محمد رحمه الله وساروا على المنهج نفسه بلا نقد ولا مراجعة باعتراف الجميع وخاصة في العقائد.
والشيخ ومن تبعه من علماء الدعوة مقلدون أيضاً لبعض العلماء دون بعض، مع زيادة في الغلو في الحكم على الآخرين وتكفيرهم، وغالباً لا يحررون قول من يستشهدون بأقوالهم، وإنما ينقلون أقوالاً دون أقوال مع تتبع لخصومات بعض السلف مع آخرين والاستدلال بها عند المحاججة بأنه سبقنا إلى ذلك فلان وفلان وفلان...الخ، وينقلون أيضاً عن بعض السابقين ممن اشتهروا بالتكفير وضيق الأفق بالمخالف من المسلمين، كبعض غلاة الحنابلة، وقد ينقلون بعض أقوال الكبار التي قد لا تصح عنهم أو قد ثبت عنهم خلافها أو لا يكونون حجة مع وجود النصوص الناهية عن تكفير المسلمين.
وعلى افتراض أن بعض المتقدمين من كبار أو صغار وقعوا في التكفير والظلم ، هل هذا يبرر لنا أن نظلم بظلمهم ونترك النصوص الشرعية الناهية عن التكفير والظلم؟ كلا.
وسنذكر نماذج الغلو والأخطاء في مقررات التوحيد بشكل مختصر ثم نشير إلى جذورها الفكرية في كتب (الدعوة السلفية) ثم نذكر جذور هذا الغلو الأخير في كتب (غلاة الحنابلة)، وإن لم نناقش الأمر بهذا التوسع والتشخيص فلن نستطيع التجديد المطلوب، فالأمور مترابطة متداخلة جذوراً وجذوعاً وثماراً.
13- من الأمور التي ينبغي الإشارة إليها عدم قدرة الأسر الوطنية ولا التطوير التربوي على اكتشاف (الدس التكفيري ) الموجود داخل المناهج، الذي تم دسه بعلم أو بجهل أو بتواطؤ من بعض الجهات خارج الوزارة، وسيأتي بيانه أثناء النقد التفصيلي (مقررات التوحيد)، لكن بيانه لا نتوقع أن يجد استجابة من جهات التعليم لضعفنا في نقد أنفسنا وفي نقد الفكر السائد ، فالأمور مترابطة وتبني بعضها.

- الملحوظات العامة على مقررات التوحيد:
سبق أن كررنا أن من أكبر ما ينقص (لغة المجتمع) هو (عدم إدراك معاني الألفاظ) التي يتحدثون بها ويكررونها، والقائمون على المناهج جزء من هذا المجتمع يحملون العيوب نفسها، فانتقلت هذه العيوب في المقررات نفسها ومن بينها مقررات التوحيد.
ومن أبرز الشواهد على هذا العيب (وهو عدم إدراك معنى الكلام) أن المؤلفين لمقرر التوحيد لا يعرفون ماذا تعني كلمة (التوحيد) أولاً[11] حتى وإن كرروا بأن التوحيد ثلاثة أقسام (ربوبية وألوهية وأسماء وصفات) مع التحفظ على هذا التقسيم المستحدث.
- ولو أن (مقررات التوحيد) تم تعديل عنوانها إلى مقررات (الإيمان) لأمكن دخول كل ما ليس من التوحيد في مسمى الإيمان، لأن الإيمان يشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، فالقسم الأول من الإيمان فقط- وهو (الإيمان بالله)- هو (التوحيد) نفسه.
فإذا كان اسم المقرر لا ينطبق عليه ولم نستطع تحديد (دلالة اللفظ) فكيف نستطيع أن نفصل بين أقوال وأفكار الفرق والمذاهب الإسلامية وننتصر لفرقة على أخرى في جدليات التوحيد؟! يجب أن نتواضع ورحم الله من عرف قدر نفسه

يتيم الشعر 26-05-2003 12:10 AM

ليس اتفاقاً ولا توافقاً مع الموضوع لكن إقرارٌ بأهمية الحوار فيه سأقوم بتثبيته ..

city oki 28-05-2003 05:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله .
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الشعر
ليس اتفاقاً ولا توافقاً مع الموضوع لكن إقرارٌ بأهمية الحوار فيه سأقوم بتثبيته ..


نعم للتثبيت ........


ولا والف لا للحذف ...............



ـــــــ
امام نوووووووووو:gun::gun:

كوكتيل 28-05-2003 02:26 PM

إقتباس:

على الضد من ذلك (مقررات التوحيد) التي اتسمت بالتكفير والتبديع والغلو وزرع الكراهية للمسلمين وضيق الأفق والتناقض والضبابية والتعالم والدعاوى وعدم مراعاة أبسط البدهيات كما سيأتي شرح هذا مستوفى أو شبه مستوفى في هذه المذكرة، وقبل الدخول في النقد العام

إن أحد اهداف العلمانيين .. و على رأسهم امريكا
محو الهوية الإسلامية .. و لن يكون ذلك إلا من قبل المسلمين نفسهم !
و لذلك هناك من سخّر قلمه لنصرة أمريكا بشكل غير مباشر !
خصوصا ..
و أن هناك حملة شنيعة واسعة على بلد الحرمين الشريفين ..
بسبب تمسك أهلها بالدين بالشكل الذي لم يرضي أمريكا ..


و في النهاية ..
الإسلام (( دين )) فمن أعجبه فالخير له ..
و من لم يعجبه هناك أديان و طوائف بعدد نجوم السماء
فليعتنق ما شاء .. فجهنم تقول (( هل من مزيد )) ... !

يتيم الشعر 31-05-2003 09:18 PM

بسبب بعض المشاكل الفنية لم أتمكن من تثبيت الموضوع لذلك أرجو المعذرة ..

الوافـــــي 01-06-2003 05:29 AM

ماذا تسمي هذا الموضوع يا يتيم الشعر .؟؟
هل هو حوار مذهبي وطائفي أم غير ذلك ..؟؟
وهل نحاور أم نسكت ..؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

حاير 01-06-2003 11:53 PM

أعتقد أن الوافي وككتيل هما شخص واحد وهذا الموضوع شائك
الدين شيء أساسي وتعليمه كمان شيء أساسي لكن دون غلو

city oki 02-06-2003 04:01 PM

حاير ........

سبحان الله .......


وانا اعتقد انك احد فرقة حسب الله في الخيمة ......



للطم والتطبير ..............
ــــــــــــــ
:D:D

شاهر السلاح 02-06-2003 05:07 PM

اتعرف ايها الكاتب عن من تتكلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الا الكاتب والمشرف والناقد
اتعرف المدعو / حسن المالكي؟
بالتأكيد لا !!! وعرفت ذلك من الردود..
ان المدعو او السيخ بحرف السين /حسن فرحان المالكي وليس بحسن ولا فرحان ولا مالكي بل هو رافضي خبيث ومعروف بمحاربت التوحيد منذ ان خرج واسأل الله ان يشل اركانه ويعمي بصره كما اعمي بصيرته ان على كل شي قدير

كوكتيل 02-06-2003 05:25 PM

إقتباس:

أعتقد أن الوافي وككتيل هما شخص واحد وهذا الموضوع شائك
الدين شيء أساسي وتعليمه كمان شيء أساسي لكن دون غلو

وين الاستخبارات الأمريكية عنك يا (( دبوس الخيمة ))!!!!
حذاقه و حدس غير طبيعي من حاير مثلك :D
ذكرتني (( بوادي الحاير )) في مدينة الرياض

كل واحد يغلق أنفه .. أنا غير مسؤول :D:D



إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شاهر السلاح
بسم الله الرحمن الرحيم
الا الكاتب والمشرف والناقد
اتعرف المدعو / حسن المالكي؟
بالتأكيد لا !!! وعرفت ذلك من الردود..
ان المدعو او السيخ بحرف السين /حسن فرحان المالكي وليس بحسن ولا فرحان ولا مالكي بل هو رافضي خبيث ومعروف بمحاربت التوحيد منذ ان خرج واسأل الله ان يشل اركانه ويعمي بصره كما اعمي بصيرته ان على كل شي قدير



ليلالي العيد تبين من عصاريها
كفيت و وفيت
و جزاك الله الف خير يا شاهر السلاح

يتيم الشعر 02-06-2003 09:59 PM

أعزائي

لماذا لا نناقش كلام الرجل لا مرجعيته .. فحتى لو كان الكاتب هو الشيطان نفسه لما وجدنا حرجاً من الاستماع إلى صوابه والأخذ به ورفض أخطائه والرمي بها .

الوافـــــي 03-06-2003 06:40 AM

حاير

إقتباس:

أعتقد أن الوافي وككتيل هما شخص واحد
ليه نسيت ( أحمد من دبي ) ..؟؟؟ :):)

تحياتي

:)

صلاح الدين القاسمي 03-06-2003 07:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
------------------------------
الرد الأصلي كتبه :يتيم الشعر
إقتباس:

أعزائي لماذا لا نناقش كلام الرجل لا مرجعيته ..
ثم أضاف
إقتباس:

:
الاستماع إلى صوابه والأخذ به ورفض أخطائه والرمي بها
---------------------------
ما قولكم يا جماعة؟؟؟
أليست الحكمة ضالة المؤمن ؟؟؟
أم لكم رأي آخر؟؟؟
-----------------------------
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

كوكتيل 03-06-2003 05:17 PM

إقتباس:

لماذا لا نناقش كلام الرجل لا مرجعيته

الأخ الكريم / يتيم الشعر ..

كلام الرجل من مرجعيته ..
و عليه فمن المهم التعرف على مرجعيته
للتعرف على مصادر كلامه ..

و لذلك تبين الهدف من مقالته بمجرد أن
تم التعرف على مرجعيته ..

السلفيالمحتار 03-06-2003 05:55 PM


شكرا على تثبيت الموضوع يا يتيم الشعر لان المفكر الشيخ حسن المالكي لم يحابي ويجامل وهو له نظرة محايدة وله رايه الذي يحتمل الصح ..


انا اندهــش من البعض ان يتهم كل من ينادي للاصلاح بالمحسوبية لامريكا

حتى اصبح وادي الحائر اصلاحه ربما يتم بواسطة امريكا او اوامرهــا

مشكلتكم انكم تعتقدون بان الوطن هو ملك لكم انتم فقط وانتم الحريصونه هليه فقط وتشككون في كل من يحرض على سلامة البلد . ,,
فالمواطنة حق للجميع والدين للجميع لا تنفرد به طائفة دون اخرى وكأنها الوصى بعد الرسول عليه الصلاة والسلام ,,

ولكم مثالا ,, في كتاب التاريخ ادبي علوم ثالث نسيت اي طبعة

من الفرق الضالة الرافضة وهم في القطيف واهل نجران والدراويش في مصر
والصوفية في السودان والاسماعيلية الظاهرية والباطنية في افغانستان ,
الخ

هذا الامر يولد انطباعا لدى الطالب بانه هؤلاء هم فرق ضالة وان ما تعلمه من معلومة في المدارس هي صحيحة , وان النصارى يجب جهادهم ومقاتلتهم الخ
من العناوين الغير مسؤولة , فبالله كيف تضلل هذه المواعم وهذه المناهج
اناسا حتــــــــــى حطموا تمثال الحرية في نيويورك ..

وكوكتيل بالاشارة لن يفهم ,,,,,,,,,,,,,,,

تحياتي لقرائي فقط وتلامذتي الاعزاء

party:

كوكتيل 03-06-2003 06:04 PM

إقتباس:

وكوكتيل بالاشارة لن يفهم ,,,,,,,,,,,,,,,

:D <=== و هذا هو الدليل :SLEEP::SLEEP:

صلاح الدين القاسمي 05-06-2003 01:14 PM

مقتطعات من كلام الشيخ حسن المالكي ( 1 )
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
_______________

كتب الشيخ حسن المالكي من جملة ما كتب حول مناهج التعليم بالسعودية :

إقتباس:

أما داء المقررات ( وخاصة مقررات التوحيد) فنقصد بالداء ذلك الداء المخالف للنصوص الشرعية وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة فيما يتعلق بتكفير المسلمين أو تبديعهم أو تضليلهم أو الدعوة لكراهيتهم وهجرهم والتكبر عليهم كل هذا بلا حجة ولا علم ولا مراعاة لحق المسلم – ولعمري إن حقه عظيم- أما فيما يتعلق بالتعامل مع غير المسلمين فأمره أسهل والخطأ فيه أهون، ويحتاج منا لحسن تنزيل (الولاء والبراء) بدرجات يختلف فيها الكافر المحارب عن المسالم والمعاهد والذمي والزوجة والخادم..
.
____________________

اللهم لا حول و لا قوة إلا بك .تهدي من تشاء و تضل من تشاء .

الوافـــــي 05-06-2003 04:20 PM

إقتباس من توقيع كاتبة المقال

إقتباس:

لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد

تحياتي

:)

كوكتيل 05-06-2003 09:13 PM

صلاح الدين القاسمي

يا ترى أنت مين ؟؟؟؟ ;)
أكشف القناع قبل أن يكتشف ..

صاير سوسة النخلة .. و مسوي فيها طيب

أيه هين ..

العم صابر 05-06-2003 09:57 PM

الكوكتيل والوافي

ابنان من أبنائي أحبهما يا نا كثيراً كشخص واحد ;) مشكلتهم نهم لم يكتبوا حرفا عن الموضوع فقط يشتمون في هذا وذاك :rolleyes:

كوكتيل 05-06-2003 10:04 PM

إقتباس:

فقط يشتمون في هذا وذاك

كاد المريب أن يقول خذوني ;) :D

أكشف يا عم . . . ;);););););)

حاير 05-06-2003 10:43 PM

بصراحة كنا مرتاحين في غياب كوكتيل ما ادري هي اللقافة اللي رجعته او شيء ثاني :SLEEP:

الوافـــــي 06-06-2003 05:20 AM

صابر

كتبت
إقتباس:

الكوكتيل والوافي

ابنان من أبنائي أحبهما يا نا كثيراً كشخص واحد
لتعلم يا هذا أنه ليس لي الشرف أن أنتسب إلى أمثالك
بل الشرف لك إن قبلت أنا به
وأعلم بأنني أعلم من أنت .. وماذا تسعى إليه
وما تكليفك بمتابعة ما يدور في الجمعية التي بأمريكاإلا شاهد على ما أقول
فأين السب والشتم يا هذا ؟؟
كف عن هذا الهراء
فإن ملكت السلطة اليوم
فغدا لن تجدها يوم تقوم الأشهاد

تحياتي

:)

كوكتيل 06-06-2003 07:56 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حاير
بصراحة كنا مرتاحين في غياب كوكتيل ما ادري هي اللقافة اللي رجعته او شيء ثاني :SLEEP:


شوكه .. يعني .. شوكه

تعرف معنى شوكه

أنا شوكه في حلق كل سقيم و سفيه
يجعل لله أنداداً و يدعو إلى الضلال


معجبك ..
الحمد لله
غير ذلك ..
أذهب إلى أعلى قمة في جبال الهملاياو أرمي نفسك
بس أنتبه لا يكون فيه واحد مسكين تحت الجبل نائم
أو حيوانات أليفة في غفله من أمرها :D

صلاح الدين القاسمي 06-06-2003 08:18 AM

مقتطفات من راي الشيخ حسن المالكي ( 2 )
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .

-------------
كتب الشيخ حسن المالكي من جملة ما كتب حول مناهج التعليم بالسعودية

إقتباس:

وبما أن الشجاعة في التشخيص والمصارحة الخالية من المجاملة إذا كان كل هذا ضروريا واجباً على الجميع فإنني أخذت على نفسي عهداً ألا أكون آخر المصارحين الصادقين مع أنفسهم ومع من طلب مني الرأي، لذلك فإنني أؤكد أن المجتمع المحلي – في الفترة الحالية- غير مناسب لتأليف المقررات الدينية (وخاصة مقررات التوحيد)، ولا مستعد لمراجعتها وفق النصوص الشرعية لا النظرة المذهبية، لأنه مجتمع في الأصل متمذهب شديد المذهبية مقلد في العقائد والأحكام، متلبس بالغلو والتنطع وتعسير الأمور، وهي أمور منهي عنها شرعاً، هذا إن أردنا المصارحة أما إن أردنا المجاملة فهناك كلام آخر!

اللهم لا حول و لا قوة إلا بك .تهدي من تشاء و تضل من تشاء .

الوافـــــي 06-06-2003 08:32 AM

نعم ، نعم

إقتباس:

اللهم لا حول و لا قوة إلا بك تهدي من تشاء و تضل من تشاء

:)

صلاح الدين القاسمي 07-06-2003 09:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
________________
كتب الشيخ حسن المالكي من جملة ما كتب حول مناهج التعليم بالسعودية
إقتباس:

ولا بد من فتح باب الحوار الدائم عن المناهج والمقررات وأن يلتقي أصحاب الأفكار المتضادة، حتى تتبين وجهات النظر بوضوح، وأن يصاحب ذلك حسن الظن بالناقد المسلم المواطن –وإنما خصصت الناقد لأن المغالي لا يتلقى الاتهامات في دينه ووطنيته كالذي يرى التجديد-، وألا نسارع مع المسارعين في الاستنكار على الناقد واتهامه في نيته وتصديق الغلاة في الناقدين للمقررات، فقد كان الناقدون للمناهج الدينية يواجهون وحدهم كل الحملات المحلية الصادرة ممن المغالين تلك الحملات التي- للأسف- تجد صدى من بعض جهات التعليم ومن جهات أخرى كوزارة الإعلام ووزارة الداخلية فيتم منع الحوار في مناهج التعليم وكأن نقدها من المحرمات. فسكت الناقدون على مضض وبقي الغلو والحث على كراهية الآخر متوسداً بطون مقررات التوحيد، ثم بعد أحداث سبتمبر أبصرت العيون ما كانت تتجاهله وعاد التفتيش عن الغلو الذي قاله أبناء الوطن من قبل!
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى

________________________
( يتبع بإذن الله تعالى)

city oki 07-06-2003 02:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
إقتباس:

[color=blue]كشف شبهات
حسن المالكي
ناصر بن حمد الفهد

1422

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته أجمعين ، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين ، أما بعد :

فقد ظهر مبتدع زيدي اسمه (حسن بن فرحان المالكي) أخذ ينفث سمومه بين أهل السنة ، وأعانه على ذلك بعض من أضله الله ، فقام بجمع ما تفرق من أقوال أهل البدع في كل باب ، وضم بعضها إلى بعض ، وطرحها بين الناس ثم صاح : هذا هو العلم ، وما درى أنه ينادي بنداء الجاهلين ، وأن فعله هذا رأس مال المفلسين !.

فكل أحد يستطيع الهدم وإثارة الشبه في كل باب! وإذا كان المالكي ـ بفعله هذا ـ يظن أنه يهدم مذهب أهل السنة (الذين يتستر
بتسميتهم حنابلة) ، فإن كل مبطلٍ يستطيع فعل ما فعله على أصل دين الإسلام !. فيأخذ بعض المتشابه من الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة والأئمة ويضرب بعضها ببعض ، ويرجف بالعبارات ، ويحرف ألفاظاً ونصوصاً ، ويقول هذا دينكم.!!

ولا يعد هذا الباب من العلم في شيء ، بل هو من أبواب الجهل والضلالة والهوى والزيغ .

واعلم أن المالكي لم يأت بجديد ، وكل ما عمله هو السطو على بدعٍ قيلت قبله ، ثم ساقها مساقاً واحداً على أنها من بنات أفكار (المحقق المدقق!!) – كما سيأتي تفصيله إن شاء الله -.

لذلك فاعلم – وفقك الله – أن كلامي هنا ليس حواراً مع المالكي وزمرته ولا موجهاً إليه ، لثلاثة أمور :

الأول : أن هذا الرجل قد لج في الضلالة والعماية ، فقد خوطب ونصح ، ورد عليه أهل العلم بكتب ورسائل معروفة ، فما زاده ذلك إلا غياً وضلالاً .

الثاني : أن مقام الرجل ، ومحله من العلم أقل من أن ينفرد ببدعة ، وإنما يجتر بدعاً قيلت قبله ويسوقها – على اختلاف أهلها وتباينهم- حرباً على السنة وأهلها ، وكل بدعة من هذه البدع التي اجترها قد رد عليها أهل العلم رحمهم الله كما سيأتي بيانه إن شاء الله ، فلن نأتي بجديد .

الثالث : أن أبلغ علاج للمالكي ومن وافقه هو علاج الشافعي رحمه الله لأهل الكلام حيث قال (حكمي على أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم بين العشائر والقبائل ويقال : هذا جزاء من ترك كتاب الله وأقبل على الكلام) ، فأجزم أن هذا العلاج سوف يزيل كثيراً من وساوسهم ، فعلى من ولاه الله أمر المسلمين أن يأخذ على يد هذا السفيه وأتباعه ويعزرهم تعزيراً بليغاً ؛ فإن تركهم إفساد للدين وتلبيس على المسلمين .

وليعلم الناظر في هذه الرسالة أن المالكي ملأ الدنيا صياحاً و طلب المناظرة مراراً ، وطبل له أتباعه ، فوافقت عليها وأعلنت له استعدادي للمناظرة على شبكة الإنترنت ولكنه تهرّب بحججٍ واهية ، وكرّرت له طلبي للمناظرة ثمان مرات ، في كل يومٍ مرة ، من يوم الجمعة 12 / 6 / 1422 إلى يوم الجمعة 19 / 6 إلا أن الرجل اختفى وكأنه لم يوجد ، ثم ظهر في بعد الساعة الواحدة من منتصف ليلة السبت – بعد انتهاء المهلة – ووافق على المناظرة ، فوافقت على ذلك مباشرة ، ومع بدء الترتيب لها وبعد أقل من يوم اعتذر عنها بحججٍ أوهى من بيت العنكبوت!!.

إذا تبين هذا فاعلم أنني إنما كتبت هذه الرسالة لإخواني من أهل السنة ، لتكون عوناً لهم في كشف شبهات هذا الدجال .

وبما أن المالكي لم ينفرد ببدعة ، بل جمع من أقوال أهل البدع ما جمع ونشرها بين الناس ، فالرد عليه في كل بدعة ساقها سيكون طويلاً مملاً ، وقد كفانا العلماء رحمهم الله كثيراً من مؤنة الرد على أهل البدع ، لذلك فقد جعلت هذه الرسالة في أربعة فصول :

ــــــــــ
يتبع .................[/COLOR
]

city oki 07-06-2003 02:41 PM

السلام على من اتبع الهدى
 

ــــــ

المزيد................:D

صلاح الدين القاسمي 09-06-2003 05:52 AM

مقتطفات من راي الشيخ حسن المالكي ( 4 )
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
________________

من موضوع الأخت * الثائرة بلقيس *:مناهج التعليم - بقلم حسن بن فرحان المالكي، البحث الذي أثار غضب اللحيدان والفوزان
قراءة نقدية لمقررات (التوحيد) لمراحل التعليم العام، كتب الشيخ حسن المالكي من جملة ما كتب حول مناهج التعليم بالسعودية :
إقتباس:

مما سيحزن له غيرنا من المسلمين أيضاً أنهم كانوا يصيحون من ثلاثة قرون ويطلبون منا (نحن السلفيين في المملكة)، أن ننصفهم ونعترف بإسلامهم، وألا نرميهم بالشرك الأكبر المخرج من الملة ولا البدع المهلكة، وهذا موجود في فكرنا وكتبنا العقائدية ومناهجنا التعليمية، وسيأتي إثبات هذا كله بالأدلة -التي يغفل عنها التربويون لعدم تمكنهم من معرفة هذا لكونهم عالة على كتب الغلاة أنفسهم!- ولكنها معلومة عند المنصفين من أصحاب العلم الشرعي، ولكننا للأسف لم نستجب لصوتهم لأنهم كانوا الأضعف. وقبل هذا كان المسلمون في أيام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله يشتكون من وجود تكفير ضمني لهم في كلام ابن تيمية وابن القيم ولم نستجب لهم. وكان المسلمون في القرون الأولى (الثاني والثالث والرابع) يشكون من توسع الحنابلة في التكفير لسائر الفرق الإسلامية الأخرى كالأشاعرة وأهل الرأي والصوفية والإباضية والزيدية فضلاً عن المعتزلة والشيعة والمعتزلة والجهمية والقدرية والمرجئة ولم نستجب لهم. وكان المسلمون في عهد بني أمية و بني العباس يشتكون من ظلم علماء السلطة لهم وإفتاؤهم بتكفيرهم وقتلهم وتحريض السلطان عليهم ولم تتم الاستجابة لهم. ونحن اليوم تحت هذا كله، إذ اختلط التاريخ بالمذهب والعقيدة، وأصبح الإتهام ايسر من شرب الماء الزلال، يرمى به كل من يحاول تنبيه إخوانه المسلمين إلى الجذور الفكرية للغلو المعاصر.
_________
( يتبع بإذن الله )

الوافـــــي 09-06-2003 01:47 PM

تعلمنا ونحن صغاراً أن هناك أصول
وهناك صور أو خيال لهذه الصور
وبالطبع ليس الأصل كالصورة أو الخيال
وفي أحيان كثيرة كنّا نستمتع بالببغاء حين تكرر ما نقول

تحياتي

:)

city oki 09-06-2003 03:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
تعلمنا ونحن صغاراً أن هناك أصول
وهناك صور أو خيال لهذه الصور
وبالطبع ليس الأصل كالصورة أو الخيال
وفي أحيان كثيرة كنّا نستمتع بالببغاء حين تكرر ما نقول

تحياتي

:)

ـــــــــــ


ـــــــ
المزيد ..............:D

كونوا معانا :SLEEP::SLEEP:

كوكتيل 09-06-2003 05:12 PM

أخوي .. city oki

جزاك الله الف خير ...

فعلا .. من يؤمن بأن التقيد بتعاليم الدين .. تشدد
و من يعتقد بأن تطبيق شرع الله كما جاء .. تشدد

ليس بمستغرب عليه ..
أن يكون ... لص :gun:

تحياتي لك

صلاح الدين القاسمي 10-06-2003 07:10 AM

مقتطفات من راي الشيخ حسن المالكي ( 5 )
 
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
من موضوع الأخت * الثائرة بلقيس *:مناهج التعليم - بقلم حسن بن فرحان المالكي، البحث الذي أثار غضب اللحيدان والفوزان
قراءة نقدية لمقررات (التوحيد) لمراحل التعليم العام،
كتب الشيخ حسن المالكي من جملة ما كتب حول مناهج التعليم بالسعودية

إقتباس:

إذن فنحن اليوم تحت هذا (البرج التكفيري) كله، فهل ترون من أمل بأننا في شجاعة كافية لمراجعة هذا كله؟ ونقده؟ والرد على من أخطأ من هؤلاء العلماء الذين نقلدهم؟ أظن هذا من الصعوبة الكبيرة، مع أن بعضنا متفائل ولا يستبعد أن يكون عندنا (الشجاعة الأدبية) لوضع حل (جذري) ينكر الغلو وينمو نحو الاعتراف بأن (المسلمين أخوة) سواء قال بهذا كبير أو صغير، سلفي أو خلفي، سني أو غير سني..الخ.
وبعضنا متشائم ويستبعد هذا لأنه إما يائس من الإصلاح لارتباط الإصلاح التربوي بالإصلاح العام وبعضهم يرى بنظره القاصر أن الرد على الغلاة أخطاءهم هو رد على الإسلام نفسه!! لأنه لا يستطيع أن يرى الإسلام إلا من خلال الغلاة وكأنه لم يخالفهم من هو أقدم منهم وأعلم؟ بل كأن اقوالهم لها شرعية النصوص الشرعية، وكأنها لنا قدوة تضاهي أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه في التعامل مع المسلمين والكفار على حد سواء.
_________
الوافي و الست اوكي و كوكتيل :أحييكم في البداية بتحية الإسلام فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
وبعد ،فليكن في علمكم و علم أمثالكم أنه لا يهمني من يكون الشيخ حسن المالكي بقدر ما يهمني ما كتبه في هذا الموضوع : هل فيه جانب من الصحة ؟؟؟هل يضع إصبعه على الداء الحقيقي ؟؟؟ هل يشخص الواقع المعيش بدرجة قريبة من الواقع ؟؟؟ هل في ما يقوله سباب لأشخاص أم أنه يحلل نظاما تعليميا يتجاوز الشخاص أنفسهم ؟؟؟
*** انصحكم بتجنب التهجم على الأشخاص و ناقشوا أفكارهم .
*** انصحكم بالتريث قليلا و قراءة كل فقرة ،و التفكر في مدى صحتها ناسيين من كتبها .
*** أنصحكم بأن تسارعوا في علاج هذه العلة الفكرية التي تعانون منها : التعصب للراي و التهجم على آراء الآخرين .
*** انصحكم أن تعيدوا قراءة القرآن بتدبر و سيرة سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم لتكتشفوا أن الحق هو الأولى بالإتباع و إن صدر من أفواه الحمقى ، و لتكتشفوا أن العناد و الشك مذمومان شرعا و عاقبتهما وخيمة .

__________________
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم ،إنه غفور رحيم ولاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

city oki 12-06-2003 11:11 AM

إقتباس:

كشف شبهات
حسن المالكي
ناصر بن حمد الفهد

1422

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحابته أجمعين ، ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين ، أما بعد :

فقد ظهر مبتدع زيدي اسمه (حسن بن فرحان المالكي) أخذ ينفث سمومه بين أهل السنة ، وأعانه على ذلك بعض من أضله الله ، فقام بجمع ما تفرق من أقوال أهل البدع في كل باب ، وضم بعضها إلى بعض ، وطرحها بين الناس ثم صاح : هذا هو العلم ، وما درى أنه ينادي بنداء الجاهلين ، وأن فعله هذا رأس مال المفلسين !.

فكل أحد يستطيع الهدم وإثارة الشبه في كل باب! وإذا كان المالكي ـ بفعله هذا ـ يظن أنه يهدم مذهب أهل السنة (الذين يتستر
بتسميتهم حنابلة) ، فإن كل مبطلٍ يستطيع فعل ما فعله على أصل دين الإسلام !. فيأخذ بعض المتشابه من الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة والأئمة ويضرب بعضها ببعض ، ويرجف بالعبارات ، ويحرف ألفاظاً ونصوصاً ، ويقول هذا دينكم.!!

ولا يعد هذا الباب من العلم في شيء ، بل هو من أبواب الجهل والضلالة والهوى والزيغ .

واعلم أن المالكي لم يأت بجديد ، وكل ما عمله هو السطو على بدعٍ قيلت قبله ، ثم ساقها مساقاً واحداً على أنها من بنات أفكار (المحقق المدقق!!) – كما سيأتي تفصيله إن شاء الله -.

لذلك فاعلم – وفقك الله – أن كلامي هنا ليس حواراً مع المالكي وزمرته ولا موجهاً إليه ، لثلاثة أمور :

الأول : أن هذا الرجل قد لج في الضلالة والعماية ، فقد خوطب ونصح ، ورد عليه أهل العلم بكتب ورسائل معروفة ، فما زاده ذلك إلا غياً وضلالاً .

الثاني : أن مقام الرجل ، ومحله من العلم أقل من أن ينفرد ببدعة ، وإنما يجتر بدعاً قيلت قبله ويسوقها – على اختلاف أهلها وتباينهم- حرباً على السنة وأهلها ، وكل بدعة من هذه البدع التي اجترها قد رد عليها أهل العلم رحمهم الله كما سيأتي بيانه إن شاء الله ، فلن نأتي بجديد .

الثالث : أن أبلغ علاج للمالكي ومن وافقه هو علاج الشافعي رحمه الله لأهل الكلام حيث قال (حكمي على أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم بين العشائر والقبائل ويقال : هذا جزاء من ترك كتاب الله وأقبل على الكلام) ، فأجزم أن هذا العلاج سوف يزيل كثيراً من وساوسهم ، فعلى من ولاه الله أمر المسلمين أن يأخذ على يد هذا السفيه وأتباعه ويعزرهم تعزيراً بليغاً ؛ فإن تركهم إفساد للدين وتلبيس على المسلمين .

وليعلم الناظر في هذه الرسالة أن المالكي ملأ الدنيا صياحاً و طلب المناظرة مراراً ، وطبل له أتباعه ، فوافقت عليها وأعلنت له استعدادي للمناظرة على شبكة الإنترنت ولكنه تهرّب بحججٍ واهية ، وكرّرت له طلبي للمناظرة ثمان مرات ، في كل يومٍ مرة ، من يوم الجمعة 12 / 6 / 1422 إلى يوم الجمعة 19 / 6 إلا أن الرجل اختفى وكأنه لم يوجد ، ثم ظهر في بعد الساعة الواحدة من منتصف ليلة السبت – بعد انتهاء المهلة – ووافق على المناظرة ، فوافقت على ذلك مباشرة ، ومع بدء الترتيب لها وبعد أقل من يوم اعتذر عنها بحججٍ أوهى من بيت العنكبوت!!.

إذا تبين هذا فاعلم أنني إنما كتبت هذه الرسالة لإخواني من أهل السنة ، لتكون عوناً لهم في كشف شبهات هذا الدجال .

وبما أن المالكي لم ينفرد ببدعة ، بل جمع من أقوال أهل البدع ما جمع ونشرها بين الناس ، فالرد عليه في كل بدعة ساقها سيكون طويلاً مملاً ، وقد كفانا العلماء رحمهم الله كثيراً من مؤنة الرد على أهل البدع ، لذلك فقد جعلت هذه الرسالة في أربعة فصول :


الفصل الأول : في أصول مذهب المالكي :

وبه يتبين مذهبه ، و على أي شيء أقام بنيانه وشيد أركانه ، ومن أين اجتر بدعه التي لوّح بها في كتبه .



الفصل الثاني : في أصول تكشف شبهات المالكي في التوحيد والشرك:

وقد ذكرت فيه أصولاً تعين طالب الحق إن شاء الله على كشف شبهاته التي بثها في كتاب نقض كشف الشبهات حول دعوة التوحيد .



الفصل الثالث :في أصول تكشف شبهات المالكي في السنة والبدعة:

وقد ذكرت فيه أصولاً تكشف شبهات المالكي التي بثها في كتابه (قراءة في كتب العقائد) وفي رسائله الأخيرة .



الفصل الرابع :في أصول تكشف شبهات المالكي في التاريخ والصحابة:

وقد ذكرت فيه أصولاً تكشف شبهات المالكي التي بثها في كتبه التي عن الصحابة والتاريخ .

وأسأل الله تعالى أن يجعل ما كتبته خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع به من قرأه ، وصلى الله على نبينا محمد .

كتبه / ناصر بن حمد الفهد
الرياض

جمادى الآخر - 1422






الفصل الأول

أصول مذهب المالكي


سبق أن ذكرت أن المالكي أحقر من أن ينفرد ببدعة ، بل كل البدع التي جاء بها إنما يسرقها من مبتدعة قبله ، لذلك فقد جمع المالكي كثيراً من أصول المبتدعة – على اختلاف فرقهم- ، وسوف أسوق فيما يلي بعضاً من أهل البدع والضلالة الذين تأثر بهم المالكي :

أولاً : مشابهته للزيدية والروافض :

الزيدية مذهبه ودينه الذي تربى عليه ، فهو زيدي الأسرة والمنشأ (1) ، وتأثره بهم وبالروافض ظاهر جداً في رسائله وكتبه ، ومن مظاهر هذا التأثر ما يلي :

أولاً : إثارته الكلام حول الصحابة ، وسبه لبعضهم ، وغضه من قدر أبي بكر وعمر ،وإكثاره من الخوض فيما شجر بين الصحابة .

ثانياً : غلوه في علي رضي الله عنه ، حيث لا يكفيه الترضي عنه وذكر مناقبه وحبه ، ولا يقنعه تخطئة من قاتله من الصحابة متأولاً ، بل لابد من الوقيعة فيهم ، ونفي الصحبة عنهم ، وإلصاق المعايب بهم ، بل وصل به الحال إلى تقرير أن لعن بعضهم ليس بالأمر المستنكر عند العلماء .

ثالثاً : انتقاداته للكتب التي ترد على الروافض و تدافع عن الصحابة ككتاب (العواصم) لابن العربي ، و (منهاج السنة) لشيخ الإسلام (2).

رابعاً : تسميته أهل السنة (ناصبة) ، كجعله شيخ الإسلام ابن تيمية ناصبياً ، وقد ذكر أهل العلم أن من صفات الروافض أنهم يسمون أهل السنة نواصب.

خامساً : أن كلامه في كثير من هذه الأمور مسروق من كتب الروافض والزيدية (1).

سادساً : عداؤه وحقده على أهل السنة والجماعة وأئمة السلف وأئمة الدعوة النجدية (2).



ثانياً : مشابهته للسبئية :

فالمالكي أشبه (عبد الله بن سبأ) في ثلاث خصال :

الأولى : أن (عبد الله بن سبأ) يهودي دخل دين الإسلام لإفساده كما دخل (بولص) دين النصرانية لإفسادها ، و (المالكي) زيدي دخل مذهب أهل السنة لإفساده ، فهو بحق (بولص أهل السنة) .

الثانية : أن (عبد الله بن سبأ) جعل التشيع لآل البيت ستاراً له في الإفساد ، و (المالكي) كذلك .

الثالثة : أن (عبد الله بن سبأ) تدرج في إفساده الدين ، فقد أظهر أول أمره النسك والدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ثم لم يزل يلقي الشبه في قلوب العامة حتى جمع حوله بعض الجهال ، ثم سعى في قتل عثمان رضي الله عنه ، وحصلت الفتن بعد قتله بسببه ، ثم ادعى أن علياً رضي الله عنه هو الوصي ، ثم ادعى فيه الألوهية .

و (حسن المالكي) أظهر في أول أمره السنة والحرص على دروس أهل السنة كالشيخ ابن باز رحمه الله وغيره ، والحرص على منهج المحدثين ، ثم لم يزل يلقي بعض الشبه في مجالسه وفي صفحات الجرايد ، حتى جمع حوله بعض أهل الأهواء ، ثم صرّح في مجالسه وبعض محاضراته في أماكن مشبوهة بسب معاوية وإخراج مسلمة الفتح من الصحابة ، ثم تدرج به الأمر إلى أن كشر عن أنيابه ، وأظهر ما في نفسه من حقد على أهل السنة والجماعة في كلامه على كتب عقائد أهل السنة ، وعلى الصحيحين وغيرها.(1)



ثالثاً : مشابهته للمنافقين :

فقد أخذ منهم خصلتين أيضاً :

الأولى : أنه إذا حدث كذب :

والأمثلة على كذبه كثيرة ، منها :

1- أنه قال في كتابه (قراءة في كتب العقائد) إنه سني سلفي حنبلي !! مراراً ، وكذب في ذلك ، فهو على أحسن أحواله زيدي من غلاتهم .

2- أنه ادعى في كتابه (قراءة في كتب العقائد) أنه يتكلم على عقيدة غلاة الحنابلة ، وإنما يتكلم في حقيقة الأمر على مذهب أهل السنة والجماعة ، فقد ساق في كتابه هذا كلاماً لرجالٍ – لم يسمهم – هم من أئمة السنة قبل أن يخلق الإمام أحمد ، وقبل أن يوجد الحنابلة ، منهم :

عبد الله بن المبارك ، والأوزاعي ، ومالك ، وحماد بن سلمة ، وسفيان بن الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ووكيع ، ويزيد بن هارون ، وغيرهم من أئمة السنة رحمهم الله . حيث ساق أقوالهم وكأنها من أقوال (عبد الله بن أحمد) في كتاب (السنة) ، وأقوالهم هذه رواها غير عبد الله بن أحمد كالبخاري في (خلق أفعال العباد) و الخطيب في (تاريخه) والدارمي في ردوده وغيرهم . (1)

3- أنه ادعى أن الشيخ عبد الله السعد يصحّح أحاديث ضعيفة وموضوعة في العقيدة ، وأقسم بالله أنه أول من يعلم كذب هذه الدعوى .

4- أنه ردّد مراراً في (شبكة الإنترنت) وفي مقابلات صحفية أنه يطلب المناظرة من كل من يعارضه ، وكذب في ذلك ، لأن كاتب هذه السطور طلبها منه فتهرّب ورفض بحججٍ واهيةٍ(2).



وأكاذيبه كثيرة جداً ، وهذه أمثلة فقط !.



الثانية : أنه إذا خاصم فجر :

والأمثلة على ذلك ظاهرة في ردوده على من أصدروا فتاوى في التحذير منه ، فقد تكلم على الشيخ حمود الشعيبي والشيخ علي الخضير والشيخ عبدالله السعد – حفظهم الله - ووصفهم بأنهم من غلاة الغلاة ، وأنهم تكفيريون حرورية ، وهابية ، متعصبون .



رابعاً : مشابهته للسوفسطائية :



وهم فرق ؛ منها فرقة (اللا أدرية) وهم الذين يقولون : لا نعرف شيئاً من ثبوت الموجودات ولا انتفائها ، بل نحن متوقفون في ذلك ؛ لأننا سبرنا المذاهب فوجدنا أهل كل مذهب يدعون العلم بصحة مذهبهم وبطلان المذهب الآخر.

ومن يقرأ كلام المالكي في الشرعيات –خصوصاً المتأخر منه – يجده مشابهاً لهذه الفرقة –وإن كان كلامهم في العقليات- ، فهو يقول : إنه سبر المذاهب كلها ووجد كل فرقة تدعي أن الحق معها وأن الأخرى ضالة لذلك فهو لا يجزم بأن هذه الفرقة على الحق والأخرى باطلة ، ومن يرى طريقته في الجدال لرد الحق يعلم مدى شبهه بفرقة (اللاأدرية)!!.

وقد أحسن ابن بدران رحمه الله تعالى في وصفه علاج هذه الفرقة حيث قال (1) :

(ومن يناظرهم يبقى في حيرة من أمره لأنهم ينكرون حقيقة الدليل ومقدماته وسائر الأشياء ، فلا يقطعهم إلا الضرب حتى يجدوا ألمه ، والإلقاء في النار حتى يقال لهم (ذوقوا مس سقر)).



ــــــــــ

يتبع :gun::gun:

الـــــــــدانه 12-06-2003 04:27 PM

السلام على من اتبع الهدى

سبحان الله الصوفيه يدافعون عن المالكي الذي طعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!!!!!!!!

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله
لقد كثر الحديث عن حسن بن فرحان المالكي وخاصة بعد إثارته لعدد من القضايا في وسائل الإعلام كالصحف والمجلات والقنوات الفضائية ، وهذه القضايا عن عدالة الصحابة و الدفاع عن الفرق الضالة واتهام كتب أهل السنة وأئمتهم بالنصب ، وغيرها من القضايا التي نرجو من فضيلتكم بيانها وجزاكم الله خيراً .

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فقد كثر في عصرنا الحداثيون والعلمانيون والمعتزلة وغيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة ، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، وأخطرهم وأعظمهم أثرا من جمع خليطاً من هذه العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة ، لا سيما الطعن في الصحابة ، والقدح في أهل السنة وفي كتبهم ، والدفاع عن أهل الضلال ، وعلى رأس هؤلاء حسن بن فرحان المالكي ، الذي قد تضخمت انحرافاته ، وتعاظم شره ، وبيان ذلك بأمور :-

أولاً :
طعنه في الصحابة وحصره الصحبة في المهاجرين والأنصار فقط وأنهم الذين هاجروا قبل الحديبية وبيعة الرضوان ، وقوله بعدم عدالتهم في الجملة، وزعم أن هذا التعريف عليه جمهرة من المحدثين وأكثر الصحابة ، وقوله أيضاً بأن الصحابة ليس كلهم عدول والأدلة التي ذكرها العلماء في إثبات عدالة الصحابة كلهم لا تفيد ذلك ، وقال إن بيعة أبي بكر لو سبقها شورى واتفاق فإن معظم الناس سيختارون علي لفضله وقربه من النبي r وكونه من بني هاشم أفضل قبيلة في قريش ، وسبب ميل الأنصار لعلي أكثر من ميلهم لأبي بكر وعمر لأن علياً كان أكثر فتكاً في مشركي قريش بعكس أبي بكر وعمر وعثمان إذ لم يثبت أنهم قتلوا من قريش أحداً باستثناء رجل واحد قتله عمر يوم بدر ، وقال إن بيعة أبي بكر أشبه ما تكون بالغلبة والقهر وجمهور الصحابة لا يرون بيعته بلا شورى ، وأن نصف الأنصار وافق على بيعة أبي بكر على مضض .
وقال إن البعض يرى أن اختلاف الصحابة في السقيفة على الخلافة لم يكن بأسباب بحثهم عن مصلحة الإسلام ، بل هناك أسباب قبلية وتعصب لفئات وأشخاص وليس هناك دليل شرعي ولا عقلي يمنع من هذا ، وقال إن الأمر لم يستتب لأبي بكر ولا لعمر إلا بانشغال الناس بالفتوحات التي أنستهم الأحق في الخلافة ، وقال عن معاوية إنه انتـزى على الأمة بالسيف وجعل الخلافة ملكاً عضوضاً واستأثر ببيت مال المسلمين وأحدث مفاسد ، وأنه خرج على علي بهدف سياسي بحت وليس المطالبة بدم عثمان ولا غيره ، وأنه من أبرز النواصب في الشام ، وقد لعنه ابن عباس وكان يلعنه أيضاً كثير من المهاجرين السابقين والأنصار وذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخرين محمد بن عقيل في كتابه ( النصائح الكافية ) .
وقال عن أبي سفيان شكك العلماء في إسلامه ، وقال إن أبا هريرة يروي عن كعب الأحبار بعض الإسرائيليات فيرويها الناس عنه ظناً منهم أنها أحاديث عن النبي r ، وقال عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً إنه يهم وينسى في التحديث ، وكذلك قال عن عبد الله بن عمرو أنه ظفر بزاملتين يوم اليرموك فهو يحدث منهما فيظن الناس أنه يحدث عن الرسول r ، وقال بأن عبد الله بن الزبير يقاتل من أجل الملك ، وقال عبد الله بن عمر يهم وينسى في الحديث .
وقال الذين أسلموا بعد الفتح ليسوا صحابة وهم أصحاب أطماع مادية ، وقوله عمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ومن أسلم بعدهم ليسوا من الصحابة ، هذا بعض ما قاله إلى غير ذلك من تعمده ذم الصحابة وإنكار فضلهم وإسقاط عدالتهم .

ثانياً :
عدم إثباته لبعض من الصفات التي وردت في السنة ويزعم أن فيها تشبيهاً وتجسيماً ، ويميل إلى قول الجهمية والمعتزلة في عدم التشبيه والتجسيم كما زعموا ، ويقول بأن أهل السنة يثبتون بعض الصفات لله التي أخذوها من التلمود ، ويتهم الحنابلة بأنهم متفقون مع العامة بالتجسيم والتشبيه ، ومن أقواله انه يقول عن حديث ( إذا قضى الله الأمر في السماء .. إلى أن قال : كأنه سلسلة على صفوان ) كما عند البخاري ، فيقول المالكي : تشبيه واضح لا يليق بالله تعالى ولا يثبت بسند صحيح ، ويكذب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها ويقول خزعبلات رغم أنه حديث حسن .

ثالثاً :
تركيزه على أن عقيدة أهل السنة صنعها الصراع السياسي وأنها تشكلت حسب الصراع وليس بناء على الأدلة الشرعية أو اتباع الرسول r أو الصحابة ، ثم رمى الأمة بأنها أحدثت في العقيدة أموراً ما أنزل الله بها من سلطان وذلك بأسباب الصراعات السياسية كالقول بعدم خلق القرآن أو تشبيه الله بخلقه بإثبات صفات له كصفات البشر .

رابعاً :
لمزه أئمة أهل السنة ، فخذ مثال ذلك ، قال عن ابن تيمية أنه هو الذي أحيى عقيدة النصب بعد أن كادت أن تنتهي في بداية القرن الثامن ، وقال ابن كثير ناصبي متأثر بأهل بلده ، والذهبي كذلك ، وقال عن ابن القيم أنه قليل العلم قليل الورع متعصب يكفر جمهور المسلمين ، والبربهاري صاحب إرهاب فكري على خصومه ، وعبد الله بن الإمام أحمد يروي الخزعبلات والموضوعات والإسرائيليات ، وأهل السنة ولا يروون عن آل البيت كثيراً بسبب ثوراتهم السياسية .

خامساً :
قدحه في أئمة الحنابلة وطعنه في كتبهم والتشكيك بآرائهم ، والحامل له على ذلك قوة الحنابلة في العقيدة وحملهم راية التوحيد ومصاولة الباطل ومقارعة الفساد ، زيادة على ذلك قيامهم على أهل البدع والتشريد بهم وكشف أباطيلهم وبيان ضلالهم ، فالمالكي يدعي على الحنابلة بعدة دعاوى هي : -
1 : بأنهم أدخلوا في العقيدة ما ليس فيها ، 2 : أن عندهم غلواً في التكفير ، 3 : عندهم إرهاب لخصومهم ، 4 : يضعون الأحاديث ويغيرون في الأسانيد والمتون ويكذبون على أحمد بن حنبل لخدمة مذهبهم ، 5 : شهدوا على كثير من المسلمين بالفاحشة وقتلوا بعض فقهاء الشافعية ، 6 : لا يفهمون حجج الخصوم ويحكمون عليهم بلازم أقوالهم ، 7 : يعممون خطأ الفرد على أهل مذهبه جميعاً وعندهم ظلم وتكفير وافتراء على خصومهم ، 8 : تضعيفهم لثقات المخالفين وتوثيقهم للضعفاء الموافقين ، 9 : عندهم غلو في شيوخهم ، 10 : متقدمي الحنابلة في القرن الثالث والرابع فيهم انحراف عن علي بن أبي طالب .

سادساً :
قدحه في كتب العقيدة عند أهل السنة ، وقوله إن فيها من الحق قليلا ، وهي كتب الفساد والإفساد ، وما هزم المسلمون إلا بأثر كتب العقائد ، لأن فيها تكفيراً للمسلمين وغلواً في المشايخ ، وفيها كذب وقسوة وشتم وظلم ، وفيها تجسيم وتشبيه صريح، والتأويل الباطل للنصوص ، وإرهاب المتسائلين ، وتفضيل الكفار على المسلمين وتفضيل الظلمة والفسقة على الصالحين ، والمغالطة والانتصار بالأساطير والأحلام ، وتجويز قتل الخصوم ، وروايات للإسرائيليات ، والتناقض والكذب على الخصوم وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم ، واستشارة العامة والغوغاء ، والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة ، والتركيز على الجزئيات وترك الأصول ، وإطلاق دعاوى الإجماع ودعاوى الاتفاق كذباً وزوراً ، وسمة من سمات كتب العقائد التناقض أيضاً.

سابعاً :
دفاعه عن أهل البدعة والضلال ، كالرافضة والقرامطة وغلاة المعتزلة والجهمية والمتفلسفة وعدّهم من جمهور المسلمين ، بل إنه يدافع عن أئمة الضلال مثل عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وابن المطهَّر و الجهم بن صفوان و الجعد بن درهم وغيلان الدمشقي وغيرهم ممن يسميهم العلماء – كما يزعم – وهم كأبي حنيفة و أحمد بن حنبل وابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب .
وقال ما نصه : كنت آسفاً على سنوات أضعتها في بغض ولعن الجهمية والقدرية ولم أنتبه لبراءتهما وظلمي لهما إلا بعد بحثي في الموضوع في فترة متأخرة وقد انخدع كثير من علماء الأمة الإسلامية بهذا وتواطئوا عليه تواطؤاً عظيماً ، وقال عن المعتزلة " يكاد يتفق دارسوا التاريخ على إثبات دورهم الكبير في صد شبه الملحدين والزنادقة ، وهم فرقة لهم أخطاء لكنهم في الجملة لا يستغني عنهم ولا عن تراثهم وعلومهم وهم مسلمون بدين الإسلام باطناً وظاهراً وهذا يوجب لهم حق الإسلام كما لا يخفى على عاقل .
ويتضح لك من ذلك أنك لا تراه مع أهل البدع والضلال إلا موالياً مناصراً مدافعاً عنهم بالباطل وينفي ما نقله العلماء عنهم أنه حق بدعوى أنه اتهام من خصومهم ، وإذا جاء الحديث عن أهل السنة وعلمائهم تنصل من نصرهم وحاول التشكيك في علومهم واجتهاداتهم ، وذمهم بما هو شرف لهم .

ثامناً :
جراءته في الكذب على الأئمة فهو لا يخجل أبداً بأن ينسب قولاً من الأقوال الشاذة إلى أحد من الأئمة أو إلى الصحابة أيضاً ، وكثيراً ما يدعي اتفاق الصحابة على أمر لم يثبت أو ينفي اتفاقهم على أمر ثبت بأسانيد صحيحة كقوله مثلاً عن الصحابة لم يجمعوا إلا على شيء معروف في نص شرعي غالباً لكن أكثر دعوانا في إجماعهم افتراء عليهم كتفضيل أبي بكر ، أو قوله عن أنس بن مالك و شعبة وسعيد بن المسيب ويحيى بن معين وأبي زرعة وغيرهم أنهم لا يرون أن الصحابي كل من رأى النبي r بل الصحابي هو المهاجري أو الأنصاري الذي أسلم قبل الحديبية ، ومستنده هو الكذب والافتراء ونصرة مذهبه وبدعته .

تاسعاً :
جهله حتى بمعاني الحديث فلما سمع حديث تكليم الله لموسى وكان موسى عليه جبة من صوف ونعلين من جلد حمار ، ظن أن الحنابلة يزعمون أن الله هو الذي كان يلبس جبة الصوف والنعلين ، فاستعظم الأمر وسب الحنابلة لافترائهم على الله .

عاشراً :
أسلوبه في كتاباته خبيث سيء في ما يكتب عن أهل السنة وكتبهم وأئمتهم ، وبالمقابل هين لين وديع مع الرافضة ورواتهم ، وأسلوبه أيضاً يفتقد إلى الطرح العلمي الموثق ويعتمد على الكذب وبتر النصوص ، والتعالم ونسبة المقولات التي سبقه بها الرافضة أو غيرهم إلى نفسه .

الحادي عشر:
سعيه الحثيث والدائم على تشويه حقائق التاريخ والتشكيك بها ، رغم أنه لم يأت إلى الآن بما يصلح أن يكون نقداً علمياً موثقاً ومعتبراً عند أهل التخصص سوى بعض كلامه على سيف بن عمر ، إنما همه النيل من المؤرخين جميعاً ، ووصفه بأن التاريخ وضع ليخدم السلاطين ، ولا يوجد عندنا من التواريخ ما يصلح لأن نعتمد عليه كحقائق فكلها تمثل وصفاً للصراعات السياسية والمذهبية فقط ، والسلطة السياسية هي المسؤولة عن تشويه التاريخ زيادة إلى النزاعات المذهبية وضعف العقل وضعف التحليل ، وأن الذي يقرأ كتب المتقدمين في التاريخ أو العلوم الشرعية بإحسان ظن مبالغ فيه فإنه سيكون ضحية للتشويهات والتحيزات التي فيها ، واتهامه لجميع المؤرخين المعاصرين بالجهل وتشويه حقائق التاريخ وكتبهم أكثرها خلط وتحكيم للعقل وجمع للضعيف ولا يحسن أحد منهم على تحقيق إسناد واحد وهم أبعد الناس عن منهج أهل الحديث ، وكثير منهم يستحلون الكذب والتحريف ، وقد طمسوا الحقائق وبعضهم تلاعب بتاريخنا الإسلامي ، إلى غير ذلك من التهم .

الثاني عشر:
اتهامه الأمة بأنها لم تقاتل لأجل الدين بل كانت تقاتل لأجل الدنيا ، كما قال أنا لا أعد الفتوحات الإسلامية إلا في عهد الخلفاء الراشدين ، أما العهد الأموي فغالباً يسميه استعماراً أموياً .

الثالث عشر:
لديه تقيه و غموض في طرحه فتارة يردد أقوال الرافضة فإذا رد عليه أحد انقلب ليثني على الصحابة ، فهو مضطرب المنهج والنقل ، ففي كل مقالة له يظهر لنا ما يدل على اضطرابه وتذبذبه .

يتبع


-------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الـــــــــدانه 12-06-2003 04:31 PM

يتبــــــــــع


الرابع عشر :
تشكيكه للعامة بالحق ، فهو كثيراً ما يطرح للعامة بعض التساؤلات التي تحيرهم ، كقوله بأن التاريخ يحتاج إلى تحقيق شامل وفيه من الدس كثير ، وقوله صحيح البخاري فيه أخطاء كثيرة ويحتاج إلى تحقيق لأن البخاري عنده ضعف في أسلوبه لأنه كان يروي بالمعنى والرواية بالمعنى إشكالة كبرى ، وقوله إن العقيدة أدخل فيها ما ليس من العقيدة في شيء ، والسنة الصحيحة حولها جدال كبير ، والأحاديث حتى الآن لم تخضع لنقد علمي منصف متجرد ، وغير ذلك مما يشكك به الأمة ويسقط أصولها .

الخامس عشر :
تعميم خطأ الفرد على الجميع ، يفرح المالكي إذا وجد على أحد من العلماء خطأ في كتاب من كتبه ، خاصة إذا كان من الحنابلة فيسارع إذا ظفر بمثل ذلك إلى اتهام أهل البلد جميعاً أو المذهب كله بذلك فيعمم خطأ الفرد ليشمل به الجميع ، ناهيك عن إسقاط الكتب بسبب خطأ واحد يجده فيها يعمل على تضخيمه ليؤدي غرضه ، وهذه أسهل طريقة يسقط بها الآخرين .
جميع ما ذكرته من الأقوال السابقة موجودة في كتبه ( الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية ) و ( قراءة في كتب العقائد ) و محاضرة صوتية هي ( عدالة الصحابة ) و مقابلة صوتية مسجلة مع قناة الجزيرة في يوم 22/4/1421 هـ ومقالات متفرقة في جريدة الرياض طبعتها الجريدة بعنوان ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ) .

السادس عشر :
ختم هذا النكرة سلسلة ضلالاته وهذيانه الذي بدأه بالطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجريحهم و إخراج معظمهم من شرف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنكر وجود بعضهم وادعى أنه خرافة لم يرد ذكره إلا عند واحد من المؤرخين ، ويعني بذلك البطل الشجاع الذي لا تخفى مواقفه المشرفة في المعارك على أحد ، حتى على العوام ، وهو البطل القعقاع بن عمرو .
ثم استمر في طريقته القذرة يتناول بكتاباته أئمة الهدى والدين بالسب والتجريح ، أولئك الأئمة الأعلام الذين دافعوا عن عقيدة السلف ، وضحوا بكل غالي ونفيس لنصرة العقيدة والشريعة والذب عنها ، والوقوف في وجه كل ضال وملحد ، كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والإمام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أئمة أهل السنة رحمهم الله .
ثم ختم ذاك النكرة سلسلة ضلالاته بنقد الإمام المجدد الذي استطاع بتوفيق الله ثم بما أعطاه الله من علم وحنكة وإخلاص لربه أن يغير حالة الجزيرة العربية وما حولها من البلدان من كونها تعيش في جاهلية جهلاء تغلب عليها الوثنية من عبادة الأصنام والأوثان والقبور والأشجار إلى جعلها مركزا ومقرا للتوحيد الخالص ، ألا وهو الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، محيي السنة وقامع البدعة ، حيث تناول كشف الشبهات الذي يعتبر من أنفس ما كتب رحمه الله في توحيد الإلهية والرد على المشركين وكسر شبههم ، فتناول المالكي هذا الكتاب الجليل بالرد الذي سماه نقض كشف الشبهات .
وسأذكر فيما يلي بعضا من هذيان هذا الجاهل المجهول ، واكتفي بذكرها تاركا للقارئ تقييمها والاطلاع على عورها ، وقد سمى المالكي هذيانه هذا ( نقض كشف الشبهات ) وهذا العنوان كاف في إظهار ما يكنه هذا الأرعن من حقد دفين ضد أهل السنة والجماعة ، وما سأذكره من نقاط لا تساوي عشر ما رمى به هذا الجاهل هذا الشيخ الإمام .
قال ص3 : هكذا يرسم صورة جميلة ( يعني الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) عن كفار قريش ليبرر له تكفير المسلمين ، وقد تكررت مثل هذا الكلام في غير هذا الموضع ، وقال في نفس الصفحة : إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قاتل المسلمين .
وفي ص7 قال : إن الشيخ يكفر علماء المسلمين ، وفي ص8 يزعم أن في كلام الشيخ ظلم ، وفي نفس الصفحة ينسب إلى الشيخ تكفير المسلمين ، والكتاب قائم على دعم هذه الفكرة في كثير من صفحاته ، وفي ص10 قال في تعليق له على كلام الشيخ ، قال : سبحانك هذا بهتان عظيم ، وفي نفس الصفحة قال معلقا على كلام الشيخ : هذا ظلم أعظم من ظلم خصوم الشيخ له ، وفي ص11 قال : هذا تكفير صريح للمخالفين له ممن يسمونهم خصوم الدعوة أو أعداء التوحيد أو أعداء الإسلام ، وفي ص13 قال : إن الشيخ غفل عن مثل هذه الدقائق فوقع في تكفير المسلمين ، ويقول في نفس الصفحة : على هذا لن يدخل الجنة في زمن الشيخ إلا أهل العيينة والدرعية .
وفي ص14 قال : إن الشيخ زرع خيرا كثيرا وشرا مستطيرا وأنه بالغ حتى وصل إلى الغلو المذموم ، وقال في نفس الصفحة : بل إن الخوارج أنفسهم في الأزمان المتأخرة لا أظن أنهم كفروا العوام أو استحلوا دمائهم كما فعل اتباع الشيخ بفتوى منه في العلماء والعوام ، وفي ص15 نسب التكفير المعاصر إلى فتاوى الشيخ وعلماء الدعوة ، وفي نفس الصفحة يرى أن الدرر السنية فيها تكفير للمسلمين ، وفي ص16 قال : إن هذه الفوضى التكفيرية من نتائج منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي توسع في التكفير ، ويدعي في ص17 أن الشيخ يفرح إذا علم بحوادث شركية في الحجاز أو عسير أو سدير ليتخذها حجة في تكفير وقتال تلك الجهة ، وفي ص19 وصف الشيخ محمد بالجهل في الأسماء والأحكام وموانع التكفير .
وقال في ص20 : تعقيبا على كلام الشيخ : فأنتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، والمح في ص26 إلى أن منهج الشيخ يلزمه الكفر ، وفي ص2 يرى أن الغلو في الصالحين ليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وفي ص11 يدافع عن ابن فيروز وابن عفالق وأضرابهم ويستنكر تكفيرهم ، وفي ص8 يخالف صريح القران إذ يقول : وليس صحيحا ما ذكر من أن المشركين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق ، و في ص12 يقول : فالخوارج قالوا بصرف الحكم كله لله ( لا حكم إلا لله ) وهي كلمة حق أريد بها باطل مثلما أراد الوهابية من قولهم : ( لا ذبح إلا لله ولا توسل إلا بالله ولا استغاثة إلا بالله .. ) ، وفي ص 25 يرى أن عند الصحابة ( الطلقاء ) اعتقادات باطلة .
وما ذكرته قليل من كثير ، فلو تتبعت كل ما قاله هذا الأرعن لطال الكتاب ، ولكن اكتفي بما قدمته فهو كاف بإدانته .
وبناءا على ما تقدم فإنه يتعين أن يتخذ في حقه ما يلي :
أولا : منعه من الكتابة .
ثانيا : مصادرة ما كتبه من بحوث ومنع تداولها .
ثالثا : إبعاده عن أي عمل له علاقة بالتعليم .
رابعا : إحالته للقضاء الشرعي لتتم محاكمته لطعنه بالصحابة وعقيدتهم وقذفه أئمة الهدى بالضلال والإضلال والتشبيه والتجسيم والنصب ، وطعنه في عقيدة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وافتراءه عليه .
نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أملاه / فضيلة الشيخ
أ . حمود بن عقلاء الشعيبي
29 / 4 / 1422 هـ


رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته


--------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الـــــــــدانه 12-06-2003 04:36 PM

السلام على من اتبع الهدى


ولكشف حقيقة المالكي

فتوى الشيخ عبد الله السعد في المدعو حسن المالكي


السؤال
فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن السعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليكم ما يقوم به المدعو ( حسن بن فرحان المالكي ) من نشر لضلالاته بين الحين والآخر ؛ ومن ذلك : تهجمه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى عقيدة السلف الصالح ، ومحاربتها بما ينشره من مذكرات خبيثة ؛ كمذكرته التي طبعها بعنوان ( قراءة في كتب العقائد ) وقد شحنها بلمز كثير من علماء السنة الذين ألفوا في العقيدة ، بلهجة حانقة لا تصدر إلا عن مبغض شانئ لهم .
وكان من آخر مخازي هذا الرجل نشره لمذكرة بعنوان ( نقض كشف الشبهات ) !! يحمل فيها هذا المعتوه حملة شعواء على شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، ويلصق به مذهب تكفير المسلمين ! ويدافع عن القبوريين .
وقد تواترت لدينا الأخبار – فضيلة الشيخ – أن هذا المبتدع يتبجح في كثير من مجالسه بأنه كثير المدارسة لكم في علم الحديث ،والأخذ منكم ، بما يوهم السامعين أنكم راضون عن مسلكه الذميم – والعياذ بالله – تلبيساً منه على بعض طلبة العلم ممن يحسنون الظن بكم .
ونحن نتمنى من فضيلتكم بما عرفناه عنكم من صدع بالحق – نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً - بيان حقيقة هذا الرجل ؛ حتى لا يغتر به أحد ويصدق دعواه ، جعلكم الله من أنصار دينه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبكم / سليمان بن صالح الخراشي

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخ المكرم الشيخ سليمان بن صالح الخراشي وفقه الله تعالى آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : جواباً عن سؤالك أقول وبالله التوفيق :
إن حسن بن فرحان المالكي إنسان ضال متبع لهواه ، منحرف عما جاء في كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مخالف لما عليه المسلمون .
وقد رددت عليه في مقدمة كتاب ( الإبانة لما للصحابة من المنزلة والمكانة ) فيما يتعلق بطعنه في الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، وذلك قبل أن يظهر طعنه بالعقيدة الأثرية التي جاءت في الكتاب والسنة .
وقد حضر فيما سبق بعض دروسي وجرى عدة لقاءات بيني وبينه ، وذلك قبل أن يٌظهر كثيراً من ضلالاته وإنحرافاته ، وكنت أترفق به وأحاول معه ؛ حتى يتبع الحق ، وقد نصحته ولكن الرجل استمر على إنحرافه ، بل وزاد في الضلال والغي ، نسأل الله السلامة والعافية ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .

وكتب / عبدالله بن عبدالرحمن السعد
16 / 5 / 1422هـ





---------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.